10-12-2006, 09:06 PM
|
#11 |
|
شخصيات هامه
 
|
.... السؤال السادس : تقييمك للوحده اليمنيه بعد سته عشر عاما من تحقيقها ؟
لم تستو الوحد ة اليمنية على الجودي بعد مثلما استوت سفينة نوح التي كان استواءها اعلانا بإنتهاء الطوفان ولن تستوي أبدا طالما رهن بقاءها بشخص الرئيس علي عبد الله صالح ، وبعد مضي عقد ونصف من الزمان عليها نستطيع القول أن الخطر سيظل محدقا بها مالم تتخذ اجراءات بإتجاه اسقاط التمايزات بين أبناء الوطن الواحد وعدم اللعب على سمفونيتها كخيار سياسي للحزب الحاكم بقصد فرض شعار أغلبية شمالية منتصرة وأقلية جنوبية مندحرة وفرع عاد الى الأصل .... ربما أن للتوجه الأخير في إقرار ما يشبه الحكم الذاتي للمحافظات اليمنية أو فرض نظام الأقاليم حلا ناجعا في ابعاد الأخطار عنها وطي صفحة من صفحات التاريخ ومباشرة أخرى ... المرحلة الأخيرة التي بدأت قبل أيام لحكم الرئيس صالح هي التي ستحدد رسوخ الوحدة اليمنية من عدمها ... لننتظر والحكم النهائي لن يكون قبل مرور سبع سنوات بما تحويه من اجراءات لصالح ترسيخ الكيان الوحدوي اليمني . السؤال السابع : لو كنت رئيســا للجنوب قبل الوحده كيف ستكون رؤيتك للوحده وماهي الالية التى ستتبعها لو كنت تملك القرار كما كان يملكه الاستاذ علي سالم البيض ؟ كان للحزب الإشتراكي اليمني في تطبيق الوحدة اليمنية منظورا فريدا فقد رأى في سلطة القبيلة والطائفة والإختلافات الإجتماعية والإقتصادية والتطرف الديني في الشمال عائقا يحول دون قيام دولة يمنية ورأى أغلب كوادر الحزب الإشتراكي حينذاك أن معالجة هذه المشكلات لن تتم دون امتداد نظام الجنوب الى فوضى الشمال حيث أن مؤسسات الشمال كانت ولا زالت وستبقى كوريث للدولتين القطريتين السابقتين تستند الى أسس تقليدية تعوق التقدم الإجتماعي وتعزز عدم الإستقرار السياسي في اليمن الموحد ... وقد أقبل الزعماء الجنوبيون وعلى رأسهم عبد الفتاح اسماعيل منذ الإستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967 على الوحدة اليمنية ومشاريعها بتردد ورأوا فيها خيار غير ناجح إن لم يطبق منظورهم السياسي حولها في اكتساح الشمال لتغليب الفكر السياسي الحزبي السائد في الجنوب ، ورغم أن علي سالم البيض كان يدرك عمق موازين القوى ونوع الحكم الذي سيسود إلا أنه مرر اتفاقياته الوحدوية في محاولة منه للإنحناء أما عاصفة التغيرات الدولية التي أزاحت القوى الإشتراكية من الخارطة السياسية الدولية وكلنا تابع انفجار الموقف على اثر هدوء تلك العاصفة بين شريكي الإئتلاف الوحدوي اليمني في عام 1992 حيث شن الحزب الإشتراكي هجوما سياسيا على شريكه في الحكم ومحاولا بالإضافة الى ذلك ازاحة حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ظهر كقوة أعقبت الوحدة لم يحسب حسابها سلفا مما يؤكد أن الوحدة اليمنية أتت على اثر حرق مراحل ولم تؤت أكلها في ضمان حقوق الشعب في الجنوب أو تغليب منظور الحزب الإشتراكي اليمني في وحدة تكون مفرغة من الهيمنة القبلية والطائفية على الأغلبية المدنية الشافعية ولو كنت رئيسا لليمن الجنوبي ( من باب الفرضية ليس إلا ) لما هرولت باتجاه نظام الشمال ولصمدت في وجه المتغيرات الدولية وتخصلت من الضغوط أو من هبات شعبية داخلية باعلان التنصل من مواقف راديكالية سابقة وعلى نفس خطى زعامات عربية حالها اليوم أحسن مما كان عليه أيام المد اليساري والقومي وبقيت متربعة على عروشها السلطوية وكان خير لي أن أتجرع السم ( حسب قول الإمام الخميني عند قبوله باتفاقية الهدنة مع العراق ) من أن أدخل في وحدة حق مراحل مع النظام المتخلف في الجمهورية العربية اليمنية الذي طغى وساد على دولة الوحدة ولم تظهر على اثره دولة عصرية حديثة .... الوحدة غدت اليوم واقعا والهم الأكبر يجب أن يتركز في البحث عن مخارج تنهي سلطة وهيمنة القبيلة ونظام الجمهورية العربية اليمنية والقبيلة على مقدرات اليمن . تحياتي . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-12-2006 الساعة 10:10 PM |
|
|
|
10-12-2006, 09:19 PM
|
#12 |
|
حال قيادي
|
اول شئ ياهلا فيك اخوي مسرور
وتشرفنا في شوفتك عن قرب والفظل للله والاخت مياسه وكل القائمين علي هذا الضرخ وعلي راسمه الاخ العزيز ابوصالح وزي ماعهدنا منه انه يكون المنبر لحرية الكلام وياهلا فيك بين اخوانك الي يتمنون لك كل خير وموده اما عن الاسئله المقدمه لك من الاخوان وردك عليها ونحترم رايك والراي الاخر ولاكن عندي بعظ الخلافات معك في بعض ما عبر لنا به قلمك في الرد عليها الشيخ عبد المجيد الزنداني : أحد ممثلي الكهانة الدينية التي تستميلها الأهواء لا يحتكم لمبدأ ولا مذهب سياسي وعلى استعداد تام للتحالف مع الشيطان لو استشعر توافق مصالحه معه . اما عن الشيخ الزنداني فهو عالم ومعروف وماقدم في حياته ولازل يقدم من نشر العلم والكلمه الطيبه للمجتمع اما عن تحالفه مع الحزب الاشتراكي يعتبر في وجهة نظرك جريمه او شيطان لا بلعكس الحزب الاشتراكي ليس شوعي من روسيا وانما من ابنا اليمن الاحرار والي يخافون وتمنون لليمن الازتهار والخير اكثر من الاحزاب الاخري الي مايهما غير مصلحتها الخاصه ومراكزها 0 رجل الأعمال عبد الله أحمد بقشان : حضرمي يطبق شعار القرش أولى من كل شيىء ... تاجر ولا يهمه الوطن ومصالحه تستبق الروح الوطنية أو الإنتماء الأصلي لليمن وأعتقد أن المطبلين له وحاملو المباخر ومن يعقدون عليه آمال سياسية مستقبلية وجلّهم من أبناء حضرموت يجهلون أنه يقترض من البنوك اليمنية لتنفيذ مشاريعه لتأمين نفسه وأمواله ضد غائلة الزمن جراء أي هزة تتعرض لها البلاد تخرجه دون خسائر تذكر وتضع ما سيفقد من أموال في قائمة الأموال المعدومة . اما عن رجل الاعمال بقشان ؟ اكيد يبحث عن مصلحته الخاصه ولاكن برضه فاد ابنا حضرموت في التوظيف في مشاريعه وفاد بلده في اقامة مشاريع جباره علي ارظها وفي الاخير تكون في فائدة البلد افظل من غيره التجار الحظار الي يستثمرون اموالهم في الخارج لا استفاد منها دول اخري وبلدهم محروم منها بغظ النظر عن المصلحه الخاصه الذي ينظر لها المستثمر وعنده امكانيه ان يسوي مشاريعه في دول اخري ويحصل تسهيلات افظل من اليمن في الاستقرار وفي الدعم 0 ولاكن انا اتمني تنظر لهذه النقطه ؟ كم خلق بقشان من فرصة عمل لليمني في وطنهم ؟ لو قدرنا 100 فقط موظف استفادو من مشاريعه راح يصرفون علي 100 اسره من وري هذه الوظيفه واستفادالانسان والبلد من هذه المشاريع زي ما تقول انت تاجر حضرمي مايهمه مصلحة الوطن اكثر من مصلحته ؟ وين التجار الاخرين الحظارم الذي يملكون اظعاف ثروت بقشان لمذا لم يستثمرون في اليمن لانه لقي بلد اخر افظل من اليمن في الاستقرار والنظام وعروض افظل من اليمن تقدم له من قبل الدول الاخر 0 واذا كان نحنا ننظر اليمنيين انه اذا احد وده يستثمر وا يعمل شئ في بلده يكون اناني ولا يحب الامصلحته عز الله ان اليمن عمره مارح يتطور ولا يتقدم 0 مجموعة هائل سعيد أنعم : صرح اقتصادي وطني شامخ لا يقتصر دوره على ادارة عجلة الإقتصاد المحلي فقط وله اسهاماته الإجتماعية الخيرية على مستوى محافظات الجمهورية . ما الفرق بين بقشان وهائل سعيد كلهم ينظرون الي مصلحتهم الخاصه قبل العامه 0 ولاكن الفرق ان هائل سعيد لديه شركاء من اصحاب النظام والمراكز الكبيره في الدوله هنا طلع مشروعه حلال وصرح اقتصادي شامخ ههههه اما الاسهامات الخيريه والاجتماعيه جزاهم الله خير علي ما يبذلونه ويقدمونه لموازين اعمالهم وحسناتهم والله يتقبل منهم المؤسسة الإقتصادية العسكرية : رافد من الروافد التي يستعين بها النظام لتكديس الأموال لصالح المنتفعين به وتسخيرها في الصراع السياسي ضد الخصوم . انا الي سمعته من معلومه ان المؤسسه الاقتصاديه تم بعها لا ابن الريس احد عبدالله صالح وبكل تاكيد انها صارة ملك خاصه له 0 ويعطيك العافيه اخوي مسرور علي اتحات لنا الفرصه نتكلم في السياسه ههههههه الي هي ليس من اختصاصي ولاكن حبيت اشاركك في الراي وبكل تاكيد نحترم وجهة نظر اي واحد من اخواننا حلان السقيفه والود مايفسد قضيه ولاكن عندي لك سؤال اخير المؤتمر الشعبي ؟ الاشتراكي قالو عليهم شوعيين ؟ والناصري قالو عليهم مخربين ؟ والاصلاح قالو عليهم ارهابيين باقي الؤتمر ودنا نعرف وش هو من هذه التسميات لا نه الي اعرفه اول ما تئسس انه بعثي وتحياتي لكم وياهلا فيك اخي مسرور |
|
|
|
10-12-2006, 11:48 PM
|
#13 | ||
|
شخصيات هامه
|
حمد سعيد هل يهمك عملي السابق واللاحق في شيىء ؟ أنا لا أعتقد ذلك ... ولو خالفتني اعتقادي وأوردت لي سببا مقنعا حوله فقد لا أمانع من التطرق اليه وتزويدك ببعض تفاصيلي الشخصية عن قناعة ودون الزام . في ما يخص إنتمائي المناطقي فأنا ( ولا فخر ) أنتمي للجزء الشرقي من محافظة شبوه المصنف في الأدبيات السياسية الحضرمية بالمقتطع قسرا من حضرموت والذي أصبح يجمع كيانات قبلية متناقضة ضمن مسمى ( شبوه ) وأوجد لها هوية مناطقية مستقلة على حساب الكيان الجغرافي لحضرموت ... لا باس مما حدث من تزوير فالخريطة اليمنية كلها وكذلك الإقليمية تضم هي الأخرى مسميات لكيانات مناطقية وأسرية مستحدثة غدت بعضها تمثل دولا لها وجود ونفوذ سياسي دولي واقليمي ، ولن أكون مبالغا لو قلت أن دولا معينة في المحيط الإقليمي قامت على أنقاض كيانات تاريخية لم يعد لها وجود بالخريطة ولا تمر الكيانات السابقة في الذهن إلا لماما والأيام دول كما يقولون . أحب في الحضارم سرعة البديهة والحرص والترتيب والأمانة وأكره فيهم ميلهم الى النميمة وتتبع هفوات غيرهم ، وقد لاحظنا ذلك بصورة جلية في وشاياتهم ضد بعضهم البعض لصالح السلطات في بلدان الإغتراب خلال موجة التجنيس في سبعينيات القرن الماضي ، ويحكي معاصروا موجة تجنيس الحضارم في السعودية ممارستهم لنفس أسلوبهم القذر هناك ... هذا غيض من فيض ولو سردنا دسائس الحضارم ووشاياتهم سيلزمنا دون شك مجلدا لتدوينها . قديما قال الشاعر العربي : نقل فؤآدك حيث شئت من الهوى --------- ما الحب إلا للحبيب الأول أنا اشتراكي الهوى والنزعة ولا أنكر أنني محكوم بالإنتماء السياسي للمناطقية التي يمثلها الحزب الإشتراكي اليمني وكنت ولا زلت وسأبقى أرى فيها خير ممثل ومتبني لمشاكل ومعاناة أبناء الجنوب ولو عن طريق صقوره الرافضين لإجراءات معينة يقدم عليها الحزب بقصد اسباغ صفة اليمننة عليه والخروج من شرنقة إنتمائه المناطقي ... ومن باب الإحتكام للواقعية السياسية التي فضلها المنسلخون عن النزعة الراديكالية ( وأنا أحدهم ) كان لزاما علي وضع اعتبار لما يمليه العقل والمنطق في تحديد المواقف السياسية بتجرد تام من الإنتماء أو التعاطف الحزبي وعلى ذلك قس !!!!!! لم أعد اؤمن بالزعامات والقيادات السياسية ولا تمثل المسميات لي شيئا يذكر كوننا تجاوزنا مرحلة الزعامة ونعايش عصر الديمقراطية والتعددية السياسية التي تستلزم من أصحاب العروش وغيرهم من الرؤساء المتشبثين بالكراسي الخضوع للإرادة الدولية والإقرار بمبدأ التداول السلمي للسلطة والحد من السلطات الواسعة لمن يحتكرون القرار السياسي تحت مبرر الزعامة أو وراثة السلطة والعمل السياسي . تحياتي . |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-12-2006 الساعة 11:52 PM |
|||
|
|
|
10-13-2006, 12:50 AM
|
#14 | |||||||
|
عضو في حقوق الأنسان
|
شكرا استاذ مسرور على الاطلاله والاجابة على الاسئلة المطروحه لفت نظري انتمائك
السياسي الذي نعتزبه وهذا جرني الى سؤال هام وهو: لماذا لاتستفيد الحركة الوطنيـه اليمنيه اليوم من الماضي النضالي للحزب الاشتراكي اليمني الذي هو مدرسة وطنية ممتازة في كل المراحل المنعطفات التاريخية التى مررنا بها في الجنوب بدء من الانتفاضات الجماهيرية التحرريه من براثن الحكم الانجلوسلاطيني ومن تلاء ذلك من بناء الدولة اليمنيه الحديثه التى جعلت العداله والمساواة واقعا وليس شعارا وانهت الطبقيه وجسدت وحده وطنية عظيمه وارتقت بسيادة الوطن الى المستوى الذي جعل الاخرين تحنى رقابهم احتراما لها عكس ماهو اليوم ؟ .. سؤال : ماتقييمك لتعامل حكومة الوحده مع مشروع المنطقة الحره في عـــدن الذي طال انتظاره ولم يتحقق بعد 16 عاما من قرار عدن عاصمة اقتصاديه وتجارية حرة ؟ سؤال : الحكومة اليمنيه من القمة الى القاعدة يعشعش فيها الفساد بكل صورة واشكاله وهي اليوم التى اعادة الى الواجهه برمزها القائد الذي نجح بالانتخابات الرئاسيه هل تتوقع لهذه المؤسسة ان تطهر نفسها من هذه الافــة الخطرة ام ان الفساد لايزال الا بزوال المفسدين انفسهم ؟ سؤال : قلت في سياق اجابتك ان سبب تائيدكم للرئيس هو الخشية من الصومله ! هل صحيح سبب تخوفكم هو في حال فوز مرشح المشترك فان الرئيس لن يسلم السلطه وان كان يعلن انه سيسلم بالنتيجة ولكن لن يسمح بحل الحكومه وسيظل الرئيس بن شملان مجرد ( راس ) كما قال لقناة الحرة . هل ينم تخوفكم من عدم تسليم الرئيس للحكم وبالتالي تدخل البلاد في حرب اهلية على السلطه هل لهذا السبب ؟ ! سؤال : جماهير الشعب تعي ماجري في العملية الانتخابيه وتعرف النتيجة الطبيعية لنتائج الانتخابات الرئاسيه والمحلية ايضا وانها لم تعبر عن ارادة الجماهير الحقيقيه .. نتيجة ممارسات ارتكبها المتنفذين( لو استعرضناها حدث عنها ولاحرج ) ولقد قبل المشترك النتيجه على مضض ماتاثير النتيجة الفعلية على اداء حزب المؤتمر وحكومته مستقبلا بعد الكبوة التى كاد ان يقع يوم العشرين من سبتمبر ؟ ...... لي عودة بعد حين ................. |
|||||||
|
|
|
10-13-2006, 01:14 AM
|
#15 | ||
|
حال نشيط
|
مرحبا مسرور لاشك ان وجود الأخ مسرور كسب لكل منتدى يتواجد فيه رغم تعدد المعرفات التي يكتب بها في شتى المنتديات .. وقد كان لي شرف معرفة مسرور في ملتقى الحوار العربي ولكن بمعرف غير مايستخدمه اليوم هنا .. مسرور : أريد التداخل معك في هذه النقطة المقتبسة من سطورك تحديدا وهي
هل توافقني الرأي بأن من أكبر أخطاء الحزب الإشتراكي اليمني ( قديما وحديثا ) هو محاولة إلصاق كل أيدلوجياته وبرامجه السياسية وربطها رابطا وثيقا ( باليمننة ) ؟؟ أرى بأنه ليس من الضروري أن تقدم بعض قيادات الحزب الإشراكي اليمني على تسمية الحزب بهذه التسمية فضلا عن إسباغ صفة اليمننة لأهداف الحزب وبرامجه .. فقد كان الخطأ منذ إلصاق اليمننة في تسمية الحزب .. كان بإمكان دخول الحزب الإشتراكي ( الغير يمني سياسيا أصلا ) في تحالف على وجه من وجوه الفيدرالية مع النظام القبلي في صنعاء .. ولكن ربط الحزب وإلصاقه بعقدة اليمننة هي رغبة جناح ( أبناء الحجرية ) وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل وأعوانه .. لقد تكوّن الحزب الإشتركي من أطياف سياسية متعددة وهي ماكانت تسمى في نهاية الستينات حتى منصف الثمانينات الميلادية ( فصائل العمل الوطني الثلاث ) .. ثم ضمّها المؤتمر التوحيدي وجعلها تحت مسمّى ( التنظيم السياسي الموحد ) .. وكل هذه التدرجات المرحلية تتم وفق تخطيط أبناء تعز .. بقصد الوصول إلى يمننة الطيف السياسي في المحافظات الجنوبية .. حتى تمكنت هذه الفئة وعلى رأسها عبدالفتاح إسماعيل من غرس عقدة اليمننة في الطيف السياسي في محافظات الجنوب .. ومن ثم تمكنت هذه الفئة من ميلاد مايسمى ( الحزب الإشتراكي اليمني ) .. وأقنعت الطيف السياسي في الجنوب على خلع هويته السياسية وإلباسه يمايسمى ( اليمننة ) .. لقد كانت الدوافع والمحفزات التي حدت بأبناء تعز لإلصاق الحزب بعقدة اليمننة .. هي الشعور بالضيم والتحقير من تسلط الزيدية وتعاليها على أبناء محافظة تعز سياسيا ومذهبيا .. بل مارست الزيدية أبشع صور التحقير والإستصغار ( بالشوافع ) ولاتزال هذه الممارسات ممتدة حتى اليوم وتمارسها ( الزيدية العلمانية ) على جميع أبناء المحافظات الجنوبية .. ولأن هذا التيار السياسي من أبناء تعز له حضور أيديولوجي مكثف في الطيف السياسي في الجنوب إسنطاع يمننة الطيف السياسي الجنوب بشكل كبير .. ولأنهم فشلوا في إيجاد هامش سياسي مرضي لهم في المسرح السياسي في المحافظات الشمالية .. ومكثوا طويلا خاضعين لهيمنة القبلية الزيدية .. وبعد أن يأسوا لجأوا للمحافظات الجنوبية وركّزوا حضورهم في المسرح السياسي في الجنوب .. لقد سعى عبدالفتاح إسماعيل منذ البدايات على إقصاء القيادات البارزة من أبناء الجنوب .. وأجزم بأن كل التصفيات الجسدية بداءاً بفيصل عبداللطيف الشعبي حتى سالم ربيع علي .. كل تلك التصفيات كان خلفها عبدالفتاح إسماعيل ومحمد سعيد عبدالله ( محسن ) .. وهؤلاء هم أقطاب أبناء الحجرية من محافظة ( تعز ) وهم الذين حاولوا رفع شعار اليمننة على محافظات الجنوب العربي ( سياسيا ) .. وساهموا في إحداث الخلط العجيب بين ( اليمن السياسي واليمن الجغرافي ) .. وقد ساعدهم على ذلك الطموح السبائي المتأصل والمتجذر في قعر الذاكرة الزيدية .. فالنظام الحاكم في صنعاء أنذاك وحتى اليوم لايزال يؤمن بمواريث الممالك القديمة التني نشأت في اليمن .. وبمفاهيم الإلحاق السبائي القسري الذي كان ممتداً حتى سنة 1069 هجرية وهو غزو الإمام أحمد بن حسن المتوكلي لمحافظات الجنوب .. |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 10-13-2006 الساعة 01:29 AM |
|||
|
|
|
10-13-2006, 03:56 AM
|
#16 | ||
|
شخصيات هامه
|
عزيزي أبو سالم سأبيح لنفسي التصحيح أولا وأقول بعد الإتكال على الله أن المنتدى الذي كنا نكتب فيه سابقا عرف باسم الديوان اليمني وليس الحضرمي وشكل البدايات الأولى لتواجد اليمنيين في المنتديات التي تتناول الشأن اليمني ، ونتيجة للتسامح اللامحدود من قبل إدارة المنتدى واستيعاب كل الأفكار تطبيقا لشعار الرأي والرأي الآخر وتهافت الشيعة على القسم الديني به للترويج لمذهبهم بالرزانة والشرح العقلاني يقابله في الجانب الآخر السب والشتم السنّي الوهابي المعتاد قامت السلطات السعودية ( غير مشكورة ) بحجب الموقع وكان الحجب على الجالية اليمنية في السعودية أول اسفين يدق في نعش المنتدى وبقى خاويا على عروشه حتى اضمحل وتلاشى من الشبكة . في ما يخص النبذة عن نفسي فأعتقد أنها ليست مهمة بتلك الدرجة ولست من الشخصيات العامة اليمنية ذات الثقل السياسي التي يهم الرواد معرفة أدق تفاصيل حياتها لبناء استنتاجات عليها ، أما اهتماماتي فتقتصر على الجانب الثقافي والسياسة كما نعلم تقع ضمن إطار الثقافة ... ولست ممن يربطون الثقافة بالحصيلة العلمية أو الدراسية وكل من له إطلاع واسع يعد مثقفا وأنا شخصيا أفرق بين المثقف وبين الذي نال قسطا من التعليم في حقل من حقول التخصص العلمي أو الإنساني ولا أعد المتعلّم تعليما أكاديميا مثقفا ، وبما أني أكملت دراستي الجامعية في كلية من الكليات الإنسانية فلا أضع نفسي ضمن قائمة المثقفين استنادا لتلك الشهادة التي استقرت بصورة نهائية على أحد جدران غرفتي ، ومن لم ينمي بصورة يومية من مداركه الفكرية ومعلوماته العامة فلا يحق لنا ادخاله ضمن شريحة المثقفين .... قد تصنف رأيي بالمنظور النشاز ولكنه الحقيقه بعينها . تعاطي السياسة أضحى هما للجميع وساعدت الشبكة العنكبوتية وما يتوفر في فضاءها الرحب من حرية المحرومين والمقهورين سياسيا ابداء وجهات نظرهم حول الأحداث السياسية المحلية والعربية والدولية بما يشبه الحرية المطلقة ولولا سياسة تكميم الأفواه السائدة في جميع الأقطار العربية دون استثناء بما فيها تلك المتشدقة بالديمقراطية والتعددية السياسية لما لجأ أحد إلى التعبير عن مدى التذمر من الواقع السياسي ... أنا أرى أن من يكتب في السياسة عادة أو يتحاور ضمن اطارها ممارسا لحق من حقوقه أتاحت له التكنلوجيا المعاصرة الخوض فيها مع مجاميع أخرى لها مواقف مناقضة أو متوافقه معه . الحظ أنا مثلما يلحظ غيري أن مشاركاتي في المنتديات الدينية تجتذب المتناقضين معي ليس دينيا فكلنا والحمد لله مسلمون ونقطة الخلاف بيني وبين من يدخلون في الحوار حول ما أكتبه أو أستنتجه في الجانب الديني هو انني كمثقف وصاحب رؤية ومنظور لا أقبل بالسكون ولا بمقولة الثبات أو الثوابت وقياس واقعنا المعاصر على أفعال قام بها من سبقونا بأكثر من أربعة عشر قرنا وتحت مسمى السلف والسلفية وأرى وجوب فتح الباب للإجتهاد ومحاكاة العصر بتطوير تراثنا وتخليصه من الإسرائيليات التي علقت به ولا تجد من ينكرها حتى من كبار علماء الأمة بحجة عدم الجرأة والإستعداد على نقض الثوابت . يستهويني في شعر الشعراء المعاصرون الشعر الملتزم بخط ونهج معين ، وأرى في جانب آخر أن الشعر العربي القديم يقع ضمن موروثنا الثقافي العربي الذي يمثل مرجعية ثقافية تشير الى ماضينا كأمة فصاحة وبيان ليست قابلة كعمل ابداعي للنقض أو التعديل وأجد نفسي مؤيدا لإطلاق صفة الثابت على هذا الجانب من التراث ومنافيا لدعاة نفي الأصالة حتى عن الشعر القديم وتحريره من الخصوصية والذاتية الذين يؤكدون في مباحثهم المتعددة أن الأصالة والخصوصية لا تسكن على ساكن ، وإن وجد ساكن وجب علينا التحرر من ربقته فهو ذلك الساكن والثابت الذي ألحق بالدين قسرا .. أما الشعر فلا تنطبق عليه كموروث ثقافي للهوية العربية تلك الصفة . يطربني الفن الملتزم النابع من الموررث الثقافي لكل الشعوب العربية البعيد كل البعد عن فن البرتقالة الذي ساد المنطقة على اثر سقوط عاصمة الرشيد . تحياتي . |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-13-2006 الساعة 04:20 AM |
|||
|
|
|
10-13-2006, 07:25 AM
|
#17 |
|
شخصيات هامه
|
أخي أصيل باوزير
مداخلتك حوت جدلا لن يلزمني بتغيير مواقفي أو للتبحر في الجدل بجدل مماثل لاقناعك بما سجلته في ردودي على الأسئلة الموجهة لي لذلك سأتجاهل المحتوى وسأرد على سؤآلك اليتيم : ولاكن عندي لك سؤال اخير المؤتمر الشعبي ؟ الاشتراكي قالو عليهم شوعيين ؟ والناصري قالو عليهم مخربين ؟ والاصلاح قالو عليهم ارهابيين باقي الؤتمر ودنا نعرف وش هو من هذه التسميات لا نه الي اعرفه اول ما تئسس انه بعثي كان توجه المؤتمر الشعبي العام في البدايات الأولى لنشأته توجها قوميا شانه في ذلك شأن بقية الأحزاب والقوى السياسية العربية عموما واليمنية خصوصا التي لم تكن مجتمعة تخلو من توجه يشدد على النهج القومي ... وخلال هيمنته على الحكم في ما عرف بالجمهورية العربية اليمنية استوعب عدة تيارات ذات توجهات سياسية مناهضة ومناقضة وذوبها ضمن كيانه ولكي تثبت قيادته وريادته على مستوى الساحة اليمنية ولو من باب المراوغة والمكايدة السياسية للخصوم وأنه حزب كل اليمنيين ولا يحتكم لتوجه سياسي أيدلوجي أو مناطقي استقطب بعض المنسلخين عن الحزب الإشتراكي اليمني ووقع اخيتار قياداته في مؤتمرها الأخير الذي عقد بعدن على عبد القادر عبد الرحمن باجمال كأمين عام للمؤتمر الشعبي العام مما أفرغه من مناطقيته أيضا وفرض عليه اليمننة العامة في حين لم يتجاوز الحزب الإشتراكي اليمني منظوره الشطري ولا تزال أمانته العامة منوطة بأبناء الجنوب وحكرا لهم وقصرا عليهم ومع ذلك تحرر من التوجه الماركسي مبررا عدم جدوى التعاطي معه في الظرف الراهن كسياسة ثابتة تحكم نشاطه السياسي القادم في الساحة اليمنية على اثر التحولات الدولية وسقوط الحلفاء وانتهاء الحرب الباردة وتنفذ قطب أوحد في العالم ... هناك في الساحة اليمنية اليوم أحزاب قائمة على أسس قومية بعثية وأخرى ناصرية وأحزاب أفرزتها التعددية السياسية يقودها رجال دين هادويون زيود وقيادات زيدية هاشمية طائفية وثالثة إسلاموية لم تتحرر بعد ولن تتحرر وستبقى رهينة لفكرها وأيدلوجياتها التي قامت عليها ... وقد سبقت لي الاشارة في معرض ردي على أسئلة الأخت مايسه الى ما قاله عبد القادر عبد الرحمن باجمال رئيس مجلس الوزراء في مقابلة أجريت معه مؤخرا أن المؤتمر الشعبي العام هو حزب الوسطية مشيرا من باب المقارنة الى مساوىء وكوارث اليسار واليمين التي جربها حسب قوله . نخلص من ذلك كله أن المؤتمر الشعبي العام تخلص من الأيدلوجية منذ وقت مبكر ولم يعد لها وجود في بنيته الهيكيلية في حين لا زالت أحزاب أخرى تستمد بقاءها من الأيدلوجيات القومية والطائفية والدينية وتعدها ركيزة هامة في صراعها السياسي مع الخصوم . تحياتي . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-13-2006 الساعة 07:46 AM |
|
|
|
|
10-13-2006, 06:44 PM
|
#18 |
|
شخصيات هامه
|
..... لماذا لاتستفيد الحركة الوطنيـه اليمنيه اليوم من الماضي النضالي للحزب الاشتراكي اليمني الذي هو مدرسة وطنية ممتازة في كل المراحل المنعطفات التاريخية التى مررنا بها في الجنوب بدء من الانتفاضات الجماهيرية التحرريه من براثن الحكم الانجلوسلاطيني وما تلى ذلك من بناء الدولة اليمنيه الحديثه التى جعلت العداله والمساواة واقعا وليس شعارا وانهت الطبقيه وجسدت وحده وطنية عظيمه وارتقت بسيادة الوطن الى المستوى الذي جعل الاخرين تحنى رقابهم احتراما لها عكس ماهو اليوم ؟
يبدو لي أن مايسه لازالت متأثرة بفكر الثورة والنضال وتطالب بتطبيقه مجددا في الوطن اليمني لتحقيق العدالة والمساواة وإنهاء الطبقية والقضاء على حكم عائلة بيت الأحمر بصورة مماثلة للقضاء على الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال والإنجلو سلاطيني في الجنوب ... عجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء والظروف لم تعد مهيأة للإستفادة من تجارب القوى الثورية والإستنارة بماضي الحزب الإشتراكي اليمني الذي تطالبين بطرحه ضمن برامج الحركة الوطنية اليمنية .... إشاعة التعددية السياسية في اليمن كانت نتاجا لنضال شعبنا ، والتغيير وتنفيذ البرامج السياسية للقوى الوطنية المعارضة مجتمعة أو منفردة يجب أن يأتي عبر الإحتكام لنتائج الصناديق ولا شيىء خلاف ذلك وإعادة تطبيق التجارب والتأليب وتشجيع العنف تحت مسميات وطنية ثورية كان ضمن مرحلة تجاوها الزمن وأصبحت في ذمة التاريخ . سؤال : ماتقييمك لتعامل حكومة الوحده مع مشروع المنطقة الحره في عـــدن الذي طال انتظاره ولم يتحقق بعد 16 عاما من قرار عدن عاصمة اقتصاديه وتجارية حرة ؟ منذ أن برز مشروع المنطقة الحرة إلى الوجود وهو يواجه إخفاقات وإنتكاسات ويعزو خبراء الإقتصاد السبب في ذلك إلى عدم قدرة الدولة اليمنية على جلب الإستثمارات أو تقديم المغريات لها جراء التردي الإقتصادي وإنعدام الأمن وتفشي الفساد بشتى صوره وفرض الشراكات من قبل القوى المتنفذة المرتبطة ارتباطا وثيقا بصناع القرار السياسي ، وكدلالة على الفوضى والتعامل مع مقدرات الوطن وكأنها حاجيات أو أموال شخصية حاول المتنفذون مؤخرا ومنهم شخصيات ذات نفوذ سياسي تمرير ترسية إدارة الميناء الحر بعدن على شركة دبي العالمية وشريكها المحلي المعروف بـــ ( مجموعة بقشان ) رغم تقديمها عرضا متدنيا مقارنة بالشركات الأخرى التي تقدمت بعروضها ، ولعبت الأقلام الحرة ومنها تلك المهاجرة دورا كبيرا في كشف خبايا الصفقة المشبوهة على حساب الوطن ووضعه الإقتصادي لصالح المتنفذين الكبار مما حدى بأعضاء النواب متضامنين بأغلبية تمثل الحزب الحاكم وأقلية حزبية معارضة ومستقلة ( الإصلاح والإشتراكي تنصلا كقيادات سياسية حزبية من دفع رموزهم في البرلمان لمعارضة الإتفاقية ) إلى رفض تمرير مشروع ترسية المناقصة على شركة مواني دبي العالمية مما واضطرار الرئيس علي عبد الله صالح لاحقا إلى وقف العمل باتفاقية تشغيل الميناء الحر قبل بدء سريانها وفشلت مساعي بقشان في التأثير على الرئيس الذي يطمح كما يبدو بعد فوزه بدورة رئاسية جديدة إلى اعادة صياغة العقد ليتضمن عرضا يوازي عروض الشركات الأخرى ... ستنعكس محتويات البرنامج الإنتخابي للرئيس علي عبد الله صالح على الجانب الإقتصادي ايجابا وسنشهد تباشير خير قادمة ترسخ لنفوذ النظام والقانون وتسقط أي ضغط للراشي والمتنفذ عبد الله بقشان ( وعموم المتنفذين ) لفوز شركة موانىء دبي بعرض متدني لادارة ميناء عدن الحر بصفته صاحب مصلحة حقيقية في ترسيته عليها . تحياتي . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-13-2006 الساعة 06:54 PM |
|
|
|
|
10-13-2006, 07:39 PM
|
#19 |
|
شخصيات هامه
|
.....سؤال : الحكومة اليمنيه من القمة الى القاعدة يعشعش فيها الفساد بكل صورة واشكاله وهي اليوم التى اعادة الى الواجهه برمزها القائد الذي نجح بالانتخابات الرئاسيه هل تتوقع لهذه المؤسسة ان تطهر نفسها من هذه الافــة الخطرة ام ان الفساد لايزال الا بزوال المفسدين انفسهم ؟
لا ينفي وجود الفساد إلا أعمى بصر وبصيرة ... وتأكيد هذا الواقع لا يعني مراهنتنا على أن تغيير القيادات السياسية بقيادات أخرى سينقل اليمن نقلة نوعية بين عشية وضحاها من فقر مدقع إلى ثراء فاحش وسيحقق الحلم في جنة موعودة تضمنها أحزاب اللقاء المشترك . القائمون على شأن أحزاب اللقاء المشترك ليسوا ملائكة منزهون والقادة القبليون لأكبر الأحزاب فيهم يمثلون جزء من مراكز القوى التي تنفذت منذ ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 وعملت على تصفية القادة الوطنيين كابراهيم الحمدي لوقوفه ضد نفوذها وتوجهه إلى الغاءه واقامة المجتمع المدني المحتكم لسلطة النظام والقانون ومخطىء من ظن يوما أن التغيير سيأتي عن طريق قيادة قبلية متنفذة في صراع على مراكز النفوذ ضد قيادة قبلية أخرى وسيطغى توافق النفوذ والإنسجام من جديد على الساحة السياسية اليمنية بعد أن حسمت المعركة الإنتخابية الرئاسية لصالح الرئيس على اليتارين القبليين الرئيسيين في القبيلة الزيدية العلمانية ... لن ينحسر الفساد دفعة واحدة والتطهير من وزره وتبعاته بصورة نهائية أمر مستبعد وتحجيمه في حكم الوارد حسب الوعود المدرجة بالبرنامج الإنتخابي للرئيس ... سنرى والحكم سيكون على الأفعال المستقبلية في هذا الإتجاه .!!!! سؤال : قلت في سياق اجابتك ان سبب تاييدكم للرئيس هو الخشية من الصومله ! هل صحيح سبب تخوفكم هو في حال فوز مرشح المشترك فان الرئيس لن يسلم السلطه وان كان يعلن انه سيسلم بالنتيجة ولكن لن يسمح بحل الحكومه وسيظل الرئيس بن شملان مجرد ( راس ) كما قال لقناة الحرة . هل ينم تخوفكم من عدم تسليم الرئيس للحكم وبالتالي تدخل البلاد في حرب اهلية على السلطه هل لهذا السبب ؟ ! لقد حسم الأمر وفاز الرئيس بدورة رئاسية جديدة ولا باس من اعادة إجترار ما سبق لنا التطرق اليه من قبل : أعتقد ( ولا فخر ) أنني أول من نبه أو أشار إلى احتمالات تكرار الصوملة في اليمن ، وتبنت الحكومة اليمنية المصطلح واستخدمته كفزاعة ضد الجماهير لصالح استقطابها لإنتخاب الرئيس علي عبد الله صالح تجنبا لصوملة لا تبقي ولا تذر ... لم أقل أن الرئيس لن يسلم السلطة خاصة وأنه ذكر في لقاء تلفزيوني معه إقراره مسبقا بنتائج الإنتخابات وما ستفرزه الصناديق من أرقام لصالحه أو لصالح أيا من خصومه وعلى راسهم مرشح اللقاء المشترك ، والخوف كل الخوف كاحتمال وارد بنسبة كبيرة كان من ردة فعل القوات المسلحة والقوى الأمنية الأخرى تجاه النتائج ، وكلنا يدرك العلاقة الأسرية بين قادة أسلحتها وفروعها وبين الرئيس وبقية الضباط الآخرين المرتبطين بعلاقة قبلية أو طائفية ومناطقية به ، ومن هذا المنطلق لن تسمح تلك القوى العسكرية كصاحبة مصلحة حقيقية بسقوط الرئيس وستكون بين خيارين ... إما اعادته فور سقوطه إلى سدة الرئاسة مجددا بالقوة العسكرية وتعميم الدكتاتورية العسكرية المفرطة والغاء الأحزاب وحل البرلمان وإعلان حالة الطوارى ، أو الدفع بشخصية بديلة من وسط العسكر للحلول محله وإزاحة الرئيس المنتخب ... أما الحكومة فلا يوجد رابط بينها وبين منصب الرئاسة فاعفائها المباشر لن يكون دستوريا إلا بتقديم الرئيس اللاحق ( بن شملان ) مبررا لحل مجلس النواب الذي تستمد شرعيتها منه كحزب يمثل الأغلبية ويحق له الهيمنة على الحكومة ، وتقتضي طبيعة النظم الديمقراطية بقاء الحزب الحاكم الممثل للأغلبية في الواجهة كمهيمن على الحكومة طيلة ما تبقى من فترة لمجلس النواب تنتهي في نهاية عام 2007 .... وأذكر أن سلطان البركاني ومن باب المزايدات السياسية قد قال في حديث تلفزيوني عابر له أنه باخفاق الرئيس علي عبد الله صالح في انتخابات الرئاسة فلن تشكل أغلبية حزب المؤتمر الشعبي العام الحكومة أبدا مما سيحدث فراغ دستوري ويؤدي بالتالي الى الدعوة لإنتخابات مبكّرة وبذلك يتحقق مطمح أحزاب اللقاء المشترك في حصد مقاعد البرلمان والهيمنة على الرئاسة والحكومة معا . أعتب عليك وعلى كل المثقفين تحوير الحقائق وإطلاق المسميات على غير مستحقيها فهل صحيح أن بن شملان غدى رئيسا حتى تغدقي عليه اللقب .. أم أنه من باب اقناع الذات بالوهم ؟ سؤال : جماهير الشعب تعي ماجري في العملية الانتخابيه وتعرف النتيجة الطبيعية لنتائج الانتخابات الرئاسيه والمحلية ايضا وانها لم تعبر عن ارادة الجماهير الحقيقيه .. نتيجة ممارسات ارتكبها المتنفذين( لو استعرضناها حدث عنها ولاحرج ) ولقد قبل المشترك النتيجه على مضض ماتاثير النتيجة الفعلية على اداء حزب المؤتمر وحكومته مستقبلا بعد الكبوة التى كاد ان يقع يوم العشرين من سبتمبر ؟ هذا الكلام يذكرني بقصة الثعلب الذي أخفق في محاولة الوصول إلى عنقود عنب ناضج ... وعندما تأكد من محدودية قدراته على الوصول الى عنقود العنب أقنع نفسه بأن العنب لم ينضج بعد وقال عنه : العنب حصرم .... نعرف أن الثعالب تستهوي أكل الدواجن ولا تحبذ الفاكهة كالقرود ، وما أوردته هو مثل من أجل العبرة فقط ... المشترك قبل بالنتيجة وسلّم بها ولم يورد قادته أي ملاحظات تذكر تجاهها ... ومن باب الإعتراف بحدة المعركة باتجاه كرسي الرئاسة أدرك الرئيس صالح أنها لم تكن كسابقتها من المعارك الصورية ويكفي أنها هزت الكرسي وهددت المتربع عليه بالسقوط . سلام . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-13-2006 الساعة 10:51 PM |
|
|
|
|
10-13-2006, 10:24 PM
|
#20 |
|
شخصيات هامه
|
masterkey
تشكلت في المنطقة عدة تنظيمات سياسية ذات رؤى متباينة ففي أوائل العشرينات قامت عدة أحزاب وجمعيات تدعو إلى حضرموت الكبرى وتوحيد سلطنتي القعيطي والكثيري ومن أهمها حزب الوحدة الحضرمي والرابطة الحضرمية وحزب السادة وحزب وحدة حضرموت ، أعقب ذلك ظهور تجمعات حزبية في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات في عدن ، فقد تأسست الجمعية الإسلامية في سنة 1949 برئاسة البيحاني وباحميش ثم انبثقت عنها رابطة أبناء الجنوب العربي بقيادة محمد علي الجفري ، وشهدت عدن لاحقا تأسيس الجبهة الوطنية المتحدة سنة 1956 والجمعية العدنية والحزب الوطني وحزب البعث العربي الإشتراكي وحركة القوميين العرب والإتحاد الشعبي الديمقراطي وحزب الشعب الإشتراكي وهذه الأحزاب حملت برامج ورؤى سياسية ومناطقية وجهوية وأخرى عنصرية متباينة . منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي قدم الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين الدعم المادي للقبائل المناهضة للإستعمار البريطاني في الجنوب ووفر مأوى للنازحين الى الشمال وتشكلت على اثر ذلك حركة العاصفة العدنية التي تلاشت بسبب ايقاف الدعم لها نتيجة لتخوف الإمام من حركة معارضة معاكسة تنطلق من عدن ضده ... روج قادة حركة القوميين العرب لفكرة النضال المسلح ضد الإستعمار البريطاني وتوحدت جهود القوى الوطنية في جبهة موحدة سميت باسم جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل وبرزت خلافات بينها وتبنى بعض أتباع حركة القوميين العرب من شماليين وجنوبيين من تشكيل الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل ونجحت محاولات الدمج بينها وبين جبهة تحرير جنوب اليمن تحت اسم جبيهة تحرير جنوب اليمن المحتل وظهر الصراع بين أتباعها في اغتيالات منظمة استدعت الفصل بين الحركتين أعقبه صراع عسكري على اثر رحيل المستعمر البريطاني ... وما نلحظة من هذا السرد المقتضب أن قيام الحركات الوطنية في المنطقة خضع لما يشبه حركة المد والجزر فغابت تنظيمات لم تستطع الصمود بسبب ضعف برامجها أو معتقدها السياسي وظهرت أخرى وترسخت كيانات بعضها بسبب حملها لهوية الرقعة الجغرافية للجنوب اليمني كاملة وليس محدوديتها ... الإضمحلال والبروز المجدد في ثوب ومسمى جديد رسخ منظور البقاء للأصلح والأقوى ومكن الجبهة القومية من تسلم السلطة في جنوب اليمن فور الإنسحاب البريطاني بسبب رفض جبهة التحرير تسلمها على اثر انفجار الصراع المسلح بين الجبهتين قبل الإنسحاب البريطاني بعدة اسابيع واندحار الأخيرة ... شارك أبناء مناطق الشمال المحاذية للجنوب في العمل السياسي والعسكري وعلى راسهم عبد الفتاح اسماعيل ضد الوجود الإستعماري البريطاني كعناصر وطنية ولم يكونوا مدفوعين برغبة في الإستحواذ على السلطة أو فرض أنفسهم ونستطيع ملاحظة غلبة أبناء الجنوب في التشكيلات القيادية التي أعقبت الإستقلال وحتى قيام الوحدة اليمنية في 1990 ووصول عبد الفتاح اسماعيل الى رئاسة مجلس الشعب الأعلى والأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني حكمتها أقدميته في التسلسل القيادي ضمن صفوف الحزب ونفس الشيىء ينطبق على علي سالم البيض ورأت قيادة الحزب الإشتراكي بالإجماع توسيع تحالفاتها مع القوى الوطنية في الشمال وأستوعبت في صفوفها على اثر الوحدة اليمنية عناصر الجبهة الوطنية كفصيل سياسي وعسكري تبنته وسخرته لصالح صراعها مع ما عرف بنظام الجمهورية العربية ، ويلحظ المتابع للشأن اليمني أن الوجود الشمالي في صفوف الحزب لم يكن فاعلا ولم تتوسع دائرة الإستقطاب فيه إلى أبناء شمال الشمال ( اليمن الأعلى ) وتوقفت عند حدود أبناء المناطق الوسطى والجنوبية الذين جمعهم تحالف نضالي ضد الهيمنة القبلية الزيدية على السلطة في شمال اليمن والرغبة في اسقاطها ولا يزال الحزب الإشتراكي حتى يومنا هذا يراوح مكانه ولم يحقق اليمننة الكاملة ومن يضمهم في صفوفه من أبناء الشمال المؤدلجين فكريا وسياسيا هم خصوم ( إن جاز الوصف ) للحزب الحاكم وأعداء سابقين له وللقبيلة الحاكمة وقتل أحدهم وهو الشهيد جار الله عمر الكهالي صاحب المواقف المناهضة لتنفذ القبيلة والطائفة واستئثارها بالحكم وهو من العناصر الوطنية التي كانت لها مواقف وسط بقصد ترسيخ اللحمة الوطنية بين الفرقاء قبل انفجار الأوضاع في صيف 1994 وأحد السعاة بينهم لتقريب وجهات النظر بيد متطرف متأسلم تحت ذريعة أنه شيوعي وكافر وملحد ... أود التصحيح هنا أن فصائل العمل التوحيدي الثلاث التي ضمها الحزب الإشتراكي اليمني بداية في مسمى التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية ومن ثم في الحزب الإشتراكي اليمني الذي أعلن عن قيامه في 13 أكتوبر 1978 لم تكن ذات علاقة بأبناء الشمال وهي تحالف ضم الشيوعيين برئاسة عبد الله عبد الرزاق باذيب والبعثيين برئاسة أنيس حسن يحيى إلى الجبهة القومية تحت مسمى التنظيم السياسي الموحد وكلهم قادة جنوبيون . لقد تعامل أبناء الجنوب المنتمون للتيارات القبلية النافذة في الحزب الإشتراكي اليمني مع أبناء المناطق الوسطى والجنوبية ( الشماليين الشوافع ) ضمن إطار الحزب الحاكم في الجنوب ( الإشتراكي ) من منظور أنهم شماليو الأصل ولا يملكون قوة اجتماعية ضاغطة ومؤثرة في الجنوب خاصة بعد أن خسروا معركة الصراع على الرئاسة بسقوط عبد الفتاح اسماعيل وتحبيذه الإنسحاب من الحكم لحفظ ماء وجهه عندما عرض عليه رئيس وزرائه علي ناصر محمد الخروج من الحكم مرفوع الراس إذا ما قدّم استقالته وظن عبد الفتاح اسماعيل أن تسليم الرئاسة لعلي ناصر يمكن أن تسمح لأنصاره بمواصلة سياستهم من خلال الأخير ومركزه القبلي وحمايتهم من انتقام علي عنتر الرجل القوي في النظام الذي ينتمي لمنطقة قبلية جنوبية ذات تأثير سياسي وقبلي على السلطة وكان أول اجرء اتخذه علي ناصر هو الزج بمحمد سعيد عبد الله ( محسن ) في السجن ووضع محمود عبد الله عشيش قيد الإقامة الجبرية وأشرف محمد علي أحمد محافظ أبين والساعد الأيمن لعلي ناصر على تصفية 40 شخصا من أنصار عبد الفتاح اسماعيل والمحسوبين عليه وما تبقى من خصوم تم تهميشهم بوسائل مختلفة ومن بينها الشرعية الحزبية التي لجأ اليها لتهميش علي سالم البيض أيضا حليف عبد الفتاح اسماعيل بل ووصل به الحال إلى تحريك الإتحادات النسائية لإستنكار زواج البيض بزوجة ثانية مخالفا للوائح الحزب وقراراته ... مما سبق يتضح أن صفة اليمننة لم تكن ارضاء لأبناء المناطق الوسطى الشمالية أو وجود نفوذ لديهم في بنية الدولة الجنوبية وحكمها توافق المصالح والعمل النضالي المشترك ضد المستعمر وتبني حكومة شمال اليمن للحركات الوطنية الجنوبية والطموح الى تحقيق وحدة جنوب شبه العربية تحت اسم اليمن ، وكان لا بد من هيمنة أبناء المنطقة والمنتمين لها أصلا واستمداد نفوذهم من قبائلهم المجاورة واعتبر أبناء الشمال في جميع مراحل الدولة اليمنية الجنوبية أقلية لا تتمتع بمميزات يتمتع بها القبليون الجنوبيون ومخطىء من استساغ التصنيف الضيق الذي لم يتطرق اليه الدكتور محمد حيدره مسدوس وحسن أحمد باعوم وهم بالمناسبة من أشد المعادين لإنخراط الشماليين ( حوشي ) عقب الوحدة اليمنية ضمن صفوف الحزب الإشتراكي اليمني ولا توجد لديهم مواقف عنصرية جهوية مماثلة ضد الرعيل الأول من الشماليين الذين خاضوا حرب التحرير وقدموا قرابين من الشهداء في حرب الإستقلال . masterkey اعذرتي عن عدم القدرة على المواصلة وأعدك بالإسترسال لاحقا لبلورة الصورة تماما . تحياتي . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-13-2006 الساعة 11:26 PM |
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الشاعر علي فدعق الهاشمي في لقاء يُبث غدا عبر أثير إذاعة عدن يتحدث عن سقيفة الشبامي وشعراؤها !! | الشبامي | سقيفة عذب القوافي | 31 | 10-09-2011 12:30 PM |
| الشباب يصطدم بالنصر في لقاء من نوع خاص والهلال يستضيف الوحدة والتعاون يستدرج القاد... | محمد نور | السقيفه الرياضيه | 0 | 02-12-2011 12:40 AM |
| يا غير مسجل الآن تعيين نوّاب المشرف العام والترتيب النهائي لمشرفي سقيفة الشبامي !! | الشبامي | الســقيفه العـامه | 60 | 11-07-2010 12:45 PM |
| يا الشبامي الآن تعيين نوّاب المشرف العام والترتيب النهائي لمشرفي سقيفة الشبامي !! | الشبامي | سقيفة عذب القوافي | 2 | 10-30-2010 12:35 AM |
|
|
العرض العادي
