المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صحفي أسباني يروي تفاصيل زيارته لعدة بلدات جنوبية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2012, 04:17 PM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

صحفي أسباني يروي تفاصيل زيارته لعدة بلدات جنوبية

صحفي أسباني يروي تفاصيل زيارته لعدة بلدات جنوبية

الأربعاء 25 أبريل 2012 04:02 مساءً


حياة عدن / ترجمة الأستاذ حسان هيثم


-نشرت صحيفة العالم الإسبانية تقريرا مفصلا عن زيارة ميدانية لعدة بلدات جنوبية قام بها الصحفي (خافيير اسبينوسا) رصد من خلالها بعض المشاهد من الحياة اليومية لأبناء الجنوب ومدى تطلعاتهم ومطالبهم والتقى خلالها أيضا بعدد من الناشطين والصحفيين وقيادات في السلطات المحلية . (حيــــــاة عدن) تعيد نشر التقرير الذي نشرته صحيفة العالم الأسبانية بعد ترجمته إلى اللغة العربية , حيث تحدث الصحفيالأسباني (خافيير اسبينوسا) في تقريره بالقول (عندما تحركنا على الطريق سقطت قذيفة على التل وفي الحال ارتفعت أعمدةالدخان، ويصيح أحدهم لا شيء حصل.على الطريق إلى ردفان وضع المقاومون متاريس وخنادق بين الجبلين المسيطرةعلى الطريق ، والجبال مرسوم عليها أعلام (ج.ي.د.ش) التي وجدت في الفترةمن 67ـ 90م المجموعة يقودها صالح قايد ضابط سابق في جيش الجنوب، وهو عاطلمنذُ هزيمة بلاده في الحرب مع جيش الشمال.هنا ابتدأنا الإقليم المحرر ـ الجنوب الحر ـ مرسوم على كل صخرة. ما يقرب من 3000 من وحدات الاحتلال -هكذا يطلقون على الجيش اليمني -لايبعدون عنا إلا كيلومترات قليلة حيث نتعرض للقصف أكثر من مرة ويستعملونما لديهم من مدافع ودبابات وحتى الطيران، ولكن يعرفون أنهم في هذاالإقليم مهزومين, الإنجليز هنا قد تلقنوا دروس ودفعنا دماء كثيرة يقولقايد.الذي كأنما يستعيد ذكرياته من القرن الماضي ,وبريطانيا تعرف جيداً لقربالإقليم من عدن وبالأخص هنا في ردفان حيث كان أجداد هؤلاء النشطاء قدحققوا الانتصارات عند بدء التمرد على الاحتلال البريطاني في اكتوبر 63موكان يطلق عليهم الذئاب الحمر.نريد استعادة دولتنا .الوحدة لم تجلب لنا شيء سوى المذلة حسب قول صالحالعطفي أحد المقاومين. ردفان إقليم جبلي يبعد حوالي 80 كم من عدن جنوباليمن الهدف الأساسي للحركة الانفصالية التي بدأت عام 2007م إعادة(ج.ي.د.ش) التي ذابت أثناء الوحدة مع الشمال حيث زاد القمع والتنكيل فيهذا الإقليم التابع لدولة الجنوب السابق مستغلين الاحتجاجات الشعبية فياليمن الشمالي.وبالتزامن مع خروج علي عبدالله صالح من البلاد في يوم 22 فبراير فإنالحركة الاستقلالية تحرز تقدم وقد أصبحت حقيقة لا مفر منها.- أعلام الجنوب ترفرف في كل مكان بعدن --في العاصمة السابقة للجنوب التي تنتشر فيها أعلام الجنوب بكثرة، فقبلعامين في زيارتي لهذه المدينة لم أرى أي علم يرتفع فيها وأثناء زيارتيللمرة الثانية أجد الأعلام مرفوعة فوق سطوح المنازل وعلى الطرقات ومرسومةعلى جدران الشوارع وحتى بالقرب من مراكز الشرطة وفي الأماكن التي يتخذمنها الرئيس مقراً له (القصر الجمهوري بعدن) وبجانب المعسكرات ترى آثارمحو الكتابات باللون الأسود لمحو الشعارات التي يرددها أبناء الجنوبللاستقلال والحرية، وما زالت الشعارات التي يرددها الجنوبيون تعتبر جريمةفي قانون الحكومة ولكن الثورة الجنوبية قد زادت من إضعاف الحكومة فيصنعاء وقدرتها على التحرك لتنفيذ القوانين.- با شراحيل يروي تفاصيل الهجوم على دار الإياميشرح باشا با شراحيل الهجوم الذي تعرض له منزله وآثار القصف ما زال واضحعلى مقر صحيفة الأيام التي تعرضت للقصف في 2010م حيث تعتبر الأيام مساندةللحركة الانفصالية وهي الأكثر انتشاراً في اليمن ولكن مساندتها للقضيةالجنوبية اضطر الرئيس علي عبدالله صالح لإعطاء الأوامر بإغلاق الصحيفةوالاعتداء عليها في 2010م وقد اتسعت الحركة الجنوبية بفضل الأيام وفقاًلاعتراف المدير يقول باشا با شراحيل (إن أسباب طلب الانفصال هو إهمالالدولة اليمنية لأبناء الجنوب) ولهذا عندما تخرج الناس إلى الشوارع تطلبالاستقلال وهذا منذُ ما قبل سنتين، وفي ردفان وحسب قول جهاد علوي (ناشطمحلي) إن الأطفال لا يؤدوا تحية العلم في الصباح في المدارس وإنما يهتفونويغنون شعارهم الجديد شعار الاستقلال بلادي بلادي بلاد الجنوب جمهوريةعاصمتها عدن.إن الخط الرئيسي إلى ردفان حيث يعيش ما يقرب من 200 ألف شخص يعانون منالأوضاع الصعبة ويؤكدون في السنوات الأخيرة أن كثير من المساكن قد هدمتحسب النشطاء ما يقارب 186 منزل قد تعرض للهدم شبه الكامل وثلاثة وستينشخص ماتوا خلال المواجهات.وكان آخرهم صالح قايد الذي قتل قبل عشرة أيام في المواجهات مع الجيشوالأمن وقد نزح كثير من السكان في عام 2011م. - الجيش حول متحف الثورة بردفان إلى مطبخوخلال زيارتنا لردفان زرنا المتحف ووجدنا أن الجيش اليمني قد استخدمالمتحف الذي كان يحتوي على آثار الثورة وتاريخ الذئاب الحمر وقد حولهالجيش اليمني إلى مطبخ ولم يبقى إلا النصب التذكاري للشهيد لبوزة أولشهيد من المحاربين في ذلك الزمن عندما كان النضال ضد الاستعمارالبريطاني.الآن يسود المنطقة هدوء محفوف بالتوتر والخطر حيث وضعوا العسكر قطعمجنزرات ومدفعية التي تشاهد من قبل السكان القاطنين في المنطقة والشيءالوحيد الذي له علاقة بصنعاء هو مركز الشرطة الذي يتكون من جنود من ردفانولكنهم ممنوعين من التجول في الشوارع أو الدوريات وباقين في ثكناتهم حسبقول عزيز الذي يعمل مدرساً محلياً.إن سلطات الدولة اليمنية قد ضعفت في عدن والجيش اليمني قد وضع أسلحتهودباباته في مواقع إستراتيجية مثل الميناء والبنك المركزي ومواضع أخرىمثل فندق ميركيور عدن حيث يسكن الزوار الرسميين الأجانب.أما ممثل الحكومة في عدن عبد الكريم شايف فقد قلل من أهمية وخطورةالاحتجاجات في الجنوب وقال أن أعلام الجنوب المنتشرة يرسمونها في الظلاموأن أغلبية السكان مع الوحدة ونحن نحترم حرية التعبير والديمقراطية ولانواجه إلا في حالة الدفاع عن الذات.ولكن رغم قول شايف فأن الصراع مع الانفصاليين قد سبب مئات القتلى ويقدرباشراحيل أن حوالي 1300 شهيد قد سقطوا منذُ 2007م وأن الجرحى والمعاقينوالمعتقلين بالآلاف.حيث صور الشهداء في كل مكان كما في حي الشيخ وساحة الحرية بالمنصورة.وفي ساحة الحرية التي تدار من قبل شباب الجنوب في المنصورة يرتفع علمكبير للجنوب لعشرات الأمتار موضوع فوق أحد الفنادق ويمكن رؤيته لمسافةتبلغ عدة كيلومترات.إن الناس في الجنوب مطلبهم استعادة الدولة.وهذه الساحة قد تعرضت للاعتداء في الثلاثين من ابريل من قبل قوات الأمنوالجيش معززة بالدبابات والمدرعات التي ما زالت آثار جنازيرها والدمارالذي أحدثته الرصاص والقذائف ماثلاً في الطرقات والمباني وفي كل مكان.وكان الهجوم كما يقول نشطاء قد أدى إلى مقتل شخصين وقد لوحظ قيام الشباببقطع الشوارع بالحجارة والأخشاب والأشجار على الطرق المؤدية إلى الساحة. وبشأن الانتخابات في 21 فبراير يقول الجنوبيون هذه انتخابات الاحتلالولا تعنينا ونحن نريد الاستقلال هذا ما أكده محمد عبد البالغ 24 عام وهوالمتحدث على لسان المحتجين.ويعتبر أكبر قيادي في ردفان هو الدكتور ناصر الخبجي (45عام) البرلمانيالسابق وهولم يمانع في استقبال الصحفي في مقيل القات في عدن وقال الخبجينحن بحاجة إلى العدل وكان يجلس بجانب العلم الجنوبي وصورة الرئيس السابقالزعيم الانفصالي علي سالم البيض المنفي في الخارج . وكان الخبجي يمضغالقات وهو يشاهد قناة الجنوب التي تبث من لندن بالأبيض والأسود تعرضمقاطع من الكفاح المسلح ضد بريطانيا في الستينات من القرن الماضي في عدن،ويقول نحن نقود حراك سلمي وقد حافظنا على سلميته رغم القمع من قبل السلطةوقد لا نستطيع الاستمرار في السلم فقد يضطر الناس إلى المقاومة وحملالسلاح وهذا حق شرعي.أما الثورة اليمنية فهي ليست موضوعنا ولا تخصنا فنحن نريد استعادة الدولةالتي سرقت منا.-------------------------ترجمة خاصة لـ(حيــــاة عدن)من الأستاذ : حسان هيثممحاضر قسم علم النفس كلية التربية ردفان-نشرت صحيفة العالم الإسبانية تقريرا مفصلا عن زيارة ميدانية لعدة بلدات جنوبية قام بها الصحفي (خافيير اسبينوسا) رصد من خلالها بعض المشاهد من الحياة اليومية لأبناء الجنوب ومدى تطلعاتهم ومطالبهم والتقى خلالها أيضا بعدد من الناشطين والصحفيين وقيادات في السلطات المحلية . (حيــــــاة عدن) تعيد نشر التقرير الذي نشرته صحيفة العالم الأسبانية بعد ترجمته إلى اللغة العربية , حيث تحدث الصحفيالأسباني (خافيير اسبينوسا) في تقريره بالقول (عندما تحركنا على الطريق سقطت قذيفة على التل وفي الحال ارتفعت أعمدةالدخان، ويصيح أحدهم لا شيء حصل.على الطريق إلى ردفان وضع المقاومون متاريس وخنادق بين الجبلين المسيطرةعلى الطريق ، والجبال مرسوم عليها أعلام (ج.ي.د.ش) التي وجدت في الفترةمن 67ـ 90م المجموعة يقودها صالح قايد ضابط سابق في جيش الجنوب، وهو عاطلمنذُ هزيمة بلاده في الحرب مع جيش الشمال.هنا ابتدأنا الإقليم المحرر ـ الجنوب الحر ـ مرسوم على كل صخرة. ما يقرب من 3000 من وحدات الاحتلال -هكذا يطلقون على الجيش اليمني -لايبعدون عنا إلا كيلومترات قليلة حيث نتعرض للقصف أكثر من مرة ويستعملونما لديهم من مدافع ودبابات وحتى الطيران، ولكن يعرفون أنهم في هذاالإقليم مهزومين, الإنجليز هنا قد تلقنوا دروس ودفعنا دماء كثيرة يقولقايد.