أولى الرحلات الجغرافية إلى حضرموت

[سالم علي الجرو]

أولى الرحلات الجغرافية إلى حضرموت

o بعثة الملكة الفرعونية حتشبسوت [ 1503ق.م ـ 1482ق.م. ] .
o حملة الحاكم اليوناني بطليموس في القرن الثالث قبل الميلاد .
o حملة الإمبراطور الروماني أوجستوس Augustus [ عام 24ق.م]
o رحلة بليني Pliny في القرن الأول الميلادي .
ثم جاءت رحلة كارستن نيبور وتلتها رحلات متعددة ما بين 1834 و 1835 قام بها كل من ولستد ، هينس وكرتند معتمدين على المسح الميداني لمناطق حضرموت الساحلية وبعض المناطق الداخلية ، وجاءت هذه الرحلات متزامنة مع الإحتلال البريطاني لعدن عام 1839م مما يدل على أن أهدافها إستعمارية بحتة ، لكن رحلة اودلف بارون فون فريدا 1843 تعتبر من أهم الرحلات لما لها من تغطية شاملة لجغرافية وادي حضرموت ودوعن وعمد والمدن والقرى .
في عام 1893م وصل أول أوروبي شبام وسيئون وتريم ، ويدعى: ليو هيرش ، وقد ذكره ابن عبيد الله مفتي الديار الحضرمية في مخطوطته [ بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت ] . أما جيمس وثيودور فقد قاما برحلتين إلى حضرموت عام 1893م في بعثة وصلت إلى شبام ، درسا خلالهما عن النباتات في بلاد البخور التي أثبتت [ الأصل التاريخي لحضارة البخور واللبان وكيف تدهورت هذه الحضارة بسبب تدهور زراعة هذه النباتات ]

عهد الأطماع الإستعمارية

كشر عن أنيابه في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الأولى 1918م ، وشهد تكالبا للسيطرة على دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، فأرسلت بريطانيا مندوبها الكابتن لي وارنر لتقصي الحقائق ومعرفة الأحوال بدقة ، فكانت رحلته عام1918 إلى وادي حضرموت ورفع تقريرا شاملا عن الطرق والمنافذ والمياه والسكان والإنتاج الزراعي . كذلك قام لتل برحلته عام1919 إلى المكلا والشريط الساحلي من جهة الغرب فوصل شمال وادي حجر . كان الهدف من هكذا نشاط إستكشافي وبحثي هو التعرف على الثروات الطبيعية.
في عام 1931م قاما مولن وفيسمان برحلات عدت من أكثر الرحلات نجاحا لما حققته من أهداف علمية ، فقد وصلا إلى عمق حضرموت ، ورسم فيسمان أول خارطة جغرافية لحضرموت .
جاء بعد ذلك وليم هارولد انجرامز عام 1934 وفريا ستارك عام1935 ومولن 1939 وأخيرا فيلبي وتسينجر