المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


"أمــــير المؤمنين "

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2008, 12:32 AM   #1
الأميرة
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الأميرة

افتراضي "أمــــير المؤمنين "




بطاقة الهوية:

الإسم: علي (ع)

اللقب: أمير المؤمنين

الكنية: أبو الحسن

اسم الأب: أبو طالب بن عبد المطلب

اسم الأم: فاطمة بنت أسد

الولادة: 13 رجب 23ق. ه

الشهادة: 21 رمضان 40 ه

مدة الإمامة: 30 سنة

القاتل: عبد الرحمن بن ملجم

مكان الدفن: النجف الأشرف



الولادة المباركة:


ولد علي بن أبي طالب (ع) في جوف الكعبة من أبوين صالحين هما: أبو طالب عمّ النبي(ص) ومؤمن قريش. وفاطمة بنت أسد بن هاشم.



مع رسول الله (ص):


نشأ علي(ع) في كنف والديه، وبعد سنوات من ولادته المباركة تعرضت قريش لأزمة اقتصادية خانقة كانت وطأتها شديدة على أبي طالب إذ كان رجلاً ذا عيال كثيرة، فاقترح النبي(ص) أن يأخذ علي (ع) ليخفّف العبء عن أبي طالب (ع)، وكان عمره ست سنوات. فنشأ في دار الوحي ولم يفارق النبي (ص) في حال حياته إلى وفاته، وهو القائل: "ولقد كنت أتّبعه إتّباع الفصيل أثر أمه. يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً. ويأمرني بالاقتداء به". وقد عاش مع النبي (ص) بدايات الدعوة ".. ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري". كما سبق إلى الإيمان والهجرة "ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله(ص) وخديجة وأنا ثالثهما".

وفي الواقع أن علياً (ع) ولد مسلماً على الفطرة ولم يسجد لصنم قط (ع) باعتراف الجميع.



علي (ع) والدعوة:

عاش علي (ع) مع الدعوة في مرحلتها السرية إلى أن نزل قوله تعالى: "وأنذر عشيرتك الأقربين" فجمع النبي (ص) أقرباءه ودعاهم إلى كلمة التوحيد فلم يستجب له سوى علي (ع) وكان أصغرهم سناً. فقال له النبي (ص): "أنت أميني ووصيي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي" وقد اشتهر هذا القول بحديث الدار.



علي في المدينة:


هاجر علي (ع) الى المدينة المنورة ملتحقاً برسول الله (ص) بعدما نفّذ وصيته وردَّ أماناته الى أهلها. فدخل معه المدينة وعمل الى جانبه في بناء المجتمع الإسلامي وتركيز دعائم الدولة الإسلامية.



زواج علي (ع):

وفي السنة الثانية للهجرة تزوج علي (ع) من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم محمد (ص)، وكان ثمرة هذا الزواج الحسن والحسين وزينب. فشكلت هذه الأسرة النموذجية المثل الأعلى للحياة الاسلامية في إيمانها وجهادها وتواضعها وأخلاقها الكريمة.



علي (ع) في حروب النبي (ص):

شارك علي (ع) الى جانب النبي (ص) في مجمل الحروب والغزوات التي خاضها باستثناء غزوة تبوك حيث تخلف عنها بأمر من النبي (ص). وفي تلك الغزوة قال له (ص): "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي".

وقد كان له في كل تلك المعارك السهم الأوفى والنصيب الأكبر من الجهاد والتضحية ففي معركة بدر التي قتل فيها سبعون مشركاً قتل علي (ع) ستة وثلاثين منهم.

وفي معركة أُحُد حينما فرَّ المسلمون وجرح النبي محمد (ص)، صمد مع ثلّة قليلة من المؤمنين يزودون عن رسول اللّه (ص) حتى منعوا المشركين من الوصول إليه.

وأما في معركة الأحزاب فقد كان حسم المعركة لصالح المسلمين على يديه المباركتين حينما قتل عمرو بن ود العامري، بضربة قال عنها النبي (ص): "ضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين".

وفي معركة خيبر، وبعد أن فشل جيش المسلمين مرتين في اقتحام الحصن اليهودي المنيع قال رسول الله (ص): "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله، ويحبه اللّه ورسوله، كراراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه" فأعطى الراية لعلي (ع)، وفتح الحصن وكان نصراً عزيزاً بعد ما قتل (ع) مرحب".

وفي معركة حنين انهزم المسلمون من حول النبي (ص) وصمد علي (ع) وبعض بني هاشم يدافعون عن رسول الاسلام بكل شجاعة وعزيمة حتى أنزل الله نصره عليهم.



علي بعد النبي (ص):

حينما فاضت روح النبي (ص) إلى بارئها. انصرف علي (ع) لتجهيزه ودفنه بينما كان بعض وجوه المسلمين يتنازعون الأمر بينهم في سقيفة بني ساعدة حتى استقر رأيهم على تنصيب أبي بكر خليفة بعد رسول الله (ص). ولعدم شرعية الخلافة لم يبايع علي (ع) في البداية حتى رأى راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (ص) فخشي (ع) إن لم يبايع أن يرى في الإسلام ثلماً أو هدماً فتكون المصيبة به أعظم. ولذلك لم يعتزل الحياة السياسية العامة فنجد في علي (ع) المدبّر والمعالج والقاضي لجميع المشاكل الطارئة طيلة عهود أبي بكر وعمر وعثمان مما لفت أنظار الأمة انذاك إلى موقعية علي (ع) في إرجاع معالم الدين وتصحيح الإنحراف وتقويم الإعوجاج الذي تسبّبت به السلطة وولاتها انذاك مما دفع الناس في جميع البلاد الإسلامية إلى الثورة على الحكم المتمثل في شخص عثمان بن عفّان وانطلقوا إلى بيت علي (ع) مبايعين.

وكانت المرّة الوحيدة التي يبايع فيها الناس شخصاً ثم يتولى أمور الخلافة بصورة شرعية خلافاً للمرات السابقة التي كان ينصّب فيها الخلفاء أولاً، ثم يُحمل الناس على مبايعتهم.

حكومة علي (ع):

امتازت حكومة علي (ع) برجوعها الى الينابيع الأصيلة للاسلام كما أمر بها الله تعالى. ومما امتازت به حكومته (ع):

أولاً: المساواة في العطاء.

وثانياً: رد المظالم التي تسبّب بها الولاة السابقون.

وثالثاً: تشديد الرقابة على بيت مال المسلمين.

ورابعاً: عزل الولاة المنحرفين واستبدالهم بنماذج خيّرة وكفوءة.

وخامساً: مراقبة الولاة وتزويدهم بالمناهج والخطط من أجل إقامة حكومة العدل والإسلام على الأرض.

وهذا الأمر أزعج المترفين من أغنياء المسلمين انذاك. الذين أحسّوا بالخطر يهدّد مصالحهم فأعلنوا العصيان والتمرّد.



حروب علي (ع):

إستمرّت حكومة علي (ع) خمس سنوات عمل خلالها مجاهداً من أجل التصحيح والتقويم والعودة إلى الأصالة وإقامة حكم الله على الأرض. وخاض خلالها حرب الجمل في البصرة مع الناكثين الذين أزعجهم مبدأ المساواة في العطاء بين المسلمين بالإضافة إلى رفض علي (ع) الانجرار وراء مطامعهم وإعطائهم ولاية الكوفة والبصرة، فنكثوا بيعته (ع) وطالبوه بدم عثمان وجمعوا له (30) ألف على رأسهم عائشة وطلحة والزبير. ولم تنفع الكتب التي أرسلها (ع) لإخماد الفتنة فاضطر إلى محاربتهم والقضاء على الفتنة من أساسها. ثم كانت حرب صفين مع معاوية الذي كان من أشد الولاة فساداً ودهاءاً. وكاد الإمام ينتصر عليه انتصاراً ساحقاً لولا الخديعة التي اصطنعها معاوية بدعوى الاحتكام إلى كتاب الله. هذه الحيلة انطلت على قسم من جيش علي (ع) وهم المعروفون بالخوارج الذين خرجوا عليه فأجبروه على قبول التحكيم ثم رفضوه ورفعوا شعار "لا حكم إلاّ لله". فحاربهم علي (ع) في النهروان بعد أن وعظهم وأقام الحجة عليهم، وقضى عليهم، مبيّناً فساد شعارهم بأنه "كلمة حق يُراد بها باطل.." وكان عددهم (4000) خارجي.



إستشهاد علي (ع):

لم يكتب لهذه التجربة الفريدة في الحكم أن تستمر وتعطي ثمارها حيث استشهد الإمام علي (ع) في مسجد الكوفة عاصمة الخلافة على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم أثناء الصلاة.

وبذلك اختتم علي (ع) عبادته الكبرى التي افتتحها في جوف الكعبة وأنهاها في محراب الكوفة. ليقدّم للأمة المُثُل العُليا في التواضع والشجاعة والزهد والطهارة والاخلاص والحلم والعدل
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2008, 05:22 PM   #2
المقيف
حال جديد

افتراضي

المكرم المشرف على سقيفة الشبامي / تحية وبعد -- ارجو منكم الحيطة والالتزام بما ينشر في سقيفتكم المحترمة لان مثل هذة الرسالة قطعا لاتخدم سقيفتكم باي حال من الاحوال وهي في حقيقتها مدخل لاحد المتشييعين وسيدنا علي كرم اللة وجة غني عن مثل هذة الدسائس
اما بالنسبة لمن يسمي نفسة بالاميرة هذة من الفتن الذي غرسها الشيعة من قبا 1300 عام فان كنت تعلم فهذة مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة اعظم ونصيحة لك ولامثالك ولمشرف السقيفة عندما تذكر الصحابة
ابوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي اللة عنهم جميعا عليك ان تتادب وتترضى عليهم
  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 03:23 AM   #3
الأميرة
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الأميرة

افتراضي

قال الإمام علي كرم الله وجه

""" جـــادلــتُ ألـــفَ عالـــمـٍ فغلبتهُ ..... وجادلــنـــي الجاهــــلُ فغلبـني """"

تحيااتي
  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 03:44 AM   #4
حفيدرسول الله
حال نشيط

افتراضي

موضوع جدا رائع اختي الاميرة
ومن يقول غير ذلك لاعقل له
وكيف لا يكون رائع وهو في افضل خلق الله بعد رسول الله
وكيف لايكون رائع وهو أبو الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
وكيف لايكون رائع وهو زوج أطهر نساء العالمين على الإطلاق
وكيف لايكون رائع وهو في من ضحى بروحه لأجل رسول الله
وكيف لايكون رائع وهو في ابن عم رسول الله
ومهما قلنا في هذا الامام العظيم هو قطرة في بحر لاينتهي
وتقبلي مروري
والسلام ختام

لافـــــــــــــتـــــــــى إلا عــــــــــــــلـــــــــــــــــــي ولا ســــــــــــيــــــــــــف إلا ذو الفــــــــــقـــــــــــــار
التوقيع :
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2008, 10:04 AM   #5
الأميرة
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الأميرة

افتراضي

أشكرك أخي حفيد رسول الله على مرورك الجميل وكلماتك الجميييييييييلة والصاادقة


تحيااتي
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2008, 02:24 PM   #6
الوفـــــــــي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الوفـــــــــي

افتراضي

كان لابد من وجود أحد من مشرفي القسم

لتصحيح المسار

لا أدري ماذا يقصد المقيف من ذلك

هل يقصد بان الموضوع او طرح الموضوع لم يكن فيه

علي ( رضي الله عنه)

لعل أختنا الأميرة نقلت الموضوع نقل

ولم تنتبه لذلك

اما أن نحمل الموضع أكثر مما يتحمل

وندخل في النواياااا والضمائر

والتي لا يعلمها إلا الله

فهناا اتعجب جدا من أخونا المقيف

فإذا اردنا ان ننصح

فيجب ان ننصح بكل هدوء

والدين النصيحة


واتعجب أكثر من أختنا الأميرة

لانها تركت الأمور على ما هي عليه

فلم تبين الالتباس في الموضوع

لان لامر لا يحتاج للتساهل

ولانه يخص سيدنا علي رضي الله عنه

واتعجب أكثر وأكثر من مشرف القسم

لعدم التدخل !!!!!!!!!!!!!!!!

اتمنى ان اسمع صوت أختي الأميرة

وأيضا صوت أخي المقيف

ويا ليت نسمع صوت مشرف القسم

كونوااا جميعا بخير
التوقيع :
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
..............................................

التعديل الأخير تم بواسطة الوفـــــــــي ; 10-18-2008 الساعة 02:30 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2008, 04:27 PM   #7
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

لاشك تعريف رائع لسيرة سيدنا على كرم الله وجهه

واعتقد ان ماسبب مضايقة للعضو الاخ المقيف هو ادراج (ع) الى جوار اسم علي رضي الله عنه والمعروفة

عند الشيعة بـ ( علية السلام ) ان كان هذا مايعنية اما غير ذلك فالموضوع عادي وليس فية مايدعوى

للشكوى
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2008, 01:05 AM   #8
الوفـــــــــي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الوفـــــــــي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامية [ مشاهدة المشاركة ]
لاشك تعريف رائع لسيرة سيدنا على كرم الله وجهه

واعتقد ان ماسبب مضايقة للعضو الاخ المقيف هو ادراج (ع) الى جوار اسم علي رضي الله عنه والمعروفة

عند الشيعة بـ ( علية السلام ) ان كان هذا مايعنية اما غير ذلك فالموضوع عادي وليس فية مايدعوى

للشكوى

أوافقك الرأي

ولكن ما زالت الصور قاتمة لم تتضح بعد

أتمنى ان اسمع من الأميرة رائها

نحن بالجواااااار ننتظر بشغف


  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2008, 03:21 AM   #9
الأميرة
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الأميرة

افتراضي

الموضوع لايحتاج تصحيحا لمساره أخي الوفي
وليس هناك أي التباس يتطلب مني ايضاحه ولا يتوجب
مني الرد على المقيف لأنه لم يوجه الكلام لي بل أنا في نظره
فتنة من الفتن ...!!!!


الموضوع واضح ويعرض لنا سيرة الإمام علي كرم الله وجه
وماضايق العضو المقيف
"" صاحب الأسلوب الجميل في الحوار والدعوة والنصيحة ""
أختي الشبامية ليست كلمة "عليه السلام " وليس في هذه الكلمة
مايدعوا للشكوى فنحن في صلاتنا نصلي على محمد وآله فكيف بالسلام
قال الشافعي :-
ياآل بيــت رســول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الفخر أنه من لم يصلي عليكم لا صــلاة لـــه

ولكن ماضايقه مضمون الكلام

أشكركم الوفي والشبامية على مروركم الجمييل وتعقيبكم على الموضوع

تحيااتي
]

التعديل الأخير تم بواسطة الأميرة ; 10-19-2008 الساعة 03:23 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2008, 09:46 AM   #10
الوفـــــــــي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الوفـــــــــي

افتراضي

سؤال:هل تجوز كلمة عليه السلام على كل من علي ابن أبي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن والحسين ؟؟؟؟؟؟؟

اختلف العلماء في الصلاة والسلام على غير الأنبياء على سبيل الانفراد، والأكثرون على كراهة ذلك، لأمرين:
الأول: أن السلف لم يستعملوا ذلك إلا في حق الأنبياء.والثاني: أن ذلك شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوص بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا: عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل، وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال: أبو بكر صلى الله عليه وسلم، وإن صح المعنى.
واختلف أصحابنا في النهي عن ذلك، هل هو نهي تنزيه أم محرم أو مجرد أدب، على ثلاثة أوجه، الأصح الأشهر أنه مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم. إلى أن قال:.. قال أبو محمد الجويني من أئمة أصحابنا: السلام في معنى الصلاة، ولا يفرد به غائب. انتهى.
وقال النووي رحمه الله في الأذكار: وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا: هو في معنى الصلاة، فلا يستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يقال: علي عليه السلام، وسواء في هذا الأحياء والأموات، وأما الحاضر، فيخاطب به، فيقال: سلام عليك، أو سلام عليكم، أو السلام عليك، أو عليكم، وهذا مجمع عليه. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة الأحزاب بعد نقل كلام النووي : قلت: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام، من دون سائر الصحابة، أو كرم الله وجهه، وهذا وإن كان معناه صحيحا، لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك، فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين. انتهى.
والحاصل أنه لا يخص علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو فاطمة أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم بجملة الصلاة أو السلام عليهم، بل هم وسائر الصحابة في هذا الباب سواء، مع كراهة استعمال هذه العبارة في حق غير الأنبياء
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إيران ويهود : وجهان لعملة واحدة !! حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 09-05-2009 06:41 AM
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ابن سيناء سقيفة إسلاميات 0 08-17-2009 07:26 PM
كتاب رجال حول الرسول للداعي الاسلامي خالد محمد خالد قائد المحمدي مكتبة السقيفه 61 07-26-2009 01:15 AM
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وحدوي وميت من الجوع سقيفة الحوار السياسي 0 07-25-2009 06:00 PM
أمهات المؤمنين عادل بجنف سقيفة إسلاميات 0 07-09-2009 09:21 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas