المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الوحدة بالتراضي لا بالإكراه "أنيسة محمد علي عثمان"

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2007, 11:23 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الوحدة بالتراضي لا بالإكراه "أنيسة محمد علي عثمان"



الوحدة بالتراضي لا بالإكراه "أنيسة محمد علي عثمان"


التاريخ: الأربعاء 26 سبتمبر 2007


قال تعالى: "لا إكراه في الدين" صدق الله العظيم


المولى عز وجل أعطانا حرية الاختيار في أن نؤمن أو لا نؤمن.. وهو خالقنا وهادينا.. ولكنه جل شأنه لم يفرض علينا الدين فرضا.. فما بال هؤلاء الذين يريدون أن يجعلوا من شيء صنعوه بأيديهم.. ألا وهي الوحدة وصانعوها لم يصنعوها هكذا خالصة لوجه الله ومبرأة من كل هوى وغرض ومصلحة وهدف.. تدخلت أيدي كثيرة في صناعة الوحدة اليمنية.. لم ينكر أحد أن الوحدة حلم الأمة جميعا.. ولكن عندما تخضع لأهواء ورغبات وأمزجة ومصالح دنيوية فلا بد أن تعتريها الكثير من التشوهات.. وما نراه اليوم ونعيشه ما هو إلا نتاج تلك التدخلات في صنع الوحدة..


لقد تم سلقها .. وكان وراء ذلك السلق صدام حسين الذي كان يعد العدة لغزو الكويت.. وليس المجال هنا لشرح قضية تدخل صدام في التعجيل بأمر الوحدة..


أما الحديث اليوم عن أن مجموعة من الناس تريد الانفصال وأنهم انفصاليون وعملاء وتوزيع التهم عليهم الجاهزة جاهزة والمفصلة مفصلة..


هؤلاء المتضررون من الوحدة ليسوا أقلية إذا كان تعداد سكان اليمن 23 مليوناً فإن 22 مليوناً من السكان متضررون من هذه الوحدة.. ليس لأن الوحدة هي السبب وإنما القائمون على إدارة شئون هذه الوحدة قد أساءوا إدارتها وتسببوا في إحداث أضرار بالناس وبالوحدة.. وليس عيبا أن يطالب الناس بالتصحيح وإنما العيب أن يسكت الناس عن الاختلالات التي تهدد بدمار البلاد والقضاء على الناس.. ومن حق الناس أن يقرروا مصيرهم.. فإذا كان الله قد أعطاهم حرية الاختيار في قبول الدين أو رفضه.. أفلا يحق لهم أن يقبلوا بالوحدة أو يرفضوها إذا لم تحقق لهم ما حلموا به منها؟


لنتكلم بصراحة الأقلية الحاكمة هي التي تعمل على تدمير هذه الوحدة.. الناس يشكون من الظلم الواقع عليهم الذين تم فرض التقاعد عليهم قسرا ولأسباب سياسية.. ولتصفية حساب.. وهذا العمل يعتبر معول هدم..


لماذا يحرم الناس من أعمالهم ويبعدون من وظائفهم؟؟ لماذا يتم الإقصاء بهذا الحقد؟


ثم إن الإخوة من أبناء الجنوب يرون بأم أعينهم أراضيهم تنهب وثرواتهم تبدد.. وشبابهم عاطلاً عن العمل والوظائف يشغلها من ليسوا أهلاً لها.. لا كفاءات ولا قدرات ولا يملكون إلا تحقيق مصالحهم بانتهازية رخيصة على حساب أرض تريد أن تتطور وتنموا وشعب قبل بالوحدة لكي يكبر الوطن بهم لا على حساب تقزيمهم.


إن السلطة القائمة تعمل على قتل الناس بكل الوسائل.. وأبشعها ما قرأنا عنه ونعايشه.. استيراد القمح الرديء والدقيق وظهور قمح في السوق مليء بالسوس. وهذا القمح الذي قد خزن لمدة سنتين والهدف من وراء تخزينه رفع سعره.. والتاجر الذي قام بعمل هذه الجريمة قيل أنه يدعم مؤسسة الصالح الخيرية.. ألا ترون أن في هذا العمل تناقضاً كبيراً.. كيف يدعم هذا التاجر مؤسسة على حساب صحة الناس.. ألم يعلم التاجر والمسئول عن المؤسسة أن الأهداف النبيلة تحتاج إلى وسائل نبيلة.. أما أن يتبرع هذا التاجر لمؤسسة الصالح .. التي تقدم خدماتها لأغرض سياسية.. فهل إذا أصيب الملايين ممن فرض عليهم شراء هذا القمح الرديء بأمراض خطيرة ترى هل بإمكان مؤسسة الصالح أن توفر العلاج لجميعهم؟!!


يا هؤلاء دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة.. ومؤسسة الصالح الخيرية مؤسسة سياسية بامتياز هدفها إظهار أن السلطة هذه لا تعرف النوم وهي تعمل جاهدة من أجل الناس..


كذلك الدقيق الذي تم استيراده من قبل المؤسسة الاقتصادية لا أحد من الناس قادر على استعماله.. أين المسئولون؟ ولماذا هذا العبث بأرواح الناس.


ألا يكفي قتلهم إذا خرجوا للشوارع للتعبير عن غضبهم من السياسات الخرقاء.. ومن الظلم والفساد والقمع والبطالة.. وهدر موارد البلاد.. ونهب الأراضي وتوظيف ليس أصحاب الولاء فقط وإنما الذين لهم مصالح ويريدون تحقيقها .. وبيدهم خلق مشاكل للسلطة فلكي تأمن السلطة منهم تقوم بتوظيفهم على حساب الناس جميعا لكي يستغلوا مناصبهم ولا يزعجوا السلطة بمطالبهم .. ألا يكفي السلطة قتل الناس بالرصاص الحي كي توسع دائرة القتل عن طريق المواد الغذائية والعلاج غير الصالحين للاستخدام الآدمي.


أضف إلى هذه الأشياء تصريحات الباجمال الذي قال إنه سوف ينزل إلى الشارع ويقاتل.. يا سلام هكذا.. تُرى هل جهز أولاده ليخرج إلى الناس حاملا سلاحه مقاتلا؟ ترى دفاعا عن ماذا ؟ عن وحدة تعاني من كل أنواع الاختلالات والسوس قد نخرها وأصبحت مجرد هيكل إذا هبت عليه ريح سوف تكومه وتحوله إلى هشيم تذروه في اطول الارض وعرضها؟


يبدو أن الباجمال هذا يشاهد الأمريكان وهم يتدربون على أجهزة الكمبيوتر قبل غزو العراق وكيف كانوا يتخيلون أن الحرب نظيفة وأنها لن تكلفهم وأن الخسائر ستكون فقط في صفوف العدو وإذا بالحرب على أرض الواقع حولت تلك الحرب النظيفة إلى مستنقع مرغ أنف أكبر دولة في وحل حرب ستقضي على سمعتها كأكبر دولة في العالم عاجلا أو آجلا.. وهذا الباجمال الذي يتعثر على الورق ويتعنتر بفمة عليه أن يغلق فمه ويعلم أن أبناء الناس ليسوا عبيدا رباهم في مزرعته هو يحب الوحدة لأنه قد كسب من ورائها ما كسب .. وكسب على حساب شعب بكامله.. ترى لو أنه لم يكسب هل كان سيتفوه بمثل هذا الكلام.. اللامسئول.


الوحدة ليست ملكا لكم ولستم حماتها أنتم من دمر الوحدة وأنتم من يعمل على تمزيق اليمن وقتل شعبه بكل الوسائل اللاإنسانية والوحدة القائمة إذا استمريتم في إدارتها فإن مصيرها الزوال.. الزوال .. الزوال..

إذا كان الإنسان الذي هو المحور الغائي في هذا الكون يمارس عليه كل انواع الدمار المادي والمعنوي.. والذي خلقه الله وكرمه وفضله على كثير من خلقه وبعث الأنبياء والرسل لهدايته لكي يعيش كما أراد له الله حرا وكريما وعزيزا ها أنتم تعملون على قتله.. فما بال وحدة صنعتها عقول ونفوس خاضعة لأهواء شتى؟!


الوحدة لن تبقى والظلم والفساد والاستبداد والتخلف يديرونها .. الوحدة تريد عدلاً وحرية ومساواة وعيشاً كريماً.. نريد وحدة تكبر بنا لا تكبر على حسابنا.. وتحولنا إلى عبيد في مؤسسة الصالح.

يبدو أن مديرية المسراخ هذه محط اهتمام القائمين على إدارة شئونها.. فالكهرباء فيها تقطع بمعدل 5 إلى 7 ساعات يوميا والمياه تشح ولا من معالجة لهذه المأساة..


اللصوصية بلغت فيها حداً لا يوصف مجلس محلي فيه مجموعة كل همهم إتخام جيوبهم على حساب العملية التنموية..


من عجائب هذه المديرية هي أن العاملين في هيئة التدريس تم استقطاع 6000 ألف ريال من إكرامية الشهر الكريم.. ترى من جيب من ذهبت هذه المبالغ .. وأين المسئولون عن المجالس المحلية.. أم أن الذي يقرأون الجرائد المستقلة أو جرائد المعارضة لا يقرأون ما ينشر من ظلم ونقد ومناشدات ويعمدون إلى حلها .. وإنما يقرأون إذا تم انتقاد المسئول الأول فقط.


المسراخ هذه منطقة يمنية وليس لها حدود مع دول مجاورة وبينها وبين السلطة عداوة.. وسكانها من أبناء اليمن أم أن أبناء اليمن هذا هم درجات.. ناس درجة أولى وآخرون لا درجة لهم ولا حقوق لهم.. ولا إنسانية لهم.. ويتم وضع مسئولين لا إنسانية لهم ولا مسئولية أخلاقية لهم ؟!!



أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية
  رد مع اقتباس
قديم 09-26-2007, 11:59 PM   #2
أسعد الكامل
حال نشيط

افتراضي

أهههههههههههههههههههههههه
قصدك الانفصال .. الانفصال ......... أما الوحدة فهي فعلاً قد تمت بالتراضي. على العموم رمضان كريم ما فيه وقت لإعادة اللت..........
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2007, 05:21 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الأمن يقمع إعتصامين في عدن والمكلا وملاحقة رئيس جمعية العاطلين الشباب بالشحر

التاريخ: الأربعاء 26 سبتمبر 2007

الموضوع: أخبار


عدن – المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 27 – 9 – 2007


قمعت أجهزة الأمن في عدن ليلة أمس اعتصاما دعا إليه مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين الجنوبيين في ساحة الحرية بخورمكسر عقب صلاة التراويح للمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين في عدن وأبين والمكلا ، وقالت قناة " الجزيرة " أن السلطة المحلية في عدن بررت منعها للاعتصام بعدم حصول منظميه على ترخيص مسبق ، في الوقت الذي لا يحتاج الاعتصام إلى أي إذن مسبق وفقا للدستور ، وطالب بيان صادر عن مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين ليلة أمس الإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء التهم عليهم ووقف المحاكمات الغير شرعية والغير قانونية التي تطال العميد النوبة والمناضل باعوم .


على الصعيد نفسه حاولت الاجهزة الامنية في المكلا ليلة أمس منع مهرجانا خطابيا قررت جمعية الشباب العاطلين عن العمل إقامة بالشرج بعد صلاة التراويح ، ولكن المهرجان تعطل اقامته بعد تحولت منطقة الشرج الى ما اشبه بالقاعدة العسكرية وامتلأت بالأطقم والدوشكات و وقطعت الطرق بالباصات بسعة 24 راكب ، وكان هناك تواجد كثيف لقوات الأمن المركزي الذي أقام بما يشبه ثكنات عسكرية في المنطقة تسمى بن عزون بالشرج أمام الجسر الجديد بخور المكلا .


غير أن كل هذه الاستعدادات الامنية لم تحبط عزيمة الشباب الذين ألتفوا على تلك القوات وأقاموا مسيرة في الجهة الخلفية للشرج عند سوق السمك وأتجهت الى المكلا حيث واجهتها قوات الأمن وتمكنت من تفريقها .
وأكدت مصادر في المكلا لـ"عدن برس " أن قوات الأمن تطارد فضل الصلاحي رئيس جمعيه الشباب بالشحر ، والذي يعتبر من المطلوبين الذين تبحث عنهم ، وقامت أجهزة الأمن باقتحام منزل لأقاربه بمنطقة "روكب" .


بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين عن الأعتصام السلمي المدني المقام في مدينة عدن في ساحة الحرية

م2007/9/بتاريخ 26


أيها الأخوة والأخوات التواقون للحرية والرافضون لكل أشكال الهيمنة والاستبداد والاستعلاء السلام عليكم:
باسم أخواني في مجلس التنسيق نقول لكم جميعاً أن ما تشهده ساحة الجنوب اليوم ليس إلا ثمرة لنهج الإلغاء والإقصاء الذي أعتمد سياسة ثابتة من قبل النظام الحاكم بتعامله مع الجنوب منذ الإعلان عن الوحدة وحتى اليوم وأصبح هذا النهج حقيقة واقعة بعد حرب 94م العدوانية على الجنوب. كما نقول أيضاً وليعلم الجميع بأن الأعتصامات السلمية المدنية الاحتجاجية المفتوحة التي نظمت في الماضي وتنظم اليوم وستستمر غداً برغم كل أشكال القمع الهمجي الذي تمارسه السلطة وأجهزتها الأمنية تجاه كل أعتصاماتنا السلمية في كل مكان: في عدن، في الضالع، في أبين، في لحج، في حضرموت، في المحفد ، في شبوة وبكل المديريات وهو عمل وحشي سقط جراءة عشرات الشهداء والجرحى واعتقال المئات لازال البعض منهم في سجون السلطة إلى اليوم وفي مقدمتهم الهامة الوطنية المناضل الجسور العميد ركن ناصر علي النوبة والمناضل الوطني الكبير الأستاذ حسن باعوم وأولاده والكاتب الصحفي الناشط السياسي أحمد القمع وغيرهم.


أن فعالية الأعتصام السلمي الذي نقيمة اليوم في مدينة عدن وبموازاته تنظم فعاليات احتجاجية حاشدة في محافظات الجنوب الأخرى تأتي تضامناً مع المعتقلين ورفضاً لاستمرار اعتقالهم واستهجاناً بالمحاكمات الغير شرعية والغير قانونية التي تروج لها السلطة ضد العميد النوبة وحسن باعوم وأبنة فادي والتي لم تثبت ضدهم حتى اللحظة أي تهمة قانونية وقد أكد ذلك المحاميون أعضاء هيئة الدفاع عن العميد النوبة برئاسة المحامي القدير الأستاذ بدر باسنيد والذي أكد في بيان إنسحاب الهيئة المنشور في صحيفة ( الأيام ) الغراء يوم الأثنين 24 سبتمبر 2007 م في العدد رقم ( 5206 ) وفي صفحتها الأولى وبالمانشيت العريض. كما تأتي أيضاً تضامناً مع الجرحى الذين يرقدون في المستشفيات دون علاج والذين تستاء حالة بعضهم يوماً بعد يوم مثل الأخ المصاب مالك حسن صالح الضالعي حيث أن والدة قد صرح لصحيفة الأيام في يومنا هذا عن خوفة على حياة ولدة. وتضامناً مع أسر الشهداء الذين سقطوا في الضالع وحضرموت ونحذر من إستمرار نهج القمع والإعتقال والقتل والمحاكمات فذلك لايجدي نفعاً بل سيدفع بالأوضاع نحو مزيداً من التدهور والإنهيار وفي منطقة تتقاطع فيها مصالح العالم كلة ولاتحتمل أن يدفع بها للسير بهذا المنحى.


الأخوة والأخوات في كل مكان:


إن فعالياتنا الإحتجاجية السلمية ستستمر مابقي الظلم جاثماً على صدورنا، مابقيت الأعتقالات والمحاكمات. وإن هذه الإحتجاجات السلمية تعبر عن رفضنا للخضوع لسياسات الأمر الواقع التي تحاول السلطة فرضها علينا وسنقاوم وبالطرق السلمية دفاعاً عن وجودنا وما هذا الحراك السلمي الواسع النطاق الذي تشهده ساحة الجنوب كله إلا تعبيراً عن هذه المقاومة الرافضة للإستبداد والهيمنة، ونهج الظم والإلحاق الذي تحاول السلطة فرضة على الجنوب بأسم الوحدة.


أن الوحدة والديموقراطية صارت بالنسبة لهولاء الأقنعة التي يلبسها البعض ليخدعوا الشعوب التي يدعون زيفاً أنهم يمثلونها، أنهم يتنكروا بها حين ينهبون أراضينا ويستولون على بيوتنا ويسلبون كل حقوقنا، بل وحتى حين تنقض الوحدات الخاصة المأمورة لهم في قمع الإعتصامات الإحتجاجية السلمية المطالبة للحرية وإستعادة الحقوق وسيقولون أن القمع موجة ضد من ( يحاولون التمرد على الوحدة والشرعية والخروج عن مشروط لعبة الديموقراطية ) وهي شروط صممت على شرعيتهم وأن لاسلطة غير سلطتهم، فالوحدة بالنسبة لهم ظم وإلحاق والديموقراطية في عرفهم إلغاء وإقصاء وجبر وإكراه إنها لعبة الخديعة والزيف التي باتت معروفة ولم تعد تنطلي على أحد وسنتغلب عليها بأذن الله وبإرادة شعبنا الحر الكريم الذي هب لتحطيم أغلال الإستبداد الذي فرض عليه ظلماً وطغياناً منذ حرب 94م.


وهنا أيها الاخوة والأخوات نكرر التمسك بموقفنا الثابت تجاه المعالجات والحلول لأن أي حديث بشأنها ينبغي أن يبدأ بإعتراف السلطة بالطرف الآخر للوحدة والاعتراف بأسس الشراكة السياسية بينهما أما أن ينكر وجود طرف جنوبي بل وجود جنوب من أصلة في الخطاب السلطوي وعلى أعلى المستويات سيترتب على ذلك إنكار كلي للحق الجنوبي ويتحول الحديث عن الوحدة إلى وهم وما نحن عليه اليوم إلا أمام نتائج انقلاب طرف على الطرف الآخر للوحدة ويستبيح كامل حقوقة منهياً بذلك الوحدة السلمية التي تمت بينهما.


كما ننظر إلى المعالجات الفردية أو الجزئية التي تتم هنا وهناك بأنها لا تغير في الأمر شيئاً فهي تلامس بعض النتائج ولا تلامس الأسباب وأن موقفنا هو التمسك بمعالجة المشاكل المرتبطة بثوابت الأشياء أولاً ثم ما ترتب على تدميرها من نتائج وشعوب ومجتمعات والأمم لاتقوم إلى على أسس ثابتة والنجاح في بناء اتحاداتها السياسية لايتحقق إلى بمراعاة تلك الأسس ونرى أنة في إطار التعاطي مع حلول الأزمة القائمة اليوم يمكن أن يبدأ بعدد من الإجراءات التي يمكن أن نسميها بالإجراءات حسن النوايا تمهد للشروع في حوار جدي يوصل إلى حلول نهائية وأهم مايمكن القيام به من إجراءات تبدأ:


1- الإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء التهم عليهم ووقف المحاكمات الغير شرعية والغير قانونية التي تطال العميد النوبة والمناضل باعوم وأبنة فادي.
2- معالجة الجرحى في الداخل والخارج بحسب حالة كل منهم
3- محاكمة من تسببوا وأقدموا واستخدموا الرصاص الحي مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات أثناء قمع الاحتجاجات السلمية
4- إتخاذ قرار سياسي شفاف يقضي بعودة كل الجنوبيين مدنيين وعسكريين وأمنيين إلى أعمالهم في مؤسساتهم ومنحهم درجاتهم وعودة مصانعهم ومزارعهم وهيكلة الجيش الجنوبي بكل أصنافه وإستيعاب جميع الضباط وصف الضباط والجنود ومنحهم كل الإستحقاقات التي حرموا منها وتعويضهم هم وأسرهم عن معاناتهم الطويلة التي أستمرت 13 عاماً
5- إلغاء كافة الإجراءات التي تمت في التصرف بالأرض والممتلكات منذ حرب 94م.


لنا النصر ... والهزيمة للمستبدين الفاسدين

صادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين
عسكريين وأمنيين ومدنيين
نائب رئيس المجلس
العميد ركن - حسن علي ناصر البيشي
صادر في عدن
2007-09-26
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2007, 04:44 PM   #4
gold9999999999
حال جديد

افتراضي

الاخت انيسه

عنوانك كفااايه
مافي شئ بالغصب
أن كان تيمور فصلوها عن اندونيسيا
حضرموت والجنوب ماراح ترجع مستقله مثل ماكانت

الانفصال حل نهائي
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2007, 05:09 PM   #5
بيكهام
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد الكامل
أهههههههههههههههههههههههه
قصدك الانفصال .. الانفصال ......... أما الوحدة فهي فعلاً قد تمت بالتراضي. على العموم رمضان كريم ما فيه وقت لإعادة اللت..........




إمساك بمعروف او تسريح باحسان .. حتىزوجتك اذا طفشت منك لسؤ معاملتك .. كتب الللها ه حقها في الطلاق

فاذا لم ترعى زوجتك بالطيب ستتمرد عليك وستجبر على تطليقها بعد تمرغ رأسك في وحل الفضائح .
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2007, 10:04 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عدن نيوز - خاص - 27-9-2007

متى يبدأ المجتمع الدولي في الحساب والمحاسبة

( لقد عبثوا كثيراً فينا وبدولتنا )

د. فاروق حمـزه

سخيف من يعتقد بأن نظام صنعاء لن يتحاسب، وعلى كل جرائمه والتي أقترفها في الجنوب، على شعب الجنوب ودولة الجنوب، بل وعلى غزوه للجنوب وإرتكابه لكل الجرائم في حق شعب الجنوب وبحق دولة الجنوب، فهذا شعب وهذه دولة، وهذا وما يفترض وأن يدركه جيداً حكام نظام صنعاء، بغض النظر وأن الشرعية الدولية قد غضت النظر بفترة ما، يبدو أنها وكانت فترة لها حساباتها الدقيقة، إن لم نقل ولها أجنداتها وأولوياتها أيضاً، وهو وماقد وتمادى نظام صنعاء بهكذا عبث بالبلاد والعباد، فغير ديموغرافية دولة الجنوب وسكانها، كما شيد بها المستوطنات والمستعمرات،


والغى كل مؤسساتها وكل مرافق العمل والإنتاج بها، وأرتكب بها أكبر نهب وسلب لم يعرفه التاريخ مسبقاً، وهو أي نظام صنعاء وكل من شاركه في هكذا إذلال وإهانة وإرهاب وبطش وإفقار وتجويع لشعب الجنوب بأكمله، شعب كان دولة، وهو الأمر الطبيعي والذي يفترض وأن يناله كل من غزى دولة أجنبية، وأحتلها وعذب شعبها وعبث بها وبكل أهاليها، وهذا النظام قد عمل، وكل مالم يعمله وحتى وكل مجرمي الحروب في العالم أجمع، ويفتكر لنفسه بأنه قد أستطاع خلق شماعة العروبة،


وكأنه فارس العرب، بل ومن يوحد العرب، متناسياً بأنه لم يكن إلا أنه مجرد قد ألبسوه كوفية هكذا طعم، أعد له سلفاً، وبغض النظر وأن البعض ومن المرتزقة العرب، ومنهم من يطبلون له، عوضاً عن النصح الصادق، كونهم فقط ويريدون الضحك عليه ليس إلا، بل وأن يبقوا متفرجين عليه ليس إلا، لكنهم في الحقيقة كلهم وسيخرسون في الأخير عندما تعود أجهزة الإعلام الجنوبية، والتي ألغاها هذا النظام المحتل لبلادنا، كما أنه قد أجرى إضافة لذلك، حركة تعتيم كبرى وعلى أيضاً وكل المواقع الجنوبية في الشبكة العنكبوتية والمبتة من الخارج، لبث الأخبار لأبناء الجنوب، كونها المتنفس الأخير لهم عوضاً وعن أجهزتهم التي أغلقها هذا النظام المتعفن، بل والحاقد على كل الجنوب وكل أبناءه.

كما يبدو لي أيضاً، بأن نظام صنعاء يدرك ذلك جيداً، ولهذا نجده وكل يوم يخترع له أكدوبة معينة، بل ويفبرك له بجانبه والبعض ومن الأقاويل الطنانة والرنانة، مفتكراً بأنه سيستطيع إرهاب كل أبناء الجنوب، وسيخضعهم ولهيبته الشخصية، في الوقت الذي وقضية الجنوب، لم تكن بعد وفيما هو يفتكرها، وكأنها مجرد لعب عيال، حيث ويختار لنفسه ضعفاء نفوس جنوبيين من أمثال الطرزان الجنوبي الكبير هذا الباجمال، الماركسي المتطرف في الجنوب، والإسلامي الكبير في اليمن، والكاذب أيضاً حتى وعلى يوري بريموكوف بأكذوبة قصة القرآن الكريم، والذي لا يهش ولا ينش إلا ولما يملئ به بطنه وجيبه، ليس إلا، بل ومن قد كذب على نفسه وعلى العالم أجمع، والناكر لجميل أبناء جلدته، وعلى قول المثل الشعبي " لو في الغراب خير لما فات على صياده "،


وهو أصلاً ومالا يفترض كان من حكام نظام صنعاء، وأن يسمحوا له بقول ذلك، إلا أنه ولأنه كل شئ وبهكذا حسبان، فهم دفعوا به وليقول ذلك، أو أنه يعرف طبيعة وما سيأمرونه به، ولذا صار مقدام بهكذا تصريح أسوأ من سيئ، يعيب نفسه به ليس إلا. وأنا متأكد بانه يستخدم فقط هو الآن وكتاكسي مجان، لكن في الأخير هذا الطرزان العلي حيرو مصيره سيكون والحمار الذي راح بكراءه. وعودة ولموضوعنا في أسباب قضية الجنوب، فالموضوع هو وكما يبدو ومن أساسه كان لابد وللجنوب وأن يستعيد عافيته وبشكل متكامل، إبتداءاً ومن تسمية دولته.

فتسمية دولتنا، أي وبصورة أدق إن إلصاق كلمة اليمن بدولتنا لم تكن سوى تسمية سياسية، فبركت لنا زوراً، لا لها أية علاقة لا بنا ولا بدولتنا إطلاقاً، فقد حبكت لنا ومن آخرين وممن هم أصلاً قد ألبسونا هكذا كوفية غصباً عنا، وأوقعونا بالفخ، مثل الآن حين أفتكروا بأنهم وقد أوصلونا وإلى مبتغاهم في العبث، والذي أرادموه لنا عنوة، ونحن لا نعرف وأين أختفوا هؤلاء، إن لم نقل ومن أين ويتفرجون علينا وهم يضحكون.


والحقيقة يبدو أننا قد صرنا ندفع ثمنا غالياً، وعلى كل ماقد وقد أقترفناه لأنفسنا، فالجبهة القومية أسميت وبتحرير جنوب اليمن، وكذا جبهة التحرير أيضاً أسميت وبجنوب اليمن، وكل شئ فبرك وبهكذا تسميات، بالرغم من أن كلمة جنوب اليمن يقصد به، بأن دولة الجنوب العربي هي في موقعها الجغرافي، تقع جنوب دولة اليمن،


وهو ومالا كان ويفترض وذكر حتى وهكذا مجورة، عرفناها حقاً مؤخراً بقهرهم لنا وجرائمهم هذه فينا وإحتلالهم لبلادنا، الأمر الذي ولا لنا بهكذا تسمية لا ناقة ولا جمل، كوننا نحن أبناء الجنوب العربي، نحن أبناء العرب العاربة، بل والعرب الأصيلة، لكننا بهكذا قفز على واقعنا وأنفضاضنا على أنفسنا، بل وعلى كل شئ، هو الذي يجعلنا وندفع هكذا ثمن غالي، فكما يقال وخلوهم يتأدبوا حتى يعقلوا، وهم أيضاً وهذه هي الحقيقة، إنهم هم بمن جعلونا ولنقع بهكذا مطب، أتريدون اليمن .. فهذه هي اليمن؟!،


الأمر الذي يدركون به وماهو المصير، بل ويقرؤونه أكثر، والذي وكما يبدو لي بأنهم وقد أختاروا العلاج الأصيل، بل والنافع لنا بكل تأكيد، وقد حان الوقت الآن والتفكير الجاد بعودة الجنوب لأصله الأصيل، وما نظام صنعاء إلا وسيظل يتخبط له، في مخرجه ومما وقد أقترفه ومن جرائم حرب، وإبادات جماعية وتطهير عرقي وعنصرية أي والتعامل وبفصيلة الدم، وإرهاب، بل وزعزعة الأمن والسلم العالمي.

عدن في سبتمبر 27 2007 [email protected]

  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2007, 07:04 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

صنعاء برس
لماذا انتفض الجنوبيون..واعلنوا العصيان المدني؟؟


(أرسلت في: 25/09/07) الخضر الحسني

سؤال -دون شك- قد قفز الى رأس صاحب القرار الاول في البلاد!..باحثا عن إجابة عملية سريعة وناجعة.. وبدون تلكوء..فالاوضاع؛ في الجنوب، لم تعد تروق لاصحاب الحل والعقد.. ولهذا نجدهم، يصدرون التوجيهات والقرارات، بما في ذلك ، تأسيس اللجان.. هنا.. وهناك.. لتضييق الفجوة ، على من يعتقدون انهم يتربصون بالوحدة اليمنية التي قتلتها حرب اربعة وتسعين ميلادية التي اجتاحت الجنوب ، تحت مبرر تعميد الوحدة ب(الدم)؟؟؟..طبعا الوحدة اليمنية، لم تعد قائمة لا في النفوس ..ولا في الواقع..ولا موجودة.. ولا محسوسة ولا ملموسة في الجنوب عموما..واذا عرف السبب بطل العجب!! .


.لم يأت العصيان المدني الجنوبي، مجرد شطحة، اعترت (اصحابها) ولم نكن يوما، نعلم انه سيأتي اليوم الذي ستتفاقم فيه الامور، لتصل الى درجة الغليان، في محافظات الجنوب!!..لن نضع حسابا لذلك.. ولهذا تفاجأت السلطة، بخروج الشارع الجنوبي ، عن المألوف لديها..ولم يعد هذا الشارع، بحاجة الى قوة وادارة حكيمة- داخليا او خارجيا- لتنظيمه ورص صفوفه!!.. الشارع، عبر عن مشاعر ملايين الجنوبيين، من باب المندب غربا.. الى المهرة شرقا..ولا داعي، ان تدعوا، ان تحريك الشارع، جاء بفعل فاعل (اجنبي) !!..بل ينبغي ان تعترفوا ان الشارع الجنوبي ، غاضب بسبب سلوكياتكم المنفرة والاقصائية والاستحواذية المقيتة، منذ 94م.. حتى اللحظة!..


هذا هو الفاعل الاساس والمحرك الاقوى للشارع الجنوبي..وفيما يتعلق بمحاكمة رموز الجنوب الافذاذ ..امثال النوبه وباعوم وغيرهم..فهذا عمل باطل يراد به حق وب(الصميل)؟؟؟؟..لا لن نفوت لكم، اي محاكمة غير عادلة لرموزنا.. وسوف نتعقب كل الجناة الاثمين الذين اوصلونا الى درجة الغليان، في الجنوب الحبيب..نعلم -سلفا- ان رئيس الجمهورية، قد يصدر قرارا -في ما تبقى من ايام الشهر الفضيل- يؤكد فيه، عفوه، عن الباعوم والنوبه.. وهذا وارد ومعتاد ومألوف من رئيس الجمهورية اليمنية، حتى يحتسب ذلك، منجزا، يضاف الى سلسلة انجازاته السابقة ، في مجال العفو العام؟؟.


.والعفو عند المقدرة!!..نعلم انها تمثيلية (بايخة) جدا، افتعلها زبانية النظام، كي يعززوا من رصيد رئيسهم.. وكل شيء بثمنه؟؟..لا تهمنا تمثيلياتكم.. ولا محاكماتكم (الصورية) التي تحشدون لها، التهم الباطلة، من (قصاصات) الصحف والنشرات الاعلامية المحلية؟؟..واعلموا؛ ان ثورة الجنوب.. لا تقبل بوساطات من اي نوع!..ولا داعي لترحيل د. عبدالكريم الارياني.. الى القاهرة للالتقاء برموزنا الجنوبية، المقيمة، في (بعض) الدول العربية.. او الاوربية..لن تجدي- نفعا - محاولات استجداء الحلول ، من خارج اليمن... وعبر وسطاء (محليين) و(عرب)؟؟؟.


.احسنوا التعامل مع شعبكم ، في الجنوب..اعيدوا الاعتبار لكل جنوبي ، جرى الاستغناء عن خدماته.. و تجريده ، من وظيفته.. وترحيله الى (محرقة) التقاعد المبكر!..اعيدوا الاراضي الشاسعة التي نهبتموها، في الجنوب المنكوب.. الى اهل الجنوب واصحابها الحقيقيين! ..واعيدوا الاموال الجنوبية التي استثمرتموها في الخارج، تحت (ارقام واسماء) وهمية!..اعيدوا كل شيء الى مكانه الطبيعي السابق، قبل يوم 22 مايو 90..ومن ثم.. لكل حادث حديث.......................اللهم إنا بلغنا..اللهم فأشهد..... التوقيع العميد الركن(مع وقف التنفيذ) الخضر الحسني/نائب رئيس تيار المستقلين الجنوبيين..صنعاء في 22/9/2007م
  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2007, 03:42 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



اسكندر شاهر : الحل الجنوبي جاء مبكراً لو كانوا يسمعون !


اسكندر شاهر - 28/09/2007


يُخطئ كثيراً من يعتقد بأن القضية الجنوبية يمكن حلّها شمالياً ، و يُخطئ أكثر من يظن للحظة واحدة أنّ جنوبياً كـ"المستشار" سالم صالح يمكن أن يكون لديه حلاً لها أو أية مقاربة للحل فالمحكوم بقضية "شخصية" ويُنكر على أبناء جلدته قضيتهم لا يمكنه أن يتعاطى مع قضية وطنية .. قضية أرض وشعب ومصير .


"الحل جنوبي" .. عنوان لمقال قرأته مؤخراً للكاتب والصحافي سامي غالب ، والذي أفاض فيه بجوانب القضية مُبيناً أهمية الحل الجنوبي في ظل حضور الأزمة الجنوبية وطغيانها على غيرها من القضايا خاصة في الوقت الراهن ليصل في هذا الصدد إلى نتيجة مفادها أنه "لا يمكن تصور مخرج لليمن من أزماتها الطاحنة، إلا بتقليل أثر امتيازات الوحدة بالحرب، وتعظيم حضور مزايا المحافظات الجنوبية والشرقية في بنية النظام السياسي ذاته". وأنه "بالتخلص من امتيازات بعض الشمال، والتشبث بمزايا كل الجنوب، يمكن لليمنيين الإمساك بمستقبلهم".

وكثيرة هي الطروحات التي ترى أن الحل للقضية الجنوبية لن يرى النور ما لم يكن بروح جنوبية وجسد جنوبي وأطراف جنوبية ، وهذا الطرح الذي لا يخلو من تمييز ونوع من الفصل بين جنوبي وشمالي هو طرح طبيعي ينتظم مع ما ترتب من تأخير وتسويف ومماطلة لقضية وطنية بهذا الحجم ، وهي التي بدأت -إذا أردنا الجذور حقيقةً- بوحدة الهاربين إلى الأمام ، وحدة اندماجية


"مسلوقة"


وقد اعترف بذلك مؤخراً أحد أهم روادها الجنوبيين الأستاذ حيدر العطاس الذي لا يزال الرئيس يصفه "برأس الأفعى" دون أن يحدد بقية خارطة الأفعى ، والرئيس خير من يحكم على طريقة الرقص على رؤوس الثعابين والأفاعي –على حد تعبيره نفسه- ، في حين يضع الأمين العام السابق للاشتراكي الأستاذ "مقبل" رد الاعتبار للبيض والعطاس بشكل خاص في سلة الحلول أو الوصايا العشر القيمة التي أسداها في رسالة مفتوحةً للرئيس مؤخراً .

وكان من جملة ما أخر وماطل وأمعن في التعمية والتسويف تجاه المصالحة التي من الضروري أن تعقب أية حرب أهلية في أي مكان في العالم هو حالة الزهو بالانتصار العسكري منذ 7 يوليو94م ، والتي لا تزال راغبةً عن الانكماش بدلالة ترديد عبارة "الوحدة المعمدة بالدم" باستمرار وبكل فخر واعتزاز .

لم تكن الأطراف المعنية بإقامة الوحدة وبالتالي باستمرارها مؤمنة تمام الإيمان بعدم تلازم الوحدة والحرب ، وهذا ما يؤكده ترديد المنتصر عسكرياً لعبارة "الوحدة المعمدة بالدم" والتي يطلقها بوصفها قيمة مضافة ، وأكثر من ذلك بوصفها الشمّاعة التي يعلق عليها ما يصعُب تعليقه وبأنها تُغني عن معالجة آثار الحرب وبناء المؤسسات وتكريس المواطنة المتساوية ، وهذه الأمور قد تم التعرض لها بشكل صريح ومباشر في وقت مبكر لو كانوا يسمعون .

ففي مقابلة للرئيس اليمني "الجنوبي" علي ناصر محمد مع صحيفة الحياة عقب حرب 94م بحوالي شهر فقط وهو ممن كان بالإمكان الاستماع إليه أكثر من أي شخص غيره كونه ليس طرفاً في توقيع الوحدة "المسلوقة" في 22 مايو 90م ، و في الحرب كانت "القوات التابعة له" والتي ضمت 11 لواء سميت ألوية الوحدة قد لعب قادتها الدور الرئيسي في حسم المعركة لمصلحة الرئيس علي عبد الله صالح وإن كان فريق آخر من المحسوبين عليه بشكل أو بآخر قد قاتلوا في الضفة الأخرى


قال الرئيس علي ناصر "من الخطأ أن نعتقد أن الحرب والوحدة متلازمتان ،


لكنها تترسخ بعوامل عديدة أهمها بناء دولتها الجديدة الدولة الوحدوية التي تجسد آمال المواطنين وتنهي الفساد وتقيم حكماً لا مركزياً يطمئن مواطني كل المحافظات" وأضاف "ولا ننسى أنه بعد أي حرب في أي بلد فإن الحاجة القصوى تكون إلى تجسيد الوحدة الوطنية وتكريسها بين أبناء ذلك البلد" وتابع مؤكداً "إن ما يرسخ الوحدة هو طمأنة جميع المواطنين وإشعارهم بان كرامتهم مصانة وان الحرب بين أبناء البلد الواحد لا يوجد غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم وهذا يحتاج لإجراءات عديدة تجسد الوحدة وطنية فعالة" (صحيفة الحياة-العدد11498-بتاريخ 11/8/1994م).

ولو كان ثمة رؤية استراتيجية لدى المنتصر عسكرياً تقوم على تغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة وتتجاوز المكايدات السياسية والروح الانتقامية لكان قد أصغى للنصح في حينه ، ولكان الحال غير الحال والمقال غير المقال ، فقد قال الرئيس علي ناصر لـ"الحياة" في نفس المقابلة آنذاك أي قبل أكثر من 13 عاماً "أما إذا بقيت الجراح في النفوس واستمر التميز بين المواطنين وغابت العدالة ، فإن أسباب التوتر ستبقى وستعبر عن نفسها يوماً بطريقة قد تكون دموية ، وهذا ما يجب على القيادة اليمنية تجنبه ولهذا السبب فإننا نرى أن الرئيس علي عبد الله صالح يجب أن يقود بحكم موقعه حواراً وطنياً يؤدي إلى وفاق وطني عام يستوعب كل القوى والأحزاب والفعاليات ويجب أن يرعى مصالحة وطنية تجسد الوحدة الوطنية وتشعر الجميع بالأمن والاستقرار" .

ويضيف الرئيس علي ناصر في نفس السياق : "جوهر الأمر أن الأمور حسمت عسكرياً في عام 1986م لكنها لم تحسم سياسياً ولذا بقيت الأزمة ، والآن يجب أن لا يتكرر الخطأ نفسه إذا حسمت الأمور عسكرياً لكنها تحتاج إلى تسوية سياسية حتى نغلق ملف الأزمة والحرب ، ونتجاوز الآثار المدمرة للأزمة: ،

ويتابع قائلاً: "لقد كانت الحرب كارثة مدمرة وكان بالإمكان تلافيها ، أما وقد حدثت وخلقت حجماً هائلاً من الدمار والجراح ، فلا ينبغي إثارة نعرات إضافية إلى ما حصل والمطلوب هو تكاتف الجميع لإنهاء ما خلفته الحرب عام 1994م" .

ويأتي هذا الطرح المُبكر منبعثاً من مسلّمات وحقائق سياسية وتاريخية قلما يُحتكم إليها في حالات الزهو والغرور ولكن ما أكثر ما تكون الملاذ الوحيد عند الندم ، وقد أزفت ساعته لو كانوا يندمون .

ولم يغفل الرئيس علي ناصر هذه المسألة في حينه فقد استشعر الخطر الذي يمكن أن ينجم عن الإقصاء والضم والإلحاق والاستفراد فحذر من الوقوع في مغبة ذلك وقال :

"أرى أن أي حرب لا بد أن تعقبها مصالحة وطنية حتى لا تشعر شرائح المجتمع بالغبن ولا تشعر فئات أخرى بأنها تنتقم من مهزومين ومع هذا فمن حق كل حزب أن يسعى لزيادة حجمه في الدولة والمجتمع لكن الاستفراد بالسلطة خطر يؤدي إلى نتائج وخيمة وقد جرب مجتمعنا اليمني هذا النوع من الاستفراد".

ومن اللافت فيما يتعلق بمبدأ "المصالحة" أن السلطة التي أبت أن تحتكم إلى هذا المبدأ في أوانه دأبت إلى تثبيط كل محاولة وكل خطوة باتجاه التصالح في الجنوب والتي تابعناها وهي تنضج وتقفز من محافظة جنوبية إلى أخرى ومن موقع إلى آخر بإرادات واثقة لم تتعثر برغم كل المحاولات غير المبررة والتي وصلت حد نبش المقابر وهي المحاولات التي لا يمكن إلا أن تصنف بأنها اعتراف بالعجز والإخفاق تُرجمت بلغة طفولية لم ترق إلى مستوى الشعور بأهمية السلم الأهلي في بناء دولة مؤسسات فعبرت عن نفسها بمعاول الهدم العلوي والنبش السفلي ، وصولاً إلى هذه النتيجة التي تعج بالأخطاء الكارثية سواء اعترفت السلطة أم أنكرت.

لقد استطاعت القضية الجنوبية أن تملأ الصحف والمواقع ووسائل الإعلامية اليمنية وغير اليمنية منذ اندلعت انتفاضة "شحتور" أبين وتصاعد احتجاج المتقاعدين الجنوبيين في مختلف المحافظات الجنوبية والشرقية، ولكنها مع الأسف لم تستطع أن تملأ أذن الرئيس التي لا تسمع إلا ما يريد "رؤساء الرئيس" أن تسمعه ، والذين يمعنون في إسماع الرئيس معزوفات الانتصار الموهوم وطبول العرس الديمقراطي المزعوم .

وواقع الحال أنه مع تقاطر الوصايا والمبادرات وتنظيرات المعالجة فإن القضية بالرغم من تراكمات أكثر من 13 عاماً لا يعوزها مبادرات ووصايا –وإن كانت توفر فُرص للتوبة-بقدر ماهي في أمس الحاجة لتوافر الإرادة السياسية لإنقاذ الوطن من محنته المقيمة والتي حولت بعض الذين كانوا من الهاربين هرولةً إلى الوحدة والمدافعين عنها إلى أشد المتشددين في الاتجاه المعاكس . وأصبح الارتداد عن دين الوحدة "المسلوقة" (اللاّت) و "المعمدة بالدم" (العُزى) ، والكفر بعبادة الأصنام كصانع الوحدة (هُبل) أمراً ثقيلاً وقاسياً وصعب التحمل بالنسبة للكثير من المؤمنين اليمنيين ولكنه إلــهي من الأرض حتى السماء كإيمان بلال وعمار في كفار قريش. بالرغم من وضع الصخور على صدورهم ، بابتداع تهمة الخيانة العظمى واستصدار قوانين لحماية "الوحدة" ،


إلى أن قاموا بتحويل الوحدة إلى بعبع مخيف ومرعب وكأنها أهم من الإنسان ، إذا كان الإنسان المؤمن أشرف من الكعبة السوداء المشرفة في السياق الديني فكيف تكون الوحدة الحمراء المعمدة بالدم أهم وأشرف وأغلى من الإنسان اليمني بحيث يجرؤ رأس الهرم الحاكم بأن يعلن أنه سيضحي بمليون يمني ومستعد لفتح حمامات الدم من أجل الوحدة التي تحفظ مصالحه والتي يراها ليس خط أحمر بل دم أحمر "الوحدة" التي من المفترض أن تحمى أبناء الوطن وتحقن دماءهم... لا تُحمى منهم ، أو بدمائهم لو كانوا يعلمون .

أي حوار ينبغي أن يلتزم بقيم الحوار ، وقضايا الحوار في الوقت الراهن ينبغي أن تكون مفتوحة على كل شيء دون إقصاء لأي طرف ودون استبعاد لأي موضوع بما في ذلك "الوحدة" فمن حق الناس أن تناقش موضوع الوحدة بكل قوة فهي من صنع الشعب والشعب هو الذي ضحى من أجلها ، وأما المزايدون باسم الوحدة فهم النهابون لخيرات البلد ، والممعنون في تكريس الفساد والإفساد الذي بدونه تضرب مصالحهم ، وعلى الداعي لأي حوار أن يتزود بقدر كاف من ثقافة الحوار المفقودة بحيث لا يتم تحويل الحوار كما في كل مرة إلى نوع من التكتيك ، ودعوة مساء الاثنين شاهد جديد وحي على الإصرار على الأسلوب ذاته التي رفضها المشترك لفقدانها شروط الحوار ، والحقيقة أنها فاقدة لأبسط أخلاقيات الحوار ، وكأن الآخر ملحق وتابع ، فإذا كان ملحقاً وتابعاً فلماذا الدعوة إلى الحوار ولماذا الضحك على الذقون .

والآن وبعد مضي أكثر من 13 عاماً على حرب الخُسران الكبير وتجاهل الدعوات المبكرة والمبكرة جداً كدعوة الرئيس علي ناصر للتسوية السياسية والمصالحة الشاملة وغيرها من الدعوات الوطنية المتلاحقة ، فكانت النتيجة هذا الحصاد المر والخطير اليوم ، أما آن لهذا الحصان الجامح أن يلتفت لكبواته القاتلة ، و يعترف أمام شعبه بالخطأ ويتوب إلى الله مستفيداً من المبادرات والوصايا الجديدة و من بركات الشهر الفضيل والسماوات المشرعة .. ويقول بحق : "إن الله حق" .

أما آن للحاكم أن يصل إلى قناعة وصل إليها الناس كلهم بعد أن جربوا الحروب والتصفيات والعنف في الشمال والجنوب ، وهي أن الحوار اليوم بات أقدس الحاجات لتحقيق أقدس المطالب الملحة التي ستحدد مصير وطن وشعب بأكمله؟! ، وإن لم تستوعب هذه القضايا ويتم تصحيح المسارات بسرعة وبدون أي تلكؤ ، فعلى الحاكم إذاً –بعد كل ذلك- أن يستبدل أطراف المصالحة الحقيقيين بفريق الوعاظ المضللين الذين اعتاد عليهم ، ولا يطيقون فراقه ، وليطلقوا العنان لخيالاتهم الخصبة ليصوروا لنا صورة الوطن بعد "تأخير" آخر و"مكابرة" أكبر ، ومزايدات أخطر .

وضالع جديد .. صعدة أفضل !!!

واللهم إني صائم

[email protected]

  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 03:57 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عدن نيوز - خاص - 30-9-2007

إنها دولة الجنوب ... وعواقبكم القادمة وخيمة لا محالة

(نظام صنعاء يتخبط في البحت عن مخرج لإطلاق سراح أبناء الجنوب المعتلقين)

(رتوش رمضانية في فضح بعض جرائم نظام صنعاء في الجنوب المحتل)


د. فاروق حمزه

ياما نصحناهم .. وياما عاد في الجعبة نصائح

أحمد القمــــــــــــــع

في الواقع لم نكن نحن ولنفترئ إطلاقاً على نظام صنعاء، هذا والمحتل لبلادنا الجنوب، والكاتم على أرواحنا وأنفسانا نحن أبناء الجنوب، بالرغم من أننا وكما قلنا سابقاً بأننا لم نقل بعد، أو ولنفشي وبكل شئ، بل ولا وبحتى الخمسة في المئة وهذا ليس خوفاً منهم، وإنما للضرورة أحكام، وعلى قول المثل " حبة حبة يا علامة " حيث تجدونا، بل وستجدونا نفصح بها مجرد وبالقطارة ليس إلا وسنفضح البعض ومن الجرائم المرتكبة بحقنا وبشعبنا وبدولتنا،


وحتى يأتي الظرف المناسب وتسمعون ومعظم الأخبار وتشاهدون المسلسلات والمقابلات، وستقرأؤون وعن العجائب، ولما صار برضه بنا وبشعبنا وبدولتنا، والتي قد تعرضت ولنهب منظم لم يشهد التاريخ لها مثيل، من نهب لكل شئ خاص بشعب وبدولة الجنوب، من ثروات وأراضي ومؤسسات وبنايات ومرافق عمل وإنتاج وممتلكات عامة وخاصة، وتغيير ملامح بلادنا بالتغيير الهيكلي الديموغرافي الكبير وبناء المستوطنات والمستعمرات، بل وإعادة تنشيط المعسكرات حتى وما قد تخلص منها البريطانيين قبل رحيلهم من بلادنا،


وإستجلاب المستوردين من بلادهم لنا وهم بالملايين ولتغطية وكل شئ في الإدارة وأخريات بما فيها ومن قد نصبوهم وفي كل المواقع التنفيذية الإدارية والأمنية والعسكرية في الجنوب مجتمعة، ولغرض طمس هويتنا الجنوبية والتاريخ السياسي للجنوب، في غرض إلغاء دولة الجنوب وإبادة شعب دولة الجنوب، وهذا هو الآخر ومما لم يشهد له التاريخ المعاصر، بل والعالم أجمع له مثيل، إضافة ولتسريح شعب الجنوب أجمع ومن كل مؤسسات دولة الجنوب، ومرافق العمل والإنتاج في دولة الجنوب، وإستبدالهم بأهاليهم والقادمين من دولتهم عنوة ولنفس الغرض، وهو أيضاً والآخر والذي أيضاً ولم يشهد له التاريخ مثيل.


وبالرغم من ذلك كله، إلا أننا ونسمع ومن حكام نظام صنعاء كل يوم وكلام، بل وتهديد ووعيد، وكله وبإسم الثورة والوحدة والوطن، فعن أية ثورة أو إعلان لمشروع وحدة أو وطن يتحدثون، بالرغم من أننا ولا نمانعهم والتحدث وعن ما يريدونه، لأنه أصلاً لا يوجد في العالم كله دستوراً واحداً يمنع أو يلغي غريزة الإنسان في الكلام، إن لم يكن وهذا شأنهم، وما إعتراضنا لهم إلا أننا لا نريدهم أن يحشروا أمور دولتنا، أي أمور الجنوب شعباً ودولة في أمورهم والخاصة بهم،


بل وأن لا يذكروا الجنوب إطلاقاً أو وأن يهددونا، كون دولتنا وشعبنا يرزح تحت نير إحتلالهم هذا، إحتلال عسكري قبلي إستيطاني همجي متخلف، وهذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع والذي وسيقتلع حتما ولا محالة ومن جذوره، لأن تاريخ الشعوب هو وعلى الدوام أطول ومن تاريخ الإحتلال، ورغم أنهم هم أنفسهم، إي وأقصد بذلك إن حكام نظام صنعاء يدركون ذلك جيداً فيما يخص إحتلالهم لبلادنا وجرائمهم هذه كلها والمرتكبة بحق شعبنا ودولتنا،


إلا أننا نجدهم ويتمادون أكثر من خلال وإعتقالاتهم هذه أيضاً ولأبناء شعبنا، مفتكرين بأنهم وبهكذا جرائم أخرى يرتكبونها بحق أبناء الجنوب، ماهي إلا ومجرد محاولات، في فرض هيمنتهم على مقدراتنا وعلى دولتنا، زاولت بهم المخاطر في أنه ربما لعلى وعسى، قد تنطلي الأمور في هكذا إلهاء يمّكنهم من القول بأنهم هم ونحن، كلنا أبناء لدولة واحدة، وأن ما يعملونه بأبنائنا إلا وما يلفت الأنظار وبهكذا تمنيات لهم يحلمون بها هم أنفسهم، بل ومفتكرين بذلك وأنهم قد أستطاعوا والكذب وعلى المجتمع الدولي بأسره، وهذا هو مأزق آخر يدخلونه في سجل الإضافة ولكل جرائمهم المرتكبة بحق شعبنا ودولتنا.


وحقيقة أنهم في مأزق كبير وفيما أرتكبونه في إعتقال أبناء الجنوب، من زعماء سياسيين الميدانيين الأبطال، أصحاب الرأي في قضيتهم السياسية، قضية الجنوب، وكتاب سياسيين، ونشطاء سياسيين وآخرين جنوبيين أبطال من مواطنينا العزل، فكل ذلك هو جريمة يرتكبها حكام نظام صنعاء بأهالينا أبناء الجنوب المحتل، وهو وكما يبدو لي، وماقد ويتصدع بهكذا محنة تورط بها حكام نظام صنعاء، والذين نجدهم اليوم يتخبطون بها، يمين وشمال،


يبحثون بها لأنفسهم مخرجاً يخلصهم من هكذا ورطة وقعوا فيها، وفي أقل تقديره مخرج يحفظ لهم ماء الوجه، وهو وما يبدو لي بأنهم أي حكام نظام صنعاء، هذا النظام والمحتل لبلادنا يبحثون لهم الآن وعن المخرج الملائم، وهو أصلاً وما سيتجلى وبإطلاق سراح كل معتلقينا من أبناء الجنوب الشجعان البواسل، شاءوا أم أبوا، وفي أقرب، إن لم نقل وفي أسرع وقت ممكن، إن لم نقل أيضاً وفي هذه الأيام، وبعذر الشهر الكريم هذا، كون نظام صنعاء صار يدرك حقاً والعواقب المترتبة بذلك، علاوة وماقد وحسب ما يبدو لي، والإجتماع المعزم عقده لمجلس الأمن الدولي بهذا الأسبوع،


وفيما يتعلق وبالقضية الجنوبية، ومعالجة أي ومناقشة الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب، وللقضية الجنوبية، وهو أيضاً وماقد وتكشفت وللحكومة الأمريكية وللكونجرس الأمريكي، والكثير ومن الأمور، والتي وحسب وما يقال وبأنها لم تكن ولتدركها سابقاً، بل وما قد أدركتها مؤخراً، خاصة وقضية إعتقال الزعامات الجنوبية الميدانية هذه والرازحة تحت نير هذا الإحتلال، والقابعة وحتى اللحظة في معتقلات هذا الإحتلال الغاشم في بلادنا، كما أيضاً وماقد طرأت بذلك، ومن متغيرات دولية وإقليمية فيما يخص قضية جنوبنا الحبيب وأهلنا الأحباء أبناء الجنوب، والصابرين وعلى كل هكذا قهر وظلم وإبادة وإحتلال وإستعباد، " فمتى قد أستعبدتم الناس ... وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ".


عدن في سبتمبر 29 2007

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 09-30-2007 الساعة 03:59 PM
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 05:06 PM   #10
سهيل
حال جديد

افتراضي

كذب في رمضان؟!!
يا ساتر؟
هل حكومة اليمن تحتل شعبها؟ هذا أغرب كلام يمكن أن يقرأه أي شخص في العالم،
إحتلال!!
دكتور حمزة هذا من أين حصل على الدكتوراه؟ دكتور وما يعرف يميز بين الاحتلال وبين سلطة الدولة!!
هذا أجهل دكتور عرفته وربما لن اعرف من هو أجهل منه إلا من يقوم بنقل كلامه هذا،
أما التي قالت أن الوحدة يجب ان تتم بالتراضي!! فحيرتي معها أكبر، هل قامت الوحدة عام 1990 بالغصب؟
حقيقة هؤلاء يضنون الناس يجهلون التاريخ مثلهم،
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيدنا محمد هل رايته ابوعبداللاه سقيفة الحوار الإسلامي 3 02-22-2010 09:44 AM
قصيد بدع وجواب"بين يمني مغرور"وجنوبي مقهور حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 01-11-2010 01:42 AM
الوحدة اليمنية.. ملفات مفتوحة وحلول غائبة* عادل أمين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 05-25-2009 09:14 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas