08-30-2008, 06:02 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
ايش معنى الصوم ما فؤادة
بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية الصيام الصوم مدرسة التقوى التقوى الصوم الذي يحقق التقوى آثار الصوم الصَّوْمَ جُنَّةٌ الصوم يسود وجه الشيطان الآثار الاجتماعية شهر المواساة الآثار الصحية الصوم لله الصبر والصيام الصيام في الحر الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ الدعاء للصائمين فرحة الصائم تُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ المغفرة في شهر رمضان سَيِّدُ الشُّهُورِ الأخلاق الكريمة كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين قال تعالى : )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( (183) سورة البقرة أهمية الصيام لأهمية الصيام في حياة الإنسان من الناحية الجسدية والروحية وأنه لا غنى عنه أصبح الصيام مفروضاً في الأمم الماضية وقد ذكرت الكتب لليهود والنصارى حتى المحرف منها أن الصوم كان موجوداً عندها ففي الأفراح يصومون وللأحزان وحلول المصائب والنوائب يصومون وقد صام السيد المسيح أربعين يوماً. وكذلك لنفس العلة وغيرها فرض الله الصيام على هذه الأمة بل وقبل أن يبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله الصيام لأمته كان هو يمارسه فكان يصوم يوماً ويفطر يوماً أو كان يصوم أكثرية أيام السنة . الصوم مدرسة التقوى من أهم الأهداف الرئيسية للصوم هو حصول التقوى فإن الصائم إذا مارس صيامه على أعلى المستويات فسوف تتحقق التقوى , والتقوى عملية تربوية شاقة طويلة تحتاج إلى مدرسة ترتع فيها ومدرسون أخصائيون ذو قدرات كبيرة وخبرات فائقة حتى تنجح إن الصوم هو المدرسة الإلهية للتقوى . التقوى والتقوى في اللغة : جعل النفس في وقاية مما يخاف ، هذا تحقيقه ثم يسمى الخوف تارة تقوى ، والتقوى خوفا. وفي الشرع : هو حفظ النفس عمّا يؤثم وذلك بترك المحظور بل وترك بعض المباحات فلابد من ترك المحرمات بأجمعها والالتزام بفعل الواجبات بل وترك المكروهات وبعض المباحات وفعل المستحبات قال تعالى : ) فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( (35) سورة الأعراف . فمن اتقى لا يخاف عليه في الدنيا والآخرة . الصوم الذي يحقق التقوى الصوم ينقسم إلى قسمين : 1- الصوم بمعنى الإمساك عن المفطرات العشر من الأكل والشرب وغيرهما حسب ما يذكره الفقهاء في رسائلهم العملية . ويتحقق ذلك بتوفر شرائط الوجوب من البلوغ والعقل وغيرهما وشرائط الصحة مثل عدم السفر وخلو المرأة من الحيض والنفاس وغيرهما . وهذا المقدار من الصوم إنما يحقق إسقاط الواجب عن عهدة المكلف أما أن هذا العمل مقبول أم لا فهذا لا يتدخل فيه فربما لا يكن مقبولاً حتى وإن كان الصوم صحيحاً . 2- الصوم بمعنى التربية الروحية : والمعبر عنه بصوم الجوارح وهذا ما أكدت عليه الروايات المتضافرة وجعلت قبول الصوم وعدمه يدور مدار هذا الجانب وأن الصوم الذي يحقق أهدافه هو هذا فقد جاء في الحديث : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَحْدَهُ ثُمَّ قَالَ قَالَتْ مَرْيَمُ : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا )[1] . أَيْ صَوْماً صَمْتاً وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى أَيْ صَمْتاً فَإِذَا صُمْتُمْ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَ لَا تَنَازَعُوا وَ لَا تَحَاسَدُوا قَالَ وَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ص امْرَأَةً تَسُبُّ جَارِيَةً لَهَا وَ هِيَ صَائِمَةٌ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِطَعَامٍ فَقَالَ لَهَا كُلِي فَقَالَتْ إِنِّي صَائِمَةٌ فَقَالَ كَيْفَ تَكُونِينَ صَائِمَةً وَ قَدْ سَبَبْتِ جَارِيَتَكِ إِنَّ الصَّوْمَ لَيْسَ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ قَالَ وَ وقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ وَ بَصَرُكَ مِنَ الْحَرَامِ وَ الْقَبِيحِ وَ دَعِ الْمِرَاءَ وَ أَذَى الْخَادِمِ وَ لْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارُ الصِّيَامِ وَ لَا تَجْعَلْ يَوْمَ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ ) [2] إن هذا اللون من الصيام هو الذي يربي الفرد المسلم تربية روحية يزرع فيه روح الإيمان والثقة بالله عز وجل آثار الصوم للصوم آثار وأبعاد متعددة تعود على الصائم بالخير والبركة في عاجل الدنيا والآخرة ولا يمكن للإنسان المحدود أن يستقصي كل تلك الفوائد و الأبعاد بالأضحى ما يعود عليه في الدار الباقية دار الآخرة وما أعده الله له من الثواب العظيم ولكن لا يسقط الميسور بالمعسور فعلى ضوء بعض الآيات والروايات نطرح بعض تلك الآثار تيمناً وتبركاً في هذا الشهر المبارك فمن تلك الآثار : 1-الآثار التربوية : فإن الصوم يربي الصائم تربية روحية يربي الإنسان عن الأنجاس والأرجاس وكل القذارات التي ينطوي عليها البشر . الإسلام بأمره بالصوم يرفع الإنسان من حضيض عالم البهيمة الحيوانية إلى عالم الملائكة , إن الصائم عندما يمتنع عن المباحات التي يمارسها في غير شهر رمضان إن هذه تربية فريدة . إن قوله تعالى لعلكم تتقون ( اختصر الهدف الأساسي من الصوم وآثاره الروحية والتربوية في هذه الجملة وإذا تحصل العبد على التقوى فقد تحصل على العادة وأمن نفسه من عذاب الآخرة . نعم قد تعددت الأحاديث على أن الصوم جنة من النار . الصَّوْمَ جُنَّةٌ فقد ورد في الحديث : عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : ( أَ لا أُخْبِرُكَ بِأَصْلِ الْإِسْلَامِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَتِهِ وَ سَنَامِهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَصْلُهُ الصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَتُهُ وَ سَنَامُهُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ إِنَّ الصَّوْمَ جُنَّةٌ ) .[3] 2-السيطرة على الشيطان : إن الإنسان في هذه الحياة لابد له من الصراع مع الشيطان وأتباعه ، وفي كثير من الحالات يتمكن الشيطان من الإنسان فيغويه ويطوقه في أحابيله ومكائده , ولكن الصوم بفضل الله وقدرته المطلقة يعطي الصائم المناعة والحصانة عن الشيطان بل تكون للصائم القدرة على الشيطان فيسود وجهه ويقصم ظهره ويقطع وتينه ويقيده بما أفاض الله عليه في هذا الشهر حتى يكون الشيطان خاسئاً ويبتعد عنه ويفر منه فرار الفريسة من الأسد . الصوم يسود وجه الشيطان عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) أَنَّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ لِأَصْحَابِهِ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَى قَالَ الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ .[4] هذه الرواية تعرض لنا كيف يتمكن الإنسان المسلم المؤمن المطيع لله سبحانه أن يبعد الشيطان عنه ويأمن أحابيله بل ويقضي على شروره نهائيا إنه ليس له القدرة والسيطرة على المؤمنين الصائمين المطيعين لله المتوكلين على الله قال تعالى : ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) [5] بل قدرته وسلطانه وجبروته وتمرير أحابيله على المتولين له ويسمعون قوله ويحبونه ويودون أعماله وفتنه قال تعالى : ( إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ ) (100) سورة النحل وهذه الرواية تصور لنا الشيطان كشخص له وجه وهذا الوجه يسوده الصيام فلا يتمكن أن يقبل بوجهه على الصائم فيبتعد عنه ويرتاح الصائم من أحابيل الشيطان . والصدقة تكسر ظهره : سواء كانت من الصائم أو من غيره وإذا كان المتصدق هو الصائم فيكون مفعوليته أكثر ويبتعد عنه أكثر وهذا سر من أسرار مضاعفة ثواب الصدقة في شهر رمضان . الحب في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطع دابره : إن الشيطان يبتعد عن من يتصف بالمحبة في الله ويساند الأعمال الصالحة . الإسلام يركز على الحب في الله والبغض في الله والاهتمام بالمشاريع لصالح المجتمع لما لذلك من الأهمية الكبرى في صلاح المجتمع وتراص صفوفه ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ )[6] . المجتمع الإسلامي المثالي يعيش المحبة والإيثار للآخرين ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (9) سورة الحشر . إن هذا العمل من الفرد المسلم الصائم يبعد الشيطان عنه أكثر فأكثر ويقطع دابره : أي الشيطان يولي عنه ويعطيه ظهره بحيث يستدير بدبره أي خلفه ولا يكون له أثر . قال الشيخ الطوسي : والدبر خلاف القبل . والدابر التابع ومنه قوله ( والليل إذا أدبر ) أي تبع النهار . فأما أدبر : فمعناه ولي ... والدبار : الهلاك [7] لذلك قال تعالى في أكثر من آيه : ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (45) سورة الأنعام . وقوله تعالى : ( فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ) (72) سورة الأعراف . وقوله تعالى : ( وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَع دَابِرَ الْكَافِرِينَ ) .[8] وقال تعالى : ( وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِين ) [9]. والصائمون يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الإسلامي بل أكثريته فإذا قطعوا دابر الشيطان الرجيم فسوف يسود ذلك المجتمع المحبة والأخوة ويتنفس الصعداء من الشيطان وأتباعه . والاستغفار يقطع وتينه : الوتين عرق في القلب إذا قطع قضى على الإنسان فالاستغفار يقطع وتين الشيطان أي عرق قلبه فيقضي عليه أو يبتعد عنه . وقيل نياط القلب . زكاة الأبدان : الصيام زكاة الأبدان الزكاة هي الإنماء والتطهير فكذلك الصيام للبدن فهو ينمي البدن ويقويه ويصحه كما يطهره من الأرجاس والأنجاس . الآثار الاجتماعية تشكل الآثار الاجتماعية من فلسفة الصوم حيزاً كبيراً ومساحةً واسعة تجعل كل فرد من أفراد الصائمين يحس بهذه الآثار مهما كانت ثقافته متدنية ولم يكن وعيه كبيراً فعندما يصوم الصائم ويمتنع من الأكل و الشرب يحس بألم الجوع ولابد والحالة هذه أن يشعر بأن في المجتمع شريحةٌ كبيرة من الفقراء والمساكين يتضورون من شدة الجوع والألم طيلة أيام السنة وعليه فلا بد أن يشعر بالحزن والأسى والألم من أجلهم ومحاولة مساواتهم ويندفع الآن وهو صائم وفي المستقبل بعد الصيام لمحاولة سد جوعتهم ومساعدتهم . 1- إن الصوم درس عمليٌ لكل أفراد المجتمع الإسلامي في التكافل الاجتماعي والاقتصادي وهو أجدى وأنفع من استماع الخطب الرنانة والكلمات المنمقة التي يسمعها من أفواه الخطباء . إن الصوم فيه شعور بالتساوي بين مختلف طبقات المجتمع الغني والفقير والرئيس والمرؤوس والحاكم والمحكوم والرجل والمرأة والحر والعبد كلهم في فريضة الصوم يتساوون لذلك تعددت الأحاديث عن بيت العصمة والطهارة في ذلك : فعَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ عِلَّةِ الصِّيَامِ فَقَالَ : ( إِنَّمَا فَرَضَ اللَّهُ الصِّيَامَ لِيَسْتَوِيَ بِهِ الْغَنِيُّ وَ الْفَقِيرُ وَ ذَلِكَ أَنَّ الْغَنِيَّ لَمْ يَكُنْ لِيَجِدَ مَسَّ الْجُوعِ فَيَرْحَمَ الْفَقِيرَ لِأَنَّ الْغَنِيَّ كُلَّمَا أَرَادَ شَيْئاً قَدَرَ عَلَيْهِ فَأَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُسَوِّيَ بَيْنَ خَلْقِهِ وَ أَنْ يُذِيقَ الْغَنِيَّ مَسَّ الْجُوعِ وَ الْأَلَمِ لِيَرِقَّ عَلَى الضَّعِيفِ وَ يَرْحَمَ الْجَائِعَ ) .[10] وعَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ عِلَّةُ الصَّوْمِ : ( لِعِرْفَانِ مَسِّ الْجُوعِ وَ الْعَطَشِ لِيَكُونَ الْعَبْدُ ذَلِيلًا مُسْتَكِيناً مَأْجُوراً مُحْتَسِباً صَابِراً وَ يَكُونَ ذَلِكَ دَلِيلًا لَهُ عَلَى شَدَائِدِ الْآخِرَةِ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الِانْكِسَارِ لَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَاعِظاً لَهُ فِي الْعَاجِلِ دَلِيلًا عَلَى الْآجِلِ لِيَعْلَمَ شِدَّةَ مَبْلَغِ ذَلِكَ مِنْ أَهْلِ الْفَقْرِ وَ الْمَسْكَنَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .[11] وعَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا (ع) قَالَ : ( إِنَّمَا أُمِرُوا بِالصَّوْمِ لِكَيْ يَعْرِفُوا أَلَمَ الْجُوعِ وَ الْعَطَشِ فَيَسْتَدِلُّوا عَلَى فَقْرِ الْآخِرَةِ وَ لِيَكُونَ الصَّائِمُ خَاشِعاً ذَلِيلًا مُسْتَكِيناً مَأْجُوراً مُحْتَسِباً عَارِفاً صَابِراً عَلَى مَا أَصَابَهُ مِنَ الْجُوعِ وَ الْعَطَشِ فَيَسْتَوْجِبَ الثَّوَابَ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الْإِمْسَاكِ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ لِيَكُونَ ذَلِكَ وَاعِظاً لَهُمْ فِي الْعَاجِلِ وَ رَائِضاً لَهُمْ عَلَى أَدَاءِ مَا كَلَّفَهُمْ وَ دَلِيلًا لَهُمْ فِي الْآجِلِ وَ لِيَعْرِفُوا شِدَّةَ مَبْلَغِ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ الْفَقْرِ وَ الْمَسْكَنَةِ فِي الدُّنْيَا فَيُؤَدُّوا إِلَيْهِمْ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ لَهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ ) .[12] شهر المواساة عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَرَضَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ جَعَلَ قِيَامَ لَيْلَةٍ فِيهِ بِتَطَوُّعِ صَلَاةٍ كَتَطَوُّعِ صَلَاةِ سَبْعِينَ لَيْلَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ جَعَلَ لِمَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ وَ الْبِرِّ كَأَجْرِ مَنْ أَدَّى فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ هُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ وَ إِنَّ الصَّبْرَ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ وَ شَهْرُ الْمُوَاسَاةِ وَ هُوَ شَهْرٌ يَزِيدُ اللَّهُ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ فِيهِ وَ مَنْ فَطَّرَ فِيهِ مُؤْمِناً صَائِماً كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ فِيمَا مَضَى قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُفَطِّرَ صَائِماً فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُعْطِي هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ لَمْ يَقْدِرْ إِلَّا عَلَى مَذْقَةٍ مِنْ لَبَنٍ يُفَطِّرُ بِهَا صَائِماً أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ أَوْ تَمَرَاتٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ خَفَّفَ فِيهِ عَنْ مَمْلُوكِهِ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ حِسَابَهُ وَ هُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَ أَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَ آخِرُهُ الْإِجَابَةُ وَ الْعِتْقُ مِنَ النَّارِ وَ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ اللَّهَ بِهِمَا وَ خَصْلَتَيْنِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا فَأَمَّا اللَّتَانِ تُرْضُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِمَا فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ فِيهِ حَوَائِجَكُمْ وَ الْجَنَّةَ وَ تَسْأَلُونَ الْعَافِيَةَ وَ تَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ ) .[13] وعَنْ مَسْعَدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ : دَخَلَ سَدِيرٌ عَلَى أَبِي (ع) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ : ( يَا سَدِيرُ هَلْ تَدْرِي أَيُّ اللَّيَالِي هَذِهِ فَقَالَ نَعَمْ فِدَاكَ أَبِي هَذِهِ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَمَا ذَاكَ فَقَالَ لَهُ أَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تُعْتِقَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ هَذِهِ اللَّيَالِي عَشْرَ رَقَبَاتٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ لَهُ سَدِيرٌ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا يَبْلُغُ مَالِي ذَاكَ فَمَا زَالَ يَنْقُصُ حَتَّى بَلَغَ بِهِ رَقَبَةً وَاحِدَةً فِي كُلِّ ذَلِكَ يَقُولُ لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ فَمَا تَقْدِرُ أَنْ تُفَطِّرَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ رَجُلًا مُسْلِماً فَقَالَ لَهُ بَلَى وَ عَشَرَةً فَقَالَ لَهُ أَبِي (ع) فَذَاكَ الَّذِي أَرَدْتُ يَا سَدِيرُ إِنَّ إِفْطَارَكَ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ يَعْدِلُ رَقَبَةً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ (ع) ) .[14] الآثار الصحية من منا لا يعرف فوائد الصوم الصحية وقد امتلأت الكتب الطبية قديماً وحديثاً في علاج كثير من الأمراض المستعصية عليهم بالصيام وقد ألفت في خصوص ذلك الكتب المتعددة فإن الصوم يحرق الفضلات المتراكمة في معدة الإنسان وهو تطهير شامل للبدن واستراحة للجهاز الهضمي المتعبة طول أيام السنة ولذلك ورد عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ : (صُومُوا تَصِحُّوا) . [15] و عن علي (ع) أن رسول الله (ص) قال : ( سافروا تغنموا و صوموا تصحوا و اغزوا تغنموا و حجوا تستغنوا ) [16] وعَنْ زُرَارَةَ عَنِ الصَّادِقِ (ع) قَالَ : ( لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَجْسَادِ الصِّيَامُ ) . الصوم لله عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ الصَّوْمُ لِي وَ أَنَا أَجْزِي عَلَيْهِ ) .[17] الصبر والصيام عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ ) قَالَ : ( الصَّبْرُ الصِّيَامُ وَقَالَ إِذَا نَزَلَتْ بِالرَّجُلِ النَّازِلَةُ وَ الشَّدِيدَةُ فَلْيَصُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ يَعْنِي الصِّيَامَ ) [18] الصيام في الحر عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : ( مَنْ صَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَ رَوْحَكَ مَلَائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ) [19] الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : ( الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ وَ إِنْ كَانَ عَلَى فِرَاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً )[20] الدعاء للصائمين عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : (مَنْ كَتَمَ صَوْمَهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ عَبْدِي اسْتَجَارَ مِنْ عَذَابِي فَأَجِيرُوهُ وَ وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَتَهُ بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ وَ لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُمْ فِيهِ) [21] وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) أَنَّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَكَّلَ مَلَائِكَتَهُ بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ وَ قَالَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ (ع) عَنْ رَبِّهِ أَنَّهُ قَالَ مَا أَمَرْتُ مَلَائِكَتِي بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي إِلَّا اسْتَجَبْتُ لَهُمْ فِيهِ )[22] وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ : ( نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَ نَفَسُهُ تَسْبِيحٌ )[23] فرحة الصائم عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنَّهُ قَالَ : ( لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ وَ فَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ )[24] تُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ عَنِ الْمِسْمَعِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يُوصِي وُلْدَهُ : ( إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَاجْهَدُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّ فِيهِ تُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ وَ تُكْتَبُ الْآجَالُ وَ فِيهِ يُكْتَبُ وَفْدُ اللَّهِ الَّذِينَ يَفِدُونَ إِلَيْهِ وَ فِيهِ لَيْلَةٌ الْعَمَلُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ )[25] المغفرة في شهر رمضان في الصحيح عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : ( مَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ إِلَى قَابِلٍ إِلَّا أَنْ يَشْهَدَ عَرَفَةَ )[26] سَيِّدُ الشُّهُورِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لَمَّا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ ذَلِكَ فِي ثَلَاثٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ لِبِلَالٍ نَادِ فِي النَّاسِ فَجَمَعَ النَّاسَ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهِ وَ حَضَرَكُمْ وَ هُوَ سَيِّدُ الشُّهُورِ لَيْلَةٌ فِيهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ وَ تُفَتَّحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَمَنْ أَدْرَكَهُ وَ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ وَ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَلَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ) الأخلاق الكريمة عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : ( مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ يُشْتَمُ فَيَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ سَلَامٌ عَلَيْكَ لَا أَشْتِمُكَ كَمَا شَتَمْتَنِي إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ شَرِّ عَبْدِي فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ )[27] كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) : ( عَلَيْكُمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِكَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ فَأَمَّا الدُّعَاءُ فَيُدْفَعُ بِهِ عَنْكُمُ الْبَلَاءُ وَ أَمَّا الِاسْتِغْفَارُ فَيَمْحَى ذُنُوبَكُمْ ) [28] وكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع) إِذَا كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلَّا بِالدُّعَاءِ وَ التَّسْبِيحِ وَ الِاسْتِغْفَارِ وَ التَّكْبِيرِ فَإِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَفْعَلَ فَعَلْتَ . [29] -------------------------------------------------------------------------------- [ |
|||||
08-30-2008, 06:25 PM | #2 | |||||
حال متالّق
|
الله يجزيك كل خير اخي الكريم تسلم يمينك كلام طيب
|
|||||
09-05-2008, 01:15 AM | #3 |
غير مسجل
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
09-05-2008, 01:55 AM | #4 | |||||||||||||||
حال جديد
|
|
|||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معنى كلمة يسلموو(هذا واحنا نقولها استغفر الله) | سبت العلايا | سقيفة الفكاهه | 6 | 12-09-2009 12:30 AM |
رسالة حوثية إلى العلماء موقعة باسم الإمام زيد بن علي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 09-08-2009 01:56 AM |
قريبا كتاب (( بداية الحكمة المنتقاة للعارفين معنى يا لوماة )) لباداهية العمودي..!! | أبوعوض الشبامي | الســقيفه العـامه | 26 | 08-05-2009 04:38 AM |
معنى كلمة طز | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 7 | 05-31-2009 01:03 PM |
|