المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قال الرسول:هلم أكتب لكم فقال عمر : حسبنا كتاب الله

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2011, 04:51 PM   #1
الفارس الهاشمي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الفارس الهاشمي

افتراضي قال الرسول:هلم أكتب لكم فقال عمر : حسبنا كتاب الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبة والطيبين الأخيار وبعد:

قد يظن البعض أني أريد بهذه المسألة إثارة فتنة أو أني متأثر بما يقوله الشيعة ولكن لي أمر اشتبك علي

خصوصا وإني رأيت منهم من يكتب في هذا الأمر ويطلب من أهل السنة والجماعة طرد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

من معتقدنا ويقولون بأن عمر رضي الله عنه قد طرده الرسول عليه الصلاة والسلام ويستدلون بحديث

الذي أخرجه البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه (13) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي

(ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا (14) بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر،

فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
- ا ه‍.

وهذا الحديث مما لا كلام في صحته، وقد أورده البخاري في كتاب العلم أيضا من صحيحه (15).

وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون.

وأخرجه مسلم في آخر الوصية من صحيحه (16)

حاولت أن أبحث عن شرح لهذا الحديث ووجدت كثيرا منها قد تكون مقنعة وبعضها قد لا تكون مقنعة منها :
قول النووي في شرح مسلم ( 11/132) : أما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر و فضائله و دقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أموراً ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا محالة للاجتهاد فيها ، فقال عمر : حسبنا كتاب الله لقوله تعالى { ما فرطنا في الكتاب من شيء } وقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم } فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلالة على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان عمر أفقه من ابن عباس و موافقيه

هل يعتقد عمر رضي الله عنه هنا بأن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سيشرّع ما سيعجزون عنه ؟؟
وإذا كان الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سيشرّع أمرا , هل لعمر رضي الله عنه الحق في عدم قبوله ؟؟


كيف نرد على من يحتجون بهذا الكلام ؟
التوقيع :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفارس الهاشمي الزائر رقــم:-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمواضيع الفـارس الهاشمي وردوده
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2011, 09:56 PM   #2
الملازم
حال جديد

افتراضي

شكرا اخي الهاشمي على هذا الطرح ولعل هذه الحادثة وغيرها مما تكلم عليها اهل العلم من القديم والحديث واجابو بعدة اجابات ولعلي اورد بعض ما قالوه

اختلاف الصحابة بين يدى رسول الله لان منهم من فهم ان الامر على الوجوب ومنهم من فهمه انه على الاستحباب
وقال المازري: "إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك؛ لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا". ينظر: فتح الباري (8/133).

والذي يدل على أن أمره كان للندب عدم إنكاره عليه الصلاة والسلام لمن خالف أمره والنبي صلى الله عليه وسلملا يقر مخالفة الواجب إجماعاً واتفاقاً

الدليل على ذلك ايضا انه بقى بعدهااربعة ايام دون أن يكتب كما نص على ذلك الإمام البخاري ولو كان أمره واجباً والله أمره بالكتابة لما توانى لحظة عن الكتابة
ولعاد إلى الطلب مراراً، وهو المأموربتبليغ ما أمر به.

وهذا موافق لما فهمه على رضى الله عنه في صلح الحديبيةعندما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحي كلمة رسول الله فلم يفعل ذلك رضىالله عنه
لحمله "على تقديم الأدب على الامتثال" كما ذكر ذلك علماء أهل السنة

وقال الخطابي لم يتوهم عمر الغلط فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد كتابته بل امتناعه محمول على أنه لما رأى ما هو فيه من الكرب وحضور الموت خشي أن يجد المنافقون سبيلا إلى الطعن فيما يكتبه وإلى حمله على تلك الحالة التي جرت العادة فيها بوقوع بعض ما يخالف الاتفاق فكان ذلك سبب توقف عمر لا أنه تعمد مخالفة قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا جواز وقوع الغلط عليه حاشا وكلا .

وأما قول عمر – رضي الله عنه-: فاشتبه عليه، هل كان قول النبي –صلى الله عليه وسلم- من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة، والمرض جائز على الأنبياء، ولهذا قال ما قال، فشك في ذلك ولم يجزم، والشك جائز على عمر – رضي الله عنه-؛ فإنه لا معصوم إلا النبي – صلى الله عليه وسلم- لاسيما وقد شك بشبهة، فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله، ومثل ذلك في قصة موته صلى الله عليه وسلم حين ظنَّ أنه لم يمت حتى تبيَّن أنه قد مات.
فكان هذا مما خفي على عمر – رضي الله عنه- كما خفي عليه موت النبي –صلى الله عليه وسلم-، بل أنكره، ثم قال بعضهم: هاتوا كتاباً، وقال بعضهم: لا تأتوا بكتاب.

والنبي – صلى الله عليه وسلم- قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة – رضي الله عنها- فلما رأى أن الشك قد وقع، علم أن الكتاب لا يرفع الشك، فلا يرفع النزاع فتركه، إذ لم يبق فيه فائدة، وقد علم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه، كما قال، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر – رضي الله عنه-.

وأيضاً فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي –صلى الله عليه وسلم- يبينه ويكتبه، ولما ترك ما أمره الله به، ولا يلتفت إلى قول أحد؛ فإنه أطوع الخلق له، ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك، فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجباً، ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ إذ لو وجب لفعله.
فالنبي –صلى الله عليه وسلم- ترك كتابة الكتاب باختياره، فلم يكن في ذلك نزاع، ولو استمر على إرادة الكتاب ما قدر أحد أن يمنعه.
فهذا الحق لمن أراد بيانه أما الباطل الذي يسوقه أهل الضلال والشبهات فمردود عليه لأن رسول الله بلغ من الإيمان بربه وتقواه بمنزله لا يستطيع أحد على وجه الأرض أن يمنع رسول الله عن قول الحق فهو لا يخاف في الله لومه لائم وإن ما يقوم به الشيعه إنما يشككون في رسول الله وأداءه للأمانه والرساله لا في عمر رضي الله عنه ومن يقول بأن عمر رضي الله عنه أو غير ه قد منع رسول الله عن قول كلمة حق أو بيان شي من الدين بالضرورة وهذا القول يقتضي إخفاء الرسول للحق وعدم بيانه للناس فهو كاذب مكذب لرسالة محمد عليه الصلاة والسلام....

هذا ما تيسر ذكره ولعلي افدت في الاجابه عن بعض التساؤلات اخي الهاشمي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas