هل انت مع الاغتراب

[mhakiem]

هل انت مع الاغتراب
هل حان الموعد لعودة المغتربين اليميين لبلادهم ام الوقت لم يحن بعد ولماذا؟أرجو الرد

[محمدالكثيري]

طال السفر والخل مل صبره

[مقتدي]

سؤال في مكانه ، متى العودة إلى الوطن ؟ سؤال يكرهه المغتربين في الغالب و خصوصاً كل من هو مغترب قديم منهم ، لأن الحزب الشيوعي القبيح فرض على الإنسان اليمني أن يبني ذكريات شبابه في بلد آخر و يستوطن فيه ، يعيش مغامراته و تجاربه و خبراته إلى آخر عمره بلا هوية و بعضهم كان و لا يزال يمتعض من جنسيته أنه يمني و هذا اللي يقهر بس ما أدري هل أكون ظلمته إذا كرهته أم أكره هذه الخصلة فيه لأنه مسكين ، عموماً نرجع لموضوعنا .

سؤالك يا خوي يمكن الإجابة عليه بمعرفة أسباب تمسك المغتربين بإقامتهم خارج اليمن .

هل يخافون من الحالة المادية و الأمنية و الصحية ؟ هل يعني أنهم لا يثقون بحكومة اليمن ؟

هل يخافون من خسارة نعمة هم فيها الآن ؟ هل هم حقاً في نعمة ؟

لماذا الإعتقاد بل الجزم بأن وضعهم في الغربة أحسن منه لو عادوا إلى اليمن ؟

أنا آسف ، كتبت لأجيب على سؤالك يا خوي فطلعت لي تساؤلات أخرى . و الموضوع متشعب و حساس جداً .

قد أستشير و أعود لك .

[التريمي]

اليمن ارض طيبه بناسها وترابها بس
متى ما ساد تحكيم الشريعة على الكل وبدون تمييز سوف تكون قبلة اليمنين وغير اليمنيي

[الحضرمي محب حضرموت]

العودة إلى ا لوطن حلم يراود كل اليمنيين وخصوصا الحضارم ولا أعتقد أن اي أنسان على هذه البسيطة إلا ويحن إلى أصله ووطنه مهما كانت الظروف وأقول خصوصا الحضارم فقد وصلوا في بلدان كثيرة إلى أعلى مناصب في الدولة بل وصلوا إلى سدة الحكم ولكن هناك حنين وشي في داخل كل منهم يجره إلى ألأصل .
وصدقني كثير هم الذين نلتقيهم في مجالسنا إن كانوا في الخليج أو أنحاء العالم يحن كل منهم للعودة إلى وطنه بل وصل الحال ببعضهم أنيوصي بدفنه في وطنه تصور هذا ....
لكن هناك ممن ولد وعاش في بلاد متقدمة وراقية وحال زيارته إلى موطنه يقارن بين ما هو فيه وهو في بلاد الغربة وحال الوطن . يمكن أن أهل الوطن ولادة ومنشاء لا يشعرون بما يشعر به المغترب المولود في بلاد الغربة وبالتالي فأنهم حال عودتهم إلى الوطن في أجازاتهم يتحررون من روتين لم يربوا عليه اصلا وهكذا يشعرون بأنهم في غاية السرور وهذا ليس على أطلاقه للكل فمنهم مؤيد ومنهم معارض لكن ما ننشده في وطننا حماها الله أشاء كثيرة فهناك تهيئة الكادر لسد أحتياج البلاد وبنية تحتية تساهم في فتح مشاريع ومصانع وغيرها وفوق كل ذلك أمن. ببسط سلطة الدولة وسلطة القانون ومعاقبة كل مخالف أي كان . في أعتقادي أننا سنرضى بقليل من البنيةالتحتية مقابل الأمن لأنه ستأتي البنية التحتية في ضل أمن وراف وفي بلاد يأمن كل مواطن على حقه دون تدخلات ولا وساطات ولا قضاة يخجل القضاء منهم ونشد ونبارك الجهد الجهيد للاصلاح ولكن المطلوب أكثر حينها ستعود رؤس أول يمنية مهاجرة كثيرة من كل اصقاع الدنيا ثم ما هو الدافع الأن للسفر عند كل اليمنيين البحث عن لقمة العيش وتوفير حياة كريمة لأهله وأطفاله وهو يضحي بنفسه وحرمانه لأجلهم . هل سيكون الحال كذلك لو أن سعر صرف الريال ازداد مقابل عملات الخليج مثلا أعتقد الجواب ..لا .... وحينها لن تجد أى يمني أو حضرمي يقول أريد الغربة لو أعطوني نصف تلك البلاد

[ابورائد النعماني]

شكرا جزيلا للجميع

[السيف المسنون]

فهمونا ايش الفايده من هذا الموضوع ( طق حنك على مقال اخواننا السعوديون فقط)
من اراد العوده فليرد ومن لايريد الله لايرده هوحر في تصرفاته
ام عاملين بانوراما حضريمه مثل التي بقناة العربيه.؟؟؟؟؟؟؟؟

[شبامي متكرف]

انا مع الاغتراب اذا كان فيه فايدة للمغترب

[اصيل]

طال السفر والخل مل صبره
والله لو بيدي كنت قلت
ما ابي فراقك يا بلادي
ولاكن شي مكتوب علينا
من ايام الجدود كل حيتنا
في الغربه والتعب

[الدكتور أحمد باذيب]

كل سعي للإنسان محسوبٌ عليه ومجزي به؛ فمن اغتدى في مرضاة الله وسعى على نفسه وأهله في ما أباحه الله، فقد سعى في إعتاق نفسه، ومَنْ غدا أو راح في سخط الله أو في طريق يؤدي إلى سخط الله فقد خسر نفسه وأهلكها.
لذا، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (... كل الناس يغدو فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها...) رواه البخاري.
وهكذا يوجز رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم - مفهوم الغدوة والرواح بشتى أشكالها وأنواعها.
ولا ريب أن السفر يندرج تحت هذين القسمين المذكورين في الحديث الشريف، ومن المؤكد أن السفر كما ورد عن رسولنا الكريم - عليه الصلاة والسلام - قطعة من العذاب.
ليس السفر كله فراق أحبة وندامة ولهان، بل قد يكون فيه سلوى وتجديد مقام وبناء أمة، كما كان في أعظم سفر قام به النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بالهجرة إلى المدينة المنورة.
وقد تكون في السفر منافع عزيزة وفوائد جمة، كما حصل لعلمائنا ومحدثينا وفقهائنا في طلب العلم والرحلة فيه.
إلى جانب ما سبق هناك زيارة الأقارب وصلة الأرحام والتفكر في مخلوقات الله، بما يعرف عند الفقهاء بأسفار الطاعة.
ولقد بيّن الإمام الشافعي - رحمه الله - بعض فوائد السفر فقال:
تغرّب عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ
تفريجُ هم واكتسابُ معيشة وعلمٌ وآدابٌ وصُحبةُ ماجدِ

اخوتي:
ارى ان كل واحد منكم يشكل حالة خاصة وبالتالي فقبل ان تتخذ قرارك بالعودة او الانتظار ادرس وبعناية فوائد كل خيار على حدة ، واختر ماتغلب فوائده بعد الاستخارة.
بلادي وان جارت علي عزيزة*** واهلي وان ظنوا علي كرام