المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هــادي يهدم منشأة عسكرية لبناء فندق

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2014, 06:33 PM   #1
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي هــادي يهدم منشأة عسكرية لبناء فندق


هــادي يهدم منشأة عسكرية لبناء فندق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*اسبوعية المنتصف

بدأ المهندسون وضع المخططات ومباشرتها على الأرض، تمهيداً للبدء بأعمال الهدم والجرف والحفريات
والأعمال الإنشائية في مقر مدرسة الحرس الجمهوري للتدريب، بصدد تحويل المنشأة العسكرية التدريبية الأهم
والأحدث والأكبر على الإطلاق، إلى فندق وشاليهات ومنتجع، بتوجيهات مباشرة
وشخصية من الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأكدت معلومات موثوقة لـ"المنتصف"، أن شركة مقاولات كبيرة، باشرت المخططات، وتسلمت الموقع
وبدأ مهندسوها العمل، بموجب توجيه شخصي ومباشر من الرئيس هادي، وبمعرفة واطلاع وزير الدفاع، الذي حاول استثناء
جناح كبير وحديث في المنشأة التدريبية العسكرية من أعمال الهدم، لكن المهندسين أصروا على وجوب هدمه
واستخدام مساحته ضمن المساحة الكلية للمشروع، بناءً على توجيهات الرئيس.

وكانت وكالة "خبر" للأنباء، ذكرت عن مصادر مطلعة، أن الرئيس هادي زار يوم (الاثنين) الماضي
مبنى مدرسة تدريب "الحرس الجمهوري سابقاً" في العاصمة صنعاء..
وأعلن، خلال كلمة له إلى الضباط والصف والجنود عن مشروع كبير
بتحويلها إلى فندق (يتبع أحد المستثمرين).

وتقع المدرسة والمنشأة التأهيلية الحديثة المزودة بأفضل المعدات والبرامج العسكرية التدريبية بجوار أكاديمية الحرب العليا
بحي الجراف شمال العاصمة، وتعتبر من أهم المؤسسات العسكرية التأهيلية والتي تخرَّج منها الآلاف من ضباط المهمات الخاصة
وقوات النخبة، وقوات مكافحة الإرهاب، ومن مختلف وحدات ومكونات الجيش والأمن والاستخبارات العسكرية.

مصادر "المنتصف" أوضحت أن هادي قام بزيارة مفاجئة وغير معلنة إلى المدرسة، والتقى الضباط والأفراد
وخاطبهم بضرورة تنفيذ المشروع الاستثماري الذي لم يُعرف ولا يعرف من يتبناه، ولمن من الأشخاص أو الشركات
وما إذا كان بعلم السلطات الحكومية المختصة بقطاع الاستثمار والسياحة أم بدونه؟

لكن المصادر ترجح أن الأمر المباشر من الرئيس، قطع الطريق أمام أي استفسارات أو سلطات مختصة أو اعتراضات
رغم الحسرة والألم على تدمير وإزالة منشأة ومؤسسة عسكرية كبيرة وحيوية وهدم منشآت
وأجنحة نوعية كلفت مبالغ كبيرة وأعمالاً مهنية عالية الكفاءة.

وتقدر لـ"المنتصف" مصادر خاصة، أن المشروع الفندقي، الذي يتبناه الرئيس، يستغرق ما يساوي نصف مساحة المنشأة العسكرية
أو أكثر بقليل من النصف، حيث أخذت كامل الواجهة القبلية الشمالية والشرقية المواجهة لقاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء وأكاديمية الحرب العليا
الملاصقة لها، وتتصل بها عبر بوابة كبيرة من الداخل. وهذا يعني أن أجنحة التدريب الرئيسة والحديثة
ومنشآتها الكبيرة سوف يتم هدمها كاملة وتسويتها بالأرض؛ لإقامة الفندق وملحقاته (..)

وتوضح المصادر، أن جناح الدروع وجناح الاستخبارات، وهما أهم وأحدث جناحين مجهزين، سيتم هدمهما
إضافة إلى منشأة الصحة والوحدة الصحية الخاصة بالمدرسة، وهي عبارة عن مبنى كبير وحديث ومجهز
بعناية تم تسليمه للشركة المنفذة التي تستخدمه كمقر.

وأفادت المعلومات، بأن وزير الدفاع اللواء الصبيحي، زار المدرسة عقب مغادرة الرئيس لها الاثنين الماضي
برفقة المهندسين، وحاول ـ الصبيحي ـ تجنيب جناح الدروع الهدم لحداثته وكبره وأهميته
إلا أن المهندسين تمسكوا بتوجيهات الرئيس.

وقال الرئيس، مخاطباً منتسبي المدرسة والضباط، بأن المشروع سوف يتيح استفادة خاصة لهم
"سيتم تخفيض رسوم الدخول لكم وأسركم إلى الفندق وملحقاته إلى النصف" (!!)

ولم تستبعد مراكز رسمية وشبه رسمية اتصلت بها "المنتصف"، أن المشروع
(خاص وشخصي) لنافذين ومقربين في أعلى هرم السلطة.

ضباط أبدوا استياءً كبيراً، وأوساط عسكرية ومهنية عبرت عن أسف لفداحة الخسارة بتدمير وتهشيم
أهم مؤسسة ومنشأة عسكرية تأهيلية وتدريبية في البلد بهذه الطريقة "الاستقصادية"، ووفقاً لقرارات وأولويات فردية
وخاصة تتجاهل وتهمش المصلحة العسكرية العليا والأهمية الكبرى للمدرسة
والمنشأة وموقعها الحساس والاستقطابي.

واعتبر محلل عسكري وضابط متقاعد في الجيش، اتصلت به "المنتصف"، أن هذا "العبث هو استمرار لسابقه
وحلقة أخرى ضمن مسلسل العبث والاستهداف التقويضي الذي طال مؤسسة وألوية ووحدات قوات الحرس الجمهوري
والقوات والوحدات الخاصة، وبقية مكونات الجيش، طوال الأعوام الثلاثة الماضية".

متسائلاً: "أين وفي أي مكان في الدنيا يحدث شيء كهذا: مؤسسة عسكرية أكاديمية تأهيلية وحرفية متخصصة
ونوعية يتم، وبجرة قلم وبقرار ارتجالي وشخصي، إزالتها من الوجود
وإقامة فندق ومرقص وشاليهات بدلاً عنها؟؟".

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas