عــلــم النـسب ومصطلحاته

[خذني معاك]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم محمد باعباد [ مشاهدة المشاركة ]

نجد المفيد في متصفحك يابا خالد لي عوده بين السطور تحياااتي

- ســـــــ باعباد ــــــالم :

- شكراً أبا عقيل للمتابعة وجميل جداً أنك تجد المفيد

- على متصفحي وهذا كل ما أسعى إليه جاهداً

- مرحباً بك بين السطور // تحياتي وودي ,,,

[خذني معاك]

وقد يراد منه خصوص الامان وعهود الخفارة , كما في معجم مقاييس اللغة 2 / 131 .

- ويقال حَبَل الحَبَلة .. اي اولاد الاولاد .

- كما يقال هي من حِبال فلان .. اي مرتبطة بنكاحه المربوط بالحبل . وعلى كل , لم اجد لها معنى واضحاً

- في كتب اللغة فضلاً عن الأصطلاح ولم يستعملها - مما نعلم - غير صاحب الاكليل , فراجع . ولعل المراد منها : الجيل , فتدبر .

- ( 1 ) كما جاء في الإ كليل 1 / 22 بأن وضع ( حبل ) بين الفخذ والفصيلة - وقال بعد ذلك :

- ومن العرب من يجعل الحبل أدنى الرجــــل من فصيلته .

( 2 ) نهاية الأرب في معرفة فنون العرب 2/ 262 .

( 1 ) تهذيب الأسماء : 22 - 24 , وقال : جميع مابنت عليه العرب أركانها ووضعت عليه أساسها في النسب عشر طبقات : ..

- ومثله حكاه في آخر كتاب جمهرة النسب لابن الكلبي - ملحق - 2 / 406 - 413 عن السيد الشريف نقيب النقباء

- أبي البركات بن أسعد بن عليّ بن معمر الحسيني الجواني النسابة .

( 2 ) بحر الأنساب : 2 - 4 .

( 3 ) قالوا : هو الأصل , إما إلى عدنان أو إلى قحطان , والجذم القطع , انظر هامش الفائدة الخامسة عشرة .

( 4 ) الجماهير والتجمهر : الاجتماع والكثرة , ومنه قولهم ., جماهير العرب .. أي جماعتهم .

- ومنه جمهرة الأنساب .. أي مجموعهم , وقد سلفت في المصطلحات .

- ( 5 ) أقول : الرهط هم اسرة الرجل , وقالوا : هم دون العشرة , والأسرة أكثر من ذلك .. وقد مرّ معناها .

- قال العبيدلي في التهذيب : 24 - ومثله ذيل جمهرة النسب لابن الكلبي 2 / 413 - تمثيل ذلك : عدنان : جذم ,

- وقبائل معد : جمهور , ونزار : شعب ,ومضر : قبيلة , وخندف : عمارة - وهم ولد إلياس بن مضر - , وكنانة : بطن ,

- وقريش : فخذ , وقصي , عشيرة , وعبد مناف : فصيلة , وبنو هاشم : رهط.

-( 6 ) وهو نشوان بن سعيد الحميري في منتخباته : 55 ، عن كتاب النسب : 124 .

- للحديث بقية : تابعوا معاي حبايبي ,,,

-

-

[خذني معاك]

- ( 1 ) عكس السيوطي في الكنز المدفون : 356 , فقال فمضر شعب رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم

- وكنانة قبيلته , وقريش عمارته , وقصي بطنه , وهاشم فخذه , وبنو العباس فصيلته .

- ثم قال : هذا قول لزبير , وقيل : بنو المطلب فصيلته , وعبد مناف بطنه .

- ( 2 ) زهرة المقول : 3 , قال : وراعيت في إطلاق هذه الأسماء مجرد تفرع القسم اللاحق عن

- السابق دون كثرة ذلك القسم اللاحق , لتخلفها في بعض الأعقاب .

( 3 ) كما في سبائك الذهب : 7 , ونهاية الأرب : 14 عن أبي عبيدة . وكذا في صبحي الأعشى 1 / 309 .

( 4 ) عجالة المبتدي وفضالة المنتهي : 5 -7 .

( 5 ) قيل في وجه التسمية بــــ : الأرحاء , إنه إنما سميت بذلك لفضل قوتها وعددها على سائر العرب ,

- ولانها حمت دوراً ومياهاً ومرابع لم يكن للعرب مثلها , فدارت في دورها دور الرحى .. على أقطابها,

- لا تفارق دورها طلباً للنجعة , وإنمّا تردد فيها كدور الرحى .. إلى آخر ماقيل . انظر : المصطلحات النسبية .

( 1 ) ولنذكر نموذجاً عن ما أورده المفسرون ذيل قوله عزّ اسمه : ( يَا أيّها النَّاَسُ إنَّا خَلَقنَاكُم مِن ذَكَر وأنثَى .. ) [ الحجرات: 13 ]

فمنها ما أورده الطبري في تفسيره 26 / 138 - 139 , والشيخ الطوسي في التبيان 1 / 352 من قولهم : جعلناكم شعوباً وقبائل ..

- أي جعلناكم متناسبين فبعضكم يناسب بعضاً نسباً بعيداً , وبعضكم يناسب بعضاً نسباً قريباً , فالمناسب النسب البعيد من لم ينسبه

- أهل الشعوب , وذلك إذا قيل للرجل من العرب : من أي شعب أنت ؟ قال: أنا من مضر .. أو من ربيعة .. وأمّا أهل المناسبة

- القريبة أهل القبائل : وهم كتميم من مضر , وبكر من ربيعة , ثم قالوا : وأقرب القبائل الأ فخاذ.. ثم ذكروا أقوالاً :

- منها : الشعوب : الجُمّاع , والقبائل : البطون .

- وقيل : القبائل العظام : مثل بني تميم , والقبائل : الأ فخاذ .

- وقيل : الشعوب : الجمهور , والقبائل : الأ فخاذ .

- وقيل : الشعوب : النسب البعيد , والقبائل دون ذلك . وحكاه في التبيان عن مجاهد وقتاده .

- للحديث بقية تابعوا حبايبي ,,

[خذني معاك]

- وقيل الشعوب النسب البعيد , والقبائل غيرها , كقوله : فلان من بني فلان .

- وقيل الشعوب : الأ فخاذ .

- وقيل الشعوب البطون , والقبائل : والأفخاذ .

- وقيل الشعوب البطون , والقبائل : الأفخاذ الكبار .

- وقال الآخرون : الشعوب الأنساب .

- .. إلى غير ذلك من الأقوال المتهافته التي أدرجها هناك مع قائلها وبأسانيدها , لايهمنا التعرض لها .

- وفي النهاية لابن الأثير 1 / 295 قال : وفي حديث ابن عباس ( جعلناكم شعوباً وقبائل ) قال : الشعوب :

- الجماع , والقبائل : الأفخاذ . الجُمّاع - بالضم والتشديد - مجتمع أصل كل شيء , اراد منشأ النسب واصل المولد ,

- وقيل : اراد به الفرق المختلفة من الناس كالا وزاع والاوشاب .

- وذكر العلامة المجلسي رحمه الله في بحار الانوار 48 / 304 - 305 نقلاً عن شرح أصول الكافي للمولى

- محمد صالح المازنراني في تفسير الآية الكريمة قال : الشعوب من العجم , والقبائل من العرب , والأسباط من بني

- إسرائل . ثم قال : وروى ذلك عن الإمام الصادق عليه السلام ..

- ( 1 ) الأحكام السلطانية : 256 .

( 2 ) غاية الاختصار : 10 - 12 , وفيه غلط كثير , وانظر : عجالة المبتدي وفضالة المنتهي: 7- 8 , وغيرهما .

- ( 3 ) في كتاب العجالة : فالشعبُ من شُعَب الرأس , ومنه تنشعب القبائل ..

( 1 ) سورة المعارج ( 70 ) : 13 .

( 2 ) قال الحازمي الهمداني في العجالة : 8 : وهذا مِثال ذكرناه لِيقاس عليه سائر العرب , وهذا باب كبير ,

- وفيه كلام كثير اقتصرنا منه على المذكور .

(3 ) قال ابن شهر آشوب : في كتاب أعلام الطرائق : 272 - من النسخة الخطية عندنا - : فصل قوله :

- ( وَجَعَلنَاكُم شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعارَفُوا ..) والشعوب من اليمن , والقبائل ربيعة ومضر, وفيها العمائر والبطون

- والأ فخاذ والفصيلة والعشيرة ..

- تابعوا معاي حبايبي للحديث بقيـــة ,,,

[خذني معاك]

- ثم قال : وإنما وضعت تلك على خلق الإنسان .

- فالشعوب ., هي الشعب , لان الجسد يتشعب منه , ثم :

- القبيل : وهو رأسه من قبائل الرأس , وهي القطع المشعوبة بعضها إلى بعض , ثم :

- العمائر ., [ وهي الصدور وفيه القلب , ثم :

- البطون ., وهي البطن , فيه مااستبطى الكبد والرية والطحال والأمعاء , فصار مسكناً لها , ثم :

- الأفخاذ ., والفخذ أسفل من البطن , ثم :

- الفصائل ., الركبة , لأنها اتصلت من الفخذ ثم :

- العشيرة ., الساقان والقدمان , لأنها حملت مافوقها بحسن المعاشر ولم يثقل عليها حمله .. ثم ذكر ما أسلفنا درجه .

- ( 1 ) تاريخ الإسلام - السيرة النبوية - للذهبي : 23 . وقاله غير واحد نقلاً او حكاية ..

( 1 ) الأحكام السلطانية : 256 , وقال قبل ذاك : فالفخذ يجمع الفصائل , والبطن يجمع الأفخاذ , والعمارة تجمع البطون

- والقبيلة تجمع العمائر , والشعب يجمع القبائل .

( 2 ) السبائك : 8 .

( 3 ) نهاية الأرب : 21 . وكذا في صبح الأعشى 1 / 309 - 310 .

( 1 ) كما في سبائك الذهب : 9 , ونهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي : 23 , وصبح الأعشى 1 / 311 -312 , وغيرها.

( 2 ) سورة الاعراف : 65 , وهود ( 11 ) : 50 .

( 3 ) سورة الاعراف (7 ) :73 .

( 4 ) سورة الأعراف ( 7 ) : 85 .

- إن ( الأب ) هو أساس جدول النسب , ولكل قبيلة ( أب ) تنحدر منه , ومن أبنائه وأحفاده الذكور يقوم عمود

- النسب في القبيلة , ومنهم تتفرع العشائر والبطون. كما وإن اسم القبيلة مأخوذ منه . نعم هناك حالات

- نادرة تسمى القبيلة بأسم الأم ,كــ : ( بجيلة ) أو بلقبها كــ : ( خندف ) أو إلى الحاضنة كــ : ( باهلة ),

- أو إلى مناسبة خاصة كــ : ( تنوخ ) و ( غسان ) .. وهي حالات شاذة فردية عللت من قبل النسابين .

- تابعوا معاي حبايبي ( للحديث بقية )