المــدح والـــذم ....!!!

[أبوعوض الشبامي]

.

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (( لا ينبغي أن يعجّل بمدح إنسان ولا ينبغي أن يعجل بذم إنسان))
وقد روى البخاري وغيره مرفوعا (( إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة فليقل إنّي أحسبه كذا والله
حسيبه ولا أزكّي على الله أحدا ))

هناك حكمة تقول : عندما يمدح الناس شخصاً، قليلون يصدقون ذلك، وعندما يذمونه فالجميع
يصدقون.

وكان الإمام البخاري يقول: : المادح والذام عندي سواء.

ونصيحة الأمام البخاري بأن نجعل المدح والذم عندنا سواء نصيحة غير مقبولة في هذا الزمن
لأن نفوس الناس صغرت وصغر معها عقولها وأمام الشعور بالنقص فإن البعض يحب المدح
ويبغض من يذمه. وهم يزكون بعضهم البعض ويعدونه من المجاملات فإذا انقبلوا فإذا بالمدح
يتحول ذم .

فأنت ايها القارئ من أي صنف من الصنفين اللذان ذكرتهما تحب المدح وتحب من يمدحك؟
وهل تبغض من يذمك؟

أو أن المدح والذم يستويان عندك؟؟




..

[عبدالقادر صالح فدعق]

أستاذنا أبو عوض لك كل التقدير على المواظيع الجميله اللذي تتحفنا بها ...
حـول موظوعك الجـميل , ,
الأمور كلها عزيزي مرتبطه بالحاله الشخصيه والتركيبه النفسيه للأنسان , بعظهم يقبل النقد إذا كان
بطريقه ممنهجه ويملأهـا الود والمحبه وتكون مغلفه بسوليفان من اللطافه واللباقه هـذا لمن يقرأ السطور
ولايقرأ مابينها , كما قد يمكن أن تكون كما أسلفت أعلاه وتكون وجبه جميله ودسمه في قالبها وتكون
محشيه بالديناميت وترفع الكوليسترول للمعني وتجيب خبره على يدك ,
وبعظها يكون مستفز من عنوان الرد أو من المقدمه الأوليه لأنه يكون مصبوغ من قبل المنتقـد عن سبق إصرار
وترصد بصبغه جافه ومستفزه , لذلك طبيعي أن يكون مستـفـز ويكون رده قاسي وألـيـم والحـجـه أكيد على
الناقد وليس المذموم ,, وصدقني الناقـد يملك عيون جواهرجي من فئة الصقور وعليه فـهـو يعلم علم اليقين كيف
يـنـقـد بهدوء إن أراد وكيف يمكنه أن يقرح فيوزات المتلـقى إن نوى وقـرر , وإنته أبو العارفين
ولكن مايفل الحديد إلا الحديد في مواظع ومواقع معينه , وفي بعض المواقع الكلمه الطيبه صدقني تكسر
الحجر ...........,
إذا سألتني أنا كيف أتعامل مع هـــذا الحاله حتى أتجنب الإحتكاك والصدام , فسأجيبك بأمـانه شديده في مايلي بشطرين :-
1- أتعامل مع مايصلني على إفترض حـسـن نية الناقــد بنسبة %90 ولو كان عكس ذلك ..
2- أرد عليه كأنه واقف أمــامي شخصيآ ( وهــذي تحكمني كثير كثير كثير ) ...
ومن أراد أن يجرب ماذكرته لن يخسر .....
لك مني كل التقدير

[شيخ القبايل.]

نحب أن نذكر بالخير في غيابنا

لكننا نخجل من المدح في وجوهنا

نرتبك اذا مدحنا ونحار في الرد

عادة ما نقول لمن يمدحنا : هذا من طيب أصلك يالغالي .. ما عليك زود ..

نحاول اذا اردنا أن نمدح شخصا في وجهه أن نستخدم اسلوبا بعيدا عن التملق المفضوح

لكننا ايضا نخجل من ذم الناس في وجوههم ايضا .. بل نخجل من ذمهم في غيابهم ايضا

شكرا لك ياعمنا ابو عوض

[أبوعوض الشبامي]

.

شكرا للسيد فدعق على إبداءه رأيه وعبر عن جزء من أخلاق أهل البيت الخالصين الذين لم يندس فيهم عرق آخر ، فتغلب على طبعهم وسلوكهم ...!!! وكما قيل العرق دساس..

أما أنا والحق يقال أحب المدح والثناء وأكره من ينتقدني وأثور غاضبا لنقده وأقابل نقده
بنقد أمر من نقده وأنظر للذي ينتقدني على أنه إما حاسد وإذا قابلته قرأت المعودات ...!!
أو حاقد بغيض ... هذا طبعي والطبع يغلب التطبع ... ولا اعترف بالقول الذي يقول
الكلمة الزينه تكسر العظم الصليب ..!!
رحم الله امرئ أعترف بصدق وكشف طبعه...
.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باذيب

نحب أن نذكر بالخير في غيابنا لكننا نخجل من المدح في وجوهنا نرتبك اذا مدحنا ونحار في الرد عادة ما نقول لمن يمدحنا : هذا من طيب أصلك يالغالي .. ما عليك زود .. نحاول اذا اردنا أن نمدح شخصا في وجهه أن نستخدم اسلوبا بعيدا عن التملق المفضوح لكننا ايضا نخجل من ذم الناس في وجوههم ايضا .. بل نخجل من ذمهم في غيابهم ايضا شكرا لك ياعمنا ابو عوض

المدح في الوجه مذمة لكن إذا كان من مدح صلاحك وتقواك وافعالك الطيبة لا يعد مذمة...

ومن يمدحنا ايضا نثني عليه ويكبر في أعيننا

ومن منكم لم يذم أحدا من وراءه؟
من قال لا فهو غير صادق مع نفسه..

مركب الانسان الفسيولوجي توجد فيه جينات تنتعش حين يرسل المخ اشارات
اليها بان هناك مديح واطراء فتطرب لهذا المديح وتتركز في الأنثى ضعف ما في
الذكور وايضا تزداد في بعض الأعراق اصحاب البشرة الداكنة. أو من لهم اتصال وراثي وعرقي
بهم حتى ولو كان من بعيد..

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي

المدح في الوجه مذمة لكن إذا كان من مدح صلاحك وتقواك وافعالك الطيبة لا يعد مذمة... ومن يمدحنا ايضا نثني عليه ويكبر في أعيننا ومن منكم لم يذم أحدا من وراءه؟ من قال لا فهو غير صادق مع نفسه.. مركب الانسان الفسيولوجي توجد فيه جينات تنتعش حين يرسل المخ اشارات اليها بان هناك مديح واطراء فتطرب لهذا المديح وتتركز في الأنثى ضعف ما في الذكور وايضا تزداد في بعض الأعراق اصحاب البشرة الداكنة. أو من لهم اتصال وراثي وعرقي بهم حتى ولو كان من بعيد..

الله يصلحك ياشيخنا خـرجت من الموظوع

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باذيب

نحب أن نذكر بالخير في غيابنا لكننا نخجل من المدح في وجوهنا نرتبك اذا مدحنا ونحار في الرد عادة ما نقول لمن يمدحنا : هذا من طيب أصلك يالغالي .. ما عليك زود .. نحاول اذا اردنا أن نمدح شخصا في وجهه أن نستخدم اسلوبا بعيدا عن التملق المفضوح لكننا ايضا نخجل من ذم الناس في وجوههم ايضا .. بل نخجل من ذمهم في غيابهم ايضا شكرا لك ياعمنا ابو عوض

كلام جميل.
معرفتك للناس ذكاء
ومعرفتك لنفسك حرفة.

سأحتفظ بالكثير مما تكتب ، وأكتب على رزمة الأوراق:

أبنــائي: ( إقرأوا هذا ) لكاتبه: محمد عمر باذيب.

شكرا يا الحبيب

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

أستاذنا أبو عوض لك كل التقدير على المواظيع الجميله اللذي تتحفنا بها ... حـول موظوعك الجـميل , , الأمور كلها عزيزي مرتبطه بالحاله الشخصيه والتركيبه النفسيه للأنسان , بعظهم يقبل النقد إذا كان بطريقه ممنهجه ويملأهـا الود والمحبه وتكون مغلفه بسوليفان من اللطافه واللباقه هـذا لمن يقرأ السطور ولايقرأ مابينها , كما قد يمكن أن تكون كما أسلفت أعلاه وتكون وجبه جميله ودسمه في قالبها وتكون محشيه بالديناميت وترفع الكوليسترول للمعني وتجيب خبره على يدك , وبعظها يكون مستفز من عنوان الرد أو من المقدمه الأوليه لأنه يكون مصبوغ من قبل المنتقـد عن سبق إصرار وترصد بصبغه جافه ومستفزه , لذلك طبيعي أن يكون مستـفـز ويكون رده قاسي وألـيـم والحـجـه أكيد على الناقد وليس المذموم ,, وصدقني الناقـد يملك عيون جواهرجي من فئة الصقور وعليه فـهـو يعلم علم اليقين كيف يـنـقـد بهدوء إن أراد وكيف يمكنه أن يقرح فيوزات المتلـقى إن نوى وقـرر , وإنته أبو العارفين ولكن مايفل الحديد إلا الحديد في مواظع ومواقع معينه , وفي بعض المواقع الكلمه الطيبه صدقني تكسر الحجر ..........., إذا سألتني أنا كيف أتعامل مع هـــذا الحاله حتى أتجنب الإحتكاك والصدام , فسأجيبك بأمـانه شديده في مايلي بشطرين :- 1- أتعامل مع مايصلني على إفترض حـسـن نية الناقــد بنسبة %90 ولو كان عكس ذلك .. 2- أرد عليه كأنه واقف أمــامي شخصيآ ( وهــذي تحكمني كثير كثير كثير ) ... ومن أراد أن يجرب ماذكرته لن يخسر ..... لك مني كل التقدير

يجب أن لا نخلط بين المديح والذّم والإستفزاز ، فعندما تسمع مناديا:
ـ هذا أنا فهل من مبارز؟ ، أو قول:
ـ هذا الحب فأين الكيّال؟ ، أو قول:
ـ هذا السقيفة ، فأين الفرسان؟
كيف ستقيّم الحالة وأنت وسط الحضور؟ . من السلبية أن تتوارى ومن المغامرة أن تقدم ، ومثل هذا لا يدخل لا في نقد ولا مديح ولا ذم ، إنها حالة مرضية والله أعلم.
ما أجمل أن تطوعنا الكلمات في السياق الإنساني ، وما أبشع أن نطوع الكلمات في السياق الوحشي . لا يستطيع أيّ امرىء خداع العقول في هذا اليوم المتفتح.
شكرا أخي عبد الرحمن. فدعق ، لك حضور مميز ومداخلات راقية
ـ

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

أستاذنا أبو عوض لك كل التقدير على المواظيع الجميله اللذي تتحفنا بها ... حـول موظوعك الجـميل , , الأمور كلها عزيزي مرتبطه بالحاله الشخصيه والتركيبه النفسيه للأنسان , بعظهم يقبل النقد إذا كان بطريقه ممنهجه ويملأهـا الود والمحبه وتكون مغلفه بسوليفان من اللطافه واللباقه هـذا لمن يقرأ السطور ولايقرأ مابينها , كما قد يمكن أن تكون كما أسلفت أعلاه وتكون وجبه جميله ودسمه في قالبها وتكون محشيه بالديناميت وترفع الكوليسترول للمعني وتجيب خبره على يدك , وبعظها يكون مستفز من عنوان الرد أو من المقدمه الأوليه لأنه يكون مصبوغ من قبل المنتقـد عن سبق إصرار وترصد بصبغه جافه ومستفزه , لذلك طبيعي أن يكون مستـفـز ويكون رده قاسي وألـيـم والحـجـه أكيد على الناقد وليس المذموم ,, وصدقني الناقـد يملك عيون جواهرجي من فئة الصقور وعليه فـهـو يعلم علم اليقين كيف يـنـقـد بهدوء إن أراد وكيف يمكنه أن يقرح فيوزات المتلـقى إن نوى وقـرر , وإنته أبو العارفين ولكن مايفل الحديد إلا الحديد في مواظع ومواقع معينه , وفي بعض المواقع الكلمه الطيبه صدقني تكسر الحجر ..........., إذا سألتني أنا كيف أتعامل مع هـــذا الحاله حتى أتجنب الإحتكاك والصدام , فسأجيبك بأمـانه شديده في مايلي بشطرين :- 1- أتعامل مع مايصلني على إفترض حـسـن نية الناقــد بنسبة %90 ولو كان عكس ذلك .. 2- أرد عليه كأنه واقف أمــامي شخصيآ ( وهــذي تحكمني كثير كثير كثير ) ... ومن أراد أن يجرب ماذكرته لن يخسر ..... لك مني كل التقدير

رائع قول المتنبي:

خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به = في طلعة الشمس ما يغنيك عن زُحَلِ

كتبت يا أخي عبد الرحمن عن النقد وعن الحالةالنفسية للإنسان ، وهذا طرح في غاية الأهمية لمن يفقه. فالنقد غير موجود ، الموجود فقط التنفيس عن كبت مغلف مغلف بعبارات النقد واذهب بنفسك على مهل لتقرأ وتتأكد عن الشتم والقذف الذي يندى له الجبين ، وعن التيوس والأبقار والحمير والبغال: نعم ، خذ ماتقرأه ودع شيئا سمعت به. ثانيا: الحالة النفسية ، وهذه في ديارنا تعتبر مسبّة إذا نصحت أخاك بالذهاب إلى عيادة نفسية.
كتبت عن الإستفزاز والجمل المبطّنة بالحقد الدفين والحسد الحارق لصاحبه ، فماذا تتوقع من حال تسوده البغضاء والكراهية؟. نحن يا أخي أمام سلوك أنت تسطيع أن تصفه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أشكرك أخي عبد الرحمن وأشكر أبا عوض الشبامي الذي كان السبب في هذا المداخلة المتواضعة ، فهو صاحب مواضيع مدهشة ومثيرة.

[سالم علي الجرو]

الحوار معك ممتع للغاية

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي

. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (( لا ينبغي أن يعجّل بمدح إنسان ولا ينبغي أن يعجل بذم إنسان)) وقد روى البخاري وغيره مرفوعا (( إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة فليقل إنّي أحسبه كذا والله حسيبه ولا أزكّي على الله أحدا )) هناك حكمة تقول : عندما يمدح الناس شخصاً، قليلون يصدقون ذلك، وعندما يذمونه فالجميع يصدقون. وكان الإمام البخاري يقول: : المادح والذام عندي سواء. ونصيحة الأمام البخاري بأن نجعل المدح والذم عندنا سواء نصيحة غير مقبولة في هذا الزمن لأن نفوس الناس صغرت وصغر معها عقولها وأمام الشعور بالنقص فإن البعض يحب المدح ويبغض من يذمه. وهم يزكون بعضهم البعض ويعدونه من المجاملات فإذا انقبلوا فإذا بالمدح يتحول ذم . فأنت ايها القارئ من أي صنف من الصنفين اللذان ذكرتهما تحب المدح وتحب من يمدحك؟ وهل تبغض من يذمك؟ أو أن المدح والذم يستويان عندك؟؟ ..

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (( لا ينبغي أن يعجّل بمدح إنسان ولا ينبغي أن يعجل بذم إنسان))

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لم يذم المدح ولم يذم الّذم وإنما أوصى بأن لا يعجل بالمدح أو الذّم . هذا نقلك.
إذن المدح مشروع والذّم ّمشروع ، وقول ابن مسعود: ( لا ينبغي أن يعجل بالمدح أو بالذّم ). فهل جاءت منكم عن طريق الغفلة أو أنه التفاف؟. أين ذهبت بحسان ابن ثابت؟
( المرء ذكر يا عزيزي ) ، وعندما يموت الإنسان يعيش حياة ثانية بذكره بين الناس ، فهل نلغي الذّاكرة ، أو أن نتحكّم في ردود الأفعال؟ لا أدري والله ما الجواب.

وكان الإمام البخاري يقول: : المادح والذام عندي سواء
وقد روى البخاري وغيره مرفوعا (( إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة فليقل إنّي أحسبه كذا والله
حسيبه ولا أزكّي على الله أحد ))

قول الإمام البخاري جميل ومحل تقدير لكن غير ملزم.


هناك حكمة تقول : عندما يمدح الناس شخصاً، قليلون يصدقون ذلك، وعندما يذمونه فالجميع
يصدقون.

وهناك حكمة تقول: ( الحديقة تزيّن المنزل والفضيلة تزيّن الإنسان ) . ولما تتحدث الناس عن جمال حديقة المنزل ، فذاك صدق ، وصدق عندما يتحدثون عن فضيلة إنسان . ما المانع؟.

ونصيحة الأمام البخاري بأن نجعل المدح والذم عندنا سواء نصيحة غير مقبولة في هذا الزمن
لأن نفوس الناس صغرت وصغر معها عقولها وأمام الشعور بالنقص فإن البعض يحب المدح
ويبغض من يذمه. وهم يزكون بعضهم البعض ويعدونه من المجاملات فإذا انقبلوا فإذا بالمدح
يتحول ذم .

هل صغرت نفوس العظماء من الملوك والرؤساء والأمراء والمخترعين والمهندسين والأطبّاء والأدباء والمفكرين والشعراء والممثلين والمطربين وصغرت عقولها ، وجميع هؤلاء يشعرون بمركب النقص؟ أشك في ذلك والأجر على الله.

كل الضحايا من أجل الوصول إلى هنا:

فأنت ايها القارئ من أي صنف من الصنفين اللذان ذكرتهما تحب المدح وتحب من يمدحك؟
وهل تبغض من يذمك؟
أو أن المدح والذم يستويان عندك؟؟