الذي كأنما يستعيد ذكرياته من القرن الماضي ,وبريطانيا تعرف جيداً لقربالإقليم من عدن وبالأخص هنا في ردفان حيث كان أجداد هؤلاء النشطاء قدحققوا الانتصارات عند بدء التمرد على الاحتلال البريطاني في اكتوبر 63موكان يطلق عليهم الذئاب الحمر.نريد استعادة دولتنا .الوحدة لم تجلب لنا شيء سوى المذلة حسب قول صالحالعطفي أحد المقاومين. ردفان إقليم جبلي يبعد حوالي 80 كم من عدن جنوباليمن الهدف الأساسي للحركة الانفصالية التي بدأت عام 2007م إعادة(ج.ي.د.ش) التي ذابت أثناء الوحدة مع الشمال حيث زاد القمع والتنكيل فيهذا الإقليم التابع لدولة الجنوب السابق مستغلين الاحتجاجات الشعبية فياليمن الشمالي.وبالتزامن مع خروج علي عبدالله صالح من البلاد في يوم 22 فبراير فإنالحركة الاستقلالية تحرز تقدم وقد أصبحت حقيقة لا مفر منها.- أعلام الجنوب ترفرف في كل مكان بعدن --في العاصمة السابقة للجنوب التي تنتشر فيها أعلام الجنوب بكثرة، فقبلعامين في زيارتي لهذه المدينة لم أرى أي علم يرتفع فيها وأثناء زيارتيللمرة الثانية أجد الأعلام مرفوعة فوق سطوح المنازل وعلى الطرقات ومرسومةعلى جدران الشوارع وحتى بالقرب من مراكز الشرطة وفي الأماكن التي يتخذمنها الرئيس مقراً له (القصر الجمهوري بعدن) وبجانب المعسكرات ترى آثارمحو الكتابات باللون الأسود لمحو الشعارات التي يرددها أبناء الجنوبللاستقلال والحرية، وما زالت الشعارات التي يرددها الجنوبيون تعتبر جريمةفي قانون الحكومة ولكن الثورة الجنوبية قد زادت من إضعاف الحكومة فيصنعاء وقدرتها على التحرك لتنفيذ القوانين.- با شراحيل يروي تفاصيل الهجوم على دار الإياميشرح باشا با شراحيل الهجوم الذي تعرض له منزله وآثار القصف ما زال واضحعلى مقر صحيفة الأيام التي تعرضت للقصف في 2010م حيث تعتبر الأيام مساندةللحركة الانفصالية وهي الأكثر انتشاراً في اليمن ولكن مساندتها للقضيةالجنوبية اضطر الرئيس علي عبدالله صالح لإعطاء الأوامر بإغلاق الصحيفةوالاعتداء عليها في 2010م وقد اتسعت الحركة الجنوبية بفضل الأيام وفقاًلاعتراف المدير يقول باشا با شراحيل (إن أسباب طلب الانفصال هو إهمالالدولة اليمنية لأبناء الجنوب) ولهذا عندما تخرج الناس إلى الشوارع تطلبالاستقلال وهذا منذُ ما قبل سنتين، وفي ردفان وحسب قول جهاد علوي (ناشطمحلي) إن الأطفال لا يؤدوا تحية العلم في الصباح في المدارس وإنما يهتفونويغنون شعارهم الجديد شعار الاستقلال بلادي بلادي بلاد الجنوب جمهوريةعاصمتها عدن.إن الخط الرئيسي إلى ردفان حيث يعيش ما يقرب من 200 ألف شخص يعانون منالأوضاع الصعبة ويؤكدون في السنوات الأخيرة أن كثير من المساكن قد هدمتحسب النشطاء ما يقارب 186 منزل قد تعرض للهدم شبه الكامل وثلاثة وستينشخص ماتوا خلال المواجهات.وكان آخرهم صالح قايد الذي قتل قبل عشرة أيام في المواجهات مع الجيشوالأمن وقد نزح كثير من السكان في عام 2011م. - الجيش حول متحف الثورة بردفان إلى مطبخوخلال زيارتنا لردفان زرنا المتحف ووجدنا أن الجيش اليمني قد استخدمالمتحف الذي كان يحتوي على آثار الثورة وتاريخ الذئاب الحمر وقد حولهالجيش اليمني إلى مطبخ ولم يبقى إلا النصب التذكاري للشهيد لبوزة أولشهيد من المحاربين في ذلك الزمن عندما كان النضال ضد الاستعمارالبريطاني.الآن يسود المنطقة هدوء محفوف بالتوتر والخطر حيث وضعوا العسكر قطعمجنزرات ومدفعية التي تشاهد من قبل السكان القاطنين في المنطقة والشيءالوحيد الذي له علاقة بصنعاء هو مركز الشرطة الذي يتكون من جنود من ردفانولكنهم ممنوعين من التجول في الشوارع أو الدوريات وباقين في ثكناتهم حسبقول عزيز الذي يعمل مدرساً محلياً.إن سلطات الدولة اليمنية قد ضعفت في عدن والجيش اليمني قد وضع أسلحتهودباباته في مواقع إستراتيجية مثل الميناء والبنك المركزي ومواضع أخرىمثل فندق ميركيور عدن حيث يسكن الزوار الرسميين الأجانب.أما ممثل الحكومة في عدن عبد الكريم شايف فقد قلل من أهمية وخطورةالاحتجاجات في الجنوب وقال أن أعلام الجنوب المنتشرة يرسمونها في الظلاموأن أغلبية السكان مع الوحدة ونحن نحترم حرية التعبير والديمقراطية ولانواجه إلا في حالة الدفاع عن الذات.ولكن رغم قول شايف فأن الصراع مع الانفصاليين قد سبب مئات القتلى ويقدرباشراحيل أن حوالي 1300 شهيد قد سقطوا منذُ 2007م وأن الجرحى والمعاقينوالمعتقلين بالآلاف.حيث صور الشهداء في كل مكان كما في حي الشيخ وساحة الحرية بالمنصورة.وفي ساحة الحرية التي تدار من قبل شباب الجنوب في المنصورة يرتفع علمكبير للجنوب لعشرات الأمتار موضوع فوق أحد الفنادق ويمكن رؤيته لمسافةتبلغ عدة كيلومترات.إن الناس في الجنوب مطلبهم استعادة الدولة.وهذه الساحة قد تعرضت للاعتداء في الثلاثين من ابريل من قبل قوات الأمنوالجيش معززة بالدبابات والمدرعات التي ما زالت آثار جنازيرها والدمارالذي أحدثته الرصاص والقذائف ماثلاً في الطرقات والمباني وفي كل مكان.وكان الهجوم كما يقول نشطاء قد أدى إلى مقتل شخصين وقد لوحظ قيام الشباببقطع الشوارع بالحجارة والأخشاب والأشجار على الطرق المؤدية إلى الساحة. وبشأن الانتخابات في 21 فبراير يقول الجنوبيون هذه انتخابات الاحتلالولا تعنينا ونحن نريد الاستقلال هذا ما أكده محمد عبد البالغ 24 عام وهوالمتحدث على لسان المحتجين.ويعتبر أكبر قيادي في ردفان هو الدكتور ناصر الخبجي (45عام) البرلمانيالسابق وهولم يمانع في استقبال الصحفي في مقيل القات في عدن وقال الخبجينحن بحاجة إلى العدل وكان يجلس بجانب العلم الجنوبي وصورة الرئيس السابقالزعيم الانفصالي علي سالم البيض المنفي في الخارج . وكان الخبجي يمضغالقات وهو يشاهد قناة الجنوب التي تبث من لندن بالأبيض والأسود تعرضمقاطع من الكفاح المسلح ضد بريطانيا في الستينات من القرن الماضي في عدن،ويقول نحن نقود حراك سلمي وقد حافظنا على سلميته رغم القمع من قبل السلطةوقد لا نستطيع الاستمرار في السلم فقد يضطر الناس إلى المقاومة وحملالسلاح وهذا حق شرعي.أما الثورة اليمنية فهي ليست موضوعنا ولا تخصنا فنحن نريد استعادة الدولةالتي سرقت منا .

-ترجمة خاصة لـ(حيــــاة عدن)من الأستاذ : حسان هيثم / محاضر قسم علم النفس كلية التربية ردفان
التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas