عن الامطار .. وكتلة حضرموت .. وما قاله اليدومي والارياني ... وضبابية الانتماء .. أحدث

[حد من الوادي]

بساه تنفذها منظمة تراينغل الفرنسية

المكلا اليوم / قيس الدوعني
2009/2/23

بدأت اليوم في مديرية ساه حملة إزالة مخلفات كارثة الأمطار والسيول في الأراضي الزراعية والتي تنفذها منظمة تراينغل الفرنسية المهتمة بالجوانب الزراعية بالتعاون والتنسيق مع مكتب الزراعة والري بساه وبتمويل من شركة توتال النفطية الفرنسية العاملة في مواقع الامتياز بمديرية ساه
أوضح لـ المكلا اليوم المهندس زين الدين ممثل منظمة تراينغل في اليمن أن الحملة تأتي تواصلاً لعدد من المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن

مضيفاً أن الحملة الحالية تستهدف إزالة أكثر من 462000 ألف من جذوع النخيل التي اقتلعتها السيول وكذا جذوع بعض الأشجار المعمرة والاستفادة منها في بعض الصناعات التقليدية الشعبية الرائجة في منطقة ساه وتهدف الحملة إعادة تسوية بعض الأراضي الزراعية التي جُرفت تربتها والتي تقدر مساحتها بحوالي 1320 هكتاراً



يذكر أن الحملة تستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أشهر يشارك في تنفيذها 18 فنياً في تقطيع جذوع النخيل بالمناشير الكهربائية وعدد من الآليات لنقل المخلفات إلى أماكن بعيدة عن الأرض الزراعية

[حد من الوادي]

نداء (آل بابريش) في شبوة لولاة الأمر

عتق «الأيام» خاص:وجه منكوبو كارثة السيول في محافظة شبوة عبر «الأيام» نداء إلى «ولاة الأمر» للتذكير بمعاناتهم من جراء تلك الكارثة.. جاء فيه:

«يا ولاة الأمر.. المتضررون من كارثة السيول التي حلت بمدينة الحوطة بشبوة في 16يونيو 1996م وهي المعروفة بكارثة (آل بابريش)، نجم عنها خسائر مادية وبشرية، يكفي أن نذكركم فقط بأن قرية (الصفاء) وهي قرية (آل بابريش) دمرت بالكامل وفقد منها 32 فردا من أسرهم.

جفت الأحبار ونحن نكاتبكم ونتابعكم، ولم تتكرموا معنا إلا في الأيام الأولى من وقوع الكارثة، حيث حظينا بالقليل من الخيام والمواد الغذائية والعصائر والبسكويت، ولم نسمع منكم ولم نر شيئا على أرض الواقع.

وحدثت مؤخرا سيول عارمة أتت على الأخضر واليابس في حضرموت، وسمعنا وعودا، ورأينا أموالا نقدية وعينية تتدفق على العاصمة، ومؤسسات أخرى وافدة على حضرموت.. وحدث ما حدث لإخواننا في غزة، ورأينا نفس ما رأينا وسمعنا نفس ما سمعنا في حضرموت.

نحن نتمنى الخير لاخواننا في حضرموت وغزة، ولكننا نذكركم بإخوانكم المنكوبين في مدينة الحوطة والقرى المجاورة لها عامة وقرية (الصفاء) خاصة وسكانها من آل بابريش.. نفوض أمرنا إلى الله يا ولاة الأمر».

[حد من الوادي]

مؤسسة الشافعي بسيئون تبدأ بناء مساكن متضرري السيول

الثلاثاء, 03-مارس-2009

نبأ نيوز- خاص/سيئون: عبد الله سالم باخريصه -

بدأت مؤسسة الإمام الشافعي الخيرية بسيئون في بناء عدد من المساكن والبيوت السكنية، ضمن مشروعها الخاص الذي يقضي ببناء قطع أراضي سكنية للمتضررين.

وقد أعلنت المؤسسة عن بدء استقبالها لملفات الأسر المتضررة جراء السيول، حيث تعتبر مؤسسة الإمام الشافعي هي المؤسسة الأولى التي تأخذ هذا الجهد على عاتقها، في حين انهالت على مكتبها العديد من الأسر المتضررة بتقديم طلباتها والتي وصل عددها إلى الآن (285) أسرة مع استمرار الزيادة العددية، لتقوم المؤسسة بدورها فورا بالبدء في عملية البناء لبعض المساكن التي وصل عددها (14) مسكنا على أن يتم البدء في بناء بقية المساكن في الأيام القليلة المقبلة.

وتأتي خطوة البناء هذه بعد تدشين المشروع بوضع حجر الأساس في حفل حضره الشيخ الدكتور عبدالله بن محسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي وزير الأوقاف حمود الهتار، والأستاذ احمد جنيد الجنيد وكيل محافظ محافظة حضرموت بالوادي والصحراء، والشيخ عبدالله بن عبدالقادر باحميد المشرف العام لمؤسسة الإمام الشافعي، والأستاذ حسن عبدالله بن سويدان الأمين العام للمؤسسة، والدكتور متعب المالكي رئيس مؤسسة مكة المكرمة الخيرية بالمملكة، إلى جانب عدد من الدعاة وكبار رجال الأعمال أهمهم الداعية سعود الغامدي والشيخ جمعان الزهراني، والشيخ عبدالله بقشان، والشيخ القارئ عبدالله بصفر, والشيخ عمر بامحسون والشيخ عمر بابكر.

وأفاد الشيخ عبد الله بن عبد القادر باحميد- المشرف العام لمؤسسة الإمام الشافعي الخيرية- ان وضع حجر الأساس لمشروع بناء مساكن للمتضررين من السيول في وادي حضرموت، من قبل الأخوين الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي وزير الأوقاف اليمني حمود الهتار لهي خطوة رائعة وطيبة لإسكان إخوانهم المتضررين، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعطي المشروع بعدا إسلاميا يجسد معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا).

الجدير ذكره أن مؤسسة الشافعي تقوم حاليا بتسكين عدد من الأسر في بيوت بالإيجار، إذ بلغ عدد تلك الأسر أكثر من (50) أسرة، ومازال العدد يتزايد يوما بعد يوم، كما بلغت التكلفة الإجمالية لإيجار تلك البيوت حوالي (62.300) ريال سعودي.

[حد من الوادي]

المتضررون من كارثة السيول في تريم يشكون عدم صرف المواد الغذائية لهم

المكلا اليوم / علي صبيح
2009/3/5
ذكرت مصادر محلية في تريم أن إيقاف توزيع المواد الغذائية للمتضررين بالمديرية جاء بناءً على توجيهات من وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي . بحجة عدم حضور مندوب منظمة التغذية العالمية للتنسيق مع السلطة . حيث سبق أن التزمت المنظمة بتغذية المتضررين لمدة ثمانية أشهر لكنه لم يتم التوزيع سوى لشهر ديسمبر 2008م فقط


المتضررون من كارثة السيول التي اجتاحت حضرموت في 24 أكتوبر 2008م رفعوا مذكرة لمدير عام المديرية طالبوه فيها سرعة صرف المواد الغذائية المخصصة لهم أسوة بالمتضررين في المديريات الأخرى في وادي حضرموت
واعتبروا التوزيع الذي تم لعدد قليل من الأسر خلال شهر يناير 2009م تحت إشراف منظمة الغذاء العالمي قد انتابته العشوائية والأسلوب الفوضوي الذي لا يبعث على الارتياح

وأوضح المتضررون في رسالتهم حصل المكلا اليوم على نسخة منها أن العديد من المتضررين لم يستلموا إلى الآن موادهم الغذائية لشهر يناير وفبراير عوضاً عن شهر مارس الذي أطل ؟؟ مما يعني أن هناك لا مبالاة تجاههم وقالوا: أن هذا يجعلهم مشتتي الذهن والتفكير بين السعي على أسرهم وفقاً ومقتضيات أعمالهم المتنوعة أو المتابعة لهذا التموين الغذائي الموعودين به
يذكر أن مسالة اعمار بيوت المواطنين المتضررين جراء الكارثة لم يبدأ بعد , حيث دخلوا شهرهم الخامس ويخشون من انتهاء فترة تأجير البيوت من قبل الجمعيات الخيرية ويصبحون في العراء

التعليقات على الخبر

1 - مساكين
كان املهم في الانتخابات بتحرك الواقف من المشاريع، لكن الله يهدي اجلوها وضيعوا الناس

[حد من الوادي]

شيخ بالقطن يستولى على مواد غذائية مقيدة لمتضرري السيول بقيمة مالية تبلغ أربعة مليون ريال

القطن - المكلا برس - خاص التاريخ: 5/3/2009

لازالت السلطة تخفي الاموال والمواد العينية التي تحصلت عليها لتعويض المتضررين من جراء كارثة الفيضانات التي شهدتها محافظة حضرموت في شهر اكتوبر الماضي ولم تقدم حتى الان على بناء مساكن تأويهم من العراء وتنقلهم من المدراس التي يعيشون فيها في ظروف بائسة كما لم تقم بواجبها الاخلاقي والانساني في اغاثة المنكوبين بالمواد الغذائية إلا من رحم ربي وظلت تتحفظ بهذه الاموال والمواد حتى يومنا هذا .

وقالت مصادر محلية بوادي حضرموت موثوقة للمكلا برس ان السلطات المحلية هناك تتصرف في المواد العينية المودعة في المستودعات حاليا عن طريق شراء الذمم وانعاش الفساد دون ان تطلع لجان الاغاثة المعلنة رسميا في المنطق المنكوبة عن شي من ذلك وبعد تعيين رئيس لما سمي بصندوف اعمار المناطق المتضررة .

واشارت المصادر الى ان الشيخ ( ح - سا - ب ) استولى خلال الاسبوعين الماضيين على كميات كبيرة من الخيام واكياس الارز وكراتين الشاي وبطانيان وعصائر متنوعة وأدوات منزلية بما قيمته تزيد على أربعة مليون دون حسيب أو رقيب .

الأسم:اقول لهذا الشيخالتعليق: الله سبحانة حي

الأسم:مراقبالتعليق: لا حول ولا قوة الا بالله طالما ان الشيخ معروف ومصادركم موثوقة لماذا كتابة الرموز في الاسم ؟؟ ح . سا ..ب ؟؟؟؟؟ من هو هذا الشيخ ويجب فضحه امام الجميع سارق قوت الفقراء والمحتاجين


الأسم:////////////////////////////// نزيهالتعليق: المكلا برس تنشر الحقيقه ولكن الشيخ أشتريناه وكثير من امثاله بفلوسنا


الأسم:ولد المسيلهالتعليق: الى ////////////////////////////// نزيه الذي اشتريته ليسا شيخ انت تشتري كل هامل بين اهله والذي يتمشيخ على قوت الفقرا من الناس وتسمونه شيخ والله لا يمد الشيوخ بشي والى المرجله هاذا انسان عديم القيم الشيوخ هم من يوقف وقفه حق مع المضلوم وليسا اداه بيد الضالم ويا عزيزي انت جنوبي متلبس تحت اسم ////////////////////////////// وتبدل الزلط بلفوسكم صح يا هاذا وترك عنك ما تتوهم به انك تصبح ////////////////////////////// اقرب طريقه الى الدحبشه ليسا الاسم فقط عليك ان تنهب وتسرق وتترزق على قوت الفقرا من الناس مثل شيخك المدعي وتكون ////////////////////////////// من الدرجه العاليه ومال الحرام نهايته شنيعه


الأسم:ابن حضرموت السعوديهالتعليق: لاحول ولا قوه الا بالله هذا هو حال الشيوخ والمسئولين في اليمن غنم بلا راعي بلاه عليكم كيف تبون توصل المعونات من هذا السلطه العنجهيه هيه ومشائخها هذا مستحيل لان اي شي وصل الى يد المواطنين الحضارم سلموه اما السلطه ودته حزينه صالع الله لا رحمه ولا غفر له المعونات لابناء حضرموت المنكوبه وياكلهاء ابناء الشمال المسائيل هم واولادهم حسبي الله عليهم والله انه لازم نفتك منهم وحتى لو نصل الى اخر حضرمي شوهو بسمعتنا اكلوناء شحاتين بكل مكان لاهم ولا رئيسهم الله يزيلهم يشحت وتلاقي عنده فندق باليمن والله ياشباب لو تشوفون المساجد في السعوديه كل يوم يمسكو اكثر من طفل ومن شايب وشباب وكلهم من ابناء الشمال لان الجنوبي لايمكن ان يمد يده هذا وهم اكلوالجنوب بثرواته كيف بالجنوبيين المحتاجين يموتون من الجوع داخل البين ولا يمد يده لاحد حسبناء الله ونعمل الوكيل على حكومت الطاغيه والله يفكنا منها يارب وشكرا اخوكم احمد حسن باصليله


الأسم:ابن الشمال التعليق: شكراَ ////////////////////////////// ماقلت الا الحقبقه الاخ ح. سا.ب ومن امثاله خادين في دار الفاء ناسيين يوم غد باينزولونهم في القبر وأيش بايقولون عند السؤال لاحولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم


الأسم:الشباميالتعليق: الى ////////////////////////////// اولا عمر امها تصير ////////////////////////////// ونزيه اما لموضوع الشيخ صحيح يمكن من الشيوخ الذين اشتراهم النظام في حضرموت ولكن نقول هناك الاف الشرفاء الذين لن يستطيع نظامكم ان يشتريهم واما المتاجره بالمساعدات فمانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

[حد من الوادي]

مسئولة دولية تبدى اعجابها بقدرة المجتمع المحلي بحضرموت على أمتصاص تداعيات كارثه السيول

المكلا اليوم / أحمد سعيد بزعل
2009/3/11
تزور وادي حضرموت هذه الأيام السيدة / آن ماري فونسيكا نائبة ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في اليمن والوفد المرافق لها وذلك لتفقد سير الدعم المقدّم


من منظمة اليونيسيف في مجال الإغاثة والإيواء للمتضررين من كارثة السيول التي اجتاحت وادي حضرموت في أكتوبر من العام المنصرم 2008 م
وعلى هامش هذه الزيارة التقت نائبة ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف ) صباح اليوم الأربعاء بمكتب وزارة التربية والتعليم الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيلُ محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء

وفي اللقاء أعرب الأخ / وكيل المحافظة / عن تقدير السلطة المحلية في وادي حضرموت والصحراء للدعم المقدم من المنظمة الأممية للمتضررين من كارثة الأمطار .. مشيراً إلى أثر ذلك الدعم في معالجة عددٍ من تداعيات الكارثة في مجالات التعليم والصحة ومياه الريف .. معرباً عن استعداده للتعامل مع برامج المنظمة في اتجاهات عملها الإنساني النبيل

وقد أطلعت / نائبة ممثل اليونيسيف في اليمن / الأخَ الوكيل انطباعاتها لسير إجراءات الدعم المقدم من منظمتها إلى المتضررين في كارثة السيول .. واصفةً الوضع الذي وقفت عليه في المدارس البديلة التي أقيمت بدلاً عن المدارس المهدمة بـ[ الجيد ] .. معربةً عن إعجابها لقدرة المجتمع المحلي على امتصاص تداعيات الكارثة .. وكذا مستوى أداء الكادر التعليمي في المناطق المتضررة ومدى قدرته على خلق الحلول البديلة التي ضمنت استقرار سير الدراسة في المدارس المهدمة
وفي الإطار نفسه ناقشت / نائبةُ ممثل اليونيسيف في اليمن / مع وكيل المحافظة إجراءات بدء برنامج ( التغذية العلاجية ) الذي من المزمع أن تنفذه منظمتها في وادي حضرموت ويُعنى برعاية الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد

هذا .. وكانت السيدة / ماري آن فونسيكا / والوفد المرافق لها قد قامت خلال زيارتها للوادي بتفقد إجراءات الدعم المقدم من منظمتها إلى المتضررين من الكارثة في مديريات ساه وتريم والسوم .. حيث قامت بزيارة المدارس البديلة عن المدارس التي تضررت في الكارثة ، وكذا شبكات المياه في المناطق المتضررة التي ستقوم منظمةُ اليونيسيف بإعادة تأهيلها في كل من مناطق السوم وعينات وساه ومشطة بمديرية تريم .. كما التقت خلال زيارتها لهذه المديريات بالمسئولين التنفيذيين فيها وأعضاء المجالس المحلية

الجدير بالذكر الى أن منظمة الأمم المتحدة ( اليونيسيف ) قد قدّمت دعماً للمتضررين من كارثة السيول في مجالات التعليم ومياه الريف والصحة تمثل في خيام لإقامة صفوف دراسية عليها ، وحمامات متنقلة للمدارس المتضررة ، بالإضافة إلى مضخات المياه وشبكات المياه التي يتم العمل على إعادة تأهيلها في المناطق المتضررة
حضر اللقاء الأخوة أ.د. محمد أحمد فلهوم المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء
حسن كرامه جواس / مدير إدارة التوجيه التربوي بمكتب التربية ، و/صالح فرج بن خبران / مدير إدارة التغذية المدرسية بمكتب التربية ، وأعضاء الوفد المرافق لنائبة ممثل اليونيسيف في اليمن

[حد من الوادي]

بناء مساكن للمتضررين من كارثة الأمطار والسيول بمديرية بساه

المكلا اليوم / أحمد سعيد بزعل

2009/3/15

بدأ اليوم بمديرية ساه في محافظة حضرموت فريق المسح المكلف بمسح الأراضي من قبل لجنة الإغاثة بوادي حضرموت والتي سيتم عليها بناء مساكن المتضررين من كارثة الأمطار والسيول بالمديرية للشروع في تنفيذ مشروع بناء المساكن للمتضررين والمقدمة معونة من دوله الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والقطاع الخاص بغرفة وتجارة حضرموت ويبلغ عدد المنازل المقرر بنائها مائة وأربعين منزل على مساحة تقدر بـ( 200×200 متر) قابلة للبناء الراسي

أوضح بذلك لـ موقع المكلا اليوم الأخ/ احمد صالح بأفضل الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ساه

مشيرا إلى إن السلطة المحلية قد حددت مناطق البانه ومناطق أخرى في الوادي لإقامة هذه المخيمات السكنية للمتضررين .. مضيفا إن عملية البناء ستبدأ خلال الأيام القادمة

[حد من الوادي]

يا أزمة اشتدي تنفرجي - محمد عبدالله باشراحيل

الأربعاء - 18/03/2009 - 06:09:45 صباحاً

يا أزمة اشتدي تنفرجي - محمد عبدالله باشراحيل

قد يتبادر إلى ذهن القارئ من عنوان المقالة هذه أنني بصدد الحديث عن الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد اليمني.

أو قد يتوقع القارئ أنني سأخوض في أزمة القضية الجنوبية التي ازدادت تفاقما مع ازدياد تهميش أبناء الجنوب وعدم توقف المتنفذين عن عمليات نهب الأراضي، وخاصة في عدن وحضرموت.. أو ربما يتوقع البعض من هذا العنوان - خاصة بعد عودتي من حضرموت - أن أتناول أزمة المتضررين من السيول في محافظتي حضرموت والمهرة، وفضائح المعونات المالية والعينية المخصصة للمتضررين ومارافقها من نهب وتوزيع لغير مستحقيها من خارج المحافظتين، وتجريد المحافظتين وإفراغهما من الإمكانيات والموازنات اللازمة، بغية إضعافهما بقصد تمكين جهات أخرى من التصرف في تلك المعونات.. أو كما قد يخطر ببال القارئ من ذلك العنوان أنني سأتطرق إلى إحدى الأزمات الراهنة في البلاد وما أكثرها، على سبيل المثال أزمة الانتخابات والفساد وإستراتيجية الأجور والديمقراطية والأحزاب السياسية.

ما قصدته من عنوان المقالة وما أردت أن أذكر به هي أزمة إنسان مظلوم عرف بشجاعته وصدقه ونبله ودماثة أخلاقه وحسن أصله ومنبعه، إنه البطل أحمد عمر العبادي المرقشي الذي يقبع ظلما في السجن المركزي للعاصمة اليمنية صنعاء لأكثر من عام في محاكمة ليست لها بداية كما يبدو، ولا يرغب الظالمون في أن تنتهي، كما لا يرغبون في أن تظهر الحقائق كما هي، حتى تلك التي أشار إليها ملف التحقيق.. إضافة إلى تجاوزات قانونية للسلطة قام بتوضيحها الزميل العزيز والمحامي القدير بدر سالمين باسنيد في مقالته المنشورة في صحيفة «الأيام» العدد (5641) يوم 17 فبراير 2009م.

إن تلك الممارسات المشينة تتعارض مع الدستور اليمني، وكذا مع الوثيقة الدولية لحقوق الإنسان، حيث نص البند (3) من المادة (9) على أنه «يجب تقديم المقبوض عليه أو الموقوف بتهمة جزائية فورا أمام القاضي أو أي موظف آخر مخول قانونيا بممارسة صلاحيات قضائية، ويكون من حق المقبوض عليه أو الموقوف أن يقدم إلى المحاكمة خلال زمن معقول أو أن يفرج عنه».

أيها البطل أحمد العبادي- كما تعلم- إننا في دولة لا تحترم دستورها ولا قوانينها ولا المواثيق الدولية، وثق أن الباطل لن يدوم وسيظهر الحق حتما.. مصيبتك أنك تعمل مع صحيفة «الأيام» التي تصدر من عدن والتي بمصداقيتها وحرفيتها وطرحها للحقائق وانتشارها الواسع داخليا وخارجيا، تزعج كثيرا من المتنفذين الفاسدين، وهي أيضا صوت المظلومين والمهمشين من أبناء الجنوب.. لذلك يا أخي أحمد مايصيبك يصيبنا، وهي نكاية بـ«الأيام»، ولكن عليك بالصبر أيها البطل فكلنا معك، واعلم أنه «لا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر».. وتأكد أن أزمتك وأزمة الكثيرين من أمثالك الذين نهبت أراضيهم ستنفرج بإذن الله لأنها تجاوزت حدودها واشتدت، ومع كل أزمة تواجهنا.. يقول سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:«يا أزمة اشتدي تنفرجي»، ويقول تعالى: (فاصبر صبرا جميلا إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا) صدق الله العظيم.. ونحن واثقون كل الثقة أن الفرج قادم لا محالة إن شاء الله.

* كبير خبراء سابق بالأسكوا- الأمم المتحدة

[email protected]

شبكة شبوة برس

[حد من الوادي]

متضررو السيول بساه في انتظار وعو د لم تثمر


«الأيام» قيس سالم الدوعني:



صلاح باجابر مع أطفاله الستة في حوش للمناسباتتسوء حالتهم المعيشية من يوم لآخر و طول الانتظار نزع رباطة جأشهم وهدم جسوراً من الأمل في أنفسهم تمر عليها الأحلام للعيش الكريم في ظل سيادة دولة النظام والقانون.. أعناقهم تشرئب في كل الاتجاهات.. يترقبون من يفرج همهم بعد أن تقطعت بهم السُبل ولم يجدوا من يقف في صفهم.. الطمأنينة وروح الأمان سلبت من صدورهم واستبدلت بالخوف من المجهول والمستقبل المفخخ بعبوات اللامبالاة الناسفة .



لاجئ في حوش للمناسبات مع زوجته وأطفاله الستة

لا يزال المواطن صلاح باجابر يعيش في ضنك من العيش في حوش للمناسبات احتمى به مع أطفاله في غرفة واحدة بعد أن جرفت السيول بيتهم الذي أفنى أكثر من نصف عمره في تشييده، يقول باجابر :«نحن ننتظر أن تعوضنا الدولة وطال صبرنا ونتابع يوميا وسائل الإعلام الرسمية ولكن لا جديد على أرض الواقع ويبدو أن يوم الحكومة يساوي سنة من أيامنا».

أملنا أن يفي فخامة الرئيس بوعوده

المواطن عبد اللاه بلحويصل من المتضررين فقد منزلين مكونة من ثلاثة طوابق وسيارة هايلوكس موديل 2007 وهي حصاد غربة استمرت 25 سنة قال: «نحن الآن نسكن في منزل أقربائنا المغتربين في الإمارات، ولكن إلى متى سنظل على هذا الحال؟, أسرتي تتكون من 26 فردا محشورين في ثلاث غرف بينما بيتي السابق يضم أكثر من 20 غرفة، حالنا اليوم سيئة للغاية, ومن خلال متابعتنا لوسائل الإعلام أثناء الكارثة أعلن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح عن تحمل الدولة إعادة الأعمار وتعويض المتضررين التعويض العادل أملنا اليوم أن يفي فخامة الرئيس بوعوده».




الحاج عبد اللاه بلحويصل مع حفيديه أمام حطام منزليه المنهارينسلطة محلية ساكنة في ساه

عضو المجلس المحلي السابق بساه وأحد المتضررين الأخ صالح محمد محضار بن الشيخ أبوبكر تحدث هو الآخر بالقول: «السلطة المحلية في المديرية لم نلحظ لها أي تحرك، فعلى الأقل كان من المفروض أن تعقد لقاءات متكررة بالمتضررين لتطلعهم بكل ما استجد، وتقوم بالتحركات اللازمة للجهات المعنية وتبرئ ذمتها أمام مواطنيها, نحن الآن ساكنون في بيوت الناس ونعيش وضعا سيئا نطالب الدولة أن تعمل وبصورة سريعة لإعادة ترتيب أوضاعنا، وأن لا تنسى الجهات المعنية وضعنا خصوصا أن الاهتمام بقضيتنا يتلاشى يوما بعد آخر».


البطائق التمويهية

المواطن أحمد سعيد حنبل أحد المتضررين قال: «بطائق التموين التي وزعت للمتضررين ما هي إلا عبارة عن مهدئات وفرقعات إعلامية وتمويه، فمنذ أن صرفت لنا لم يصرفوا لنا أي شيء رغم أن المواد الغذائية مكدسة في المخازن وبعضها انتهت صلاحيتها، وكان أملنا في قرب الانتخابات أن الحكومة ستعمل على حل مشكلتنا أوتوماتيكيا، ولكن تأجيلها بدد آمالنا و لكن فيما يبدو علينا الانتظار كثيرا».

وأضاف: «وأنا من هنا أناشد لجنة الإغاثة بالوادي أن تلتفت إلى وضعنا الذي يزداد سوءًا من يوم لآخر ويضعوا أنفسهم في مكاننا، فخيراتنا في حضرموت ستكفي لإعادة الأعمار وأكثر من ذلك».




بئر مطمورة لم يستطع مالكها إعادة تأهيلهالا توجد رؤية واضحة للإعمار

رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بمديرية ساه الأخ سعيد يماني الجابري كان هو الآخر له رأي خاص ورؤية أخرى قائلا: «المعاناة الحقيقية بدأت في الظهور الآن بحكم أن المتضررين كانوا متفائلين في بداية الأمر وكذلك لم تظهر أي حالات نفسية أثناء زيارة الفريق النفسي للمديرية، ولكن الآن أعتقد أن هناك حالات سيتم اكتشافها لو أن الفريق عاود زيارته للمنطقة، والسبب في ذلك المعاناة الحقيقية الموجودة على أرض الواقع».



وقال: «وبخصوص البطائق التموينية التي منحت للمتضررين لم تصرف المواد لهم والسبب أنه لم يتم ترتيب الوضع مع المندوبين، وهناك آلية لم يتم الاتفاق عليها في السابق، ولكن هناك مجموعة من المواد الغذائية وصلت المديرية لاحقا سيتم توزيعها الأسبوع القادم، وبخصوص المخططات السكنية وصل هذا الأسبوع فريق المسح المكلف بمسح الأراضي من قبل لجنة الإغاثة بوادي حضرموت والتي سيتم عليها بناء مساكن المتضررين والتي تكفلت ببنائها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والقطاع الخاص بغرفة وتجارة حضرموت، وبخصوص ضرورة اللقاء بالمتضررين لإطلاعهم على الجديد نحن لا نعرف شيئا في المجلس المحلي ولا توجد تعاميم لدينا فكيف نخبرهم بشيء لا نعلمه، وإلى حد الآن لا توجد رؤية واضحة لإعادة الإعمار، هل سيتم تسليمهم مبالغ مالية أم أن الدولة ستبني منزلا؟ ونحن نرى أن تسليم مبالغ نقدية هو الأفضل».



تقرير اللجنة البرلمانية هزيل

عضو مجلس النواب د. عوض سالم باوزير تحدث بالقول: «هناك تقرير أعدته اللجنة البرلمانية التي نزلت إلى مواقع الكارثة في وقت متأخر وقد تم نشره قبل أسبوعين، ولكنه كان تقريراً هزيلاً لا يحتوي على أرقام لحجم المساعدات والكيفية التي وزعت بها، ونحن الآن هنا في ساه لا زالت آثار الكارثة موجودة رغم مرور فترة طويلة عليها, بالإضافة إلى وجود قصور في جوهر الموضوع من الجانب الحكومي، فالحكومة يجب أن تكون عند مستوى المسئولية وأن تسعى لطمأنة الناس الذين حلت بهم الكارثة».

وأضاف: «وللأسف الشديد أرى أن النية الصادقة غير موجودة فليس لدينا حكومة قادرة على التخطيط وإدارة الأزمات، وما حل بالبلاد كشف عورة هذه الحكومة، فإذا كانت تدعي أن ثمة من يثيرون البلبلة في أوساط المتضررين عليها أن تقطع الطريق على هؤلاء وأن تعمل بشكل صحيح حتى تخرس كل الأصوات التي تبلبل على حد قولها».

[حد من الوادي]

إثر مطالبة النائب بافضل..البرلمان يشكل لجنة خاصة للإشراف على عملية إعادة الإعمار في حضرموت

كتب متابعات/ الصحوة نت
24/03/2009


اقر مجلس النواب في جلسة اليوم تشكيل لجنة خاصة للإشراف والمتابعة على
عملية إعادة إعمار حضرموت برئاسة نائب رئيس المجلس محمد الشدادي وعضوية رؤساء ومقرري لجان الخدمات والإدارة المحلية والزراعة والمياه والبيئة اضافة إلى رئيس ومقرر لجنة تقصي حقائق كارثة حضرموت جاء ذلك اثر مطالبة ملحة للنائب عبدالرحمن بافضل منذ مطلع الأسبوع. وكلف المجلس اللجنة بمراقبة الأداء الحكومي ورفع تقرير شهري بذلك.

وخلال الجلسة التي خصصت لمناقشة تقرير لجنة تقصي كارثة حضرموت وجه عدد من النواب انتقادات حادة للحكومة قائلين أنها إجراءاتها لم ترتفع إلى مستوى الكارثة.


وطالب النواب بافضل وناصر عرمان وعبدالرزاق الهجري بمساءلة محافظ حضرموت ووزير الإدارة المحلية لإهمالهما وتقصيرهم في التعامل مع كارثة السيول.

وقال بافضل إن الدولة غائبة تماما فالآلاف المواطنين لا يزالون تحت الخيام والمساعدات الرسمية مكدسة في المخازن تكاد أن تنتهي ولولاء الجمعيات الخيرية لمات الناس جوعاً.

وحذر بافضل من كارثة جديدة ستكون أسوأ لا قدر الله في حال هطول أمطار جديدة خصوصاً ونحن في بداية موسم الأمطار والناس لا يزالون تحت الخيام.


وأكد أن مستوى الأعمار صفر ناهيك عن عملية الإغاثة وتوزيع المساعدات.

وأكد النائب عن مديرية ساه عوض باوزيل أن معالم الكارثة لا تزال موجودة ولم يتغير شيء منذ وقوع الكارثة فيما يتعلق بإصلاح الطرقات والمنازل والمنشآت والمزارع وغيره.


وشكر باوزير الجمعيات الخيرية وعلى رأسها جمعية الإصلاح الخيرية التي كان لها دور كبير في إيواء المتضررين وتقديم المساعدات الغذائية ولهم. وقال إن هذه الجمعيات بدأت في بناء بعض المنازل للمتضررين فيما الحكومة لم تحرك ساكناً إلى الآن ولم تنجز حتى المخططات السكنية.

ولفت باوزير إلى استياء جهات مانحة قدمت مساعدات ضمنها خيام قدمها اليابانيين بسبب انعدام المصداقية والشفافية لدى الجهات الحكومية.

وقال باوزير إن هذه الكارثة كشفت عورة وعجز هذه الحكومة التي لم تستطيع حتى استيعاب وتوظيف المساعدات بشكل سريع.


وطالب النائبان علي العنسي وعبدالرزاق الهجري بالتحقيق في عملية بيع المساعدات "خيام وبطانيات" في الأسواق.


واتهم الهجري الحكومة بشكل رئيسي بالتلاعب بهذه المساعدات. وقال على الحكومة أن تأتي إلى المجلس تثبت عكس ذلك إن أرادت تبرئة نفسا. وذكر بإلتزام رئيس الوزراء تحت قبة البرلمان عقب وقوع الكارثة بتقديم كشف تفصيلي عن حجم المساعدات والجهات التي قدمتها وآلية توزيعها.

وأضاف الهجري بقوله: إن الحكومة لم تقم بواجبها حتى الآن وأن كل ما سمعناه عبر وسائل الإعلام الرسمية ليس إلا نوع من التضليل والمزايدة. واستغرب النواب عبدالله العديني وعبدالكريم شيبان وعبده بشر وصادق البعداني من عدم صرف البطاقة التموينية والـ100الف ريال التي وجه بها رئيس الجمهورية إلى الآن، متسائلين عن المدة التي ستسغرقها عملية الاعمار ؟.


وقال العديني وعرمان إن الـ26 التوصية التي وردت في تقرير اللجنة كشفت الفشل الذريع للإدارات الحكومية، ودعوى إلى مساءلة ومحاسبة رئيس لجنة الإغاثة وقيادة السلطة المحلية بحضرموت على ما وصفوه بتقصيرهم الخطير.


وفي السياق أوضح وكيل وزارة الإدارة المحلية محمد زمام أن سبب التأخير في بناء منازل المتضررين ناتج عن تأخر موافقة الجهات المانحة على التصاميم وذكر منها الإمارات العربية المتحدة التي تكفلت ببناء (1000) منزل و(1000) آخر تبرع مغتربون ببنائها.

وأضاف زمام إن الحكومة استكملت إجراءات الحصول على قرض من البند الدولي بـ(35) مليون دولار، منها (15) مليونا مخصصة لإصلاح الأراضي الزراعية المتضررة، و(20) مليوناً للطرقات والأشغال.


وأفاد أن مستحقات أصحاب الجرافات المساهمين في عمليات الإغاثة صرفت منذ شهر في حضرموت بالكامل فيما المائة ألف الريال لكل أسرة وجه بها رئيس الجمهورية توقف صرفها بطلب من محافظي حضرموت والمهرة بسبب أخطاء في الحصر بحضرموت الساحل والمهرة وصرفت في بقية المناطق.


وكان تقرير برلماني أكد عدم وجود آلية سليمة وتعليمات واضحة ومعايير موحدة لدى الحكومة في كيفية التعامل مع كارثة السيول التي لحقت بمحافظتي حضرموت والمهرة وحصر الأضرار وتوزيع المساعدات على المتضررين.



وقالت اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لمحافظتي حضرموت والمهرة لتقصي الحقائق حول الأضرار التي تعرضت لها المحافظتان نتيجة الأمطار والسيول، إن الكارثة التي وقعت على المحافظتين أكثر وأكبر مما نقلته وسائل الإعلام حيث نتج عن هذه الكارثة وفاة (68) فردا في حضرموت و(5) وفيات من محافظة المهرة وجرف مئات الآلآف من أشجار النخيل والأرضي الزراعية ومنشآت الري الزراعي والسواقي وجرف الكثير من خلايا النحل وكذا تهدم وتضرر آلاف المنازل بالإضافة إلى تهدم وجرف البنية التحتية من (طرق ـ كهرباء ـ مياه ـ صحة ـ مدارس ـ اتصالات ) وغيرها في معظم المناطق التي تضررت من السيول .


---------------------------------------------------

نعيب زماننا والعيـب فينـا***وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ ***ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ***ويأكل بعضنا بعضا عيانـا