الرئيس بوش يسمح للرئيس السابق على سالم البيض بالتحدث الى قناة الحرة الامريكية

[المشجري العد يلي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد سعيد

يعود الفضل للرفيقة مايسه وبهذه المناسبة أهديها هذه الأبيات الشعرية للشاعر حسين المحضار : أبكي على الاطلال واذكر وأعتبر أيش حول الاحوال واصحابي غدو بعد الجفا ماطال كلن بعد حاله ****************************** هــــــــــل عادني عالبال اوقدني وبس في سلة الاهمــــــــــــــــال لا خبار تبلغني ولا ارسال وايش حد الرساله ***************************** قلبي لهم ميـــــــــــــــــال وعيوني عليهم دمعها سيــــــــــــــــــــال لا والله مهما قالو العذال مصغي للمقاله ****************************** متى متى ينجال هذا الغيم وتحط فوقنا الاسبــال ونتلا قى محل ما تلتقي الاوعال وشبال الغزاله ****************************** الصبر يارجال بكره تنفرج ويحلها الحلال والمقصود يتحقق مع الامال يالله بالجماله. +++

لالا يا أخ أحمد الأغاني الذي هي اعتقد أنها من أفضل أغاني الفنان الكبير أبو أصيل
هــي التالي


1- يا سـهرا ذي فيك عاب لا تطرحه ضمن الحســا ب كم .. ولا وغاب ببببب


2- يا غبي من يسير على دروب الهواء ولا أنجرح وأنكوي
ولا تحدى المصير يا خس مســلك !!!!!!

والطعن في الميت حرام يا حماعه ارحمو خسيس قوما ذل يا جماعه لا نريد ان نسترسل كثير
في الموضوع لأنه ما يستاهل خــــــــلاص
وشكرا لك يا الجابري أرسلت الرساله بدو ن شفره كفو لا هنت ,
تحياتي للجميع

برع بــرع ههههههه

[سالم علي الجرو]

كأنّي أسمع صوت حفيد يسألني:
ماذا شاهدت يا جدي في اليمن الميمون ، وهذا جوابي:
حكم ملكي ـ يا بنيّ ـ في الشطر الشمالي ، وسلاطين في الشطر الجنوبي تحت وصاية بريطانيا. 1962 آل النظام في الشطر الشمالي إلى النظام الجمهوري بفعل ثورة ، سقطت في أحضان الرأسمالية ، وفي الجنوب اندلعت ثورة ، نجحت وسقطت في أحضان القطب الإشتراكي . حدثان أقلقا المعسكر الرأسمالي ، فعمل كل طرف ضد الطرف الآخر والتكاليف أرواح بشرية ودمار اقتصاد . إستمر حال الصراع الدّامي ـ يا بني حتى عام 1994 ، بين الشمال والسعودية في مراحله الأولى ـ بين الشمال والجنوب ـ بين الجنوبيين بعضهم البعض . الخسائر فادحة.
إنتصر المعسكر الرأسمالي على المعسكر الإشتراكي ، وهنا تحققت الوحدة اليمينة.
يا بني:
العالم في قبضة الأقوياء من الساسة الدوليين ، فلا تصدقن أيّ قول منقول أو مكتوب لصغار لا يملكون القرار .
نعم ، ستسمع وتقرأ عن أوعية سياسية مشحونة أدبياتها بكلمات الشرف والسيادة والعزة والكرامة ، وكله هراء ، ذلك أن العالم في قبضة الأقوياء . وستسمع وتقرأ عن أوعية سياسية كانت على هامش الأحداث ، شحنت أدبياتها بألفاظ: الخيانة وبيع الوطن وما إلى ذلك ، وكلّه كلام غير دقيق ، ذلك أن الصراع بين ساسة دوليين والصغار يتبعون هذا أو ذاك ، وكما أشرت يا بنيّ بأن الطرف الرأسمالي هو المنتصر ، وما من حدث صغر أم كبر في أيّ بقعة من العالم إلا والمنتصر من خلفه ، فلا تصدقن أحدا.
الصراع مستمر ، ومصر حيّدت والعراق العظيم تقطعت أوصاله وبقيت ساحات صغيرة تقاوم ، لكنها تحت المجهر .
لا تصدق يا بني من يلصق الخطايا المطلقة بالحزب الاشتراكي اليمني ، ولا تصدق من يمتدحه بالمطلق ، ولا تصدق من يمتدح بالمطلق أيّ حزب يمني أو أن يذمه بالمطلق ، ولكن صدّق لو قيل لك:
الذي دفع القيمة الغالية والباهضة جدا.. جدا ... جدا هم أجدادك ، فالقتلى والجرحى بعشرات الآلاف منهم ، والدمار لحق بممتلكاتهم ، وأوذوا في معيشتهم وفي صحتهم واستقرارهم.
لا ندري عن الحال الذي ستستقر عليه الأوضاع نهائيا ، ذلك أن مشروع المنتصرين طويل ، فهم يقاومون ما يسمونه الإرهاب ، وهذا له قيمة ستكون غالية بالطبع .
نحن موزعون بين أوعية سياسية وكل حزب بما لديهم فرحون ، وموزعون بين مذاهب وطوائف ، غير أن ثقتنا بالله تجعلنا نعيش أملا ونحلم بفرج.