المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


انعقاد الندوة الحوارية في زبيد على طريق الترجمة العملية

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-2011, 02:06 PM   #1
الشباميين
حال جديد

افتراضي انعقاد الندوة الحوارية في زبيد على طريق الترجمة العملية

انعقاد الندوة الحوارية في زبيد على طريق الترجمة العملية لقرارات وتوصيات المؤتمر الدولي في الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي

شبكة الغرباء/ زبيد/ فهمي باضاوي وعمر بكير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انعقدت صباح يوم الخميس 9/2 بقاعة كلية التربية بزبيد الندوة الحوارية على طريق الترجمة العملية لقرارات وتوصيات المؤتمر الدولي للوسطية الشرعية والاعتدال الواعي والتي كانت تحت عنوان (زبيد.. ودورها العلمي والثقافي في إرساء دعائم مجتمع الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي).

وفي الجلسة الافتتاحية التي ابتدأت بآيات من الذكر الحكيم، ألقى الشيخ أحمد محمد البطّاح كلمة إدارة الأربطة الإسلامية بزبيد رحّب من خلالها بالمفكر والدعية الإسلامي العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور مشيرًا إلى الجهود الجبّارة التي كـرّسها العلامة المشهورُ في سبيل إعادة النهضة العلمية الأبوية في مدينة زبيد .
تلتها كلمة عميد كلية التربية، ألقاها نيابةً عنه الشيخ الدكتور حميد عوض، نوّه فيها إلى فضل العلماء ودورهم في نشر العلم وتصحيح وتوضيح مبدأ الوسطية الشرعية متمنيًا نجاحَ هذه الفعاليات الثقافية والندوات والحلقات العلمية لما لها من أثرٍ كبير في توعية المجتمع.
ثم قدّم الشيخ أحمد غزّي بحثا بعنوان ( العلاقة العلمية بين زبيد و الحواضر الأخرى ) شرح فيه علاقة زبيد بتريم وتعز وعدن وصنعاء والقاهرة وبغداد ودمشق وغيرها من الحواضر العلمية الأخرى على مدى اثنتي عشر قرناً من الزمان, كما أشار في بحثه إلى الجذور التاريخية في التواصل والصِّلة العلمية بين علماء زبيد وعلماء ومثقفي الحواضر الأخرى لافتاً إلى أهم العلماء الذين وفدوا إلى زبيد من مختلف البلاد العربية لتلقي العلم الشرعي.

ثم ألقى المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور محاضرةً بعنوان (زبيد.. ودورها العلمي في اساء دعائم الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي) تحدث فيها عن آثار المرحلة المعاصرة التي أفرزت جيلاً ماديًّا همُّهُ (الشهادة والوظيفة والمرتب) وغيرها من مفردات العصر الحديث معرّجاً على كيفية الاستفادة من الجامعة ومخرجاتها والمدرسة ومخرجاتها ومن التعليم الأبوي الشرعي المسند الذي عرفت به زبيد وتريم وصنعاء وكثير من البلدان، مبيّناً أهمية الجمع بين العلم الشرعي الأبوي باعتباره علاجَ الأزَمَات والعلم والنظري الأكاديمي علاجَ الخدمات, كما خاطب العلامة أبوبكر المشهور مجتمعات الأمة بمنطق ديني حضاري محذراً من خطورة أن تصبح الأمة الإسلامية أضحوكةً للأمم والشعوب الأخرى من خلال تطبيق شبابنا ومجتمعاتنا للأفكار الغربية الهدّامة التي تريد أن تجعل هذا الجيل يعيشوا في ثورات.. ثورة سياسية, وثورة شهوانية ما لم يدرك معنى الوسطية الشرعية التي معناها أن يكون الإنسان يعرف الكتاب والسنة بلغة النقل وليس بالعقل, والذي وضع بصماتها الأنبياءُ وآخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكّد في محاضرته أن سبب سقوط العلم النظري وضياع العلم الشرعي هو مراحل الاستعمار والاستهتار والعلمانية والعلمنة والعولمة مخاطباً الشعوب والعلماء بضرورة الاهتمام بنهضة الأربطة الإسلامية. وفي ختام كلمته ألقى المفكر والداعية الإسلامي أبي بكر قصيدة عن مدينة زبيد وعلمائها ودورهم في إرساء الوسطية الشرعية معرّجاً فيها عن أهم مظاهر المرحلة الغثائية الراهنة.

ثم قدّم الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد بن الشيخ أبي بكر بن سالم بحثًا قيّمًا تحدّث فيه عن تطبيق الوسطية الشرعية في واقعنا المعاصر والمتمثلة في العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن الإفراط والتفريط في المعاملات والعبادات، وما لها من أثر في بناء جيلٍ واعٍ ومتسلحٍ بالعلم الأكاديمي مُتترّسٍ بالعلم الشرعي بما يعود بالنفع على مجتمعات المسلمين الرَّازحة تحت مظاهر المرحلة الغثائية
واختتمت الندوة بكلمة مدير عام المديرية الأستاذ عبدالله أحمد المضواحي رحّب في مستهلها بالمفكر ولداعية الإسلامي العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور وأكّد في كلمته على ضرورة الجمع بين العلمين الشرعي الأبوي بين العلم الأكاديمي باعتبار أن العلم الشرعي من المكملات الأساسية للعلم الأكاديمي.
هذا وقد تخللت الندوة عدد من المشاركات الشعرية التي نالت استحسان الحاضرين.
وتواصلت في المساء فعاليات الندوة الحوارية في الجامع الكبير حيث قدّم الأستاذ/ هشام غالب بحثًا بعنوان (زبيد خلال المراحل التاريخية ودورها العلمي والدعوي)، وكذلك ألقى الباحث/ عبده علي هارون بحثه (التواصل العلمي ومظاهره بين حاضرتي زبيد وتريم)
وقد اختتمت الفعالية بخطبة الجمعة للحبيب أبوبكر المشهور في الجامع الكبير تناول من خلالها مميزات البلدان الدينية عن غيرها من البلدان لأخرى وخص بالذكر مدينة زبيد مشدداً على إعادة النظر في تجديد مافات وإحياء ما مات من التراث العلمي الشرعي الذي تمتعت به المدينة في سالف الزمان، آخذاً بيد الشباب على تلقي العلم الشرعي من مصادره المتصلة بالسند الموثوق.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas