المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرهن العقارى والازمة الاقتصادية

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2009, 03:27 PM   #1
كاتب
حال جديد

Lightbulb الرهن العقارى والازمة الاقتصادية

أزمة الرهن العقاري الأمريكية والازمة المالية الدولية



تفاعلت ازمة الرهن العقارى وتوسعت القروض وعجز المقترضون عن السداد فأفلست كبرى البنوك أو أشرفت على ذلك وأصابت غطست أمريكا العالم كله بالزكام بل والعطس أيضا .

أن كلفة الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية قدرت ب 1.4 تريليون دولار بالإضافة الى المليارات فى باقي بلدان العالم وهذه تقديرات أولية .

سعت الولايات المتحدة جاهده وضخت الأموال لتوفير السيولة في الأسواق وتحريك الاقتصاد من الركود ومنع دخوله في ركود وكساد أشد مما حصل فى سنة 1929

بعض رموز الرأسمالية تدخلت مباشرة ضاربة عرض الحائط بمبادئ النظرية الاقتصادية الرأسمالية لدرجة وصلت الى التأميم كما حدث لبعض المصارف فى بريطانيا .... الرئيس الفرنسي صرح بضرورة إعادة النظر بالنظام المالي الرأسمالي العالمي ، وهكذا (( سقط )) أهم أسس النظام الاقتصادي الرأسمالي وهو حرية السوق وعدم تدخل الدولة

أن النظام الاقتصادي الرأسمالي أصبح في حالة موت سريري بعد أن فقد النظام الاشتراكي اللينينى الشيوعي بريقه واندثر هو الآخر ومهما حاولت الدول الرأسمالية العظمى فى أوروبا وأمريكا فى انقاذ هذا النظام فأنها لم ولن تفلح

أن المتدبر لواقع النظام الرأسمالي يجده على شفير الهاوية أن لم يكن سقط فيها بعد .

أن هذه الخطط لإنقاذه لن تكون فى أحسن حالاتها الإ تخدير لبعض الوقت ما لم تتم معالجة لجذوره وأسبابه وليس ترقيع للأغصان والأطراف

ومن أهم الأسس والجذور :

الاول : أن إقصاء الذهب عن كونه الغطا النقدى وإدخال الدولار شريكا له بعد الحرب العالمية الثانية ثم بديلاً لة في السبعينيات قد جعل الدولار متحكما فى كل شي وأصبح مخزون واحتياطي الدول من النقد هو الدولار دون غطاء حقيقي من الذهب والفضة

الثانى : أن القروض الربوية تشكل اهم مشكلة اقتصادية ومع تضخم الفوائد اصبح عجز الافراد والدول أمراً وارداً ما سبب أزمة تسديد الدين وتباطؤ فى عجلة الاقتصاد وهذا بدورة يؤدى الى زوال الطبقة الوسطى المحرك الرئيس للأقتصاد وظهور طبقة غنية لا تزيد عن 5% من السكان وتملك 95 % من الثروة وأخرى معدمة لنعود بذلك الى عصر الاقطاع ولكن بأسلوب حضاري جديد

الثالث : أن النظام المعمول بة في البورصات من بيع وشراء دون شرط التقايض ودون انتقال العين إلى المالك ( بيع وشراء سلع غير موجودة وغير منتجة ) وهذا يقضى على الاقتصاد الانتاجى مما حول الأسواق الى أسواق مقامرة بدلا من ان تكون مؤسسات مالية منتجة كما ان التوجه الى هذه النوعية قلل من التوجه الى العملية الإنتاجية والتى تعمل على خلق فرص عمل جديدة للافراد وتوفير السلع والمنتجات التى تضيف الى القيمة الزائدة الى الدخل القومى للدول

الرابع : وهو واقع الملكية فهى عند مفكرى الشرق ملكية عامة تتولاها الدولة وعند مفكرى الغرب ملكية خاصة يتولاها القطاع الخاص ولا تتدخل الدولة بها

أن عدم الوعى على واقع الملكيات هذه أوجد الهزات الاقتصادية المختلفة

بل يجب أن تكون الملكية على ثلاثة إشكال :

الأول : ملكية عامة وتشمل كل ما فى الأرض من مناجم وبترول وحديد وجميع الثروات والمصانع الكبرى ومصادر الطاقة بكل صورها

الثاني : ملكية دولة وهى المبالغ التى تحصل عليها الدولة كالضرائب وما تنشأة من صناعة وزراعة وغير ذلك

والدولة تقوم بتوزيع هذين النوعين على الناس أما عيناً أو على شكل خدمات

الثالث : الملكية الخاصة وهى الأمور الأخرى وهذه يتصرف بها الإفراد

أن جعل هذه الملكيات قسماً واحداً تتولاه الدولة أو القطاع الخاص لا بد أن يسبب أزمات ثم الفشل

أن الحل يكمن فى اعادة النظر فى هذه الاسس التى يبنى عليها الاقتصاد وهو ما جاء بة الاقتصاد الاسلامى حيث ينص على :

ان تكون الذهب والفضة هى اساس النقد لا غير وان اصدار الاوراق النقدية يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بالكامل

منع الرباء بكافة اشكالة وجعل الاقراض لمساعدة المحتاجين

منع بيع السلع قبل أن يجوزها المشترى

منع الأفراد من امتلاك ما هو للدولة وكل ماهو داخل تحت الملكية العامة

وهو نظام جاء من عند رب العاملين الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته ..

ودمتم
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 08:01 AM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الأزمة المالية ألقت بظلالها وتداعياتها الخطيرة على العالم لاسيّما العالم الثالث بحيث لم تعد أزمة مالية ، بل أزمات اقتصادية ، إلى الآن لم تأخذ صورتها نظرا لغياب الشفافية إلا أن هناك معالم بدت تظهر من بينها أن بعض البنوك في ديارنا فاقت قيمة الإقراض قيمة الوادائع وهذه لها انعكاسات خطيرة جدا . نحن الآن في انتظار المفجآت والأنباء غير السارة عن اقتصاديات العالم الثالث.
تناول جيّد لقضية معاصرة ، شديدة الوقع والخطورة
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 04:02 PM   #3
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
أن الحل يكمن فى اعادة النظر فى هذه الاسس التى يبنى عليها الاقتصاد وهو ما جاء بة الاقتصاد الاسلامى حيث ينص على :

ان تكون الذهب والفضة هى اساس النقد لا غير وان اصدار الاوراق النقدية يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بالكامل

منع الرباء بكافة اشكالة وجعل الاقراض لمساعدة المحتاجين

منع بيع السلع قبل أن يجوزها المشترى

منع الأفراد من امتلاك ما هو للدولة وكل ماهو داخل تحت الملكية العامة

وهو نظام جاء من عند رب العاملين الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته




لاحظ أنك تعترضت لأزمة إقتصادية عالمية يصعب وضع الحلول لها من منظور إسلامي صرف .

لو سلمنا بالوصفة فالنظام البنكي قائم أساسا على الفائدة ... والحال هذه كيف يمكن التوفيق بينه وبين مقترحك بمنع الربا ؟

الا يمكن الفصل بين الربا والفائدة ؟
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 04:40 PM   #4
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

الموضوع عباره عن ملخص من دراسه قام بها الدكتور محمد سلام الشياب الحائز على الدكتوراه في المحاسبة الماليه والتي ذيلها بتاريخ 10-10-2008 فان كان منقولا وجب الاعتذار من واضع المقال بنسيان كتابة كلمة منقول والطلب من المشرف وضعها في ذيل الموضوع اما اذا كان يسرق جهد الاخرين وينسب الدراسه الى نفسه كما رأينا مؤخرا من بعض المعرفات الجديده والتي تحاول الظهور بمظهر المثقف العارف بظواهر الامور وبواطنها وتدخل بعدة معرفات تودعنا بمعرف لنستقبلها من جديد بمعرف آخر !!!..فهذه مشكله لن نتخلص منها الا بتخلصنا من هؤلاء المغرورين!!..مالم يثبت لنا انه هو الكاتب الاصلي للمقاله..سيبقى السؤال مطروح لماذا تم وضع ملخص للدراسه ولماذا تم التغيير والتلاعب بمحتويات الموضوع الاصلي ليظهر بشكل جديد اذا سلمنا ان كاتب المقال هو نفسه من وضعه هنا؟؟!

وهذا هو الموضوع الكامل:


بسم الله الرحمن الرحيم


الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي

تفاعلت أزمة الرهن العقاري، وتوسعت في القروض، وعجز المقترضون عن السداد، فأفلست كبرى البنوك والمؤسسات المالية في أمريكا أو كادت، وبسبب كثافة الدعاية لسوق الرهن العقاري في أمريكا، وللأرباح الوفيرة المتوقعة وفق أرباب صناعة الإعلان... فقد تسارعت البنوك الدولية والأسواق المالية الدولية للاستثمار في هذا السوق، وهكذا انعكس إفلاس البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية على العالم، وأصابت "عطسة" أمريكا العالم بالزكام، بل بالعطس أيضا...
لقد قدرت بعض المصادر المالية (وزرارة الخزانة الامريكية) كلفة الازمة المالية في الولايات المتحدة الامريكية وحدها ب 1.4 تريليون بالاضافة الى مليارات الدولارات في دول العالم الأخرى، حيث الكلفة الحقيقية للازمة لم يتم تقديرها بدقة بعد!. مليارات تم ضخها إلى الأسواق المالية لإسناد السوق وتوفير السيولة لتحريك الاقتصاد ومنع دخوله في حالة ركود او كساد اسوأ بكثير من حالة الكساد العظيم التي ضربت الاقتصاد الامريكي في العام 1929 لكون الازمة الحالية تضرب العالم بدون استثناء. بعض رموز الراسمالية تدخلت مباشرة ضاربة بمبادئ الراسمالية عرض الحائط لدرجة وصلت التأميم لبعض المصارف كما حدث في بريطانيا، كما دفع رئيس دولة اخرى وهي فرنسا للتصريح بضرورة اعادة النظر بالنظام المالي العالمي!
وهكذا "سقط" أهم أسس النظام الاقتصادي الرأسمالي وهو حرية السوق وعدم تدخل الدولة، وهذان "عقيدة" عند الرأسماليين، حتى إن مجلس الشيوخ الأمريكي في تشرين أول سنة 1999م قد أصدر تشريعا شدد فيه على منع أي قيود على النظام المالي، بل أطلق تحرير سوق المال على مصراعيه...، ثم تبين لواضعي هذا الأساس فساده وبطلانه، حتى إن "زعيمة" الرأسمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت التدخل في السوق بموافقة الكونجرس الحالي بشقيه، الشيوخ والنواب، على خطة "الإنقاذ" التي وضعها وزير الخزانة الأمريكي "هنري بولسن" بضخ "700" مليار دولار لشراء الأصول المتعثرة "الرديئة" للبنوك والمؤسسات المالية المتورطة في الرهون العقارية! وقد بدأ بولسن بعد ساعة واحدة من إقرار الكونجرس خطة الإنقاذ، بدأ العمل التنفيذي لخطته!.
أي أن النظام الاقتصادي الرأسمالي قد أصبح في موت سريري، بعد أن تم دفن النظام الاشتراكي الشيوعي! وتسارعت الإجراءات عالميا ... فتداعت أربع دول كبرى في أوروبا" فرنسا ، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا" للاجتماع، ودعت إلى اجتماع أوسع لدراسة نظام مالي...، وكذلك تداعى وزراء المال والخزانة وحكام المصارف المركزية في مجموعة السبع "أو الثماني مع روسيا" إلى اجتماع قريب في واشنطن...
لكن هل هذه المحاولات ستنقذ الاقتصاد الرأسمالي وفق التسمية التي أطلقتها أمريكا على خطتها بأنها "خطة إنقاذ"؟
إن المتدبر لواقع النظام الرأسمالي الاقتصادي يجده على شفير الهاوية، إن لم يكن سقط فيها بعد، وإن كل ما يصنعونه من خطط لإنقاذه لن تكون في أحسن حالاتها إلا تخديرا يخفف الألم لبعض الوقت، وذلك لأن أسباب هذا الانهيار تحتاج إلى معالجة جذورها، وليس إلى ترقيع أغصانها.
إن هذه الأسس والجذور، هي أمور أربعة:
الأول: إن إقصاء الذهب عن كونه الغطاء النقدي، وإدخال الدولار شريكا له في اتفاقية بريتون وودز مع نهاية الحرب الثانية، ثم بديلا له في أوائل السبعينات، قد جعل الدولار متحكما في الاقتصاد العالمي، بحيث تكون أية هزة اقتصادية في أمريكا مشكِّلةً ضربة قاسية لاقتصاد الدول الأخرى، وذلك لأن مخزونها النقدي، معظمه إن لم يكن كله، مغطى بالدولار الورقي الذي لا يساوي في ذاته أكثر من الورقة والكتابة عليها، و حتى بعد أن دخل اليورو "حلبة الملاكمة"، وأصبحت الدول تحتفظ في مخزونها النقدي نقودا غير الدولار، إلا أن الدولار بقي يشكل النسبة الأكبر في مخزون الدول بشكل عام. ولذلك فما لم يرجع الذهب غطاء نقديا، فإن الأزمات الاقتصادية ستتكرر، وأي أزمة في الدولار، ستنتقل تلقائيا إلى اقتصاد الدول الأخرى، حتى إن افتعال أزمة سياسية تخطط لها أمريكا ستنعكس على الدولار ومن ثم على العالم، ومثل هذا قد يحصل مع أي نقد ورقي آخر لدولة ذات نفوذ.
الثاني: إن القروض الربوية تشكل مشكلة اقتصادية كبرى، حتى إن مقدار الدين الأصلي سيتضاءل مع الزمن بالنسبة للربا المحسوب عليه، فيصبح عجز الأفراد والدول أمرا واردا في كثير من الحالات، ما يسبب أزمة تسديد الدين، وتباطؤ عجلة الاقتصاد لعدم قدرة الطبقات الوسطى، المحرك الحقيقي لاقتصاديات الدول، عن تسديد الدين ومواكبة الإنتاج. ليس هذا فحسب، بل وزوال الطبقة الوسطى ومحوها من الوجود لتتجلى الطبقية الراسمالية بابهى صورها في ظهور طبقتين فقط هما الطبقة الغنية التي تملك 95% من ثروة العالم وتشكل 5% من السكان والطبقة الفقيرة التي تمتلك ما لا يزيد عن 5% من الثروة وتشكل ما نسبتة 95% من سكان العالم لنعود بذلك الى عصر الاقطاع حيث استعباد قلة قليلة من البشر لملايين العباد لكن باسلوب حضاري ومعولم مقارنة بعصر الاقطاع الذي عاشتة اوروبا قديما في عصورها المضلمه.
الثالث: إن النظام المعمول به في البورصات والأسواق المالية، من بيع وشراء للادوات المالية، والبضائع دونما شرط التقابض بل تشترى وتباع مرات عدة من خلال البيع على المكشوف و عقود المشتقات المختلفة دون انتقالها من بائعها الأصلي هو نظام باطل يعقد المشكلة و لا يحلها، حيث يزيد التداول وينخفض دون تقابض بل دون وجود سلع اصلا (دون المساهمة في تحقيق مفهوم تنمية الاقتصاد الانتاجي)...، كل ذلك شجع المضاربات والهزات في الأسواق المالية عبر العالم، وحدثة الخسائر والأرباح بطرق شتى من النصب لتصبح هذة الاسواق اشبة ما تكون باسواق مقامرة بدلا من ان تكون مؤسسات مالية وسيطة تحقق هدف تسهيل تدفق الاموال الفائضة من المدخرين الى من هم بحاجة الى هذة الاموال لاستثمارها في استثمارات مباشرة تزيد الانتاجية وتوفر فرص العمل وبالتالي رفع مستوى معيشة الافراد من خلال الارباح المتحققة والموزعة في نهاية السنة المالية على حملة اسهم هذة الشركات (المساهمين وليس المضاربين او المقامرين كما ارغب بتسميتهم). وهكذا اصبحت في ظل هذا النظام المالي البغيض والقائم على الربا مؤسسات وبنوك استثمار كانت في الماضي القريب مرجعا للتصنيف الائتماني عبر العالم هي ذاتها تعاني من الافلاس او في طريقها اليها كبنك ليهمان برذرز للاستثمارLehman Brothers.
الرابع : وهو أمر مهم، وهو عدم الوعي على واقع الملكيات، فهي قد كانت عند مفكري الشرق والغرب إما مِلكية عامة تتولاها الدولة وفق النظرية الاشتراكية الشيوعية، وإما مِلكية خاصة يتولاها القطاع الخاص ولا تتدخل الدولة بها وفق النظرية الرأسمالية الليبرالية المعتمدة على حرية السوق، والخصخصة، ثم أضيف لها العولمة.
إن عدم الوعي هذا على واقع المِلكيات أوجد ويوجد الهزات الاقتصادية والمشاكل الاقتصادية، وذلك لأن المِلكيات ليست إما أن تتولاها الدولة، أو يتولاها القطاع الخاص، بل هي ثلاثة أنواع:
اولا: مِلكية عامة تشمل المناجم الصلبة والسائلة والغازية، كالبترول، والحديد والنحاس والذهب والغاز وكل ما في باطن الأرض، والطاقة بكل صورها، والمصانع الكبرى التي تكون فيها الطاقة عنصرا أساسا... فيجب أن تتولى الدولة استخراجها وتوزيعها على الناس عينا وخدمات.
ثانيا: مِلكية دولة وهي ما تأخذه الدولة من ضرائب بأنواعها، وما تنشئه من تجارة وصناعة وزراعة في غير الملكية العامة، وهذه تنفقها الدولة على مرافق الدولة
ثالثا: ثم المِلكية الخاصة وهي الأمور الأخرى، وهذه يتصرف بها الأفراد وفق الأحكام الشرعية.
إن جعل هذه المِلكيات قسما واحدا تتولاه الدولة أو يتولاه القطاع الخاص لا بد أن يسبب الأزمات ثم الفشل، وهكذا فشلت النظرية الشيوعية في الاقتصاد لأنها جعلت الملكيات كلها تتولاها الدولة، فنجحت فيما هو بطبيعته تتولاه الدولة كالصناعة الثقيلة والبترول ونحوها، وفشلت فيما هو من طبيعته أن يتولاه الأفراد كغالب الزراعة والتجارة والمصانع المتوسطة... ثم وصل بها الحال إلى الانقراض. وكذلك فشلت الرأسمالية، وهي واصلة للانقراض بعد حين، وذلك لأنها جعلت الأفراد والشركات والمؤسسات تمتلك ما هو داخل في الملكية العامة كالبترول والغاز وكل أنواع الطاقة ومصانع الأسلحة الثقيلة حتى الحساسة منها، وبقيت الدولة خارج السوق في كل أنواع الملكية، وكل ذلك من باب حرية اقتصاد السوق والخصخصة والعولمة... فكانت النتيجة هذه الهزات المتتالية والانهيار المتسارع من سوق مالي إلى آخر ومن مؤسسة مالية إلى أخرى...
وهكذا انهارت الاشتراكية الشيوعية، وها هي الرأسمالية تنهار أو تكاد.
أين الحل؟
إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو وحده العلاج الناجع والواقي من حدوث الأزمات الاقتصادية، فهو قد منع كل مسببات الأزمات الاقتصادية.

اولا: نص على أن يكون الذهب والفضة هو النقد لا غير، وأن إصدار الأوراق النائبة يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بكامل القيمة وتستبدل حال الطلب. وبذلك فلا يتحكم نقد ورقي لأية دولة بالدول الأخرى، بل يكون للنقد قيمة ذاتية ثابتة لا تتغير.
ثانيا: منع الربا سواء أكان ربا نسيئة أو فضل، وجعل الإقراض لمساعدة المحتاجين دون زيادة على رأس المال، وفي بيت مال المسلمين باب لإقراض المحتاجين والمزارعين مساعدة لهم دون ربا.
ثالثا: منع بيع السلع قبل أن يحوزها المشتري، فحرم بيع ما لا يملك الإنسان،وحرم تداول الأوراق المالية والسندات والأسهم الناتجة عن العقود الباطلة، وحرم وسائل النصب والاحتيال التي تبيحها الرأسمالية بدعوى حرية الملكية.
رابعا: منع الأفراد والمؤسسات والشركات من امتلاك ما هو داخل في الملكية العامة، كالبترول والمعادن والطاقة والكهرباء المستعملة في الوقود... وجعل الدولة تتولاها وفق الأحكام الشرعية.
وهكذا فقد عالج النظام الاقتصادي الإسلامي كل اضطراب وأزمة في الاقتصاد تسبب شقاء الإنسان، فهو نظام فرضه رب العالمين الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
أيها المسلمون
إن الله سبحانه قد جعل لكم منزلة عظيمة بهذا الإسلام العظيم الذي أوحاه إلى رسوله rوأنذركم به، فقد كنتم به خير أمة أخرجت للناس، كما أن في تطبيقه إسعادا لكم، ليس لكم فحسب، بل هو كذلك إسعاد للبشرية جمعاء بعد أن شقيت، ولا زالت تشقى، بالتفاف الأنظمة الوضعية الشيطانية حول عنقها.

د. محمد سلام الشياب
دكتوراه المحاسبة والمالية
10/10/2008

ملاحظة: تعليقاتكم مرحب بها.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 03-13-2009 الساعة 04:45 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2009, 01:26 AM   #5
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]
الموضوع عباره عن ملخص من دراسه قام بها الدكتور محمد سلام الشياب الحائز على الدكتوراه في المحاسبة الماليه والتي ذيلها بتاريخ 10-10-2008 فان كان منقولا وجب الاعتذار من واضع المقال بنسيان كتابة كلمة منقول والطلب من المشرف وضعها في ذيل الموضوع اما اذا كان يسرق جهد الاخرين وينسب الدراسه الى نفسه كما رأينا مؤخرا من بعض المعرفات الجديده والتي تحاول الظهور بمظهر المثقف العارف بظواهر الامور وبواطنها وتدخل بعدة معرفات تودعنا بمعرف لنستقبلها من جديد بمعرف آخر !!!..فهذه مشكله لن نتخلص منها الا بتخلصنا من هؤلاء المغرورين!!..مالم يثبت لنا انه هو الكاتب الاصلي للمقاله..سيبقى السؤال مطروح لماذا تم وضع ملخص للدراسه ولماذا تم التغيير والتلاعب بمحتويات الموضوع الاصلي ليظهر بشكل جديد اذا سلمنا ان كاتب المقال هو نفسه من وضعه هنا؟؟!


.


الأخ كاتب

ما رأيك في ما ميزناه بلون مغاير من الملاحظة أعلاه ؟


( المشرف )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزنداني يخاطب نظام صنعاء وشعبة" لايعنينا قولة في الجنوب المحتل حد من الوادي سقيفة الحوار السياسي 3 09-18-2009 02:51 AM
الإعلان عن رؤية مشروع للإنقاذ الوطني تحدد الحلول بوقف نزيف صعدة وحل القضية الجنوبية و حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 09-08-2009 03:18 AM
من افاعيل المؤسسة الاقتصادية بوادي حضرموت سلامي لحضرموت سقيفة الأخبار السياسيه 3 07-05-2009 09:07 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas