المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حذر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) من مخاطر التساهل في ما وصفه بالتصاعد الخطير للأزمة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2011, 02:25 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حذر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) من مخاطر التساهل في ما وصفه بالتصاعد الخطير للأزمة


حزب رأي : نظام الدولة البسيطة الحامل لدولة اليمن الموحدة هو أس المشكلة القائمة بكل تفرعاتها

2011/01/06 الساعة 20:40:15


التغيير – صنعاء :

حذر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) من مخاطر التساهل في ما وصفه بالتصاعد الخطير للأزمة الوطنية المركبة ، مؤكدا أن فرصة محدودة الزمن ما تزال متاحة للإمساك بزمام المبادرة وإنقاذ الوطن من الأزمة الوطنية التي بلغت أوجها، وتكاد توصل الوطن إلى حافة الانهيار الشامل " على حد قول بيان صادر عنه الخميس .

و قال البيان الصادر عن الاجتماع الدوري للجنة الحزب التنفيذية " إن نظام الدولة البسيطة الحامل لدولة اليمن الموحدة هو أس المشكلة القائمة بكل تفرعاتها، مردفا بالقول " إن الحل في اعتماد نظام الدولة المركبة وذلك بإعادة هيكلة الدولة على أساس فيدرالي من الإقليمين الشمالي والجنوبي وفي إطار كل منهما وحدات حكم محلي كاملة الصلاحيات "
.
و جدد بيان الحزب التحذير من" إضاعة مزيد من الوقت في نقاشات وحوارات وخلافات حول أدوات وآليات العملية الانتخابية وتقاسم لجانها ودوائرها وحول اتفاق فبراير غير الدستوري والذي تحول إلى دستور بل فوق من الدستور " .

نص البيان :

عقدت اللجنة التنفيذية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) أعمال دورتها الاعتيادية في العاصمة صنعاء يومي الأربعاء والخميس 5-6 يناير الجاري برئاسة الأستاذ محسن محمد أبوبكر بن فريد الأمين العام.
وفي الاجتماع وقفت اللجنة أمام العديد من القضايا الحزبية واتخذت حيالها القرارات المناسبة، وحددت يوم 19من يناير الجاري موعداً لانعقاد الدورة الاعتيادية للهيئة المركزية للحزب في العاصمة صنعاء.
كما وقفت اللجنة أمام مجمل القضايا التي تعتمل في الساحة الوطنية في واحدة من أدق وأخطر مراحلها المعاصرة، وفي تصاعد خطير للأزمة الوطنية المركبة والتي تزداد تعقيداً، وفي ظل عدم استشعار لخطورة الوضع والمسؤولية التاريخية الملقاة على الجميع دون استثناء.


وإذ يحذر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) من مخاطر هذا التساهل ، والتبسيط والتسطيح للأزمة الوطنية التي بلغت أوجها، وتكاد توصل الوطن إلى حافة الانهيار الشامل ، يؤكد أن فرصة محدودة الزمن ماتزال متاحة أمامنا للإمساك بزمام المبادرة وإنقاذ الوطن مما يتهدده والتي باتت نذره ظاهرة لعين كل ذي بصيرة حتى لأولئك الذي اعتادوا المكابرة والإنكار وتزييف الحقائق.

إن حالة التوتر والتوتير المتصاعد بين أطراف المنظومة السياسية، والشحن النفسي، والقلق المتنامي لدى الشارع، ولدى المحيط الإقليمي والدولي، وشمول الأزمة كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، تجعل الوطن في مهب الكارثة، ورهن للحظة انفعال أو طيش، نبتهل إلى الله أن يجنب الوطن ويلاتها.

ومن جديد يؤكد الحزب أن آلية الخروج من كل ماهو معاش من أزمات مازال في المتناول إذا ماتم استشعار الجميع للمسؤولية التاريخية، والجنوح إلى العقل والحكمة، وتحييد المصالح الذاتية والحزبية الضيقة، والانتقال إلى المصالح الجمعية العليا، والإيمان بأن الأزمة لم تعد قابلة للمسكنات والمهدئات، ولابد من المعالجة الجذرية الجدية والشاملة، عبر الوصول إلى اتفاق وطني شامل يتمخض عن لقاء تحضره جميع القوى الوطنية بلا استثناء، ويناقش كل قضايا الوطن بلا سقوف ولا اشتراطات مسبقة، وأن يتم هذا الحوار على أرضية ضمانات تهيئ له أفضل بيئات الترجمة الجادة والكاملة لنتائجه عبر انعقاده في مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو مقر الجامعة العربية، وبحضور ممثلين عن دول مجموعة أصدقاء اليمن، وهو ماسيجعلهم شركاء فاعلين أيضاً في تحمل تكاليف تنفيذ مقررات الحوار.

إننا في حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) قد أعلنا منذ وقت مبكر مبادرتنا ورؤيتنا لوضع أقدام الوطن على بوابات الخروج من أزمته التي لم تعد مقصورة عليه بل طالت شراراتها الكثير من المصالح الإقليمية والدولية، وهي رؤية كفيلة كذلك بتأهيل الوطن لدوره المأمول والمطلوب من الإقليم والعالم، ، وأكدنا أن نظام الدولة البسيطة الحامل لدولة اليمن الموحدة هو أس المشكلة القائمة بكل تفرعاتها، وأن الحل في اعتماد نظام الدولة المركبة وذلك بإعادة هيكلة الدولة على أساس فيدرالي من الإقليمين الشمالي والجنوبي وفي إطار كل منهما وحدات حكم محلي كاملة الصلاحيات. ونعتقد أنه كلما زادت الأوضاع تأزماً زادت الحاجة لهذا الحل الذي جهر الكثيرون في الداخل والخارج بصوابه.

وفي ختام أعمالها وقفت اللجنة التنفيذية (رأي) أمام ماتعرض له منزل رئيس الحزب الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري من إطلاق نار في الثانية والنص قبل فجر يوم الثلاثاء الماضي والتعاطي غير المسؤول مع الجريمة من قبل السلطة وأجهزتها، وأدانت هذا الاعتداء الهمجي الذي يكشف مستوى التردي الذي بلغته الأزمة المعاشة، وأساليب التفكير العقيمة التي يقبع في قاعها البعض دون أي محاولة لتجريب أساليب حضارية في إدارة الاختلاف.

وجدد الحزب استغرابه واستياءه من عدم قيام أجهزة السلطة بدورها في ملاحقة الجناة ،إلا في وقت متأخر،على الرغم من حجم دورياتها المنتشرة في هذا الحي الهام من قلب العاصمة صنعاء وما أثار الاستغراب التصريحات غير المسئولة التي صدرت عن السلطة والتي تتستر عن الفاعلين رغم حجز السيارة التي كانوا يستقلونها والقبض على صاحبها والتعرف عليها من حارس المنزل الذي تم حجزه في الشرطة بل واتهامه باطلاق النار على أحد المنازل.. ونملك الأدلة الدامغة على عدم صحة تلك التصريحات غير المسئولة وعلى محاولة البعض في الأمن التستر على الجناة.

إن حزبنا يجدد التحذير من إضاعة مزيد من الوقت في نقاشات وحوارات وخلافات حول أدوات وآليات العملية الانتخابية وتقاسم لجانها ودوائرها وحول اتفاق فبراير غير الدستوري والذي تحول إلى دستور بل فوق من الدستور.

إن هذا لن يحل أزمة بل سيجذر الأزمات الرئيسية ولن يجدي شيئاً مالم يتم البحث والاتفاق على إعادة الهيكلة للدولة ومنظومة الحكم ومؤسساتها وسلطاتها التشريعية والقضائية والتنفيذية واستقلالية مؤسستي الجيش الوطني والأمن على أساس احترافي واستقلال الاعلام الرسمي والخدمة المدنية ووقف العبث بالمال العام والثروات الوطنية. وكل ذلك يستحيل أن يتحقق إلا في ظل دولة فيدرالية من إقليمي الشمال والجنوب وفي إطار كل من الإقليمين وحدات حكم محلي. وأمر عجيب أن نسمع من سياسيين كبار ما يعكس عدم الفهم والتفريق بين الفدرالية والكونفدراليةّ!! إن الفدرالية وفقاً لكل التجارب العالمية هي التي رسخت النظم التي توحدت لاغيرها ولم يعد في الوقت متسع فإننا على أعتاب مرحلة قد لاتكون حتى الفدرالية مقبولة أو نافعة كآلية للمحافظة على الوطن وإخراجه من أزماته.

والله من وراء القصد.
صادر عن اللجنة التنفيذية
لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي)
صنعاء في 6يناير2011
1صفر 1432هـ
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas