المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي و حرب اليمن والحقيقة المُرة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2017, 12:30 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Red face دولة الجنوب العربي و حرب اليمن والحقيقة المُرة

[SIZE="5"]

حرب اليمن والحقيقة المُرة[
/SIZE]

الأحد 24 ديسمبر 2017 07:55 مساءً
عبدالكريم أحمد سعيد

من خلال متابعتنا للوضع في اليمن وبحكم معرفتنا المستمدة من الواقع اليمني وتعقيدات الأزمة نرى بأن الحوثيين قد اصبحوا رقماً صعب في المعادلة السياسية اليمنية، بسبب الحاضنة الشعبية الزيدية في المناطق الشمالية، وخصوصاً بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي كان يراهن عليه البعض لتغير المعادلة في صنعاء ، بحكم تاثيره القبلي والعسكري وحكمه لليمن 33 عام ولكن بعد مقتل صالح أتضحت الرؤية أكثر بأنه قد كان خارج السيطرة تماماً وأصبحت الامور بيد الحوثيين عندما سحبوا البساط من تحت أقدامه خلال العامين المنصرمين داخل أهم المؤسسات العسكرية والأمنية (الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقومي)


وفي الوقت الذي يشكل فيه الحوثيون خطراً على اليمن ودول الجوار بسبب إعتناق هذه الجماعة عقيدة طائفية ضآلة تابعه لبيت الفقية في طهران، إلا أن حزب الإصلاح الاخواني لا يقل خطراً عن الحوثيين على اليمن والمنطقة والعالم (كلاهما يتخذان من الدين وسيلة لتعميق الصراعات التناحرية ونشر العنف والإرهاب بطريقة مرعبة تتنافى مع قيم وأخلاق وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف!)

وبالتالي على دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قراءة المشهد جيداً وتحليله من منظور سياسي عميق (واقعي ومنطقي) وفق معطيات الاحداث على الأرض بعيداً عن العواطف، واللعب على الاوراق السياسة كما يجب، لتدارك الامر سريعاً وحسم المعركة والصراع في اليمن وفق استراتيجية واضحة تساعد على وقف الحرب وحل الازمة اليمنية المعقدة والمركبة، بما يلبي طموحات الشعبين في الجنوب والشمال ويضمن أمن واستقرار دول المنطقة.

لقد أصبح الوضع أكثر تعقيداً في اليمن بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولابد من حسم الموقف العسكري، بإتخاذ قرارات شجاعة وصائبة من قبل قيادة التحالف العربي، تبدأ بتوجيه قيادة الشرعية اليمنية سحب جميع القوات العسكرية الشمالية المرابطة في حضرموت وتوجيهها صوب المعركة باتجاه صنعاء، وتحريك القوات اليمنية المكدسة في مارب للتقدم بشن حرب شاملة من مختلف الجبهات باسناد لوجستي مكثف من قبل التحالف العربي، وبمشاركة قوات برية من جيوش التحالف العربي شرط أن تكون مشاركتها خلف الجيوش اليمنية حتى لا يتم غدرها وطعنها من الخلف، كون الخيانة تجري في دماء بعض النخب اليمنية والتاريخ شاهداً على ذلك..!!

حيث تبدأ معركة التحرير من الحديدة وتعز واب والبيضاء ومارب كمرحلة أولى قبل دخول صنعاء. وفي حالة الفشل لم يعد أمام دول التحالف والمجتمع الدولي، غير الاعتراف بالامر الواقع ودعوة كل من المجلس السياسي في صنعاء والمجلس الانتقالي في عدن لعقد مباحثات ندية بمشاركة ممثلي الشرعية اليمنية وبإشرف دولي وإقليمي. حيث يكمن الحل الحقيقي بفك الارتباط بين الدولتين السابقتين وإستعادة الوضع القانوني بينهما بنظام فدرالي جديدة داخل كل دولة، وتصبح كل منهما عضواً في مجلس التعاون الخليجي، لسحب البساط من تحت أقدام إيران والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

أن الإهمال بالمناطق المحررة والعاصمة عدن خدمياً وأمنياً لاكثر من عامين بعد تحريرها، يعد خطأ فادح من قبل التحالف العربي والشرعية اليمنية..حيث يعتبر الأهتمام بها امراً ضروي، في تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين، لتغدو مثالاً يحتذى به في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيون، إلى جانب إعادة بناء مؤسسات الدولة في تلك المناطق، وايفاء الحكومة بالتزاماتها لدفع مرتبات منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية، وتشغيل وتأمين أهم المرافق الحيوية كمطار عدن الدولي، ميناء عدن، المصافي والكهرباء..لخ وتفعيل القضاء والنيابة العامة ومراكز الشرطة، وقناة عدن الفضائية من العاصمة عدن، لإعادة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة العاصمة عدن كما يجب بالتنسيق مع التحالف العربي.

كما أن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم سياسياً وعسكرياً ومادياً يعد واجباً دينياً وأخلاقيا لدول التحالف العربي تجاه شعب الجنوب لا يقبل الجدل، حفاظاً على النصر الذي حققته المقاومة الجنوبية ضد أذناب إيران، ووفاء لشعب الجنوب في تحقيق تطلعاته المشروعة في إستعادة دولة الجنوب الجديدة، ليصبح الجنوب فعلاً حليف استراتيجي هام لدول الخليج العربي وحارس امين للأمن القومي العربي في أهم الممرات الدولية (مضيق باب المندب وخليج عدن) لكبح اطماع إيران التوسعية وتضيق الخناق على قوى الشر والظلام الاخوانية، وصولاً لتجفيف منابع الإرهاب، ليعم الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع .

ومن دون اتخاذ تلك الخطوات المطلوبة سريعاً من قبل التحالف العربي في الوقت الحاضر، سيزداد الوضع تعقيداً وينعكس سلباً على أمن واستقرار المنطقة.

عبدالكريم أحمد سعيد



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas