إزدواجية المعرفات أو إنفصام في الشخصية..!!!

[أبوعوض الشبامي]

.

من بين الناس من هو يعاني حالة من مظاهر وصفات الشخصية الازدواجية، حتى وكأنه يبدو يعيش في حالة من مرض انفصام الشخصية ...
والسبب في مظاهر إزدواجية الشخصية عنده هو فقدانه توازنه النفسي ،،، ومظاهر الازدواجية في سلوك هذه الشخصية أو تلك تعود بشكل أساسي الى عدم توازن الدّوافع والغرائز والمحفّزات والارادة . لأنّ منشأ ذلك نقص تربوي أو بيلوجي في تكوين الشخصية ، وهو بحاجة الى علاج من الفرد نفسه، أو قد يلجأ إلى علم النفس ليعيد له الإخصا ئيين النفسانيين قدرته على التأقلم بين شخصيتين متناقضتين وهو بكامل وعيه.. إذا كان هناك وعياًً بقي عنده.
‏
وقد تخطت الازدواجية الواقع السياسي الذي نلتمس فيه مصطلحا سياسيا اسمه إزدواجية المعايير أو (( الكيل بالمكيالين )) ، واصبحت الإزدواجية أيضا هنا وفي الواقع كما نلمسها عبر هذه السقيفة وغيرها من المواقع في النت شيئا اسمه ازدواجية المعرفات أي تعدد المعرفات لنفس الشخص ، وبالرغم من أن البعض سيبرر هذه المسألة بأنها حريه شخصيه لهذه الشخصية أو تلك ، ولكن لا أستغرب من البعض إستخدامهم المعرفات المتعددة ، والمضحك عندما يقوم صاحب (( الإزدواجية )) في المعرفات بكتابة موضوعاً تحت إسم أحد معرفاته ، ثم يقوم نفسه بإحد معرفاته الأخرى بوضع تعقيب له ، و يجعل واحد من معرفاته للسب والآخر للمدح والآخر للزنقة أو الورطة ... وهكذا يتلهى ويستمتع في حالة من عدم التوازن النفسي والتي تبدو واضحة وفي تطور خطير قد تؤدي به إلى حالة من مرض انفصام الشخصية أو (( فصام الشخصية )) .
ورب سؤال يسأل بسخرية ويقول ماذا في ذلك من مشكلة طالما أن البعض يملك عدة معرفات لماذا لايقوم بتأسيس منتدى خاص به؟؟
ولكن أرد على هذا السؤال واقول ما سبب هذه الإزدواجية والتعدد في المعرفات ؟؟
السؤال بحاجة إلى إجابة ...!!!





.