المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2012, 02:14 AM   #601
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


العيال كبرت.. وحضرموت المزرعة كبيرة

9/29/2012 سالم عمر مسهور


مقدمة :

مشكلة هذا العالم أن الأغبياء والمتعصبين واثقون دائماً من أنفسهم ، أما الحكماء فتملؤهم الشكوك ـ برتراند رسل ،عيال حسني مبارك ، وعيال معمر القذافي ، وعيال حافظ الأسد ، وعيال الأحمر ، وعيال علي صالح ، وعيال البيض ، وعيال باعوم ، جيل العيال أصبح في العالم العربي محور الحياة السياسية ، فلماذا العيال الآن ، وماذا هم يريدون من أوطاننا ...

بوش والأسد

مارتن لوثر كينغ ، والزعيم الهندي غاندي ، والمجاهد عمر المختار ، والمناضل الأفريقي نيلسون مانديلا ، والمرأة الحديدية البريطانية تاتشر ، وحتى الزعيم العربي جمال عبدالناصر ، اسماء لامعة في التاريخ السياسي العربي والدولي ، لم نعرف أنهم خلفوا لأبنائهم من بعدهم ميراثاً سياسياً فقد توارى الأبناء إلا بجهدهم الذاتي في نشاطهم السياسي كما فعلت انديرا غاندي ، وإلا فأن أغلب الأبناء لا يرثون من ابائهم مقاعد عالية في السياسة ، وحتى في مجالات أخرى في الحياة وممارستها ، وإن كان مجال الأدب والفنون هو المجال الذي يمكن للأبناء أن يذهبوا فيما ذهب فيه ابائهم على اعتبار بيئة الإبداع التي صنعها الأب لأبنائه ...

في سوريا حدث في التسعينيات الميلادية أن حافظ الأسد مات ، فخرج حزب البعث بتقديم مسرحية هزلية للتاريخ حيث عدل في الدستور ليوافق الابن بشار ، وجاء بشار الأسد خلفاً لوالده ، تقليد شاذ غير مألوف في جمهوريات لا تعرف الديمقراطية والممارسة السياسية الصحيحة ، وعلى الضفة البعيدة من العالم قدم الأمريكيين نموذجاً ديمقراطياً أيضاً شاذاً عندما رشح الجمهوريين جورج دبليو بوش لحكم الولايات المتحدة الأمريكية ليس ليخلف والده ، بل ليواصل سياسة الحزب الجمهوري الذي كان آداة هزيمة الشيوعية في نهاية الثمانينيات الميلادية من القرن العشرين المنصرم ، فالهدف بالنسبة للأمريكيين لم يكن دافعه التوريث بمقدار ما يحتمل من المدلولات التاريخية التي انجزها الوالد في أربعة سنوات ليكملها الولد جورج بوش بعد حكم الديمقراطيين على مدى حكم بيل كلينتون في ثمانية سنوات ...

النموذج الأمريكي لا يقارن بالنموذج العربي فالأهداف تختلف ضمنيناً ، فالأمريكيين لا يقصدون التوريث السياسي بينما العرب يريدون التوريث ولو كان على حساب مستقبل بلدانهم ، وطبيعة السلوك لها مردود ذاتي ، فالعرب يعتقد الفرد فيهم بامتلاكه الحقيقة وحده ، وعندما تتألف أفكارهم في ذات العائلة أو التيار أو الحزب فأنهم يسعون جاهدين لتحقيق غايتهم ومقصدهم الفردي والجمعي ، وهذا ما كرس عند أبناء الحكام العرب أن الأوطان هي ملكيات تخص ابائهم ولهم الحق المطلق في حكمها والتصرف فيها كما هم يشاءون ، فذلك ما زرعه الأب مبارك في ابنه جمال ، وعلي صالح في ابنه أحمد ، ومعمر في ابنه سيف الاسلام ، وهذا ما لم يزرعه جمال عبدالناصر في ابنه خالد ...!!

صراع عيال صنعاء

في اليمن حدث أن أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يرحمه الله كبروا في ظل نفوذ الوالد الشيخ ، وكبر ولد الرئيس علي عبدالله صالح أحمد في ظل نفوذ الرئيس ، كانت النار من تحت رماد يشعر بها الشيخ والرئيس ، وحدث أن بدأت المواجهة عندما تطلع حميد الأحمر إلى أن يجمع الرئاسة بالمشيخة ، إلا أن والده وقف مع الرئيس في انتخابات 2006م ففوت على ابنه الفرصة فلقد كان الشيخ عبدالله الأحمر يعتقد بحكمة يمانية تقول ( جني تعرفه خير من أنسي لا تعرفه ) ، وبهذا كان الجني علي عبدالله صالح خيراً من حميد الأحمر أو حتى من فبصل بن شملان يرحمه الله ...

الصراع الخفي كان المحفز في السياسة اليمنية بين عيال الشيخ والرئيس وابن الرئيس ، لذلك كانت وفاة الشيخ عبدالله الأحمر هي اللحظة الفارقة التي غيرت كل معادلات التوازن في القوة بين الطرفين ، فكان فبراير 2011م فرصة مع هبوب نسمات الربيع العربي لينقض أولاد الأحمر يطلبون ما حرمهم منه والدهم من قبل فأرادوا الحكم ولا شيء غيره ، وتمسك الرئيس صالح بالكرسي وتلاعب عندما ظهر في مجلس النواب متعهداً بعدم التوريث كذلك فعلها حسني مبارك في مصر ولكن ثمة فارق بين العيال فجمال سارق للمال أ أما أحمد جمع كل أطرف الجبروت ، واشربه والده حب السلطة منذ أن كان طفلاً يحبو ، فهنا فارق في التوريث ولا شك ...

الصراع في صنعاء لم ينتهي فمازالت مشاهد المعركة ترصد فصولاً متوالية ، فالرئيس صالح ترك الكرسي وأصبح زعيماً تاريخياً ، وابنه أحمد يمتلك ترسانة عسكرية جبارة ، وفي المقابل صادق وإخوانه جمعياً يسوقون لمبادىء ديمقراطية على مقاساتهم ، والأجمل أنهم مازالوا في كل يوم جمعة يحشدون عشرات الآلاف من اليمنيين ليرددوا الشعارات والهتافات لتبلغ ذروتها عند السفارة الأمريكية بصنعاء ويقولون ( اوباما يا جبان .. يا عميل الأمريكان ) طبعاً هزلية سخية قد يكون فيها للقات مكان ، وقد يكون لتغييب العقول مكان ، وإن كان حتمياً فيحق لعيال الأحمر كما غيرهم أن يحرصوا على حكم شعب كهذا ، فشعب كهذا يستحق عيال كهؤلاء ...

نصيبنا .. فادي وعمرو

لا يخلو حالنا الحضرمي من الهزلية السخية التي تجود بها الأيام ، فالصراع يشتد اليوم بعد الآخر بين الرئيس علي سالم البيض وبين الزعيم أحمد حسن باعوم ، والدافع ليس فقط أصبح فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه ، ولم يعد الدافع تحت بند ( بعدين ) ، بل الدافع وصل إلى كسر العظم بين الطرفين الرئيس والزعيم ، ويغذي كل طرف عيالهم الذين لا يحملون من شهادات عليا ولا يحملون أفكاراً تصنع أوطان ، ولا يحملون نذراً من ولاء لوطن بمقدار ما يحملون تضييعاً لهذا الوطن ...

يقال في المثل العربي ( من شابه ابيه ما ظلم ) ... مثل قديم معروف وهو يكاد يصح كثيراً بين الرئيس والزعيم ، والمقصد من هذا التلميح هو أن عمرو البيض يسير على ما سار عليه والده من قبل ، فقد ساق علي سالم البيض ـ والصحيح استدراكاً ـ علي صالح البيض حضرموت لتكون الحديقة الخلفية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وهي مزرعته التي ورثها عن ابائهم منذ خمسة قرون مضت ، هذا ليس تهكماً ـ حاشا لله ـ بل هو واقع فيقال بأن عناصر الجبهة القومية عندما زاروا الزعيم عبدالناصر ووضعوا الخيارات أمامه حول تسمية بلادهم قبل الاستقلال تحفظ عبدالناصر على حضرموت فضرب علي البيض صدره بأنه هو الناطق عنها ، ولا ترى حضرموت إلا ما يرى ، وأن كانت هذه الرواية كاذبة فعلى مكتب الرئيس أن يكذبها ببيان وما أكثر بيانات مكتبه العامر ...

