المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مغانم الشمال.. مغارم الجنوب!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2010, 01:41 PM   #1
ابن ناجي بن عمر
حال جديد

مغانم الشمال.. مغارم الجنوب!

أثارت رسالة علي الظفيري الموجهة للرئيس علي عبدالله صالح الكثير من ردود الأفعال وكان لابد له أن يتجاوب ويتفاعل مع هذه الردود فكان هذا المقال الذي يسرني تقديمه لكم إعتقادا مني بان هذا المقال هو إستكمالا لما سبقه بل ربما أكثر تشخيصا للواقع وتقديم حلا للخروج منه كما يعتقد الكاتب وربما اتفق وغيري مع الكثير مما طرحه :


نشوان نيوز
مغانم الشمال.. مغارم الجنوب!

نشوان نيوز : الأحد 21-03-2010 04:31 صباحا
علي الظفيري
كان الأسبوع الماضي بالنسبة لي يمنيا بامتياز. ولأسباب أعرف بعضها تم تداول مقال كتبته الأسبوع الماضي على نطاق واسع في اليمن، وأسعدني أن المقال قرّبني بشكل مضاعف من أهلنا في اليمن.
وأزعم اليوم أني أكثر التصاقا بالقضايا المطروحة هناك، وهذا مفيد لنا كصحافيين بشكل عام، ومفيد لنا بشكل خاص في الخليج أن نكون على تماس مباشر باليمن وشؤونه. لكن، لماذا تلقيت ما يزيد على ألف رسالة خاصة من يمنيين تعليقاً على المقال الماضي؟ ولماذا كانت الدموع حاضرة بقوة في تلك المراسلات؟!

هناك احتقان كبير في اليمن، هذا أمر لا علاقة له بكتابة مقال وُصِف بالجريء، أو بإغلاق مكاتب تمثيل المؤسسات الإعلامية، فالاحتقان أصبح مسلّما به لليمنيين وغيرهم، وهو أمر مركّب تدخلت عوامل عدة في تكوينه طوال العقود الماضية. إلا أن الأهم في نظري يعود إلى التحول الكبير الناتج عن الثورة وبعدها عملية الوحدة بين شطري اليمن، فهاتان المحطتان مفصليتان في التاريخ اليمني الحديث، ولا يمكن فهم اليمن وما يجري فيه إلا من خلالهما. ولا خلاف أبداً في أن الثورة والوحدة مكسب يمني لا نزاع حوله، لكن هناك خلافات كبرى حول ما حملته الثورة والوحدة للحياة اليمنية.

عقدان من الزمن على توحيد اليمن بشطريه الجنوبي والشمالي، تخللتهما حرب طاحنة عام 1994 انتهت بتكريس الوحدة عبر قوة السلاح ودحر الانفصاليين، لكن شيئا في النفوس لم يتوحد بعد، رغم آلاف الانتهازيين والمتكسبين من الطرفين، ورغم آلاف الشرفاء والوحدويين الحقيقيين من الطرفين، فحتى اليوم يعرِّف ملايين اليمنيين أنفسهم بالجهة التي ينتمون لها، ويدافع الجميع عن وجهة نظره ورأيه في القضايا المطروحة من منطلقات جهوية، عجزت المؤسسة الوحدوية الحاكمة عن طيّ النقاشات حول وحدة اليمن، ما زال الموضوع معلقا وقيد التداول، وظهر الحراك الجنوبي مؤسسة فاعلة وقوية تحرك الشارع الجنوبي وتهيّجه ضد مؤسسة الحكم «الشمالية» كما تصفها، لكن الرئيس اليمني يقول في لقائه مع قناة العربية: إن المشكلة في «مؤسسات إعلامية» تبالغ وتضخم من التظاهرات في مدن الجنوب!! المشكلة في اليمن ليست بنظام الرئيس وأتباعه والفساد الذي أزكمت رائحته أنف «المجتمع الدولي» الداعم لصالح ولحكمه، المشكلة ليست إفقار الجنوب وتشريد مثقفيه وسياسييه، المشكلة في قناة الجزيرة!

الرئيس اليمني على قدر عالٍ من الشجاعة، وهذا ليس بغريب على يمني أياً كان. فهو رجل يواجه الإعلام بشكل دائم ويتحدث إلى وسائله، لكن حديثه العام وتكذيبه لكل شيء وتصويراته المثالية للأوضاع ينطلي على إعلاميين بعينهم وليس على الجميع. بعض من يحاورونه مبهورون بالأجواء الرئاسية، لكن ذلك لا يغطي على الأوضاع والحقائق المأساوية، وبعض اليمنيين الذين لم يرق لهم توصيف تلك الأوضاع على ما هي عليه، فإما هم خارج تلك الأوضاع لأسباب غير صحية، أو أنهم متواطئون معها. اليمن يا سادة ليس بحال جيدة، وقد نجح الرئيس اليمني في تسكين الأوضاع وشّد حبال النظام عبر أخطر لعبة.. الإرهاب والمد الشيعي!

الوحدة ليست غنيمة لأحد، لكن النظام اليمني جعلها على هذا النحو. أصبحت مغرما على الجنوبيين للدرجة التي بدأ الناس هناك يستعيذون منها، وتحولت الوحدة إلى مغانم يجنيها النظام وأتباعه من الجنوب والشمال، وعمّت الإساءات كل الوحدويين والوطنيين من الشمال، لكن لا أحد ينسى ما تعرض له الشمال من اليد ذاتها، ومعارضة الشمال أقوى وأشد مما يجري في الجنوب، بيد أن رمزية القضية الجنوبية كانت هي الطاغية.

بقيت الدموع، تلك التي كانت مقدمة لكثير من رسائل الأحبة الجنوبيين في كل مكان.. إندونيسيا، وبريطانيا، وأستراليا، والولايات المتحدة، والسعودية.. فلا أملك إلا تقديرها والتأكيد على أنها حالة مشتركة وإن باعدت بيننا المسافات والمواقع، لكن في الوحدة والدعوة لها موقف لا يمكن أن أحيد عنه قيد أنملة، فبالحق يا إخوة يُعرف الرجال، وليس العكس كما قال سيدنا علي بن أبي طالب، ودولة مدنية ديمقراطية هي المخرج من كل هذه الأزمات، وهذا أمر لم تتوفر اشتراطاته بعد بكل أسف!

جريدة العرب القطرية


رابط الموضوع: مغانم الشمال.. مغارم الجنوب! - نشوان نيوز

[ ]

التعديل الأخير تم بواسطة ابن ناجي بن عمر ; 03-21-2010 الساعة 01:44 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2010, 10:27 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اشكرك على اختيارك لم يعد هناك من يقبل الاحتلال اليمني للجنوب العربي الا الطابورالخامس ؟
الخونة والمرتزقة على فتات الاحتلال ولاخجل تجدهم يروجون للاحتلال الهمجي اليمني لبلادنا حضرموت والجنوب العربي؟
خلاص اليوم انطلق قطارالحرية والاستقلال واستعادة الوطن والهوية من ابشع مستعمرهمجي في التاريخ القديم والحديث؟
شكرلك؟
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2010, 10:39 PM   #3
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي



إلى "الظفيري" في قطر
الثلاثاء, 23-مارس-2010
خالد عبد الرحمن -

26 سبتمبر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إلى "الظفيري" في قطر
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي علي الظفيري قناة الجزيرة - قطر
سلام من الله عليك أينما حللت..

لا أخفيك سراً بأنني ظللت من المعجبين بإطلالتك عبر قناة "الجزيرة" باعتبارك احد مذيعيها اللامعين ولا نني لمست دوماً فيك بعض من نخوة عربية وتعاطف مع قضايا أمتك ووطني اليمني وربما مرد ذلك إلى اعتبارك واحداً من قلائل (أبناء الديرة) الذين وجدوا فرصتهم للعمل في هذه الوسيلة الإعلامية المسماة "الجزيرة" والتي هي اليوم تمثل كل "قطر" وسلاحها الفتاك ضد خصومها وما أكثرهم اليوم !.
واعترف بأنني قرأت رسالتك المفتوحة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح أكثر من مرة لا لمعرفة الدوافع التي جعلت مذيعاً مثلك يسارع خطاه لينظم إلى تلك الجوقة من الإعلاميين والكتاب الذين استلوا أقلامهم وشحذوها ليكتبوا عن اليمن وشؤونه وتحت دوافع شتى .. ورأيناهم وهم يستعرضون مهاراتهم ويوغلون بأقلامهم ليجعلوا منها سكاكيناً يقطعون بها الجسد اليمني النازف بفعل فاعل ليزيدوا من نزف دمائه وعمق جراحاته وندوبه فذاك الفعل منك ربما أجد التبرير له بأنه من آثار (حميّة جاهلية) استولت عليك ذات لحظة غيّرة على "جزيرتك" التي انتميت إليها وتكسب منها رزق أطفالك وأخذاً بحق الزمالة وواجباتها مع زملائك العاملين في مكتبها في صنعاء مع أن أي واحد منهم لم يتعرض لأي أذى أو يكبل بأي عوائق أو قيود تحول دون ممارسته لمهنته الإعلامية والتي تعرضت للأسف في "الجزيرة" لتجاوزات مؤلمة خاصة فيما كل ماله صلة باليمن وشؤونه!
ولكن أيضاً لا قرأ كل ما بين السطور في رسالتك المفتوحة المليئة بالعتاب القاسي والتي خاطبت من خلالها رئيساً عربياً لم يستحق منك كل ذلك التحامل غير المبرر أذا يكفي هذا الزعيم الذي خاطبته بشكل غير لائق انه وان لم يحقق شيئاً في حياته لوطنه فيكفيه فخراً من كل سنوات حكمه إعادة تحقيق الوحدة والحفاظ عليها والدفاع عنها بشراسة المقاتلين الشجعان الأشداء وفي مواجهة الخطوب و كل المتآمرين والحاقدين عليها في الداخل والخارج عرباً أم عجماً..ولهذا ظل هذا الرمز اليمني هدفاً مباشراً لكل متطاول أو دعي يتمسح بالحرص على اليمن وأهله وهي أفعال او أقوال لا تهز شعرة واحدة أو تنال بمثقال ذرة من ذلك التاريخ المجيد الذي سطره لنفسه بهذا الانجاز العظيم والذي يعرف ومعه كل اليمنيين إلا من أعمته الضلالة عن الهدى كيف يحافظون عليه ويصونونه في حدقات عيونهم .. وكان حسبك يا عزيزي أن تكون منصفاً للتأمل فيما حولك أو ما دون نافذة منزلك لتكتشف أن ثمة أشياء ومن باب أولى تحتاج عنايتك وحرصك لتكتب عنها بأريحية تامة ومصداقية أكثر ودون خوف أو وجل وباعتبار أن الأقربين أولى بالمعروف.. ولن أدخل معك في جدل طويل حول قضايا عديدة تطرقت لها في رسالتك المتشائمة عن اليمن ولكن بالمقابل أذا ما رغبت أن تشد رحالك عاجلاً إلى اليمن وهي الأقرب إلى وجدانك وموطنك وثقافتك وجغرافيتك فعليك أن تفعل لترى الحقائق بأم عينيك دون تزييَّف أو تضليل أو تأثر بما تقرا أو تسمع من هنا أو هناك ليكون حماسك في الكتابة عن اليمن مستنداً إلى المعلومات الصحيحة وما ستراه وتلمسه بنفسك ومعبراً عن الحيّادية والموضوعية والتي للأسف افتقدها اليمنيون في (جزيرتك) وهي تتناول شؤونهم وتستهدف وطنهم ووحدتهم حتى باتوا يتساءلون بحيرة واستغراب ما الذي جرى لهذه "الجزيرة" والقائمين عليها والموجهين لها سواء كانوا داخل مبانيها أو خارجه وما الذي غير الأحوال والمواقف التي كانت حتى الأمس القريب صديقة لليمن ومناصرة لوحدته لينقلب الأمر إلى الضد من ذلك..أهي متغيرات السياسة ومطامحها أم تقلبات العقول والأفئدة ووساوس الشيطان ودسائسه ! وحيث لا مكان للرشد أو الترفع فوق صغائر الأمور وسفاسفها .. فلماذا العداء إذاً؟ وما هي مبررات الاستهداف الآن؟ وهل تستحق اليمن فعلاً ووحدتها كل ذلك؟ أو هي التي كانت المنافحة بقوة في كل موقف عن "الجزيرة" والعاملين فيها وكل من يقفون ورائها وفي وقت كانت الحاجة إلى ذلك ماسة ومطلوبة .. إيماناً من اليمن بتلك الرسالة الإعلامية النبيلة التي انتصرت لها واعترافاً بالجميل الذي لا ينسى لمن يستحقه وهذا هو طبع الأصليين الأوفياء.
وأطمئنك يا عزيزي ومن خلالك كل من ظلت لديه نفس هواجسك وقلقك او تلك الافكار المغلوطة والمشوشة التي حملتها بان اليمن بخير رغم كل العواصف والتحديات التي ظل يواجهها والعديد منها فرضت عليه فرضاً ولم تكن من صنع يديه وقد واجه في ماضيه ما هو أكثر صعوبة وخطورة منها وانتصر ولله الحمد لنفسه وهو اقل عدداً وعدة وحلفاء .. فما بالك اليوم وقد تفتح وعي أجياله المتعاقبة وأزدادت قناعاتها الراسخة بأن لا سبيل لليمن واستقراره وازدهاره ووجوده وقوته بغير الحفاظ على وحدته وعدم التفريط فيها والتصدي لكل من تسول له نفسه محاولة النيل منها وبأي شكل..وعليك ان تستقرأ التاريخ القريب قبل البعيد لتدرك بأن ما تخافه على اليمن وهو حرص مشكور ليس له ما يبرره والأمور ليست بالسوء الذي تتصوره في مخيلتك وعند زيارتك لليمن ستجد حتماً هذا الفرق الشاسع بين ما تسمع وما ترى آو لربما حينها بادرت بنصح البعض من زملائك في "الجزيرة " والمسؤلين عنها بما هم بحاجة إليه وما ينبغي ان يعرفونه من حقائق الأمور عن اليمن حتى لا يجدوا أنفسهم وقد انزلقوا أكثر في مزيد من التجني واعتساف الحقائق وكسب العداوة والنفور من أبناء الشعب اليمني الذين لطالما أحبوا "جزيرتك" ووطنك وشعبك وقيادتك وحرصوا على ان تظل جسور الود والصداقة والاحترام ممدودة معهم وحميمّية وغير منقطعة لأي سبب أو متأثرة برياح الغضب وأنواء التباعد والأعيب السياسة ومن طرف واحد !
إذاَ يا عزيزي ولكي تكون منصفاً وموضوعياً عليك أن تعيد قراءة رسالتك مرة أخرى وان تغير من عنوانها وخطابها لتوجه إلى ذات الوجهة التي ينبغي أن تصل إليها..
أما غضبتك على (جهاز البث الفضائي) الذي سحب من مكتب الجزيرة في صنعاء وكان مزية خاصة للقناة دون غيرها ماعدا "العربية" تجسيداً لخصوصية العلاقات التي ظلت قائمة على الاحترام والتقدير فإننا نتفهمها منك كموظف في الجزيرة ولكنك أن تأملت في الدوافع التي تقف وراء ذلك وقد بلغ الأذى مبلغه فانك ستجد ربما بعض عذر لمن فعلوا ذلك مضطرين ومكرهين وهو في كل الأحوال إجراء إداري قابل للأخذ والرد ولا يمثل نهاية المطاف أو العالم..بل هي رسالة المحب العاتب الذي لم يجد من يفهمه أو يضع إعتباراً لشكواه المتكررة وعتبة العميق..
فهل لك أن تفعل وتراجع الذات والضمير وتعلم بأنك لم تكن منصفاً لإخوانك في اليمن أم أن الله قد قضى لديك امرأ كان مفعولاً..فلا حول ولا قوة إلا بالله..مع خالص ودي وعميق احترامي وأسمى اعتباري!.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas