انصفوا انصافكم فقد خلقهن الله سكنى لكم

[الخاتم*]

بسم اله الرحمن الرحيم
لقد كثر الكلام في الاعلام بجميع اشكاله والوانه عن المراءة وما تلاقيه من ظلم واضتهاد من العبف الاسري , الذي كثر في الاونه الاخيره :
لقد عشنا في الاعوام المنصرمه ولم بسمع شي مما نسمعه الان ان الرجل يقوم بضرب زوجته هذا في الفتره الزمنيه التي ينعتها الكثير من الثقفيين بالفتره المتخلفه:
ولكن الان ونحن في عصر التقدم والتقنيه والمعرفه وحيث اصبح العالم قريه واحده وحيث اصبحنا نطلع على كثير من الثقافات المختلفه هذا العصر الذي انتشر فيه العلم والمعرفه كما يقول البعض بين الناس
نجد ان هناك من يخالف كل هذه الاشياء الحلوه ويظهر الاسوى :
نجد ان هناك من تصدى لهذا المخلوق الرقيق هذا المخلوق الوديع ,الذي هوا امانه في اعناقنا بمالايسر عودو ولاصديق , ويعامل هذه المراءه باسوى المعاملات التى لايرضى عنها ديننا الحنيف :
انا المراءه التي هى الام والزوجه والبنت والاخت وهي اغلى مافي الحياه, وقد او صانا الله بهن الخير وفيهن كل الخير , وقد قال عز من قائل : وجعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه :
فاين نحن من كل هذا ,لنقف قليلا امام هذه الايه وننظر ما اكرنا الله به حيث وهب للرجل زوجه وللمرءه زوج وقد خلق الله الرجل والمرءه من نفس واحده وجعلهم مكملين لبعضهم ولكل منهم وضيففته في الحياه , ثم تاتي السكنى فبعض الناس يعتبر السكنى هي المعاشره في النوم وخدمة المرءه في البيت وتربية الاطفال وهنا يكمن الخطر : فالمرءه لها مثل ما لك وعليها مثل ذلك وقد قال الله عز وجل
(( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )) ولكن الجهله يقولون اننا نعمل وبتعب ونصرف وهن جالسات , سبحان الله اليست المرءه هي تعمل بل وتعمل اكثر من الرجل ومسؤلتها في البيت اكثر من الرجل فهي الزوجه والام والمربيه والخادمه والمسؤله الاول في البيت حتى ملابسك فهل ذهبت اتعابها مع ماصرفت ؟ ولو انك دعيت لحمل كليلوا مماتحمله في بطنها لك لما قدرت على ذلك :
ان النساء هن انصاف الرجال وهن شقائق الرجال وهن والرجال سوى في بناء المجتمع وفي تعليم الايجال والحفاظ على النشىء وعلى عمار الكون بالجنس البشري والحفاظ على السلاله :
فلماذا هذا العنف على هذه المرءه , والكل منا يعرف ان المرءه مخلوق خلوق وضعيف وحساس ورقيق :
وقد وصفهن الرسول صلى الله عليه وسلم بالرقه واوصانابهن خيرا : وقد وصفهن بالقوارير ومره انهن من ضلع اعوج لوحولت اصلاحه كسرته ,وهذ اكبر وصف لرقة المرءه ونعومتها :
واحنا تبدو لك المرءه عوجاء لوانك اتيت وانت فيحده وقلت ابنك اوبنتك يراها ترد ومن دون تردد وقبل ان تفهم المقصد الذي انت تقصده فيبدوا لك انهاء متسرعه ,لا,ليس كذلك ولاكناها عاطفة الامومه
التي تحملها كل ام اين كانت درجتها العلميه اومكانتها في المجتمع ,ولكن لوانك افهمتها باسلوب فيه نوع من الهدوا والرويه فسوف تجدها فاهمه ما انت قاصده ,فهنا يقال ان المرءه متسرعه :
كما انها تتملك ميزه قد لايملكها الر جال فهي سريعه الغضب وسريعة العوده وهذه هي العاطفه عند المرءه :
لو سئلناهذا الرجل الذي يضرب زوجته لو ان هذا الضرب في بنتك اواختك هل ترضاه لسمعت منه ما اسائك : ولوسئلته عن هذه المرءه التي ضربها هل وجدتها في الشارع واخدتها حتى تعاملها هكذا
لقال لك لا : اذن انت اخذتها من بيت ابيها امنه في عنقك ولم تكن تعرف شي عنك ولاعن اخلاقك :اخدتها على سنة الحياه : كما اخذ ابوك امك ولكن هيهات --هيهات فالفرق كبير بين الامس واليوم :
ثم انك يامن تضرب هذه الانسانه :هل وجدتها جائعه ؟ هل وجدتها عريانه :لقال لك --لا-- اذن انت اخذتها من بيت ابوها معززه مكرمه ومحترمه : بل انت اتيت الى باب مغلق على هذه الفتاه وقرعة
الباب ودخلت منه وطلبتها من ابيها زوجه لك واكرمت بها :اذا ما الذي يجعلك تعا ملها هكذا ؟ يقول لك البعض انها ضغوط الحياه فما دخلها هي بالضغوط :فالتقوا الله في النساء خيرا فهن الخير كله :

[قلب وااافي]

((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))

الخاتم

عسى ربي يسعدك ويبارك ربي فيك يالغالي
شكراً لك وجزاك الله خير الجزاء

.
.
.

[رهج السنابك]

قال جل وعلا ( فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )
ويقول رسول الله (ص) " استوصوا بالنساء خيرا "
فيجب التعامل مع المرأة برقة وعقلانية ورأفة بحالها
أخي / الخاتم*
سلمت يمناك وبارك الله فيك
شكراً