ذاك الرئيس وما نعلم كيف صار رئيساً وكان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م وهو يبيع البلاد اليمنية الجنوبية وفي معيتها حضرموت يحمل لقب الأمين العام للحزب الاشتراكي ، وما علينا فلدينا من الجهال ما لدينا ليجعلوه رئيساً ، ولكن ماذا عن الزعيم حسن باعوم ، فلقد لفتنا كثيراً تصريح ابنه المناضل فادي الذي قال أن حضرموت ستذهب إلى مؤتمر الحراك في عدن في الثلاثين من سبتمبر 2012م ، اللافت في التصريح أن فادي باعوم يبدو أنه يرى حضرموت مزرعة من مزارع والده ، أو يرى أن والده يمتلك صكاً من السلطان بوطويرق لحكم البلاد بطولها وعرضها ، وحقيقة لا نعلم ماذا يرى فادي وهو المحسوب بأنه ابن للزعيم ولا شيء غير أنه ولد كأحمد علي صالح ، وحميد الأحمر ، وجمال مبارك ، وسيف الاسلام بن معمر القذافي ، وبشار الأسد ، أي أن الوالد فيه ما فيه من دم على الأكف ، والابن قد يحمل ذات الميراث الدموي ، فهل هزلية التاريخ ...؟؟؟

منّ هاني ..؟؟

هاني أحمد بامعلم ، هل سمع أحد ما عنه ، يبدو ابن بامعلم متوارياً أو منزوياً أو أن والده لا يريد أن يقحم أحد من أولاده في اتون معركة سيكون الحصاد المر فيها هو الطعم ، فلا لذة في معركة تضج بالأكاذيب والأساطير ، فلا الرئيس برئيس ، ولا الزعيم بزعيم ، وكل يكذب ويصنع النفاق ، وكل واحد من طرف آخر يجر الحبل على رقبة حضرموت ليأخذها إلى عدن حيث عدن تكون الضامنة لتاريخ لمن ليس له تاريخ ، ولفقراء وجوعى لا يريدون من حضرموت غير نفط المسيلة ، لا شيء في عدن غير الانتقام والقتل والسفك ، فهل عرفت عدن منذ جلاء الانجليز عنها غير ذاك ..؟؟

أن العيال الذين كبروا ، وكبرت طموحاتهم واتسعت ، هم يبرون بإبائهم فعمرو يبر بعلي ، وفادي يبر بحسن ، فإذا كان الأب مجرماً بحق حضرموت فلماذا لا يجرم الابن بحقها ، عدالة قصوى في معركة تغيب عنها مدارك الحضور الذهني الذي يراد له أن يغيب أو يغّيب عنوةً ، فلا مكان لمن يقول لهؤلاء الطائشين توقفوا فهنا وطن لا يباع ولا يشترى ، توقفوا فهذا وطني أريده ليكون سكني ومرقدي ، نعم لا مكان لغير ثلة تعتقد أن حضرموت هي جزء من يمن جنوبي ، وكأن حضرموت ما كفاها نصف قرن مضى كله عذاب وظلم واستبداد وبطش ...

العقل الذي يتوارى في أزمنة الصراعات ، هو ما نستحضره الآن سينقم منا أولئك الطائشين والأغبياء والمسيرين بغير ما يقول الزعيم أو الرئيس ، وعلى هؤلاء جميعاً أن يتأملوا فينا ونحن نمثل أنفسنا التي ملت وضاق حالنا من عبثهم ، ونقول أخيراً لابد من محاكمة للتاريخ وللإنسان ، باعوم وعياله والبيض وعياله ، خذوهم لمحكمة حضرمية تحكم بشرع الله تعالى وسيكون القصاص العادل هو العدل لوطن لم يعرف العدل يوماً ...
خاتمة

لن تباع حضرموت من جديد ، ليفهم العيال ما لم يفهمه ابائهم من قبل
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 10-01-2012, 01:02 AM   #602
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أحسنت وأصبت يا دكتور سعيد … القضية الجنوبية ليست من القضايا اليمنية

هنا حضرموت / د. عبدالله سعيد باحاج
الأحد 30 سبتمبر 2012


المقال الذي كتبه الدكتور سعيد سالم الجريري تحت عنوان ( عن مفهومي الحراك والقضية الجنوبية ) وقرأته لأول مرة في موقع ( المكلا أون لاين ) يوم16 سبتمبر 2012م ثم نشرته بقية المواقع الحضرمية الأخرى يدل على تطور إيجابي في الرؤية السياسية والفكرية للدكتور سعيد . ولاشك أنه مثلنا كباحث ومهتم بالشأن العلمي أكثر من الاهتمام بالشأن السياسي قد أقحمنا عنوة على الولوج في هذا الشأن السياسي بعد أن وجدنا أن هذا الشأن السياسي وهو شأن خطير يمس حاضرنا ومستقبل أجيالنا يتداوله كل من هب ودب بوعي أو بدون وعي وبكثير من قلة المعرفة والنضج , بل أنه أصبح وسيلة وممارسة لمن لا يتقن صنعة أو عملاً , ويسترزق من ورائه أفراداً وجماعات وجدت فيه كسباً مغرياً مادياً ومعنوياً .

وهذا ما دفعني ودفع الدكتور سعيد وغيره إلى التعامل مع الشأن السياسي من باب الحرص على سلامة الوطن والمجتمع , وأصبحنا في ذلك الشأن أو بالأحرى الهم العام كتلامذة يتلقون دروساً أولية فيه وهو الممتلئ بالألغام و ( المطبات ) .

ومنذ أن عرفت الدكتور سعيد قبل أكثر من سبع سنوات خلت كنت ولازلت أتوسم فيه الكثير من الخير مما يصلح الشأن الحضرمي بوجه خاص , وأكد ذلك بأكثر من محطة في تاريخه , ومنها النقلة النوعية التي أحدثها مع رفاقه في نشاط اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا وجعل منه نموذجاً ينبغي أن يحتذى في مثل هذه المنتديات الثقافية والفضاءات العلمية والاجتماعية .

وكان ذلك دافعاً لي بأن أقف إلى جواره مع صحبه في قيادة اتحاد الأدباء والكتّاب , وخاصة العزيز الدكتور عبد القادر علي باعيسى وأن أشاركهم أنشطة هامة ومنها مكافحة القات في حضرموت وتعزيز دور الكتاب والوعي المعرفي والثقافي وترسيخ الدعائم الإيجابية للهوية الحضرمية وغيرها من الأنشطة الثقافية والعلمية . وكما أنني أفرح واستبشر خيراً بكل إنجاز علمي أو عملي يقدم عليه فهو كذلك لا يبخل علي بمباركته بما أنجزه وأتمه علمياً أو ثقافياً أو اجتماعياً .

وليس المجال هنا للاطتاب والمدح فيما قدمه هؤلاء الشباب والرجال من فرسان اتحاد الأدباء والكتّاب بالمكلا من دور يشكرون عليه وهو أمر معروف لمن يفقه كنه هذه الأنشطة والتحديات والمعوقات الضخمة التي تقف في سبيلها , وإنما الذي أثارني وحفزني على كتابه هذه الأسطر هو ما كتبه الدكتور سعيد في مقالته تلك السابق ذكرها والمنشورة في موقع ( المكلا أون لاين ) . وقد جاء في هذه المقالة الكثير من المعاني والدلالات والإشارات التي تجعلنا نستبشر بخير قادم إن شاء الله من هذه النخبة الحضرمية الطيبة بعد أن أدركت بوعيها ونضج ممارستها أن ما يفصلنا عن اليمن كبير جداً , وأن ما يربطنا مع اليمن فعلاً لا يعدو كونه علاقة جوار وليست علاقة جذور , وكما نردد في طرحنا دائماً , وأن كنا نقصد بشكل خاص حضرموت العزيزة والتي تستوعب فعلياً نسبة غالبة من سكان ومساحة الجنوب , بل وهوية وتاريخ هذا الجنوب .

وقد دللنا على ذلك بما كان عليه الوضع في مرحلة ما قبل الإسلام وكذلك في مرحلة السلطان بدر أبي طويرق الكثيري منذ حوالي خمسة قرون مضت , مما يجعل كون الجنوب حضرمياً أسهل وأكثر إقناعاً من كون حضرموت جنوبية , بل ويجعل إمكانية ترتيب وتأسيس العلاقة المستقبلية والمستدامة على الخير والنماء بين حضرموت والجنوب وبعون الله تعالى أمراً ممكناً إذا ما قبل كل طرف بالآخر بحقوقه وحدوده , وبلا إقصاء أو إلغاء أو تهميش أو تذويب , فحضرموت هي حضرموت , وكذلك الجنوب هو الجنوب , وهما – كما نرى – كيانان مستقلان يمكن أن يجمعهما جامع المصالح والعلاقات الإنسانية المشتركة .

ونحن نرى أن الكرة الآن في ملعب الأخوة الجنوبيين أن أرادوا حقاً الخير لهم بأن يبادروا إلى مصالحة تاريخية حقيقية مع حضرموت نتجاوز فيها عن أخطاء الماضي لاستشراف المستقبل لشعبينا ودون إسقاط أو هضم للحقوق والواجبات للطرفين , ودون أن نلغي ( حق الاتعاظ والعبرة ) بما جرى بيننا , وما لحق بحضرموت خاصة من ظلم بيّن لا ينكره أحد . وعسى الله عز وجل أن يجعل لنا في شراكة قادمة مع إخواننا وجيراننا الأقربين أهل الجنوب الطيبين خيراً وبركة كما هو ديدن الشعوب المتحابة المتجاورة والتي آلت على نفسها تقديم الخير واحترام الحقوق وحسن الظن والكف عن الأذى والابتعاد عن الاستعلاء الكاذب والنهي عن الاستعداء البغيض ومحاربة الانتقاص من قدر الآخرين . ولنا أمثلة طيبة في عالم اليوم , ومن ذلك الجوار الحسن بين دولتي ماليزيا وسنغافورا , وبين دول مجلس التعاون الخليجي , ودول الاتحاد الأوربي وغيرها نموذجاً ملموساً .

مرة أخرى نقولها بصدق أحسنت وأصبت يا دكتور سعيد بأن القضية الجنوبية ليست من القضايا اليمنية كقضية تهامة أو قضية الحوثيين أو غيرها , بل هي قضية بذاتها , ومستقلة عن هذه القضايا اليمنية .

ونحن في جبهة إنقاذ حضرموت وكذلك في عصبة القوى الحضرمية نرى أن قضيتنا الحضرمية هي قضية ( لصيقة ) مع القضية الجنوبية , وهي ليست من القضية الجنوبية , وحيث أنه قد فرض على قضيتنا الحضرمية أن تكون كذلك رغم إنها قضية مستقلة عن القضية الجنوبية من حيث كونها قضية شعب يطالب بحريته واستعادة هويته وكرامته وما اغتصب من حقوقه المادية والمعنوية .

وفقك الله يا دكتور سعيد فيما قدمت وكتبت , ونرجو من المولى عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطاك ومسعاك في أن تحقق شيئاً طيباً لشعب حضرموت وكذلك لشعب الجنوب , فلا شك أن كليهما قد عانى وبما يكفي من الذل والهوان والاستبداد والاستعباد , وآن الأوان لنستشرف النصر والحرية والعزة والكرامة , وهي آتية لا ريب فيها بعون الله تبارك وتعالى .
 
قديم 10-02-2012, 12:53 AM   #603
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ومازالوا على حضرموت يتآمرون

10/1/2012 امين بن كده الكثيري

لقد عانت حضرموت ومازالت على امتداد عقود تعاني من تنفيذ مخططات خبيثة لمحو هويتها من خلال مصادرة حقوقها ونهب ثرواتها وقمع شعبها وتغيير معالم الأرض الحضرمية ناهيك عن التطهير العرقي والترحيل القسري ونزع الأراضي

أما بدايات التآمر على هويتنا الوطنية فقد كانت على أيدي الجبهة القومية الذي حاولت طمس الهوية الحضرميه كاملا بإصدارها ذلك القانون رقم 19 في 17 من ديسمبر 1967 والذي يقضي بإلغاء اسم حضرموت وشطبه من كافة المطبوعات الرسمية ومعاقبة من يقول انه حضرمي وتم استبدال مسمى حضرموت التاريخي بمسمى المحافظه الخامسه بهذا قرار تم الغاء هويه عمرها خمسه الاف عام

وإذا أردنا مناقشة موضوع الهوية الحضرميه لا بد أن نقر مجموعة من الحقائق أولها الحقيقة التاريخية وهي أننا شعب ضمن دائرة الجزيره العربيه و الأمة العربية وجزء من هذه الأمة وثانيها الحقيقة الجغرافية ولا يمكن أن تكون حضرموت الأرض سوى امتداد طبيعي للجزيره العربيه و للوطن العربي , وثالثها أن لكل إقليم عربي الكثير من أشكال الخصوصية والتميز عن بقية الأقاليم الذي يشبه إلى حد كبير تنوع الصفات بين أفراد الأسرة الواحدة وللحضارم من التميز ما يكفي بان تستدل عليهم من اقصى ارجاء المعموره, ولكن الأهم من كل ذلك هو حب الشعب وولاءه وإخلاصه لهويته, وربما شكل تمسك الحضارم بهويتهم اكبر شاهد ونموذج حيث عرفت حضرموت واحده من اكثر المراحل التاريخيه دمويه في العالم العربي حيث شهدت حضرموت مجازر عظيمه بحق الاهالي والمشايخ والعلماء والمقاومين من ابناء حضرموت وذويهم و وقعت اعمال سفك للدماء المحرمه وتنكيل وسحل وتعذيب في مناطق شبام وتريم وسيؤن وغيل عمر والمكلا وغيل باوزير ووادي حجر والمشقاص كل ذلك لاركاع واذلال وطمس هوية حضرموت والى يومنا هذا ما زالت تلك المؤامرات تحاك لطمس الهويه الحضرميه فتاره نسمع عن الجنوب العربي الذي اتحدى ان يثبت لي أي متحاذق ان هنالك شي اسمه الجنوب العربي في التاريخ الحديث او القديم او هويه تسمى بالجنوب العربي واخر دعواهم ما بدأنا نسمعه عن الاقليم الشرقي

كنت قبل ايام في جلسه مع احد الاصدقاء الاعزاء جدا على نفسي في الرياض فطرح على مشروع الاقليم الشرقي فسالته ماهي حدود هذا الاقليم فقال انه يضم حضرموت المهره شبوه فعارضته أليست المهره وشبوه تاريخيا هي حضرموت فلماذا لا تسمون هذا الاقليم باقليم حضرموت انصافا للتاريخ والواقع واحقاقا للحق بدلا من الاقليم الشرقي فقال لي بالحرف ان هناك تحفظات على اسم حضرموت
حينها عرفت وأيقنت ان مسلسل التامر على الهويه الحضرميه مازال ياخذ نمط المسلسات التركيه وربما نصل للمليون حلقه في هذا المسلسل التامري البغيض

ومن هذا المنطلق ومن ماسبق اقول لكل متامر على هويتنا الحضرميه اننا امه عظيمه تعتز بهويتها، وتقدم اسهامها في الحضارة الإنسانية من موقع المستقل المتحرر، وترفض الذوبان الحضاري والانسلاخ الثقافي نحن امه ترفض التقليد والتبعية، وتدافع عن حقها في الوجود والحياة، وتحول تجربتها التاريخية إلى أداة لتحقيق النهضة والتقدم.

حالة الضعف التي مرت بها الأمة الحضرميه منذ عقود لم تكن نتيجة ضعف ذاتي في الأسس الفكرية والثقافية التي قامت عليها هذه الامه، ولكنها كانت نتيجة لعوامل الفرقة والخلاف والصراعات الداخلية ،تذكروا دائما ان هوية البشر ترتبط بهوية الأرض، وعلى هذه الأرض سوف يجتمع يوماً كل الحضارم
 
قديم 10-02-2012, 12:58 AM   #604
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ومازالوا على حضرموت يتآمرون

10/1/2012 امين بن كده الكثيري

لقد عانت حضرموت ومازالت على امتداد عقود تعاني من تنفيذ مخططات خبيثة لمحو هويتها من خلال مصادرة حقوقها ونهب ثرواتها وقمع شعبها وتغيير معالم الأرض الحضرمية ناهيك عن التطهير العرقي والترحيل القسري ونزع الأراضي

أما بدايات التآمر على هويتنا الوطنية فقد كانت على أيدي الجبهة القومية الذي حاولت طمس الهوية الحضرميه كاملا بإصدارها ذلك القانون رقم 19 في 17 من ديسمبر 1967 والذي يقضي بإلغاء اسم حضرموت وشطبه من كافة المطبوعات الرسمية ومعاقبة من يقول انه حضرمي وتم استبدال مسمى حضرموت التاريخي بمسمى المحافظه الخامسه بهذا قرار تم الغاء هويه عمرها خمسه الاف عام

وإذا أردنا مناقشة موضوع الهوية الحضرميه لا بد أن نقر مجموعة من الحقائق أولها الحقيقة التاريخية وهي أننا شعب ضمن دائرة الجزيره العربيه و الأمة العربية وجزء من هذه الأمة وثانيها الحقيقة الجغرافية ولا يمكن أن تكون حضرموت الأرض سوى امتداد طبيعي للجزيره العربيه و للوطن العربي , وثالثها أن لكل إقليم عربي الكثير من أشكال الخصوصية والتميز عن بقية الأقاليم الذي يشبه إلى حد كبير تنوع الصفات بين أفراد الأسرة الواحدة وللحضارم من التميز ما يكفي بان تستدل عليهم من اقصى ارجاء المعموره, ولكن الأهم من كل ذلك هو حب الشعب وولاءه وإخلاصه لهويته, وربما شكل تمسك الحضارم بهويتهم اكبر شاهد ونموذج حيث عرفت حضرموت واحده من اكثر المراحل التاريخيه دمويه في العالم العربي حيث شهدت حضرموت مجازر عظيمه بحق الاهالي والمشايخ والعلماء والمقاومين من ابناء حضرموت وذويهم و وقعت اعمال سفك للدماء المحرمه وتنكيل وسحل وتعذيب في مناطق شبام وتريم وسيؤن وغيل عمر والمكلا وغيل باوزير ووادي حجر والمشقاص كل ذلك لاركاع واذلال وطمس هوية حضرموت والى يومنا هذا ما زالت تلك المؤامرات تحاك لطمس الهويه الحضرميه فتاره نسمع عن الجنوب العربي الذي اتحدى ان يثبت لي أي متحاذق ان هنالك شي اسمه الجنوب العربي في التاريخ الحديث او القديم او هويه تسمى بالجنوب العربي واخر دعواهم ما بدأنا نسمعه عن الاقليم الشرقي

كنت قبل ايام في جلسه مع احد الاصدقاء الاعزاء جدا على نفسي في الرياض فطرح على مشروع الاقليم الشرقي فسالته ماهي حدود هذا الاقليم فقال انه يضم حضرموت المهره شبوه فعارضته أليست المهره وشبوه تاريخيا هي حضرموت فلماذا لا تسمون هذا الاقليم باقليم حضرموت انصافا للتاريخ والواقع واحقاقا للحق بدلا من الاقليم الشرقي فقال لي بالحرف ان هناك تحفظات على اسم حضرموت
حينها عرفت وأيقنت ان مسلسل التامر على الهويه الحضرميه مازال ياخذ نمط المسلسات التركيه وربما نصل للمليون حلقه في هذا المسلسل التامري البغيض

ومن هذا المنطلق ومن ماسبق اقول لكل متامر على هويتنا الحضرميه اننا امه عظيمه تعتز بهويتها، وتقدم اسهامها في الحضارة الإنسانية من موقع المستقل المتحرر، وترفض الذوبان الحضاري والانسلاخ الثقافي نحن امه ترفض التقليد والتبعية، وتدافع عن حقها في الوجود والحياة، وتحول تجربتها التاريخية إلى أداة لتحقيق النهضة والتقدم.

حالة الضعف التي مرت بها الأمة الحضرميه منذ عقود لم تكن نتيجة ضعف ذاتي في الأسس الفكرية والثقافية التي قامت عليها هذه الامه، ولكنها كانت نتيجة لعوامل الفرقة والخلاف والصراعات الداخلية ،تذكروا دائما ان هوية البشر ترتبط بهوية الأرض، وعلى هذه الأرض سوف يجتمع يوماً كل الحضارم
 
قديم 10-02-2012, 01:26 AM   #605
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقتطفات من الأرشيف الوطني البريطاني


هنا حضرموت / محمد سعيد باحاج
الإثنين 1 أكتوبر 2012


( الوثيقة الثانية – الجزء الأول من مذكرة وزير الخارجية )

إلى هؤلاء المتشككين في الوثيقة الأولى من المقتطفات من الأرشيف البريطاني إليكم أدناه الرابط لهذه الوثيقة باللغة الانجليزية :

SOUTH ARABIA: INDEPENDENCE DATE (Hansard, 14 November 1967)

لقد تلقيت أكثر من طلب للحصول على رابط الوثيقة الأولى تحت عنوان الجنوب العربي : يوم الاستقلال وتم إرسال الرابط لهم .. واليوم نتحدث عن الوثيقة الثانية تحت عنوان الوثيقة رقم COPY 169 (67) C بتاريخ 26 اكتوبر 1967 مجلس الوزراء – الجنوب العربي (مذكرة من وزير الخارجية البريطانية) . يقول مستر جورج براون – وزير الخارجية في مذكرته لمجلس الوزراء : زملائي نعود إلى القرارات السابقة حول تاريخ استقلال الجنوب العربي حيث أن هذه القرارات اتخذت على حساب متوازن وبدقة متناهية للحفاظ على ثقة الجنوب العربي لمواجهة احتلال الجمهورية العربية المتحدة ( مصر وسوريا ) لليمن وكذلك تكون القوات الفدرالية جاهزة لمواجهة الوضع المتأجج في المنطقة (بعد حرب 6 يونيو ) . الوضع في اليمن تغير . لقد قررت الجمهورية العربية المتحدة الانسحاب من اليمن واخلوا تعز وصنعاء ومن المتوقع أن ينسحبوا بالكامل في أواسط ديسمبر 1967م .. في نفس الوقت تحول طبيعة الصراع السياسي في الجنوب العربي عن انهيار الحكومة الاتحادية. أن غياب الإدارة وكذلك فشل الفصائل الثورية حول الاتفاق حول محادثاتهم بالقاهرة خلق موقفا أكثر خطورة، وتحت هذه الظروف فأن المندوب السامي بعدن المفوض السامي والقائد الأعلى يوصي بشدة الإعلان عن الاستقلال وإجلاء قواتنا في نوفمبر وليس الانتظار حتى يناير . يوجد في عدن بعض الجزر ويسكنها بريطانيون ( حوالي400 نسمة ) وعليه ليس لدينا قوة شرعية لنفرض حلول في الجنوب العربي وليس لدينا مصالح حيوية والخيار الوحيد الذي نستطيع أن نتبعه هو أن نترك أبناء الجنوب العربي لتسوية خلافاتهم بأنفسهم . أن انسحاب الجمهورية العربية المتحدة من اليمن قلـل من اهتمامنا الكبير حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.

الأحداث الأخيرة :

بما أن قواتنا انسحبت من المناطق النائية إلى عدن للاستعداد للأخلاء النهائي فقد تسبب هذا الانسحاب في سقوط السلطنات في الفترة ما بين نهاية يوليو وأواسط سبتمبر 1967م . لقد سيطرت الجبهة القومية على ثلثي دول اتحاد الجنوب العربي بينما جبة التحرير على 2 أو 3 دول فقط . المجموعتين أحيانا تتقاتل بعنف و أحيانا في هدنة غير مستقره ولا يزال لخوض على السيادة في بعض المناطق وخاصة في العوالق العليا والواحدي مستمر . في عدن نفسها التعاطف منقسم بين الجبهتين . لقد استولت الجبهة القومية على المحمية الشرقية ويظهر أن الجبهة القومية تعزز سيطرتها على الدولة الكثيرية والقعيطية وستلاقي دولة المهره نفس المصير وربما جبهة التحرير تقاوم ذلك .

الصورة غير واضحة ومعقدة التي تتخذها الفصائل المتناحرة . الحقيقة أن أحدى الفصائل المتطرفة سيظهر لها الولاء من قبل الشعب لإعطاء مساحة غالبا ما تعكس نزاعات تقليدية بدلا أن تكون إدانات سياسية . وبما أن السلاطين السابقين لاجئين في المملكة العربية السعودية فأن هذا يمثل حقيقية المخاطر لدى البعض في محاولة القيام بانقلابات مضادة من الأراضي اليمنية (من قبل الملكيين أو الجمهوريين في اليمن) والخطر أن السعوديين قد يقتحموا أنفسهم في هذا الفخ. المندوب السامي في عدن وأنا من خلال السفارة في جدة قد فعلنا كل ما في وسعنا للحد من هذه المخاطر وحتى تتجنب السعودية المتاعب الخطيرة بالنسبة لها.

التأثيرات الخارجية :

لقد تغيرت العلاقة بين العوامل الداخلية والخارجية العربية إلى حد كبير. في أواخر عام 1966 كان من الواضح أن الجبهة القومية كسبت الأرض . لقد فقدت الدعم المصري في1965/1966 و ليس هناك مقارنة مع جبهة التحرير . هذه الأخيرة تستمد قوتها من في المقام الأول من العدنيين و اليمنيين في عدن، ولا يمكن أن تقارنها مع مسلحي الجبهة القومية . لقد فقد السيطرة على الحركة النقابية في عدن، وضعفت تدريجيا.. وقادة الحركات النقابية فروا ومكثوا في الخارج ، والحياة الاقتصادية أصبحت صعبة. وإدراكا من هذا كنا نظن في وقت سابق أنه يمكن أن الموقف على المدى الطويل سيكون العكس إذا بقيت القوات المصرية في اليمن واحتفظت جبهة التحرير بدعمها من مصر. المصريون يحتاجون إلى المال السعودي و تحت ضغط الاتحاد السوفيتي سيغادرون اليمن وانسحابهم سيكتمل في أواسط ديسمبر هذه السنة . لمزيد من الضعف تسعى جبهة التحرير إلى تحالف تكتيكي بحكم الأمر الواقع ليس فقط مع المصريين، ولكن أيضا مع السعوديين (الذين انعدمت ثقتهم ). أن طموح السياسي للجبهة القومية ليس من تلقاء نفسه، ولكن أتي من حركة القوميين العرب في بلاد الشام والكويت من منطقة بعيدة، بينما الأراضي اليمنية والسعودية أقرب لهم . هناك ميول عام بغض النظر عن النظام إلى التفكير في “الاشتراكية العربية” وعليه ستبقى الجبهة القومية هي المهيمنة . إذا جبهة التحرير والجبهة القومية لم يتفقا مع بعض فمن الأرجح أن تسقط جبهة التحرير وتحل محلها الجبهة القومية لتسيطر على الوضع .

الوضع الاقتصادي :

إن الاقتصاد والإدارة في حالة يرثى لها وهو محفوف بالمخاطر. إن النقص في العمالة والدخل بالرغم من استمرار دعمنا ليس محرجا.. ولكن النشاط الاقتصادي لميناء عدن، هو المصدر الرئيسي والوحيد للدخل فقد وصل إلى طريق مسدود من جراء العمليات الإرهابية و الإضرابات السياسية ثم تبعها إغلاق قناة السويس ومقاطعة العرب لتصدير النفط . لقد أصيبت مصفاة عدن(BP) بالشلل في هذه الفترة لأنها أنشأت لتموين السفن الداخلة والخارجة من قناة السويس بالوقود. فالمصفاة هي المصدر الرئيسي لضريبة الدخل لعدن ، أما نسبة التشغيل الحالية حول 60٪ من المستويات العادية. وأخيرا حصلت الاضطرابات الثورية التي أثرت كثيرا على الاقتصاد .. بينما الضرائب أو الرسوم الجمركية نهبت من قبل المنشقين على الحدود اليمنية وكان ينبغي أن تفرض عليهم . يجري علاج هذا جزئيا في بعض الأماكن وهذا لا يعني الكل . أما المساعدة المالية السعودية فلن تكون وشيكة الحصول عليها في الظروف الحالية. الإرهاب والتخويف المنظم منذ العامين الماضيين أفسد الخدمة المدنية للعدنيين أكثر مما أفسدها على البريطانيين . لقد كانت الأمور أسهل لموظفي الخدمة المدنية الاتحادية خلال فترة الهدوء الحالية.

والى الجزء الثاني من الوثيقة الثانية والى اللقاء .
 
قديم 10-03-2012, 01:50 AM   #606
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


سقوط سيئون.. بيد العابثين !

10/2/2012 شروق الحضرمي

في مثل هذا اليوم من عام 1967م سقطت سيئون بيد الجبهة القومية، وكم هو محزن أن يُلغى بعد هذا التاريخ اسم حضرموت من المحافل العالمية.. لم أجد أفضل من مصطلح العابثين أُطلقه على من سقطت حضرموت بيده.. تعددت أسباب السقوط والتي بدورها أدت إلى طمس الهوية الحضرمية.. مهما تحدثنا عن أسباب السقوط وكيفيتها تكون المحصلة النهائية غياب اسم حضرموت وإلحاقها باليمننة ! يضاف إلى ذلك العبث الذي طال حضرموت بأيام الحكم الشمولي ليستمر هذا العبث الذي طال حضرموت إلى أيام الحكم الشمالي !.

سقوط سيئون في مثل هذا اليوم.. أنهى حقبة زمنية على حضرموت سلباً وإيجاباً.. لكن بقيت الحضرمة مُلازمة للسلطنة.. وبالرغم أن اسم العائلات الحاكمة رافق اسم السلطنة لكن لم تُلغى الحضرمة ! ولم تفرض على حضرموت هوية أُخرى.. وبقي مكتوب بجواز السفر "حضرمي".."آه بس" لاأعلم بكم هوية يراد لنا أن نتنقل كل أربعين أو خمسين سنة ! فجأة أصبح الحضرمي نصف يمني "يمني جنوبي"..

ثم في التسعينات أصبح الحضرمي يمني بالكامل.. والان يراد لنا أن نكون جنوبيين ! حدثوا العاقل بما يعقل.. لا يعقل إطلاقاً أن تدخل حضرموت تحت أي مسمى أو هوية غير الحضرمية, لذلك سنكتب ونكتب للتوعية ولكي لاتعاد مسألة سقوط حضرموت تحت أي مسمى أو هوية.. وليتعقل بعض أبنائها المحسوبين عليها.. لأنهم بدل أن يعودوا إلى رشدهم ويعترفوا أنهم يمننوا حضرموت والجنوب يصرون فقط على أنهم يمننوا الجنوب فقط !

مصرين على دخول حضرموت ضمن لواء الجنوب ! عليهم أن يدركوا جيداً أننا الجيل الحضرمي الجديد بالداخل والمهجر لسنا جيل الجبهة القومية، ولن نقبل أن تطمس حضرموت بالجونبة بعد اليمننة، مهما تحدث البعض عن وضع أفضل لحضرموت في أي تسوية سياسية ..غياب اسم حضرموت هوالمعضلة الأساسية الكبرى لأنها مسألة هوية ولن نُبدل بهويتنا الحضرمية أي هوية كانت.. سقطت حضرموت بالكامل بهذا التاريخ ! وليعاود هذا الجيل الحضرمي الجديد إعادة قراءة فصول النكبة الحضرمية لتجنيب حضرموت أي أخطاء سياسية قاتلة مستقبلاً قد تضيع علينا لاقدر الله مرة أخرى اسم حضرموت.. فهذا الأسم "رأس مالنا" في هذة الحياة.. وسنبقى مدافعين عن عودته ليصدح هذا الاسم من جديد بالآفاق.. فحضرموت اسم لايموت.
 
قديم 10-05-2012, 02:46 AM   #607
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الصورعلى الرابط التالي

المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية

عصبة القوى الحضرمية في قلب سيؤن
ذكرى الثاني من أكتوبر عام 1967م في فعالية ثقافية لمنتدى حضرموت وعصبة القوى الحضرمية في سيؤن


10/4/2012 المكلا اليوم / خاص

تحت رعاية المولى عز وجل وبحمده تعالى وتوفيقه وبمناسبة مرور 45 عاماً على استيلاء الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل على مدينة سيؤن عاصمة السلطنة الكثيرية ( سابقاً ) نظم منتدى


( حضرموت الثقافي و العلمي بالمكلا ) وبمشاركة ( عصبة القوى الحضرمية ) فعالية ثقافية في الثامنة من مساء الثلاثاء 2 / اكتوبر / 2012م في ساحة قصر الكثيري بمدينة سيؤن وذلك تحت عنوان ( الثاني من أكتوبر في ذاكرة التاريخ ووعي الحضارمة ومصادرة المستقبل ) . شارك فيها كل من الدكتور / عبدالله سعيد باحاج والاستاذ / انس على باحنان والمهندس / لطفي سالم بن سعدون والاستاذ / عبدالله حسين صالح الكثيري والشيخ / عبدالهادي التميمي .

وحملت ورقة الدكتور / عبدالله سعيد باحاج رئيس منتدى حضرموت ومنسق عام جبهة إنقاذ حضرموت ورئيس مجلس رئاسة العصبة عنوان ( بعض ما جرى في الثاني من اكتوبر 1967 م وتداعياته ) واستعرض فيها ما ذكره بعض المؤلفين من أحداث هذا اليوم وخاصة ما ذكره الإستاذ / عبدالقادر احمد باكثير في كتابه ( مذكرات عن النضال والتحرير من 1960 م – 1970 م ) ؛ وما حدث من تداعيات خطيرة أثرت على حضرموت ومسيرتها الوطنية والتنموية ولا تزال تئن تحت وطأتها إلى يومنا هذا .

و تناول الإستاذ / عبدالله حسين الكثيري ( سكرتير السلطنة الكثيرية سابقاً ) بعض التفاصيل الهامة المرتبطة بالمفاوضات التي جرت بين ممثلي السلطنة الكثيرية وممثلي الجبهة القومية ؛ وكذلك استعرض الجهود التي بذلت آنذاك لتوحيد السلطنتين الكثيرية والقعيطية وكيف ان بريطانيا ومخابراتها بذلت كل ما بوسعها لإفشال هذا التوحد والتقارب الحضرمي .

وتناول الإستاذ / انس علي باحنان رئيس التجمع الوطني الحضرمي عضو مجلس رئاسة العصبة في ورقته التي بعنوان : ( نصف عام على تأسيس عصبة القوى الحضرمية ) كيفية تأسيس هذه العصبة ؛ ومنطلقاتها ؛ والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ؛ والجهود التي بذلت خلال الأشهر الستة الماضية منذ إعلانها وإشهارها ؛ والتي صبت في مجملها في خدمة القضية الحضرمية وفي مقدمتها (حق تقرير المصير لشعب حضرموت) .
أما المهندس / لطفي سالم بن سعدون عضو مجلس رئاسة العصبة وممثل المنظمة الوطنية لتحرير حضرموت ( حتوم ) فقد قدم ورقه بعنوان ( حضرموت : وهج التاريخ وكآبة الحاضر ونور المستقبل ) تطرق فيها إلى الدور الكبير للمجاهدين الحضارم في نشر الإسلام خلال الفتوحات الإسلامية في وسط وشرق وغرب آسيا وشمال إفريقيا وبلاد الأندلس ودور المهاجرين الحضارمة في نشر الإسلام في شرق آسيا وشرق إفريقيا . وأشار إلى المآسى خلال الحكم الماركسي السابق وما تتعرض له حالياً من احتلال شمالي ظالم . ودعى في ختام مداخلته أبناء حضرموت للنهوض والاصطفاف ضد الاحتلال اليمني الشمالي وعدم السماح بعودة الاحتلال اليمني الجنوبي وإعادة حقوق حضرموت المغتصبة وعلى رأسها(حق تقرير المصير) .

وبدوره أشار الأستاذ / عبدالهادي التميمي رئيس تحالف قبائل وعشائر حضرموت في مداخلته إلى ضرورة أن يتفق الحضارمة على كلمة سواء وان يجمعهم إتلاف أو تكتل أو تنسيق أوسع يشمل كل مكونات النشاط الوطني والسياسي في حضرموت ؛ وخاصة من يسعى بجدية للحفاظ على حقوق حضرموت ويصون إرادتها وكرامتها ؛ ولذلك اقترح أن تشكل لجنة تحضيرية تسعى في هذا المسعى لجمع الحضارمة ومكوناتهم السياسية والوطنية تحت مظلة واحدة أوسع .

وبعد ذلك فتح باب الحوار والنقاش وشارك فيه كل من الإخوة بدر بن ناصر بن عبدات وشيخ العيدروس ووليد سالم بن عبدات وفؤاد حسن بن طالب بمداخلات قيمة وهامة أغنت وأثرت الفعالية التي أدارها المهندس / لطفي بن سعدون وانتهت بحمد لله تعالى وتوفيقه مع العاشرة مساءاً . حيث قوبلت باستحسان وقبول من الحاضرين .
 
قديم 10-06-2012, 12:42 AM   #608
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت الرقم الصعب


عبد القادر محمد العيدروس الجمعة 2012/10/05 الساعة 04:19:41


حضرموت.. الرقم الصعب في المعادله السياسيه والحوار الوطني – كونها تمثل البعد الاستراتيجي والاقتصادي والارث الحضاري والارض الشاسعة والثروة– وكونها مجتمعا حضاريا من امد بعيد وله اسس وتكوين ايديولوجيا وانظمه ودول تعاقبتها لأجيال عديده على مر العصور في حياة حضرموت الإنسانية وتظل حضرموت الرقم الصعب في كل المعادلات في الوطن كونها تمثل الخارطة المتسعة والشاسعة في الارض وكثرة الموارد والثروة والموقع الاستراتيجي والحضاري والامتداد الازلي للحضارات الإنسانية على وجه التاريخ ووسطية الاعتدال للدعوة المحمدية في عالمنا الانساني الذى يشع بروح الصدق والأمانة لهده الامه العتيقة وكونها مدرسة الاخلاق العالية والخلق القويم في التعامل الديني والاجتماعي والصدق والأمانة التي اشتهر بها ابناء حضرموت على مر العصور -

وتأتي المعادلات السياسية والحوارات في ظل غياب كامل لهده الارض وهدا الانسان – وما تلك الامكانات الضخمة التي تدخها حضرموت للوطن الذى ينساها في كثير من الاحيان ولأ يتذكرها الا عند حاجته الماسة لموارد لرفد موازنته التي لم تمثل شيئا طيلة الخمسون سنه الماضية ولم تقدم للبلد سوى مشاريع باهته وانفلات امني وتفشي الجريمة والرشوة وافشاء روح الاهمال والعصبيه واعلاء روح القبلية واللامبالاة في كل شيء في حياة مجتمع يطمح ان يعيش حياة كريمة – ويأتي التغيير وتأتي المبادرات والتعيينات العسكرية والمدنية وتأتي دعوات الحوار في غياب هدا الجزء الكبير من الوطن وتهميشه وابعاده عن كل شيء سوى سلب ثروته ونهب مقدراته وتحطيم ارادته ولم يشيروا حتى لمشاركته في الحوار كونه يمثل اهم المناطق والناس والثروة والبعد الحضاري والاقتصادي والاقليمي وانفتاحه على تلك الشعوب في اقاصي الارض من ارخبيل الملايو لشرق افريقيا ولم يناسب هؤلاء الإشارة لهذه الارض العظيمة بتلقيبها كعاصمة اقتصاديه ومقادمته للوطن والمواطنين من خيرات بواطنها ولم تضمن تلك الدعوات -

حضرموت باي حال من الاحوال ولم تعد في حساباتهم الا رقما سهلا وهو الخامس في حساب دولة انهدت اركانها وانطوت معانيها ولم يبقى منها شيء سوى ركاما يعرقل حركة السير ولم تستدعى حضرموت في بناء شكل الدولة والنظام في حوار الطامعين في الاستحواذ على كل شيء ولاحت في صياغة الدستور العقد الاجتماعي كما يدعون ولا يريدوا ان يتقدم ابناء حضرموت بما يرونه مناسب في مستقبل بلادهم والمشاركة في حل قضايا الجنوب والشمال اذ لا تكمنرؤيتنا في حل القضايا التي باتت مزمنة في مطالب حقوقيه بقدر ما هي حقوق سياسيه يجب ان تطرح وبصدق وامانة الطرح المسئول لامة بلغ الصبر لديها مبلغ الحناجر المتورمة ولم يعد هناك من مبررات لتسكين الجراح وعلاجهابمخدر.

فأما ان نكون او لا نكون ولانرضى بالمزايدات والتخوين والابعاد والتهميش فكل شيح واضح ولن يصح الا الصحيح فحضرموت بعد ما صبرت 46 عاما على ظلم الاهل ومزايدات الاخوان تتعطش الان لا براز وجودها ومستقبلها وتمكينها من ادارة شئونها والغاء المركزية المميتة التي عطلت عجلة التطور والتنمية وادارتها للخلف لتنهل من مراتع التخلف وحكم القبلية ومذاهب اللامبالاة وتفشي انواع غريبه لا ولميألفها مواطن هده الارض العظيمة المواطن الانسان الذى ظل طوال حياته يقدس النظام والقانون و يعاني من ضنك الحياه واحتكار لحريته وقوته وتكميم الافواه التي عاشها بعد الاستقلال وسرقة ونهب ثرواته واراضيه ولازال يعاني ليومنا هدا من النعرات الجاهلية وتفشي الرذيلةوالرشوة والضم وتجاهل مطالبه في حياة كريمة وهي حق من حقوقه الشرعية ,وعلينا ان لا نعود للخلف ونستعيد الذكريات ليوم 17/9 هذا اليوم الدى الحق الكثير من الأدي بحضرموت واهلها والغى هويتها وهمشها وجعلها تابعه لمشيخات صغيره وهي الدولة ذات النظام والقانون وانظمة الاقتصاد والراي الاخر والمؤسسات الأدبية والسياسية والانتخابية والصحفية والتجارية ذات المضمون الامثل ويبكي الانسان عندما يرى مدينة المكلا في الستينات ت واكبر مدن الامارات والفرق الشاسع الدى بينهما والان هم في اعلى قمم الخير والبناء والتعمير والتقدم في كل مجالات الحياه بفضل عقليه ناضجه تبني وتطور وتنمي وتفكر صح ومخلصه لبلادها .. ونحن لم نتحرك قيد أنمله من داك التاريخ المشئوم لغاية يومنا هدا – لعفويتنا وطيبتنا واخلاقنا التي تسمو فوق كل شي واخواننا الدين لم يراعوا الله في حقوقنا .

وجاءت الوحدة وكان لحضرموت نصيب وافر من الفرح بها واستبشروا الناس خيرا ولكن لم يتركوها في حالها فجاءت الفئران من كل الجحور وبذات تنخر في عظمها لحتياصابتها بالخمول وماالت ايه وكان حالنا يرثى له كثير وكان لصعده دورا في الحوار وتمثيلا وافرا ولتعز تسمية بعاصمة للثقافة وحضرموت تبقى هي الرقم . الخامس وهي التي تمد كل المحافظات بالخير الوفير وتوفر لهم الامان الاقليمي والامن الدولي لحدود بريه وبحريه لا تماثلها كل اراض الجمهورية اليمنية - ولم يعد السكوت مفيدا الوقت الحاضر فلابد لحضر موت ان تأخذ مقعدها الدى يليق بها وحقها المشروع في كل الحوارات والاسس والمشاورات وغير وهي بمثابة اكثر من اقليم ان قسمت الجمهوره لاقاليم في نظام فيدرالي مستساغ ولسنا ضد اخواننا في المحافظات ولكن لسنا ايضا ضد بلادنا وارضنا الحضرمية وكفاية فقد صمتنا كثيرا وانتظرنا وعلى مضض حتى ضاعت حقوقنا واراضينا وثروتنا ونهبت مقدراتنا وتاريخنا وتراثنا وحتى حضارتنا المعترف بها في اقاصي الدنيا كلها تبدل اليوم وللاسف –وحضرموت هي اهم محطات التاريخ منذوا قرون مديده وقد كان الحضارم اهل الكرامة والحرية والمفتخرين دائما بهويتهم وهدا من قواعد النبوغ الحضرمي التي توارثتها الاجيال على مر العصور وتعاقبت عليها الكثير من الممالك والدول والسلطنات وتبقى ساطعة ناصعة البياض في ارثها الحضاري وانضباطها وتمسكها بالنظام والقانون والحق والفضيلة والاخلاق الحميدة . ولسنا بمنعزلين عن اخوتنا واحبائنا ولكن الحق ان لا تهضم مصالح حضرموت بعواطف وشعارات لم نستفد منها بشيء سوى اننا تضررنا منها كثيرا منها .

 
قديم 10-06-2012, 12:45 AM   #609
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت الرقم الصعب

عبد القادر محمد العيدروس الجمعة 2012/10/05 الساعة 04:19:41


حضرموت.. الرقم الصعب في المعادله السياسيه والحوار الوطني – كونها تمثل البعد الاستراتيجي والاقتصادي والارث الحضاري والارض الشاسعة والثروة– وكونها مجتمعا حضاريا من امد بعيد وله اسس وتكوين ايديولوجيا وانظمه ودول تعاقبتها لأجيال عديده على مر العصور في حياة حضرموت الإنسانية وتظل حضرموت الرقم الصعب في كل المعادلات في الوطن كونها تمثل الخارطة المتسعة والشاسعة في الارض وكثرة الموارد والثروة والموقع الاستراتيجي والحضاري والامتداد الازلي للحضارات الإنسانية على وجه التاريخ ووسطية الاعتدال للدعوة المحمدية في عالمنا الانساني الذى يشع بروح الصدق والأمانة لهده الامه العتيقة وكونها مدرسة الاخلاق العالية والخلق القويم في التعامل الديني والاجتماعي والصدق والأمانة التي اشتهر بها ابناء حضرموت على مر العصور -

وتأتي المعادلات السياسية والحوارات في ظل غياب كامل لهده الارض وهدا الانسان – وما تلك الامكانات الضخمة التي تدخها حضرموت للوطن الذى ينساها في كثير من الاحيان ولأ يتذكرها الا عند حاجته الماسة لموارد لرفد موازنته التي لم تمثل شيئا طيلة الخمسون سنه الماضية ولم تقدم للبلد سوى مشاريع باهته وانفلات امني وتفشي الجريمة والرشوة وافشاء روح الاهمال والعصبيه واعلاء روح القبلية واللامبالاة في كل شيء في حياة مجتمع يطمح ان يعيش حياة كريمة – ويأتي التغيير وتأتي المبادرات والتعيينات العسكرية والمدنية وتأتي دعوات الحوار في غياب هدا الجزء الكبير من الوطن وتهميشه وابعاده عن كل شيء سوى سلب ثروته ونهب مقدراته وتحطيم ارادته ولم يشيروا حتى لمشاركته في الحوار كونه يمثل اهم المناطق والناس والثروة والبعد الحضاري والاقتصادي والاقليمي وانفتاحه على تلك الشعوب في اقاصي الارض من ارخبيل الملايو لشرق افريقيا ولم يناسب هؤلاء الإشارة لهذه الارض العظيمة بتلقيبها كعاصمة اقتصاديه ومقادمته للوطن والمواطنين من خيرات بواطنها ولم تضمن تلك الدعوات -

حضرموت باي حال من الاحوال ولم تعد في حساباتهم الا رقما سهلا وهو الخامس في حساب دولة انهدت اركانها وانطوت معانيها ولم يبقى منها شيء سوى ركاما يعرقل حركة السير ولم تستدعى حضرموت في بناء شكل الدولة والنظام في حوار الطامعين في الاستحواذ على كل شيء ولاحت في صياغة الدستور العقد الاجتماعي كما يدعون ولا يريدوا ان يتقدم ابناء حضرموت بما يرونه مناسب في مستقبل بلادهم والمشاركة في حل قضايا الجنوب والشمال اذ لا تكمنرؤيتنا في حل القضايا التي باتت مزمنة في مطالب حقوقيه بقدر ما هي حقوق سياسيه يجب ان تطرح وبصدق وامانة الطرح المسئول لامة بلغ الصبر لديها مبلغ الحناجر المتورمة ولم يعد هناك من مبررات لتسكين الجراح وعلاجهابمخدر.

فأما ان نكون او لا نكون ولانرضى بالمزايدات والتخوين والابعاد والتهميش فكل شيح واضح ولن يصح الا الصحيح فحضرموت بعد ما صبرت 46 عاما على ظلم الاهل ومزايدات الاخوان تتعطش الان لا براز وجودها ومستقبلها وتمكينها من ادارة شئونها والغاء المركزية المميتة التي عطلت عجلة التطور والتنمية وادارتها للخلف لتنهل من مراتع التخلف وحكم القبلية ومذاهب اللامبالاة وتفشي انواع غريبه لا ولميألفها مواطن هده الارض العظيمة المواطن الانسان الذى ظل طوال حياته يقدس النظام والقانون و يعاني من ضنك الحياه واحتكار لحريته وقوته وتكميم الافواه التي عاشها بعد الاستقلال وسرقة ونهب ثرواته واراضيه ولازال يعاني ليومنا هدا من النعرات الجاهلية وتفشي الرذيلةوالرشوة والضم وتجاهل مطالبه في حياة كريمة وهي حق من حقوقه الشرعية ,وعلينا ان لا نعود للخلف ونستعيد الذكريات ليوم 17/9 هذا اليوم الدى الحق الكثير من الأدي بحضرموت واهلها والغى هويتها وهمشها وجعلها تابعه لمشيخات صغيره وهي الدولة ذات النظام والقانون وانظمة الاقتصاد والراي الاخر والمؤسسات الأدبية والسياسية والانتخابية والصحفية والتجارية ذات المضمون الامثل ويبكي الانسان عندما يرى مدينة المكلا في الستينات ت واكبر مدن الامارات والفرق الشاسع الدى بينهما والان هم في اعلى قمم الخير والبناء والتعمير والتقدم في كل مجالات الحياه بفضل عقليه ناضجه تبني وتطور وتنمي وتفكر صح ومخلصه لبلادها .. ونحن لم نتحرك قيد أنمله من داك التاريخ المشئوم لغاية يومنا هدا – لعفويتنا وطيبتنا واخلاقنا التي تسمو فوق كل شي واخواننا الدين لم يراعوا الله في حقوقنا .

وجاءت الوحدة وكان لحضرموت نصيب وافر من الفرح بها واستبشروا الناس خيرا ولكن لم يتركوها في حالها فجاءت الفئران من كل الجحور وبذات تنخر في عظمها لحتياصابتها بالخمول وماالت ايه وكان حالنا يرثى له كثير وكان لصعده دورا في الحوار وتمثيلا وافرا ولتعز تسمية بعاصمة للثقافة وحضرموت تبقى هي الرقم . الخامس وهي التي تمد كل المحافظات بالخير الوفير وتوفر لهم الامان الاقليمي والامن الدولي لحدود بريه وبحريه لا تماثلها كل اراض الجمهورية اليمنية - ولم يعد السكوت مفيدا الوقت الحاضر فلابد لحضر موت ان تأخذ مقعدها الدى يليق بها وحقها المشروع في كل الحوارات والاسس والمشاورات وغير وهي بمثابة اكثر من اقليم ان قسمت الجمهوره لاقاليم في نظام فيدرالي مستساغ ولسنا ضد اخواننا في المحافظات ولكن لسنا ايضا ضد بلادنا وارضنا الحضرمية وكفاية فقد صمتنا كثيرا وانتظرنا وعلى مضض حتى ضاعت حقوقنا واراضينا وثروتنا ونهبت مقدراتنا وتاريخنا وتراثنا وحتى حضارتنا المعترف بها في اقاصي الدنيا كلها تبدل اليوم وللاسف –وحضرموت هي اهم محطات التاريخ منذوا قرون مديده وقد كان الحضارم اهل الكرامة والحرية والمفتخرين دائما بهويتهم وهدا من قواعد النبوغ الحضرمي التي توارثتها الاجيال على مر العصور وتعاقبت عليها الكثير من الممالك والدول والسلطنات وتبقى ساطعة ناصعة البياض في ارثها الحضاري وانضباطها وتمسكها بالنظام والقانون والحق والفضيلة والاخلاق الحميدة . ولسنا بمنعزلين عن اخوتنا واحبائنا ولكن الحق ان لا تهضم مصالح حضرموت بعواطف وشعارات لم نستفد منها بشيء سوى اننا تضررنا منها كثيرا منها .
 
قديم 10-08-2012, 01:44 AM   #610
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حديث في القضية الحضرمية … مقدمات الوعي السياسي

هنا حضرموت / علي محمد بابطين
الأحد 7 أكتوبر 2012


قبل البدء في موضوعنا حري بنا أن نتطرق إلى مفهوم أصبح متداولاً ، هو مفهوم ( القضية الحضرمية ) ، التي تعني من واقع فهمي ” الحق التاريخي والإنساني للشعب الحضرمي في استعادة هويته الوطنية ، وإقامة دولته المستقلة في إطار سلمي ، دولته المدنية ذات النظام التبادلي للسلطة ، في إطار من التشريع الإسلامي الذي يمثل الرجعية الوحيدة للدولة ” .

وهذا حق تكفله كل الشرائع الدينية ونصوص حقوق الإنسان .


وتتطلب القضية أولا وعيا سياسيا من الشعب الذي تعنيه هذه القضية ، ولهذا الوعي مقدمات يحسن اجمالها فيما يلي :


- عقلانية الطرح
تعتبرعقلانية الطرح شرطا أساسيا في حصول الوعي السياسي ، أولا لأن الله تعالى أمر بحسن القول ، قال تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ” فربط جل و علا صلاح الأعمال والأحوال بصلاح الأقول ، وسداد القول أن يكون عادلا منصفا ، وهو قوله تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ” .

ذلك أن التطرف في الطرح السياسي يستوجب عدم النظر إليه من قبل الفئة المستهدفة ، فالجماهير تنتظر الوعي السياسي الذي يؤطرها تأطيرا يساعد على تحقيق الهدف المنشود .
فإن كان الطرح السياسي مفرطا او متطرفا فإن ذلك لن يساعد على جذب الأنصار ، بل إنه يساعد على نشر طروحات أخرى تقدم نفسها بديلا قد لا يحقق الهدف المنشود بل جزءا منه .

وفي الحالة الحضرمية يكون الطرح عقلانيا مقبولا إذا توافق مع المعطيات الجغرافية والحقائق التاريخية.
ولا يخفى على المتابع للقضية الحضرمية بعض الأقوال التي تبالغ في تضخيم الذات مع إنكار الآخر ، وهو أمر لا يمكن أن يجد له صدى في الشارع الحضرمي .


وعلى سبيل المثال يحاول التيار الاستقلالي الناشئ إنكار كل صلة تاريخية لحضرموت باليمن سواء الجنوبي أو الشمالي وهذا أمر محال . بل وصل الأمر ببعضهم إلى التشكيك بعروبة اليمن ودوره التاريخي .
والواقع أن اليمن التاريخي هو جزء من التاريخ لا يمكن تجاهله ، والخلاف يجب ألا يكون مع اليمن التاريخي أو الطبيعي أو الإنساني ، وإنما هو مع طبقة سياسية فاسدة قادت وتقود اليمن نحو الهاوية ، وهي قيادة أفسدت الإنسان اليمني ، ولوثت ثقافته ، ومن حق الشعب الحضرمي أن يرفض هذه القيادة ويطالب بحقه في الاستقلال . ومع ذلك يظل اليمن إقليما مجاورا ترتبط به حضرموت بروابط ثقافية ودينية وعرقية لا يمكن تجاهلها

كما أن العلاقات الحضرمية بالأقاليم الواقعة غربي حضرموت هي علاقات إنسانية ودينية وثقافية لا يصح إنكارها أو التنصل منها ، بسبب طبقة سياسية قادت اليمن الجنوبي قبل الوحدة ، والتي هي نتاج سياسة بريطانية منحازة سلمتها زمام الأمور في الجنوب وفي حضرموت ، فأفسدت البلاد والعباد ، وأهرقت الكثير من الدماء البريئة ، وهاهي نفس العناصر السابقة تطل من جديد برأسها القبيح ، مستحضرة تاريخهم الدموي .
والإنسان الحضرمي الذي ينساق في معمعة هذه الإطلالة القبيحة ، هو إنسان أهان نفسه ومرغ في الوحل كل الدماء التي أراقها هذا الحزب الدموي ، والذي ولد من رحم الإرهاب الشيوعي الذي لا يرقب في معارض إلا ولا ذمة .
لكننا – ورغم أننا لن نغض الطرف عن هذه الروح الإجرامية التي توجد بقوة في أوساط السلطة الشمالية والجنوبية على حد سواء ، والتي لاتناسب الروح الحضرمية المتمدنة والمتدينة – رغم ذلك فإنه لا يمكن لأي دولة حضرمية استقلالية قادمة إلا أن تمد يد الصداقة والأخوة نحو هذه المجتمعات المظلومة ، ويجب أن تقدم لهم نموذجا مدنيا .


- حسن تقدير الواقع
يمثل تقدير الواقع معضلة حقيقة لأي حركة سياسية ناشئة ، تخطو خطواتها الأولى في زخم تنافس عريض ، بين أقران تمرسوا على الخطاب السياسي ، في حين تولد الحركات الناشئة هشة العظام يسهل كسرها ، ويسهل التغرير بها في أوحال الواقع الذي تجهله غالبا .

وفي الحالة الحضرمية ينقسم الاستقلاليون بين عالمين ، إما داخل ضعيف أو خارج خائف !
ويمثل الداخل شريحة جديدة من نخب مترددة و شباب مندفع ، وكلاهما يحملان طموحات خاصة وعامة وأحلاما ، إلا أنهما يفتقدان إلى الوسائل الممكنة للتعامل مع الجماهير ، وجذبهم نحو فكرة الاستقلال ، في وجه مزاحمة من الحراك الجنوبي وأتباع الإصلاح الشمالي ، وهما قوتان تملكان من الخبرة والمال مالا تملكه الحركة الحضرمية ، كما أنهم قد ينجروا إلى مزالق لا حاجة لهم فيها ، من أهمها الانزلاق نحو الدخول في مناقشات مع الأفكار المنافسة ، والانصراف عن الجهد الأهم وهو مخاطبة الجمهور المتردد وغير المرتبط أيديولوجيا بأيا من الفرق المنافسة ، ودعوتهم للاصطفاف خلف الفكرة الأم .

كما أن الضعف المادي والنخبوي لقوى الداخل قد يتسبب بتسلل روح الانهزامية ، مما يضعف الآمال الاستقلالية ، ويدفع فئات كثيرة إلى الانعزالية السياسية ، والاكتفاء بموقف المتفرج ، أو الانخراط في العمل السياسي داخل تيارات حية قد لاتخدم فكرة الاستقلال .

اما الخارج فهم مجموعة المهاجرين ، وهؤلاء يملكون المال ، كما يملكون القدرة على انتاج نخب سياسية فاعلة ، لكنها عناصر عاجزة عن العمل السياسي الفعال ، بسبب بعدها عن الواقع الفعلي ، وعدم قدرتها على تطوير جهودها وتنسيقها لتمد يد العون الفعلي للقوى السياسية في الداخل ، و يتمثل هذا الدعم في تقديم النصح السياسي وتوفير المال لهذه التحركات الداخلية .

بيد أن الدول الراعية لهذا الخارج قد تعارض هذا التوجه الاستقلالي ، أو في أحسن الأحوال لا تهتم به ، إضافة إلى أنها دول سلطوية لا تسمح بالعمل السياسي ، فيمنع الخوف الكثيرين من القيام بهذا الدور الداعم .
عندها يضعف الدور الخارجي ، ويصبح الرهان الوحيد على قوى الداخل ، التي يجب عليها أن تصارع حتى الموت لانتزاع حقوقها المفقودة ، وعلى أصوات تفلتت من القفص المغلق لتمد يدها للداخل .

وعلى كل حال فالحلم الاستقلالي على جناح طائر ، وسيطير بعيداً إن لم يجد من ينزله إلى أرض الواقع .

أخيرا ” إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ“ .
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas