المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كذابين ماحبهم للاه

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-29-2008, 11:24 PM   #1
مدهون
حال نشيط

افتراضي كذابين ماحبهم للاه

كذابين ماحبهم للاه

--------------------------------------------------------------------------------

صباحكم خير وجمعه مباركه

كذابين ماحبهم للاه للاه والدين الا لمقصدنى

هل هى هكذا الحياه حتى الديك يكذب على الدجاجه

ولكن اعذرونى بان اسميها كذبه بيضاء او ان طاعك الزمن او طيعه

ولكن اعاتب هاكذا يا الدنيا تردين الوفى عياب والعايب وفى ...؟؟؟كثُرت الأمثلة حول صدقية الرّجل وتناقضت، إذ يقال “ كلام رجال” لتصديق خبر ما، ونلجأ إلى مقولة “ الكذب ملح الرجال” إذا ابتغينا العكس . قلّما يصدق الرجل في تعامله مع المرأة لأسباب مبرّرة من جهته قد تكون بهدف ارضائها أو اقناعها بمبادئه وأفكاره ... وقد اعتدنا على هذا الأسلوب الملتوي من قِبَل الرجل الذي بات نكهة أساسية من دونها لا تكتمل الرّجولة!.


أما فيما يخصّ المرأة وخصوصاً العربية، فقد فُرض عليها أن تكذب لتدخل “نادي المحترمات”، لدرجة باتت هي نفسها تصدّق أكاذيبها كي تتمكّن من الاستمرار، في مجتمع يرفض أن تتصرّف فيه المرأة على طبيعتها وبساطتها. ويعمل على برمجتها وفقاً وما يتناسب والشكل المطلوب منها لتبقى مثالاً لسيدة محترمة.

عموماً ومع وجود استثناءات نادرة، اعتاد الرّجل الشّرقي معاقبة المرأة الصريحة والصادقة، مطالباً إيّاها ولو ضمنياً بألاّ تعترف بالحقيقة وأن تكذب عليه! وكأنّه قد أوكل لكل واحد منهم مهمّة اختبارها، ومدى تخلّيها عن أنوثتها وقدرتها على اكتساب قوانين المجتمع الذكوري، الذي سنّ أنظمته وحده دون الرّجوع إليها.

فأولا ً: على كل فتاة محترمة، أن تمتنع عن التّعبير عن مشاعر موّدة لرجل ما قبل الزواج منه، وأن تترّفع عن السقوط في هذا الامتحان، لتنتقل إلى المرحلة الثانية حيث عليها أن تخفي كل ماضيها عنه، لأن أي علاقة سابقة قد تؤدي إلى ضياع فرصة الزواج، لذلك فإن أي تصريح من هذا النّوع ممنوع، والأفضل أن تروي له قصّة تدرك أنّه يعشق الاستماع إليها، ألا وهي أنّه الرّجل الأوّل! لتشفي الغرور في داخله كونه الذكر الأول والأخير في حياتها.

فالشّرقي لا يحتمل صدق المرأة، عكساً عن الغربي الذي يصبح معنيّاً بتصرّفاتها بدءاً من تاريخ ارتباطه بها. والسؤال المحيّر الذي يطرح ذاته، كيف يرضى الرجل العربي بالزواج من أجنبية متجاهلاً ماضيها بأكمله، ويصعب عليه أن يغضّ الطرف عن أبسط الأخطاء مع المرأة العربية؟؟ متى ننتهي من هذا التمييز الجائر، ونتعامل مع المرأة على أنها أنثى حيثما وجدت؟ متى يُسمح للمرأة العربية أن تعود إلى طبيعتها التي فقدتها شكلاً ومضموناً، وهي تحاول تلبية رغبات الرّجل الشرقي، الذي يتحكم به هو أيضاً مجتمع لا يرحم؟
فكلاهما يحاولان الهروب معاً من وضع قائم ومجتمع يزداد سوءاً وفساداً. المرأة فيه هي الضحية الأكبر في حال صدقها تخسر كرامتها وفي حال كذبها تخسر نفسها.

رائع أن يرتبط الإنسان بشخص يكون هو ماضيه وحاضره ومستقبله، ولكن عندما نثبت أنّنا لسنا على مستوى تقاليدنا الشرقية، ونعجز عن التقيّد بها. ما جدوى التشبّث بنظريات بات من الصعب تطبيقها في عالم تحوطك مغرياته من حيث لا تدري؟
ماذا يحول دون البحث عن حلول منطقية، لا تشجّع على الانفلات كما لا تُظلم فيها المرأة وكأنّها المذنبة الوحيدة وأصل البلاء؟
لماذا لا نسقط القناع الذي نتباهى فيه؟ فهل كوننا نخفي أخطاءنا ونتصرّف بسريّة تامّة يعني أنّنا مجتمع فاضل؟؟
وإلى متى يبقى الكذب ملح الرّجال، وواجباً على النّساء؟
__________________
اللحظات السعيده اثن على الله واحمده
وفى الاوقات العصيبه احسن الظن بالله
وفى الاوقات الهاديه الصامته اذكر الله
وفى الاوقات الاليمه ثق برحمة الله
وفى كل الحالات كن مع الله سبحانه يكن معك
التوقيع :
فى اللحظات السعيده اثن على الله واحمده
وفى الاوقات العصيبه احسن الظن بالله
وفى الاوقات الهاديه الصامته اذكر الله
وفى الاوقات الاليمه ثق برحمة الله
وفى كل الحالات كن مع الله سبحانه يكن معك
  رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 02:11 AM   #2
مدهون
حال نشيط

افتراضي

كل عام وانتم بخير
موضوع سخيف ما فيه وقت للقرايه
اسفين ملحبكم لللاه
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas