لحج : إصابة ثلاثة أشخاص واعتقال نحو 15 آخرين بعقان بالمسيمير

[حد من الوادي]

لحج : إصابة ثلاثة أشخاص واعتقال نحو 15 آخرين بعقان بالمسيمير

2010/06/28 الساعة 20:17:00
التغيير - لحج – خاص :

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح و اعتقل نحو 15 آخرين بعد قمع الأمن لمسيرة نظمها العشرات من المواطنين في منطقة عقان بالمسيمير بمحافظة لحج اليمنية جنوبي البلاد ، اليوم الاثنين ، احتجاجا على ما أسموه " اعتداءات الجيش المتكررة " .

و قال شهود عيان لـ " التغيير " إن أحد الجرحى يدعى نصر الطلبي من ابناء منطقة عقان وحالته خطرة وقد تم نقلة إلى مستشفى البريهي بعدن لإصابته في الرأس بعد ضربه بحديدة من قبل احد الجنود كما أصيب آخرين برصاص الجيش ، حيث تم نقلهم إلى مستشفى لحج.

وقالت المصادر إنه لوحظ انتشار لقوى الجيش في سوق عقان بشكل كثيف على متن مصفحتين أمنيتين وأكثر من عشرة أطقم .

ويأتي انتشار الجيش – بحسب المصادر - بعد بلاغ بوجود مسيرة في السوق وقيام مجاميع من المتظاهرين بقطع الطريق العام عدن – صنعاء احتجاجا على اختطاف جنود من معسكر لبوزة باختطاف احد المواطنين كان قد حصل بينه وبين احد جنود معسكر لبوزه اشتباك بالأيدي يوم أمس .

وأكد مصدر محلي لـ " التغيير " إن المواطنين قاموا عقب انتشار الجيش بعمل تظاهرة تضامنية ضد تصرفات الجيش التي وصفوها بالهمجية وتم قطعهم للطريق مما جعل قوات الجيش تستخدم الرصاص الحي ضد المواطنين حيث أصيب شخصان وتم اعتقال ما لا يقل عن خمسة عشر آخرين .

هذا وما يزال المعتقلون الذين تعرضوا للضرب باعقاب البنادق والركل - بحسب شهود عيان - معتقلين في سجن لواء لبوزه(33مدرع) واغلبهم ممن كانوا يهمون لشراء القات من سوق عقان بعد تمكن الجماعة التي لا تتعدى أصابع اليد من الهرب والتي قامت بالمظاهرة فيما لا يزال انتشار الجيش مستمرا حتى كتابة الخبر.

وكان الجيش في معسكر لبوزة قد قام بانتشار واسع قبل يومين بعد تلقيه بلاغات كاذبة باستهداف مسلحون لجسر عقان واحتمال قيامهم بتفجيره .

على صعيد آخر لا تزال لجنة الوساطة التي تبذل جهود كبيرة لحل الأزمة التي اندلعت في ردفان عقب تعرض موكب رسمي لإطلاق نار يوم 15 مايو الماضي تواصل جهودها بعد فك الجيش للحصار الذي فرضه خلال الأسبوعين الماضيين ورفع المسلحين لمظاهرهم المسلحة.

إلا أن مصادر محلية أكدت لـ " التغيير " ان المسلحين لا يزالون يقيمون نقاطهم العسكرية بين الحبيلين والملاح كما تنتشر جماعات كبيرة منهم على مداخل ومخارج مدينة الملاح .

وتقول مصادر محلية إن أولئك المسلحين هم المنقطعون من حرب صعدة والذين لم تحل مشكلتهم حتى اليوم .ويشترط المنقطعون المسلحون من لجنة الوساطة مقابل رفعهم لنقاطهم المسلحة حل مشكلتهم نهائيا.

وقال مصادر مطلعة لـ " التغيير " إن اللجنة اجتمعت اليوم في المعهد التقني الجديد بالحبيلين لمناقشة قضية المنقطعين وحل مشكلتهم خصوصا بعد خروج اللجنة بحلول لازمة ردفان وانسحاب المسلحين من المدينة وفك الحصار من قبل الجيش .