حضرموت تخوض معركة حسم الإرهاب اليمني

[حد من الوادي]

حضرموت تخوض معركة حسم الإرهاب

السبت 17 فبراير 2018 04:46 مساءً
شبوه برس - خاص - وادي حضرموت



الانتصارات التي حققتها وما زالت تحققها القوات اليمنية، ممثلة بالنخبة الحضرمية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي وبشكل رئيسي القوات الإماراتية، منذ تحرير مدينة المكلا ومناطق ومدن ساحل حضرموت في ال22 من شهر إبريل/‏ نيسان من العام 2015 وحتى الوقت الراهن، وآخرها انتشار القوات في وادي المسيني وتشديد الخناق على القاعدة وقطع طريقها صوب الساحل، باليومين الماضيين، باتت سماً فتاكاً بالإرهاب والإرهابيين بمختلف مسمياتهم وفئاتهم. كما استنزفت الحرب ضد الإرهاب في حضرموت بشكل خاص، تنظيم القاعدة على مختلف الأصعدة، حيث بات التنظيم يخسر يوماً وراء آخر المزيد من قياداته وعناصر وعتاده المسلح، وتلقى تنظيم القاعدة الإرهابي، ضربة موجعة نتيجة توالي خسائره الكبيرة، وهو ما أفقده نشاطه وبدد أهدافه وأطماعه في إيجاد موطئ قدم له في حضرموت الوسطية والاعتدال. ومع توسع رقعة النطاق الجغرافي، الذي نجحت فيه العملية العسكرية، تجسدت حقيقة الرهان الخاسر للإرهاب، وتبخرت آمال وأحلام القاعدة بالعودة مجدداً إلى ساحل حضرموت، كما أعلنت قوات النخبة الحضرمية استعدادها لشن عملية تطهيرية شاملة في المناطق الريفية التي يستخدمها التنظيم لإطلاق عملياته الإرهابية، والتي تعتبر من أهم معاقل تنظيم القاعدة في حضرموت، وذلك وفقاً لخطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر العناصر الإرهابية. ومجدداً تتجلى القدرة على مواصلة العمليات ضد الإرهاب بالمكلا وما جاورها، والحد من تحركات التنظيم الإرهابي وتنفيذ أي عمليات خاطفة، وبالتالي حسم الموقف لصالح قوات مكافحة الإرهاب بإسناد التحالف العربي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون له أثر إيجابي ويؤدي إلى تعزيز ورفع الروح المعنوية في نفوس المقاتلين، وبالمقابل انهيار الإرهابيين مروراً بمواصلة الحرب ضدهم وصولاً إلى استئصال الإرهاب من جذوره.

الخليج




جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018