المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كتاب التوحيد: باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما ( لمن حاور عن التبرك أقرأ هنا )

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2005, 10:49 PM   #1
باقيس
حال جديد

كتاب التوحيد: باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما ( لمن حاور عن التبرك أقرأ هنا )

باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما وقول الله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى) (29) الآيات.
عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر! إنها السنن، قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) (30) (لتركبن سنن من كان قبلكم). [رواه الترمذي وصححه].

الشرح :

الباب التاسع: من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما
قوله: "من تبرك" التبرك: هو طلب الخير وثبوته مأخوذ من البِرْكة وهي محل اجتماع الماء.
مناسبة الباب لكتاب التوحيد:جاء المؤلف بهذا الباب تبعاً للأبواب السابقة التي تتكلم عن الأسباب الموهومة.
التبرك ينقسم إلى قسمين من جهة الأسباب المتبرك بها:
الأول: التبرك بالأسباب الحقيقية. وهذا الأصل فيه الجواز إلا ما دل الدليل على تحريمه كالتبرك بماء زمزم للاستشفاء. وكذلك التبرك بدانيال منع منه عمر وهذا منع شرعي وكذلك الخمر سبب لإذهاب الخوف وشدة الألم ومع ذلك منع منها الشرع.
التبرك بالأسباب الموهومة: فهذا شرك أصغر وقد يصل إلى الأكبر كما مر هنا.
التبرك ينقسم إلى قسمين من جهة المراد من التبرك أو المتبرَّك به :
القسم الأول: التبرك الذي يراد منه أمر مادي أو دنيوي كالتبرك بماء زمزم للاستشفاء فهذا النوع يرجع فيه إلى الشرع والتجربة.
القسم الثاني: التبرك الذي يراد به الأجر أو النفع الأخروي فهذا يرجع فيه إلى الأدلة الشرعية.
مسألة التبرك بالصالحين: ينقسم إلى قسمين.
القسم الأول: التبرك بأعمالهم كتعليمهم ودعائهم فهذا مشروع ومنه ما رواه البخاري لما نزلت آية التيمم بسبب عائشة ، قال أسيد بن الخضير ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر.
القسم الثاني:التبرك بذواتهم طلبا للنفع المادي الدنيوي أو النفع الأخروي وهو الأجر فهذا النوع فيه تفصيل.
أولا: التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبأثره بعد مماته فهذا مشروع كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ومنه ما رواه مسلم عن أسماء أنه كان عندها ثوب للنبي صلى الله عليه وسلم تستشفي به المرضى.
ثانيا:التبرك بذات غير النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للنفع المادي الدنيوي وهذا قد اختلف فيه الناس على قولين والثواب التحريم لما يلي:
الأول: إجماع الصحابة على عدم التبرك بغير النبي صلى الله عليه وسلم التبرك المادي ونقل الإجماع الشاطبي في الاعتصام.
الثاني: سداً للذريعة حتى لا يقع الغلو في الصالحين.
الثالث: خشية الفتنة على المُتبرَّك به.
الرابع: ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم المدَّاحين فاحثوا في وجوههم التراب والتبرك أعظم من المدح.
الخامس: بطلان القياس بين النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الصالحين من وجوه:
1)أن النبي صلى الله عليه وسلم يُعلم صلاحه يقيناً ظاهراً وباطناً أما غيره فلا.
2)أن النبي صلى الله عليه وسلم يُعلم يقيناً بماذا يختم له أما غيره فلا.
3)أن النبي صلى الله عليه وسلم تؤمن عليه الفتنة ولا يغترّ بذلك بخلاف غيره.
ثالثا:التبرك بذات غير النبي صلى الله عليه وسلم طلباً للأجر أو النفع الأخروي فهذا يُرجع فيه للدليل فمثلا تقبيل رأس الشيخ احتراماً وتقديراً مشروع أما مسّ ثيابه وآثاره طلباً للأجر فهذا بدعة لا دليل عليه.
مناسبة الأدلة: أورد المؤلف رحمه الله تعالى الأدلة الدالة على تحريم التبرك بالأسباب الموهومة وبيّن أن التبرك بها قد يصل إلى الشرك الأكبر كما مرّ معنا.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة باقيس ; 12-05-2005 الساعة 11:06 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2005, 08:10 AM   #2
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس :
التبرك بالأسباب الموهومة: فهذا شرك أصغر وقد يصل إلى الأكبر كما مر هنا.


قد يصل المغالي في التبرّك بالصالحين إلى الشرك الأكبر والعياذ بالله .. لكن الشيخ محمد لم يقيّد اللفظ وتركه على العموم .. وهذا خطأ الشيخ رحمه الله .. فالأولى أن يقيّد اللفظ في هذه المسألة الكبيرة ولم يجعل لكل متألّه حجّة .. وهذا خطأ الشيخ في مساله التكفير ..

الشرك الأكبر لايقع في الأمة على مجموعها وقد قال ذلك من علماء الأمة ممن هم أعلم وأورع من الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .. ولكن الشيخ يرمي أغلب أمة الإسلام بالشرك والكفر .. وأخرج معظم الأمة من الإسلام .. ولم يبق أحد في الأرض على التوحيد إلا هو ومجموعة معه من الدرعية والعيينة ..
  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2005, 08:21 AM   #3
بوزيد الهلالي
حال نشيط

افتراضي

اخي باقيس بمثل هذا الطرح ترغمني على متابعتك وهكذا كنت اريدك ان تطرح الموضوع للجميع ولايكون موجها ,بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك !....هنا نستفيد منك ومن الاخر ولكن اذا كان هجوم واكتساح وتركيز على فئة معينه نشعر بالغبن والقصديه في الفضح ولذلك ننفر وينفر الاخرون ,الان توضيح وفوائد ودروس .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وادي حجر بن دغار أبو صلاح تاريخ وتراث 6 07-18-2011 11:59 AM
بعض الآثار الواردة في شهر محرم (( تاسوع وعاشور )) عاشق الجوهره سقيفة الحوار الإسلامي 8 12-16-2010 12:42 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas