رسالة حلان السقيفة لقمة الخرطوم العربية 2006

[الدكتور أحمد باذيب]

ستنعقد قمة الخرطوم الأسبوع المقبل في ظروف وتحديات إقليمية بالغة الأهمية
من القضايا المطروحة على القمة :
1) ضرورة الاستمرارفي تعديلات ميثاق الجامعة العربية في اطار المشروع اليمني لانشاء الاتحاد العربي
2) اصلاح العمل العربي المشترك باعتبارالدورالهام للجامعة في الاضطلاع بمواجهة التحديات التي تواجه الأمة، مما يتطلب اتخاذ قرارات لتعزيز دورالجامعة والمؤسسات التابعة لها
3) احترام الخيارالفلسطيني وأهمية الالتزام والوفاء بمساهمات الدول العربية في الميزانية التي أقرتها قمة الجزائر
4) الموقف من المبادرة العربية للسلام المقرة في قمة بيروت عام 2002
5) الشأن الصومالي :تقديم الدعم العربي والاقليمي والدولي للحكومة الصومالية لاعادة اعمار الصومال ونزع سلاح الميلشيات وبناء مؤسسات الدولة وخصوصاً في ضوء النتائج الايجابية لاتفاق المصالحة في عدن واجتماع الحكومة والبرلمان وتشكيل اللجان المتخصصة ووقف أعمال العنف والتفاعل الصومالي والدولي مع الخطوات التي قطعت لانهاء معاناة الشعب الصومالي.
6) القضية العراقية بالتشديد على ضرورة التوافق العراقي ودور الجامعة العربية بالتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي حتى يمكن للعراق ان يتجنب الوقوع في الفتن الطائفية، وتشكيل حكومة تضم كافة ألوان الطيف السياسي، وبما يحقق الاستقرار ويكرس الوحدة الوطنية وينهي الاحتلال الأجنبي.
7) دعم التعاون الاقتصادي العربي وتفعيل التجارة البينية ومواجهة تحديات العولمة
بالاضافة إلى العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

ماهي رسالتك الى الزعماء العرب ؟؟؟

[الدكتور أحمد باذيب]

24/03/2006

أعلن مصدر رفيع المستوى في الجامعة العربية اليوم الجمعة أن أربعة من القادة العرب تأكد غيابهم عن المشاركة في قمة الخرطوم، هم العاهل السعودي وسلطان عمان والزعيم الليبي والرئيس التونسي.
ويذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى صرح الخميس الماضي للصحافيين أن "الحديث عن مقاطعة قادة عرب للقمة مجرد تكهنات" ، وأكد أن "الحضور سيكون مكثفا".
وينتظر أن تكون ثلاث قضايا في صلب المحادثات الرسمية والتشاورية للقادة العرب وهي سبل مواجهة شبح الحرب الأهلية في العراق ومخاطر تعرض السلطة الفلسطينية لعزلة دولية بعد تشكيل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) للحكومة وإمكانية توفير دعم عربي لها لمواجهة التعليق المحتمل للمساعدات المالية الدولية فضلا عن ملف العلاقات اللبنانية-السورية ووسائل إنجاح الحوار الوطني اللبناني.
ويذكر أنه بعد أن رشحت مصر رسميا موسى (69 عاما) لولاية جديدة على راس الأمانة العامة للجامعة العربية لم تتقدم أي دولة عربية بمرشحين منافسين.
وفي إطار متصل قال دبلوماسيون عرب إنه باستثناء الإمارات العربية المتحدة- التي تتحفظ على ترشيح موسى بسبب خلافات تعود إلى قمة شرم الشيخ التي عقدت قبيل الحرب في العراق في 2003- فإن الأمين العام يحظي بتأييد الأعضاء ال21 الآخرين في الجامعة العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن موسى يتمتع بشعبية كبيرة كان ابرز دليل عليها مؤخرا ذلك الاستقبال الحار الذي حظي به في 21 من فبراير الماضي لدي دخوله ستاد القاهرة حيث صفق له بقوة وحماس قرابة 100 ألف مصري احتشدوا لدعم فريقهم القومي في نهائي بطولة كاس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
ويذكر أن موسى كان قد شن منذ توليه وزارة الخارجية المصرية حملة لقيت صدى كبيرا في الشارع العربي ضد البرنامج النووي الإسرائيلي بمناسبة تمديد معاهدة حظر الانتشار النووي في 1992.