المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


صالح يستقبل ابناء شبوة و يعلق على الاحداث ويوجه دعوة لانصار الله

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 09-21-2014, 07:45 PM   #1
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي صالح يستقبل ابناء شبوة و يعلق على الاحداث ويوجه دعوة لانصار الله

صالح يعلق على الاحداث ويوجه دعوة لانصار الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



براقش نت -
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كل القوى السياسية المتصارعة إلى تحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة الحوار والابتعاد عن العنف والصدام مشيراً بأن البلاد تعيش في وضع سيء لا تحسد عليه .
مجدداً إدانته وإدانة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أي استهداف لمؤسسات الدولة كونها ملك الشعب وليست ملك حزب أو جماعة أو فئة .
الرئيس صالح خلال استقباله مشايخ ووجهاء من ابناء محافظة شبوة قال : المطلوب من أنصار الله عدم الاعتداء أو الاستيلاء على المؤسسات وأن لا يسلكوا السلوك الذي حصل في عام 2011م عندما كانوا يحتلون مؤسسات الدولة مثل وزارة الصناعة و وزارة الإدارة المحلية والهيئة العامة للمساحة وأراضي الدولة وشركة الطيران ومؤسسة المياه ووكالة سبأ للأنباء , وهي دعوة للجميع بأن يتجنبوا الصدام واحتلال وتدمير المؤسسات وأن يوقفوا إطلاق النار ويلجأوا للحوار , والالتزام بما توصل إليه الناس من حوارات ومخرجات لهذه الأزمة , وما تبذل من جهود سواءً من مستشاري الرئاسة أو من قبل المبعوث الأممي جمال بنعمر .
جاء ذلك في الكلمة التي تحدث بها الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أمام الأخوة أعضاء مجلس النواب والعلماء والمشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية , والشباب وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي , الذين وصلوا للتعبير عن تضامنهم مع الزعيم ومع المؤتمر الشعبي العام , ومؤيدين دعوته لكل أطراف الصراع لنبذ العنف والتخلي عن لغة القوة والرصاص واللجوء إلى الحوار , ومعلنين إدانتهم الشديدة لمسلسل التآمر الخبيث الذي يستهدف الزعيم والمؤتمر والوطن بشكل عام .
وحذر الأخ الزعيم في كلمته من محاولة كسب الوقت بغرض أن توصل الأطراف المتصارعة الرسائل التي تريدها على حساب تدمير المقدرات وقتل الأبرياء , مشدداً على أهمية اللجوء إلى الحوار من الآن لأنه مهما اشتد العنف والصراع فلا بد أن يجلس المتصارعون على طاولة الحوار .
وفي هذا الصدد دعى الأخ الزعيم أبناء شبوة الأباة مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وشباب إلى الابتعاد عن أي صدامات وأن يلجأوا إلى الحوار فيما بينهم , فمصلحتهم تكمن في الحوار لأن منطقتهم حساسة كثيراً ففيها المنشآت النفطية والغازية ومنابع النفط , والتي تحتاج إلى أمن وأمان وتفاهم بعيداً عن الصراعات , وهذه المنشآت والثروة هي ممتلكات شعب الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى لأبناء شبوة الواعيين والمخلصين والصادقين المؤمنين , الذين يرفضون كل أنواع العنف .
وجدد الأخ الزعيم دعوته إلى وقف العنف في كل أنحاء اليمن , متمنياً أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع الأطراف المتصارعة , وأن لا يطول الوقت للوصول إلى هذه التسوية , فقد أقلقوا العاصمة وأقلقوا المواطنين وأخافوا الأطفال والنساء , مستشهداً بأن صنعاء لم تتعرض لما تتعرض له اليوم حتى في حصار السبعين يوماً عام 67-1968 , فقد كان الصراع في محيط العاصمة , واليوم الصراع يدور في شوارع صنعاء , وهذا من المعيب
ولابد للعقلاء والخيرين أن يؤدوا دورهم , وأن يكون صوت العقل هو الحاسم .
وشكر الأخ الزعيم أبناء محافظة شبوة على موقفهم الصادق وإدانتهم للحادث الإجرامي الخبيث المتمثل
في حفر النفق والذي يأتي استمراراً لمسلسل الحوادث الإجرامية في الماضي .
مقدراً لهم تجشمهم عناء السفر والوصول إلى صنعاء .. مثمناً مشاعرهم الصادقة التي عكست آلمهم وأسفهم الشديدين
لما تشهده البلاد عموماً والعاصمة خصوصاً من أوضاع سيئة واقتتال وعنف لا يستفيد منه سوى أعداء اليمن .
وكان الأخ ناصر با جبيل عضو مجلس النواب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة قد ألقى كلمة في بداية اللقاء باسم كل المؤتمريين في شبوة مديناً الجريمة الآثمة التي كانت تستهدف الزعيم وحالت دون تنفيذها عناية الله ولطفه بالزعيم وبالوطن .
مطالباً الأجهزة الأمنية بالكشف عن المتورطين في هذه الجريمة النكراء .
وقدم الأخ ناصر با جبيل باسم كل المؤتمريين والأطر التنظيمية للمؤتمر في شبوة التهاني والتبريكات للأخ الزعيم ولقيادات وهيئات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمرور الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه الزعيم القائد بأساس متين هو الميثاق الوطني الدليل النظري والفكري للمؤتمر والمجسد للاعتدال والوسطية الذي ينبذ كل النعرات المناطقية والمذهبية والسلالية .
مؤكداً ثبات الجميع على نهج المؤتمر , ومساندين لموقف الزعيم واللجنة العامة في الوقوف مع الشرعية الدستورية بزعامة رفيق درب الزعيم الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وتأييدهم لكل القرارات التي يتخذها والتي لا تتعارض مع الثوابت الوطنية والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
ثم ألقى الأخ الشيخ / زين الله أحمد شيخ دحنان كلمة المشائخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة شبوة , أدان فيها محاولة الاغتيال الآثمة التي قامت بها أيادي المكر والإجرام بحفر النفق التآمري إلى منزل الزعيم .
مؤكداً بأن كل أبناء شبوة يعلنون اليوم أمام هذه الهامات الوطنية ومن هذا المكان تأييدهم لدعوة الزعيم لكل المتصارعين أن يغلبوا مصلحة اليمن على ما عداها من المصالح , وأن يلجأوا للتفاهم عبر الحوار وترك لغة البنادق , وأن يحافظوا على الوحدة اليمنية التي تعتبر أهم المكاسب الوطنية لكل اليمنيين , فالوطن يتسع الجميع .
شاكراً للزعيم علي عبدالله صالح كل مواقفه الوطنية الخيرة التي يشهد له بها العالم أجمع .
ثم ألقى الأخ الشاعر سالم سالمين بالخسل قصيدة شعرية نالت الاستحسان .
تلى ذلك كلمة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ألقاها الأخ علي عوض البتراء أشار فيها أن هذا اللقاء لأبناء محافظة شبوة مع الزعيم القائد يأتي في ظل أزمة خانقة تمر بها اليمن وفي ظل ظروف استثنائية أكدت للجميع عظمة الفارس الحكيم الزعيم علي عبدالله صالح وكأن لسان حال اليمن يقول : (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) والذي شاء الله أن يتولى قيادة البلاد في الفترة الأشد حرجاً في تاريخ اليمن , وكتب الله له شرف التضحية من أجل الوطن مرتين , الأولى عند استلام السلطة , والثانية عند تسليمها.
وأشار الأخ البتراء بأن كل ما يمارس على الزعيم من إساءات ومؤامرات بهدف النيل منه واستهداف حياته فهي تزيد من رصيده الناصع خلال فترة حكمه الحافل بالمنجزات في مجال الطرق والجامعات والمدارس والموانئ والمستشفيات , وما الطرق الممتدة من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه إلا دليل ناصع على عظمة ما أنجزه الزعيم وإن من يتنكروا لها اليوم لا يستطيعون طمس تاريخه ومنجزاته .
لقد كان الأمن والأمان والاستقرار والتسامح هو العنوان الرئيسي لمرحلة تاريخية هامة كان ينعم بها الوطن اليمن الغالي .
مشيراً بأن أبناء الوطن قد ملّوا من الفوضى والتسيب والانفلات , وليس هناك أي إنسان في وطننا من لا يريد أن يعيش في ظل دولة قوية وحازمة تضمن لكل مواطن حقوقه وتقدم له ما يجب عليها من الرعاية والخدمات وتحقق له الأمن والأمان إلا أن أولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء على الشعب وأن يكونوا هم الدولة وأصحاب القول الفصل في كل أمور الشعب.
إننا اليوم نجدد رفضنا وإدانتنا لكل أعمال التقطعات والاختطافات وأعمال الإرهاب والعنف وإقلاق السكينة العامة ونؤكد وقوفنا مع أمن واستقرار الوطن .. متمسكين بالقيم والمبادئ التي ناضلنا من أجلها وسطرنا فيها أقوى المواقف البطولية دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة .
ثم ألقى الأخ الشاعر إبراهيم أحمد سالم النسي قصيدة شعرية استعرضت الأوضاع القائمة , نالت استحسان الحاضرين .
وفي كلمة العلماء والخطباء والمرشدين التي ألقاها الأخ الشيخ مبارك حسن القرموشي قدم أسمى آيات التهاني للأخ الزعيم بمناسبة مرور 32 عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي انبثق من رؤية وطنية خالصة وعلى نهج وطني صادق وعلى أسس من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي به قاد الزعيم علي عبدالله صالح الوطن في فترة كان اليمن يعيش فيها معترك الصراعات وتمكن بفضل القيادة الحكيمة أن يتجاوز اليمن كل المحن والصعاب وتمكن الزعيم من إرساء قواعد العدالة والتقدم والازدهار , وما المدارس والمعاهد والجامعات والطرق وشركات النفط والمعادن وكثير من المشاريع العملاقة مثل ميناء عدن وميناء بلحاف والكثير الكثير من المنجزات إلا شاهد حي على عطاء الزعيم القائد والتي لا ينكرها إلا أصحاب النفوس المريضة وأصحاب النظارات السوداء , وأن ما قدمه الزعيم من جهد في سبيل رفعة اليمن وعزته سيظل التاريخ يسجله بأحرف من ذهب , خاصة وأن اليمن في عهده تجنب عصر الانقلابات والتآمرات وترسخ نهج الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة وللمشاركة الشعبية
منطلقين من قوله تعالى (( وأمرهم شورى بينهم)) , ومن شواهد التاريخ للزعيم أهم إنجاز في تاريخ اليمن
المعاصر هو تحقيق الوحدة اليمنية في 22 من مايو عام 90م .
وأضاف الشيخ مبارك القرموشي بأن حكمة الزعيم جنبت اليمن واليمانيين أشد محنه واشد فتنه في تاريخ اليمن عندما وقع على المبادرة الخليجية وأن هذا يدل على حكمته وشجاعته وحرصه وحبه للوطن والشعب وأن ما قامت به خفافيش الربيع العربي في عام 2011م من إدخال البلاد في دوامة من الصراعات والفوضى والانفلات الأمني والإنهيار الاقتصادي وغيرها من المشاكل التي لا يحمد عقباه إلا دليل على أنهم يلهثون وراء مصالح ضيقة وعمالة خارجية , وأننا اليوم نعيش في أسوأ مرحلة عرفتها البلاد لأنهم أثاروا النعرات الطائفية والمذهبية ويجروننا إلى هدم كل ما بني خلال 33 عام .
وخاطب الزعيم قائلاً :
فخامة الزعيم باسمي وباسم كل خطباء محافظة شبوة أننا ندين المحاولة الإجرامية للنفق المظلم الذي قامت به خفافيش الظلام والذي استهدفكم وأسرتكم بل وقيادة المؤتمر الشعبي العام والوطن بأكمله .
وما هذا العمل الإجرامي إلا دليل على تلك النفوس المريضة والحاقدة على كل شيء جميل , هذا الوطن ورغم محاولاتهم الانقلابية الإجرامية ومن دلالات قدرة الله سبحانه وتعالى أن نجاكم وأنقذ الوطن من فتنة هؤلاء الظالمين وصدق الله تعالى القائل (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) وأن هؤلاء أرادوا لك الهلاك ولكن الله أنقذك وأنقذ الوطن بأكمله , وأن حادث هذا النفق إلا امتداد للحادث الإجرامي الذي استهدفكم واستهدف قيادة الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة , وباسمي وباسم العلماء والخطباء في محافظة شبوة ندين كل الأعمال الإجرامية التي لا يقرها دين ولا عرف ؛ لأنها لا تصدر إلا من أصحاب النفوس المريضة ومن دعاة السوء والفتنة وصدق رسول الله حينما قال
( الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ) .
هذا وقد حضر اللقاء الأخ عارف الزوكا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام و الأخ
عوض محمد الوزير عضو اللجنة العامة والقاضي أحمد عبدالله الحجري عضو اللجنة العامة .
  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2014, 10:42 PM   #2
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي الزعيم صالح لـ"أنصار الله": لا تكرروا سلوك الإخوان في العام 2011


الزعيم صالح لـ"أنصار الله": لا تكرروا سلوك الإخوان في العام 2011





صنعاء – خبر للأنباء:

جدد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، دعوته لكل القوى السياسية المتصارعة، إلى تحكيم العقل والمنطق، والجلوس على طاولة الحوار، والابتعاد عن العنف والصدام، مشيراً إلى أن البلاد تعيش في وضع سيء لا تحسد عليه. مجدداً إدانته وإدانة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أي استهداف لمؤسسات الدولة، كونها ملك الشعب وليست ملك حزب أو جماعة أو فئة.

وأوضح الزعيم صالح: المطلوب من "أنصار الله" عدم الاعتداء أو الاستيلاء على المؤسسات، وأن لا يسلكوا السلوك الذي حصل في عام 2011م عندما كانوا يحتلون مؤسسات الدولة، مثل وزارة الصناعة، ووزارة الإدارة المحلية، والهيئة العامة للمساحة وأراضي الدولة، وشركة الطيران، ومؤسسة المياه، ووكالة سبأ للأنباء, وهي دعوة للجميع بأن يتجنبوا الصدام واحتلال وتدمير المؤسسات، وأن يوقفوا إطلاق النار ويلجأوا للحوار, والالتزام بما توصل إليه الناس من حوارات ومخرجات لهذه الأزمة, وما تبذل من جهود سواءً من مستشاري الرئاسة أو من قبل المبعوث الأممي جمال بنعمر.

جاء ذلك في الكلمة التي تحدث بها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، أمام الأخوة أعضاء مجلس النواب والعلماء والمشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية, والشباب وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, الذين وصلوا للتعبير عن تضامنهم مع الزعيم ومع المؤتمر الشعبي العام, ومؤيدين دعوته لكل أطراف الصراع لنبذ العنف والتخلي عن لغة القوة والرصاص واللجوء إلى الحوار, ومعلنين إدانتهم الشديدة لمسلسل التآمر الخبيث الذي يستهدف الزعيم والمؤتمر والوطن بشكل عام.

وحذر الرئيس صالح، في كلمته من محاولة كسب الوقت بغرض أن توصل الأطراف المتصارعة الرسائل التي تريدها على حساب تدمير المقدرات وقتل الأبرياء, مشدداً على أهمية اللجوء إلى الحوار من الآن؛ لأنه مهما اشتد العنف والصراع، فلابد أن يجلس المتصارعون على طاولة الحوار .

وفي هذا الصدد دعا الزعيم أبناء شبوة الأباة، مشايخ وأعياناً وشخصيات اجتماعية وشباباً، إلى الابتعاد عن أي صدامات، وأن يلجأوا إلى الحوار فيما بينهم, فمصلحتهم تكمن في الحوار؛ لأن منطقتهم حساسة كثيراً، ففيها المنشآت النفطية والغازية ومنابع النفط, والتي تحتاج إلى أمن وأمان وتفاهم بعيداً عن الصراعات, وهذه المنشآت والثروة هي ممتلكات شعب، الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى لأبناء شبوة الواعين والمخلصين والصادقين المؤمنين, الذين يرفضون كل أنواع العنف.

وجدد رئيس المؤتمر دعوته إلى وقف العنف في كل أنحاء اليمن, متمنياً أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع الأطراف المتصارعة, وأن لا يطول الوقت للوصول إلى هذه التسوية, فقد أقلقوا العاصمة وأقلقوا المواطنين وأخافوا الأطفال والنساء, مستشهداً بأن صنعاء لم تتعرض لما تتعرض له اليوم حتى في حصار السبعين يوماً عام 67-1968, فقد كان الصراع في محيط العاصمة, واليوم الصراع يدور في شوارع صنعاء, وهذا من المعيب, ولابد للعقلاء والخيرين أن يؤدوا دورهم, وأن يكون صوت العقل هو الحاسم, ولابد للجيش والأمن أن يقوم بدوره في حماية المواطنين وتأمين سلامتهم.

وشكر الزعيم صالح أبناء محافظة شبوة على موقفهم الصادق وإدانتهم للحادث الإجرامي الخبيث المتمثل في حفر النفق والذي يأتي استمراراً لمسلسل الحوادث الإجرامية في الماضي.

مقدراً لهم تجشمهم عناء السفر والوصول إلى صنعاء.. مثمناً مشاعرهم الصادقة التي عكست
ألمهم وأسفهم الشديدين لما تشهده البلاد عموماً والعاصمة خصوصاً من أوضاع سيئة واقتتال وعنف لا يستفيد منه سوى أعداء اليمن.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas