المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


( التذوق ثقافة أكثر من أن تحدّد )

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2010, 07:08 AM   #11
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العمودي أبوفيصل [ مشاهدة المشاركة ]
صمت المشاعر
كلام جميل جدا اشكرك على الموضوع
تقبل مروري دمتي بود

كلما مرّ عليّ اسمك تذكّرت أبيات من قصيدة الموقف
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العمودي أبوفيصل [ مشاهدة المشاركة ]
قال بوفيصل الشاعر حمد باتخبّر = بالذي قد وقع في وسط غزه وماسار
مايفيد العزا والقدس مابيتحرر = بالكلم والسوالف او برايات واشعار
والعدو بات يقصف بالسلاح المدمر = بات يقصف على نسوه وشيبان واصغار
كلبوهم ولاواحد تعزّم وقرّر = قال بدخل الى غزه ولو صار ماصار
غير كل من جلس من فوق كرسي ومنبر = قال ماهو سوى هذاولابيده اخيار
فكوا الشعب لاشهّد وهلل وكبّر = بايجيكم خبر منه وبيرد بالثار
وحدوا الصف خلوكم على يد واكثر = واطردوا الخوف يكفينا المذلات والعار

شكرا أخي أبو فيصل
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2010, 08:39 AM   #12
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فدعق الهاشمي [ مشاهدة المشاركة ]

اخي العزيز لطفــــــــي
ياحياك الله اشكرك على الاِطراء وهذا من طيب اصلك فالشي من معدنه لايستغرب يالاجودي التنويه عن الاِسم الحقيقي لكاتب القصيدة اشغل بالي عن التعقيب لما قدمته هنا ,,وكانك دائماً تغلط في الاسامي كتبت في اخر تعقيبك لي علوي وانا علي هههه حصل خير .

التذوق في ممارستي نوع من لوازم الحياة وهي تختلف عن التهام النصوص ذات القيمة العالية
معايير التذوق لدى الأفراد تختلف من شخص لآخر لايستلزم أن يكون المتذوق أو حتى الملتهم حاصلا على درجة علمية في الأدب أو الأدب المقارن
المتذوقين جمهور عريض ومن يلتهمون النصوص ايضا جمهور مهم
وكلا الفريقين زبائن مهمين فنحن ان كتبنا فنحن نكتب لهم وان قرانا فنقرأ لمن يطبخ لنا الأدب والشعر وفنون الكلام والخطابة
نتجول في الأنترنت ونتصفح الكتب ونرى ثلة من الكتاب يتقنون طبخ النصوص وتقديمها للجمهور بحلل رائعة ومكونات عالية القيمة تلتهمها فلا تخشى من مضاعفات تلك النصوص على عقلك او على قلبك وبعضها يصيبك بالغثيان كأطعمة المحلات ذات التواجد المضر بالبيئة والحياة
لاأنكر أن لكل ساقطة لاقطة من تلك النصوص كالنصوص الساقطة لبعض الكتاب والكاتبات
الحديث لم ينتهي فهو خطوة أولى نحو استكشاف مهاراتنا في التذوق استكمالا لحلقة نقاشنا في استكشاف مهارات التعبير فقد يكون البعض من القسم الآخر ممن لايرغب أن يعبر او أن راحلته لاتحمله على التعبير فهنا وجه العملة الآخر فلنستكشف مهاراتنا في تذوق النص الأدبي.
لك التحية

أعذرني ثانية سيّدي ، الحبيب: علي فدعق الهاشمي
لا أخفيك فأنا أعرض ما أكتب على الوالد غالبا ويصحح لي ويرشدني ، وهو الذي أعلمني بأصول السادة الأشراف إلى الهاشميين وأنتم منهم ، لكنه شديد التركيز على العلويين ، وهكذا تجدني أسبق إلى كتابة علوي. أسف مرّة أخرى .

سيّدي ليتك أطلت في الكتابة ، ذلك أنّي استرسلت في القراءة وأعدتها ثانية ، وصدق القائل: ( على الأحساب نعتمد وليس على الأنساب ) ، فكيف لما يكونا الإثنين معاً؟.

فرّقت بين التّذوّق والتهام النّصوص وأنّك في ( الخطوة الأولى نحو استكشاف مهاراتنا في تّذوّق النّصّ الأدبي ) . ونحن هنا في سقيفة الشعر بشقّيه الفصيح والعامّي ، شارك شعراء الفصحى منهم:
الشاعر: محمد الجابري
الشاعر الحبيب: عمر عبد الرحمن الحبشي
الشاعر: أبوبكر محمود باجابر

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر محمود باجابر [ مشاهدة المشاركة ]
إني لأعلم أن السحر قد شرعا = وان شرب الفتى للخمر ما منعا
هات اسقنيه فإني مت من ظمأ = وجدول الشعر من كفيك ما انقطعا
يا صاحب الكأس هذا الكأس أغنية = إيقاعها الذوق يغري كل من سمعا

ولم يجدوا من يتفاعل مع قصائدهم ، فهل نرجىء هذا إلى الذّائقة أو إلى عزوف القارىء عن الشعر الفصيح؟
الشّاب ، طالب الهندسة: ابوبكر باجابر ألقى قبل أمس قصيدة في حفل تكريم دفعة من الخريجين نالت استحسان وإعجاب الجميع ، وهو الفائز بجائزة إذاعة سيئون .

في حفل بهيج نظمته مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية
تكريم مائة وواحد طالب وطالبة بجوائز بقشان وبن محفوظ وباحمدان
المكلا اليوم / خاص | تصوير / رشيد بن شبراق

الخنبشي: حدث التكريم سيخلده التاريخ في ذاكرة الأجيال، وستكتب وقائعه بماء الذهب
الشيخ المهندس بقشان: التكريم دلالة على رعايتنا للعلم وأهله أينما وحيثما حلوا
تلالات مجرات التفوق العلمي في سماء حضرموت، وتألقت نجوم الإبداع والتميز، وهي تتقلد أوسمه التكريم وميداليات التقدير، في احتفالية توزيع جوائز الشيخ سليمان سعيد بقشان للطالب المثالي, وجائزة الشيخ سعيد صالح بن محفوظ لأوائل طلاب التعليم الجامعي وجائزة الشيخ سالم بن سعيد باحمدان لأوائل طلاب التعليم العام.

وللعام الثالث على التوالي احتضن مركز بلفقية الثقافي بالمكلا، الاحتفالية التي رعاها الأخ سالم احمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت، والشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان والشيخ المهندس عبدالله سالم باحمدان، والشيخ عبداللاه سالم بن محفوظ، بحضور أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وم. عوض السقطري وزير الكهرباء، وعدد من أعضاء مجلس النواب ومديري مكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية.

إزاحة ستار الحفل
ستار الحفل أزيح، بأغنية عاش الجيل الصاعد، أداء طلاب ثانوية بن شهاب بالمكلا، وزهرات مجمع فوه التعليمي وخالد بن الوليد.
لتبدأ بعد ذلك فقرات الحفل الخطابي، بكلمة للأخ سالم احمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت، الذي كرر ما قاله في احتفالية التكريم في العام الفارط عندما أكد أن حدث التكريم سيخلده التاريخ في ذاكرة الأجيال، وستكتب وقائعه بماء الذهب وبأسطر من نور، لأننا نكرم العلم والمعرفة، ونحني هاماتنا، ونترهبن في محراب العلم والمعرفة، احتفاء بكوكبة من أبنائنا وبناتنا الذين حققوا مراكز متقدمة في التحصيل العلمي، معبراً عن شكره وتقديره للمؤسسات الراعية للحفل والتي لم تبخل بكل أشكال الدعم من أجل النهضة التربوية والتعليمية في محافظة حضرموت، وفي مقدمتها مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية، ومؤسسة العون للتنمية.

لقد بدأت المؤسسة نشاطها بافتتاح فصول للتقوية في المواد العلمية الأساسية وثانويتين نموذجيين في المكلا وسيئون وتشجيع الطلاب ذوي المعدلات العالية للتخصص في مادتي الرياضيات والفيزياء.
.
ألقى الشاب أبوبكر باجابر، قصيدة المساء، التي نالت استحسان الحاضرين وإعجابهم، وغصت على أثرها قاعات المركز بالتصفيق الحار مع نهاية كل مقطع من أبياتها الشعرية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الطالب محمد رشيد محمد بامخلاه، من ثانوية ابن سيناء بالمكلا، الرابع على مستوى المحافظة في شهادة التعليم الثانوي كنت دوما أتحصل على المرتبة الأولى سوى على مستوى صفي أو المدرسة ماعدا أولى إعدادي عندما وصلنا أسيوط متأخرين شهر ونص عن الدراسة حيث كنت الرابع وكان يتم تكريمي سنويا في كل المدارس التي درست بها
أما عن دراستي فقد كنت أوزع وقتي بينها وبين هواياتي حيث كنت التحق بالجمعيات والأسر التي تتشكل في المدارس سوى في المكلا أو القاهرة أو أسيوط
وقد كان لأبي وأمي اثر كبير لما أحققه من تفوق وقد لمحا في بعض الذكاء الأمر الذي جعل والدي يلحقني بالدراسة وأنا لم ابلغ الخامسة النصف من العمر لهذا فانا اشكرهما كثيراً وسأظل بارا بهما لأخر العمر
كما اشكر كل من علمني حرفا حتى أصل إلى هذا اليوم الذي يتم تكريمي فيه واخص بالذكر أستاذي الجليل احمد محمد بارحمان الذي شملني برعايته واهتمامه طوال السنة الماضية وجزاه الله خير الجزاء
وهذه الليلة وأنا أتلقى التكريم فاني اشكر كل المؤسسات التي رعت هذا الاحتفال وفي مقدمتها مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية و مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين كما أتقدم بتحية وشكر وتقدير خاصة للشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان لما له من أياد بيضاء في خدمة العلم في حضرموت جعل الله كل هذا في ميزان حسناته كما أتقدم بالشكر للأستاذ الدكتور عبدالرحمن محمد بامطرف رئيس جامعة حضرموت على موافقته لى بالدراسة هذا العام مباشره حيث أني طالب بالمستوى الأول بكلية الطب
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2010, 09:55 AM   #13
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

لا تحزن سيّدي مثل ما حزنت أنا وإليك الحكاية:
إتّصل شاعر وأسمعني قصيدة منها هذه الأبيات:

مهلاً أيا جورج الغلاوي ليس في = أقوامنا من خيرِ بعدكَ كافلِِ
أهلاً فان الأمهات الثكلِ لم = تقوى على رفع المزار الوابلِِ
فديارُ غزّةَ تحتفي بوجودكم = وقلوبنا تدعو لكم بنوائلِِ
وطلبت منه إرسالها عبر الإيميل وأرسلها ـ مشكورا ـ في الحال واشترط أن لا أدخلها منتدى الشبامي وما عداه ( أنت حرّ ) .
القصيدة من وحي قافلة: شريان الحياة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فضلا لا تسلني عن سبب حزني ونحن في الحزن جميعا متساوين ، لكن إسألني:

لم رفض إشهار قصيدته في المنتدى؟!!! ، هذا ما أحزنني

قد يقول قائل: هو حرّ ، وهذا ليس الجواب الشّافي ، والجواب ربما يكون سؤال:

أين هي الذّائقة؟ وأين هو الذّوق؟
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 07:47 AM   #14
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الشعر الغنائي يتميز بموسيقى وكلّما كانت الموسيقى ناتجة عن الوزن كلما سهل التّلحين:

من قصيدة "من أجل عينيك عشقت الهوى"
مِنْ بَرِيقِ الْـ|ـوَجْدِ فِي عَيْـ|ـنَيْكَ أَشْعَلْـ|ـتَ حَنِينِي
وَعَـلَى دَرْ |بِــكَ أنَّـى |رُحْـتَ أرْسَلْـ|ـتُ عُيُونِي

، وعندما تكون الموسيقى داخلية للألفاظ المنتقاة ، فإن براعة الملحن هنا مطلوبة وعندما يكون الشعر نفسه هو الملحّن فغالبا ما يسبق اللحن الكلمة ، ومعلوم عن الشاعر المحضار أنّه يتغنّي بالقصيدة وهو يكتبها وأن موسيقى الشعر المحضاري ليست ناتجة عن الوزن بل هي داخلية في اللفظ ، وهنا لا بدّ من خلاف بين من يقرأ القصيدة بحس الوزن ومن يقرؤها بحس اللحن ، ذلك أن صاحب الوزن يلاحظ الكسور الدقيقة بينما صاحب اللحن يعسف الكلمة ويطوّعها ، ولعلّ بعض الشعراء يعرفون مهارة المغنّي بتطويعه للكلمة بما يسمّونه ( السّحبة ) أو ( الإدغام ) .
النقد يفقد مشروعه إذا ما عمد إلى الإنتقائيّة أو ذهب إلى التعصب ، ولم نقرأ قط عن نقد أدبي كالذي يدور هنا؟

ليس نقصا في حق شاعر وإن عظم صيته تناول شعره من وجهة نقدية أو أنه ممنوع الإقتراب من شعر المحضار لأنه منزّه من الهنات والكسور . وليس عيبا في أن يأتي معاصر بجديد في عالم الملاحظات والنّقد ، فليس ما يقوله من سبقنا في النقد أو حتى في الفقه الديني وكأنه كلام منزل من السماء ، فالحياة حركة وتجديد ، وما عدا كلام الله جلّ وعلا وسنّة نبيّه ، فإن أبواب النقد يجب أن تكون مشرّعة شريطة أن تقابل الحجّة الحجة ، وليس كما نقرأ هنا أو هناك من إنحطاط في الطرح النقدي الأدبي يصل إلى الإبتذال ، مما أصنفه أنا والأجر على الله بأنه حشو ينتهي إلى قول الشاعر:
وكأننا والماء من حولنا = قومٌ جلوس حولهم ماءُ


للأسف الشديد هناك من ليس ملمّا بالنّقد وأساسا لم ينتقد للنقد بل للإستثمار والإتّجار ، وهذه آفة أصابت الأدب والسياسة في العصر الحديث ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-09-2010 الساعة 07:57 AM
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 07:59 AM   #15
محمد عبدالرحمن العمودي
حال نشيط

افتراضي

جزاك الله خير ياولدي مداخلتك الأخيرة تقصد بها نحن الذين لم نتعلم ونقول ان شعر عن شعر يختلف .بغيناك معنا ترجع ضدنا بارك الله فيك ونور بصيرتك وهذه الضريبة التي ندفعها لاننا لم نتعلم لندافع عن حقنا اعني اهل الوديان والخطم ولكن أملنا في امثالك المتابعين بصدق ولامحاباه او خوف .
التوقيع :
مابى مهمه مـن حاسـد وشانـى=اعرف طريقى ومشى فيه سانـى
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 08:09 AM   #16
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

يقولون: الفنّ ذوق ، والقول في حدّ ذاته ذوقا إذا ما جاء جميلا


التون أو التونات في الاساس هي التدرجات بين الابيض والاسود ...
تتحكم في الظلمة والإنارة والتباين وموضوع الصورة بإختصار هي تدرجات وقوة اللون الرمادي ....

هنا نستطيع تقييم تونات اللون الرمادي ببساطة ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 08:37 AM   #17
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالرحمن العمودي [ مشاهدة المشاركة ]
جزاك الله خير ياولدي مداخلتك الأخيرة تقصد بها نحن الذين لم نتعلم ونقول ان شعر عن شعر يختلف .بغيناك معنا ترجع ضدنا بارك الله فيك ونور بصيرتك وهذه الضريبة التي ندفعها لاننا لم نتعلم لندافع عن حقنا اعني اهل الوديان والخطم ولكن أملنا في امثالك المتابعين بصدق ولامحاباه او خوف .

ما للناس اليومين هذه يا بو عمود تفترسهم الظّنون؟ كيف دخلت علي فجأة بهذه التّهمة وبدون سابق تداخل ، أو أنه " شعار الحرب الإستباقيّة؟ " .
فوجئت ياشيخ وكأن أحدا شدد المسكة على عنقي من الخلف وأنا منتبه للطريق الشّائك .

على كلّ جاءت مناسبة فقد اجتهدت وقرأت مداخلتك في مكان آخر واكتملت الصورة . بالنسبة لشعر الوديان الغربيّة لا شكّ أنه قويّ وبطبيعة الحال لن يكون قويا بدون شعراء أقوياء . هذا من حيث النظرة الأولى إلا أن الغوص في أعماقه ومقارنته بشعر المدينة وشعراء التّمدّن يحتاج إلى وقت وتأكّد أن هناك فروقا كبيرة في الصور الشعرية التي هي أساس القصيد أو جوهرها .

الشعر في كلّ بقاع حضرموت هو مصدر فخر لنا ولا نفرّق بين شاعر وشاعر ولكن الشعر هو الذي يميّز نفسه واعلم يا أخي الكريم أن الشعر لا يحمل جواز سفر، سيتنقل حيث شاء ويسكن حيث يشاء له متذوقوه ، ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال لأحد يسطيه تقيمه ورفده غير الذّائقة ومحبّوه ، فلا تتعبن نفسك بالصراخ والعويل ، وإذا ما سألتني عن رأيي الخاص في شعر الوديان كما تسمّيه فإنني من عشّاق الكلمة الواقفة وقوف البدوي، خلفها الجبل والصلابة وإفراط في الكرم ، لكنها ليست في كلّ وقت .
شكرا شيخنا الفاضل.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-09-2010 الساعة 09:04 AM
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 02:12 PM   #18
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي


ومما شجاني أنّها يوم ودّعتْ = تولّت وماء العين في الجفن حائر

الذّائقة لا تختفي


كان عروة بن أذينة (هو عدي بن زيد بن أيوب، أحد بني امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم ) من رجال الصلاح ، يعد من الثقات . وقفت عليه امرأة وحوله التلامذة فقالت‏:‏ أنت الذي يقال فيك الرجل الصالح وأنت القائل‏:
إذا وجدت أوار الحب في كبدي = عمدت نحو سقاء القوم أبتردُ
هبني بردت ببرد الماء ظاهره = فمن لنار على الأحشاء تتّقدُ
وهو القائل:
قالت وأبثثتها وجدي وبحتُ به = قد كنت عندي تحت السّتر فاسْتترِ
ألست تبصر من حولي؟ فقلت لها = غطّى هواك وما ألقى على بصري
لا والله ما قال هذا رجل صالح قط‏.‏

كان معاوية يعيب على عبد الله بن جعفر سماع الغناء‏.‏ فأقبل معاوية عاماً من ذلك حاجاً فنزل المدينة فمر ليلةً بدار عبد الله بن جعفر فسمع عنده غناءً على أوتار فوقف ساعة يستمع ثم مضى وهو يقول‏:‏ أستغفر الله أستغفر الله‏.‏ فلما انصرف من آخر الليل مر بداره أيضاً فإذا عبد الله قائم يصلي فوقف ليستمع قراءته فقال‏:‏ الحمد لله ثم نهض وهو يقول‏:‏ ‏"‏ خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم ‏"‏ فلما بلغ ابن جعفر ذلك أعد له طعاماً ودعاه إلى منزله وأحضر ابن صياد المغني ثم تقدم إليه يقول‏:‏ إذا رأيت معاوية واضعا يده في الطعام فحرك أوتارك وغن‏.‏ فلما وضع معاوية يده في الطعام حرك ابن صياد أوتاره وغنى بشعر عدي ابن زيد وكان معاوية يعجب به‏:
يا لبينى أوقدي النارا = إن من تهوين قد حارا
رب نار بت أرمقها = تقضم الهندي والغارا
قال‏:‏ فأعجب معاوية غناؤه حتى قبض يده عن الطعام وجعل يضرب برجله الأرض طرباً‏.‏ فقال له عبد الله بن جعفر‏:‏ يا أمير المؤمنين إنما هو مختار الشعر يركب عليه مختار الألحان فهل ترى به بأساً قال‏:‏ لا بأس بحكمة الشعر مع حكمة الألحان‏.‏
( العقد الفريد )

***

رب نار بت أرمقها = تقضم الهندى والغارا
وتقطيعه :
ربب نارن - بتت أر - مقها - تقضمل هنـ - دىيول - غارا

/ه//ه/ه-/ه//ه-///ه-/ه//ه/ه-/ه//ه-/ه/ه

فاعلاتن-فاعلن-فعِلُن فاعلاتن-فاعلن-فَعْلن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غار النهار: إذا اشتد حره
غور القوم تغويرا: إذا قَالُوا ، من القائلة
الغائرة : القائلة
[SIZE="6"]( الأصمعي )

***
غور الماء تغويرا: إذا ذهب فِي العيون ، ويقَالَ : غرت فلانا من أخيه أغيره غيرا
غارني الرجل يغيرني ويغورني إذا وداك ، من الدية ، والاسم الغيرة وجمعها غير ، أي أعطيته الدية .
( اللحياني )
[/SIZE]
  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 07:23 PM   #19
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

، وعندما تكون الموسيقى داخلية للألفاظ المنتقاة ، فإن براعة الملحن هنا مطلوبة وعندما يكون الشعر نفسه هو الملحّن فغالبا ما يسبق اللحن الكلمة ، ومعلوم عن الشاعر المحضار أنّه يتغنّي بالقصيدة وهو يكتبها وأن موسيقى الشعر المحضاري ليست ناتجة عن الوزن بل هي داخلية في اللفظ ، وهنا لا بدّ من خلاف بين من يقرأ القصيدة بحس الوزن ومن يقرؤها بحس اللحن ، ذلك أن صاحب الوزن يلاحظ الكسور الدقيقة بينما صاحب اللحن يعسف الكلمة ويطوّعها ، ولعلّ بعض الشعراء يعرفون مهارة المغنّي بتطويعه للكلمة بما يسمّونه ( السّحبة ) أو ( الإدغام ) .
النقد يفقد مشروعه إذا ما عمد إلى الإنتقائيّة أو ذهب إلى التعصب ، ولم نقرأ قط عن نقد أدبي كالذي يدور هنا؟

[/CENTER]


[/COLOR]

أترككم مع الشاعر حسين المحضار ولعل الأخ عبد الرحمن العمودي ينصفه وهو يثمن عاليا الشعر الدّوعني ( سيبان وأصحاب الرّتب الخجولين من شعر الغزل )

  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2010, 06:54 AM   #20
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

لا نأخذ الشعر من بوّابة اللفظ واستقامة الوزن ، الشعر كما وصفه عبد العلي الوزاني " مرآة الاهتزازات النفسية ومظهر روحي لصلة الإنسان بنفسه والعالم المحيط به "
" الذوق جمال تحسه وتلمسه وأحيانا تعلله، وأحيانا أخرى يتعذر التعليل ؛ ذلك أن " من الأشياء أشياء تحيط بها المعرفة ولا تؤديها الصفة، وهناك " ظاهر تحسه النواظر وباطن تحصله الصدور " وأكثر ما تكون تلك الدقائق في مواضع الجمال فتلك قد نحسها، أما أن نعلنها فذلك ما قد لا نستطيعه بغير الألفاظ العامة التي لا تميز جمالا عن جمال، أما التعليق الدقيق الذي نستطيعه فإنما يكون فيما نراه من قبح أو ضعف بله الخطأ " ( النقد المنهاجي عند العرب ومنهج البحث في الأدب واللغة ) ـ مترجم
نضَتْ عنها القميصَ لصبّ ماءِ = فـورّد خدّهـا فـرط الحيـاءِ
وقابلت الهـواء وقـد تعـرّتْ = بمعتـدلٍ أرقّ مِـن الـهـواءِ
ومدّتْ راحةً كـا لمـاءِ مِنهـا = إلـى مـاءٍ عتيـد ٍفـي إنـاءِ
فلما أن قضت وطراُُ وهمّـت = على عجلٍ إلى أخـذ الـرِّداءِ
رأت شخص الرّقيب على تدانٍ = فأسبلت الظلام على الضيـاءِ
فغاب الصُبحُ منها تحت ليـل = وظلَّ الْماءُ يقطًرُ فـوق مـاءِ
ــــــــــــــ
سعيد الكرمي: ( قول على قول )
هذا البيت عن جملة أبيات تنسب إلى أبي نواس وتنسب احيانا الى عبدالله بن المعتز , والابيات تعرف بأبيات ( المغتسلة ) يصف فيها إمرأة تغتسل ثم تلتف بعد ذلك بردائها وبشعرها الطويل تسترا من عين الرقيب , فهو يقول :
رأت شخص الرقيب على التداني = فأسبلت الظلام على الضياء
فسبحان الإله وقد براها = كأحسن مايكون من النساء
وهذا المعنى المتعلق ببياضها مع سواد الشعر أورده احدهم وهو أبوداود كما في حماسة ابن الشجري بقوله :

فرعاء تسحب من قيام شعرها = وتغيب فيه وهو جثل مونقُ
فكأنه ليلٌ عليها مغدفٌ = وكأنّها فيه نهار مشرقُ
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas