02-20-2015, 01:46 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الجنوب العربي" اللجان الشعبية إرادة شعب في مواجهة التحديات
اللجان الشعبية إرادة شعب في مواجهة التحديات الخميس 19 فبراير 2015 08:55 مساءً جهاد حفيظ كثيرا هي التساؤلات التي تحيط بتكوين اللجان الشعبية من كثير من السياسيين والاعلامين البعيدين عن المناطق الجنوبية التي نشأت فيها لجان شعبية بعد ان فقدت كثير من مقومات الدولة وسلطاتها الرسمية وظهور الجماعات المسلحة والفوضى وزيادة حالات السرقة للمرافق الخدماتية وخصوصا أسلاك الكهرباء والاتصالات وحدوث كثير من حالات القتل والاختطاف وسرقة الممتلكات العامة والخاصة وأصبحت الحياة الآمنة مستحيلة في تلك المدن وسنأتي على ذكر حالة خاصة كمثل تعمقت فيه هذه التجربة مدينة لودر وعدد من المديريات من م أبين والانفلات الغير مبرر في تلك المدن مما حد بشباب تلك المدينة لودر كونها سباقة على مستوى اليمن عامة بمجهود شبابي شعبي طوعي انصهرت فيها كل الانتماءات الحزبية والمنطقية وتوحدت بشكل أذهل كثير من المراقبين المحليين والدوليين لما اتسمت به هذه اللجان كظاهرة جديدة تحطمت على يديها الكثير من المؤامرات واستبسلت بفدائية عن الدفاع عن مدينة لودر والتي كانت بداية لتحرير أبين عامة واكتمالها بتصاعد إنشاء اللجان الشعبية في مختلف مديريات أبين وتعززت أهمية الدور الريادي لأكثر من ثلاثة أعوام في حفظ الأمن والاستقرار الاجتماعي وعادت معظم الأسر النازحة.. وعادت الى المدن الحركة الاقتصادية وأصبحت المدن التي تديرها اللجان في المحافظة أكثر أمنا وتحملت اللجان مسؤولية وطنية مع أئمة المساجد والشيوخ الإجلاء في فض النزاعات وإصلاح ذات البين وحل مشاكل المواطنين في ظل غياب أجهزة الدولة من نيابة وأجهزة أمنية مكتملة مما عزز اللحمة الاجتماعية في إضفاء روح الأمن والاستقرار في محافظة أبين عامة وظلت اللجان الشعبية تدعو الأجهزة الرسمية للعودة الئ مزاولة عملها في المديريات من نيابة ومحاكم وقوات أمنية إلا انه لاحياة لمن تنادي, وعملت اللجان وبمسؤولية أخلاقية على استمرارها في التعاطي مع مصالح المواطنين وحينها وصلت رسالتها الأخلاقية إلى كل من يشكك في دورها والتي تنطوي غي كنفها كل المكونات السياسية والحراكية وظلت ليست بعيده عن معاناة المواطن في الجنوب عندما تركتها كل المكونات السياسية لوحدها في إدارة شؤون المحافظة وعندما كانت الأحزاب الإسلامية ومنها الإصلاح وكثير من أعضاء مجلس النواب لم تؤيد هذه اللجان الشعبية الجنوبية وظلت تصنفها بكثير من الصفات وبرزت مساهماتها جلية في هذه المرحلة المهمة في حياة الجنوبيين وبان لا تمييز مناطقي واعتبرها حينها في مؤتمر الحوار الوطني من الجماعات المسلحة إلا ان الشرفاء من أبناء الجنوب وأيدهم إخوانهم من الشمال افشلوا هذا المشروع تجاه اللجان الشعبية وكان لأفذاذ الرجال من مختلف إنحاء اليمن موقفهم القوي في تصحيح هذا التصنيف واستمر عمل وجهود اللجان الشعبية في تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب في ظل غياب كل المؤسسات الأمنية حتى لبوا نداء إخوانهم في عدن الباسلة ذات النسيج السكاني المتعدد وانتشرت اللجان ي م عدن وقوبلت حينها بكثير من الريب لعناصر بعينها لم تصفى قلوبهم المريضة بعد وقدمت اللجان الشعبية التضحيات الكبيرة لاستقرار الجنوب الأبي وبرهنت بكل جلاء موقفها الحاسم بحفاظها علي كل الممتلكات العامة والخدماتية والسلم الأهلي في ظل تشكيك قوى سياسية بعينها من ذلك الجهد الشعبي والذي يواكب تطلعات الشعب الجنوبي وكاتب بالأحرى على كل الجنوبيين دعم هذه الهامات من الرجال الذين لم يبخلوا علي امن واستقرار الجنوب كل غالي ونفيس والتي ترفض الفوضى والطغيان.. والعاقبة للمتقين وغدا لناظرة لقريب جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|