المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كيف استعصى على فيلسوف العبيد مقابلة رئيس الجمهورية؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2010, 02:09 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

كيف استعصى على فيلسوف العبيد مقابلة رئيس الجمهورية؟


كيف استعصى على فيلسوف العبيد مقابلة رئيس الجمهورية؟
هل كان القاضي أبو عساج مجرد ضحية



المصدر أونلاين- خاص: عمر العمقي


يبدو العبد "خالد" كملهم لرفقائه من العبيد والجواري في كعيدنة. فلغة الحوار والإقناع التي يتقنها ببارعة، كان قد سخرها لرفع شيء من الظلم والانتهاك الذي يتعرضون له. وهي (أي تلك اللغة) من دفعته لتربع تلك المكانة المرموقة لشريحة الضعفاء.

ومع أنه في طفولته كان يتلقى الأوامر تباعاً من سيده وينفذها على الفور، إلا أنه كان يعتذر بلطف عن تنفيذ مالا يستسيغه منها. فبحسب والدته أن خالد تلقى ذات يوم أمراً من سيده بضرب أحدهم لكونه قام بضرب ابنه، (كان خالد في الثانية عشرة من عمره فيما الآخر قد بلغ الـ17 من العمر)، لكنه – تستدرك والدته – عاد بعد لحظات وبرفقته الشاب، ليقدم اعتذاره للسيد نتيجة الاعتداء بالضرب الذي طال ابنه ويكتفي بذلك الاعتذار.

منذ ذلك الحين وخالد لا يتوانى في التمرد على القرارات الخاطئة لسيده أو أسياد أقرانه من العبيد، لكن تمرده يقتصر على مخاطبة الطرف الآخر وإقناعه فقط، فليس بمقدوره استخدام العنف مع أسياده بتاتاً مهما بلغ كهنوتهم وظلمهم.
مع مرور الأيام بدأت تلوح بمخيلة ذلك العبد أفكار عن التحرر من قيد العبودية.

في البداية كان ينحصر في سرد أحلامه وأمانيه تلك على والدته، لكنها كانت تعمل على كبحها، وتنبهه بأن هذا المصير الذي يعيشه هو اختيار من الخالق وينبغي عليه الرضا والإقتناع به.

فترة وجيزة انتقل بعدها نحو أقرانه يحدثهم عن أحلامه ويستثير هممهم لتحقيقها بالطرق المشروعة.
لم يكتفِ بذلك، بل سعى لمخاطبة الأسياد واحداً تلو الآخر، حتى أنه تمكن من إقناع اثنين منهم بعتق رقاب عبيدهم، فيما استعصى عليه إقناع البقية، المتشبثين بفكرة أن تلقيهم للمال هي الوسيلة الوحيدة لتحريرهم من قيود العبودية.

لم يكن بمقدورهم توفير تلك المبالغ المالية لأسيادهم. ولعجزهم وافتقارهم لملكية أي شيء يقدر بقيمة مالية، اعتراهم اليأس من كل جانب، حتى أضحت أحلام الحرية بمنأى عنهم.

في خضم ذلك عرف أحد العبيد بمعلومة مهمة، فهرول إلى خالد ليخبره بأن رئيس الجمهورية سيزور كعيدنة بعد أسبوع.
كان ذلك في أواخر العام 2003م. قرر فيلسوف العبيد استثمار هذه الزيارة بالتحدث إلى الرئيس مباشرة. أفصح عن رغبته تلك لسيده، وقال له بثقة عالية: "سأقنع الرئيس بأن يتكفل بعتقنا ويدفع لكم ما شئتم من الأموال، وأرجو منك مساعدتي في الوصول إليه".

استعد خالد جيداً لذلك الحدث بعد أن تقرر عليه مرافقة سيده لملاقات رئيس الجمهورية.
بدأ العبيد والجواري يتحدثون عن ذلك بسرور بالغ، بعد أن أهلت عليهم فرصة تحررهم.

في تلك الليلة نام خالد جيداً، فليس هناك ما يقلقه، فلديه قدرة فائقة على إقناع الرئيس بصوابية مطالبهم.
وفي صباح الـ25 من ديسمبر وصل رئيس الجمهورية إلى مديرية كعيدنة، وبرفقته عبدالعزيز عبدالغني، وحسين بن عبدالله بن حسين الأحمر.

غير أن الزيارة بدأت وأنفضت دونما نتائج. لم يتمكن خالد من الالتقاء برئيس الجمهورية، بعد أن أغلق عليه سيده باب الغرفة.
لم يكن خالد وحده من تعرض لذلك، فبحسب والدته الجارية "فارعة" اتفق الأسياد جميعهم على حجز عبيدهم وجواريهم بمساكنهم خوفاً من أن ينفضح أمرهم.

خالد في الخامسة والعشرين من عمره، أسمر البشرة، أمرد الوجه، غليظ البدن، متوسط الطول، هكذا تبدو مواصفاته كما سردتها لـ"المصدر أونلاين" والدته.

وأنهت حديثها بسرور وهي تقول أن نجلها الوحيد يعمل حالياً في السعودية. فمنذ خمس سنوات استطاع "خالد" أن يقنع سيده بأنه سيذهب هناك لجمع المال الذي يفي بتحريره وتحرير والدته ذات الخمسين عاماً.
لست أدري متى سيتسنى لذلك الأمي العودة إلى سيده لتسليمه ذلك المبلغ المهول، لكني لا زلت أتذكر تلك الدمعة التي انسابت من على خدها شوقاً وحنيناً لولدها!

اشترطت الجارية فارعة على "المصدر أونلاين" عدم الكشف عن اسم سيدها وقريته والمبلغ المطلوب.

هل كان القاضي أبو عساج مجرد ضحية
بوسعي يا رئيس الجمهورية أن أدلك على منازل العبيد واحداً تلو الآخر!
حينما تصغي لتلك المآسي التي عاشها العبيد والجواري، تنتابك الحيرة من الصمت المطبق للأجهزة الحكومية والأمنية في محافظتي حجة والحديدة، التي تعمدت التغاضي عن ذلك الواقع المر الذي يعاني منه ضحايا الرق والعبودية في اليمن. والأسوأ من ذلك تنصل السلطة القضائية عن تحرير العبيد والجواري.

يبدو القاضي هادي حسن أبو عساج في نظر الكثيرين مخطئاً لقيامه بتعميد ورقة بيع وعتق العبد قناف بن سيار، والتي كشف عنها في فبراير 2009.

حينها كنت كغيري من المعارضين لما قام به رئيس محكمة كعيدنة، وبدا فعله حينها شرعنة للرق والاسترقاق، وشنت وسائل الإعلام حملة استهدفت القاضي وتغاضت عن الجلاد.
تلك الهستيريا التي صعقت كثيرين انتهت بعزل القاضي أبو عساج من القضاء نهائياً، وسحب وثيقة العتق من قناف وصادرها منه النائب العام الدكتور عبدالله العلفي.

حينها انتهت القضية كما شاءها الأسياد، وانحصرت نظرة الجميع على القاضي أبو عساج الذي كان مغزى صنيعه ينبئ عن فعل إنساني بحت، بينما انطفأت فرحة قناف بوثيقة حريته، وبات مرعوباً من عودته إلى العبودية.
ربما كان القاضي أبو عساج يعلم بوجود العبيد والجواري، ولكنه عاجز عن تحريرهم، وحينما سنحت له فرصة الإشارة إلى تلك الكارثة الإنسانية نالته الاتهامات.

كان المرصد اليمني لحقوق الإنسان هو من تبنى كشف تلك الوثيقة وتعهد في بيانه حينها بمتابعة قضايا الاسترقاق في كعيدنة، وأنه سيقوم بالكشف عنها تباعاً، ولكن وعلى مدى الأربعة عشر شهراً الماضية لم يقم المرصد بالإيفاء بتعهداته تلك. لم تنحصر تلك التعهدات على المرصد، بل امتدت إلى النائب العام الذي أعلن في تصريح صحفي إحالة القضية إلى المحكمة للبت فيها، ولكن لم يحدث من ذلك شيء.


الآن نضع كل هذا بين يدي الرئيس، فهل يستطيع النافذون في كعيدنة والزهرة تمييع القضية، في حال تدخل الرئيس شخصياً فيها؟ لا أظن ذلك، كما أني متأكد أنهم لم يتمكنوا من تكرار ما حدث في فبراير 2009 والذي انشغل فيه الرأي العام بقضية قناف، لكنها انتهت تماماً بعد أن انحصرت التهمة على القاضي أبو عساج.

مبروك..نجل سلالة العبيد
العبودية والرق ليست فرقعة تم رصده لا يعدو كونه إشارة إلى مأساة يعاني منها أكثر من 500 من العبيد والجواري حسب السكان المحليين وإن كنت أجهل أسماءهم، لكن بوسعي يا فخامة الرئيس أن أدلك على مساكن العديد منهم، فعلاً بمقدوري إيصالك إلى الجارية شعية وإلى الرضيعة نارمين والطفل ماجد والعبد فيصل وفهد وغيرهم ممن تسنى لي الالتقاء بهم.



في طفولته وصل إلى مسامعه بأن والده صار حراً طليقا، وذلك بعد أن أعتق رقبته سيده ومولاه أبو عيسى أدرس.
حينها لم يفقه صغير السن المغزى من ذلك، وواصل السير برفقة أغنام أسياده.
في المساء أنصت لوالده، الذي سرد عليه حكاية قرن من العبودية عاشها أباه وجده في بني مرداس، والتي انتهت بتحريرهم من قيد العبودية والمهانة والذل.

كان السرور يعتري الأب بعد أن أضحى مطمئناً على مستقبل نجله، الذي شاءت له الأقدار أن يقترن بميلاد فجراً جديد، هو: فجر السادس والعشرين من سبتمبر 1962م. فمع قيام الثورة (التي نص أحد أهدافها الستة على التحرر من الاستبداد بكل أشكاله وتحقيق المساواة بين كل أبناء الشعب) صار مبروك عيسى مبارك، جاراً لأسياد والده وجده.

لكن الثورة لم تكن هي من حققت تلك المعجزة، بل كان أيفاءاً بالنذر الذي قطعه مرداس على نفسه على أن يحرر عبيده وجواريه، والذي كان من ضمنهم عيسى والد مبروك.

غير أن مبروك، الذي لم يتسن له الالتحاق بالتعليم، عاش على مدى الأربعة العقود الماضية لحظات مؤلمة وحرجة، تتجدد مع شروق شمس كل يوم. وعلى الرغم من نيل والده للحرية قبل نصف قرن، إلا أن السكان لا يزالون ينظرون إليه بدونية باعتباره نجل سلالة العبيد..! بل إن تلك الحرية هي ذاتها من جعلته محط أنظار العبيد الذين يرمقونه بنظرة يملؤها الحسد.
في غمرة ذلك قرر مبروك الرحيل من بلدته، فاتجه نحو الأرض السعودية للعمل في حقولها نظير أجر مادي.

المبالغ التي كان يتقاضاها سهلت له الزواج من إحدى نساء قريته، وبعد زواجه ظل متنقلاً بين عمله في السعودية وعائلته باليمن.
مطلع التسعينيات اضطر لمغادرة السعودية، حاله كحال مئات الآلاف من اليمنيين الذين كانوا ضحية ذلك الاحتقان السياسي بين حكومتي البلدين الجارين، بسبب موقف اليمن من غزو العراق للكويت.

بعد عودته قام مبروك بتقديم طلب للمسؤولين المحليين بأن يدرجوا اسمه ضمن كشوفات الضمان الاجتماعي المعتمدة لمحافظة حجة، فتلقى وعوداً بتلبية طلبه.

رغم صك الحرية الذي ناله والده، إلا أن مبروك -حاله كحال العبيد أو المحررين من قيد العبودية- يستحيل عليهم تملك الأراضي أو فتح الدكاكين. فما كان متاحاً لهذه الشريحة انحصر فقط على العمل كأجراء في زراعة أراضي الأسياد أو في رعي أغنامهم أو نقل المياه أو طهي الطعام وغيرها من المهن الدونية.

في ظل ذلك الواقع، اضطر مبروك للعمل في فلاحة أرض جيرانه من الأسياد، واستمر في التردد على المشايخ والمسؤولين راجياً منهم تضمين اسمه بين أسماء المستحقين للضمان الاجتماعي.

في 4 يونيو الجاري زاره "المصدر أونلاين" في عشته الطينية الواقعة بقرية المقشاب، والتي يسكن فيها "الرجل" السبعيني رفقة أولاده الثمانية باستثناء نجله الأكبر علي مبروك (20 عاماً) والذي يعمل حالياً في السعودية.

لم يكن بمقدور "علي" مواصلة تعليمه الدراسي، وكذلك حال شقيقه أحمد (18 عام)، فاكتفيا – مجبرين - بشهادة الصف السادس الابتدائي، أسوة بأقرانهم من أحفاد العبيد.

وعلى الرغم من إدراج أسماء الكثير من الميسورين والعديد من المشايخ في كشوفات الضمان الاجتماعي، إلا أنه - وخلال العشرين عاماً الماضية - عجز "مبروك" من الحصول على إعانة الضمان الاجتماعي، وهو ما يعتبره تصنيفاً عنصريا بحقه وحق عائلته، حسب ما قاله لـ"المصدر أونلاين" الشيخان: عمر ومحمد الجبلي..




عبدالله وزوجته يجهلان الحياة التي يعيشها أتعس جيران القصر الجمهوري الذي تتسابق مؤسسة الصالح وجمعية الإصلاح على إطعامه!

بالأمس احتفل عبدالله بخمسين عاماً من العبودية، واليوم احتفت زوجته بمضي ثمانية وأربعين عاماً من الرق، وغداً تنتشي حكومتنا بالعيد التاسع والأربعين لاندلاع الثورة.
لاحقاً فكروا ملياً في تلك التناقضات، ودعوني أسرد لكم شيئاً مما قاله العشيقان لـ"المصدر أونلاين": "تمكنا من الزواج بصعوبة بالغة وذلك لتعنت سيدينا اللذين عاملانا بقسوة وغلظة، وبعد سنوات من زواجنا قمنا بالهروب من ذلك الظلم الذي مارسه أسيادنا في كعيدنة، واتجهنا نحو مديرية الزهرة". خلال العامين الماضيين تمكن عبدالله وزوجته من العيش بصعوبة شديدة، نتيجة فقرهما المدقع وانتمائها لفئة العبيد، والأخيرة حالت دون تمكنهما من تملك قطعة أرض.

وإثر وصولهما إلى منطقة "المراوغ" بمديرية الزهرة محافظة الحديدة، بالكاد تمكن الزوجان من الحصول على موافقة أحد السكان للإقامة بجواره.
تلك الموافقة تضمنت شروطاً لا نهاية لها من قبل جارهم الحر، وانتهت بمساحة ضيقة شيد فيها الزوجان عشة طينية، غرفة دائرية مبنية من الطين وسقفها من أوراق الشجر، لا تصل إليها أسلاك الكهرباء ولا أنابيب المياه.

لم يعر الزوجان ذلك أدنى اهتمام، فقد اعتادا على مدى نصف قرن من الزمن على العيش بعيداً عن تلك الخدمات التي قد تبدو في نظر كثيرين ضرورية وهامة. وفي سبيل توفير القوت الضروري، اضطر العجوزان الطاعنان في السن للعمل في رعي الأغنام لجيرانهما.

قد تبدو الحياة مملة في نظر كثيرين، لكنها وبحسب الزوجين ممتعة بعد أن تخلصا من قيد العبودية، وما يحتاجانه هو قضاء ما بقي من أيام حياتهما، دون خوف على مستقبل ولديهما.

عبدالله وزوجته يجهلان تماماً الحياة الحضرية التي يعيشها البسطاء المجاورون لدار الرئاسة بالعاصمة، تماماً كما يجهلان مؤسسة الصالح وجمعية الإصلاح اللتين تغدقان على الفقراء المقيمين بصنعاء.
وبالتالي لا يعرفان شيئاً عن نجل الرئيس الطامح لخلافة والده، أو الساسة المعارضين للتوريث.

لم يسبق لهما زيارة صنعاء أو أي من مدن اليمن، وكل ما يعرفانه هو قرية أسيادهما بكعيدنة وجيرانهما في الزهرة.
لحظة وقوفهما أمام عدسة "المصدر أونلاين" كانت نقطة مهمة في حياتهما، فلم يسبق لهما الابتسامة مطلقاً للكاميرا، تماماً كما هو الحال مع عجزهما على نيل بطاقة شخصية أو انتخابية تستلزم إرفاق صور شمسية.

إذن لا جدوى من المقارنة بين واقعهما اليوم ومع سكان العاصمة، وبالتالي فمستقبل نجلهما يستعصى على العاقل مقارنته بمستقل أتعس جيران القصر الجمهوري.


خاص بالمصدر أونلاين


1 - لا يعقل
كنت وحدويا
لالالالالالا مش معقول يحصل ذلك في ارض الجمهورية اليمنية...بعد خمسين عام من الثورة تظل العبودية مستوطنة ارض اليمن...يا مغيث يا جبار هل هذا معقول..لكن معقول ونصف ومعقول 1000% ببساطة الشيخ الجعشني وقصة الجعاشن ماثله للاعيان..ياليت ابو خالد يقراء الموضوع وصقر الصقور والسفياني والكينعي...ومحمد العدني الذي ملئ الدنيا ضجيجا ومع ذلك اوعده بانني سافكه واخلصه من قيود العبودية.


2 - الى المصدر
الطيري
الى هذا الموقع الصغير في السن والكبيييير والكبيير جدا في محتواه ... نشكر ادارة الموقع على التغطية المتميزة للموضوع المدمي المبكي وصراحة انصدمت ان يكون الرق موجود في بلدي بلد الحكمة والايمان وبلد المدد واهل الكرم... عموما نتمنى ان يتحرك علماؤنا ومشائخنا وأئمة المساجد ليثيروا هذه القضية والقضاء على هذه الظاهرة التي تتنافى مع سماحة الدين الاسلامي وعدالته .. أكرر شكري ومزيد من التقدم لما يخدم المواطن اليمني...


3 - يالله لاتنزل غضبك ومقتك علينا
المواطن
والله اني لم اتصور هذا و لايدخل العقل و لايقبله العقلاء نناشد الرئيس و الحكومه على القضاء على هذه الظاهره فهي لم تكن موجوده الا في عهد الجاهليه ولكن الان من الله علينا بالاسلام وانت محاسب ياسيده الرئيس وانتم ايوها العلماء ياورثه الانبياء قوموا بدوركم فانتم محاسبون امام الله على هولاء المساكين


4 - عبيد الجنوب وحكمة الرفاق
خميس بن عامر
من محاسن الرفاق في الجنوب ان حرروا العبيد ومكنوهم وادخلوا اولادهم المدارس النظامية فتغيرت الخريطة الاجتماعية بسرعة واصبحوا مواطنين صالحين لهم مالهم وعليهم ماعليهم واصبحوا يتبوئون اعلى الماصب ويمتلكون البيوت والسيارات والمزارع والاموال فقط خلال حوالي عشرين عاما


5 - اذا بيت الله تخلي فاين الكنان
ابو الياس محمد العسلي
((اذا بيت الله تخلي فاين الكنان )) مثل يمني شعبي يضرب عندما يكون الملاذ الذي يفترض ان يكون بيتا للعدل هو نفسه من يمارس الظلم ، فقد قُدر لي يوما من الايام زيارة مديريتي بني هفج و الطور من محافظة حجة في مهمة عمل وحينها اكتشفت من خلال مكوثي لمدة اسبوع انني اعيش في مقطوعة في العصر الحجري حيث ان نظام الرق والعبودية ما زال ساريا ومتعارف عليه وكان الامر طبيعي جدا ، ولكن السؤال هو من يمارس هذا النظام ؟؟ فمن خلال تواجدي بالمنطقة حيناها اكتشفت ان المشائخ واعضاء مجلس النواب هم الذين يستعبدون الناس ويتوارثون استعبادهم بل ان كل مولود يولد للشيخ يكون قد جهز له عبد او امه حسب جنسه وما على العبد الا ان يطيع اوامر سيده ، فتفاجئت حينها اننا مازلنا نعيش تلك الحقبة من الزمن التي كما كنت اظن انها حقبة كنا نقراءها بالكتب ولا وجود لها في الواقع حينها تفاجئ انها موجودة في اليمن ، فليس هذا المحزن وانما المحزن هو ان يتم تجاهل مثل هذه القضايا من قبل الجهات التي تتدعي انها لسان حال الناس و تتشدق بحقوق الانسان صباح مساء الى تلك المنظمات التي لا تتحرك الا بالريموت كنترول من قبل المتنفذين سواء كانوا شخصيات او جماعات او دول فتفتح الملفات متى ما شاءت وتغلقها متى ما ارادت فالى متى سيتم تجاهل قضايا المستضعفين والمساكين والمهمشين


6 - لاحول ولاقوة إلا بالله
M_ALwasie
لاحول ولاقوة إلا بالله ان شاء الله تصبحوا احرار وتحصلوا على كل حقوقكم وربنا على الظالم ...


7 - حالا وبدون تردد
فايز
على شعب الجنوب حمل السلاح فورا وبدون تردد لا يمكن ان نقبل وحدة مع هولا .الذي يعيشوا في العصور الحجريه فرصه كبيرة وماده اعلاميه جيده يجب نشرها بكل المواقع العربيه والعالميه فورا


8 - جنان
قتبان
التحقيق سبب لي صدمة لولا أنني أثق في المصدر أون لاين لكان الأمر غير مصدق بتاتاً ، أسأل الله عز وجل أن يفك أسرهم ويحاسب من كان السبب ..


9 - الرجاء التعصيد لهذا الموضوع وعدم السكوت
لم اصدق انة يوجد عبودية في اليمن واذا وجدت فشكرا للمصدر الذي اراد اخراج الحقيقة ونرجوا من التصعيد الاعلامي واعصطاء منظمة حقوق الانسان المعلومات لفضح الحكومة لسكوتها بتجارة البشر


10 - لا بد من وضع حد
طلال الدبعي
بصراحة شيء مخجل والله ، أفي هذا العصر لا زال يوجد عبيد في اليمن ؟ لا بد أن يصل هذا الكلام للرئيس لا بد وأنت يا فايز إعلم أن الوحدة قامت من أجلك أنت قبل كل شيء فوطنك اتسعت خارطته وظخرت هيبته كدولة كبيرة مترامية الأطراف وشعب أصبح عدده لا يستهان به فاحمد ربك على نعمة الوحدة ولا تنادي بالتفرقة سئمنا من معاداتكم لإخوانكم عيب عليكم والله عيب . تنظرون لنا بازدراء وكأننا مستعمرين بينما حالنا واحد ولا تنس أنكم أيام الجزب فيما قبل الثورة كنتم أشبه بهؤلاء العبيد مقام عليكم سور حديدي ، أما الآن فالحمد لله انتشت الدولة وقامت عمران لم تكن موجودة أصلا في عدن وبدا الإطمئنان واضحا والامتلاك حق لكل مواطن والكلام كثير حول هذا الموضوع وكلنا إخوان أبناء يمن واحد ربنا يحبب إلينا وطننا الموحد لنبنيه جميعا ونكون لحمة واحدة أنت مغي وأنا معك يدي ويدك سواء في بناء الوطن كل في مجاله


11 - وين الخلل
ابو فيصل
مشكله الناس مش متعلمه والفقر هو السبب والحكومه المتسبب الاكبر ولافيه في الحكومه والاعيان عارفه بذالك الضلم ؟؟؟؟ والحساب يوم الحساب


12 - وماخفي كان اعظم
المستشار
المشكلة فضيعة جدا نحن في القرن 21 ولازال هذا يحدث في ارض اليمن رغم تشدق الحكومة وازلامها بالحرية والديمقراطية ولكن الادهى والامر ان هناك احرار وجعلوا من انفسهم عبيــدا ورضوا ان يعيشوا حياة الرق والذل والهوان وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا


13 - فاجأني الموضوع
أبو المحاميد
أنا مقيم في الإمارات ولما فتحت الموقع فوجئت بالموضوع وشعرت بالأسى من شقين 1-أن في شعب اليمن أمورا تندى لها الانسانية فضلا عن الدين وهذا لا غرابة فيه فأنت في بلد مغيب تماما عن حقوقه وأدنى أمانية وكأننا في بلاد واق الواق0 2-شعرت بالشوق والحنين إلي أرض الوطن فأنا لم ازر اليمن من ثلاث سنوات ولما قرأت هذا الموضوع تذكرت البلاد فأنا من هذه المنطقةومن أبنائها وكل ما قيل في هذا التقرير صحيح مئة بالمئةولا بد أن يحرر كل من بقي على قيد العبودية ويعاملون كبشر ولا بد أن تتغير نظرة الناس بالدونية والصغار لفئة أخرىموجودين غير هؤلاء وهم المهمشين الذين يسمون الأخدام والله المستعان0


14 - لا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم
أنيس شمسان
كم ساءني أن تكون العبودية لا تزال باقية بيننا وما يزيد الطين بلة أن العبودية ليست حكراً على حجة بل علمت بأنها لا تزال قائمة في العديد من المناطق اليمنية وبالذات في حضرموت.. كما أن هناك عبودية أخرى نتغاضى عنها وهي أن يفرض على البعض العمل بدون أجر سوى المأكل والمشرب.. أين حكومتنا من مثل هذه الأمور وأين علمائنا وأين تجارنا وأغنيائنا وزكاة أموالهم.. لماذا لا يقوم التجار والأغنياء بعتق هولاء بعد أن يدفعوا لمالكيهم أثمانهم من أموال زكاتهم.. إن كنا ننتظر من الحكومة القيام بهذه المهمة فسنكون حالمين، فكلنا يعلم بأن حكومتنا لا يهمها سوى التشدق بالكلام المعسول فقط.. أما الرئيس فلا يختلف عن حكومته بشيء ولن يعمل شيء كما عهدناه بل سيعد وسيكرر الوعود دون التنفيذ..


15 - يا عيباه
مصمم
أما صورة "مبروك" فظّمتوها قوي.. بيضوها بالفوتوشوب..!!


16 - الله يستر
أمــجــد البطـــراوي
إنا لله وإنا إليه راجعون سيأتي اليوم الذي يتساى فيه أبناء اليمن وانتظرو إنا منتظرون وأقول للمواقع الحكومية التعليق على هذا الموضوع كالمؤتمرنت و26ستمبروالفضائية اليمنية وإلا هذا شأن داخلي


اضف تعليقاً
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas