المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنس عنـد الحضـارمة (( الحلقة الرابعة ))...!!!

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2010, 09:18 AM   #1
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي الجنس عنـد الحضـارمة (( الحلقة الرابعة ))...!!!

.


خطابنا عن الجنس عند الحضارمة يأتي عبر ما تقوله الثقافة الشعبية في حضرموت ، وحين نقف على استحياء عن كتابة ثقاقتنا الشعبية ولا نقول أبدا ما ينبغي أن يقال فذلك هو الصَّمتْ الأخرق ، و ربما يعود إلى عجزٍ عن فهم ثقافتنا الشعبية وتحديد هوية تراثنا الواسع ، ويجب التوضيح أن هذا الموضوع موجها للفئة الخاصة من المثقفين والقراء المتنورين والمتحررين من العقلية التقلدية ، وليس موجها للفئة العامَّة من القراء ، لأن الفئة العامة تتسم بـالجهل والتَّمسُّك بالمعتقدات والممارسات الخاطئة في فهم الجنس ، وهي كانت - ولا زالت - تشكِّلُ خطرا دائما على الإسلام لكونها تجعل من الاسلام حاجزا عن فهم الحقائق العلمية بتجرد وشفافية كاملة ، وتسعى في خطابها الى استبدال تفاصيل الحياة الواقعية واستبدال النصوص والمصطلحات الجنسية الشعبية والغاء تعبيرات الوجدان الفردي والجماعي المختلفة . واللجوء الى الرمز والإيماء حال الحديث عن الجنس وكأن الجنس رمزا مطلسما مغلقا لايجب الاقتراب إليه ، أو الحديث فيه ، وكأنه من المحرمات التي تخالف نصوص الشرع ، وتقديم صورة باهتة للثقافة الشعبية وكأن ثقافتنا في نظر الغير عاجزة عن استيعاب الجرأة في مواضيع الجنس والجمال .

لهذا ربما البعض من الذين حرصوا اشد الحرص على قراءة حلقات الموضوع ربما قرأوه عدة مرات بشغف ، (( ومؤشر القراءاة يدل على ذلك )) وأني على يقين بأنه اعجبهم ولكن في باطنهم وإن تظاهروا عبر الاحتجاج في اتصالاتهم بالمشرف العام ، وأبدوا له بأنهم حريصين على الحياء العام والذين جعلوا من انفسهم سدنة على بابه في السقيفة .

ماذا يريدون منا حين نكتب عن الجنس ؟؟

أن نكتب تورية على غرار ما جاء في المثل الحضرمي (( فلان طلع النخلة )) وهذه التورية لايفهمها إلا الحضرمي القح وهي تأتي بمعنى باشر المرأة جنسيا .

ولماذا طلوع النخلة بالذات ؟؟

يقال أن النخلة كانت تشكل عند الشعوب القديمة رمزا مهما ، وهي رمز للحياة والخصوبة ، والنخلة ذات قدسية لدى الحضارمة منذ القدم فهي رمز الخصوبةِ والبقاء، فلفظة النخلة تحيلنا دائما إلى معظم النصوص القرآنية ومنها قوله تعالى: ﴿ وهزي إليكِ بجذعِ النخلةِ تُساقِطْ عليكِ رُطباً جنيًّا ﴾ . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أكرموا عمتكم النخلة )) . ويبدو أن الثقافة الشعبية الحضرمية رأت في هذا الإكرام ليس للعمة بل للزوجة وجعلت من (( طلوع النخلة )) كتورية عن الاتصال والمباشرة الجنسية مع الأنثى .

ومن هذه الثقافة المغلقة بعبارات التورية والرمزية لجأ الشعراء في مخاطبة العوام حتى لايتهمون بما قد يتهمني به البعض بأني أخدش الحياء العام . وفي (( طلوع النخلة )) أي المباشرة الجنسية مع المرأة صاغ الشاعر حداد بن حسن الكاف قصيدته الغنائية (( قال الفتى العاشق البارح سمع عنقه )) والتي يقول فيها :

بالطف وباكون بين الغصن والورقه= ونظرة الزين ما تفتام
بامد آلاف نقديه لها وثقه= بالروح بافدي
يسهل على رضاها البدل والتسلوم=
ياصاحب الحيط للمحتاج مد صدقه= زكاه عن ذا السنه والعام
والقصد من نخل بستانك نبا بشقه = من قرع هجري
يوم الهجر حلو في طعمه شفا المحموم=

لعل القارئ المتمعن حين يحلحل هذه الأبيات بعد أن أشرنا الى المصلح الحضرمي الذي جاء كتورية عن الاتصال الجنسي (( فلان طلع النخلة )) تصبح كلمات الشاعر حداد بن حسن واضحة (( صاحب الحيط ... ونخل البستان .. وقرع هجري دواء للمحموم ....الخ)) عبارات جنسية جاءت في قالب شعبي ذات بعد رمزي جميع ايحاءاته جنسية واضحة .



الموضوع يتبع .


.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 06-02-2010 الساعة 09:22 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 09:52 AM   #2
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

أمضي ايها الشيخ فنحن متابعون ولا بدّ من الخوض في هذه الأمور لكي يفقه الجمع أنه ليس عيبا الخوض في المسائل الجنسية سوى على مستوى المنتديات ومجالات المعرفة أو بين الزوجين مباشرة ومن غير حياء بشرط عدم الخروج عن رغبة التثقيف ( كحالتنا هذه )عندما يكون الأمر يناقش أمام الملأ..فالحضرمي سوى كان رجل أو أمرأة يعاني من هذا الجيتو المفروض (ثقافة العيب) فتجد الرجال معذبون في أداءهم ويعانون من البوح او الشكوى لمعاناة أليمة في الأداء فهناك قصور في الوصول الي أعلا درجات المتعة ويظل كذلك على هذه الحال الحياة كلها فلا هو امتع نفسه ولا هو امتع الشريك ..كذلك المرأة تعاني ايضا فالجيتو المفروض قد كبل شريكها
فما بال حالها هي وثقافة العيب تكبلها وتمنعها من البوح بما تعاني وترغب..فلو نظرنا الي الأسباب الحقيقية للطلاق لوجدنا أن القصور في الأداء من قبل الطرفين أو أحدهما هو المسبب الاول لحالات الطلاق وأن لم يبح بها الا على أضيق نطاق ولهذا وجب علينا المناقشة وأيضا أخذ الحيطة والحذر من الأستغلال من قبل البعض بفتح الباب على مصرعيه للولوج الي مثل هذه المواضيع دون حياء او حشمة ولهذا نحب أن ننوه للجميع بأن الخوض في مثل هذه المواضيع تحت المجهر لمشرفي سقيفة الشبامي..ولن نسمح بالخروج عن المشروع والمباح.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 10:20 AM   #3
حيد الرضم
حال نشيط

افتراضي

استاذنا أبو عوض

الرمزيه اصبحت سمة الحضرمي في نقاش امور جنسيه حتى شاعرهم لا يستطيع البوح
باحاسيس جنسيه سوى رمزيا .. هذا ليس عيبا بل قمة الذوق الراقي في التعبير .. لكن
في حالة اذا كنا في مجلس علم واعطاء كل مسمى حقه فهنا نجد الحضرمي بين ثقافتين
ثقافة العيب المكتسبه .. وثقافة العلم العصريه .. مثلا اذا كنت طالب طب وتدرس جسم
الانسان بكل مكوناته فانت مجبر ان تسمي الاشياء باسمها .. لكن هل هناك سقف معين
لثقافة الجنس بالانتشار .. ؟
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 10:31 AM   #4
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صباح الورد ودهن العود علي بوعوض وجابر العثرات
الحديث عن المتعة والفاكهة الحلال لذيذ وذو شجون لا تنتهي يحكي ان شاب وفتاة اغرما ببعضهما الي اقصى الحدود وكانا دائما ما يتسامرا بالبادية كونهما من الرعاة
تجد في حديثهما لذة لاتنتهي من الرجز والشعر وبث الشوق ولوعاته ورغم كونهما بالبريه لاشاهد عليهما الا الله فهذا الحب لم يدنس ولم يمتهن حتي قضي الله امرا كان مفعولا واجتمعا علي فراش واحد بشرعة الله تحت مظلة الزواج .
الحب هبة الهيه ليست عيبا ولاحراما والكلام بالحب ايضا مباح طالما قيدته العفة ولم تتعداه لحدود الدنس والريبة.
عودة لما جاء بالحلقة الرابعه من تلكم السلسلة الشيقه اقول وبالله التوفيق ان ثقافة العيب لدى فتياتنا من الحديث بالجنس مع زوجها او بين البنت واترابها بدأت بالانحسار بايامنا هذه فالفتيات اصبحن يطالبن بما يجعلهن راضيات عاطفيا وجسديا وخفت حدة التفكير بان ماتطالب به حراما او قلة ادب وذلك بسبب انتشار الثقافه وارتفاع مستوى التعليم العام والجامعي ومافوق الجامعي اضف الي ذلك انتشار المحطات الفضائيه ونعني المحطات التي تنور بحدود مايسمح دون زيادة مريبه او نقصان مخل بوصول المعلومه وكذلك توافر الكتب والمكتبات التي اصبحت بمتناول الجميع وباسعار زهيده فاصبح الكل مطلع علي تلك الامور ولن اتعجب الان لو سالت فتاة عمرها 5 اعوام كيف جئتي للحياة لشرحت لك شرحا مفصلا يذهلك ويصيبك بالخبل فلم تعد تخيل عالاطفال الان مقولة لقيناكي جنبنا يوم صحينا من النوم والا جابتك العصفوره.
الان وبما ان هذه الامور باتت مطروحة امام الكل اصبح العيب وكل العيب التذرع بالحرام والعيب والحشمة واخفاء رأسنا بالرمل وعدم مجاراة التطور بكل مجال فلو سالك ابنك عن امر مهم هل ستصمت ام هل ستنهره وتقول له عيب
لقد شب الجميع عن الطوق الا عقولنا شابت ولازالت مغلفة بحجاب التخلف الذي لن يذهب الا باخذ ذوي العقول المتخلفه الرجعية انفسهم لمقبرة فتريح وتستريح.
شكرا مره اخرى للشيخان اباعوض وجابر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة ابونورا ; 06-02-2010 الساعة 10:34 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 01:42 PM   #5
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
أمضي ايها الشيخ فنحن متابعون ولا بدّ من الخوض في هذه الأمور لكي يفقه الجمع أنه ليس عيبا الخوض في المسائل الجنسية سوى على مستوى المنتديات ومجالات المعرفة أو بين الزوجين مباشرة ومن غير حياء بشرط عدم الخروج عن رغبة التثقيف ( كحالتنا هذه )عندما يكون الأمر يناقش أمام الملأ..فالحضرمي سوى كان رجل أو أمرأة يعاني من هذا الجيتو المفروض (ثقافة العيب) فتجد الرجال معذبون في أداءهم ويعانون من البوح او الشكوى لمعاناة أليمة في الأداء فهناك قصور في الوصول الي أعلا درجات المتعة ويظل كذلك على هذه الحال الحياة كلها فلا هو امتع نفسه ولا هو امتع الشريك ..كذلك المرأة تعاني ايضا فالجيتو المفروض قد كبل شريكها
فما بال حالها هي وثقافة العيب تكبلها وتمنعها من البوح بما تعاني وترغب..فلو نظرنا الي الأسباب الحقيقية للطلاق لوجدنا أن القصور في الأداء من قبل الطرفين أو أحدهما هو المسبب الاول لحالات الطلاق وأن لم يبح بها الا على أضيق نطاق ولهذا وجب علينا المناقشة وأيضا أخذ الحيطة والحذر من الأستغلال من قبل البعض بفتح الباب على مصرعيه للولوج الي مثل هذه المواضيع دون حياء او حشمة ولهذا نحب أن ننوه للجميع بأن الخوض في مثل هذه المواضيع تحت المجهر لمشرفي سقيفة الشبامي..ولن نسمح بالخروج عن المشروع والمباح.

شكرا لجابر عثرات الكرام على الاضافات ويبدو أن الرسالة وصلت البعض عن الهدف من هذه الحلقات ....!!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أكرموا عمتكم النخلة )) وكما قلنا سابقا كانت النخلة في الحضارات القديمة رمز الخصوبة والحياة ، وهكذا فهي ايضا رمز الشموخ والكبرياء ، إلا أن الثقافة الشعبية لاتنظر لهذه الرمزية في النخلة على انها عمة تأتي خيرها بل هي في نظر البعض رمزا للأنثى والمثل الذي يقول (( فلان طلع النخلة )) تورية على الممارسة الجنسية / كرسته ثقافتنا الشعبية حتى في كلمات الأغاني التي تحيلنا الى دلالات نتشف منها أن النخلة هي الأنثى ، فنستمع لهذه الأغنية التي تقول :

يامقلع السوم لي خيلك كبر منك .......... الله يصونك على خاول تلقيها
لقيت خاول ولا هو من قدر سنك ......... لوكان والله على معيان تسقيها

وحين نأتي نحلحل رمزية هذه الكلمات فإنها تحيلنا للغزل في الأنثى حيث وصف الشاعر الأنثى الصغيرة ب (( المقلع )) والمقلع الصغير في فسيل النخل ، والخاول هو عذق التمر ويقصد به الشاعر (( نهود )) الأنثى .




وحين يأتي المحضار ويقول لنا : (( خلع السقيفة .... ما طعمونا خريفه )) فإن المتمعن لكلمات هذه الأغنية تحيله الى دلالات جنسية مكشوفة وواضحة ، ان التزمت وقيود المجتمع الصارمة في مثل هذه المواضيع ربما جعلت من الشعراء يلجأون الى التورية وعدم الذكر الصريح للمصطلحات الجنسية .

ولكن دعونا نتساءل ونتعجب من الذين ثارت ا ثائرتهم حين كتبت عن الجنس عند الحضارمة ، نتساءل لماذا لم تثر ثائرتهم حين كتب أحدهم تحت هذا الرابط في سقيفة عذب القوافي (( جِــن من برهوت - الصفحة 7 - سقيفة الشبامي )) هذه الأبيات والتي نسبها الى شاعر بدوي اسمه برجف العكبري جاءت ضمن مساجلة مع الشاعر المحضار فيها يقول برجف:

برجف: انت تخقر بـزب النـاس وأماكعالـك ................ قطبوهـا ولا تخـزى ولا فـيـك نـامـوس
المحضار: خلنا نا وناموسي صدق في فعالـك ......... انت تخطب بغيت العـرس ردو بـلا عـروس


أو أن العبارات والمصطلحات الجنسية حين تأتي من شاعر بدوي تكون مقبولة ومرحب بها وتطربهم ؟؟
وتكون مرفوضة حين تاتي ضمن سياق موضوع يحمل عنوانه الجنس عند الحضارمة ، وضع ليبصر البعض من عقده ومعاناته مع الجنس ...!!



.

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 06-02-2010 الساعة 01:47 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 05:35 PM   #6
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد الرضم [ مشاهدة المشاركة ]
استاذنا أبو عوض

الرمزيه اصبحت سمة الحضرمي في نقاش امور جنسيه حتى شاعرهم لا يستطيع البوح
باحاسيس جنسيه سوى رمزيا .. هذا ليس عيبا بل قمة الذوق الراقي في التعبير .. لكن
في حالة اذا كنا في مجلس علم واعطاء كل مسمى حقه فهنا نجد الحضرمي بين ثقافتين
ثقافة العيب المكتسبه .. وثقافة العلم العصريه .. مثلا اذا كنت طالب طب وتدرس جسم
الانسان بكل مكوناته فانت مجبر ان تسمي الاشياء باسمها .. لكن هل هناك سقف معين
لثقافة الجنس بالانتشار .. ؟

شكرا حيد الرضم على التفاعل الايجابي مع الموضوع .. !!

ليس في قاموس الحضارم الشعبي شئ اسمه ثقافة العيب فالأمثال الحضرمية دليلا على ذلك فهناك كما لابأس به من الأمثال والاشعار الشعبية تتناول المصطلحات
الجنسية بتجرد وشفافية ، خاصة اشعار غناء السناوة ، فالفلاح يردد أغاني السناوة ويسلي نفسه من جهد العناء الشاق والعمل في الزراعة فيجد في شعر الشيخ سعد السويني متنفسا له ومن اشعار سعد السويني ابيات ذات مضامين جنسية مكشوفة ، تغنا اثناء السناوة على سبيل التندر والفرفشة والتلسية وتمضية الوقت وسنأتي عليها لاحقا ...!!



.
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 10:45 PM   #7
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صباح الورد ودهن العود علي بوعوض وجابر العثرات
الحديث عن المتعة والفاكهة الحلال لذيذ وذو شجون لا تنتهي يحكي ان شاب وفتاة اغرما ببعضهما الي اقصى الحدود وكانا دائما ما يتسامرا بالبادية كونهما من الرعاة
تجد في حديثهما لذة لاتنتهي من الرجز والشعر وبث الشوق ولوعاته ورغم كونهما بالبريه لاشاهد عليهما الا الله فهذا الحب لم يدنس ولم يمتهن حتي قضي الله امرا كان مفعولا واجتمعا علي فراش واحد بشرعة الله تحت مظلة الزواج .
الحب هبة الهيه ليست عيبا ولاحراما والكلام بالحب ايضا مباح طالما قيدته العفة ولم تتعداه لحدود الدنس والريبة.
عودة لما جاء بالحلقة الرابعه من تلكم السلسلة الشيقه اقول وبالله التوفيق ان ثقافة العيب لدى فتياتنا من الحديث بالجنس مع زوجها او بين البنت واترابها بدأت بالانحسار بايامنا هذه فالفتيات اصبحن يطالبن بما يجعلهن راضيات عاطفيا وجسديا وخفت حدة التفكير بان ماتطالب به حراما او قلة ادب وذلك بسبب انتشار الثقافه وارتفاع مستوى التعليم العام والجامعي ومافوق الجامعي اضف الي ذلك انتشار المحطات الفضائيه ونعني المحطات التي تنور بحدود مايسمح دون زيادة مريبه او نقصان مخل بوصول المعلومه وكذلك توافر الكتب والمكتبات التي اصبحت بمتناول الجميع وباسعار زهيده فاصبح الكل مطلع علي تلك الامور ولن اتعجب الان لو سالت فتاة عمرها 5 اعوام كيف جئتي للحياة لشرحت لك شرحا مفصلا يذهلك ويصيبك بالخبل فلم تعد تخيل عالاطفال الان مقولة لقيناكي جنبنا يوم صحينا من النوم والا جابتك العصفوره.
الان وبما ان هذه الامور باتت مطروحة امام الكل اصبح العيب وكل العيب التذرع بالحرام والعيب والحشمة واخفاء رأسنا بالرمل وعدم مجاراة التطور بكل مجال فلو سالك ابنك عن امر مهم هل ستصمت ام هل ستنهره وتقول له عيب
لقد شب الجميع عن الطوق الا عقولنا شابت ولازالت مغلفة بحجاب التخلف الذي لن يذهب الا باخذ ذوي العقول المتخلفه الرجعية انفسهم لمقبرة فتريح وتستريح.
شكرا مره اخرى للشيخان اباعوض وجابر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يبدو لي أن الذين لايروق لهم الخوض في المساءل والمشاكل الجنسية هم من الذين يعانون مشاكل كثيرة في هذا الجانب المهم من السلوك البشري ، لهذا تراهم يتحججون بالحياء والخجل .


لاشك انه في مجتمعنا الحضرمي مشاكل جنسية كثيرة وهي لا تختلف عن مشاكل بقية المجتمعات ، هناك العقد النفسية والتي سببها فهم الجنس وفهم حقيقة العلاقات الجنسية ، وهناك مشاكل سببها الغربة وهجرة الرجال ، وهناك الشذوذ الجنسي بين الجنسين ، وايضا سوء فهم وإدراك معنى التواصل الجنسي بين الزوج وزوجته .


.



.
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 11:05 PM   #8
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

قبل عام التقيت بصديق قديم اصبح طبيبا في حضرموت ، وتناول الحديث معه ظاهرة انتشار مرض نقص المناعة الإيدز في حضرموت ، وقلت له ربما يعود انتشار المرض الى العلاقات المحرمة بين المرسل للفيروس والمتلقي له .عبر العلاقات الجنسية المحرمة ...!

قال لي ايضا من الملاحظ إن المرض اكثر انتشارا بين اصحاب الشذوذ الجنسي في بعض المدن الحضرمية بالتحديد مدن الساحل .

وقال فكرت ان افتح عيادة خاصة للشواذ لمعالجتهم ومساعدتهم . ولكني خشيت أن يكون حالي كحال الدكتور المصري الذي فتح عيادة بالقاهرة لعلاج الشذوذ الجنسي بين الرجال والسيدات، واستغل بعض الشواذ التردد على العيادة وتوظيفها للتعارف وتبادل العلاقات، حتى اصبح الدكتور محل اتهمه بأنه شاذ جنسيا ويتخذ العيادة وسيلة للتعرف على مثليين آخرين ..!!

فضحكنا أنا وصديق الدكتور الحضرمي فشر البلية ما يضحك...!!.


.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas