جريمة كبيرة تُرتكب في حضرموت

[الزعيم]

هل تعلمون اخواني ان الرئيس امر بتعبيد الطريق من سيئون الىبيت باحارثه. بحيث انه اي مدودي يريد الذهاب الى سيئون يمر عند بيت الشاعر المغوار وعند الرجوع كذلك .

وكذلك في سمر الدان بحضرموت الم تلاحظوا الرئيس عندما اسكته وقال له اجلس . لانه بدأ الرئيس يعرف ان شخصية الحضرمي ليست في حسونه . لاحظوا اذا احد مسجل تلك الحلقه في سيئون .

[جمال العطاس]

وكذلك في سمر الدان بحضرموت الم تلاحظوا الرئيس عندما اسكته وقال له اجلس الشعراء الذين يجعلون كرامتهم عرضة للهتك . لاتعرق لهم وجوه !!!
فهم قد وقفوا أمام ملوك الأرض ورؤسائها للتكسب بأشعارهم . فالممدوح يحتقر المادح . والمادح يكذب على الممدوح !!!
الأخ الحضرمي 2003 :
كما أوضحت مسبقاً بأن هناك تجارب شعرية حضرمية رائعة ومبدعة رغم ( أُمّية ) أصحاب هذه التجارب إلا أنها تخلد في ذاكرة المجتمع . الشاعر حسن باحارثة صاحب تجربة شعرية . والشاعر صالح ربيع صاحب تجربة شعرية أيضاً . فلو تلمّسنا حقيقة الفرق بين تجربتيهما لوجدنا الفرق لصالح تجربة صالح ربيع لماذا؟؟
الجواب هو ان صالح ربيع ليس شاعراً مادحاً يرتزق بأشعاره . لذلك ترسّخت تلك التجربة الرائعة بكل إبداعاتها وجمالها في أذهان عشاق الشعر !! وبقيّت تجربة باحارثة في ذهنية المتلقي تجربة إنتهازية مصلحية ..

[سالم علي الجرو]

بعيدا عن خلط الأوراق وبعثرة العناوين. نود منك يا ابن اليمن الحضرمي التحديد فيما كتبت عن حسن باحارثة. هو يتصرف كشاعر, والمتلقين يصفقون له والمذكور حضر مناسبات عديدة في البلد ألام وفي خارجها وقال شعرا غلب عليه التكلف في المديح الذي بلغ منزلة الرياء والنفاق وبالرغم من ذلك صفقوا له, وهنا تسجل حسنه لباحارثة, ذلك انه كشف عن أناس كم هم ضعفا في داخلهم خاصة أولئك الذين أثروه بالزائلة بعد أن امتدحهم, ومسالة الرياء والنفاق عند أبي العلاء المعري, صفتان تلازمان الإنسان, فقد قال أبو العلاء:

رياء بني آدم في الطبع ثابت=فمنهم مجد في النفاق وهازل

ولعل ابن اليمن الحضرمي يستطيع بحس نقدي,شاعري واع, أن يوضح لنا القصور الفني في شعر باحارثة, أما أنا فأقول والأجر على الله إن حسن لم يحسن وظيفة الشعر ولا الكلمة, بل وظف الشعر والكلمة للكسب الرخيص,وهنا يكمن الأذى والتشويه, فلو انه وظف حقا خاصا له وبه فلا بأس, أما أن يوظف تراث الأجداد في التكسب الرخيص فلا و ألف لا
الملاحظة الأخرى : لا أحد يرغب في استضافة الشاعر الجري صالح بن ربيع من الذين يودون سماع المديح والإطراء لان صالح صالح, أمين على الكلمة ووظيفتها, يمدح من يستحق ويذم من يستحق بينما الشاعر المتكسب يمدح من يشاء ويذم من يشاء حسب الطلب.
أخيرا إن للكلمة الشعرية رنينا, وان الشعراء يخلدون والمرء ذكر , فأي الشعراء سيعلقون في ذاكرة الأجيال ؟؟؟

0

[الزعيم]

نعم اخي اباهاني لقد وقف الشعراء المنافقون في عهد الفاطميون العبيديون بعد استيلاء الصليبيون على مصر بشهرين. اصيبت مصر بزلزال . انتشر بين الناس ان سبب الزلزال هو عدم مقاومة السلطان الفاطمي للغزاه . وصل الخبر الى مسامع ذلك السلطان . فأمر بجمع الناس واتى باالشعراء . فأذا بحسن باحارثه ذلك العصر يقف امام الناس ليقول للسلطان امام الجمع :


****** مازلزلت مصر من ضير يؤرقها ........ لكنها رقصت من عدلكم طربا ********


علما بأن ذلك السلطان كان فاسد وظالم الا ان الناس هتفوا يهللون ويكبرون .


فهكذا هم الشعراء المنافقون . اما الوالد صالح ربيع اطال الله عمره فهو شاعر مثقف يعرف ما يقول .
ومتى يقول . ولايظهر امام الناس كأنه ربهم الاعلى .

الحمدلله على السلامه اخي جمال وعقبال الشعف يرجع . والشكر موصول لاخي الحضرمي اليمني .الاستاذ سالم الجرو لاتقطع نحن فأنت سيد المثقفين .

[جمال العطاس]

إلحاقاً بما كتبته سابقاً عن تجربة حسن باحارثة الشعرية فمن الضرورة أن أقول قولي عن تجربة المطرب علي العمودي الفنية . خصوصاً بعد تجاهل الكثير عن الحديث عنها رغم أن الموضوع كان يخص باحارثة والعمودي فلماذا أرى الجميع ذهبوا في أقوالهم وركّزوا على تجربة باحارثة ولم يهتمّوا كثيراً بالحديث عن تجربة العمودي رغم ان الموضوع يخصهما معاً ؟؟؟ هل لحاجة في نفس يعقوب ؟؟؟
قبل أن أتحدّث عن تجربة العمودي أود أن أعقّب على مشاركةالأخ عبدالله الجعيدي بخصوص مسئولية المتلقي في المساهمة في إنتشار هذه الظواهر السلبية والتجارب الشعرية والفنية المهترئة فأقول :
قد تلقى بعض التجارب الشعرية والفنية وغيرها إنتشاراً واسعاً . ولكن هذا لايعني بالضرورة أن تكون هذه التجارب ناجحة . وليس هذا دليلا كما أسلفت على نجاحها فليس كل مشهور ناجح أو متميّز !!! ان تفسير ذلك انما هو تدنّي في الذوق العام للمجتمعات نتيجة لغزو الأفكار الغريبة من خارج بيئتنا العربية الأصيلة . ولاأريد الإسهاب في مسببات ذلك ..
ولكني سأستشهد بما قال الشاعر جمال بخيت في معرض رده على سؤال تم توجيهه إليه بخصوص إنتشار أغاني الفنان عمرو ذياب الهابطة . فقد قيل له : أن أغاني عمرو ذياب سرت سريان النار في الهشيم وأصبح له قاعدة جماهيرية هائلة فكان ردّه كالتالي :
عمرو ذياب صاحب صوت ( نشاز) وهذا بشهادة لجنة إجازة الأصوات وشهادة ( الموسيقار حلمي بكر ) الذي أثبت فشل عمرو ذياب في إجتياز الإختبار لإجازة الصوت . ورغم هذا الفشل إلا ان تجربته الفنية كمطرب لاقت قبولاً واسعاً ولكن هذا ليس دليلاً على نجاح هذه التجربة لعمرو ذياب ( فالمخدرات ) مثلاً لها جمهورها الواسع . وكل يوم نجد لها إنتشاراً هائلاً فهل يعني ذلك بأنها شئ محمود ؟؟؟ ( إنتهى كلام الشاعر جمال بخيت ) !!!
لذلك فإن المسئولية في إنتشار ظاهرة إدمان المخدرات في المجتمعات تقع على من يروّج لها ولايعفى من المسئولية أيضاً من أدمن عليها ... تماماً كالمسئولية في إنتشار مثل هذه الظواهر الشعرية والفنية المشوهة والتي تقع على أصحاب هذه التجارب السيئة وعلى من ساهم في إنتشارها !!! وهذا مالامسه طفيفاً الجعيدي في مشاركته
فتجربة حسن باحارثة الشعرية ينطبق عليها ماينطبق على تجربة عمرو ذياب ..
وقيل :

وهنا نعود بالحديث عن التجربة الفنية للمطرب علي العمودي :
علي العمودي شاب عرفته شخصياً في العام 1983م تقريباً عندما كان في حريضة وجمعتني به علاقة متينة أنذاك إلا اننا إفترقنا ولم نلتقي ثانية إلا في مدينة جدة وكان بحضور الشاعر الكبير المرحوم حسين المحضار وبعدها أصبحت بيننا الكثير من الإتصالات .
علي العمودي صاحب تجربة فنية أيضاً . بغض النظر عن نجاح أو فشل هذه التجربة وبما اني لست مختصاً في الموسيقى وليس لدي المعرفة الكافية في المقامات ومعرفة الأبعاد الصوتية وطبقاتها فإني أجد من الصعوبة الشئ الكثير في تحديد وإظهار عيوب هذه التجربة الفنية لذلك سأترك الحديث عن ذلك للمختصين ولمن هم أعرف مني في هذا المضمار وكما قيل : أهل مكة أدرى بشعابها !! فأينكم ياأهل الموسيقى ؟؟؟
علي العمودي في العام 1983م كان عازفاً للعود في الفرقة التابعة لثانوية حريضة ويعرف ذلك الكثير من أبناء حريضة ولم يكن أنذاك يمارس الغناء أو يجيده حتى !! وعند وصوله إلى جدّة سنحت له الفرصة للظهور وإنطلق كمطرب . من وجهة نظر شخصية أرى بأن علي العمودي صاحب صوت قوي وليس صوتاً تطريبياً ..أتمنى من المختصّين الحديث عن تجربة العمودي الفنية وإشباعها بالنقد والتحليل الفني .بعيداً عن سلوكيات أصحاب هذه التجارب فهذا ليس موضوعنا بل أرى انه يشوّه هذا الموضوع ولايضيف له شيئاً !!!
لايعتقد البعض بأني لاأريد الحديث عن تجربة علي العمودي أو نقدها لإعتبارات المعرفة والزمالة السابقة ولكني حقيقة لاأريد أن أقحم نفسي في أمر ماأجهله فيه أكثر مما أعلمه عنه !! ولو كانت لدي القدرة فنياً عن الحديث لما ترددت في إظهار وجهة نظري بكل تجرّد !!

[المدودي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم

هل تعلمون اخواني ان الرئيس امر بتعبيد الطريق من سيئون الى بيت باحارثه. بحيث انه اي مدودي يريد الذهاب الى سيئون يمر عند بيت الشاعر المغوار وعند الرجوع كذلك . .

ماذي شفك حذفت بها يالزعيم
و للأسف ما كنّا نعلم أن الرئيس هو اللي أمر بذلك خصيصاً ...
و لكن اللي نعلمه أن إعتماد سفلتة طريقنا أتى معه إعتماد سفلتة طريق بور , وشحوح , و شوارع سيؤن ..


الله يعطيكم العافية خلّوا مدوده و

المدوديين

في حالهم ...

... و رجعوا إلى محور الحديث

[الزعيم]

اولا اخي المدودي المحترم

بعد التحيه

اهم فائده هي انك رديت على موضوعي ياابن مدوده الشماء.

ثانيا : هذا الكلام استقيته من احد ابناء مدوده في احد المجالس.
ثالثا : كل شيء الا زعلك علي . ومسحه في وجهي . وحقك علي والسموحه .والعفو عند المقدره .ولن يهدأ لي بال ولن يغمض لي جفن الا عندما اراك وقد صفحت عني يالعزيز الغالي.ياالمدودي.حفظك ربي ..

وحفظ الله مدوده واهلها من كل شر ...

[المدودي]

و لا يهمك أخوي العزيز الزعيم .. و من قال لك إننا زعلت منك .. لا و الله كلامك ما يزعل .. و إنما حبيت أن أعرّف الجميع و الذي هم يظنون أن سفلتة طريقنا كانت ببركة , أو جهود أحد معيّن .. و هي في الواقع أتت إعتماداً من قبل الحكومة التي كثيراً ما جعلت طريقنا دعاية إنتخابية ..و لكن البعض يستغل مثل هذه الأعمال و يضعها في ميزان حسناته... على كلٍ لا ينبغي الخوض في تفاصيل تعبيد , و رصع , و محضة , وسفلتة الطرق

وثق كل الثقه إن القلوب محفوظه فيما بيننا وصافيه

ولن أسامحك أخي الزعيم .. لأنك لم تسيء إلي أصلاً

يعلم الله مقدار حبك و احترامك أنت و جميع الحلان في


وفي حفظ الله

[عبدالله الجعيدي]

نحن في زمن اختلطت فيه الأمور وتبعثرت فيه الأوراق في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية . وبما أن حديثنا حول الأدب والثقافة فنقول هذا شاعر وذاك فنان والآخر قاص وغير ذلك من المسميات . وغيرنا يقول عكس ما نقول نحن ولكل منا وجهة نظره الخاصة يجب علينا احترامها ( فلكل زمن دولة ورجال ) فرجال هذا الزمن على سبيل المثال لا الحصر المكوجي شعبان عبد الرحيم وعلي زلزلي وجواد العلي وعبد الله بلخير وغيرهم كثير. أليس مبيعات البومات شعبان عبد الرحيم وعلي زلزلي تفوق بمئات المرات مبيعات البومات محمد عبد الوهاب يرحمه الله و هاني شاكر والعشرات من الفنانين الأحياء منهم والأموات أليس المساحة الإعلامية المخصصة لشعبان عبد الرحيم في وسائل الأعلام العربية تفوق بكثير ما خصص لعمالقة الأدب والفن في الوطن العربي فإذا لم يروق لك أخي ابن اليمن السيد / العمودي والسيد باحارثة سيروقان لغيرك فلكل شخص من يعشقه ويعشق ما يقدمه . أخواني المسئولية ليست على عاتق المُلقي أيا كان ذلك الملُقي أن المسئولية تقع على عاتق المتلقي . فالمتلقي هو سبب المشكلة . ومن ذكرتهم أخي ابن اليمن أكيد لهم من يستمع لهم ويشاهدهم ويقرا لهم فإذا كانت الشريحة التي تستمع لهم ذات ثقافة عالية وفهم وادراك جيد للأمور فلما تعيب عليهم . أخواني الرجاء الحكم على الفنان والشاعر والمثقف ليس من خلال ما يقدمه ولم يستوعبه الإنسان العادي منا . فالحكم يأتي من خلال شرائح المستمعين والمتلقين فإذا كانت الشريحة ذو فهم هابط فذلك الفنان أو الشاعر بمستوى تلك الشريحة ( فلكل ساقط لاقط ) وإذا كانت الشريحة ذو فهم وإدراك وحس فني عالي فمن تستمع اليه وتعشقه فمن الطبيعي يكون بنفس ذلك المستوى . أما إذا كان الفنان أو الشاعر بدون قاعدة جماهيرية فعليه أن يهجر ذلك الذي متشبث به فإذا استمر في غيه فهو بدون شعور . وبهذا نترك الحكم والحديث في هذا الموضوع لمن لهم دراية تامة بما يقدم لنا سوى من قبل السيدين العمودي وباحارثه أو غيرهم أما بالنسبة لتغييب الكثير من أعلام الأدب والثقافة والفن من قبل وسائل الإعلام فأنا أشاطرك الرأي فيما ذهبت أليه بل واذهب إلى ابعد من ذلك وكذلك أشاطرك الرأي في أن ما يقدم لنا ليس كل مخزون حضرموت وارثها الأدبي والثقافي فحضرموت أغنى بكثير مما يقدم لنا بين فترة وأخرى فمعك كل الحق فيما ذهبت أليه في هذا الموضوع نعم فما يقدم لنا لا يشكل 10 في المائة من مخزون وارث حضرموت الأدبي والثقافي والفني ففي هذا محق أخي ابن اليمن الحضرمي فهناك الكثير والكثير من الأدباء والشعراء والفنانين لا يعرف أحد عنهم شيئا وكذلك الكثير من الموروثات الشعبية الحضرمية لم تشاهد على الإطلاق في وسائل الإعلام ومنها الدان بكل أنواعه والرقصات الشعبية الأخرى وهي متعددة بتعدد أطياف وشرائح وقبائل مناطق حضرموت كل حضرموت وكذلك الأهازيج و الزوامل بأنواعها .
أخي ابن اليمن الحضرمي فمن وجهة نظري الخاصة والخاصة جدا اثمن ما جاء في موضوعك الأدبي مع بعض التحفظ حول الجوانب الشخصية . لقد أصبت يا ابن اليمن الحضرمي فيما كتبت عن ضحالة الشعر الذي حددته والشاعر وليس في ذلك جناية على أحد ومعروف عن الأدب انه مرآة يعكس الواقع والواقع مزري سائر في طريق الانحدار على مستوى كافة الأصعدة

إذا كان الزمان زمان سوء = فلا أدب ينفع ولا أديب

ولكن تعال يا ابن اليمن الحضرمي لنجمل الصورة معا ونصطحب معنا شاعرنا الفذ المرحوم حسين ابوبكر المحضار في رحلة نبدأها من مرحلة السلطنة بحضرموت ثم مرحلة الماركسية وأخيرا مرحلة الوضع الطبيعي للبلاد السعيدة كان الشاعر السيد بمعنى الكلمة لا يرخص نفسه ويقدمها على طبق لرجل متخم بل كان مرتبطا بتراب وطنه وتراث أجداده طيلة المراحل الثلاث ولا أحد يجزم بان السيد المحضار قرع أبواب الوجهاء من سياسيين وتجار أغنياء ومترفين أو كان يرتاد الاستراحات ومحلات الولائم ليتسول بشعره وكان يرحمة الله يذهب إلى العزب في المهاجر ليضيف مفردات تربط بالحس والوجدان ليعكسها لنا فيما بعد في شعر أخّاذ عذب جميل بعد ذلك ننظر إلى شعراء آخر الزمن وهم يتجولون بين الأماكن النّديّة ليصيبون شيئا من الغنائم إن الأدب حق عام وأن الشاعر قبل أن يقول بيتا هو ملك نفسه أما بعد إن يقتحم ميادين الشعر ويصبح شخصية عامة فعليه أن يتحمل وزر ما يقول إن الشاعر الذي قال

سالمين نحن أشبالك وأفكارك لنا مصباح =و أشعلناها ثورة حمراء باسم العامل والفلاح

حاز على إعجاب ونال تقدير واشتهر وانتشر بيته في غفلة من الزمن ولكن السيد المحضار قال في ذات المرحلة

يا رعد ما منك مطر= والبدو يشكون في الوديان من قل الخضيرة

ألا ترى معي يا ابن اليمن الحضرمي أن شاعر ربط الجميع بفكر إنسان . وشاعر شبّه السلطة برعد وربط المصير وحياة البشر والحيوان بما يدور من زوبعة وشبّها بالرعد الغير ممطر
أما قولك عن فلان وفلان ممن يروجون لا نفسهم الغائبة عن الحضور الفاعل دوما وذلك عن طريق شاعر متكسب فذلك أمر ثابت في التاريخ ولا تصفو من كدر لكنني ساكون صريحا معك يا ابن اليمن فهل الرجل الكريم كما نسمع طبع كتيب حسن باحارثة ليشهر نفسه أم انه محب للأدب والأدباء فلا تظلمه وابحث عن عطائه في هذا المجال فان كما تدعي فتبا لها من رجولة وان كان الرجل محبا للأدب وأهله بحيث طبع على نفقته دون منّ أو أذى اكثر من كتاب فمرحا برجال حضرموت الذين سطروا أمجادا في كل مكان من العالم..........


هذا وبما إن الشاعر شخصية عامه ليس ملك نفسه فعليه ان يتقبل النقد برحابة صدر وهنا اسمحوا لي بالعودة إلى الحديث عن باحارثة فأنا انقل ما شاهدة وما سمعت وما يمليه علي ضميري بكل أمانة وصدق عن السيد حسن باحارثة ففي ذات يوم وبعد أن ارتكب جنود من المحافظات الشمالية جريمة اغتصاب اثنتان من نسا حضرموت في المكلاء أتى السيد حسن باحارثه الي مدينة الرياض وكنت من بين الحضور في أحد الأمسيات وكان يقص لنا قصة تلك الجريمة والهب مشاعر الحاضرون جميعا بما قاله شعرا ونثرا وكان في حالة هيجان وارتسمت على محياه كل مشاعر الغضب وكان وقتها ضد الشرعية مائة في المائة ومع الاشتراكية والاشتراكيون قلبا وقالبا . بعد ذلك غادر الي اليمن ومن ثم عاد مره أخرى إلى مدينة الرياض فإذا به ينقلب 180 درجه ويمتدح من كان يهجوهم بالأمس ويهجو من كان يمتدحهم فسأله أحد الأخوان لما هذا التغير السريع في مواقفك أخي حسن لقد كنت في صف الاشتراكيون وتمتدحهم و ألان تمتدح في قصائدك وحديثك النظام فأجاب أعيد الاشتراكيون وقصيدتهم التي سأرفعهم بها إلى السماء موجودة لدي في أحد الأدراج وسألقيها حال عودتهم على مرأى ومسمع من الجميع .....أخيرا أرجو منكم أخواني جميعا قبول وجهة نظري هذه برحابة صدر وشكرا لكم ....

[ابن اليمن الحضرمي]

ما شاء الله تبارك الله وها هم يتهافتون أدبا ومثقفي السقيفة ورموزها للإدلاء بآرائهم في هذا الموضوع الحساس لي وقفة مع كل واحد منهم على حدة قريبا ,............ شكرا للجميع