صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

**حد من الوادي** · 04-09-2011, 02:29 AM

من اجل حضرموت حرة : تأسيس قناة حضرموت الفضائية

بقلم / انس علي باحنان

الجمعة , 8 أبريل 2011 م

لطالما تمنيت وتمنى مثلي كثير من أبناء حضرموت أن تكون لهم قناة فضائية تحمل اسم حضرموت تعبر عن تطلعات حضرموت الأرض والإنسان , فإذا لم يتحقق هذا الهدف والطموح فيما مضى من الزمن فانه ليس ثمة مبرر لتأخر انطلاق قناة حضرموت الفضائية حتى هذه اللحظة , انه لمن المخزي ومن العيب علينا نحن الحضارم أن لا يكون لنا مجال ومتسع في الفضاء نبث من خلاله ألام وتطلعات هذه البلدة المسماة حضرموت في ظل زمن كهذا كلنا يدرك مدى أهمية الإعلام الفضائي الذي اخترق الأفاق بل وأصبح تأثيره يوازي إن لم نقل يفوق تأثير الجيوش في حسمها للمعارك العسكرية , ومن البديهي جدا أن يكون غياب فضائية حضرمية يعني تغييب أمال وتطلعات أهل حضرموت .

إذن من بيده القرار ويستطيع إيجاد مثل هذا المشروع الحيوي وما هي العوائق التي تحول دون أن يكون لأهل حضرموت صوت فضائي معبر باسمهم ؟

الإجابة ربما تكون : انه كانت الظروف بالأمس لا تسمح بتأسيس قناة فضائية حضرمية تنطلق وخاصة من داخل حضرموت بسبب القبضة الحديدية للنظام الحاكم التي كبل بها أهل حضرموت , وحتى هذا النظام الفاشل عندما أراد وفكر في أن يطلق قناة مسخ تحمل اسم حضرموت مات النظام قبل أن تولد القناة لأنه أراد لها أن تكون نسخة لقنواته الحالية المضللة والمطبلة لانجازات وهمية , وربما أراد ما هو ابعد من ذلك وهو طمس الهوية والخصوصية الحضرمية وتشويه حقائق التاريخ ولكن لله الحمد والمنة انه لم يكتب لها النجاح وإلا لو تأسست لأصبحت كارثة .

إن الذي نعتقده إن تأسيس قناة فضائية حضرمية يتطلب الكادر البشري المؤهل والمدرب أو حتى من لديه الخبرة الطويلة في ممارسة العمل الإعلامي , فمثل هذه الكوادر موجودة ولا نعتقد أنها سوف تبخل على هذه الأرض التي يفتخر الكل بالانتماء إليها .

المتطلب الثاني : هي المادة الإعلامية والرسالة الإعلامية التي سوف تتبناها وتقوم بادئها هذه الفضائية الحضرمية وهذا أمر لا يحتاج إلى تفصيل فحضرموت كلها متحف مفتوح وأهلها هم أرباب التاريخ و الثقافة والأدب والفن والسياسة .

أما المتطلب الثالث و هو الجانب المالي وهنا نعتقد أنه يجب على الحضارم وبخاصة الميسورين منهم أن لا يبخلوا على مشروع ثقافي وحضاري وحيوي كهذا فيه عزتهم وشرفهم ومقدارهم ورفعتهم ومن هنا أتمنى من احد الإخوة الغيورين على حضرموت أن يقوم بإعداد تصور ودراسة مستفيضة لما يتطلبه مثل هذا المشروع وهو كيف نؤسس لإيجاد قناة فضائية حضرمية ؟ وحبذا لو تكون بل والمفترض انطلاقتها من داخل حضرموت وهذا حق مشروع لا نزاع فيه , فهل سنرى في القريب العاجل قناة حضرموت الفضائية وقد اخترقت الأفاق أم أن حضرموت وأهلها ستظل ويظلون مغيبين ومبعدين ولا مكان لهم في هذا الفضاء الواسع الرحب ؟

وأخير ونحن نتكلم عن الفضائيات فأنني حببت أن أوجه هذا العتاب الجميل للإخوان أصحاب الفضائيات اليمنية المحلية وأقول لهم : لماذا لا يتاح المجال الكافي في قنواتكم الفضائية لرجالات حضرموت للتعبير عن آرأيهم ورأي حضرموت حيال ما يشهده الوطن ألقصور فهمهم أم أن هناك سبب آخر ؟

وكذلك عتاب آخر لقناة الجزيرة الشهيرة ونقول للقائمين عليها : هذه قناتكم العالمية وصيتها الشاسع ومراسلوها الذين هم في كل مكان من العالم أين هي من حضرموت ؟ فهناك مراسل لها في صنعاء وآخر في تعز وعدن كما إن بثها المباشر تارة يكون من صنعاء و تارة من عدن وتعز هل حضرموت هي اقل شان من أخواتها من العواصم اليمنية تلك أم انه لا يوجد لديها ما تقوله وليست أهلا لان تكون ضمن اهتماماتكم وتغطيتكم الإعلامية ؟ أم أن هناك سبب أخر ؟ أفيدونا .

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد

**حد من الوادي** · 04-10-2011, 02:09 AM

مقالات عن حضرموت العربية وتطلعات شعبنا للتحررمن التبعية والاحتلال على الرابط التالي

حضرموووت من اجل حضرموت حرة : تأسيس قناة حضرموت الفضائية - سقيفة الشبامي

حضرموووت الوسواس الخناس في كلام السيد العطاس - سقيفة الشبامي

**حد من الوادي** · 04-11-2011, 01:23 AM

جيل جد يد عهد جد يد عزة كرامة وطن وهوية وانسان؟

حضرموت هل ادركتموها أليس الأحرى بنا أخماد الفتنة وتجميع الشباب على الاُخوَة والإحترا - سقيفة الشبامي

حضرموت كبيرة وتتسع لجميع أبنائها حتى لا يتكرر حادث الجمعة - سقيفة الشبامي

**حد من الوادي** · 04-11-2011, 01:50 AM

إستضاف عبدالقادر باكثير مؤلف كتاب مذكرات عن مراحل النضال والتحرير مركز ابن عبيدالله السقاف يوثق حركة شباب حضرموت في الستينات من القرن الماضي

المكلا اليوم / خاص2011/4/10

بعد نصف قرن من التضليل و الكذب والتلون و العبث بالأرواح والممتلكات و بمقدرات الوطن ورهن مصيره لدى دول عريقة في الغرائز التوسعية و الاستعمارية منها من صنعت منهج و ايدجلوجية هذا الحزب أو ذاك باسم الثورة والتي كان أكثر عناصرها هم ممن يتعطشون ويلهثون إلى الثروات و المناصب قبل أي شيء .

هذا بعض مما خلص إليه المحاضر والحضور في محاضرة قيمة بمركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون , محاضرة عادت بالذاكرة إلى ستينيات القرن الماضي كان فيها المحاضر الأستاذ / عبدالقادر بن أحمد بكثير مؤلف كتاب ( مذكرات عن مراحل النضال والتحرير 1960 ـ 1969 م ) شاهد عيان و فاعل في تلك الأحداث وراصد ومؤرخ لها , الفترة كانت مرحلة حافلة بالأحداث ذات الخصوصية الحضرمية في فترة كانت فيها حضرموت على مفترق الطرق بين خيارات متعددة أدناه ما سيقت إليه البلاد عنوة .

فقد كانت فترة الستينات التي وصفها المحاضر ( سنوات التأسيس ) كانت حضرموت كما هو حال العديد من الدول العربية ميدان منافسة محمومة للعديد من الأحزاب التي صنعت في مجملها خارج البلاد بفكر و ايدجلوجية لا تتناسب بأي حال مع واقع حضرموت وطبيعة أهلها المحافظين وجهل غالبيتهم عن حبائل وحيل السياسة , ولكن مكيدة الاستعمار المنتقم من هذا الشعب العريق الطيب عززت أدوار تلك الأحزاب , وقد أجج و أسعر ميادين هذه المعارك التي وزع أدوارها و استبسل فيها ثلة من الطامعين في المناصب والثروة أو السذج والمغرر بهم الذين كانوا حينها يظنون أنهم يحسنون صنعا.

وقد أكد الأستاذ باكثير بأن جيل الشباب قد تأثروا كثيراً بالتيار الناصري الطاغي ذلك الحين لأنه يخاطب الضمير الوطني , وقد كان ذلك يستفز الاستعمار البريطاني لويل ما لقيه من تضرر كبير أدى إلى تعطيل مصالحه في عموم المنطقة , فعمد إلى الانتقام من خلال إجراءات الاستقلال وتسليم السلطة .

وفي حديث المحاضر عن اتفاقية استلام السلطة من الدولة الكثيرية التي نكث ببنودها الثوار واعتقلوا معظم أبناء الأسرة الكثيرية الحاكمة ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية و إذلالهم طوال فترة الحكم الشمولي , قال حتى أنا شخصياً لم أنجو من مثل ذلك فقد اعتقلت وهددت أكثر من مرة من قبل الرفاق ليكون مصيري كما حدث للعديد من الرفاق الذين أكلتهم الثورة عندما اختلفوا على الغنائم , مما دفعني إلى الهرب خارج البلاد .

المحاضرة وثيقة تاريخية هامة من تاريخ حضرموت تؤكد خطورة العاطفة و التعامل السطحي مع الأحزاب التي يكون في الغالب ولائها لمرجعها الخارجي قبل الوطن والمواطن , كما أن المحاضرة كشفت الغموض عن بعض الأسئلة و الإستفهامات التي كانت في يوم ما ألغاز مستعصية على الكثير .