المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموووت" نكون أو لا نكون يا أهل حضرموت ؟؟؟!!!

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-21-2011, 03:36 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموووت" نكون أو لا نكون يا أهل حضرموت ؟؟؟!!!


نكون أو لا نكون يا أهل حضرموت ؟؟؟!!!

الأربعاء , 20 أبريل 2011

حضرموت محافظة تمثل كيانا استراتيجياً وصرحاً عملاقاً شامخاً ،وهي كيان عظيم ومحافظة بارزة ومعروفة في كل مكان في أرض المعمورة بشموخها وأصالتها وثقافتها وأدبها وعلمها ورفعتها وأمانة أهلها وثقتهم ومصداقيتهم وتاريخها وأدوار أبنائها .

فهذا الكيان الشامخ يعيش هذه الأيام مع الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد أوضاعاً استثنائية غير عادية وكل الأعين مركزة حوله وصارت حضرموت محط الأنظار وتحت مجهر المراقبة والرصد ليس حباً فيها أو في أهلها أو عطفاً ورحمة ورأفة بها أو بهم لا والله ، بل طمعاً في ثرواتها وخيراتها وأراضيها الشاسعة والتفكير في كيفية نهبها والسطو عليها وتقاسمها فيما بعد سقوط النظام البائد كونهم ينظرون إليها كبقرة حلوب لا مثيل لها .

وحقيقة أنا أقول مثل هذا الكلام وأثيره في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه مختلف مناطق الوطن ليس بهدف إثارة البلبلة والاصطياد في المياه العكرة ولكن أقوله من وقائع حقيقية وشواهد تاريخية وأدلة وبراهين دامغة وماثلة للأعيان عاشتها حضرموت أرضاً وشعباً خلال حقبات تاريخية طويلة على مدار عشرات السنوات .

فحضرموت الخير والعطاء كانت وما زالت ضحية لكل الصراعات والمراحل المختلفة وتكون فيها دائما الخاسر الأكبر فيما الآخرون هم أكبر المستفيدين منها .


هذه المحافظة الطاهرة وناسها الأخيار تعرضت لعدة انتكاسات ونكبات كبيرة منذ ما بعد الاستقلال وحتى اليوم فقبل الوحدة اليمنية عاشت هذه المحافظة ظلماً وانتقاصاً وفقراً مدقعاً رغم خيراتها وثرواتها ولم تستفد أدنى وأقل مقوماتها المستحقة من قبل الماركسيين الجنوبيين وبعد الوحدة تواصلت تلك المعاناة ضدها وفي حقها من قبل البعثيين المتسترين وازدادت عقب حرب صيف 1994م وتعرضت لمختلف أنواع الظلم والجحود والنكران والغبن والنهب والسطو من قبل فصائل مختلفة من فصائل منظومة النظام من شمال الوطن ولازالوا إلى اليوم يستلمون نسبة من إيرادات مطار سيئون الدولي ونفط المسيلة وللآسف أن من قام بذلك ويعمل عليه هم من يحتل اليوم الريادة والصادرة في صفوف الثورة المطالبة بإسقاط النظام البائد بل وسعيهم إلى إحكام سيطرتهم لحكم حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية وهو هدفهم الأول والأخير من وراء تفجير هذه الثورة ومعهم من قام بإصدار الفتاوى وتحليل دماء أبناء هذه المحافظة وبقية المحافظات الجنوبية أثناء حرب 1994م .

وبعد تلك الحرب المشؤمة أي من بعد عام 1994م تعرضت حضرموت لنهب وسطو منظم لثرواتها وخيراتها وأراضيها وكافة ممتلكاتها من قبل الآخرين من تجار الحروب والدماء والسلاح والمال بشكل بشع جداً ولا يتوقعه عقل بشر ولم تستفد حضرموت أي شي من أبسط مستحقاتها ولم تنل نصيبها من ثرواتها فحتى أبسطها لم تنلها في مختلف المجالات ونعطي أمثله بسيطة على ذلك لو نظرنا للأجهزة الأمنية والعسكرية بمختلف مسمياتها وتصنيفاتها فسوف نلاحظ أن من يتحملون قيادتها ومسؤولياتها ويمسكون بزمام الأمور فيها هم من خارج المحافظة وكأن أبنائها لا يوجد بينهم أي كادر ولا يوجد بينهم من هو مؤهل لقيادتها وأغلبية ضباطها وأفرادها بما نسبته أكثر من 98% من خارجها وفي السلطات المحلية على مستوى المحافظة منذ تلك الفترة وحتى وقت قريب كان من يقودها من خارج المحافظة ولازال الوادي إلى اليوم يقوده أشخاص أيضاً من خارجه لماذا ؟؟؟


من أجل تنفيذ أجندة نهب وسطو خاصة لثرواتها وخيراتها وتحقيق أهداف ومصالح شخصية ومناطقية بعيدة كل البعد عن مصالح المحافظة وأبنائها الخيرين والمرافق الحكومية المختلفة والمؤسسات يقبع في الكثير من وظائفها أشخاص من خارج المحافظة حتى في أبسط وأصغر الوظائف فيما الشركات النفطية العاملة بحضرموت حدث ولا حرج فيها لأن أكثر من 99% من عمالتها من المحافظات الأخرى فيما نرى كوادر حضرموت وأبناءها يقبعون على الدكك والشوارع دون أعمال ودون وظائف حتى الكوادر الأكاديمية والجامعية ومن حملة الشهادات العليا وغيرها وصارت البطالة تحتل نصيب الأسد بين أوساطهم فيما الآخرون يتمتعون بما هو مستحق لأبناء هذه المحافظة الآبية وصاروا ضائعين ، وحتى المشاريع والأعمال المختلفة بالمحافظة والمقاولات يتم تنفيذها من قبل مقاولين ومؤسسات وشركات من خارج المحافظة تابعة لمسئولين ومتنفذين ومقربين منهم وتنفيذ أعمال المقاولات في مواقع الشركات النفطية صاراً حكراً على مجموعة متنفذين وعلى رأسهم المنحدرين من بيت الأحمر دون غيرهم ومعهم شركات محلية من محافظات أخرى وكأن حضرموت ملك من أملاكهم ولا نصيب وقسم لأهلها .


ولم يتوقف الأمر عند هذه النقطة أو تلك بل تمادى ووصل إلى تعرض خيرة كوادرها الأمنية والاجتماعية والمدنية والرموز الوطنية للاغتيالات وارتكاب المجازر والمذابح الإجرامية وإهدار دمائهم الزكية والطاهرة المرتكبة بأساليب الغدر والمكر والخيانة ضدهم وكذا الإقصاء المتعمد للكثير منهم من أجل إسكاتهم وإخراسهم وإرهابهم للسكوت عن الفضائح المنظمة المرتكبة بحق حضرموت وأهلها ، فهل يذكر ذلك أهل حضرموت وقبائلها أم يا ترى نسوه ؟.

فضائح وانتهاكات واحتقارات كثيرة ومتعددة لا يتسع المجال هنا لذكرها لأنها تحتاج إلى صفحات ومجلدات عديدة لتوضيحها وأكتفي بما ذكرته أعلاه .


ولذا أقول ماذا ينتظر الحضارمة اليوم وماذا تبقى لهم ؟؟؟ ألم يحن الوقت لاستعادة كرامة وشرف وعزة ورفعة حضرموت وأهلها وإنصافها ورد الاعتبار لها وإعادة هويتها التاريخية أرضاً وإنساناً وثرواتً وخيراتً ، وتوقيف جرائم تجار الحروب والسلاح والدماء والبشر والأموال عند حدهم من خلال الوقوف وقفة رجل واحد وإعلان التكاتف والالتحام والوئام وتوحيد الصف الحضرمي وإعلان دولة حضرموت ككيان حضرمي مستقل في دولة حقيقية ذات سيادة وهوية لا تستمد سلطتها من أي أحداً كان من كان من خارجها خصوصاً وأن حضرموت تمتلك مقومات قارة متكاملة وليس مقومات دولة فقط .

وأقول لقد حان الأوان ليعلن أبناء حضرموت عن وقفتهم ويبرزوا الأسد النائم وينفضوا الغبار والشحوم من على ظهره ويعرفوا الآخرين ماذا يفعل هذا الأسد النائم عندما يصحو ويكشر عن أنيابه وليقولوا اليوم نحن هنا اليوم (( نكون أو لا نكون )) لا نريد وحدة و لا تغيير بل نعيد قيام دولتنا العظيمة والشامخة ((دولة حضرموت)) ، وإلا والله إذا تركوا هذه الفرصة وهذا الزمن يذهب منهم سداً ورضوا رضاً كاملاً أن يحكمهم ويقودهم مثلث الرعب الخطير وأعوانه الحضارمة المتمصلحين السايرين على اتجاه موج التيار الإصلاحي الانتقامي أو التيارات الأخرى من المؤتمرين والاشتراكيين وينفذوا عليهم مخطط أحمري إجرامي خطير جداً أفظع وأقذر من المخططات الإجرامية الإسرائيلية واليهودية الخطيرة الذي ينفذها عناصر الموساد ويكونوا تحت أمرته فلن تقوم لحضرموت قائمة بعدها على الإطلاق وسوف ينبذنا التاريخ ويرمي بنا في براميل الزبالة وسوف تعلننا الأجيال القادمة على مدار سنوات الحياة الدنيا حتى الفناء .

فهل يا ترى نرى استجابة حضرمية حقيقية خالصة من شوائب الماركسيين الجنوبيين والبعثيين الشماليين المتسترين تحت عبارة واحدة ((نكون أو لا نكون)) أم لا هذا السؤال سننتظر إجاباته خلال الأيام المتبقية من هذا الشهر خصوصاً وإن غدٍا لناظره لقريب وربنا لدعوة العباد والحق مستجيب ومجيب ...ولنا عودة قريب ...

[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas