المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


التأثير الثقافي المتبادل بين حضرموت وبلاد الحرمين الشريفين .!!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-26-2010, 01:56 AM   #31
الواقعي
شاعر السقيفه

افتراضي

متصفّح مثل هذا لا شك عنوان نطرقه عند كل دخول ونبتهج حين نرأ الباب قد فُتح لتصلنا وجبه دسمه !!
لما البُخل يا ابوعوض
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 03:00 AM   #32
الريادي
حال جديد

افتراضي

بدون شك
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 06:27 PM   #33
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]
متصفّح مثل هذا لا شك عنوان نطرقه عند كل دخول ونبتهج حين نرأ الباب قد فُتح لتصلنا وجبه دسمه !!
لما البُخل يا ابوعوض


لاتكتمل الصورة عن العلاقات الثقافية بين حضرموت وبلاد الحرمين الشريفين دون تتبع انتشار المذهب الشافعي في جنوب الجزيرة العربية ماذا قال المحاضر الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في هذا الصدد؟؟

نقل المحاضر عن محاضرة للسيد عمر بن حامد الجيلاني


((بداية انتشار المذهب الشافعي في حضرموت ربط الجيلاني ذلك بأوائل القرن الرابع من الهجرة ونقل عن المحقق علوي الحداد من كتابيه ( جني الشماريخ وإثمد البصائر ) احتمال وجود المذهب قبل ذلك التاريخ ، وذلك بسبب وجود سلالات المهاجرين من أهل حضرموت أيام الفتوحات الاسلامية ، مشيرا في هذا الصدد الى أن الامام الشافعي كان قد ولي القضاء في نجران عام 179هـ وذاع صيته في أرجاء جنوب الجزيرة العربية .

وقد حل المذهب الشافعي محل سلفه المذهب الإباضي الذي أنتشر في أواخر عهد بني أمية ، وانتهى بالتدرج في حضرموت في أواخر القرن السابع الهجري ، ثم سرد الجيلاني مظاهر اتساع المدارس والمحاكم والمكتبات والأربطة والمؤلفات التي رصدت انتشار المذهب الشافعي في أنحاء حضرموت كافة ، وقد نشط العلماء الحضارمة في نقل المذهب إلى الديار التي هاجر أهلهم إليها ، وكان منهم أئمة ومفتون في الحرم المكي الشريف ، وألفوا في المذهب عشرات الكتب التي سردها الجيلاني في بحثه .

ولقد ذكر لي أحد الأكادميين السعوديين المتخصصين في الفقه الشافعي أن فتيا المذهب في مكة المكرمة تكاد تنحصر في علماء معروفين من حضرموت .


ولعلي في هذا الصدد أحيل القارئ إلى مصدرين من المصادر المهمة التي تبين جهود علماء الحضارم في خدمة المدرسة الشافعية ، وهما : كتاب : فتح القوي في ذكر أسانيد السيد حسين الحبشي العلوي ( طبع عام 1418هـ 1997م ) وهو من تخريج تلميذه المؤرخ عبدالله بن محمد غازي ( مؤلف كتاب إفادة الأنام بذكر أخبار البلد الحرام والمتوفى سنة 1365هـ ) ، والمعروف أن السيد الحبشي كان بعد والده شيخ علماء مكة المكرمة ، ومفتي الشافعية في عصره ، ولد في مدينة سيئون الحضرمية سنة 1258هـ ، ونزح مع والده الى المدينة المقدسة قبيل عام 1270هـ ، وأخذ من علماء أجلاء منهم مفتي الشافعية رئيس علماء مكة المكرمة الشيخ محمد بابصيل ( المتوفى عام 1327هـ ) ومنهم مفتي الشافعية أحمد زيني دحلان ( المتوفى سنة 1304هـ ) ، وكانت وفاته - أي الحبشي - عام 1330هـ .

أما الكتاب الثاني فإنه كتاب : الدليل المشير إلى فك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير ، وهو من تأيف أبي بكر ابن أحمد بن حسين الحبشي العلوي ، القاضي في مكة المكرمة ، وقد طبع عام 1418هـ 1997 م . وقكان قد ولد بمكة المكرمة سنة 1320هـ ، وولي إدارة مدرسة الفلاح مدة ثماني سنوات ، وصار قاضيا في المحكمة الشرعية لإثنى عشر عاما ، حتى وفاته سنة 1343هـ ..)).

تلك نماذج من عشرات الكتب والمؤلفات التي الفها أهل حضرموت وسجلوا فيها تاريخها القديم والحديث السياسي والاجتماعي لكن في المقابل ماذا سطر الكتاب السعوديون عن حضرموت ؟؟؟
على هذا السؤال يجيب المحاضر لنا تواصل معكم ...!
!




.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 09:08 PM   #34
مردوف2
حال نشيط
 
الصورة الرمزية مردوف2

افتراضي

نشكر اخينا ابو عوض على كل المجهود وتبسيط المحاضره باسلوبه الراقي ,, وكان لي الشرف لحضور محاضره للشيخ عمربن حامد الجيلاني في ندوة الوفاء في الرياض عن(( الصلاة العلمية بين مكه المكرمة وحضرموت ))
وهي على الرابط التالي...
http://www.alwfaa.net/default.asp?pe...opi&TopiID=230

الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضرموت :
في ندوة (الوفاء) الثقافية
الشيخ عمر بن حامد الجيلاني في محاضرة
عن : (( الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضر موت ))

أقامت ندوة : ( الوفاء ) الثقافية لعميدها الشيخ أحمد باجنيد في الرياض مساء الأربعاء 19/6/1431 هـ محاضرة بعنوان : (( الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضر موت )) ألقاها الشيخ عمر بن حامد الجيلاني ، وقد أدار اللقاء الدكتور أحمد الحـــــــــــــازمي ، وحضره حشد من المفكرين والمثقفين والإعلاميين ، وجمهور من محبي الندوة وروادها .
علاقة قديمة
بداية حمد الشيخ عمر بن حامد الجيلاني الله سبحانه وتعالى ، وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم شكر عميد الندوة الشيخ أحمد باجنيد على دعوته له ، وبعد ذلك قال : مكة المكرمة مهبط الوحي ، وهي أقدس مدينة على الأرض ، وفيها المسجد الحرام الذي تهوي القلوب إليه من جميع أنحاء العالم ، وفيها الكعبة المشرفة التي يتوجه إليها مليار وربع مسلم في اليوم خمس مرات ((ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ))
إن علاقة حضر موت بالحرمين الشريفين علاقة قديمة ، وقد تطورت بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته إلى المدينة المنورة ، ولقد قص الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم خبر المكذبين ، ومنهم قبيلة عاد قوم النبي هود عليه السلام ، وبلادهم الأحقاف التي هي حضر موت ، قال تعالى : (( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه
بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم (21) قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين (22) قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوماً تجهلون (23) فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديثهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم (24) تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين (25).
وتحدث الشيخ عمر الجيلاني عن العلاقات القديمة بين حضرموت ، ومكة المكرمة ، فقد روى ابن كثير أن هناك علاقة نسب بين أهل (الأحقاف) وهم قبيلة عاد وأهل مكة المكرمة ، فهناك جماعات من عاد سكنت مكة وهم بنو الوذية ، وقد سميت شعاب من مكة المكرمة بأسماء قوم عاد مثل : (ربع آل داود الحضرمي) وكذلك (جبل عمر) وهو موضع قبيلة عدي التي ينحدر منها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقال المؤرخ الأزرقي ، ومن الأعمال الخيرية في مكة بئر ميمون بن عبد الله الحضرمي ، وهي آخر بئر حفرت في الجاهلية وهي قريبة من مدخل (منى) ، وقد جاء ميمون من حضرموت فاشتغل في مكة وتزوج منها ، ثم تزوج من يثرب ( المدينة المنورة ) أما أخوه العلاء بن الحضرمي فهو الذي ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم البحرين ، وهو الذي خاض البحر بطريقة معجزة وخارقة بعون الله كما ورد ، وقد وفدت عدة قبائل من حضرموت إلى مكة المكرمة بعد شروق شمس الإسلام والتقت بالرسول صلى الله عليه وسلم ، لقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بدخول الناس في الإسلام فقال تعالى : إذا جاء نصر الله والفتح(1) ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا(2) فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا(3)
ومن أشهر من قدم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وائل بن حجر الحضرمي ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام يده الشريفة عليه ، وأوصى الصحابة رضوان الله عليهم بإكرامه لإدراكه منزلته بين قومه ، وروى وائل بن حجر عن رسولنا عليه الصلاة والسلام أكثر من سبعين حديثاً منها ستة أحاديث في صحيح مسلم ، ووفدت وفود كثيرة للنبي منها وفد مدحج ، ووفد مهرة ، كما وفد مسعود بن وائل الحضرمي على مكة المكرمة ، ومن الوفود كذلك : وفد الأشعت بن قيس ، وسلمه بن نفيل ، ومعاوية بن حديج ، وعفيف الكندي كما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم لليمن ولحضرموت ذاتها بعض الصحابة منهم : زياد الخزرجي ، ومعاذ بن جبل ، وأبو موسى الأشعري ، وعلي بن أبي طالب ، وخالد بن الوليد ، وخالد بن العاص ، وقد بعثهم الرسول صلى الله عليه وسلم دعاة وقضاة ومعلمين ، وتنقلوا بين تعز وحضرموت وإب والشحري ، واشتهر الحضارمة برواية الحديث
وقفات
ووقف الشيخ عمر الجيلاني عند العلاقات المكية الحضرمية طويلاً فقال : إن استخلاص هذه العلاقة يحتاج إلى دراسة متخصصة ، فالسيد علوي بن طاهر ترجم لمحدثين من حضرموت ، وكذلك الإمام الزمخشري ترجم لنفر أخذوا عن عبد الله النهدي من حضرموت ، وكذلك نجد أن محمد بن أبي المشيلح الذي له كتاب المفيد في القراءات الثمانية أخذ عن أحد علماء مكة المكرمة ، أما السلطان الفقيه سلطان حضرموت فقد كان من علمائه الذين أخذ عنهم محمد بن أبي الصيف في مكة ، أما عبد الرحمن العمودي ، وعبد القادر الفاكهي ، ومحمد بن اسماعيل بافضل فقد قرأوا على الحافظ بن حجر العسقلاني . ويبرز وجود العلماء الحضارمة في مكة المكرمة بتولي عدد منهم الافتاء الشافعي ،
كما أنشأوا رباطاً لبلادهم في أجياد بمكة وقد اعترف الحضارمة بمشيخة المكيين لهم في كثير من أمور حياتهم وقضاياهم المتنوعة .
دفء الحوار
وفي ختام اللقاء أثارت المحاضرة عدداً من المداخلات والأسئلة منها : مداخلة الدكتور عمر بامحسون الذي أكد على قوة العلاقة بين حضرموت ومكة المكرمة من عدة وجوه وجوانب وسأل الأستاذ أحمد مشهور عن بئر برهوت وعن الروائح التي تنبعث منها
أما الأستاذ محمد السلهام فقال : ما معنى كلمة (تريم) ؟! وما معنى كلمة حضرموت ؟! وسأل الأستاذ محمد الجنيد هل الحضارة هي حضارة حجازية ؟! وما مدى تأثر الحضارمة بهذه الحضارة ؟ وما مكانة المذهب الشافعي في الحجاز ؟! وقال الدكتور عبد الرحمن الشبيلي : لقد تشرفت بمعرفة السيد عمر الجيلاني منذ سنوات ، وسؤالي : ما التأثير العكسي لبلاد الحرمين على حضرموت ؟! وتحدث عن انتقال السادة العلويين من ذرية بني هاشم إلى جنوب الجزيرة العربية في حضرموت خلال عصر الدولة الأموية ثم عودتهم فيما بعد إلى الحجاز لاسيما مكة المكرمة
وسأل عبد العزيز العمر : هل عيدروس هو أحد علماء القرن التاسع الهجري ؟! كما سأل بعض الإخوة عن قول بعضهم بوجود بركان خامد في حضرموت....فهل هو موجود ؟! كما سأل آخر : كم عدد وفود الحضارمة التي أتت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وما الطرق التي سلكوها للوصول إلى مكة المكرمة ؟
وأخيراً علق عميد الندوة الشيخ أحمد باجنيد شاكراً السيد عمر الجيلاني الذي احتفل به هذا الجمهور العريض في هذه الليلة ، كما شكر جميع الحضور في هذا اللقاء ،
(4)
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2010, 01:31 PM   #35
ابو عامر راعي الابل
حال متالّق

افتراضي

ننتظر منك القية بكل شغف
التوقيع :
لن تعود لنا عزه حتى يفك الحصار عن غزه
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2010, 12:14 PM   #36
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مردوف2 [ مشاهدة المشاركة ]
نشكر اخينا ابو عوض على كل المجهود وتبسيط المحاضره باسلوبه الراقي ,, وكان لي الشرف لحضور محاضره للشيخ عمربن حامد الجيلاني في ندوة الوفاء في الرياض عن(( الصلاة العلمية بين مكه المكرمة وحضرموت ))
وهي على الرابط التالي...
http://www.alwfaa.net/default.asp?pe...opi&TopiID=230

الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضرموت :
في ندوة (الوفاء) الثقافية
الشيخ عمر بن حامد الجيلاني في محاضرة
عن : (( الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضر موت ))


(4)


احسنت وبارك الله فيك إذ أثريت هذا المتصفح بتلك المحاضرة للسيد عمر بن حامد الجيلاني ، والتي كانت ضمن الروافد المعرفية التي استسقى منها المحاضر الدكتور عبدالرحمن الشبيلي ضمن طرحه حول (( التأثير الثقافي المتبادل بين حضرموت وبلاد الحرمين الشريفين )) . ورأينا كيف أشار المحاضر الشبيلي الى العشرات من الكتب التي ألفها مثقفون من أهل حضرموت سجلوا فيها تاريخها القديم والحديث ولكن ما ذا سجل الكتاب السعوديون عن حضرموت وأهلها ؟؟
قال المحاضر :


(( مع الأسف لانجد إلا القليل مما سطره كتاب سعوديون عن حضرموت وعن التواصل الثقافي بينهما وبين بلاد الحرمين الشريفين ، وذلك بالرغم من قوة ذلك التواصل وعمقه وقدمه عبر التاريخ، ولعل أبرز ما يجده الباحث في رفوف المكتبات لا يتعدى بضعة كتب ، يأتي في مقدمتها كتاب : بين مكة وحضرموت لعائق بن غيث البلادي ( الصادر عام 1402هـ 1982م ) والكتاب يدون تفاصيل رحلة قام بها المؤلف من مسكنه في مكى المكرمة إلى حدود حضرموت مع نجران عام 1400هـ 1980م ، إلا أنه لايذكر - رغم العنوان - تفاصيل كثيرة عن حضرموت ، وإن كان يصف في صفحة 186 طريق الحج الحضرمي ، وكتاب في بلاد الشحر وحضرموت لعبدالله بن محمد الشايع ( الصادر عام 1430هـ 2009م ) ، والكتاب يوثق رحلة قام بها المؤلف الى منطقة حضرموت في العالم الذي سلفه . )).

هل كانت المحاضرة مقصورة على العنوان (( التأثير الثقافي المتبادل بين حضرموت وبلاد الحرمين )) ؟؟
أو أن للمحاضر اشارات جاءت على استحياء لما يذور في ذهن عامة الناس في بلاد الحرمين الشريفين عن الحضارم ودورهم في مجتمع الحجاز؟؟؟

سؤال يجيب عليه المحاضر نتناوله في آخر حلقة من حلقات هذه المحاضرة التي نقلنا أجزاء كثيرة منها الى هذا المتصفح لتعم الفائدة ، ونقرأ ماذا يقول الغير عن حضرموت وأهلها .




.
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2010, 09:50 PM   #37
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مردوف2 [ مشاهدة المشاركة ]
نشكر اخينا ابو عوض على كل المجهود وتبسيط المحاضره باسلوبه الراقي ,, وكان لي الشرف لحضور محاضره للشيخ عمربن حامد الجيلاني في ندوة الوفاء في الرياض عن(( الصلاة العلمية بين مكه المكرمة وحضرموت ))
وهي على الرابط التالي...
http://www.alwfaa.net/default.asp?pe...opi&TopiID=230

الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضرموت :
في ندوة (الوفاء) الثقافية
الشيخ عمر بن حامد الجيلاني في محاضرة
عن : (( الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضر موت ))

أقامت ندوة : ( الوفاء ) الثقافية لعميدها الشيخ أحمد باجنيد في الرياض مساء الأربعاء 19/6/1431 هـ محاضرة بعنوان : (( الصلات العلمية بين مكة المكرمة وحضر موت )) ألقاها الشيخ عمر بن حامد الجيلاني ، وقد أدار اللقاء الدكتور أحمد الحـــــــــــــازمي ، وحضره حشد من المفكرين والمثقفين والإعلاميين ، وجمهور من محبي الندوة وروادها .
علاقة قديمة
بداية حمد الشيخ عمر بن حامد الجيلاني الله سبحانه وتعالى ، وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم شكر عميد الندوة الشيخ أحمد باجنيد على دعوته له ، وبعد ذلك قال : مكة المكرمة مهبط الوحي ، وهي أقدس مدينة على الأرض ، وفيها المسجد الحرام الذي تهوي القلوب إليه من جميع أنحاء العالم ، وفيها الكعبة المشرفة التي يتوجه إليها مليار وربع مسلم في اليوم خمس مرات ((ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ))
إن علاقة حضر موت بالحرمين الشريفين علاقة قديمة ، وقد تطورت بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته إلى المدينة المنورة ، ولقد قص الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم خبر المكذبين ، ومنهم قبيلة عاد قوم النبي هود عليه السلام ، وبلادهم الأحقاف التي هي حضر موت ، قال تعالى : (( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه
بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم (21) قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين (22) قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوماً تجهلون (23) فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديثهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم (24) تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين (25).
وتحدث الشيخ عمر الجيلاني عن العلاقات القديمة بين حضرموت ، ومكة المكرمة ، فقد روى ابن كثير أن هناك علاقة نسب بين أهل (الأحقاف) وهم قبيلة عاد وأهل مكة المكرمة ، فهناك جماعات من عاد سكنت مكة وهم بنو الوذية ، وقد سميت شعاب من مكة المكرمة بأسماء قوم عاد مثل : (ربع آل داود الحضرمي) وكذلك (جبل عمر) وهو موضع قبيلة عدي التي ينحدر منها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقال المؤرخ الأزرقي ، ومن الأعمال الخيرية في مكة بئر ميمون بن عبد الله الحضرمي ، وهي آخر بئر حفرت في الجاهلية وهي قريبة من مدخل (منى) ، وقد جاء ميمون من حضرموت فاشتغل في مكة وتزوج منها ، ثم تزوج من يثرب ( المدينة المنورة ) أما أخوه العلاء بن الحضرمي فهو الذي ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم البحرين ، وهو الذي خاض البحر بطريقة معجزة وخارقة بعون الله كما ورد ، وقد وفدت عدة قبائل من حضرموت إلى مكة المكرمة بعد شروق شمس الإسلام والتقت بالرسول صلى الله عليه وسلم ، لقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بدخول الناس في الإسلام فقال تعالى : إذا جاء نصر الله والفتح(1) ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا(2) فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا(3)
ومن أشهر من قدم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وائل بن حجر الحضرمي ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام يده الشريفة عليه ، وأوصى الصحابة رضوان الله عليهم بإكرامه لإدراكه منزلته بين قومه ، وروى وائل بن حجر عن رسولنا عليه الصلاة والسلام أكثر من سبعين حديثاً منها ستة أحاديث في صحيح مسلم ، ووفدت وفود كثيرة للنبي منها وفد مدحج ، ووفد مهرة ، كما وفد مسعود بن وائل الحضرمي على مكة المكرمة ، ومن الوفود كذلك : وفد الأشعت بن قيس ، وسلمه بن نفيل ، ومعاوية بن حديج ، وعفيف الكندي كما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم لليمن ولحضرموت ذاتها بعض الصحابة منهم : زياد الخزرجي ، ومعاذ بن جبل ، وأبو موسى الأشعري ، وعلي بن أبي طالب ، وخالد بن الوليد ، وخالد بن العاص ، وقد بعثهم الرسول صلى الله عليه وسلم دعاة وقضاة ومعلمين ، وتنقلوا بين تعز وحضرموت وإب والشحري ، واشتهر الحضارمة برواية الحديث
وقفات
ووقف الشيخ عمر الجيلاني عند العلاقات المكية الحضرمية طويلاً فقال : إن استخلاص هذه العلاقة يحتاج إلى دراسة متخصصة ، فالسيد علوي بن طاهر ترجم لمحدثين من حضرموت ، وكذلك الإمام الزمخشري ترجم لنفر أخذوا عن عبد الله النهدي من حضرموت ، وكذلك نجد أن محمد بن أبي المشيلح الذي له كتاب المفيد في القراءات الثمانية أخذ عن أحد علماء مكة المكرمة ، أما السلطان الفقيه سلطان حضرموت فقد كان من علمائه الذين أخذ عنهم محمد بن أبي الصيف في مكة ، أما عبد الرحمن العمودي ، وعبد القادر الفاكهي ، ومحمد بن اسماعيل بافضل فقد قرأوا على الحافظ بن حجر العسقلاني . ويبرز وجود العلماء الحضارمة في مكة المكرمة بتولي عدد منهم الافتاء الشافعي ،
كما أنشأوا رباطاً لبلادهم في أجياد بمكة وقد اعترف الحضارمة بمشيخة المكيين لهم في كثير من أمور حياتهم وقضاياهم المتنوعة .
دفء الحوار
وفي ختام اللقاء أثارت المحاضرة عدداً من المداخلات والأسئلة منها : مداخلة الدكتور عمر بامحسون الذي أكد على قوة العلاقة بين حضرموت ومكة المكرمة من عدة وجوه وجوانب وسأل الأستاذ أحمد مشهور عن بئر برهوت وعن الروائح التي تنبعث منها
أما الأستاذ محمد السلهام فقال : ما معنى كلمة (تريم) ؟! وما معنى كلمة حضرموت ؟! وسأل الأستاذ محمد الجنيد هل الحضارة هي حضارة حجازية ؟! وما مدى تأثر الحضارمة بهذه الحضارة ؟ وما مكانة المذهب الشافعي في الحجاز ؟! وقال الدكتور عبد الرحمن الشبيلي : لقد تشرفت بمعرفة السيد عمر الجيلاني منذ سنوات ، وسؤالي : ما التأثير العكسي لبلاد الحرمين على حضرموت ؟! وتحدث عن انتقال السادة العلويين من ذرية بني هاشم إلى جنوب الجزيرة العربية في حضرموت خلال عصر الدولة الأموية ثم عودتهم فيما بعد إلى الحجاز لاسيما مكة المكرمة
وسأل عبد العزيز العمر : هل عيدروس هو أحد علماء القرن التاسع الهجري ؟! كما سأل بعض الإخوة عن قول بعضهم بوجود بركان خامد في حضرموت....فهل هو موجود ؟! كما سأل آخر : كم عدد وفود الحضارمة التي أتت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وما الطرق التي سلكوها للوصول إلى مكة المكرمة ؟
وأخيراً علق عميد الندوة الشيخ أحمد باجنيد شاكراً السيد عمر الجيلاني الذي احتفل به هذا الجمهور العريض في هذه الليلة ، كما شكر جميع الحضور في هذا اللقاء ،
(4)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرابط موشغال يامردوف ياليت تحاول تنزل رابط شغال مع الشكر والتقدير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2010, 10:16 AM   #38
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.
كتب الصحفي والاعلامي عبدالله باجبير في 14/ 11/ 2010م


التأثر والتأثير في محاضرة الشبيلي
-------------------------------------

(( استمتعت واستفدت كثيرا من محاضرة الصديق الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، عن التأثير الثقافي المتبادل بين حضرموت وبلد الحرمين الشريفين، وبرحلته التي أخذني إليها من خلال كتابه “ثلاثة أيام في بلاد الأحقاف”. وأعادني إلى تاريخ قديم لم أشهده، فأنا أعرف أن أجدادي هاجروا من حضرموت قبل أكثر من 200 عام.. حيث استوطنوا “جدة” وحيث أصبحت سعوديا قلبا وقالبا، وإن كانت لي جذور حضرمية.

يتحدث الدكتور الشبيلي من خلال رحلته فيكتب: لـ “حضرموت” الواقعة في جنوب الجزيرة العربية، موقع خاص في نفوس أهل الجزيرة كافة. ونفوس السعوديين بخاصة، فقد كان الحضارم أول من فتح السعوديون أعينهم على وجودهم بينهم، وشهد “الحجاز” بشكل خاص هجرات حضرمية على مر العصور، وكان من أقدم ما عرف في عصر النبوة، واستمرت عبر التاريخ تحدوها الرغبة في طلب العلم بجوار الحرمين الشريفين، أو البحث في سبل الرزق، وقد شهد منتصف القرن الماضي هجرات أوسع لكثير من الأسر الحضرمية المعروفة التي أسست بيوتات تجارية شهيرة في مكة المكرمة وجدة، من أمثال أسرة بن محفوظ في مجال الصرافة وبقشان في مجال التجارة والتوكيلات، وبن لادن في مجال المقاولات والتعهدات وغيرها الكثير.

ويقول الدكتور الشبيلي في محاضرته مدللا على مدى التأثير المتبادل بين حضرموت وبلاد الحرمين الشريفين إن من الطبيعي وقد انتشرت الهجرات الحضرمية إلى مكة المكرمة وما حولها أن تصطبغ الحياة الاجتماعية ببعض مظاهر التراث الحضرمي الاجتماعي والمادي والفولكلوري، ومن هنا يستطيع المراقب أن يلحظ التشابه في الأسواق والبيوت والعمران والملابس والفنون وبعض أنماط العادات والتقاليد الاجتماعية في جدة والمكلا.

ويضيف: “والكلام نفسه يقال عن الأدب والتعليم في الحجاز اللذين ظهر فيهما أعلام، من أمثال حسين باسلامة وعبد الله بالخير وصلاح البكري ومحمد سعيد العامودي ومحمد سعيد باغفار وعلي حسن فدعق ومحسن باروم وعبد الله حسن الجفري وأحمد عمر بافقيه والدكتور محمد علي البار والدكتور محمد علي الحبشي ومحمد سعيد باعيس والدكتورة خيرية السقاف والدكتور محمد أبو بكر حميد ومحمد أبو بكر باذيب والدكتور أبوبكر باقادر وحسين بافقيه وعبد الله محمد باشراحيل وعبد الله باجبير”. مع أن أسر الكثيرين منهم اندمجت منذ قرون في المجتمع الحجازي. ومع أن معظمهم أتى إلى الحجاز وهو صغير أو ولد فيه، فإن ثقافة هؤلاء تعد في الحقيقة حجازية أو مختلطة أكثر من كونها حضرمية صرفة.

ويطرح الإعلامي والباحث السعودي الدكتور عبد الرحمن الشبيلي سؤالا عن مدى التأثر الذي يحدثه أو يتلقاه أحد الإقليمين من الآخر.. ويجيب عن تساؤله: “أيظن أن إقليم الحجاز هو الأقوى المفترض روحيا واقتصاديا نجد أن كثيرا من الموروثات المستقاة من الثقافة الحضرمية في أنماط الفنون والملابس والمأكولات ونحوها قد تغلغلت في البيئة الحياتية الحجازية، خاصة في جدة الثغر البحري والتجاري لمكة المكرمة، وما كان ليتم لولا كثافة الهجرة الحضرمية من ناحية، وكذا الارتياح النفسي المتبادل بين الشعبين الملتحمين في أصولهما وأنسابهما. من ناحية أخرى، للحق فإن محاضرة الصديق الدكتور عبد الرحمن الشبيلي عن التأثير الثقافي المتبادل بين حضرموت وبلاد الحرمين الشريفين ورحلته ثلاثة أيام في بلاد الأحقاف ـ حضر موت ـ والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم في سورة “الأحقاف”: “واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف”.

والرحلة تمثلان إضافة حقيقية لتاريخ وجغرافية هذه المنطقة، وتفتحان الباب لأبحاث أخرى، بعد أن فتح الدكتور الشبيلي الطريق وأضاءه أيضا )) .


.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas