العنصــر الغائب " الحـاسم "

[سالم علي الجرو]

العنصر الغائب

اليوم ثورات في بلادنا الجميلة ، وما أدراك ما الثورات ، ولكن بدون قيادة وشرقنا متعوّد على ثورات تحت إمرة قيادة ، فإلى أين المسار؟ .

ثورات الأمس

بداية ونجاح وتشكيل سلطة وعلى عينك يا حسود ، وثورات اليوم بداية ونجاح ولكن إنتقال للسلطة وهنا الورطة ، فكم من الوقت يحتاج الإنتقال بسلاسة دونما مفاجآت ضارّة قد تحدث أسى يريح الحسود ويخلنا أنفاق لا خروج منها؟

ليبيا مرشّحة للإنقسامات وكذلك اليمن نظرا للتشابه ، وحقا لهما أن يتشابها أوليس جذور الليبيين يمنية . ذلك أن العشيرة تلعب الدور الأكبر في المتغيّرات السياسيّة والله ثمّ التاريخ على ما أقول شهيد .

[الخليفي الهلالي]

اقتباس :

ليبيا مرشّحة للإنقسامات وكذلك اليمن نظرا للتشابه ، وحقا لهما أن يتشابها أوليس جذور الليبيين يمنية . ذلك أن العشيرة تلعب الدور الأكبر في المتغيّرات السياسيّة والله ثمّ التاريخ على ما أقول شهيد .

قلت الحقيقه ؛؛؛؛؛

[علي بن ماضي]

انت ياعم سالم تعتقد ان فيه نظام موجود في بلادنا حقيقي حتى نتفاجا عند سقوطه بفراغ حقيقى له انا اقول كما ماقال المثل( ليس الفتى من قال ابي بل الفتى من قال انا ) لماذا تغيبون انا من قاموس الطموح المشروع لماذا نمجد خصمنا ونرفعه اكثر ؟ في الاخير هذا نظام مصلحي يلهث خلف المكاسب والفيد في كل الظروف سياتى باذن الله شباب فيهم روح الحماس والطموح للنظام العادل الديمقراطي ولن تقف عجلت التاريخ عند حد معيين
هذا طلب شعب وليس افراد

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

قلت الحقيقه ؛؛؛؛؛

إجتهاد قد يصيب وقد يخطىء
شكرا

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن ماضي [ مشاهدة المشاركة ]

انت ياعم سالم تعتقد ان فيه نظام موجود في بلادنا حقيقي حتى نتفاجا عند سقوطه بفراغ حقيقى له انا اقول كما ماقال المثل( ليس الفتى من قال ابي بل الفتى من قال انا ) لماذا تغيبون انا من قاموس الطموح المشروع لماذا نمجد خصمنا ونرفعه اكثر ؟ في الاخير هذا نظام مصلحي يلهث خلف المكاسب والفيد في كل الظروف سياتى باذن الله شباب فيهم روح الحماس والطموح للنظام العادل الديمقراطي ولن تقف عجلت التاريخ عند حد معيين هذا طلب شعب وليس افراد

أخي علي بن ماضي ، أنا ، والعياذ با الله من الأنا ، كتبت عن القيادة الغائبة فيما يسمى بالثورات الشبابية أو الشعبية الجارية في بعض الساحات العربية فيما بعد نجاحها.

الثورة ونجحت في تونس وفي مصر ، فأين هي السلطة؟
إنّ الثورة وسيلة نحو هدف وهي السلطة تصبح وسيلة نحو هدف وهو المصير ، والثورة شأن داخلي صرف ليس لها علاقة بالعالم الخارجي ، والسلطة أيضا شأن داخلي لكن لها علاقة بالعالم الخارجي .

نحن هنا أخي علي ، ولئن نجحت الثورة رغم أنوف من في الخارج فقد لا تقوم قائمة لسلطة إلا بالتوافق مع من الداخل والخارج .
تابع وسوف نتابع .
نسأل الله تعالى التّوفيق والسداد

[القلم الذهبي]

انا اعتقد ان ما تم في تونس ومصر وما يحصل في واليمن واليبيا هو ليس ثورة.. بل تصحيح مسار الثورة أو هو ما كان ينبغي ان يتم مباشرة عقب ثورات التحرير التي وان نجحت في جلا الاستعمار والحكم الملكي إلا انها فشلة في احلال البديل ...فقد كان اغلب اهداف تلك الثوراة وشعاراتها هو اعطاء السلطة للشعب ..ولكن الشعب ما يزال في اعماق الكف المظلم يخط في سابع نومه.. لكن.اليوم يبدو انه قد صحي ويسأل عن ذالك الحق الذي كان من المفترض ان يكون في يده منذو قرابة نصف قرن..

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

إلا أنها فشلت في إحلال البديل

قد يكون الفشل ناتج عن عجز بسبب أنّ الشعب:

اقتباس :

يغطّ في سابع نومه

وهو اليوم ، كما أعتقد ، غارق في ظلام الإنقسامات، ولو لاحظت التنسيق بين دول الخارج ذات النفوذ فيما يتعلّق بالمسألة الليبية وغيابه في الداخل العربي لأدركت أنّ حال التّشرذم على ثباته وإن بدا لك ولي ، أخي القلم الذّهبي أنّ الشّعب:

اقتباس :

قد صحي ويسأل عن ذلك الحق

السؤال الأوّل: ماذا بعد التنسيق الأوربي الأمريكي؟

السؤال الثاني: ما هو المخبوء وراء الإنقسامات في الداخل العربي على مستوى الحكومات والتّيّارت الشّعبية؟

السؤال الثالث: هل سيقف الإخوان موقف المتفرّج؟

السؤال الرابع: عندما لا يقف الإخوان موقف المتفرّج ما هو الحال الذي ستؤول إليه الأمور؟

هذا إذا ما نحّينا جانبا الخطط الدقيقة لدول النفوذ الكبرى ، أمّا إذا ما أضفنا أعباء وتعقيدات خطط الغرب ، فإنّ الصورة مخيفة.
نسأل الله العون والمخرج

[القلم الذهبي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

قد يكون الفشل ناتج عن عجز بسبب أنّ الشعب: وهو اليوم ، كما أعتقد ، غارق في ظلام الإنقسامات، ولو لاحظت التنسيق بين دول الخارج ذات النفوذ فيما يتعلّق بالمسألة الليبية وغيابه في الداخل العربي لأدركت أنّ حال التّشرذم على ثباته وإن بدا لك ولي ، أخي القلم الذّهبي أنّ الشّعب: السؤال الأوّل: ماذا بعد التنسيق الأوربي الأمريكي؟ السؤال الثاني: ما هو المخبوء وراء الإنقسامات في الداخل العربي على مستوى الحكومات والتّيّارت الشّعبية؟ السؤال الثالث: هل سيقف الإخوان موقف المتفرّج؟ السؤال الرابع: عندما لا يقف الإخوان موقف المتفرّج ما هو الحال الذي ستؤول إليه الأمور؟ هذا إذا ما نحّينا جانبا الخطط الدقيقة لدول النفوذ الكبرى ، أمّا إذا ما أضفنا أعباء وتعقيدات خطط الغرب ، فإنّ الصورة مخيفة. نسأل الله العون والمخرج

لقد طفح الكيل... نعم هكذا تقول الشعوب الداعية الى التغيير انها لم تعد قادرة على ستحمل بقى تلك الانظمة الدكتاتورية الفاسدة ....
ولو لا ذاك ما كان لاقت دعوة التغيير استجابة على الاقل بهذة السرعة المدهشة في طلب التغيير من الشعوب العربية في الدول المعنية...
اذن فلو فرضنا ان للخارج يد في تحريك
هذة الثورات فأننا لن نصف هذا التحريك بالمؤامرة ..بل سنصفه با لمساعدة مادام وهو يقدم العون للشعب في تحقيق ما يطمح اليه!!
ونحن نعلم ان الشعوب العربية طالما وصفت انظمتها بالعماله للخارج ..اما اليوم فقد انعكس الوضع واصبحت تلك الانظمة تصف كل من يعارض حكمها بالعمالة
وقد اتضح للكل ان رؤوساء تلك الانظمة مستعدين يضحوا بالغالي والنفيس مقابل بقائهم حكاماً والمحافظة على سلطتهم وهيمنتهم ولا يتورعوا في سفك دماء الشعب ويرتكبوا ابشع الجرائم ...وهم في نفس الوقت يدعوا بالوطنية وبالثوار ويربطوا بين الوطن وشخصهم فكل من يعارض سياستهم يصفوه بعدوالوطن!!
فأي سياسة خبيثة مخفية ينتهجهة الغرب اذا كان يقدم المساعدة للاطحة بمثل اولئك الرؤوسا( او على الاقل لم يقف ضدثورة الشباب).أم انه قد اصبح نطبع في فكر الانسان العربي ان الغرب لا يقف إلا مع الشيطان!!
ونحن نرى بأم اعينا ان الشعب العربي في تلك البلدان بمختلف شرايحه الاجتماعية وانتمأته السياسية و كذالك الجيش والامن..بل العجيب ان الاخوان أوالاحزاب ذات الطابع الديني طرف اساسي في طلب التغيير.... فهل ياسيدي ترى ان الامر ستؤول الى وضع أسوا مما نحن فيه وان العرب يستحملوا شدة العطش ولا يستسقوا للامطارمخافة ان يجرفهم السيل!!!

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

لقد طفح الكيل... نعم هكذا تقول الشعوب الداعية الى التغيير

لا خلاف حول مسألة طفح الكيل بلغة السقيفة: ( زاد الماء على الطحين ).

ا

اقتباس :

ذن فلو فرضنا ان للخارج يد في تحريك هذة الثورات فأننا لن نصف هذا التحريك بالمؤامرة ..بل سنصفه با لمساعدة مادام وهو يقدم العون للشعب في تحقيق ما يطمح اليه!!

الخارج لم يعد يتآمر فهو يجني ثمار مؤامراته منذ قرن مضى .
عمل ، بصعوبة ، على سياسة فرّق تسد ونجح ، وكان مصيره سيكون الهزيمة والتّراجع ـ بعد هذا العمر الطويل من المقاومة ـ لو أنّه اعتمد على مؤامراته تلك ، لكنه وجدها على طبق من ذهب تلك هي خيبتنا وفشلنا في إدارة خلافاتنا ، فنحن نتفق على أن الخارج لا يريد لنا أن نتّفق ، وبرغم هذا لا نتّفق .

ما نحن بصدده الآن ، جواب السؤال التالي:

ما بعد نجاح الثورات الجارية حاليا في ديارنا ، هل سندخل عالم جديد من حياة التّوافق فيما بيننا ، أم ستظلّ الخيبة تصاحبنا؟

أشكرك أخي القلم الذّهبي