إنتاج الحبوب في اليمن

[الدكتور أحمد باذيب]

ندوة محلية تناقش تكنولوجيا صناعة الخبز وإنتاج الحبوب في اليمن
اليمن تستورد 94% من احتياجات صناعة الخبز، وتعز الثانية في صناعته
09/07/2006

نيوزيمن:

بدعوة من الهيئة العامة للبحوث الزراعية ومركز تقنيات ما بعد الحصاد، وبرعاية محافظ محافظة تعز وبمشاركة مجموعة هائل سعيد والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس ومركز بحوث الأغذية يناقش خبراء يمنيون أوضاع الخبز في اليمن.
وحسب مصدر في الهيئة لـ"نيوزيمن" فإن الندوة التي تعقد بيوم الرغيف العربي في الـ16 من الشهر الجاري ستناقش "تكنولوجيا صناعة الخبز في اليمن وإنتاج الحبوب"، لتعزيز "الأمن الغذائي"، و"تثقيف وتوعية المستهلك اليمني نحو الاستهلاك الأمثل لأنواع الخبز مثل خبز النخالة التي تدعم الجسم بعناصر غذائية هامة بدلا من خبز الدقيق الأبيض الذي يفضي إلى عوز الجسم للعناصر الغذائية الهامة و بالتالي الأمراض الناتجة عن ذلك".
وعن اختيار مدينة تعز مكانا للندوة التي تعقد سنويا منذ عام 1999م قالت الهيئة إن تعز التي تبلغ مساحتها 10.677 كم2 والبالغ سكانها 2.402.569، تمتلك عاصمتها "202" مخبزاً وفرناً حسب إحصائيات 1999 م، وتأتي في المرتبة الثانية في عواصم المحافظات من حيث عدد المخابز الشبه آلية وأحد المخابز الآلية المتميزة.
وقالت أن ذلك كان سببا "لاستضافتها المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للصناعات الغذائية".
وحسب المصدر فإن "رغيف الخَبزَ يعد القاسم المشترك في غذاء المواطنين في اليمن".
وتعتمد صناعة الخَبزَ بأنواعه المختلفة في اليمن على الكميات العالية المستوردة سنوياً من القمح والدقيق حيث بلغت كمياتها 1.535.074 طن و103697 طن على التوالي في العام 2004 م.
فيما بلغت نسبة المنتج المحلي من القمح 5.9%، بمايعادل 105273 طن.
وتوقعت الهيئة مناقشة النقص الحاد في تمويل صناعة الخبز محليا، حيث يبلغ الاكتفاء الذاتي فقط 5.9%، معتبرة ذلك "وضع خطير للغاية".
وانتقد معدو الندوة اعتماد صناعة الخبز "على الدقيق الأبيض" الذي قالت أنها "فقدت عناصر غذائية هامة يحتاجها المستهلك اليمني"، مؤكدة أن "معظمها تتم في مواقع إنتاج تفتقر إلى أدنى مستوى صحي إضافة إلى عدم الالتزام الكامل بالمواصفات والمقاييس".

[أحمد دريقان]

متى بيجي اليوم إلي نسمع فيه عن قيام مثل هذه المواضيع
وتطبيقها وليست حبرا على ورق كما تعودنا
مشكور يادكتور