المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ليعلم من لايعلم ان" جنوب اليوم ليس جنوب الأمس( بقلم : عوض كشميم )

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-2009, 02:56 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ليعلم من لايعلم ان" جنوب اليوم ليس جنوب الأمس( بقلم : عوض كشميم )


جنوب اليوم ليس جنوب الأمس( بقلم : عوض كشميم )

بتاريخ : الأربعاء 11-11-2009 08:30 صباحا

شبكة الطيف - بقلم : عوض كشميم

التحولات المفاجئة في المعادلة الجنوبية على مستوى الخارطة الاجتماعية والسياسية لتأييد الحراك الجنوبي، والتي كان آخرها إعلان الشيخ طارق الفضلي انضمامه للحراك الجنوبي خلط الأوراق عند النخبة السياسية الحاكمة والمعارضة في صنعاء.

وإن تجاهلت الدوائر الرسمية بيان الفضلي، إلا أن ثمة من قام بالدور في نبش ماضي الرجل، وإبراز جذوره الثأرية مع خصومه في مرحلة الحرب البادرة، وصراعه القتالي مع الاشتراكي وبيت القصيد (قوى الحراك) في الجنوب، وربط البعض اسمه وعلاقاته بالقاعدة، وكأن مشروع التصالح والتسامح بين مختلف مكونات الجنوب الذي دشن من مقر جمعية ردفان بعدن في 2006 لم يرد في بيان طارق الفضلي. وبالعودة إلى قراءة نص البيان يجد القارئ في أبعاد وخلفيات البيان أجندة سياسية تعبر عن روح الخطاب السياسي للجنوب، وما حجم التأييد الداخلي والخارجي لقيادة الجنوب إلا دليل على مكانة الرجل وثقله الاجتماعية على امتداد الجنوب، ليؤكد تأصيل ثقافة وخيار التسامح والتصالح والتضامن بين مكونات شرائح جنوبية عانت من دورات العنف منذ استقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967.

ومن غير شك فإن رفع سُعار أصوات تقلل من أهمية انتقال شخصية بحجم الفضلي، وتأثيرها على اصطفافات أبناء الجنوب ليس مستغرباً لأن تماسك الجبهة الداخلية الجنوبية ربما يراه آخرون موقفاً متقدماً للمشروع الذي تناضل من أجله الفصائل الجنوبية التي بدأت تنتقل من حشود التعبئة الجماهيرية من فترة زمنية قصيرة إلى العمل التنظيمي والحركي السياسي المؤسسي.

ولعل المشروع الذي أجمعت عليه كافة فصائل الحراك "المطالبة بعودة الدولة الجنوبية السابقة" يتقاطع مع مشاريع سياسية أخرى على الساحة اليمنية، وبكل تأكيد يلحظ المتابع نوعاً من الفرز والاستقطابات والتعاطف، فإذا كانت الأجندة الجنوبية تطرح خيار العودة إلى الدولة السابقة والتفاوض على قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924، 931 لعام 1994 اللذين ارتبطا بالحرب على الجنوب، وما خلفته نتائج الحرب على أبناء الجنوب إلى يومنا، فلا داعي لمناصبته العداء، ويجب ألا يكون هناك إكراه لمحاولة إثناء الجنوبيين عن مطالبهم المشروعة لأنهم أصحاب حق، مع احترامي للطرح الأمين والمسؤول لبعض الكتاب الذين يجهرون بكلمة الحق لتأييد مطالب أبناء الجنوب، وإن كان بعضهم يقولها على مضض.

وبالمقابل ينبغي ألا تأخذ بعض انزلاقات طائشة فردية تصدر من بعض الذهنيات الرعناء المحسوبة على الحراك الجنوبي على محمل الجد، ليتحمل الجنوب تبعات الشطط العارض، بما يؤجج من روح العدائية ويفسد من البعد الأخلاقي لأصحاب القضية.

وفي كل الأحوال الأوضاع في الجنوب مطمئنة وأكثر تجانساً والتفافاً مما كانت عليه في السابق، وكل يوم يزداد تعاظم التعاطف الشعبي ليس على مستوى الداخل فحسب، بل على مستوى الخارج، إلى درجة تغير مواقف دول في المنطقة الإقليمية والدولية لمناصرة أبناء الجنوب خصوصاً تلك التي كانت على الضد في حرب صيف 1994.

فكما يشار بالبنان إلى مطالب أبناء الجنوب من عديد كتاب ومحللين سياسيين، لا مبرر للمؤسسة الحاكمة أن تشرع في فتح حوار مع القوى الجنوبية الممثلة للجنوب، بعد أن اتسعت قاعدتها الجماهيرية. وفي حال قبول المؤسسة الحاكمة بممثلين من خارج مكونات الجنوب للتشاور حول قضية الجنوب، فإن احتمالات جدوى الحوار لن تكون مجدية، خصوصاً أن بعض الدعوات تهدف إلى إفراغ محتوى مرجعيات القضية من محيطها الدولي إلى احتوائها واختزالها كقضية صعدة في إطار المشروع الوطني تحت عنوان "القضية الجنوبية كمدخل لإصلاح النظام السياسي"، مع احترامي لدعاة هذا الخيار والخطط الداعمة له، فالإيمان بحق الاختلاف مبدأ أساسي في قبول التنوع.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-12-2009, 12:22 AM   #2
قاسم المنصوب
حال نشيط


الدولة :  محل الاقامة الحالي بريطانياء
قاسم المنصوب is on a distinguished road
قاسم المنصوب غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

جنوب اليوم ليس جنوب الأمس( بقلم : عوض كشميم )

بتاريخ : الأربعاء 11-11-2009 08:30 صباحا

شبكة الطيف - بقلم : عوض كشميم

التحولات المفاجئة في المعادلة الجنوبية على مستوى الخارطة الاجتماعية والسياسية لتأييد الحراك الجنوبي، والتي كان آخرها إعلان الشيخ طارق الفضلي انضمامه للحراك الجنوبي خلط الأوراق عند النخبة السياسية الحاكمة والمعارضة في صنعاء.

وإن تجاهلت الدوائر الرسمية بيان الفضلي، إلا أن ثمة من قام بالدور في نبش ماضي الرجل، وإبراز جذوره الثأرية مع خصومه في مرحلة الحرب البادرة، وصراعه القتالي مع الاشتراكي وبيت القصيد (قوى الحراك) في الجنوب، وربط البعض اسمه وعلاقاته بالقاعدة، وكأن مشروع التصالح والتسامح بين مختلف مكونات الجنوب الذي دشن من مقر جمعية ردفان بعدن في 2006 لم يرد في بيان طارق الفضلي. وبالعودة إلى قراءة نص البيان يجد القارئ في أبعاد وخلفيات البيان أجندة سياسية تعبر عن روح الخطاب السياسي للجنوب، وما حجم التأييد الداخلي والخارجي لقيادة الجنوب إلا دليل على مكانة الرجل وثقله الاجتماعية على امتداد الجنوب، ليؤكد تأصيل ثقافة وخيار التسامح والتصالح والتضامن بين مكونات شرائح جنوبية عانت من دورات العنف منذ استقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967.

ومن غير شك فإن رفع سُعار أصوات تقلل من أهمية انتقال شخصية بحجم الفضلي، وتأثيرها على اصطفافات أبناء الجنوب ليس مستغرباً لأن تماسك الجبهة الداخلية الجنوبية ربما يراه آخرون موقفاً متقدماً للمشروع الذي تناضل من أجله الفصائل الجنوبية التي بدأت تنتقل من حشود التعبئة الجماهيرية من فترة زمنية قصيرة إلى العمل التنظيمي والحركي السياسي المؤسسي.

ولعل المشروع الذي أجمعت عليه كافة فصائل الحراك "المطالبة بعودة الدولة الجنوبية السابقة" يتقاطع مع مشاريع سياسية أخرى على الساحة اليمنية، وبكل تأكيد يلحظ المتابع نوعاً من الفرز والاستقطابات والتعاطف، فإذا كانت الأجندة الجنوبية تطرح خيار العودة إلى الدولة السابقة والتفاوض على قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924، 931 لعام 1994 اللذين ارتبطا بالحرب على الجنوب، وما خلفته نتائج الحرب على أبناء الجنوب إلى يومنا، فلا داعي لمناصبته العداء، ويجب ألا يكون هناك إكراه لمحاولة إثناء الجنوبيين عن مطالبهم المشروعة لأنهم أصحاب حق، مع احترامي للطرح الأمين والمسؤول لبعض الكتاب الذين يجهرون بكلمة الحق لتأييد مطالب أبناء الجنوب، وإن كان بعضهم يقولها على مضض.

وبالمقابل ينبغي ألا تأخذ بعض انزلاقات طائشة فردية تصدر من بعض الذهنيات الرعناء المحسوبة على الحراك الجنوبي على محمل الجد، ليتحمل الجنوب تبعات الشطط العارض، بما يؤجج من روح العدائية ويفسد من البعد الأخلاقي لأصحاب القضية.

وفي كل الأحوال الأوضاع في الجنوب مطمئنة وأكثر تجانساً والتفافاً مما كانت عليه في السابق، وكل يوم يزداد تعاظم التعاطف الشعبي ليس على مستوى الداخل فحسب، بل على مستوى الخارج، إلى درجة تغير مواقف دول في المنطقة الإقليمية والدولية لمناصرة أبناء الجنوب خصوصاً تلك التي كانت على الضد في حرب صيف 1994.

فكما يشار بالبنان إلى مطالب أبناء الجنوب من عديد كتاب ومحللين سياسيين، لا مبرر للمؤسسة الحاكمة أن تشرع في فتح حوار مع القوى الجنوبية الممثلة للجنوب، بعد أن اتسعت قاعدتها الجماهيرية. وفي حال قبول المؤسسة الحاكمة بممثلين من خارج مكونات الجنوب للتشاور حول قضية الجنوب، فإن احتمالات جدوى الحوار لن تكون مجدية، خصوصاً أن بعض الدعوات تهدف إلى إفراغ محتوى مرجعيات القضية من محيطها الدولي إلى احتوائها واختزالها كقضية صعدة في إطار المشروع الوطني تحت عنوان "القضية الجنوبية كمدخل لإصلاح النظام السياسي"، مع احترامي لدعاة هذا الخيار والخطط الداعمة له، فالإيمان بحق الاختلاف مبدأ أساسي في قبول التنوع.


الاستاذ حد من الوادي المحترم
تحية الثورة تحية الحرية
وبارك الله فيك وفي الكاتب كشميم
استاذي القدير ان مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي لم يأتي من فراغ لقد اتا بعد تفكير عميق في تاريخ الجنوب العربي قبل 67م وتاريخ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبحث في التاريخ كيف من جنوب عربي الى جمهورية اليمن
وبما ان الجنوب العربي كان يتكون من 22 امارة ومشيخة بالاضافة الى حضرموت الكبرى بسلطناتها ومشيخاتها لم يوجد وا في تاريخ الجنوب العربي الذي يمتد لالاف السنين اي فتنة اومجزرة او حرب يذكرها التاريخ
غير الحروب التي كانت تنشب بين بعض سلطنات الجنوب العربي ودولة الامامة اليمنية المتوكلية التي كانت تغزو الجنوب العربي لغرض ضمه الى اليمن والمقاومة الشديدة التي كانت تقاوم الغزو اليمني
وبحث في الاقتتالات التي حدثت بعد الاستقلال الاول 67 م بعد ان توغل في مفاصل السلطة في الجنوب اليمنيون شلة عبد الفتاح والشرجبي وغيرهم
والمؤمرة القذره التي اقترفوها بحق الجنوب العربي قبل الاستقلال في مرحلة الثورة الجنوبية ثورة 14 اكتوبر المجيدة بزرع الفتنه بين رفاق السلاح والوطن الواحد والمصير الواحد الى ان صارة اقتتالات بين مكونات حركة ثورة 14 اكتوبر لكي يوجدوا لهم موطئ قدم في الجنوب
يستطيعوا من خلالها تمرير مؤامرتهم الدنيئة مشروع يمننة الجنوب العربي
لهذ وجدوا ابناء الجنوب انه لا مصلحة لهم في كل تلك الاقتتالات وتصفيت وجها واعيان الجنوب وان كل ما دار لا يخدم الجنوب ولا مصلحة للجنوبيون من كل تلك الاحداث الدامية وان كلها تصب في مصلحة اليمن
لنهب خيراتة وظمة الى اليمن ابتداء من مشروع التنظيم السياسي والحزب الطلعي ومن ثم الاشتراكي اليمني والووحدة اليمنية واخر حلقة من سلسلة المؤامرات اعلان الحرب على الجنوب في 94 الى اجتياحه في اليوم المشؤم 7-7.
لهذ عزموا الهمم بعد ان وصلوا الى قناعة تامة انهم كانوا ضحية مؤامرة يمنية خبيثة لا مصلحة لهم فيها تذكر وان الخسران الاول والاخير هم ابناء الجنوب العربي وان المستفيد هوا نظام الاحتلال اليمني.
ولن يستطيعوا التحرر والانعتاق واستعادة ارضهم ودولتهم وهويتهم وتاريخهم وكرامتهم بدون ان يتصالحوا ويتسامحوا وينسوا كل مأسيهم
التي لم يسلم منها بيت في الجنوب الا ونال نصيبة من كل تلك المصائب
وان عليهم استعادة الوحدة الجنوبية التي افتقدوها من 67 ولن يستطيعوا التوحد الى بالتصالح والتسامح ونسيان الماضي بكل الامه
فوجهوا اول صفعة لليمنيون التي تعد نصف المشوار لاستعادة كل ما فقدوه
فتصالحوا وتسامحوا وعادة اللحمة الجنوبية الى ما كانت علية قبل 67م
وان عليهم ان يكونوا ابنا الحاضر وليس الماضي فكانت ضربة مؤلمة لليمنيون لم ولن يستفيقوا منها وبرغم المليارات من الدولارات والريالات التي انفقها نظام الاحتلال اليمني لافشل المشروع السامي والنبيل التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي الى ان كل مساعية ومحاولاته ومؤامراته فشلت
واحرقت كل اوراقة وكروته الخاسرة التي هيا ضعفاء الانفس واصحاب الذمم الرخيصة عبدة الطاغوت الذين لم يستطعوا مقاومت انفسهم الجشعة امام حفنه من المال الحرام الذي استطاع الشعب الجنوبي فضحهم امام الملاء فلجؤا الى التشكيك في مشروع التصالح والتسامح تارة يقولوا ان التصالح والتسامح يقتصر على احداث 13-يناير 86م وتارة انه يقتصر على جبهة التحرير والجبهة القومية الخ
ولاكن الشعب الجنوبي العظيم خيب امال الحاقدين الطامعين نظام الاحتلال اليمني ووجهه الثاني الاشتراكي اليمني واثبت لهم انه لن تنطلي على الشعب الجنوبي اي من خدعهم المكشوفة
وان التصالح والتسامح الجنوبي لن يكون مقتصر على حدث معين بل لقد شمل كل مأسي الماضي من قبل 67 الى يومناء هذا
وان عبدربه منصور الذي يشغل نائب رئيس فخري ليس فعلي لو عاد اليوم الى بين اهله وناسة ان الشعب الجنوبي سيرحب به وان باب التصالح والتسامح لم ولن يغلق ابوابه امام اي جنوبي الى ان نستعيد وطننا ودولتنا وهويتنا وكرامتنا وثروتنا الجنوبية العربية
وما محاولة اصتيادهم في المياة العكرة الا مضيعة لوقتهم وان فجر الحرية
يلوح في الؤفق وانه ات لا محالة
المجد والخلود للشهداء الابرار والحرية والاستقلال لشعب الجنوب العربي
والموت لنظام الاحتلال والخزي والعار لازلامه واعوانه
ولكم خالص الود والاحترام والتقدير
  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 12:20 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ماجدوى صراخكم داخل القاعات المغلقة,,, عوض كشميم

الخميس , 12 نوفمبر 2009 م

الأربعاء قبل الفائت كانت قاعة ديوان السلطة المحلية بوادي حضرموت مكتظة بعدد كبير من المسئولين التنفيذين برئاسة سالم الخنبشي محافظ محافظة حضرموت، أجندة الاجتماع ونقاشاته الحادة التي وصفها البعض بانها خرجت عن مابات يعرف بالطابع التقليدي في اجتماعات سابقة ، ملف الدورة (الاوضاع الأمنية بالوادي والصحراء )عن اغتيال خمسة من رجال الأمن بينهم مديريين عاميين للأمن العام والأمن السياسي ومدير البحث الجنائي بالوادي والصحراء وجنديين مرافقيين.

أعضاء المكتب التنفيذي انقسموا الى جناحين جناح الصقور ويمثله مديرو عموم المديريات الغربية يلقبهم اهالي سيئون اصحاب (قبله) حيث طالب احد الاعضاء بتعليق عمل المكتب التفيذي في المحافظة ويبقى ثلاثة اعضاء الى جانب المحافظ لتسيير مصالح الناس حتى يتم القبض على الجناه فيما تساءل آخر :ماجدوى وجود النقاط العسكرية الممتدة على طول الخط من مقهى بن (عيفان) حتى مارب ؟ لماذا لم يتحرك الموقع العسكري المرابط في (خشم العين ) الذي يقع بالقرب من مسرح الجريمة ؟

وتساءل بسخرية لماذا لم يطلقوا الرصاص حتى الى السماء ؟!! المداولات معظمها تصب في في بحث السبل الكفيلة لتغيير الوضع الأمني الى الأفضل وتركز بدرجة رئيسة على كيفية سد المنافذ في اطراف وديان وصحاري حضرموت وطرح اكثر من خيار ولعل الخيار الابرز تاسيس نقاط عسكرية من ابناء القبائل التي تقع فيها المنافذ وتزويدهم بامكانيات ووسائل وترتب اوضاعهم في سلك المؤسسة الأمنية ،فيما يقول الخيار الأخر بضرورة توفير طائرة مروحية تكون تحت اشراف السلطة المحلية بالمحافظة تتحرك لأغراض امنية او كوارث طبيعية .

الجدل الساخن وحديث المواجهه فرضته تداعيات (كمين العبر) وبدأ الشك والريبة تساور ليس اعضاء المكتب التفيذي بالوادي والصحراء فحسب بل وحتى عامة ابناء حضرموت عن السر الذي يكمن وراء فرار الجناه والمنطقة محيطة بالمعسكرات والنقاط الأمنية ؟! وكأن الأمر لا يعنيهم بشي ؟ ثمة حوادث مشابهه شهدتها مناطق في وادي حضرموت خلال العامين الماضيين كالاعتداء على النقاط العسكرية والحادثين الارهابيين على السياح البلجيك والكوريين في شبام والسيطرة الأمنية لم تحقق نجاح جدي في ضبط المنفذون.

هناك من يرى ان قيادات الأجهزة الأمنية (أمن مركزي ، جيش ، وحدات من النجدة وضباط اخرين من الأمن العام والأمن السياسي وقوات الدفاع الجوي) وغيرها من المعسكرات غير مشبعة او بالأصح لم تأت للحرص على حماية أمن المحافظة بقدر تركيز جهودها على البحث عن مصالح خاصة وترك واجبها الأمني كوظيفة ثانوية والدلائل واضحة ويستطيع كثيرون اثباتها بما تحصلوا عليه من الاراضي السكنية ومئات الافدنه الزراعية على امتداد حضرموت ، اخرون يؤكدون ان دور الأمن مرتبط بعلاقة المواطن بالأمن فلا نجاح امني من دون تعاون المواطنين فعلاقة قيادات الاجهزة الامنية ومنتسبيها بالمواطنين في حضرموت يسودها الخصام والكراهية ويوجد بينهم حواجز منيعة ولايمكن تتحسن مطلقا إلا باستبدال (العساكر الشماليين) بعساكر جنوبيين ! .

الاحتكاك بين افراد الجيش والامن المركزي وافراد النجده والمواطنين متواصل مصدرها اختلاف الفوارق الثقافية الجنود والضباط يرون انهم فوق الناس وسلوكهم ابتزازي قائم على البلطجه ومرجعية استخدامه لهذا السلوك ان الحضارم (يخافون) ناهيكم عن ثقافة التعبئة الخاطئة داخل وحداتهم ومرجعياتهم القيادية ، فالجندي لايعي ان الحضرمي لا يحب المشاكل ولا يظلم الناس كسلوك عام وهنا ياتي التقاطع المزج بين الاثنين صعب جدا.

في حضرموت الوادي الجنرلات يريدون فرض سلطتهم واتباعهم الجند، الجموع الحضرمية مقتنعة ان بؤر الصراع تبني أمتار فوق جدار الكراهية والوسط الجتماعي يتصاعد بالأحتقانات ، وللاسف المسئولين المحليين في حضرموت للأسف لا يملكون الجرأة لقول الحقيقة ونقلها الى رأس النظام في صنعاء .

إن إدارة ترحيل المشكلات العالقة والهروب في التفكير الجدي للعمل في اطار المؤسسة المحلية وممثلي حضرموت في مجلس النواب والمجلس المحلي بالمحافظة وقيادات الاحزاب والمرجعيات الدينية بعيدا عن المجاملة ولغة النفاق وقراءة الواقع كما هو، بعيداً عن النظر له بمنظار السياسة أفضل واجمل طريقة لمعطيات تجاوز المشكلات.

الواقع اليوم يحتاج الى دراسة المشكلة وتشخيصها بأمانة وموضوعية وأخلاقية خارج مربعات الخوف ان كان هناك رجال يحرصون على وطنهم وتأريخهم، المبادرات اضحت اليوم ملحة اكثر من اي وقت مضى وكفاية تدليس للحقائق لأن مشكلة حضرموت (الأجهزة العسكرية) ، والأيام القادمة بيننا، واعتقد ان الظروف الموضوعية والذاتية ناضجة لقول اكثر من هذا الكلام فالشواهد أن المناطق المحيطة والقريبة مليئة بالمتغيرات.

فالشاطر ليس من يترتب الأوراق، وليس من ينتقل من الضفة الغربية الى الشرقية ببطاقات مرور على حساب معاناة اهله بل من يقول الحقيقة ولو على مضض . لا بد أن نعترف في حضرموت بانه لدينا كتل من بعض المشائخ تتاجر بقضايا ومعاناة ابنائها لكنهم لايحظون بحب الناس ، دعونا نختلف من بلوغ الافضل وان لا نحول الاختلاف الى خلاف نتقارب لحل مشاكلنا بالحوار ونصطف مع ماينفع الناس ونسد ابواب من يعكر امننا ويسطو على مصالحنا ونحافظ على حقوق الناس ونصوص كرامة المواطن كهذا نبني مدارس للاخلاق والتواضع وحب الخير نعمل سوية على أن حضرموت بيئة طاردة لثقافة الفيد وحقول الفتنة . وكفى
  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 02:38 AM   #4
هنراغ
حال جديد

افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2009, 12:46 AM   #5
قاسم المنصوب
حال نشيط


الدولة :  محل الاقامة الحالي بريطانياء
قاسم المنصوب is on a distinguished road
قاسم المنصوب غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

ماجدوى صراخكم داخل القاعات المغلقة,,, عوض كشميم

الخميس , 12 نوفمبر 2009 م

الأربعاء قبل الفائت كانت قاعة ديوان السلطة المحلية بوادي حضرموت مكتظة بعدد كبير من المسئولين التنفيذين برئاسة سالم الخنبشي محافظ محافظة حضرموت، أجندة الاجتماع ونقاشاته الحادة التي وصفها البعض بانها خرجت عن مابات يعرف بالطابع التقليدي في اجتماعات سابقة ، ملف الدورة (الاوضاع الأمنية بالوادي والصحراء )عن اغتيال خمسة من رجال الأمن بينهم مديريين عاميين للأمن العام والأمن السياسي ومدير البحث الجنائي بالوادي والصحراء وجنديين مرافقيين.

أعضاء المكتب التنفيذي انقسموا الى جناحين جناح الصقور ويمثله مديرو عموم المديريات الغربية يلقبهم اهالي سيئون اصحاب (قبله) حيث طالب احد الاعضاء بتعليق عمل المكتب التفيذي في المحافظة ويبقى ثلاثة اعضاء الى جانب المحافظ لتسيير مصالح الناس حتى يتم القبض على الجناه فيما تساءل آخر :ماجدوى وجود النقاط العسكرية الممتدة على طول الخط من مقهى بن (عيفان) حتى مارب ؟ لماذا لم يتحرك الموقع العسكري المرابط في (خشم العين ) الذي يقع بالقرب من مسرح الجريمة ؟

وتساءل بسخرية لماذا لم يطلقوا الرصاص حتى الى السماء ؟!! المداولات معظمها تصب في في بحث السبل الكفيلة لتغيير الوضع الأمني الى الأفضل وتركز بدرجة رئيسة على كيفية سد المنافذ في اطراف وديان وصحاري حضرموت وطرح اكثر من خيار ولعل الخيار الابرز تاسيس نقاط عسكرية من ابناء القبائل التي تقع فيها المنافذ وتزويدهم بامكانيات ووسائل وترتب اوضاعهم في سلك المؤسسة الأمنية ،فيما يقول الخيار الأخر بضرورة توفير طائرة مروحية تكون تحت اشراف السلطة المحلية بالمحافظة تتحرك لأغراض امنية او كوارث طبيعية .

الجدل الساخن وحديث المواجهه فرضته تداعيات (كمين العبر) وبدأ الشك والريبة تساور ليس اعضاء المكتب التفيذي بالوادي والصحراء فحسب بل وحتى عامة ابناء حضرموت عن السر الذي يكمن وراء فرار الجناه والمنطقة محيطة بالمعسكرات والنقاط الأمنية ؟! وكأن الأمر لا يعنيهم بشي ؟ ثمة حوادث مشابهه شهدتها مناطق في وادي حضرموت خلال العامين الماضيين كالاعتداء على النقاط العسكرية والحادثين الارهابيين على السياح البلجيك والكوريين في شبام والسيطرة الأمنية لم تحقق نجاح جدي في ضبط المنفذون.

هناك من يرى ان قيادات الأجهزة الأمنية (أمن مركزي ، جيش ، وحدات من النجدة وضباط اخرين من الأمن العام والأمن السياسي وقوات الدفاع الجوي) وغيرها من المعسكرات غير مشبعة او بالأصح لم تأت للحرص على حماية أمن المحافظة بقدر تركيز جهودها على البحث عن مصالح خاصة وترك واجبها الأمني كوظيفة ثانوية والدلائل واضحة ويستطيع كثيرون اثباتها بما تحصلوا عليه من الاراضي السكنية ومئات الافدنه الزراعية على امتداد حضرموت ، اخرون يؤكدون ان دور الأمن مرتبط بعلاقة المواطن بالأمن فلا نجاح امني من دون تعاون المواطنين فعلاقة قيادات الاجهزة الامنية ومنتسبيها بالمواطنين في حضرموت يسودها الخصام والكراهية ويوجد بينهم حواجز منيعة ولايمكن تتحسن مطلقا إلا باستبدال (العساكر الشماليين) بعساكر جنوبيين ! .

الاحتكاك بين افراد الجيش والامن المركزي وافراد النجده والمواطنين متواصل مصدرها اختلاف الفوارق الثقافية الجنود والضباط يرون انهم فوق الناس وسلوكهم ابتزازي قائم على البلطجه ومرجعية استخدامه لهذا السلوك ان الحضارم (يخافون) ناهيكم عن ثقافة التعبئة الخاطئة داخل وحداتهم ومرجعياتهم القيادية ، فالجندي لايعي ان الحضرمي لا يحب المشاكل ولا يظلم الناس كسلوك عام وهنا ياتي التقاطع المزج بين الاثنين صعب جدا.

في حضرموت الوادي الجنرلات يريدون فرض سلطتهم واتباعهم الجند، الجموع الحضرمية مقتنعة ان بؤر الصراع تبني أمتار فوق جدار الكراهية والوسط الجتماعي يتصاعد بالأحتقانات ، وللاسف المسئولين المحليين في حضرموت للأسف لا يملكون الجرأة لقول الحقيقة ونقلها الى رأس النظام في صنعاء .

إن إدارة ترحيل المشكلات العالقة والهروب في التفكير الجدي للعمل في اطار المؤسسة المحلية وممثلي حضرموت في مجلس النواب والمجلس المحلي بالمحافظة وقيادات الاحزاب والمرجعيات الدينية بعيدا عن المجاملة ولغة النفاق وقراءة الواقع كما هو، بعيداً عن النظر له بمنظار السياسة أفضل واجمل طريقة لمعطيات تجاوز المشكلات.

الواقع اليوم يحتاج الى دراسة المشكلة وتشخيصها بأمانة وموضوعية وأخلاقية خارج مربعات الخوف ان كان هناك رجال يحرصون على وطنهم وتأريخهم، المبادرات اضحت اليوم ملحة اكثر من اي وقت مضى وكفاية تدليس للحقائق لأن مشكلة حضرموت (الأجهزة العسكرية) ، والأيام القادمة بيننا، واعتقد ان الظروف الموضوعية والذاتية ناضجة لقول اكثر من هذا الكلام فالشواهد أن المناطق المحيطة والقريبة مليئة بالمتغيرات.

فالشاطر ليس من يترتب الأوراق، وليس من ينتقل من الضفة الغربية الى الشرقية ببطاقات مرور على حساب معاناة اهله بل من يقول الحقيقة ولو على مضض . لا بد أن نعترف في حضرموت بانه لدينا كتل من بعض المشائخ تتاجر بقضايا ومعاناة ابنائها لكنهم لايحظون بحب الناس ، دعونا نختلف من بلوغ الافضل وان لا نحول الاختلاف الى خلاف نتقارب لحل مشاكلنا بالحوار ونصطف مع ماينفع الناس ونسد ابواب من يعكر امننا ويسطو على مصالحنا ونحافظ على حقوق الناس ونصوص كرامة المواطن كهذا نبني مدارس للاخلاق والتواضع وحب الخير نعمل سوية على أن حضرموت بيئة طاردة لثقافة الفيد وحقول الفتنة . وكفى


اخي بن كشميم المحترم
تحية
اخي لم يوجد ظابط او جندي واحد في الجنوب العربي المحتل من بشمرجر نظام الاحتلال اتا لحمايةامواطن او لاستتباب الامن سواء ابناء الجنوب القللة القليلة من من تبقاء في الوحدات العسكرية لضروفهم المعيشية الصعبة
ولو وجد ذالك لمى ثار الشعب الجنوبي مطالب بالاستقلال
ان مأت الالاف من البشمرجر اليمنية المدججة بمختلف الاسلحة ماهم الى لحماية مصالحهم التي ينهبونها من الجنوب
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العد التنازلي لعودة جمهورية جنوب اليمن ( بقلم : داود البصري ) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-17-2009 12:54 AM
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 4 08-03-2009 11:06 PM
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) @نسل الهلالي@ سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 1 07-31-2009 10:37 PM
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-30-2009 04:23 PM
جنوب اليوم أفضل من جنوب الامس ( قفزات في طريق الأ ستقلا ل حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-16-2009 02:12 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas