المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من هي الملة الناجيه الشيخ الدكتور ( البوطي )

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2011, 07:14 AM   #1
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

Lightbulb من هي الملة الناجيه الشيخ الدكتور ( البوطي )

العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله. خير نبي أرسله. أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أما بعد فيا عباد الله:

إن الأمة التي تتمتع بسلاح الوحدة والتضامن لن ينال البغي منها أي منال مهما استشرى ومهما استعان به من أسلحة الفتك والدمار، وإن الأمة التي تركن إلى عوامل الخصومة والشقاق والتي تصدعت إلى فِرَقٍ وفئات متخاصمة متعادية لا يمكن أن يُكْتَبَ لها النصر مهما تمتعت واستعانت به من الأسلحة الفتاكة المتنوعة، بهذا نطق بيان الله وبهذا شهد التاريخ القريب والبعيد ولولا هذه الحقيقة ما قرأنا في كتاب الله سبحانه وتعالى الدعوة الملحة والمتكررة إلى التضامن، إلى الوحدة، إلى نبذ الشقاق والتفرق، وكلنا يقرأ في كتاب الله سبحانه وتعالى هذه الدعوة المتكررة بأساليب شتى، يقول آناً: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها"، ويقول: "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"، ويقول: "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم"، ويقول: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل" أي لا تتفرقوا بين المذاهب المتطاحنة "فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون".


وإني لأقولها يا عباد الله ولا أتحفظ كل مجتمع يركن أفراده إلى عوامل الفرقة والتشاحن ويضحي أفراده بواجب الوحدة التي أمرنا الله عز وجل بها في سبيل الانتصار للرأي وللمذهب وللاجتهاد ليسوا صادقين في إسلامهم وليسوا مخلصين في التمسك بأوامر مولاهم وخالقهم سبحانه وتعالى، هذه حقيقة ينبغي أن نقولها وينبغي أن نتأمل في هذا الذي يقرره التاريخ وينطق به بيان الله وتشهد به وقائع الأحداث قريبة كانت أو بعيدة. عباد الله إن عوامل الفرقة والشقاق كثيرة ومتنوعة ولكن أخطر هذه العوامل تلك التي تفعل فعلها باسم الدين نفسه. عندما أجد من يحاول أن يحيل وحدة أمتي إلى شتات وفرقة وهو لا يؤمن بالله، وهو يرفع لواء الإلحاد ما أيسر أن أنبذ دعوته وما أيسر أن أتجه إلى النقيض مما يدعو إليه ولكن عندما أجد من يدعو إلى الشقاق والفرقة وهو يرفع فوق رأسه شعار الدين، شعار الإسلام، كم وكم من أناس يُخْدَعُون بدعوته ومن ثم كم من الناس يضحون بالوحدة التي أمر الله بها ويقعون فيما حذَّر الله عز وجل منه من التشظي والتصدع والتحول إلى فئات متفرقة شتى.


ولعل من أخطر هذه العوامل التي تتحرك باسم الدين فهم مقلوب منكس لحديث صحيح رواه أصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه قال: افترق اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة، زاد الإمام الترمذي على ذلك هذه الزيادة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلمقائلاً: كلها في النار إلا ملة واحدة، قيل له ما هي يا رسول الله قال: ما أنا عليه وأصحابي، فهذا الحديث حديث صحيح وله معنى يزيد الأمة إلى الاجتماع والألفة ولكن في الناس اليوم كثرة ذهبت في تفسير هذا الحديث مذهباً باطلاً، مذهباً منكساً تحول بذلك هذا الحديث إلى عامل من أخطر عوامل الفرقة بين المسلمين، كثيراً ما يرى الرجل صاحبه من هؤلاء الذي فهموا هذا الحديث فهماً باطلاً،يقول له صاحبه سائلاً: من أي البلاد أنت، يسأله عن مسقط رأسه، يسأله عن وطنه فيجيبه أنا من الفرقة الناجية ومعنى هذا الكلام بصريح القول أن الذين يسيرون على خلاف مذهبه ومنهجه ليسوا من الفرق الناجية بل هي ممن قال رسول الله عنهم كلها في النار.


من هنا انتشرت عوامل التكفير والتبديع والتضليل وما إلى ذلك، وها أنا أضعكم يا عباد الله أمام المعنى الدقيق الذي عناه رسول الله صلى الله عليه وسلموإن كان كلامي هذا يتحول إلى حديث أكاديمي علمي ولكن لا حرج تأملوا لتعلموا فنحن في هذا العصر بل في هذا المنعطف الخطير بأمس الحاجة إلى أن نُقَيِّدَ ضوابط العظة في كلماتنا وخطبنا بالعلم. وردت أحاديث كثيرة بلغت مبلغ التواتر المعنوي تفيد أن من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة، من هذه الأحاديث ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: من لقي الله لا يشرك به شيئاً حرَّم الله عليه النار، ومن ذلك ما رواه النسائي من حديث أبي عمرة الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبده ورسوله لا يلقى اللهَ عبدٌ يؤمن بهما إلا حُجِبَتْ عنه النار يوم القيامة، وروى أبو داود والحاكم من حديث معاذ رضي الله عنه: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله لم تمسه النار، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه قال: من قال لا إله إلا الله مخلصاً بها دخل الجنة، وأنتم تعلمون أن هؤلاء الذين يقولون لا إله إلا الله ويموتون وهم مستمسكون بها فيهم كثيرٌ ممن تبنى فرقة من الفرق، تبنى مذهباً من المذاهب، اجتهد في إتباع فئة من الفئاتوها هو رسول الله صلى الله عليه وسلميعلن في أحاديث بلغت مبلغ التواتر المعنوي أن لا حرج، كلهم ناجون وكلهم يكرمهم الله بالجنة، أفيمكن أن يناقض رسول الله صلى الله عليه وسلمنفسه فيقول في هذا الحديث ما يناقض مناقضة حادة هذه التأكيدات التي ذَكَرْتُ لكم طائفة يسيرة منها فيقول وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا ملة واحدة ويعني بذلك الفرق الإسلامية والمذاهب الإسلامية المتنوعة إذاً فرسول الله يناقض نفسه! وحاشاه.

إذاً فما معنى الحديث؟

تأملوا يا عباد الله فيما أقوله لكم، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلمافترقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة، مقتضى بلاغة المصطفى وكونِه حجة في البيان والفصاحة وكونه أوتِيَ جوامع الكلم أن يقابل كلمة اليهود والنصارى بكلمة المسلمين فيقول وسيفترق المسلمون إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة لكنه عَدَلَ عن كلمة المسلمين وإنما قال وستفترق أمتي إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة والمراد بالأمة هنا أمة الدعوة لا أمة الاستجابة، كل من وُجِدَ في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلموكل من وُجِدَ فيما بعد إلى قيام الساعة من أمة رسول الله صلى الله عليه وسلملكنه من أمة الدعوة ومن آمن منهم أصبح من أمة الاستجابة، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: وستفترق أمتي، أي أمة الدعوة، إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة، أي إلى أديان مختلفة متناقضة شتى، والدليل الناطق على هذا أنه قال بعد ذلك: كلها في النار إلا ملة واحدة ولم يقل إلا فرقة واحدة، كلها في النار إلا ملة واحدة هي ملة الإسلام بكل فئاتها، بكل مذاهبها، بكل أقوامها، الجامع المشترك بينها والذي يجعل لها هوية الرحمة من الله سبحانه وتعالى ويجعلها تدخل إلى بوابة الرحمة الإلهية والواسعة أنها جميعاً لَقِيَت الله عز وجل وهي تؤمن أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله، هذا هو المعنى الذي قصده المصطفى صلى الله عليه وسلموهيهات هيهات أن نفسر هذا الحديث بما يروق لنا وبما يبرر المذهبية التي نتعصب لها أو بما يبرر الفرقة التي نتعصب لها والتي نرى أن غيرنا ممن لا يتبناها آيلٌ إلى النار وآيلٌ إلى الدمار، هيهات أن يكون قصد رسول الله ذلك إذاً لناقض نفسه وإذاً لوقعنا أمام مشكلة تجاه هذه الأحاديث الكثيرةِ الكثيرة التي بلغت مبلغ التواتر والتي حدثتكم عن بعضٍ منها. إذا عرفنا هذا الذينقول أيها الإخوة فالمسلمون اليوم بكل مذاهبهم، بكل فرقهم، ولا أريد أن أذكر الأسماء، كلهم يستظلون بظل الإيمان بالله، كلهم لهم هوياتهم التي يدخلون بها غداً في رحمة الله عز وجل ألا وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، إذاً لا يجوز لي وقد اتبعت أنا مذهب أهل السنة والجماعة الكثرةَ الكاثرة التي كانت في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلملا يجوز لي أن أقول أنا وحدي من الفرقة الناجية والآخرون ليسوا ناجين إذا هم كفرة، هل يجوز لي أن أقول هذا؟ هل يجوز لي أن أُكَفِّرَ أخاً بيني وبينه رحم شهادةِ أن لا إله إلا الله؟ هل يجوز لي أن أقطع صلة ما بيني وبينه وقد مدَّ الله عز وجل صلة ما بيني وبينه بصلة الأخوة في الله إذ قال: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"؟ أرجو وآمل من كل مسلم أن يتشبع بهذا المعنى الذي ذكرته لكم من معنى حديث رسول الله حتى تفوتوا الفرصة على من يريد أن يُحَوِّلَ معنى هذا الحديث وأن يفرغه من مضمونه ثم يجعل منه قنبلة موقوتة تُصَدِّعُ أمتنا هذه وتحيلها إلى مزيد من الشظايا وكأن ما قد منينا به لا يكفي.


أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا نعمة الإخلاص لوجهه وأسأله عز وجل أن يعيننا على أن تذيب حرقةَ الإخلاص لله معاني العصبية التي قد تكون بين جوانحنا، العصبية للذات، العصبية للمذهب مهلكة وأي مهلكة يا عباد الله.


غداً إذا امتد أحدنا على فراش الموت وشم رائحته وطرق ملك الموت بابه ماذا عسى أن تفيده العصبية؟ ماذا عسى أن تفيده دعوى أنه من الفرقة الناجية وأن إخوانه جميعاً إلى النار؟ لا بل ينبغي أن أرحل إلى الله عز وجل وكلي أمل أن جميع عباد الله الذين آلوا إليه مؤمنين به هم في ظل رحمته وفي كنفه ولطفه وجوده أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس
قديم 01-26-2011, 06:40 PM   #2
باحرس1970
مشرف قسم الدين والحياه
 
الصورة الرمزية باحرس1970

افتراضي

إن الأمة التي تتمتع بسلاح الوحدة والتضامن لن ينال البغي منها أي منال مهما استشرى ومهما استعان به من أسلحة الفتك والدمار، وإن الأمة التي تركن إلى عوامل الخصومة والشقاق والتي تصدعت إلى فِرَقٍ وفئات متخاصمة متعادية لا يمكن أن يُكْتَبَ لها النصر مهما تمتعت واستعانت به من الأسلحة الفتاكة المتنوعة، بهذا نطق بيان الله وبهذا شهد التاريخ القريب والبعيد ولولا هذه الحقيقة ما قرأنا في كتاب الله سبحانه وتعالى الدعوة الملحة والمتكررة إلى التضامن، إلى الوحدة، إلى نبذ الشقاق والتفرق، وكلنا يقرأ في كتاب الله سبحانه وتعالى هذه الدعوة المتكررة بأساليب شتى، يقول آناً: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها"، ويقول: "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"، ويقول: "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم"، ويقول: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل" أي لا تتفرقوا بين المذاهب المتطاحنة "فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"


جزاك الله خيرا اخي من الساده على مانقلت وجزا الله شيخا الكريم العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله
  رد مع اقتباس
قديم 01-26-2011, 07:05 PM   #3
الدمعه الحزينه
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدمعه الحزينه

افتراضي

جزاك الله خير ياسيد
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2011, 01:22 PM   #4
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
والدليل الناطق على هذا أنه قال بعد ذلك: كلها في النار إلا ملة واحدة ولم يقل إلا فرقة واحدة، كلها في النار إلا ملة واحدة هي ملة الإسلام بكل فئاتها، بكل مذاهبها، بكل أقوامها، الجامع المشترك بينها والذي يجعل لها هوية الرحمة من الله سبحانه وتعالى ويجعلها تدخل إلى بوابة الرحمة الإلهية والواسعة أنها جميعاً لَقِيَت الله عز وجل وهي تؤمن أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله، هذا هو المعنى الذي قصده المصطفى صلى الله عليه وسلموهيهات هيهات أن نفسر هذا الحديث بما يروق لنا وبما يبرر المذهبية التي نتعصب لها أو بما يبرر الفرقة التي نتعصب لها والتي نرى أن غيرنا ممن لا يتبناها آيلٌ إلى النار وآيلٌ إلى الدمار،


قال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في كتابه السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي :



إن من الخطأ بمكان أن نعمد الى كلمة السلف فنصوغ منها مصطلحا جديدا طارئا على تاريخ الشريعة الإسلامية والفكر الإسلامي الا وهو السلفية فنجعله عنوانا متميزا تندرج تحته فئة معيّنة من المسلمين تتخذ لنفسها من معنى هذا العنوان وحده مفهوما معينا وتعتمد على فلسفة متميزة بحيث تغدو هذه الفئة بموجب ذلك جماعة إسلامية جديدة في قائمة جماعات المسلمين المتكاثرة بشكل مؤسف في هذا العصر تمتاز عن بقية المسلمين بأفكارها وميولاتها بل تختلف عنهم حتى بمزاجها النفسي ومقاييسها كما هو الواقع اليوم .


إن السلفيين المعاصرين عندما يقارنون بين سلفيتهم اليوم وبين الجماعات الإسلامية الأخرى يخلصون الى أنهم وحدهم على الحق والدين أما غيرهم ( كل غيرهم ) فعلى ضلال مبين .




عن نفسي أرى ( كمايرى غيري من أصحاب العقول النيرة ) أن الإسلام السلفي الخالص الحنبلي المدعي زورا وبهتانا الإنتماء للفرقة الناجية والناقم على غيره من الفرق التي تشاركه المذهب ذاته وبقية المذاهب الإٍسلامية الأخرى يستهدف دوما تقويض الإسلام الفرقي ( بكسر الفاء ) أي التاريخي حسب ترتيب تأثيمي متناقض .



سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2011, 05:13 PM   #5
الهواوي
شاعر السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
[


عن نفسي أرى ( كمايرى غيري من أصحاب العقول النيرة ) أن الإسلام السلفي الخالص الحنبلي المدعي زورا وبهتانا الإنتماء للفرقة الناجية والناقم على غيره من الفرق التي تشاركه المذهب ذاته وبقية المذاهب الإٍسلامية الأخرى يستهدف دوما تقويض الإسلام الفرقي ( بكسر الفاء ) أي التاريخي حسب ترتيب تأثيمي متناقض .



سلام .[/SIZE][/COLOR]

ماحد كماك يامسرور ..
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 10:38 AM   #6
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

الفرقة الناجية ( أهل السنة والجماعة )
مالغريب في هذا يابوطي = من السادة + مسرور ؟

الم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ؟
أين الصوفي البوطي من علم الحديث وأهل الحديث ؟
(000قالوا : يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي } وفي رواية قال { هي الجماعة يد الله على الجماعة } )
من وصف أهل السنة والجماعة بالفرقة الناجية ؟
الجمهور الأكبر والسواد الأعظم من المسلمين 0
لهذا يا أخوتاه لم توزع بطائق ولا صكوك غفران من قبل عالم من اهل السنة لأحد من المسلمين وقولهم الجامع المانع فمن كان على السنة فهو منهم 0
ولهذا وصف شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله وهو صادق في قوله تؤيده الأدله الصريحة من الكتاب والسنة والعقل والواقع الذي نحن شهود عليه بحال المخالفين أنهم كما قال أبن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 3/ 182 قال : ( . وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ولا تبلغ الفرقة من هؤلاء قريبا من مبلغ الفرقة الناجية فضلا عن أن تكون بقدرها بل قد تكون الفرقة منها في غاية القلة . وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع .)
فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة .
تعيين الفرق المخالفة لهم فيه أقوال كثيرة لأهل العلم سأفرد لها بحثاً إن شاء الله قريبا ضمن موضوع جنازة أبن تيمية فانتظروا مني ذلك وإلى لقاء 0
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 05:47 PM   #7
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحرس1970 [ مشاهدة المشاركة ]
إن الأمة التي تتمتع بسلاح الوحدة والتضامن لن ينال البغي منها أي منال مهما استشرى ومهما استعان به من أسلحة الفتك والدمار، وإن الأمة التي تركن إلى عوامل الخصومة والشقاق والتي تصدعت إلى فِرَقٍ وفئات متخاصمة متعادية لا يمكن أن يُكْتَبَ لها النصر مهما تمتعت واستعانت به من الأسلحة الفتاكة المتنوعة، بهذا نطق بيان الله وبهذا شهد التاريخ القريب والبعيد ولولا هذه الحقيقة ما قرأنا في كتاب الله سبحانه وتعالى الدعوة الملحة والمتكررة إلى التضامن، إلى الوحدة، إلى نبذ الشقاق والتفرق، وكلنا يقرأ في كتاب الله سبحانه وتعالى هذه الدعوة المتكررة بأساليب شتى، يقول آناً: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها"، ويقول: "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"، ويقول: "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم"، ويقول: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل" أي لا تتفرقوا بين المذاهب المتطاحنة "فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"


جزاك الله خيرا اخي من الساده على مانقلت وجزا الله شيخا الكريم العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله

اهلاً باحرس
حفظ الله شيخنا البوطي
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 05:48 PM   #8
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدمعه الحزينه [ مشاهدة المشاركة ]
جزاك الله خير ياسيد

وشكراً لكم على المرور
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 05:56 PM   #9
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]

أين الصوفي البوطي من علم الحديث وأهل الحديث ؟

هداك الله بتقارع الشيخ الجليل أيه المدعي التريمي
أستهزاء منك لمن تراهم في غير اتجاهك 0
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 06:02 PM   #10
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
الفرقة الناجية ( أهل السنة والجماعة )
مالغريب في هذا يابوطي = من السادة + مسرور ؟

الم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ؟
أين الصوفي البوطي من علم الحديث وأهل الحديث ؟
(000قالوا : يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي } وفي رواية قال { هي الجماعة يد الله على الجماعة } )
من وصف أهل السنة والجماعة بالفرقة الناجية ؟
الجمهور الأكبر والسواد الأعظم من المسلمين 0
لهذا يا أخوتاه لم توزع بطائق ولا صكوك غفران من قبل عالم من اهل السنة لأحد من المسلمين وقولهم الجامع المانع فمن كان على السنة فهو منهم 0
ولهذا وصف شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله وهو صادق في قوله تؤيده الأدله الصريحة من الكتاب والسنة والعقل والواقع الذي نحن شهود عليه بحال المخالفين أنهم كما قال أبن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 3/ 182 قال : ( . وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ولا تبلغ الفرقة من هؤلاء قريبا من مبلغ الفرقة الناجية فضلا عن أن تكون بقدرها بل قد تكون الفرقة منها في غاية القلة . وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع .)
فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة .
تعيين الفرق المخالفة لهم فيه أقوال كثيرة لأهل العلم سأفرد لها بحثاً إن شاء الله قريبا ضمن موضوع جنازة أبن تيمية فانتظروا مني ذلك وإلى لقاء 0


هل من الممكن تعطي نحن سيرتك الشريفة
حتى نعرف من يتم جداله0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas