المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الحزب الاشتراكي اليمني"مطرود الى بلادة اليمن "وخروجة من الجنوب العربي الى الابد

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-30-2009, 01:49 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الحزب الاشتراكي اليمني"مطرود الى بلادة اليمن "وخروجة من الجنوب العربي الى الابد


على خلفية حوار نعمان
استقالة أعضاء بارزون من الحزب الاشتراكي


السبت 29 أغسطس-آب 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-متابعات

توقعت أوساط سياسية في اليمن أن تؤثر الاستقالات الجماعية لأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني سلبا على مستقبل الحزب وتؤدي إلى تراجع شعبيته في المحافظات الجنوبية والشرقية التي كان يحكمها قبل الوحدة.

وكان نحو 20 عضوا بارزا من الحزب مقيمين في موسكو قدموا استقالاتهم وأعلنوا تخليهم نهائيا عن الحزب إثر حوار أجراه الأمين العام للحزب ياسين سعيد نعمان مع صحيفة إماراتية اتهم فيه القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن باعوم بتبني مشاريع بعيدة عن مطالب الحراك، وتأكيده على أن قواعد الحزب الاشتراكي تنخرط في الحراك وتؤيده تحت سقف الوحدة.

وتضمنت قائمة المستقيلين أسماء هامة في مقدمتهم السكرتير الثاني للحزب بروسيا هيثم النقيب وسكرتير اللجنة المالية للحزب علي عاطف.

من جهته اعتبر المحلل السياسي ورئيس تيار المستقبل عادل الشجاع أن الحزب الاشتراكي من أضعف الأحزاب في الساحة اليمنية نتيجة الضربات الموجعة التي تعرض لها عقب حرب صيف 1994 حيث صودرت مقراته وأمواله واتفق الحزبان الحاكمان في ذلك الوقت -المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح– على تصفيته.

وتوقع الشجاع في حديث "للجزيرة .نت. أن تؤدي هذه الاستقالات إلى تعميق الأزمة التي يعيشها الحزب منذ سنتين والمتمثلة في انقسامه إلى قسمين أحدهما يدعو إلى وجود الحزب في الجنوب واقتصار أعضائه على الجنوبيين، والآخر يرى ضرورة أن يكون الطرف الشمالي ضمن المنظومة الحزبية.

وقد حدثت خلافات حول هذه المسألة بين أعضاء اللجنة المركزية واستطاع الأمين العام الحالي ياسين سعيد نعمان أن يخرج برأي لم يرض الأعضاء الجنوبيين.

وبحسب الشجاع فإن الحزب الاشتراكي شمالي في حقيقة الأمر لأن مؤسسه الفعلي الذي أعطاه بعدا دوليا هو الراحل عبد الفتاح إسماعيل الذي ينحدر من محافظة تعز الشمالية، في حين يعتبر اشتراكيو الجنوب قبائل في مقدمتهم القائد العسكري الراحل علي عنتر الذي اشتهر عنه أنه غير مؤدلج.

وعزا أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء محمد الظاهري استقالات الأعضاء إلى غياب الوظيفة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للحزب الاشتراكي مؤكدا أن عدم نجاح الأحزاب عموما في تأدية وظائفها التي أنشئت من أجلها سيدفع بأعضائها إلى الانسحاب منها.

وقال الظاهري .للجزيرة نت. إن نجاح الاشتراكي مرتبط بمدى قربه من الاحتجاجات الجنوبية وتعاطيه مع القضية الجنوبية التي تنادي بالمواطنة المتساوية وتوفير الخدمات الأساسية وما شابه ذلك.

ويرى الظاهري أن الحزب الاشتراكي قادر على امتصاص هذه الصدمات خاصة أنه أظهر تكيفا وتماسكا أمام الامتحانات العسيرة التي تعرض لها من قبل.

أما عضو الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي عيدروس النقيب فقد قلل من التأثيرات السلبية لهذه الاستقالات موضحا أن ما يقوله ياسين نعمان يضيف للحزب الاشتراكي أتباعا جددا كل يوم.

مضيفا إن الانضمام للحزب الاشتراكي أمر طوعي ومن أراد الخروج منه فهذا قراره، مشيرا إلى وجود بعض أعضاء الحزب ممن يريدون ضمان مستقبلهم، وهم يعلمون أن الانتماء لحزب معارض بحجم الاشتراكي لا مستقبل له في ظل سياسة التنكيل والإقصاء والملاحقة التي تمارسها السلطات الرسمية ضد المعارضين.



*الجزيرة.نت


تعليقات:
1)
العنوان: بضاعتكم ردت اليكم
الاسم: الحسام الجنوبي
اخيرا شهد شاهدا من اهلها هاهم اليوم يعترفون بان الحزب شمالي المنشا بحكم موسسه الماركسي التعزي عبدالفتاح ونقول لكم وللعالم ودول الخليج هاهيا الاشتراكيه بضاعه شماليه ردت الى اهلها وان الجنوبيين ضد الفكر الشوعي الذي الصق بهم في 94 بهتانا وقد اكد القاده الجنوبيين عدم صلتهم بغزعبلات الشماليين الاشتراكيه
2009-08-29 21:33:22
2)
العنوان: وجهين لعمله واحده
الاسم: جنوبي وافتخر
عيدروس النقيب وبافضل وجهين لعمله واحده الانبطاح والعماله
2009-08-29 21:39:51

----------------------------------------------------------------

أكد خيار الوحدة ورفض الانفصال أو فك الارتباط
نعمان:تهميش مكانة الجنوب وظلم الناس بعد حرب94م, وعبث السلطة بمصائرهم وقضاياهم , مكونات الحراك السياسي الباحث عن مكانة الجنوب


السبت 08 أغسطس-آب 2009 الساعة 04 مساءً / صنعاء –مأرب برس-عن الخليج

قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني د . ياسين سعيد نعمان إن الحوار مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم توقف في الوقت الحاضر بسبب ما أسماها السياسة العقيمة التي ينتهجها الحزب الحاكم مع أحزاب المعارضة، وأضاف في حوار مع “الخليج” إن الحوار وصل إلى طريق مسدود بسبب الأوضاع في الجنوب وفي صعدة، مشيراً إلى أن آخر حوار سياسي مع الحزب الحاكم كان في انتخابات 2006 .

وأوضح نعمان أن الاتصالات الآن تتم مع المؤتمر الشعبي العام في صورة تبادل رسائل تشرح وجهة نظر الطرفين في ما يخص تنفيذ الاتفاق، وكيفية البدء بالحوار، وقال إن الذي يحدث في الجنوب اليوم هو أن هناك حراكاً سياسياً واجتماعياً سلمياً يبحث عن مكانة الجنوب في المعادلة السياسية الكبرى القائمة في البلد، ورفض الحديث عن الدعوة التي أطلقها الأمين العام الأسبق للحزب علي سالم البيض بشأن فك الارتباط بين الشمال والجنوب، مجدداً تأكيد موقف الحزب المؤيد للوحدة اليمنية .وتحدث د . نعمان عن الخيارات المطروحة لحل الأوضاع المعقدة في اليمن، بخاصة ما يتصل بفكرة الفيدرالية وغيرها من القضايا المطروحة.

مشيراً إلى أن الدولة البسيطة لم تعد قادرة على أن تنتج أي شكل من أشكال المشاركة الوطنية الواسعة لكل أبناء اليمن .

وشدد على أن الحزب الاشتراكي موجود في الحراك الجنوبي، كما هو موجود في الحياة السياسية، مشيراً إلى أن هناك من القيادات التي تنتمي للحزب الاشتراكي من لديه مشروع آخر، لكن قواعد الحزب الاشتراكي وقياداته متمسكة بقضية الجنوب وحلها في إطارها الوطني، ولكنها تنتظر ما هو هذا الحل الوطني . وهنا الحوار:

* كيف تقرأ المشهد السياسي والاجتماعي القائم اليوم؟

من الواضح أن المشهد السياسي في البلد يتعقد يوماً بعد يوم، ولدينا في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تشخيص للازمة الوطنية بشكل عام بما فيها المشهد السياسي الذي يعبر عن جوهر هذه الأزمة، وهذه الرؤية سوف تعلن خلال الأيام القادمة، وفيها تشخيص كامل للوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والوطني بشكل عام .

* لكن ماذا عن الحوارات الجانبية التي تدور بينكم وبين الحزب الحاكم في ظل وجود اتهامات متبادلة بين الطرفين؟

في الوقت الحاضر وصل الحوار إلى طريق مسدود لسبب لأننا نتعامل مع سلطة لا يهمها الحوار إلا لسبب واحد، وهو إعادة إنتاج نفسها، بمعنى انه لكي يكون هناك حوار مع المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لابد أن تتحقق من خلال هذا الحوار “أجندة” السلطة في العمل السياسي وفي تحقيق الأهداف السياسية التي تريدها، وإلا فإنها تتوقف عن الحوار .

وقد جربنا هذا مع السلطة في مراحل سابقة، حيث كنا نصل إلى تسويات سياسية وفي ظروف كانت تتطلب من الجميع الوصول إلى هذه التسويات، لكن غالباً ما كانت تتجه السلطة بهذه التسويات إلى إنتاج مجموعة من التعقيدات في الحياة السياسية والمزيد من الظروف التي يتضح لاحقا ان النظام السياسي قد أصبح يحتاج إلى مزيد من الإصلاحات الجوهرية .

آخر حوار سياسي مع الحزب الحاكم كان في انتخابات 2006 ووصلنا فيه إلى تسوية سياسية ودخلنا بموجبها الانتخابات الرئاسية حيث خاض اللقاء المشترك بمرشح، وبعد الانتخابات مباشرةً جرى العمل على توجيه الحياة السياسية بشكل عام في مجرى آخر عندما اكتشفت السلطة ان هناك مطالب شعبية حقيقية بالتغيير السياسي والإصلاحات الجذرية في الحياة السياسية .

وعندما طرحت قضية الحوار بعد الانتخابات، وكان ذلك في عام ،2007 كانت هناك جملة من القضايا السياسية المرتبطة بإصلاح جذري في النظام السياسي، عندما شعرت السلطة حينها أننا دخلنا بهذه الموضوعات واتجهنا بها إلى جذر المشكلة السياسية، حينها توقفت عن الحوار، وأرادت ان تعيدنا إلى نقاشات عامة ليست لها علاقة بالمشكلة السياسية في البلاد، لذلك توقفنا عن الحوار ولم نواصله، وقلنا إذا أردنا فعلا ان نخوض حواراً سياسياً حقيقياً علينا ان نتجه نحو المشكلات الرئيسية التي تواجه البلد .

ومنذ ذلك التاريخ دخلنا في حوارات طويلة، ولدينا رؤية مفادها أن الحوارات السياسية يجب ان تفضي إلى حل المشكلات الرئيسية في البلد ولو على مراحل، لكن السلطة تعبث بالحوار وتريد ان تستخدمه فقط كمظلة إعلامية والقول إنها تحاور المعارضة وهذا ما نرفضه .

عندما وقعنا اتفاق فبراير/ شباط 2009 بتأجيل الانتخابات لمدة عامين اتفقنا على ثلاث قضايا رئيسية: أهمها تنقية الأجواء السياسية والأمنية بحيث تمهد لمرحلة سياسية جديدة تضمن مشاركة كل القوى السياسية في الحوار الوطني لا سيما أن البلد يعاني من أكثر من مشكلة، وأن نناقش موضوع تطوير النظام السياسي وان تكون كل القضايا موجودة على الطاولة وان نبحث في ما بعد بما يتعلق بموضوع إصلاح النظام الانتخابي كمرحلة لاحقة بما فيها القائمة النسبية .

هذه القضايا كنا قد اتفقنا عليها وكانت قد شكلت أساساً جديداً لحوار وطني جديد، لكن الذي جرى انه بعدما وقعنا هذه الاتفاقية بدأت السلطة بالحملات العسكرية على الجنوب مباشرة، وخلقت وضعاً متأزماً في مناطق مختلفة من اليمن، فصارت هناك مواجهات في صعدة واعتقالات للقوى والناشطين السياسيين وقوى الحراك في الجنوب ومحاكمات هنا وهناك، وبالتالي أنتجت وضعاً لا يمكن ان يتسم بأنه وضع مناسب لإجراء أي حوار سياسي، وتوقفنا عند هذه النقاط التي ما زالت السلطة ترفضها حتى اليوم .

* ما رؤيتكم كمعارضة للحل خاصة مع توقف الحوار مع السلطة، ما المطلوب إذاً لتهيئة الأجواء لإجراء الحوار؟

الاتصالات مع الحزب الحاكم لا تزال قائمة إما عن طريق الرسائل أو بأشكال مختلفة، وتتركز في البحث عن الوسيلة الملائمة لتنفيذ اتفاق فبراير ،2009 لكن لا ندري لماذا يريد الإخوة في المؤتمر الشعبي العام جر الجميع إلى حوار خارج هذه النقطة، إذا كانوا يعتقدون أنهم قد أخطأوا عندما وقعوا معنا هذا الاتفاق فيما يخص النقطة التي وردت فيه فإنه في هذه الحالة لا يوجد داع للعبث بالقوى السياسية والتلويح بان هناك برنامجاً زمنياً للانتخابات، وكأن “المشترك” هو الذي يعترض على الحوار .

“المشترك” متمسك بالتفاصيل بدءاً من تنفيذ تنقية الأجواء السياسية ووقف حملات العنف والحملات العسكرية ووقف مطاردة الناشطين السياسيين والاعتقالات ووقف المحاكمات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون، بالإضافة إلى ما تتعرض له الصحف من حملات توقيف، فصحيفة “الأيام” موقوفة منذ شهرين . . فماذا يعني ذلك، وماذا يعني الحوار في ظل هذه الأجواء؟

إذا كانت لدى السلطة الرغبة فعلا في إيصال الحوار السياسي إلى أهدافه الحقيقية فالمعارضة أكثر القوى حرصا على الحوار السياسي، وليس لدينا من أدوات في نضالنا السلمي الديمقراطي إلا الحوار السياسي، وحتى في عملية الصراع فإنه عندما يتصارع الناس لابد ان يعودوا بعد ذلك إلى طاولة الحوار، إذن، لماذا نتصارع ونحن نعرف أننا لابد أن نعود إلى طاولة الحوار؟ دعونا نتحاور، وهذا ما ندعو إليه دائماً .

* في اتفاق فبراير هناك قرارات محددة أبرزها مناقشة الإصلاحات الانتخابية، بخاصة أنه تم تأجيل الانتخابات لعامين؟

لا، ليس صحيحاً، أول نقطة في الاتفاق هي قضية تطوير النظام السياسي، وهذه القضية تعد مفتاح الحوار كله، بعد ذلك نأتي للإصلاحات الانتخابية، لأنه كيف سنتحدث عن إصلاح النظام الانتخابي من دون ان نكون قد وصلنا إلى صيغة متفق عليها بشأن تطوير النظام السياسي؟ النظام السياسي لا يعني المؤتمر الشعبي أو المشترك، بل تطوير النظام السياسي للبلد .

من هنا طرحنا أن هذه القضية الكبرى تحتاج فعلا إلى إشراك كافة القوى السياسية والتكتلات الاجتماعية المختلفة، هذه كانت رؤيتنا، بعد ذلك نأتي إلى الشأن الانتخابي باعتباره الخطوة اللاحقة لتطوير النظام السياسي .

* هل تخشون أن يجهض اتفاق فبراير؟

أنا أرجو ألا يعطل الحوار، إلا إذا كان “المؤتمر” يريد ان يتعامل معنا بنفس الطريقة التي ظل يتعامل بها في فترات سابقة، وهي أن نوقع الاتفاق أولا وبعد ذلك يبدأ بفرض شروط الحوار، نحن لن نشارك في هذا، لم تعد أوضاع البلاد تحتمل أية مناورة من هذا النوع .

إذا لم تؤخذ الأوضاع التي يعيشها البلد بجدية كاملة ومسؤولية وطنية من قبل الجميع وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام لمعالجة أوضاع البلد والخروج برؤية حقيقية فنحن على الأقل في الحزب الاشتراكي لن نشارك في أية عملية فيها مناورة لتعطيل الإصلاحات الجذرية، وأنا واثق كل الثقة ان شركاءنا في اللقاء المشترك لديهم أيضاً نفس الموقف وكذا القوى السياسية الأخرى المشاركة معنا في الحوار .

* لماذا تتهم المعارضة دائما بأنها جزء من الأزمة الحالية من خلال مطالبتها بوقف أعمال العنف وإطلاق سراح المعتقلين الذين تم اعتقالهم في أعمال الشغب وغيرها؟

المعارضة دائماً متهمة، هل تريدهم أن يقولوا إن المعارضة ملائكة؟ حال السلطة هكذا، دائماً ما تبحث عن غريم . . برأي السلطة، المعارضة هي الجناح السياسي للحوثي، وهي الجناح المؤيد للانفصاليين .

عملنا الأساس كمعارضة هو منع الاعتقالات السياسية ومقاومتها والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين أياً كانوا، فما بالك أنهم منا؟، مهمتنا ان نطالب بوقف العمليات العسكرية وإعادة الحياة السياسية إلى وضعها الطبيعي، مهمتنا ان نطالب بحرية الصحافة وأن نستنكر ما حدث لجريدة “الأيام” من ظلم، هذا كله من مهامنا كمعارضة، فهل نتخلى عنها كوننا معارضة؟، لكن في نفس الوقت إذاً هناك أشياء إيجابية تستحق منا ان نشجعها فلنشجعها .

* هناك أزمة كبيرة تدور في المناطق الجنوبية من البلاد، فماذا يحدث هناك برأيكم وما تقييمكم للأحداث التي تشهدها هذه المناطق؟

الذي يحدث في الجنوب ان هناك حراكا سياسيا واجتماعيا سلميا يبحث عن مكانة الجنوب في هذه المعادلة السياسية الكبرى، هذه المكانة الذي يرى مواطنو وأبناء الجنوب أنها همشت أو ضربت في حرب ،94 واليوم يبحث عنها الناس بصورة سلمية وديمقراطية، لكن يبدو ان هناك في السلطة من يريد ألا تبقى المسألة في إطارها السلمي الديمقراطي .


تهميش مكانة الجنوب في المعادلة السياسية الوطنية, وظلم مابعد حرب ،94م, وعبث أجهزة السلطة بمصائر وقضايا الناس وإشعارهم بمستقبل مخيف, مكونات الوضع القائم بالجنوب

ما يحدث في الجنوب اليوم هو من الخطورة بمكان، ويجب ألا ينظر إلى هذه الأزمة باعتبارها جزءاً من المشكلة، بل يجب ان ينظر إليها باعتبارها المشكلة كلها، وأنا لست مع الذين يقولون ان ما يحصل في الجنوب هو حاصل في كل أجزاء اليمن لتبرير ضرب الحراك أو إخراسه، هذا موضوع آخر، لأن ما هو حاصل في الجنوب هو لحظة تاريخية استطاع مواطنو الجنوب ان يلتقطوها بحرص وطني شديد ويقولوا لليمنيين كلهم إن اليمن في خطر، وكنا نتمنى ان يكون هذا الالتقاط في اليمن عامة .

لذلك علينا ألا نداهم الناس باتهامات كتلك التي توجه إليهم اليوم، لقد أنتج الشارع معادلاته السياسية المختلفة، وعلى الجميع أن يتواجد بمشاريع سياسية ووطنية، الذي حاصل ان السلطة لم تستطع التواجد بأي مشروع سياسي، بل تواجدت بالقوة في مواجهات مطالب سياسية وحقوقية مشروعة، و”المشترك” في تقديري الشخصي تأخر في طرح مشروعه الوطني، لذلك في اعتقادي علينا ان نتجه إلى تحليل ما يحدث في الجنوب بحرص شديد، وبفهم ان المكونات الرئيسة التي أنشأت هذا الوضع هي تهميش مكانة الجنوب في المعادلة السياسية الوطنية وبالذات الدولة، الظلم الذي لحق بالناس من بعد حرب ،94 العبث الذي مورس من قبل أجهزة السلطة بمصائر وقضايا الناس وعدم شعور الناس بضمان مستقبل آمن بسبب غياب الدولة، لذلك بدأ الناس يبحثون عن هويات .

الخطورة في الأمر ان هذا الجنوب الذي عبر عن هذه القضية، وأقصد القضية الجنوبية هو مشروع سياسي وطني تاريخياً ولا يمكن ان يكون مشروعاً عصبوياً كما أقول دائما، لكنني أخشى من ان استمرار مواجهة هذا الحراك السلمي والاجتماعي بالقوة سيوجه الجنوب نحو المشروع العصبوي الذي نخشى منه .

نحن في الحزب الاشتراكي ومع الإخوة في المشترك تحدثنا أكثر من مرة ولدينا مشروع في إطار رؤيتنا لحل الأزمة بشكل عام، وهو كيف نتعامل مع الوضع، وأرجو فعلا ان تتكاثف في هذه الحالة كل جهود اليمنيين من خلال التعاطي مع هذا الوضع بطريقة مختلفة عن المزاج الذي يجري توليده اليوم تجاه الحراك الجنوبي .

الحراك الجنوبي إما أن يتجه نحو إبقاء الجنوب في صيغته التاريخية كمشروع وطني أو ان يتجه بالقضية نحو مكان آخر.

وتابع نعمان:"الحراك الجنوبي إما أن يتجه نحو إبقاء الجنوب في صيغته التاريخية كمشروع وطني أو ان يتجه بالقضية نحو مكان آخر، وهذا يتوقف على جملة من الموضوعات التي تحدثنا عنها في فترة سابقة وسنظل نتحدث عنها في المستقبل .

* هناك أكثر من قوة في الساحة الجنوبية اليوم، انتم تتمسكون بالوحدة مشروطة بالإصلاحات وهناك من يدعو صراحة إلى الانفصال ومنهم الأمين العام الأسبق للحزب الاشتراكي علي سالم البيض .

لا أحب ان أتحدث عن أفراد، بل عن السياسات وعن المشاكل، اليمن مر بثلاث تجارب: الأولى هي التشطير وعشناها لفترة طويلة من الزمن ولو ان تجربة التشطير كانت ناجحة ما كنا دخلنا في الوحدة، يعني كل واحد كان ظل في مكانه، الشيء الوحيد الذي شهدناه وكان ممتازاً ان هذه المرحلة أنتجت مشروعاً وحدوياً، أي حافظت على هوية الشعب اليمني وصلاته وتقاربه إلى أن سمحت الظروف الداخلية في تحقيق الوحدة .

التجربة الثانية: يوم دخلنا في وحدة اندماجية أردنا من خلالها على الأقل أن نحقق ما لم نحققه أثناء التشطير، لكن للأسف أوصلتنا إلى الحرب، والتجربة الثالثة هي لما بعد الحرب، أي جاءت وحدة القوة والعسكرة المعمدة بالدم، فإلى أين أوصلتنا؟ أوصلتنا إلى هذه الانقسامات الاجتماعية الخطيرة وإنتاج إعادة الثقافة بالهويات .

علينا ان نعترف ان التجارب الثلاث التي عشناها كلها فشلت، فهل الذي يدعو للتشطير يستطيع ان يقول لي ان التشطير كان أفضل، وهل الذي ينادي بالوحدة الاندماجية يستطع ان يقدم لي دليلاً أو برهاناً على أنها كانت أفضل، وهل الذي يتمسك بوحدة القوة يقدر أن يقول لي ان كل شيء سمن على عسل؟

يبقى على اليمنيين في هذه الحالة ان يبحثوا عن تسوية تاريخية جديدة، تسوية يجد اليمنيون أنفسهم كلهم شركاء فيها، يعني بناء دولة شراكة وطنية حقيقية، يجد كل يمني فيها قوته وألا يستأثر بها مركز أو قبيلة، لا يستأثر فيها شمال أو جنوب، شرق أو غرب، وأنا أتساءل: هل عجز العقل اليمني ان ينتج هذه المعادلة؟

هناك تجارب ناجحة أنتجها العقل العربي في بلد مثل الإمارات العربية المتحدة، والعقل اليمني عليه أن يفتش عن الحل بعيداً عن المصالح الضيقة التي أوصلت البلد إلى أزمة .

أعتقد ان هذا العقل يصطدم بضخامة المصالح غير المشروعة التي أنتجتها هذه المرحلة والتي بقيت عائقاً أمام كل محاولة لإنتاج هذه التسوية، لكن هذه التسوية في تقديري الشخصي ستفرض نفسها، شاءت هذه المصالح أم لم تشأ، لان السيل دائما يشق مجراه وينتهي إلى حيث يجب أن ينتهي .

لذلك فإن الأوضاع التي نعيشها اليوم تنبهنا إلى أهمية ان نفكر بهذه التسوية الجديدة التي نستدل منها على فشل التجارب السابقة بتجربة تأخذ من كل هذه التجارب ما هو مفيد ونبتعد عن كل ما هو سيئ .

* في ظل هذه التسوية، كيف نفهم مستقبل اليمن، هل بالفدرالية التي بدأ البعض ينادي بها كخيار وحيد للإبقاء على وحدة البلد؟

أعتقد أن الدولة البسيطة لم تعد قادرة على أن تنتج أي شكل من أشكال المشاركة الوطنية الواسعة لكل أبناء اليمن، هي دائما تتجه نحو المركزية الجامدة، والمركزية فشلت في ان تنتج الشراكة حتى الذين يريدون ان يركبوا الحكم المحلي كامل الصلاحيات أو واسع الصلاحيات على الدولة البسيطة غير ممكن، هذا في تقديري الشخصي تلفيق سياسي، الدولة البسيطة تنتج تفويضات مالية وإدارية فقط ولا تنتج صلاحيات أصيلة للمناطق المختلفة في اليمن، الذي ينتج هذه الصلاحيات الأصيلة هو الدولة المركبة وفقا لاختيارات الناس .

* هل أنتم مع فيدرالية تقسم اليمن إلى شطرين، أم إلى أكثر من إقليم؟

هذا الموضوع نتركه لحوار الناس في كيف يمكن أن يتحقق، بمعنى أن تنزل بمشروع فيه خيارات تأخذ الناس بأفضله، أي أن الأمر متروك لخيارات الشعب، أنا شخصياً أقول إن الدولة البسيطة لم تعد صالحة بالمرة في ظروف اليمن، وحاجته إلى التنوع والحكم الديمقراطي الرشيد وتحقيق التنمية المتوازنة .

* هل الحزب الاشتراكي مع خيار البقاء على الوحدة، أم ماذا؟

نعم مع خيار الوحدة، الخيار الأساس بالنسبة للحزب الاشتراكي هو ان يكون مشروعه الإجماع، سواء كان مع اللقاء المشترك أو مع لجنة الحوار الوطني أو مع القوى السياسية الأخرى، ورؤيته طبعا يناقشها في هذا الإطار ولا يريد ان يتميز برؤية مستقلة .

الحزب الاشتراكي كان ينبه منذ وقت مبكر إلى الأوضاع الخطيرة في الجنوب، خاصة بعد الحرب، وكانت له مبادرات لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة، وكان يتحدث عن دولة الشراكة الوطنية لكن من دون ان تكون له رؤية كيف تكون هذه الدولة، غير أنني أريد إعادة الحديث عما قبل الحرب ولماذا اختلفنا، لقد اختلفنا عندما بدأ الحزب الاشتراكي يومها يتحدث عن دولة شراكة وطنية يكون الجنوب طرفاً رئيساً فيها، وهنا بدأت المشكلة في رفض أي حديث اسمه “دولة شراكة وطنية”، يومها طرح موضوع دمج الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام، وقد رفض هذا الدمج، لأنه كان واضحاً ان هذا الدمج هو استكمال هيكلية للدولة المركزية البسيطة والذي في المقابل لا يسمح بالحديث عن دولة الشراكة التي يكون الجنوب طرفاً فيها .

الحزب الاشتراكي لم يكن يريد ان يتحدث عن شراكة سلطة لان الإخوة في صنعاء كانوا يريدون ان يكون الحزب الاشتراكي شريك سلطة، لكن عند هذه النقطة في عام 92 رفض ان يكون شريك سلطة، وقال نحن حملنا دولة الجنوب وعلى الجنوب ان يكون شريكاً في هذه الدولة وليس الحزب الاشتراكي، ومن هنا بدأت الأزمة وتداعياتها ووصلنا إلى ما وصلنا إليه ؛ فهل يتخلى الحزب الاشتراكي اليوم عن هذا؟

\في اعتقادي ان المرحلة التي مر بها البلد بعد حرب 94 أكدت منطقية حديث الحزب الاشتراكي ومطالبه، وإلا كانت الظروف استقرت واستقرت البلاد كلها، لذلك علينا اليوم أن نبحث في جوهر المشكلة .

* أين نجد الحزب الاشتراكي مما يحدث في الجنوب اليوم؟

الحزب الاشتراكي موجود في الحراك، كما هو موجود في الحياة السياسية . هناك من القيادات التي تنتمي للحزب الاشتراكي لديها مشروع آخر، ونحن نعرف ذلك، لكن قواعد الحزب الاشتراكي وقياداته متمسكة بقضية الجنوب وحلها في إطارها الوطني، ولكنها تنتظر ما هو هذا الحل الوطني، لذلك نشعر في قيادات الحزب الاشتراكي أننا مطالبون أكثر من غيرنا بالإسراع بهذا المشروع، مع ذلك لا نريد أن نخرج بمشروع وحدنا من دون شركائنا في اللقاء المشترك والحوار الوطني .

قد نسمع أفكاراً هنا أو هناك من بعض القيادات في الحزب، وهذه أفكار نحترمها بالطبع، لأننا نحترم التنوع، لكننا لم نتقدم برؤية معينة لكي نفرز، مع ذلك ففي موضوع الانفصال أو فك الارتباط نحن قلنا ان هذه التجارب فشلت ولسنا على استعداد إلى العودة إليها من جديد .

* هل يعني هذا أنكم ترفضون مشروع علي سالم البيض الداعي لفك الارتباط بين دولتي الشمال والجنوب؟

نحن لا نتحدث عن أفراد، بل عن مشاريع، من حق كل إنسان ان يقول ما يريد، أنا أتحدث عن مشروعي السياسي . لقد قلت إن التجارب الثلاث التي مررنا بها لا يمكن ان نعود إليها من جديد، والآن نحن في تجربة، وهي تجربة الوحدة بالقوة نعمل باتجاه تصحيحها وإصلاحها، لذلك فإن هذه التجارب الثلاث ليست مشروعنا ولن تكون، وأعتقد أن الدورة الانتخابية التي عاشها الحزب خلال الأيام الماضية في إطار التحضير للمؤتمر العام السادس للحزب، الذي سيعقد خلال الأشهر القادمة أثبتت ان لدينا حزباً قوياً بكل المقاييس، ليس قوياً بمفهوم العضلات، بل قوي بتمسكه بفكرته الوطنية وبأفكاره الاستراتيجية، كما أنه قوي في ظل وجوده في ساحة النضال السياسي مع شركائه الآخرين .

هل تتخوفون من تدويل أزمة اليمن مستقبلا أو أن يتحول الجنوب إلى دارفور أخرى؟

إذا لم نتجه نحن اليمنيين، وهذا رأيي، لحل مشاكلنا بأنفسنا ونستشعر الخطر ويتنازل أصحاب المصالح الكبرى من هذا البرج العالي الذي هم فيه ويتنادون إلى كلمة سواء، فلا شك أن الخارج سيتدخل، وهنا تكمن المشكلة، وهي تدل على فشل العقل اليمني في إيجاد تسوية حقيقية لمستقبل البل، على السلطة أن تعترف بمصالح القوى الأخرى، وأن تنبذ سياسة تهميش الآخرين، عليها ان تنزل من هذا البرج العالي والمتغطرس الذي يضع الناس فقط في أدنى الدرجات، والذي تطلب منا فيه ان نوافق على سياساتها الخاسر، وهذا لن يؤدي إلى حل حقيقي للأوضاع في البلد، لذلك تتحمل السلطة مسؤولية كل ما يحصل في البلد، وما ينتج عنه من تدخلات خارجية أو أي شيء آخر مجهول

المحيط العربي تنادى مشكوراً في محطات مختلفة لمساعدة اليمن الشقيق، لكن على اليمن اليوم أن يساعد نفسه أولاً، وسيكون ذلك مؤشراً واقعياً وجاداً لأن تصبح مساعدة المحيط قوة إضافية تؤدي دورها الأخوي في ذات الاتجاه الذي قرره اليمنيون أنفسهم لمصلحة يمن موحد ومستقر ومزدهر لكل أبنائه .


تعليقات:
1)
العنوان: صح ولكن
الاسم: الشعبي
كل ما نطق به الدكتور فهو صحيحا وتشخيصا دقيقا للوضع في اليمن بيدا إن المشكلة تكمن في كوننا في اليمن وليس في منطقة اخرى يمكن التعامل معها بالوسائل التي ذكرها حضرة الدكتور نعمان، لإن السلطة في اليمن لاتعرف غير مصالحها ولن تسمح باي تغيير ايا كان إن كان فيه فقدان شي ولو كان هينا من مصالحها. لقد عرف الدكتور بشكل ملموس تعامل السلطة مع الاتفاقات التي تعقد معها ابتداء باتفاقات الوحدة وانتهاءا باتفاقات فبراير الاخيرة التي لن تنفذ منها شيئا طالما انها في غير مصلحتها. اذا ماهو الحل في نظر الدكتور هل نظل ندور في الحلقة الفارغة كالبهائم. وان قارنا وضع التشطير مع الوضعين الذان تلاه فأننا نوكد افضليتها عليه. ونحن على يقين بأنه بمقدرونا تكوين دولة حضارية في الجنوب بحكم تاريخنا وثقافتنا وتماثلنا النفسي على عكس الشمال. اذا لو قدر لنا ان تعيد التاريخ للخلف لاعداناه ولكننا نريد مستقبلا وليس ماضيا.
2009-08-08 17:01:43
2)
العنوان: من عملة بيدة الله يزيدة
الاسم: ابن تعز
مسؤولية ما جرى ويجري في اليمن لمن يتحكم في مقدرات البلد والمقصود هنا الحكومة وحزبها وكذلك رئيس البلاد الذي يجب أن يشكل المرجعية والحكم العادل بين كل مكونات المجتمع اليمني، وهو الذي بادر ودعا للحوار بشروطة وشروط أجهزته التي أعملت سيفها خارج القانون في أكثر من واقعة ضد كل تعبيرات الاحتجاج والغضب التي اجتاحت العديد من المدن. المشترك يصرح بأن الحوار يجب أن يكون بمواصفات ومعايير وطنية تتكفل الحق للجميع ولانة
لكل مشكلة تجد لها حلول باستثناء الحقد والتحامل والانقسام الداخلي فهو مرض عضال ندعو الله أن لا يترسخ في بلادنا اليمن،وعموما اليمن بحاجة لرجال من أمثال الدكتور ياسين سعيد نعمان حفظة الله ورعاه من كل شر , شكرا لكم يادكتور ياسين لكل مواقفكم الوطنية القوية بقوة أنتمائكم لهذا الوطن وأه من شعب لايعرف كيف يختار من يمثلة, وكما يقول المثل اليمني (من عملة بيدة الله يزيدة ), ومالهم الا علي .
2009-08-08 17:39:15
3)
العنوان: لايمثل شعب الجنوب
الاسم: جنوووبي موووووت
ياسين سعيد نعمان لايمثل شعب الجنوب العربي.
نقول الله يصلحة بس ويبطل من بيع ضميرة وذمته بمبلغ حرام لايدوم نهائيا ويؤكل زوجتة وأولاده حرام.
2009-08-08 20:21:40
4)
العنوان: يجب تغيير نظام الحكم
الاسم: بيضاني
تغيير عصابة الفساد والافساد هو الحل لليمن
ولن تتحسن اوضاع البلاد في ظل وجود هذه العصابة الاجرامية التي تعبث بمقدرات الوطن
يجب على الرئيس علي عبدالله صالح ان يتنحى عن الحكم لمصلحة الوطن ادا كانت تهمة هده المصلحة والا فان البلاد تتجه نحو منعطف خطير.
2009-08-08 20:26:02
5)
العنوان: ثلاث مراحل فاشلة
الاسم: بن عفرير
نعم ثلاث مراحل مرت لم نستطيع انتاج تراكم اقتصادي نستطيع صنع مستقبل مستمر لليمن ككل ولا للشمال ولا للجنوب. ان الفشل في احداث تراكم اقتصادي عادل قد انتج الحراك في الجنوب الذي هو نتيجة للفشل واسباب المركزية والتهميش وغير ذلك.
كانت 22 مايو غقد بين دولتي اليمن بصيغة كاسب -كاسب ولكن الحرب الفضيحة حولت العقد الى صيغة كاسب - خاسر .
ان حقوقا مادية وسياسية انتجتها وحدة 22 مايو بين طرفي الاتفاق وتكونت دولة الجمهورية اليمنية واتت حرب 94 حيث انتزع احد الطرفين تلك الحقوق المادية والسياسية واقصى الطرف الاخر من الدولة واصبحت الدولة مشكلة من طرف واحد. هنا نجد ان ذلك كان سببا في خلق وضع وكانه خلاف على الوحدة بينماالحقيقة هي خلاف على شكل ومضامين الدولة والمشاركة فيها.
لنضع مشاكلنا على طاولة مستديرة نعترف بها,نناقشها بهدو وبدون تعصب.
ان الوضع الحالي يفرض علينا التفكير جيدا بالمخرج ندرس الفيدراليةاولا
2009-08-08 22:43:04
6)
العنوان: رد علي جنوووبي موووووت
الاسم: تعزي
نحن اخوة ابنا وطن واحد اخوة في الدين يقول الرسول(ص)دعوها فنها منتنة )
الدكتور/ياسين سعيد نعمان رجل نكن لة كل الاحترام والتقدير لم يبع ضميرة هو وامثالةالشرفاء كالشيخ/حميد الاحمر
وعيرهما من ابنا الوطن الخيرين
حفظهما الله يجب ان نقف في صفهم لنقلع السرطان الخبيث وجذورة الذي اوصلنا الي الفرقة والمهاترات بالهوية
متي نحن اليمنين سوف نصحو ونفهم ونشخص كل المشاكل التي تحل علينا
الوحدة راسخة بفضل الله الذي انعم علينا بالوحدة لابفضل احد كما يدعي الاعلام الحكومي الكاذب
ولابد من الدفاع عنها بنزع الفساد والظلم الذي اورثة النطام اليمني الفاسد
حفظ الله اليمن ورجالها الاوفيا المخلصين
امثال(د/ياسين سعيد نعمان و الشيخ/حميد الاحمر
2009-08-08 23:44:42
7)
العنوان: الحزب الاشتراكي من الماضي
الاسم: الكندي
ياسين نعمان يمثل الحزب الاشتراكى سئ الصيت ولا يمثل ابناء الجنوب فالجنوب العربي بكل اطيافة السياسية والاجتماعية
ضد الحزب الاشتراكي اذا كان الحزب ينكر حق ابناء الجنوب في تقرير المصير واعادة الدولة المحتلة 0
الحزب الاشتراكي هو من الغاء هوية الجنوبي العربي وهو الذي باع الارض والعرض تحت مسميات وشعارات مالنا فيها ناقة ولاجمل
استوردها ياسين والشرجبي وعبدالفتاح بمباركة من الرفاق 0 ابناء الجنوب العربي يااستاذ ياسين لاينتظرون من الحزب اعادة دولتهم ابناء الجنوب العربي من المهره الى باب المندب يطالبوا بفك الارتباط 0
2009-08-09 00:18:00
8)
العنوان: هناك فرق
الاسم: أحمد بن صالح الهمامي
عندما اسمع كبار السن يتكلمون ويحكون عن أسباب هجرتهم من بلادهم توجه اصابع الاتهام للحزب الاشتركي .
واليوم وعندما اسمع كبار السن يتكلمون ويناقشون الحلول اللتي قد تساعد اليمن للخروج من ازماتة اسمعهم يشيدون بقدرة رجالات "الحزب الاشتراكي "

وكان هناك القليل من الحاضرين يعارضون كلام اليوم ويرفضون الاقتناع بان الحزب تطور كما تطور في جميع انحاء العالم .
وبعد مقابلة الشيخ / حميد بن عبدالله بن حسين الاحمر .
اصبح الجميع على قناعة بالحكمة القائلة " وداوها بالتي كانت هي الداء.
2009-08-09 02:57:08
9)
العنوان: لا غرابة في الحقيقة
الاسم: العمري لسودي
ما تفضل بقولةالدكتور ياسين هو الحقيقة ان المؤتمر الشعبي العام غير وحدوي وغير سوي ولايستحق الا الانفصال السياسي عن المؤتمر الشعبي العام بل الاصح هذا حزب التأمر الشعبي السام وحكامة اللآم

ولدكتور كل التحايا وعلية ان يثبت في تثبيت القضية الجنوبية وكفى ظم والحاق وكفى طمس للهوية الجنوبية وكفى مظالم وانني ساجزم وساقسم ان المظالم موجود في شمال الشمال لكن السكوت الشمالي مخيب الاامال والحراك الحنوبي مجنح ومنذر بنذير شر على الوطن

وبايارب الطف باليمن واهلة وخلصة من علي الشمالي وعلي الجنوبي
2009-08-09 03:13:17
10)
الاسم: جنوبي فاهم
الاخ ياسين بايمثل من ؟ الجنوب اليوم له قيادات تعرف مصلحة الجنوب وتعرف مصلححة شعب الجنوب ثم ن اللك ان فك الارتباط مرفوض؟ وكيف عرفت ذلك؟ وهل تعرف كمية الدماء لجنوبية التي تسيل من الضالع الى المهرة ؟ وهل لديك احصاء بعدد شهداء الجنوب وجرحاه؟ وكم معتقل وكم اسراء فسيسجون الاحتلال؟؟؟؟
2009-08-09 09:53:56
11)
العنوان: ثلاث مراحل فاشلة
الاسم: بن عفرير
نعم ثلاث مراحل مرت لم نستطيع انتاج تراكم اقتصادي نستطيع صنع مستقبل مستمر لليمن ككل ولا للشمال ولا للجنوب. ان الفشل في احداث تراكم اقتصادي عادل قد انتج الحراك في الجنوب الذي هو نتيجة للفشل واسباب المركزية والتهميش وغير ذلك.
كانت 22 مايو غقد بين دولتي اليمن بصيغة كاسب -كاسب ولكن الحرب الفضيحة حولت العقد الى صيغة كاسب - خاسر .
ان حقوقا مادية وسياسية انتجتها وحدة 22 مايو بين طرفي الاتفاق وتكونت دولة الجمهورية اليمنية واتت حرب 94 حيث انتزع احد الطرفين تلك الحقوق المادية والسياسية واقصى الطرف الاخر من الدولة واصبحت الدولة مشكلة من طرف واحد. هنا نجد ان ذلك كان سببا في خلق وضع وكانه خلاف على الوحدة بينماالحقيقة هي خلاف على شكل ومضامين الدولة والمشاركة فيها.
لنضع مشاكلنا على طاولة مستديرة نعترف بها,نناقشها بهدو وبدون تعصب.
ان الوضع الحالي يفرض علينا التفكير جيدا بالمخرج ندرس الفيدراليةاولا
2009-08-09 11:07:19
12)
العنوان: البحر
الاسم: ابو احمد
البحر يتقايس وانت ما عرفنا لك قياس

مع تحيات يماني
2009-08-10 07:01:20
13)
العنوان: شوف لك بقرة رئاسية تلحسك
الاسم: احمد باحبيب
سبحان الله. الحزب الاشتراكي ما زال حي ويزابط حسب قول الدكتور. الوحدة ماتت والحزب الاشتراكي مات من يوم سرق الشماليون الحزب كما سرق الشماليون الوحدة. انتم بقايا المندسيين في الجبهة القومية والحزب الاشتراكي لاحقا. طاح ممد خميس فتورثكم غالب القمش. حاربتوا الشرفاء الجنوبيين في الحزب امثال باعوم ومسدوس حتى في المرحلة السابقة عندما نادوا باصلاح مسار الوحدة. نحن الجنوبيون ما نشتيكم يا جبناء. الاشتراكيون الذين في الحراك مثل الاصلاحيين موجديين في الحراك بصفتهم الشخصية ورغم انوف القيادات التافهه لاحزابهم وهم مع فك الارتباط.
عاش الجنوب حرا ابيا وعاش علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب.
وانتهيا ياسين دور لك بقرة رئاسية تلحسك.
احمد باحبيب
رئيس جمعية الصداقة الامريكيةاليمنية سابقا
[email protected]
2009-08-11 06:30:16
  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2009, 04:39 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل توحدنا الهوية الجنوبية بعد ما مزقتنا وفرقتنا وهمشت تاريخنا الأيديولوجية الحزبية؟

علي ناصر الزامكي -



هذا السؤال يحيرني و يحير الكثير من جيل الشباب و الذي لازال يحتاج الى نظره ثاقبة للغوص في اعماقه و البحث عن الاسباب و التداعيات التي احاطته خلال اكثر من نصف عقد من الزمن في الجنوب؟ نعم مر على الشعارات القومية زمن ليس بالقصير و التي كانت فيها الوحدة العربية هي الهدف الرئيسي لتلك التيارات و الايديولوجيات الحزبية الوفيه لشعاراتها ذاتها فقط و ليس للوطن او هويتها التاريخية و لا يهمها كيف تحقيق الوحدة العربية و باي شكل ستكون و لكن كل تيار يحلم بالوحدة العربية حسب مقاسات ايديولوجيته على مسافات تفكيره و لم يدرك هل حلم الوحدة العربية ممكن, أم بلطجة سياسية ايديولوجيه تعبر عن طموحات ذلك التيار و افراد حزبه فقط, بعيداً عن ما يملية الواقع المعاش و بالتالي تصبح الوحدة غاية حزبية و ليس مطلب شعبي كما يروج له الاعلام العربي , في ظل الشعارات الحماسية و العاطفية المؤقته في تلك الفترة و من خلال ماذكر اعلاه يمكننا القول بان تلك التيارات و الاتجاهات و الايديولوجيات المقيته يمكنها تتمدد حسب المسافات التي تتحرك فيها و كل تيار يرى انه هو الاقدر و الافضل على تحقيق حلم الوحدة العربية الشامله و المرشح شعبياً لقيادتها و المعبر الأمثل لتطلعات و مصالح جماهيرها الشعبية .


عندما تاتي تلك التيارات او تلك الاحزاب الى سدة الحكم, في هذا البلد او تلك تحاول تلك التيارات تحقيق حلم الوحدة العربية حسب توجهاتها و سياساتها الحزبية و الايديولوجية و يجعلونها شعار قومي دائم شكلي و جوهرها حزبي مناطقي مقيت و لدينا تجارب عديده على سبيل المثال ماجرى في ظل دولة الجنوب فترة حكم الحزب الاشتراكي اليمني و في حقيقة الامر هذه الظاهرة ليست محصورة على الحزب الاشتراكي اليمني بالجنوب و لكنها ظاهرة عامة انتشرة فترة حركات التحرر الوطني بشكل غير مسبوق و تجاوزت الوطنية و القطرية الى خارج حدودها و بالذات في اطروحاتها السياسية و برامجها السياسية في تلك المرحلة الماضية , فمثلاً فترة حكم الحزب الشوعي في الاتحاد السوفيتي كانت برامجه و قراراته تهدف الى تحقيق مصالح سوفيته وهي ذاتها (الأيديولوجية الحزبية) تدعي بانها ذات المصالح الاممية التي ترتكز عليها أيدلويوجية الحزب الحاكم و لم يبقى للاحزاب الشوعية المنتشرة في بقاع الارض الا ان تدافع عن سياسات الحزب الشوعي السوفيتي باعتبارها من وجهة نظرهم المعبر الحقيقي لتطلعات البشرية اجمع و ما عدا ذلك خيانه تستوجب العقاب و هذا ما عشناه و شاهدناه من عقاب جماعي في ظل حكم الحزب الاشتراكي اليمني خلال حكمه للجنوب.

الواقع يفرض نفسه على مثل تلك الايديولوجيات و لايقبل بالفرضيات او الحتميات الايديولوجية التي يسوغها هذا الحزب او ذاك مهما كانت ساميه ونبيلة في, شكلها الخارجي , الا انها حتماً سوف تصتدم مع المصالح الوطنية العلياء للوطن و هويتها التاريخية المتجسده في مشاعر و روح اهلها و ناسها و ثقافتها الوطنية على مر التاريخ .


لقد كانت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 قراراً سياسياً وحزبياً و من منطلقات ايديولوجية مطلقة سواء بالنسبة للحزب الاشتراكي اليمني او المؤتمر الشعبي العام و لكنها ايضاً من منطلق المصالح الحزبية لهذا التيار او ذاك الراغبة بالوحدة, فلو عدنا الى الخلف شويه و قراءنا التاريخ الاوربي سنجد بان الوحدات الاروبية قامت على معطيات ايديولوجية و مصالح حزبية و لكنها فشلت بسب انها لم تنطلق من مصالح مشتركه لتلك الشعوب التي توحدت معها في تلك الحقبة من الزمن و لهذا شاهدنا من خلال التاريخ كيف دمرة أورباء في تلك المرحلة من وحدتها الايديولوجية على مقاسات وطنها و ليس على مقاسات تلك الدول التي توحدت معها و بالتالي فشلت تلك الوحدة الاروبية في تلك الفترة و هذا يقودنا الى طريقة و اسلوب الوحدة اليمنية التي قامت بين الاشتراكي و المؤتمر الشعبي العام و برغم بعض العوامل المشتركة بين الاشتراكي و المؤتمر الشعبي في حدود معينه الا ان الايديولوجيه و صراعاتها كانت شاسعه .


هنا يأتي دور القرار السياسي الحاسم و يكون من الاسفل الى الاعلى و هذا مايرفضة نظام صنعاء اليوم اي لابد بان يتجراء نظام صنعاء لاجراء استفتاء شعبي عام في الجنوب على الوحدة اليمنية الموقعه بين الحزب و المؤتمر ليقول الشعب كلمته الاخيره فيها وبهذا سيكون قرار حكيم و سيدخل الرئيس صالح التاريخ من اوسع ابوابه بمثل هذا القرار و لكن يكون الاستفتاء الشعبي الجنوبي على الوحدة باشراف دولي ليكون قرار الشعب ذات صفه دولية معترف بها و بالتالي سيكون الحديث عن الوحدة ذات شرعية وطنية اولاً ودولية ثانياً , اما ماحصل من اتفاق بين حزبيين حاكمين لا يحمل صفة شرعية او دولية , لانه يعبر عن مصالحه وسياساته الحزبية فقط و لم ياتي الى سدت الحكم بقرار شعبي و انما جاء بقوة السلاح واعذروني في الخوض في ذلك الانقلاب.


ان مفهوم الهوية الوطنية الجنوبية في سياسة احزاب اللقاء المشترك اليمني هي شعار, المواطنه المتساوية و بالتالي وضع معنى المواطنة و الهوية الوطنية لاي بلد في سياق و مستوى واحد هذا هو الخطاء الاعظم في حق تاريخ امة وشعب و للاسف المعارضة اليمنية حسب اعلامها لاتفرق او تتعمد التمييز بين المصطلحين(الهوية الوطنيه- و المواطنة) و حتى لا نتعمق في الغوص في ذلك لانه قد يجرنا الى مأزق يحتاج لوقت لشرحه و من الجانب الاخر, قد يستغلها النظام لصالحة و قد تجرنا الى عوامل فلسفية تخرجنا عن موضوعنا الاساسي و لهذا يمكنني القول بان الهوية الوطنية إنتماء, لهذا الارض و هي قبل ذلك عقيدة وقيم , تترجمها معاني الانتماء , في حياة الانسان وهي جزاء من شخصيته و تكوينها و بالاضافة بان تلك القطعة من الارض التي ينتمي اليها الانسان هي جزء من ديمومته و مكون له و هي تجسد بقاء الانسان عبداً لارضة وهويته وتاريخة و امته و هذا الاحساس يجعل الانسان يقوم بالعمل الجاد و الفاعل من أجل هويته و ارضه و تاريخه الذي يتجسد في تاريخ امته ليكتب, عنه التاريخ بانه يستحق بجدارة نعمة العيش تحت سماء ارضه.


اما ما تقدمة لنا المعارضة اليمنية من مصوغات و مصطلحات جديده مثل الوحدة الوطنية بين الشعبين هي نفس شعارات تلك الاحزب الشوعية عندما قدموا المواطنة على الهوية الوطنية للبلد و تعمدوا تعريف المواطنه بانه التزام أخلاقي و انساني تفرضه القيم الدينية على كل مسلم تجاة اي فرد على الارض سواء مسلم او كافر, لان المواطنه حق يكفله الدستور لكل فرد بغض النظر عن جنسه او دينه و لكن المواطنه لاتعني الهوية التاريخية لهذا الفرد بقدر ما تعني مساواته بالحقوق و الواجبات مثله مثل ابن الوطن الاصلي مثلاً انا مواطن روسي حالياً واولادي ايضاً ولدواء هنا ولكن تنطبق علينا حقوق المواطنة و لا تنطبق علينا حقوق الهوية الروسية لانني انا و ابني رغم مسقط راسه بروسياء الا انه يحمل هويتي التي احملها و لا نحمل في روحنا الهوية الروسية بقدر ما نحمل حقوق مكتسبه تفرضها قوانيين وضعيه و قد تاتي قوانين اخرى تلغي علينا تلك الحقوق و بهذا لابد بان نميز بين ابناء البلد الاصليين و الذين يحملون الهوية التاريخية لهذه الارض و بين المهاجرين في حقبة زمنية معينه من التاريخ.


عندما تروج بعض الاحزاب عبر السياسة للهوية بكل تأكيد ستخرج من مسارها التاريخي الى مسار سياسي يعتمد على الخديعة و الكذب على البسطاء الذين يجهلون معاني تلك المصطلحات و بالتالي تكون شعاراتهم اقرب الى الطقوس و يظنون انهم بذلك يدافعون عن الامة من الانهيار والسقوط و لكنهم في حقيقة الامر يتقوقعون حول شعاراتهم و ينعزلون عن شعوبهم و يسيطر عليهم الخوف بسبب انهم خرجوا عن الهوية التي يدعون تمثيلها باسم الوحدة الوطنية ويخرجون منها اشكالية الهوية و التي تحمل مؤروث ثقافي و انساني , بكل تأكيد ستظل مشكله مستعصية حتى ايجاد الحلول لفهمها و استيعابها بنفس المسافة و الحجم الذي تتحرك فيه حالياً قضيتنا الجنوبية.


ان حب ابناء الجنوب لجنوبيتهم هو جزاء من هويتهم و تاريخهم الكبير و العظيم و يمكننا بان نطلق علية الحب الارادي للوطن و هو حب غريزي يشترك و يندمج فيها الانسان مع الارض التي يتحرك فوقها اما المواطنة فهو حب فطري ساذج سرعان ما يذوب و يتغير مع تغيير الاقامة او أستبدالها بوطن اخر و لكن المواطنه لهذا الشخص او ذاك يظل الحنيين الى ايام الصباء و الطفولة ليس اكثر و لكن الهوية الوطنية لهذا الشخص اي ابن البلد الاصلي يحمل ابعاد فلسفية معقده يصعب شرحها عبر هذه النافذه و لكنني أوجزها بالتالي: هي خلاف المواطنه ابن الارض الاصلي لا يحن الى مرتع الصباء و الطفوله و ذكريات الشباب فقط ولكنه انتماء وعقيده تاريخية تربطة بالاجداد و تاريخهم على مدى العصور الماضية ولها اطراف مختلفة هي وطن الاجداد و العالم من حوله و هنا يجب تعريف الوطن هل هو مكان اقامتك او مسقط راسك أم هو انتماؤك الترابي او انتماؤك الديني؟ هذه الاسئلة تحتاج الى وقفة مع النفس لتعريف تلك الاستفسارات و عبرها ستدرك قيمة الوطن و هويته التاريخية حين فهمت معنى قيمة الوطن لها.


احيانا ما يدفعني للكتابة في مثل تلك المواضيع هو ما اشاهده للفهم القاصر لقمية الوطن و هويته التاريخية و بالتالي يصبح الوطن عند بعض المثقفين واحزابهم السياسية, وكراً ضيقاً لمشاريعهم المقيتة و بالتالي تقزيم و تحجيم الوطن وهويته بمفهوم المواطنه هو جزاء من سياسات حزبية مقيته لكنها سوف تصدم بقوى وطنية حية ذات ابعاد سياسية تحمل في ثناياها الهوية الوطنية الاصل للبلد, ولو عدنا مرة اخرى الى التربية الانجليزية و هي تربية تسعى الى ايجاد المواطن الصالح و يظهر للمتابع بان المواطن الانجليزي في وطنه حريص على تحقيق المواطنة المتساوية لكنه رغم شعاراته و رغم التطور الهائل من التقدم العلمي الا انه لا يحققها مع غيره من البدون المستوطنة و يظل يتفاخر بهويته و تاريخ اجداده و يرى انه ارفع من البدون المستوطنة في ارضة و انه سيدهم ولهذا فالمواطنة ستظل ناقصة طالما فقدت اهم معانيها و هي هويتها الاصلية التي يجب غرسها في نفوس, الاطفال وحبهم للوطن و الغيرة عليه والدافع و التضحية في سبيله.



الحزب الاشتراكي لن يعود للجنوب
لحسون الجنوب

ان الحراك السلمي الذي انشيء في الجنوب ليس من اجل عوده الحزب الاشتراكي الى الجنوب او الى السلطه فنحن ابناء الجنوب لانسمح بعوده الحزب الاشتراكي الى الجنوب باي شكل من الاشكال ومن يحلم بان الحزب الاشتراكي سيعود فهويحلم وعليه ان يصحى من حلمه الحزب الاشتراكي صنيعه شماليه اسسه الملحد عبد الفتاح اسماعيل وقد ردت بضاعتهم لهم وهو بوضعه الحالي يعتبر حزب سياسي شمالي يمثل الجبهه الوطنيه ( حوشي ) ولايمثل ابناء الجنوب فهذا الحزب هوسبب مصائب الجنوب ف////////////////////////////// الحزب كانوا يخططون للاستيلاء على الحكم في الجنوب واستطاعوا ان يوصلوا الى قمه السلطه في عام 79م بعد احداث الشهيد سالمين وكانوا يخططون بلاستيلاء على الحكم في الجنوب ومن ثم الاستيلاء على الحكم في الشمال

وعندما طرد عبدالفتاح من السلطه والحزب وتم نفيه الى روسيا تامروا ////////////////////////////// الحزب على الجنوب وتحولوا الى جواسيس لنظام الطاغيه في صنعاء بعد ماكانو معارضه له والامثله كثيره فمثلا راشد محمد ثابت كان ينقل للطاغيه مايدور في اجتماعات المكتب السياسي واللجنه المركزيه وبعد مقتل عبد الفتاح اسماعيل صبوا حقدهم على الجنوب الذي احتضنهم وعلمهم واعطاهم المناصب العليا بعد ماكانوا خبازين في المخابز انهم سبب مأسي الجنوب كانوا يزرعون الحقد والفتن بين ابناء الجنوب وبسببهم فقدنا مناضلين عظام مثل قحطان الشعبي وسالمين وعلي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع وبن حسينون والاف المناضلين والكوادر ودخلنا في صراعات حتى اوصلونا الى قوم جاجوج وماجوج في وحده انقلبوا عليها ثاني يوم وان ما يجمعنا اليوم هو هويتنا الجنوبيه وحراكنا السلمي من اجل التحرير ومبدأ التصالح والتسامح والتأخي والتعاضد في تحرير وطنا وبناء جنوبنا واستعاده هويتناء ولن نرضى بعوده الحزب الاشتراكي ولابعوده خبازين الحزب الاشتراكي ودحابشته0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيد بدع وجواب"بين يمني مغرور"وجنوبي مقهور حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 01-11-2010 01:42 AM
في حوار شامل وصريح مع المناضل السفير اللواء احمد عبدالله الحسني امين عام التجمع الديم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 11-22-2009 02:57 PM
الجنوب العربي الحاضر والماضي @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 1 10-17-2009 09:47 PM
اذا لم نستوعب كا جنوبيين سنكون جزا من هذا التاريخ المخزي صقرالشوامخ سقيفة الحوار السياسي 6 09-11-2009 06:29 AM
حيدر في زيارة خاصه ذكريات المنفى الجزء الاول (بــــــــــــطل الجنوب العربي) الانفصالي سقيفة الحوار السياسي 5 07-27-2009 12:29 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas