المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الوحدة اليمنية عقيدة بشربها الماركسي عبدالفتاح إسماعيل الذي يعدونه نبي ومسيح يماني

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2009, 05:15 AM   #1
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي الوحدة اليمنية عقيدة بشربها الماركسي عبدالفتاح إسماعيل الذي يعدونه نبي ومسيح يماني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة الماركسي اليمني الشمالي عبدالفتاح إسماعيل الذي يعدونه نبي ومسيح يماني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخوة العقيدة والأسلام في اليمن الشقيق،أخوة العقيدة والأسلام في بلاد الجنوب العربي أغلى الأوطان تعالوا الى كلمة سواء نتقي فيها رحى الحروب والإقتتال التي تدوربيننا منذ أكثرمن أربعون عاما ولازالت رحاها تدوربين الفينة والأُخرى ، وياليتهاء لإعلاء كلمة الله او لنصرة في الأسلام إلا ولكلمة غير كلمة الله العلياء وعقيدة غيرعقيدة الاسلام وهي عقيدة القومية العربية تلك الوحدة الوهمية والمعبود الوثني الذي لطالما حلم بها وبشرلها فيما بيننا ذلك الماركسي الشمالي عبدالفتاح إسماعيل وهو من أبناء الحجرية احد مناطق محافظة تعزاليمنية الذي يرفع أتباعة من شأنة ويعدونة من الأنبياء او أنه المسيح اليماني كما يرفعون من شأن مابشروأسس له فيما بيننا وهوالمزعوم بالوحدة اليمنية الى مصاف العقيدة والثوابت وممايُعد المس بها اوحتى مجرد نقدها خط أحمر، بل وتجاوزأتباعها هذه العقيدة التي بشربها وأسس لها فيما بيننا هذاالماركسي العبدالفتاح اسماعيل وتعدت الخطوط الحمراء حتى غدت لهم هذه الوحدة اليمنية العقيدة المزعومة عقيدة من دونها الإرتداد عن العقيدة الإسلامية وهذا ما كان من الرئيس علي عبد الله صالح في خطابه الأخير الذي وجهه لمغتربي اليمن في صنعاء والذي تناقلته مصعوقة العديد من وسائل الإعلام والقنوات العربية وهو يردد أمام مؤتمر المغتربين إن “الذي يرتد عن المبادئ العظيمة لشعبنا اليمني وفي مقدمتها الوحدة مثل المرتد عن العقيدة الإسلامية”، صحيفة الخليج (1) موجهاً ذلك التكفيرالصريح بتهمة الإرتداد الى أنصارالحراك الجنوبي المنادين بفك إرتباط الجنوب العربي عن هذه الوحدة اليمنية وهم جل الجنوبيين بل جميعهم،
ولاغرابة أن نجد من هؤلاء المؤمنين بالوحدة اليمنية من يكفرون ويبيحون سفك الدماء لكل من يرتدون عنها وقدوتهم في ذلك بمن بشروأسس لهذه الوحدة اليمنية والذي يعدونه نبي ومسيح يماني وإن كان أغلب أتباعة يلتزمون بعدم الإجهاربإعتقادهم فيه والبعض منهم من يصرحون بذلك ومنهم د.محمدتوفيق المنصوري وهومن أبناء الحجرية من مناطق مايُعرف اليمن الشمالي إذيجهربإعتقادة في الماركسي عبدالفتاح اسماعيل صراحة في عنوان لمقال منشورله في الصحف والعديد من المواقع الألكترونية“(2)المسيح عبد الفتاح إسماعيل شاعراً”،وهذا المواطن اليمني الشمالي المدعووحيدالمقطري يجهربإعتقاده صراحة أن عبدالفتاح اسماعيل نبي مرسل (3)كما صرح بذلك في سياق تعقيبه على صفحة السيرة الذاتية لعبدالفتاح اسماعيل بموقع الاشتراكي نت وتحديداًالتعقيب السابع.
من جهة اخرى نجد ان الإعتقاد في عبدالفتاح اسماعيل يأخذ شكلاً آخر من مثل مطالبة مجموعة من الأدباء والمثقفون اليمنيون بضرورة إدراج نصوص شعرعبد الفتاح إسماعيل وسيرته الوطنية في المناهج الدراسية لتعليمها الأجيال باعتباره رمزاً وطنياً عرفته الساحة الوطنية،ومواصلة بث قصائده المغناة في الإذاعات وذلك خلال الندوة التي إنعقدت بتاريخ 03-مارس-2009م وفي تلك الندوة قال الدكتور عبد العزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية : "عرفت الشهيد المناضل عبد الفتاح هذا المناضل الذي كان وحدوياً نادر المثال حقاً وأن قضية الوحدة ظلت تشغله كثيراً وكان يقول أتمنى أن أكون مواطناً عادياً في يمن موحد،وأضاف المقالح " وفي إعتقادي أقول بصدق انه لو أعيد تحقيق الوحدة وهو موجود لما اختار إلا ان يكون مواطناً عادياً لأنه كان ازهد الناس عن المناصب وكان يتمنى لو تفرغ للشعر والقراءة والفكر".
هذا ويُذكر أن عبدالفتاح اسماعيل تولى تمثيل الماركسيين العرب من دعاة القومية العربية التي بعثها من مرقدها مجموعة من النصارى العرب من أمثال نايف حواتمة وجورج حاوي في فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين راجع باب تدميروثن القوميين العرب(4)
هذاوكان النصراني الفلسطيني نايف حواتمة من أشهرالماركسين ودعاة القومية العربية وقد تولى مرافقة عبد الفتاح إسماعيل وهو من أبناء منطقة الحجرية اليمنية الشمالية في التبشيروإرساء القواعد الأولى لعقائد القومية العربية والنهج الماركسي الشيوعي في اليمن والجنوب العربي تحت مسمى ومزعوم الوحدة اليمنية بين تلامذتهم ورفقاء دربهم من أبناء تعز والمناطق الوسطى اليمنية وغيرهم الكثيرمن هؤلاء المستوطنين في عدن عاصمة الجنوب العربي حينما كانت عدن المأوى الرحب لموجات النازحين من جحيم الحكم الإمامي المتخلف في اليمن .وبالتالي كانوا هؤلاء النازحين اليمنيين بيئة خصبة للتبشيرللقومية العربية والفكرالماركسي الشيوعي طالما وأن أبرزالمبادئ العقائدية للقومية العربية :
بلاد العرب أوطاني **من الشام لبغدانِ
ومن نجدِ إلى يمن **إلى مصر فتطوانِ
فلا أحد يباعدنا ** ولادين يفرقنا
وبالتالي كان من الطبيعي أن تجد هذه العقائد رواجاً وأفتتاناً منقطع النظيرفي أوساط اليمنيين النازحين الى عدن لما كانت ستمنحه لهم هذه القوة العقائدية من قاعدة متينة تقوي من مسألة إنخراطهم والحق العقائدي في الإستيطان بمدينة عدن عاصمة بلاد الجنوب العربي في حال يتمكن التبشير والتأسيس لهذه العقائد القومية والماركسية في تلك البلاد التي نزحوا اليها ناهيك وأن يكون المبشر للقومية العربية والفكرالماركسي عبدالفتاح اسماعيل هو في الأساس واحداً منهم ومن عرقهم اليمني (الشمالي) الاصل . ومن هنا أنغرس الفكرالماركسي والقومي في أوساطهم وعملوا على إشاعته بين مجموعة من شباب الجنوب العربي في فترة الثورة الجنوبية التي كانت يخوضها هؤلاء الشباب ضد الاحتلال البريطاني مستغلين حاجتهم للدعم المادي والمعنوي في ثورتهم والتي لم يكن لها من داعم غير القوات المصرية المرابطة مع النظام الجمهوري القائم لتوة في اليمن على أنقاض النظام الإمامي منذ الإنقلاب عليه في العام 1962م ولم يكن من وسيلة للحصول على الدعم والمؤازرة من النظام اليمني الا عن طريق ابناء الحجرية اليمنيين وعلى رأسهم عبد الفتاح أسماعيل الامرالذي مثل له بيئة أخرى تكون خصبة للتبشير والتأسيس لعقائد القومية العربية والماركسية بين الثوار لاسيما في اوساط الشباب،وبعد الإستقلال عن بريطانيا وقيام النظام الجمهوري في دولة الجنوب في العام 1967م تلك الدولة التي حرص عبد الفتاح أسماعيل على الأنقلاب عليها في العام 1969م وبذلك أنحرف مسار الثورة الجنوبية لتصبح دولة الجنوب حقلاً ومرتعاً لتجريب وتطبيق عقائد القومية العربية واليسارالماركسي الأممي فيها .
ومن منطلق هذه العقائد الماركسية والقومية العربية تمكن عبد الفتاح اسماعيل من إعتلاء المناصب القيادية في مجلس رئاسة دولة الجنوب رغم انه يمني(شمالي) الاصل كما واصل دربة في التبشير لعقائد القومية العربية والماركسية ولعب دور المُنظرللشيوعية وعقيدته القومية التي أصبح يطلق عليها (الوحدة اليمنية) وأصبح الآمروالناهي في دولة الجنوب والمبشرالشيوعي الذي أباح إزهاق الأرواح ودبر للعديد من التصفيات الجسدية والسحل والقتل والتنكيل في اوساط الجنوبيين لاسيما لكل من يحاول رفع صوته ضد المسارالشيوعي للقومية العربية في دولة الجنوب ،كما واصل عبدالفتاح اسماعيل رسالته في التبشير للعقائد القومية العربية والماركسية على المستوى الاجتماعي في دولته ومسقط رأسة باليمن الشمالي من خلال دعم أتباعة الذين أعانهم على تأسيس مايُعرف بالجبهة الوطنية مستغلاً تمكنة وسطوته على أموال ومقدرات دولة الجنوب في توفيرالمال والعتاد لتلك الجبهة الوطنية في وطنة الاصلي اليمن(الشمالي) ورغم أن عبد الفتاح اسماعيل كان مصدر القلق وعدم الاستقرارفي البلدين الجارين اليمن والجنوب العربي وهوالمتسبب واحياناً كثيرة هوالمدبرسراً وعلانية للانقلابات وموجات التناحر وسفك الدماء في كلا البلدين ولالشئ فقط للتبشيرللمزعوم القومي الموسوم (الوحدة اليمنية)، وكان أسوته في ذلك عبدالفتاح اسماعيل يوم ان كان رئيساً لدولة الجنوب التي زج بجيشها في حرب شاملة ضد اليمن الشمالي بهدف فرض الوحدة اليمنية بالقوة وكان ذلك في العام 1979م تلك الحرب التي جعلت بعض القيادات في دولة الجنوب يستفيقون ويعون لخطورة تركهم لمصيروزمام الامرلبلادهم ودولتهم الجنوبية لهذا اليمني(الشمالي)الماركسي العبد الفتاح اسماعيل فعملوا على إرغامة على التنازل عن منصب الرئاسة السلطة ومغادرة البلاد حيث إختار ان تكون روسيا وجهته وبعد خمس سنوات في منفاة الروسي عاد الى الجنوب بدعوة من أتباعة والمتحالفين معهم في دولة الجنوب ولم يمكث فيها الا شهوراً معدودات كان منشغل خلالها في إعداد عدته والمتحالفين معه وأتباعة لتنفيذ الإنقلاب الدموي الذي أطاح بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد في العام 1986بعد ان خلفة منذ العام 1981م في رئاسة دولة الجنوب وفيما كان زمام المبادره في تلك الاحداث كان بيد الرئيس علي ناصر محمد الا إن ذلك لم يمكنة من إفشال محاولة الإنقلاب عليه وفي المقابل لم ينجومن القتل ذلك العبد الفتاح اسماعيل حرقاً بقذيفة من سلاح البحرية فيما كان ينوي الفرار بداخل دبابة مصفحة الا ان اتباعة تمكنوا من الاستحواذ على زمام الأمر في دولة الجنوب وهم من كانوا يحفزون ويجرون الرئيس علي سالم البيض ومنذ العام 1986نحو الإقدام على توقيع الوحدة اليمنية مع الرئيس اليمني وبدواعي انها عقيدة لامناص للإستقرارمن دونها أمام شعبي البلدين الجارين اليمن والجنوب العربي،ومن دون تأني اوروية اوتقدير للتبعات لم يكن من الرئيس علي البيض الا ان سعى مهرولاً صوب التوقيع على إتفاق الوحدة مع الرئيس اليمني وبالتأكيد بدافع من التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل الذي حرص المبشرون لها كمزعوم عقائدي قومي موسوم بـ (الوحدة اليمنية) تلك التي جعلوا منها عقيدة مزعومة ومن دونها الإرتداد عن العقيدة الإسلامية وهذا ما أعلن عنة صراحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطابه الأخيرفي مطلع شهرأكتوبر2009م الذي القاه في مؤتمرلمغتربي اليمن بصنعاء .متناسياً عن كونها اي هذه (الوحدة اليمنية) ماهي الا وسيلة لاعقيدة ولاحتى مجرد غاية بل هي وسيلة يُرجى منها الأستقرارلكلا الشعبين وطالما وقد أفصحت السنين والتقلبات للازمان انها لم تكن هذه المزعوم بـ (الوحدة اليمنية) الا مثاراً للفتن والأقتتال في داخل كل قطر من القطرين كما كانت مثاراً للحروب والاقتتال بين القطرين والبلدين الجارين اليمن والجنوب العربي والعجيب انها هذه الوحدة اليمنية كانت مثارا لهذه الحروب والفتن من قبل تحقيقها وحتى بعد تحقيقها ،ويستوقفني في الختام الاستشهاد بهذا الطرح الذي توجه به فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد بن سليمان البراك الذي يقول فيه :ان أعظم أسباب ضعف الأمة هو بعدها عن دين الله تعالى، وتركها الأخذ بأسباب القوة التي أمر الله بها، وقد بين الله تعالى في آيات من كتابه السبيل الوحيد لعز هذه الأمة ألا وهو الرجوع إلى الله تعالى واتباع ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم ،والتنازع والاختلاف ما هو إلا ثمرة من ثمار البعد عن دين الله تعالى .ويختم الشبخ محمد البراك حديثة بالنصيحة للمسلمين أن يتفقهوا بالدين ويتمسكوا به وأن يعلموا أنه لا عز لهم ولا تمكين إلى بهذا الدين وأنهم مهما ابتغوا العزة من دونه أذلهم الله.
فهل من صوت للعقل ان يردنا عما نحن فيه من ضلال وإقتتال ؟؟ وهل ترانا نفهم ان عقيدة القومية العربية او العقيدة المزعومة بـ(الوحدة اليمنية) ماهي الا خرافة ووهم ؟؟والأدهى من ذلك ماجرته لنا هذه العقائد من مآسي وإقتتال لنحو نصف قرن من الزمان منذ ان بعثها بيننا عبد الفتاح اسماعيل ذاك الماركسي المقتول حرقاً ونحن اخوة وتجمعنا آصرة الوحدة في الدين والاسلام هوخير الاديان
ابوحضرموت الكثيري 20/10/2009م

المراجع:
(1) صحيفة الخليج : صالح يصف أنصار الحراك الجنوبي ب”المرتدين”

ط¯ط§ط± ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ€ظ€ظ€ظ€ط¬-ط£ط®ط¨ط§ط± ظˆطھظ‚ط§ط±ظٹط±-طµط§ظ„ط///// ظٹطµظپ ط£ظ†طµط§ط± ط§ظ„ط/////ط±ط§ظƒ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ ط¨â€‌ط§ظ„ظ…ط±طھط¯ظٹظ†â€‌



(2) المسيح عبد الفتاح إسماعيل شاعراً

Arab Times :: ط§ظ„ظ…ط³ظٹط///// ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظپطھط§ط///// ط¥ط³ظ…ط§ط¹ظٹظ„ ط´ط§ط¹ط±ط§ظ‹

(3) صفحة السيرة الذاتية لعبدالفتاح اسماعيل بموقع الاشتراكي نت

الاشتراكي نت - ااا/ااااا - الشهيد المؤسس عبدالفتاح إسماعيل

(4) تدمير وثن القوميين العرب

ظ…ظ†ط¨ط± ط§ظ„طھظˆط/////ظٹط¯ ظˆ ط§ظ„ط¬ظ‡ط§ط¯ - ظ‚ط±ط§ط،ط© ظ…ط§ط¯ط©

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 10-20-2009 الساعة 06:14 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2009, 06:15 AM   #2
صوت سيبان
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية صوت سيبان

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة الماركسي اليمني الشمالي عبدالفتاح إسماعيل الذي يعدونه نبي ومسيح يماني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخوة العقيدة والأسلام في اليمن الشقيق،أخوة العقيدة والأسلام في بلاد الجنوب العربي أغلى الأوطان تعالوا الى كلمة سواء نتقي فيها رحى الحروب والإقتتال التي تدوربيننا منذ أكثرمن أربعون عاما ولازالت رحاها تدوربين الفينة والأُخرى ، وياليتهاء لإعلاء كلمة الله او لنصرة في الأسلام إلا ولكلمة غير كلمة الله العلياء وعقيدة غيرعقيدة الاسلام وهي عقيدة القومية العربية تلك الوحدة الوهمية والمعبود الوثني الذي لطالما حلم بها وبشرلها فيما بيننا ذلك الماركسي الشمالي عبدالفتاح إسماعيل وهو من أبناء الحجرية احد مناطق محافظة تعزاليمنية الذي يرفع أتباعة من شأنة ويعدونة من الأنبياء او أنه المسيح اليماني كما يرفعون من شأن مابشروأسس له فيما بيننا وهوالمزعوم بالوحدة اليمنية الى مصاف العقيدة والثوابت وممايُعد المس بها اوحتى مجرد نقدها خط أحمر، بل وتجاوزأتباعها هذه العقيدة التي بشربها وأسس لها فيما بيننا هذاالماركسي العبدالفتاح اسماعيل وتعدت الخطوط الحمراء حتى غدت لهم هذه الوحدة اليمنية العقيدة المزعومة عقيدة من دونها الإرتداد عن العقيدة الإسلامية وهذا ما كان من الرئيس علي عبد الله صالح في خطابه الأخير الذي وجهه لمغتربي اليمن في صنعاء والذي تناقلته مصعوقة العديد من وسائل الإعلام والقنوات العربية وهو يردد أمام مؤتمر المغتربين إن “الذي يرتد عن المبادئ العظيمة لشعبنا اليمني وفي مقدمتها الوحدة مثل المرتد عن العقيدة الإسلامية”، صحيفة الخليج (1) موجهاً ذلك التكفيرالصريح بتهمة الإرتداد الى أنصارالحراك الجنوبي المنادين بفك إرتباط الجنوب العربي عن هذه الوحدة اليمنية وهم جل الجنوبيين بل جميعهم،
ولاغرابة أن نجد من هؤلاء المؤمنين بالوحدة اليمنية من يكفرون ويبيحون سفك الدماء لكل من يرتدون عنها وقدوتهم في ذلك بمن بشروأسس لهذه الوحدة اليمنية والذي يعدونه نبي ومسيح يماني وإن كان أغلب أتباعة يلتزمون بعدم الإجهاربإعتقادهم فيه والبعض منهم من يصرحون بذلك ومنهم د.محمدتوفيق المنصوري وهومن أبناء الحجرية من مناطق مايُعرف اليمن الشمالي إذيجهربإعتقادة في الماركسي عبدالفتاح اسماعيل صراحة في عنوان لمقال منشورله في الصحف والعديد من المواقع الألكترونية“(2)المسيح عبد الفتاح إسماعيل شاعراً”،وهذا المواطن اليمني الشمالي المدعووحيدالمقطري يجهربإعتقاده صراحة أن عبدالفتاح اسماعيل نبي مرسل (3)كما صرح بذلك في سياق تعقيبه على صفحة السيرة الذاتية لعبدالفتاح اسماعيل بموقع الاشتراكي نت وتحديداًالتعقيب السابع.
من جهة اخرى نجد ان الإعتقاد في عبدالفتاح اسماعيل يأخذ شكلاً آخر من مثل مطالبة مجموعة من الأدباء والمثقفون اليمنيون بضرورة إدراج نصوص شعرعبد الفتاح إسماعيل وسيرته الوطنية في المناهج الدراسية لتعليمها الأجيال باعتباره رمزاً وطنياً عرفته الساحة الوطنية،ومواصلة بث قصائده المغناة في الإذاعات وذلك خلال الندوة التي إنعقدت بتاريخ 03-مارس-2009م وفي تلك الندوة قال الدكتور عبد العزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية : "عرفت الشهيد المناضل عبد الفتاح هذا المناضل الذي كان وحدوياً نادر المثال حقاً وأن قضية الوحدة ظلت تشغله كثيراً وكان يقول أتمنى أن أكون مواطناً عادياً في يمن موحد،وأضاف المقالح " وفي إعتقادي أقول بصدق انه لو أعيد تحقيق الوحدة وهو موجود لما اختار إلا ان يكون مواطناً عادياً لأنه كان ازهد الناس عن المناصب وكان يتمنى لو تفرغ للشعر والقراءة والفكر".
هذا ويُذكر أن عبدالفتاح اسماعيل تولى تمثيل الماركسيين العرب من دعاة القومية العربية التي بعثها من مرقدها مجموعة من النصارى العرب من أمثال نايف حواتمة وجورج حاوي في فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين راجع باب تدميروثن القوميين العرب(4)
هذاوكان النصراني الفلسطيني نايف حواتمة من أشهرالماركسين ودعاة القومية العربية وقد تولى مرافقة عبد الفتاح إسماعيل وهو من أبناء منطقة الحجرية اليمنية الشمالية في التبشيروإرساء القواعد الأولى لعقائد القومية العربية والنهج الماركسي الشيوعي في اليمن والجنوب العربي تحت مسمى ومزعوم الوحدة اليمنية بين تلامذتهم ورفقاء دربهم من أبناء تعز والمناطق الوسطى اليمنية وغيرهم الكثيرمن هؤلاء المستوطنين في عدن عاصمة الجنوب العربي حينما كانت عدن المأوى الرحب لموجات النازحين من جحيم الحكم الإمامي المتخلف في اليمن .وبالتالي كانوا هؤلاء النازحين اليمنيين بيئة خصبة للتبشيرللقومية العربية والفكرالماركسي الشيوعي طالما وأن أبرزالمبادئ العقائدية للقومية العربية :
بلاد العرب أوطاني **من الشام لبغدانِ
ومن نجدِ إلى يمن **إلى مصر فتطوانِ
فلا أحد يباعدنا ** ولادين يفرقنا
وبالتالي كان من الطبيعي أن تجد هذه العقائد رواجاً وأفتتاناً منقطع النظيرفي أوساط اليمنيين النازحين الى عدن لما كانت ستمنحه لهم هذه القوة العقائدية من قاعدة متينة تقوي من مسألة إنخراطهم والحق العقائدي في الإستيطان بمدينة عدن عاصمة بلاد الجنوب العربي في حال يتمكن التبشير والتأسيس لهذه العقائد القومية والماركسية في تلك البلاد التي نزحوا اليها ناهيك وأن يكون المبشر للقومية العربية والفكرالماركسي عبدالفتاح اسماعيل هو في الأساس واحداً منهم ومن عرقهم اليمني (الشمالي) الاصل . ومن هنا أنغرس الفكرالماركسي والقومي في أوساطهم وعملوا على إشاعته بين مجموعة من شباب الجنوب العربي في فترة الثورة الجنوبية التي كانت يخوضها هؤلاء الشباب ضد الاحتلال البريطاني مستغلين حاجتهم للدعم المادي والمعنوي في ثورتهم والتي لم يكن لها من داعم غير القوات المصرية المرابطة مع النظام الجمهوري القائم لتوة في اليمن على أنقاض النظام الإمامي منذ الإنقلاب عليه في العام 1962م ولم يكن من وسيلة للحصول على الدعم والمؤازرة من النظام اليمني الا عن طريق ابناء الحجرية اليمنيين وعلى رأسهم عبد الفتاح أسماعيل الامرالذي مثل له بيئة أخرى تكون خصبة للتبشير والتأسيس لعقائد القومية العربية والماركسية بين الثوار لاسيما في اوساط الشباب،وبعد الإستقلال عن بريطانيا وقيام النظام الجمهوري في دولة الجنوب في العام 1967م تلك الدولة التي حرص عبد الفتاح أسماعيل على الأنقلاب عليها في العام 1969م وبذلك أنحرف مسار الثورة الجنوبية لتصبح دولة الجنوب حقلاً ومرتعاً لتجريب وتطبيق عقائد القومية العربية واليسارالماركسي الأممي فيها .
ومن منطلق هذه العقائد الماركسية والقومية العربية تمكن عبد الفتاح اسماعيل من إعتلاء المناصب القيادية في مجلس رئاسة دولة الجنوب رغم انه يمني(شمالي) الاصل كما واصل دربة في التبشير لعقائد القومية العربية والماركسية ولعب دور المُنظرللشيوعية وعقيدته القومية التي أصبح يطلق عليها (الوحدة اليمنية) وأصبح الآمروالناهي في دولة الجنوب والمبشرالشيوعي الذي أباح إزهاق الأرواح ودبر للعديد من التصفيات الجسدية والسحل والقتل والتنكيل في اوساط الجنوبيين لاسيما لكل من يحاول رفع صوته ضد المسارالشيوعي للقومية العربية في دولة الجنوب ،كما واصل عبدالفتاح اسماعيل رسالته في التبشير للعقائد القومية العربية والماركسية على المستوى الاجتماعي في دولته ومسقط رأسة باليمن الشمالي من خلال دعم أتباعة الذين أعانهم على تأسيس مايُعرف بالجبهة الوطنية مستغلاً تمكنة وسطوته على أموال ومقدرات دولة الجنوب في توفيرالمال والعتاد لتلك الجبهة الوطنية في وطنة الاصلي اليمن(الشمالي) ورغم أن عبد الفتاح اسماعيل كان مصدر القلق وعدم الاستقرارفي البلدين الجارين اليمن والجنوب العربي وهوالمتسبب واحياناً كثيرة هوالمدبرسراً وعلانية للانقلابات وموجات التناحر وسفك الدماء في كلا البلدين ولالشئ فقط للتبشيرللمزعوم القومي الموسوم (الوحدة اليمنية)، وكان أسوته في ذلك عبدالفتاح اسماعيل يوم ان كان رئيساً لدولة الجنوب التي زج بجيشها في حرب شاملة ضد اليمن الشمالي بهدف فرض الوحدة اليمنية بالقوة وكان ذلك في العام 1979م تلك الحرب التي جعلت بعض القيادات في دولة الجنوب يستفيقون ويعون لخطورة تركهم لمصيروزمام الامرلبلادهم ودولتهم الجنوبية لهذا اليمني(الشمالي)الماركسي العبد الفتاح اسماعيل فعملوا على إرغامة على التنازل عن منصب الرئاسة السلطة ومغادرة البلاد حيث إختار ان تكون روسيا وجهته وبعد خمس سنوات في منفاة الروسي عاد الى الجنوب بدعوة من أتباعة والمتحالفين معهم في دولة الجنوب ولم يمكث فيها الا شهوراً معدودات كان منشغل خلالها في إعداد عدته والمتحالفين معه وأتباعة لتنفيذ الإنقلاب الدموي الذي أطاح بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد في العام 1986بعد ان خلفة منذ العام 1981م في رئاسة دولة الجنوب وفيما كان زمام المبادره في تلك الاحداث كان بيد الرئيس علي ناصر محمد الا إن ذلك لم يمكنة من إفشال محاولة الإنقلاب عليه وفي المقابل لم ينجومن القتل ذلك العبد الفتاح اسماعيل حرقاً بقذيفة من سلاح البحرية فيما كان ينوي الفرار بداخل دبابة مصفحة الا ان اتباعة تمكنوا من الاستحواذ على زمام الأمر في دولة الجنوب وهم من كانوا يحفزون ويجرون الرئيس علي سالم البيض ومنذ العام 1986نحو الإقدام على توقيع الوحدة اليمنية مع الرئيس اليمني وبدواعي انها عقيدة لامناص للإستقرارمن دونها أمام شعبي البلدين الجارين اليمن والجنوب العربي،ومن دون تأني اوروية اوتقدير للتبعات لم يكن من الرئيس علي البيض الا ان سعى مهرولاً صوب التوقيع على إتفاق الوحدة مع الرئيس اليمني وبالتأكيد بدافع من التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل الذي حرص المبشرون لها كمزعوم عقائدي قومي موسوم بـ (الوحدة اليمنية) تلك التي جعلوا منها عقيدة مزعومة ومن دونها الإرتداد عن العقيدة الإسلامية وهذا ما أعلن عنة صراحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطابه الأخيرفي مطلع شهرأكتوبر2009م الذي القاه في مؤتمرلمغتربي اليمن بصنعاء .متناسياً عن كونها اي هذه (الوحدة اليمنية) ماهي الا وسيلة لاعقيدة ولاحتى مجرد غاية بل هي وسيلة يُرجى منها الأستقرارلكلا الشعبين وطالما وقد أفصحت السنين والتقلبات للازمان انها لم تكن هذه المزعوم بـ (الوحدة اليمنية) الا مثاراً للفتن والأقتتال في داخل كل قطر من القطرين كما كانت مثاراً للحروب والاقتتال بين القطرين والبلدين الجارين اليمن والجنوب العربي والعجيب انها هذه الوحدة اليمنية كانت مثارا لهذه الحروب والفتن من قبل تحقيقها وحتى بعد تحقيقها ،ويستوقفني في الختام الاستشهاد بهذا الطرح الذي توجه به فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد بن سليمان البراك الذي يقول فيه :ان أعظم أسباب ضعف الأمة هو بعدها عن دين الله تعالى، وتركها الأخذ بأسباب القوة التي أمر الله بها، وقد بين الله تعالى في آيات من كتابه السبيل الوحيد لعز هذه الأمة ألا وهو الرجوع إلى الله تعالى واتباع ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم ،والتنازع والاختلاف ما هو إلا ثمرة من ثمار البعد عن دين الله تعالى .ويختم الشبخ محمد البراك حديثة بالنصيحة للمسلمين أن يتفقهوا بالدين ويتمسكوا به وأن يعلموا أنه لا عز لهم ولا تمكين إلى بهذا الدين وأنهم مهما ابتغوا العزة من دونه أذلهم الله.
فهل من صوت للعقل ان يردنا عما نحن فيه من ضلال وإقتتال ؟؟ وهل ترانا نفهم ان عقيدة القومية العربية او العقيدة المزعومة بـ(الوحدة اليمنية) ماهي الا خرافة ووهم ؟؟والأدهى من ذلك ماجرته لنا هذه العقائد من مآسي وإقتتال لنحو نصف قرن من الزمان منذ ان بعثها بيننا عبد الفتاح اسماعيل ذاك الماركسي المقتول حرقاً ونحن اخوة وتجمعنا آصرة الوحدة في الدين والاسلام هوخير الاديان


المراجع:
(1) صحيفة الخليج : صالح يصف أنصار الحراك الجنوبي ب”المرتدين”

ط¯ط§ط± ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ€ظ€ظ€ظ€ط¬-ط£ط®ط¨ط§ط± ظˆطھظ‚ط§ط±ظٹط±-طµط§ظ„ط///// ظٹطµظپ ط£ظ†طµط§ط± ط§ظ„ط/////ط±ط§ظƒ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ ط¨â€‌ط§ظ„ظ…ط±طھط¯ظٹظ†â€‌



(2) المسيح عبد الفتاح إسماعيل شاعراً

Arab Times :: ط§ظ„ظ…ط³ظٹط///// ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظپطھط§ط///// ط¥ط³ظ…ط§ط¹ظٹظ„ ط´ط§ط¹ط±ط§ظ‹

(3) صفحة السيرة الذاتية لعبدالفتاح اسماعيل بموقع الاشتراكي نت

الاشتراكي نت - ااا/ااااا - الشهيد المؤسس عبدالفتاح إسماعيل

(4) تدمير وثن القوميين العرب

ظ…ظ†ط¨ط± ط§ظ„طھظˆط/////ظٹط¯ ظˆ ط§ظ„ط¬ظ‡ط§ط¯ - ظ‚ط±ط§ط،ط© ظ…ط§ط¯ط©

التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2009, 06:45 AM   #3
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت سيبان [ مشاهدة المشاركة ]

الذي يعوث في الارض فساداً هو نظام الاحتلال اليمني ومن يقتل الابرياء هو ذلك النظام ايضاً لمجرد خروجهم في مسيرات الثورة الجنوبية الساخطة على إفساد ذلك النظام واحتلاله لحياضهم ومن ينكد على العباد هو ذلك النظام ايضاً ... ولكني لا املك صكوك تكفير الناس وصكوك إباحة دمائهم مثلما يفعل رئيس ذلك النظام الذي يصف الجنوبيين بالردة والخروج عن العقيدة الاسلامية لمجرد خروجهم وإرتدادهم عن المزعوم بالوحدة التي يروج لها ذلك النظام كعقيدة ويجعل من يرتد عنها ويخرج عليها كمن يخرج عن العقيدة الاسلامية .
شكراًجزيلا اخي الكريم صوت سيبان
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2009, 11:10 AM   #4
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

كلام إنشائي ( مركّب ) ينم عن حقد دفين على الرموز التاريخية للحزب الإشتراكي اليمني .


تمت الهرولة إلى الوحدة اليمنية وحرق المراحل والقفز على لجان التقريب في عهد علي سالم البيض .... ولو كان عبد الفتاح اسماعيل حيا يرزق وفي قمة هرم السلطة لما وضع يده في يد علي عبدالله صالح لإعلان الوحدة اليمنية مالم يقم المجتمع المدني في شمال اليمن المفرّغ من عصبية القبيلة وسيطرتها وسطوتها وتنفذ مراكز القوى من عساكر وشيوخ قبائل ومنتفعين بنظام علي عبد الله صالح ( أولا ) .



عبد الفتاح اسماعيل ( رجل بحجـم أمّـــــــة ) - سقيفة الشبامي


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2009, 11:51 AM   #5
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري [ مشاهدة المشاركة ]
الذي يعوث في الارض فساداً هو نظام الاحتلال اليمني ومن يقتل الابرياء هو ذلك النظام ايضاً لمجرد خروجهم في مسيرات الثورة الجنوبية الساخطة على إفساد ذلك النظام واحتلاله لحياضهم ومن ينكد على العباد هو ذلك النظام ايضاً ... ولكني لا املك صكوك تكفير الناس وصكوك إباحة دمائهم مثلما يفعل رئيس ذلك النظام الذي يصف الجنوبيين بالردة والخروج عن العقيدة الاسلامية لمجرد خروجهم وإرتدادهم عن المزعوم بالوحدة التي يروج لها ذلك النظام كعقيدة ويجعل من يرتد عنها ويخرج عليها كمن يخرج عن العقيدة الاسلامية .
شكراًجزيلا اخي الكريم صوت سيبان

أحتلال احتلال احتلال
ياخواني دوشتونا بلا كدب وكانحنا محنا من الجنوب
وكان الشعب والعالم مايدري بالحقيقة
ألعب غيرها ياشاطر
سلام
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2009, 12:58 PM   #6
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

أتى عبد الفتاح وزمرته من بني ماركس وأنجلز ولينين وماو تسي تونغ في ظل غفلة من الزمن وغفلة من الشعب عندما أنصهر الشعب في بوتقة القومية العربية, فركب الشيوعيين هذه الموجة وعندما تمكنوا أظهروا ما بدواخلهم ممايبطنون من شر لهذا الشعب المسلم الذي مازال يعاني من تلك الأعوام العشرين الذي تسيد فيها المقبور وشلته من سقط القوم..عشرون عاما من الضياع قادت الي التيه الذي يعاني منه الشعب اليوم.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2009, 08:57 AM   #7
السميدع كاره المفسدين
حال نشيط
 
الصورة الرمزية السميدع كاره المفسدين

افتراضي

يابوي كلم ناس عقلا بالكلام ذ مهو تكلم ناس عقولهم اصغر من ان تستوعب كلام اكبر منها ولك مني التقدير وليذهب لشياطين علي عدوالله طالح يتوحد معهم ويوسس عقيدته معهم الذي لا ارتداد عنها
التوقيع :
[ياشعب حارق الف لعنة تستحق خليت سارق يحكمك عدة سنين ***
قل للمنافق لحيتة باتحتلق مكتوب سارق فوق خدة والجبين
[/SIZE][/COLOR]

التعديل الأخير تم بواسطة السميدع كاره المفسدين ; 10-23-2009 الساعة 09:00 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2009, 09:03 AM   #8
غيث الوادي
حال جديد
 
الصورة الرمزية غيث الوادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السميدع كاره المفسدين [ مشاهدة المشاركة ]
يابوي كلم ناس عقلا بالكلام ذ مهو تكلم ناس عقولهم اصغر من ان تستوعب كلام اكبر منها ولك مني التقدير وليذهب لشياطين علي عدوالله طالح يتوحد معهم ويوسس عقيدته معهم الذي لا ارتداد عنها

كلام يالسميدع
كلام من رصاص
اشكرك
التوقيع :
يا حي يا قيوم
برحمتك نستغيث
اللهم اغثنا غيثا هنئا
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2009, 12:01 AM   #9
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
أتى عبد الفتاح وزمرته من بني ماركس وأنجلز ولينين وماو تسي تونغ في ظل غفلة من الزمن وغفلة من الشعب عندما أنصهر الشعب في بوتقة القومية العربية, فركب الشيوعيين هذه الموجة وعندما تمكنوا أظهروا ما بدواخلهم ممايبطنون من شر لهذا الشعب المسلم الذي مازال يعاني من تلك الأعوام العشرين الذي تسيد فيها المقبور وشلته من سقط القوم..عشرون عاما من الضياع قادت الي التيه الذي يعاني منه الشعب اليوم.

ونعم القول ونعم الجنوب ونعم شعب الجنوب العربي العظيم .. ونعم الاخ الحبيب جابرعثرات الكرام،وبالفعل فما يزال الجنوب العربي العظيم يعاني من تلك الأعوام العشرين الذي تسيد فيها المقبور وشلته من سقط القوم..وبالفعل كانت تلك العشرون عاما ضياع قادت الي التيه الذي يعاني منه الشعب الجنوبي اليوم.
وحتى لانغفل العبروالدروس دعونا نتذكر ان الاحتلال اليمني كان قد عمد على إضعاف الجنوب العربي من داخلة ومنذ إستقلالة عن بريطانيا في سبيل التمهيد للجنوب والتهيئة للإنقضاض عليه وإحتلالة وذلك عن طريق ابناء الحجرية اليمنيين المستوطنين في مدينةعدن عاصمة الجنوب العربي وبحنكتهم المعهودة في التملق والتزلف تمكنوا من فتنة الجنوبيين وبث الشقاق والعداوات فيما بينهم وقد إبتدأوا حينها بضرب السلاطين بالاشتراكيين ثم واصلوا مسيرتهم في غربلة الجنوبيين وتصفيتهم ببعضهم بعد ان عمد ابناء الحجرية على تصنيفهم بين يساريين ويمينيين وعملوا على ضرب اليمينيين باليساريين وهكذا حتى ضربوا باليساريين دولة الجنوب عامة بأن عملوا على زجها في وحدة ضم وإلحاق الى اليمن ومن هذه الوحدة عمد النظام اليمني على كسب ولاءآت مع السلاطين وتحالفاتهم القبلية وتوجهها لضرب اليساريين وإسقاط دولتهم الجنوبية حتى تمكن هذا النظام اليمني من الإجتياح العسكري لدولة الجنوب وإحتلالها وأستحوذ على كل مافي الجنوب ارضاً وأنساناً وثروات وسلطات بل وحتى الهوية الجنوبية لايزال نظام الإحتلال يحاول ويبذل قصارى جهوده للإستحواذ عليها وطمسها.واليوم وبعد ان تصالح الجنوبيين وتسامحوا وتوحدوا في سبيل الإنتفاض والثورة على نظام الاحتلال اليمني ،ترى ذلك النظام اليمني يعود الى نفض الغبار عن اروقة كروته في لعبة البيضة والحجر المعهود عنه إتقانها في ضرب الجنوبيون بالجنوبيون مثلما ضرب السلاطين بالاشتراكيين وضرب اليميني باليساري وإستدرج الجنوب باليسارالجنوبي ثم ضرب اليسار الجنوبي بالسلاطين وتحالفاتها القبلية حتى تمكن من إحتلال الجنوب وبسط قبضته العسكرية عليه بقوة ودوافع الصراعات الجنوبية .
ويلاحظ الكثير من المراقبين والمتابعين ان إعلام الإحتلال اليمني اليوم ينحى الى منحى ونهج العهد الاشتراكي في الضرب على عهد السلاطين وحملات التعبئة الشعواء التي كان يشنها اعلام الإشتراكي ومُنظريهم ضد السلاطين الذين يصفونهم بالرجعيين والعملاء والمتخلفين وما نحوها من التصنيفات . ويرجع بعض المراقبين ذلك المنحى الى واحدية وإتفاق اللسان والأقلام التي تعبر عن حال الإحتلال اليمني اليوم والعهد الإشتراكي بالأمس لاسيما وأن العهد الاشتراكي بالأمس كان من صنيعة المستوطنين اليمنيين والنازحين الذين كان هؤلاء المستوطنين يدبرون عملية نزوحهم من اليمن ويرتبون لإنخراطهم في المراكز المحورية في الحزب الاشتراكي . حتى يُعززوا من سلطتهم ونفوذهم في توجيه دفة القرار والمصير في دولة الجنوب،فتمكنوا من توجيه دولة الجنوب الى الوحدة مع اليمن تلك الوحدة المغدورة التي القت بالجنوب العربي ارضاً وأنساناً تحت براثن الاحتلال اليمني .
وعلى الرغم من محاولات النظام اليمني في الإستفادة من الميراث العفن للعهد الاشتراكي للترويج في الجنوب لكسب التحالفات والمواليين في اوساط الجنوب ضد الدولة الجنوبية ذات الطابع الماركسي حتى تكشفت ذاكرة الأيام وحيثيات الأحداث ان الجنوبيين مغدور بهم وأُخذوا جميعاً على حين غرة من قبل مراوغة وتملق ابناء الحجرية اليمنيين ذوي الشخصية المعروفة بالتملق والحيلة. نعم فقد أنكشف للجنوبيين جميعاً ان ابناء الحجرية اليمنيين قد أوقعوا بالجنوب جميعاً ارض وانسان في كنف الاحتلال اليمني الذي يبدوا من تغير لسانة ومنحى التعبير عن حالة الى ان هذا النظام الذي تحالف مع القوى الجنوبية التقليدية الواقفة ضد العهد والتوجه الماركسي في دولتهم دولة الجنوب لترويج تحالفاته وبسط نفوذه حتى تمكن من القضاء على شراكته ومعاهداته مع دولة الجنوب وبسط بجيوشة وإحتلالة على حياض دولة الجنوب واستباحة السلطة والثروات والاراضي الجنوبية التي جعلها حكراً على عرقة والمتنفذين من ابناء جلدته حتى لو يكونوا من ماركسيي العهد الاشتراكي في دولة الجنوب المهم ان يكونوا من ابناء عرقة ووطنه اليمني .
وهاهوا اليوم هذا الاحتلال يستفيد من خبرات هؤلاء الحجرية اليمنيين الخبراء بالماركسية ومن جروها الى الجنوب وعملوا كمنظرين ومدبرين للخطط في تنفيذها لتفريق الجنوبيين بالفتنة والدسائس حتى خلت لهم السلطة والنفوذ في توجيه وإدارة الدولة في الجنوب إذبان العهد الاشتراكي ،هاهو هذا النظام يستفيد من خبرات هؤلاء الماركسيين في محاولات تقويض الثورة الجنوبية المباركة وترى ذلك واظح في بيانات وبرامج التثقيف الإعلامي الحكومي ضد الثورة الجنوبية من خلال الدق على وتر السلاطين تصانيف الرجعية والعملاء والشرذمة وما الى ذلك من خزعبلات إعلام العهد الاشتراكي ومُنظرية والذي كان بالفعل بيد هؤلاء من ابناء الحجرية اليمنيين وهاهو اليوم نظام الاحتلال يعيد طرحة في يدهم بل ويتكلم الرئيس اليمني بلسانهم هؤلاء من ابناء الحجرية اليمنيين ولاغرابة في ذلك كونهم جميعاً يمنيين والغريب ان نبقى نحن الجنوبيين او احد من ابناء الجنوب مخدوعين بالكذب والتملق والتزلف اليمني المعهود لهؤلاء اليمنيين من ابناء الحجرية ونظامهم اليمني المحتل لحياضنا ودولتنا دولة الجنوب العربي .
ابوحضرموت الكثيري
  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2009, 01:12 AM   #10
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري [ مشاهدة المشاركة ]
ونعم القول ونعم الجنوب ونعم شعب الجنوب العربي العظيم .. ونعم الاخ الحبيب جابرعثرات الكرام،وبالفعل فما يزال الجنوب العربي العظيم يعاني من تلك الأعوام العشرين الذي تسيد فيها المقبور وشلته من سقط القوم..وبالفعل كانت تلك العشرون عاما ضياع قادت الي التيه الذي يعاني منه الشعب الجنوبي اليوم.
وحتى لانغفل العبروالدروس دعونا نتذكر ان الاحتلال اليمني كان قد عمد على إضعاف الجنوب العربي من داخلة ومنذ إستقلالة عن بريطانيا في سبيل التمهيد للجنوب والتهيئة للإنقضاض عليه وإحتلالة وذلك عن طريق ابناء الحجرية اليمنيين المستوطنين في مدينةعدن عاصمة الجنوب العربي وبحنكتهم المعهودة في التملق والتزلف تمكنوا من فتنة الجنوبيين وبث الشقاق والعداوات فيما بينهم وقد إبتدأوا حينها بضرب السلاطين بالاشتراكيين ثم واصلوا مسيرتهم في غربلة الجنوبيين وتصفيتهم ببعضهم بعد ان عمد ابناء الحجرية على تصنيفهم بين يساريين ويمينيين وعملوا على ضرب اليمينيين باليساريين وهكذا حتى ضربوا باليساريين دولة الجنوب عامة بأن عملوا على زجها في وحدة ضم وإلحاق الى اليمن ومن هذه الوحدة عمد النظام اليمني على كسب ولاءآت مع السلاطين وتحالفاتهم القبلية وتوجهها لضرب اليساريين وإسقاط دولتهم الجنوبية حتى تمكن هذا النظام اليمني من الإجتياح العسكري لدولة الجنوب وإحتلالها وأستحوذ على كل مافي الجنوب ارضاً وأنساناً وثروات وسلطات بل وحتى الهوية الجنوبية لايزال نظام الإحتلال يحاول ويبذل قصارى جهوده للإستحواذ عليها وطمسها.واليوم وبعد ان تصالح الجنوبيين وتسامحوا وتوحدوا في سبيل الإنتفاض والثورة على نظام الاحتلال اليمني ،ترى ذلك النظام اليمني يعود الى نفض الغبار عن اروقة كروته في لعبة البيضة والحجر المعهود عنه إتقانها في ضرب الجنوبيون بالجنوبيون مثلما ضرب السلاطين بالاشتراكيين وضرب اليميني باليساري وإستدرج الجنوب باليسارالجنوبي ثم ضرب اليسار الجنوبي بالسلاطين وتحالفاتها القبلية حتى تمكن من إحتلال الجنوب وبسط قبضته العسكرية عليه بقوة ودوافع الصراعات الجنوبية .
ويلاحظ الكثير من المراقبين والمتابعين ان إعلام الإحتلال اليمني اليوم ينحى الى منحى ونهج العهد الاشتراكي في الضرب على عهد السلاطين وحملات التعبئة الشعواء التي كان يشنها اعلام الإشتراكي ومُنظريهم ضد السلاطين الذين يصفونهم بالرجعيين والعملاء والمتخلفين وما نحوها من التصنيفات . ويرجع بعض المراقبين ذلك المنحى الى واحدية وإتفاق اللسان والأقلام التي تعبر عن حال الإحتلال اليمني اليوم والعهد الإشتراكي بالأمس لاسيما وأن العهد الاشتراكي بالأمس كان من صنيعة المستوطنين اليمنيين والنازحين الذين كان هؤلاء المستوطنين يدبرون عملية نزوحهم من اليمن ويرتبون لإنخراطهم في المراكز المحورية في الحزب الاشتراكي . حتى يُعززوا من سلطتهم ونفوذهم في توجيه دفة القرار والمصير في دولة الجنوب،فتمكنوا من توجيه دولة الجنوب الى الوحدة مع اليمن تلك الوحدة المغدورة التي القت بالجنوب العربي ارضاً وأنساناً تحت براثن الاحتلال اليمني .
وعلى الرغم من محاولات النظام اليمني في الإستفادة من الميراث العفن للعهد الاشتراكي للترويج في الجنوب لكسب التحالفات والمواليين في اوساط الجنوب ضد الدولة الجنوبية ذات الطابع الماركسي حتى تكشفت ذاكرة الأيام وحيثيات الأحداث ان الجنوبيين مغدور بهم وأُخذوا جميعاً على حين غرة من قبل مراوغة وتملق ابناء الحجرية اليمنيين ذوي الشخصية المعروفة بالتملق والحيلة. نعم فقد أنكشف للجنوبيين جميعاً ان ابناء الحجرية اليمنيين قد أوقعوا بالجنوب جميعاً ارض وانسان في كنف الاحتلال اليمني الذي يبدوا من تغير لسانة ومنحى التعبير عن حالة الى ان هذا النظام الذي تحالف مع القوى الجنوبية التقليدية الواقفة ضد العهد والتوجه الماركسي في دولتهم دولة الجنوب لترويج تحالفاته وبسط نفوذه حتى تمكن من القضاء على شراكته ومعاهداته مع دولة الجنوب وبسط بجيوشة وإحتلالة على حياض دولة الجنوب واستباحة السلطة والثروات والاراضي الجنوبية التي جعلها حكراً على عرقة والمتنفذين من ابناء جلدته حتى لو يكونوا من ماركسيي العهد الاشتراكي في دولة الجنوب المهم ان يكونوا من ابناء عرقة ووطنه اليمني .
وهاهوا اليوم هذا الاحتلال يستفيد من خبرات هؤلاء الحجرية اليمنيين الخبراء بالماركسية ومن جروها الى الجنوب وعملوا كمنظرين ومدبرين للخطط في تنفيذها لتفريق الجنوبيين بالفتنة والدسائس حتى خلت لهم السلطة والنفوذ في توجيه وإدارة الدولة في الجنوب إذبان العهد الاشتراكي ،هاهو هذا النظام يستفيد من خبرات هؤلاء الماركسيين في محاولات تقويض الثورة الجنوبية المباركة وترى ذلك واظح في بيانات وبرامج التثقيف الإعلامي الحكومي ضد الثورة الجنوبية من خلال الدق على وتر السلاطين تصانيف الرجعية والعملاء والشرذمة وما الى ذلك من خزعبلات إعلام العهد الاشتراكي ومُنظرية والذي كان بالفعل بيد هؤلاء من ابناء الحجرية اليمنيين وهاهو اليوم نظام الاحتلال يعيد طرحة في يدهم بل ويتكلم الرئيس اليمني بلسانهم هؤلاء من ابناء الحجرية اليمنيين ولاغرابة في ذلك كونهم جميعاً يمنيين والغريب ان نبقى نحن الجنوبيين او احد من ابناء الجنوب مخدوعين بالكذب والتملق والتزلف اليمني المعهود لهؤلاء اليمنيين من ابناء الحجرية ونظامهم اليمني المحتل لحياضنا ودولتنا دولة الجنوب العربي .
ابوحضرموت الكثيري

ما عليك زود يابن العم يا أبن حضرموت الكثيري...أيه الهمداني الأصيل!

لحظة من فضلك!!

أختلف معك في كثير من النقاط وأتفق معك في بعضها.

أولا الوحدة ليست أحتلال وأنما هي خيار شعبي جارف تمكن في النفوس أبان المد الناصري.. وهنا لست في محل أقناع لك بماتراه وما تؤمن به!!

لن أقول لك سيدي الكريم وأنما أقول لك أخي وشديدي( الكريم )لقد أمتطى كثير من أبناءنا الموجه الأولى منذو الجلاء البريطاني وركب في السفينة الجانحة في شاطئ الماركسية اللينينة التي قادت الجمع المنهك بالرضى بالنزول على الشاطئ خوفا من الأبحار المظلم الي عالم المجهول..وقد نبه لهذا المجهول القادم ثلة من أبناءنا البررة التي قدموا أرواحهم فداءا لما آمنوا به من مصير مظلم يرتقب قومهم وساذكرك لك أحدهم الا وهو الشهيد عبدالله الجابري يرحمه الله وأخوة له آمنوا بالتميز والأختلاف عن الآخر ..ولكن القدر قال حكمة وجرفنا تيار المثلث الأسود خادم الشيوعية وعرابها المعروف لديك وأنهك قوانا وحملنا من الأوزار ما لا نحتمل آخرها المقولة الشهيرة التي تقلل من مكانة مكونات تجمعنا المعروف للقاصي والداني..والذي من أجله سخر القوم أمكانياتهم لتأكيد هذه المقولة الظالمة وفعلت ..وتشرذم المكون الأجتماعي لنا الذي نعاني منه الي اليوم وما حصل بالأمس في
خشم العين الا تأكيد لهذه الرؤيا الظالمة الذي أخذت مصداقية فيما بيننا وتسليم بها وأنت قارئ للتاريخ جيد ولا داعي لسوق قصص تذكر بماضي تليد وتدحض ما غرس في نفوس مجتمعنا من تفرقه وشتات ...بالأمس القريب وعند زيارة أحد مشايخنا وأجزم بمعرفتك له تحدث فئة من الشباب حول المطالبة بعودة ما سلب من كرامة ولو بقوة السلاح وذلك بتأديب المحبطين في اوساط مجتمعنا وأخراجهم من بيننا نهائيا ولو بما يخالف الشرع والقانون حفاظا على وحدة الكلمة والمصالح ولكن مطالباتهم ذهبت أدراج الرياح وهذه هي الغلطة الثانية التي لم يستمع فيها للخيرين من أبناءنا , أما الثالثه فقد كانت في المطار ولم تستثمر.
أخي الكريم لقد أتت دولة الوحدة لترفع عن كاهلنا الظلم الذي لم نستطع أبعاده..وأعطتنا اللجام ولكننا لسنا بخيالة أو بسبب وهن عضامنا من كثرة الجلوس والتفرج على المتسابقين في حقلة السباق ومضماره ولهذا نرى الأنتكاسة لأننا لم نقم بالدور الموكل الينا ولم نأخذ العبرة مما فعل بنا ولم نأخذ العبرة من همة الأجداد وجلدهم وصبرهم على المكارهه وقبضهم على العزة والكرامة والتمسك بأهدابها.

اليوم نعود من جديد في السعي خلف ربابنة السفينة الجانحة على أمل الأبحار.. لا يا اخي فلن يبحر بنا الا من أعطانا فرصة أخرى لكي نتدرب من جديد على الركوب على صهوات الخيل وتعلم السباحة أن نحن ألتزمنا بالتدريب المتواصل وأجدنا فنون الفرسان وأفعالهم..فهذا هو أملنا وأمل مجتمعنا ولن نسير خلف من باعنا وأهاننا أن أردنا العزة فللعزة ثمنها..ولن أطيل ..تحياتي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيد بدع وجواب"بين يمني مغرور"وجنوبي مقهور حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 01-11-2010 01:42 AM
حيدر في زيارة خاصه ذكريات المنفى الجزء الاول (بــــــــــــطل الجنوب العربي) الانفصالي سقيفة الحوار السياسي 5 07-27-2009 12:29 AM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
المهندس حيدر العطاس شاهد الحوار بالصوت والصورة فيديو حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-15-2009 12:35 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas