متصفح الأدب لا يقبل حوارا آخر

[سالم علي الجرو]

من الأرشيف

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

السقيفة ستصعد ولدت لتكبر وما العوارض إلا عقبات يسهل اجتيازها ، فقط: عندما لا نستهزئ بالعواصف الترابية التي تبدأ بهبّات النسيم وتنتهي باقتلاع الأخضر واليابس. عندما يكون القول خيرا والصمت خيرا. عندما تكون لكل قائل أو صامت مدرسة وهدف يلتزم به. ليس لنا خيار ، نحن رواّدها وعشاقها إلا أن نصعد إليها ونصعد بها ، فلا خيار ثان معاكس. السقيفة تميز الخبيث من الطيب والغث من السمين فقط: عندما تكون عقول روّادها محل اعتراف وتقدير واحترام . هم الذين يصعدون بها لأن قدرتهم مجتمعة ليست في موضع قياس ، إنها قدرة تفاجئنا كل لحظة بقوة دفع ليست في الحسبان ، وعليه يجب تنشئتها ورعايتها والعناية بها ، وكل عضو قدرة وطاقة لا يحق لكائن من كان أن ينحيها جانبا. . هي لنا بمثابة رئة نتنفس بها هي أرشيف رديف للذاكرة ومخزن. هي صرح يمثل: ماضينا وحاضرنا وتطلعاتنا ، ويعبر عن حضارتنا وقيمنا وأخلاقنا. هي في الأخير حياتنا الفكرية.

11-12-2008, 08:14 AM

.................................................. ................................

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

الشعر صعب و طويل سلّمه إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمـه زلت إلـى الحضيض قدمــه يريــد أن يعربــه فيعجمــه

.................................................. ............

نصيب السقيفة من الشعر العامي الحضرمي جيد يكاد يكون محسود . هناك شعراء من العيار الثقيل وهناك موهوبين ...... وهناك تصادم وتفاقم وطفرة وتنافس في الشعر بصبغة شخصية إلا أن الملفت أنه يمر بمرحلة خطيرة تؤدي به إلى الركاكة وربما الانقراض في نهاية المطاف ، ذلك أنه يعاني من التكرار في قوالب ملونة ، أي لا تجديد والأخرى أن التقييم ساوى بين الجميع وكأنها مواطنة وهذا أحدث تجريح للشعراء الكبار وأعطى صفة الغرور للصغار وفقدان هيبة الشعر لدى ذوي المواهب مما أضر بهم وبالتالي أضر بسحر وعذوبة الشعر العامي الحضرمي ، فأخذ منحى بارد .

[abu iman]

أستاذ سالم
لم أكن لأتطاول على هذا الأمر , فأقيس قامتي بقامتكم و أتسامق إلى مراتب الأدباء أمثالكم, لولا رغبة جامحة في الاصطفاف إلى جانبكم وأشارككم ما ذهبتم إليه من أن النقد نقد حيثما كان, وأن للقصيدة العامية كما لغيرها من القصائد على بساط المقاربة النقدية و عليها ما على الأخريات.
حقيقة، إن ما يحصل في النتاجات الشعرية اليوم من سياق مربك وجفاف المعنى أحيانا ناتج عن تراكمات أهمها قلة المختصين في نقد هذا المجال الحيوي وأقصد هنا الباحثين الأكاديميين في مجال الشعر العامي، و تحول الكثيرون من الصحفيين إلى الأخذ بزمام الأمور لسد هذا النقص الكبير، ونصبوا أنفسهم أوصياء على مجالات عدة من بينها الادب و فروعه، اتسمت كتاباتهم بالتأويلات المتحذلقة والطروحات والتنظيرات تحولت بمرور الزمن إلى أيقونات، امتزجت بسيادة المحاباة وغياب الصدق، وأصبح النقد الأدبي و الفني عموما مبني على الادعاءات المعرفية واللغة الصحفية الفضفافة و المعايير المتقلبة. أثر تأثيرا غائرا في مسار الشعر العامي المتسم بالجزالة و قوة الإيحاء إلى ما يشبه الطقطقات المنتظمة لم يسلم منه الوعاء الحامل لفكر القصيدة ومبتغاها, و هي لغتنا العربية الأم التي تمت إليها العامية الحضرمية ولا يمكن تصور نتاج مبدع بدون إسهامات نقدية منصفة.

سأواصل إن رأيت في ما أسلفت لا يغير من سياق الموضوع كتوطئة للنقاش , في مسألة نقد القصيدة العامية .

[شهد الملكه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

أستاذ سالم لم أكن لأتطاول على هذا الأمر , فأقيس قامتي بقامتكم و أتسامق إلى مراتب الأدباء أمثالكم, لولا رغبة جامحة في الاصطفاف إلى جانبكم وأشارككم ما ذهبتم إليه من أن النقد نقد حيثما كان, وأن للقصيدة العامية كما لغيرها من القصائد على بساط المقاربة النقدية و عليها ما على الأخريات. حقيقة، إن ما يحصل في النتاجات الشعرية اليوم من سياق مربك وجفاف المعنى أحيانا ناتج عن تراكمات أهمها قلة المختصين في نقد هذا المجال الحيوي وأقصد هنا الباحثين الأكاديميين في مجال الشعر العامي، و تحول الكثيرون من الصحفيين إلى الأخذ بزمام الأمور لسد هذا النقص الكبير، ونصبوا أنفسهم أوصياء على مجالات عدة من بينها الادب و فروعه، ( اتسمت كتاباتهم بالتأويلات المتحذلقة والطروحات والتنظيرات تحولت بمرور الزمن إلى أيقونات، امتزجت بسيادة المحاباة وغياب الصدق، وأصبح النقد الأدبي و الفني عموما مبني على الادعاءات المعرفية واللغة الصحفية الفضفافة و المعايير المتقلبة. أثر تأثيرا غائرا في مسار الشعر العامي المتسم بالجزالة و قوة الإيحاء إلى ما يشبه الطقطقات المنتظمة لم يسلم منه الوعاء الحامل لفكر القصيدة ومبتغاها ) ، و هي لغتنا العربية الأم التي تمت إليها العامية الحضرمية ( ولا يمكن تصور نتاج مبدع بدون إسهامات نقدية منصفة.) سأواصل إن رأيت في ما أسلفت لا يغير من سياق الموضوع كتوطئة للنقاش , في مسألة نقد القصيدة العامية .

من وجهت نظري الخاصه أعتبر التوطئه أعلاه إضاءه رائعه
نستطيع بها إن نقراء ما بين السطور التي أخفته الإضاءه القاتمه .
منتظرين يا أبو أيمن .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

أستاذ سالم لم أكن لأتطاول على هذا الأمر , فأقيس قامتي بقامتكم و أتسامق إلى مراتب الأدباء أمثالكم, لولا رغبة جامحة في الاصطفاف إلى جانبكم وأشارككم ما ذهبتم إليه من أن النقد نقد حيثما كان, وأن للقصيدة العامية كما لغيرها من القصائد على بساط المقاربة النقدية و عليها ما على الأخريات. حقيقة، إن ما يحصل في النتاجات الشعرية اليوم من سياق مربك وجفاف المعنى أحيانا ناتج عن تراكمات أهمها قلة المختصين في نقد هذا المجال الحيوي وأقصد هنا الباحثين الأكاديميين في مجال الشعر العامي، و تحول الكثيرون من الصحفيين إلى الأخذ بزمام الأمور لسد هذا النقص الكبير، ونصبوا أنفسهم أوصياء على مجالات عدة من بينها الادب و فروعه، اتسمت كتاباتهم بالتأويلات المتحذلقة والطروحات والتنظيرات تحولت بمرور الزمن إلى أيقونات، امتزجت بسيادة المحاباة وغياب الصدق، وأصبح النقد الأدبي و الفني عموما مبني على الادعاءات المعرفية واللغة الصحفية الفضفافة و المعايير المتقلبة. أثر تأثيرا غائرا في مسار الشعر العامي المتسم بالجزالة و قوة الإيحاء إلى ما يشبه الطقطقات المنتظمة لم يسلم منه الوعاء الحامل لفكر القصيدة ومبتغاها, و هي لغتنا العربية الأم التي تمت إليها العامية الحضرمية ولا يمكن تصور نتاج مبدع بدون إسهامات نقدية منصفة. سأواصل إن رأيت في ما أسلفت لا يغير من سياق الموضوع كتوطئة للنقاش , في مسألة نقد القصيدة العامية .

جميل جدا ... واصل
أود التنويه إلى أن ما أكتب هنا ليس نقدا صرفا للجملة الشعرية بقدر ما هو حرص على:
1- خلفية الشاعر
2- تقييم القصيدة
إن الشعراء وبالذات الناشئة لا يمتلكون الرصيد الكافي من قصيد الأولين حفظ ومعاني ، ومن دون هذا الرصيد والخلفية لا يمكن أن يتقدموا فلجأوا إلى وهم بعضهم البعض من خلال المجاملات وهذا أضر بمواهبهم وبالنتيجة خسر الأدب وهنا أصل إلى تقييم القصيدة:
هل تصدق في أن كثير يكتب لنفسه ويرد على نفسه من خلال معرفات ، ومنهم من يعتمد على كتلته التي انضم إليها . هل هذا الأدب الذي نتوخاه وننتظره؟
أنت تعرف أن قصائد الدان الحضرمي بشقيه: الحدري والمعلوي ( العلوي ) كان مشاعا بين الشعراء الأقدمين في حين أن شعراء اليوم يختلفون مناطقيا وجهويا وتخصصا ، بعضهم يحط رحاله عند شعر الزامل وكفى . هل تنتظر تقدم في الساحة الأدبية .
لا حظ ـ سيّدي ـ أنني وضعت مسميات وعناوين وليس طرحا فضفاضا يعتمد على العموميات . كنت مرة مع أحدهم في حوار حول ذات الموضوع وأتى ذكر الشبواني فقال غاضبا: إن شعركم هذا ( الشبواني ) نستطيع أن نصدر لكم منه تريللات........................ ماذا تقول؟ أما أنا شعرت بغصّة حينها !!!!!!!!!!!
أشكر لك اهتمامك والمتابعة وكلّنا في الهم سواء .

[سالم علي الجرو]

عندما نقول الأدب العامي الحضرمي فإننا نقصد كل حضرموت الضاربة بجذورها في عمق التاريخ ، وهكذا سمعنا وقرأنا عن الأولين لا سيّما الشعراء فكنا نسمع قصيدا في بور قادم من حجر بن دغار ومن وادي عمد والمشقاص والعكس .
في ساحة الشبواني في مدينة شبام يلتقون شعراء من كافة أودية حضرموت في وحدة الإطار الأدبي الشامل لكل حضرموت على اختلاف البيئات لصغيرة .
اليوم لا نجد مثل هذا التناغم والتعانق وإذا ما قرأت قصيدة للشاعر سالم بن عبد القادر العيدروس ، مسرحة أو على صوت الدان على شاعر من السيطان لقرأت في وجهه الإستغراب وعدم فهمه لما تقول .
كانوا يتراسلون بالقصائد في الداخل وفي المهجر
قصيد مفعم بالمعاني ، له سحر الرمزية والفطنة ، غنيّ بالمفردات بخلاف اليوم كل وادي منزوي بشعره وشعرائه المختزل في صوت دان مناطقي وزامل . هذا لن يكون أدب حضرمي وإنما صورة من أدب من حضرموت .

[سالم علي الجرو]

جمّلوا الصورة بارك الله فيكم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الملكه [ مشاهدة المشاركة ]

خرج ذا فصل والثاني ظهر يالسبع لا تُشرد = ولي يمدحك لا يغرك كما الدله بلا فنجان

(

خرج ذا فصل والثاني ) نصف الشطر الأول ، تقليد
( ظهر يالسبع لا تشرد ) النصف الثاني ، نثر.
( ولي يمدحك لا يغرّك ) النصف الأول من الشطر الثاني ، نثر
( كما الدلّه بلا فنجان ) النصف الثاني ، تشبيه به رائحة قصيدة . لو قال: كما الدلة بلا ثعبوب كنا قبلناها لكنه اختار الفنجان كقرين للدلّة .

[سالم علي الجرو]

هل الحليب يعير وهوغذاء الأنبياء وغذاء في الجنة؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الملكه [ مشاهدة المشاركة ]

الشُهد لأهله وأنت يالبقار يكفيك الحليب = وذئ يزن يالمخشني غابت نجومه اللامعه

[سالم علي الجرو]

وهاتي يا قريحــة

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الملكه [ مشاهدة المشاركة ]

لي سكن كوت بركه من كلامك يكركر = والكمح لي سرق بركه مغريه مشهور

[سالم علي الجرو]

لا ، وهناك احتجاج وتهديد بالمغادرة

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الملكه [ مشاهدة المشاركة ]

بـا نغـادر وبنفـل سعـف مــن فــل وغــادر = طاق عذب القوافي طاق خاوي ومهجور والسـبـب مشرفيـهـا مــا لـهـم دور ظـاهـر = غيـروا الطاقـم المـغـرور بــا يـولـع الـنـور