القاعدة في اليمن" الرئيس هادي اشترط تسليم أبناء الذهب أنفسهم دون شرط لوقف الحملة العسكرية في البيضاء

[حد من الوادي]

"القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة

الاثنين 04 مارس 2013 08:22 صباحاً

((عدن الغد)) خاص

كشف تنظيم (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) ـ للمرة الأولى ـ عن عملية وساطة كانت تدور بينه وبين النظام اليمني برعاية عدد من علماء الدين والوجهاء القبليين إلا أنها فشلت في تحقيق هدنة بين الطرفين بسبب ما وصفته القاعدة بـ "موقف حكومة صنعاء المخزي والمنجر خلف مشاريع أمريكا وعملائها من دول الخليج"، وما أعلنه العلماء من عدم توقيع الدولة على الهدنة بالرغم من "موافقتها المسبقة" عليها.


وفي بيان نشرته (مؤسسة الملاحم الإعلامية)، صباح اليوم الاثنين، أوضح التنظيم الإسلامي تعاطيه مع وساطة العلماء والمشايخ اليمنيين، ويؤكد ما سبق وقاله أربع علماء في بيان لهم نشروه في فبراير الماضي أعاد التنظيم نشره اليوم "تبييناً للحق وتوضحياً لموقفنا".


وفي بيانها قالت مجموعة العلماء أنهم سعوا للصلح بين الدولة وتنظيم القاعدة: "لما نرى مما يحصل في بلادنا من الاقتتال وإراقة الدماء المعصومة، وحرصاً على تحقيق الأمن والاستقرار".


"وبعد عرض موضوع الصلح على الدولة اليمنية أبدت استعدادها ورغبتها وحرصها متمثلة في رئيس جهاز الأمن السياسي (اللواء غالب القمش) والذي بدوره عرض الموضوع على رئيس الجمهورية (منصور هادي)، ثم عرضت لجنة الوساطة الصلح على قادة تنظيم القاعدة، فأبدوا الموافقة والرغبة والحرص أيضاً".


وأضاف أنه "بعد المداولة بين الطرفين لوضع آليات الصلح وعرض الشروط من الطرفين، طلبت لجنة الوساطة أن تكون هناك هدنة بين يدي الصلح حتى يتسنى مناقشة بنود الصلح مع الطرفين بحضور عدد من علماء ووجهاء ومشايخ اليمن في أجواء يسودها الأمن، فأبدت الدولة موافقتها واستعدادها على الهدنة المؤقتة لمدة شهرين، والتقت اللجنة ومعها مجموعة من العلماء قادة تنظيم القاعدة، وتمت الموافقة من قبلهم على بنود الهدنة، ووقع أمير التنظيم الأخ ناصر بن عبد الكريم الوحيشي عليها".


وقال العلماء الأربع ـ وهم: الشيخ عبد المجيد بن محمود الهتاري الريمي، والشيخ محمد بن سالم الزبيدي، والشيخ مراد بن أحمد القدسي، والشيخ محمد بن يحيى الحاشدي ـ أبدى تنظيم القاعدة استعداده التام للصلح بحضور العلماء، لكن بعد عرض التوقيع على الهدنة من تنظيم القاعدة على الدولة، "حدد رئيس جهاز الأمن السياسي مدة ثلاثة أيام للعرض على رئيس الجمهورية ليفوض من يراه على التوقيع، وبعد عدة لقاءات مع رئيس الجهاز من قبل اللجنة ومطالبتها بلقاء رئيس الجمهورية لتنفيذ ذلك، وبعد انتهاء المهلة الأخيرة فوجئ العلماء ولجنة الوساطة، بعدم التوقيع على ما اتفق عليه مسبقاً".


وعليه قال العماء ولجنة الوساطة الساعين في الصلح أنه "إبراءً للذمة وبياناً للحقيقة" يبينون الآتي:

أولاً: إن عدم التوقيع على الهدنة كان من قبل الدولة مع موافقتها المسبقة على ذلك، وهم بهذا يُحمِّلون الدولة المسئولية الكاملة.

ثانياً: نُحمِّل الدولة ما يحصل من انتهاك لحرمات المسلمين وسفك للدماء بين القوات المسلحة والأمن وتنظيم القاعدة، والسماح للطيران الأمريكي بانتهاك الأجواء اليمنية واستباحة دماء المسلمين، ويذكِّرونها بعقوبة الله عز وجل وشديد عذابه في الدنيا والآخرة.

ثالثاً: نطالب العلماء والمشايخ ووجهاء البلاد والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وكافة أبناء اليمن بالسعي ومطالبة الدولة بسرعة التوقيع لما تقتضيه المصلحة العامة للعباد والبلاد.



وكانت لجنة الوساطة مشكلة من كل من: الشيخ عبد الله بن حزام البنا، والشيخ محمد بن علي الوادعي، والشيخ صالح بن علي الوداعي، والشيخ أمين بن عبد الله جعفر.


ويتحدث متابعون للشأن اليمني بأن الرئيس هادي كان قد وافق على الهدنة في المرة الأولى معتقدا أن القاعدة لن تقبل بها.. لكن جاء توقيع أمير التنظيم ناصر الوحيشي ليفوت الفرصة على النظام الذي ليس بمقدوره أن يقدم على خطوة كهذه دون موافقة واشنطن.


وفي أعقاب فشل الوساطة شن الطيران الأمريكي بدون طيار عدة غارات أوقع منها تسعة قتلى في محافظة مأرب.


ويشهد المجتمع القبلي اليمني حالة غضب من الطائرات الأمريكية التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان خاصة بعدما استغلت أمريكا الصمت الشعبي وصعَّدت من عملياتها ضد الإسلاميين.


وكان أبناء مدينة رداع قد قاموا بقطع الطريق العام، ورفعوا الرايات السوداء التي يرفعها تنظيم القاعدة، احتجاجا على الغارات الأمريكية، ومثلهم فعل أبناء محافظة مأرب بعد غارات أمريكية.

من/علي عبد العال

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

[بو هديان]

نفذه أحد عناصر القاعدة..
مقتل 12 وإصابة 20 من مقاتلي اللجان الشعبية في تفجير انتحاري بأبين

الأهالي نت ــ متابعات

لقي 12 شخصا من مقاتلي اللجان الشعبية مصرعهم وأصيب نحو 20 آخرين في تفجير سيارة مفخخة في لودر بمحافظة أبين مساء اليوم الاثنين.

ونقل مراسل الصحوة إن انتحاريا من تنظيم القاعدة كان يستقل سيارة فجر نفسه عقب وصوله إلى مقر اللجان الشعبية في المدينة, ما أسفر عن سقوط هذا العدد من الضحايا.

وأشار المراسل إلى القاعدة استغلت تواجد أعضاء اللجان وتواجدهم في هذا الوقت (الساعة الخامسة مساء) لترسل أحد أفرادها للقيام بتفجير نفسه, موضحا أن حالات عدد من المصابين حرجة جدا.

منقول

[بو هديان]

ومما نشر في هذا الموضوع التالي :

قال مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين" إن انتحارياً على متن سيارة (هايلوكس) فجر نفسه في مقر للجان الشعبية بمدينة لودر بمحافظة أبين عصر اليوم، ما أسفر عن مقتل 12 بينهم مدنيين وإصابة 17 آخرين على الأقل.
وأوضح المصدر أن المهاجم استغل فترة تواجد أعضاء اللجان الشعبية في جلسة (المقيل)، وفجر نفسه في المبنى وألحق به أضراراً كبيرة، مرجحاً أن تكون القاعدة وراء ذلك الهجوم.
وحصل المصدر أونلاين على عدد من اسماء القتلى وهم (ياسر المرافعي، محمد سالم عبادي، فهمي منصر، واثنين أشقاء من أولاد فقحوم، والمسبحي).
وبحسب مصادر طبية فإن بعض الجثث لم يتم التعرف عليها بسبب التشويه الذي لحق بها جراء الهجوم.
منقول

[يماني وشامخ كياني]

12قتيلاً و17 جريحاً بهجوم انتحاري استهدف اللجان الشعبية في أبين
3/4/2013 المكلا اليوم / وكالات




قتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وجرح 17 آخرين من أفراد اللجان الشعبية الموالية للحكومة في عملية تفجير سيارة مفخخة استهدفت مقر للجان في محافظة أبين جنوب اليمن.
ونقلت مصادر إعلامية محلية عن شهود عيان أن انتحاريا قاد سيارته باتجاه المبنى، ولكن حراس المبنى أطلقوا عليه النار بكثافة ما أدى إلى انفجارها قبل أن ترتطم بالمبنى.
وقال مصدر أمني من لودر إن "السيارة كان يقودها انتحاري، وانفجرت بعد وصولها إلى مقر يتجمع فيه أعضاء اللجان الشعبية"، وهي تشكيلات قبلية مسلحة دعمتها الحكومة لمواجهة عناصر "القاعدة" في محافظة أبين، ورجح المصدر ذاته أن يكون الانفجار على صلة بتنظيم القاعدة
يذكر أن اللجان الشعبية قاتلت إلى جانب الجيش اليمني في المعارك التي خاضها ضد تنظيم القاعدة الذي سيطر على أبين لنحو عام ونصف. ومنذ تحرير أبين من قبضة التنظيم في يونيو الماضي واللجان الشعبية تتولى مسئولية الأمن في ظل غياب الشرطة.

[يماني وشامخ كياني]

انفجار جديد في لودر.. والقاعدة تتوعد لجان زنجبار


اليمن اليوم

هز انفجار فجر أمس مديرية لودر، محافظة أبين، في عملية إرهابية تُعد الثانية من نوعها خلال يومين. وقال مصدر محلي في المديرية لـ"اليمن اليوم" إن عبوة ناسفة انفجرت بأحد أبناء مديرية لودر يدعى (مراد صالح)، مشيراً إلى أن الانفجار الذي وقع بالقرب من سوق لودر عند الخامسة فجراً تسبب بمقتل مراد، ولا تزال أسباب الانفجار غامضة حتى اللحظة، في حين توقعت مصادر في اللجان بأن تكون عبوة ناسفة زرعها مجهولون لاستهدف طقم تابع للجان الشعبية كان في السوق قد انفجرت أثناء مرور الشاب من فوقها، ولم تستبعد مصادر أمنية بأن تكون العبوة انفجرت أثناء محاولة الشاب زرعها. في حين رجحت مصادر في اللجان بأن تكون العبوة تستهدف أنصار الحراك الجنوبي الذي يخرجون بمسيرات كل خميس للمطالبة بفك الارتباط.

وأشار مصدر في اللجان إلى أن الانفجار الذي وقع بالقرب من محل صغير لبيع الملابس، قد خلق حالة من الهلع والرعب في صفوف الأهالي الذين لا يزالون يلملمون جروح الانفجار الذي استهدف قبل يومين مقر اللجان الشعبية في المديرية، وأودى بحياة 12 شخصاً وإصابة أكثر من 25 آخرين.

وأضاف المصدر أن مقاتلي اللجان انتشروا بشكل كبير تحسباً لهجمات أخرى، كما قاموا باعتقال أحد أبناء مأرب كان تائها بالمديرية.

وبحسب المصدر فإن شاباً يعتقد انتماؤه للقاعدة أبلغ مقاتلي اللجان بأنه بصدد زيارة أحد أبناء المديرية غير أنه رفض الإدلاء باسم الشخص الذي جاء لزيارته.

على صعيد متصل قال قائد اللجان الشعبية في مديرية زنجبار (محجوب النوي) أن قيادياً كبيراً في القاعدة اتصل به وهدده.

وأشار النوي إلى أن القيادي في القاعدة أخبره بأن اللجان الشعبية في زنجبار هي الهدف الثاني للقاعدة بعد العملية الانتحارية التي استهدفت اللجان في لودر.

إلى ذلك التقى قائد اللواء 115 مشاة جبلي المرابط في منطقة الخبر أمس عن طريق الصدفة بالقيادي في القاعدة التي عجزت قوات الأمن والجيش عن اعتقاله رغم شنها لعدة هجمات على قرى يعتقد أنه يقيم فيها. وقال مصدر محلي في أبين لـــ"اليمن اليوم" إن القياديين في القاعدة (جلال بلعيدي)، وقائد اللواء (محمدعبدالله شمبه) دُعيا لحضور حفل زفاف أقيم في منطقة الخبر التابعة لمديرية المراقشة، مشيرة إلى أنه لدى وصول قائد اللواء 115 مشاة وصل جلال بلعيدي برفقة 15 مسلحاً يعتقد انتماؤهم للقاعدة، وغادر قائد اللواء حفل الزفاف غاضبا دون أن يُسلم حتى على العريس الذي دعاه. ويعتبر بلعيدي من أخطر القيادات في القاعدة.

[حد من الوادي]

الحكومة ترسل لأمير القاعدة 3 قاطرات مؤن الغذائية بعد اتفاق هدنة

الاثنين 11 مارس 2013 04:24 مساءً

متابعات / خاص


تسلم القيادي في تنظيم القاعدة وأمير إمارة وقار السابق (جلال بلعيدي) أمس أولى المؤن الغذائية التي أرسلتها الحكومة للتعبير عن تمسكها بالتهدئة مع الجماعة. وقالت مصادر أمنية في أبين إن 3 قاطرات محملة بالمؤن الغذائية وصلت أمس منطقة الخبر حيث تتمركز عناصر القاعدة التي يقودها (بلعيدي). ويأتي إرسال المؤن الغذائية بعد أيام قليلة على توصل الحكومة وتنظيم القاعدة إلى تهدئة مؤقتة تنتهي بانتهاء مؤتمر الحوار الوطني. ويقضي الاتفاق بأن توقف القاعدة استهدافها للمسئولين الحكوميين والعسكريين وتوقف مسلسل الاغتيالات مقابل وقف الحكومة لملاحقة عناصرها وتحليق الطائرات بدون طيار. واستثنى الاتفاق اللجان الشعبية التي صارت حاليا في مرمى نيران القاعدة التي عادت إلى أبين للانتقام من مقاتلي الجيش الشعبي.

ولم تستبعد ذات المصادر أن تكون المؤن الغذائية هي جزء من بنود الاتفاق غير المعلن. كما يأتي وصول القاطرات بعد أيام قليلة أيضاً على تواجد قائد اللواء 111 مشاة المرابط حاليا في أحور مع "بلعيدي" في حفل زفاف دون أن يعترض أحدهما الآخر.

- اليمن اليوم

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

[حد من الوادي]

عدن : إبطال مفعول عبوتين ناسفتين في المنصورة

الإثنين 2013/03/11 الساعة 09:04:38

التغيير – صنعاء :

أبطلت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن مفعول عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين في سيارة بمديرية المنصورة.

وقالت الأجهزة الأمنية بمديرية المنصورة إنها وفور تلقيها بلاغ من مالك السيارة تحركت مصطحبتاً معها خبراء المتفجرات الذين قاموا بتفكيك العبوتين وإبطال مفعولها.

مشيرة بأنها قامت بتحفظ على العبوتين الناسفتين وأن إجراءات التحري لازالت جارية لكشف المتورطين هذه الجريمة التي تهدف إلى زعزعت الأمن والاستقرار.

" مركز الاعلام الأمني "

[بو هديان]

ا

لقبض على شابين يحملان أحزمة ناسفة في اب والجنود يرفضون 5 مليون رشوة

الثلاثاء 19 مارس - آذار 2013 الساعة 05 مساءً / أنصار الثورة - اب - محمد القيري

في موقف نادر ألقت حملة أمنية صباح اليوم القبض على عنصرين يحملان حزامين ناسفين في مدينة اب جنوب العاصمة صنعاء .
وقال ضابط في الحملة ل"أنصار الثورة "انهم وأثناء قيامهم بواجبهم في التفتيش بمديرية العدين غرب مدينة إب حاول سائق دراجة نارية الفرار إلا أن الجنود لحقوه وعندها اكتشفوا أن كلا من السائق وراكب معه يحملان حزامين ناسفين أوقفوهما على الفور و تم محاصرتهما .
وحسب مصدر أمني فإن الحزامين الناسفين كانا جاهزين للتفجير بسحبة الفتيل فقط , وأضاف أن المتهمين حاولا التفاوض معهم على السماح لهم بمواصلة طريقهم مقابل مبلغ 5 مليون ريال يسلموها لهم باتصال بالهاتف فقط فرفض الجنود ذلك والقوا القبض عليهم .
ونقل المتهمان مباشرة إلى إدارة امن المحافظة التي بدورها إحالتهم إلى الجهات المختصة وبعد إجراء التحقيقات الأولية ونزع الأحزمة وإبطال المتفجرات , اتضح أن الشابين أخوين هما محمد وأسامة . ع . م. ع حيث يبلغ الأول من العمر 27 عام والثاني 22 عام . ولم يتم إضافة أي بيانات أخرى حولهما حتى تستكمل التحقيقات.
ولم يتسنى لنا معرفة وجهة العنصرين حيث قام "أنصار الثورة" بإجراء اتصالات مع ادارة امن المحافظة الا انهم اعتذروا عن التعليق عن الحادثة