المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب الكلام
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الـــموؤودة !!!

سقيفة عذب الكلام


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2010, 06:37 PM   #1
عاشق الصفرا
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عاشق الصفرا

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف [ مشاهدة المشاركة ]
على شاطيء البحر
جلست .....
افكر في حبيبا شاء احتوائي:
يا إمرأةً
تحدثي ...
انثري كلماتك العطرية...

على شاطيء البحر ...
وفي رماله:
كتبت اسم حبيبي ...
الموج كان أكبر مني ومنه !!!

عدت الى بيتي وغرفتي .......
فتحت الباب وكان له أنين ....
وكأنه يواسيني .....
...محبطة ...مقيّدة ... مجنونة ...
قليلة الحيلة ...
مهزومة....
.
.
.
.
.

من منا يعيش بلا هزائم ؟؟؟

من منا يعيش بلا هزايم صحيح عفاف لاياس مع الحياه
كلام في قمه الروعه في صميم الروحانيه من ايدي دافئه مليئه بالاحساس والمشاعر
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010, 12:57 PM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

حماقة انتزاع مودّة المرأة بالغلظة


من شاطىء البحر إلى التاريخ


هناك مقولة:
" النظر إلى وجه الأحمق خطيئة مكتوبة "


الأحمق لجوج ، سريع الجواب دون تفكير .

يقال أن كسرى حبس عالم بجوار أحمق عقاب له ، أي أنّ كسرى حبس العالم العاقل مع الأشغال الشّاقة ، وكانت الأشغال الشّاقّة أن يعيش فترة الحبس بجوار أحمق . هذا يعني أنّ العقلاء ممن ابتلوا بالحمقاء وإن كانوا طلقاء إلا أنّهم طلقاء مع الأشغال الشّاقّة .

هل هذا صحيح؟

المعذرة يا عفاف سنعرّج قليلا نحو خيام عمرو بن كلثوم:

نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَـافِ مِنَّـا = فَأَعْجَلْنَا الْقِرَى أَنْ تَشْتِمُونَا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ = قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونَا
نَعُمُّ أُنَاسَنَا وَنَعِـفُّ عَنْهُمْ = وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونَا
كيف صار قاتلا؟

بِأَيِّ مَشِيئَةٍ عَمْرَو بْنَ هِنْـدٍ = تُطِيْعُ بِنَا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِينَا
تَهَـدَّدْنَا وتوْعِـدْنَا رُوَيْـدَاً = مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينَـا
كلاهما أرادا معزّة ابن حوّاء ، ذاك الملك أراد اعتلاء مكانة أمّه وعمرو دافع عن حقوق أمّه ومكانتها في الوسط الإجتماعي.
الملك يحبّ أمّه وعمرو يحبّ أمّه ، وهذا المعتصم جهّز الجيوش حينما استنجدت به امرأة تطلب الغوث فجاءت حادثة عموريّة .
المرأة في كلّ زمان ومكان عزيزة لها أن تحبّ بعزّة كما ما يحبّ الرجل بنخوة ، ولها أن تقبل بعزّة وكرامة وترفض بعزّة وكرامة ، وتقرر بعزّة ومهابة .

هذه المرأة إذن وهذه مكانتها عند أقوى الرجال مكانة ونفوذا ، فهل يعني أنّ الرجال مقامات ومستويات في التّعامل مع المرأة حتّى في الجاهليّة: نخب اليوم تساوي أسياد العشائر بالأمس؟


قد رأيت الكون قبرا ضيّقا = خيّم اليأس عليه والسكوت
ورأت عيني أكاذيب الهوى = واهياتٍ كخيوط العنكبوت
كنت ترثي لي وتدري ألمي = لو رثى للدّمع تمثال صموت
عند أقدامك دنيا تنتهي = وعلى بابك آمال تموت
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-07-2010 الساعة 01:01 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010, 02:45 PM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

سامحيني ياعفاف ربما تجاوزت كثيرا عليك ايتها الفاضله ولكن الهرج لك ياجاره
قيل عن نيرون الرجل الذي أحرق روما عندما سئلوه الحكماء ؟ من أقوى رجل في الدنيا؟ أجاب ..!
ابني !! قالوا له كيف وأنته اقواهم وأشجعهم وأبنك طفل صغير ؟ قال انه يامر أمه لتجيب طلبه وهي تامرني للتنفيذ لأني أحبها وأنفّذ طلبها فورأ
لذأ فهو اقوى رجل في الدنيا ..!!


طبتم ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 10:30 AM   #4
عفاف
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عفاف

افتراضي


يامَنْ ترسمني .....
.
.
.
.
.
أني ظبية في خَـفَتِـها ....
واليوم !!!
حمامة تطير في السماء ....
الآن أحلق ...
الى مرافيء الحنان .....
أَهـو حلم ؟
أأقول الحلم يسكنني ؟؟
برغم جنوني .....
وهزيمتي ....
.
.
.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دق التحيّــــة قــــدّامــــك حضرميّـــــة

  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 11:16 AM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

للطغرائي
أيـكية صدحت شجوا على فنن = فـاشعلت ما خبا من نار أشجاني
نـاحت وما فقدت إلفا ولا فجعت = فـذكرتني أوطـاري وأوطاني
طـليقة مـن أسـار الهم ناعمة = أضحت تجدد وجد الموثق العاني
تـشبهت بي في وجدي وفي طربي = هيهات ما نحن في الحالين سيان
مـا في حشاها ولا في جفنها أثر = من نار قلبي ولا من ماء أجفاني
يـا ربـة البانة الغناء تحضنها = خضراء تلتف أغصاناً بأغصان
ان كـان نوحك إسعاداً لمغتربٍ = نـاء عـن الاهل ممنو بهجران
فقارضيني اذا ما اعتادني طربٌ = وجـداً بـوجد وسـلواناً بسلوان
ما أنت مني ولا يعنيك ما أخذت = مـني الليالي ولا تدرين ما شأني
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 11:52 AM   #6
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

جميلة تلك الخاطرة منك عزيزتي الغالية عفاف...
فإن كانت بداية الطريق فأنت على الطريق السواء..
ملاحظات الإخوة الأفاضل أبو إيمان والخليفي الهلالي في محلّها..
كلّنا نتعلّم من بعضنا وكلّ منّا يكمل الآخر..
لا حرج عليك في ذلك يا عفاف..
ولولا الخطأ ما عرف الصواب والمعرفة دليل الصحّ من الغلط.
أرجو أن لا يغضبك كلامي ربما فرحت به يوما ما.

بالنسبة لأخي الحبيب مسرور...
هناك فرق في المعنى بين كلمات الشاعر البحريني وكلمات عزيزتنا عفاف...

اسمحي لي يا عفاف بأن أعبّر عن لسانك وأعبُر بقلمك إلى الأفق التالي بأكثر أريحية:

قلت: أفكر في حبيبا شاء احتوائي

كلمة شاء احتوائي هنا ربما بدت وكأنها ليست من الحبّ في موقع..
فوقع شاء على الأذن كوقع شاه (شاهت الوجوه)
وكلمة احتواء في الخاطرة تشير وتدلّ على التسيير والاستعباد والتملك رغما عنك وغصبا بما يفوق الأنانية المطلقة.
وإنّما الحبّ تبادل حبّة بحبّة وعواطف تجترّ بعضها بعضا.

ليس لي ملاحظة على كلمة أفكّر... إلاّ أنّها علمية وحسيّة أكثر منها عاطفية
وأحلى وأجمل ما في الحبّ أحلامه وخيالاته...

أفضّل لو جاء على لسانك بما في خاطرك التالي:

أحلم بحبيب أهواه ويهواني
أو: أتخيّل حبيبا يهواني وأهواه..
أو: يراودني حلم حبيب ...
أو: يطوف بي خيال حبيب أهواه...
أو: لا تفارق مخيلتي صورة حبيبي كي أنساه.
أو: يمرّ طيف حبيبي فيذكرني بهواه...
أو... أو... وبإمكانك التلاعب بالكلمات والمعاني كما شاء لك الهوى والحبّ والعشق إلى ما لا نهاية....

،،،،،،،،،،،،

عدت إلى بيتي .. فتحت باب غرفتي ..
سمعت صريره وكأنه أنين يواسيني...
أو: وكأنه أنين يشاركني أحزاني أو ...
أليس ذلك أجمل بعض الشيء؟

عفاف...
كانت خاطرتك جميلة جدا ومقتضبة جدا.
ليتها كانت أكثر غزارة بعديد كلماتها وتعداد مفرداتها وعدد جملها فنستمتع بها أكثر ونستزيد.

تستطيعين ذلك بمنتهى اليسر والسهولة لو وقفت مليا عليها وأغدقت من خيالك بالأوصاف...

ففي هذه الخاطرة مثلا:
ماذا لو وصفت لنا الشاطئ ولونه ودرره؟
كيف سيكون البحر بألوانه وهدير أمواجه وإيقاعاته الموسيقية على الشاطئ؟
لمسات الهواء ونسماته أيضا....
والبجع والنورس وطيور البحر بمختلف أشكالها..

لو وصفت لنا جلوسك (قرفصاء أم غيرها.. راحتيك على خديك.. أم مداعبة وملاعبة أناملك الرمل.. وأشياء أخرى كثيرة بالإمكان أن يسرح بها خيالك)

وصف عشّك ومحتوى غرفتك وخيال حبيب غائب عن عينيك ووحدتك وهمساتك لطيفه ولمساتك...و... و...

فإنّ في الأوصاف جمال الأسماء....

وكلّ ما كانت الأوصاف أكثر كانت الخاطرة إلى الحقيقة أقرب وتكون أكثر حسّا وشاعرية وواقعية.. حتى في الأحلام.

تمنياتي لك بمزيد التقدّم والنجاح والتوفيق والفلاح.. وكلّنا معك على الطريق.
التوقيع :
ما خاصمني عاقل إلاّ غلبته = ولا خاصمني جاهل إلاّ غلبني

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 03-08-2010 الساعة 12:15 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 12:41 PM   #7
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني [ مشاهدة المشاركة ]
اقتباس :
جميلة تلك الخاطرة منك عزيزتي الغالية عفاف...

اسمحي لي يا عفاف بأن أعبّر عن لسانك وأعبُر بقلمك إلى الأفق التالي بأكثر أريحية:

قلت: أفكر في حبيبا شاء احتوائي

كلمة شاء احتوائي هنا ربما بدت وكأنها ليست من الحبّ في موقع..
فوقع شاء على الأذن كوقع شاه (شاهت الوجوه)
وكلمة احتواء في الخاطرة تشير وتدلّ على التسيير والاستعباد والتملك رغما عنك وغصبا بما يفوق الأنانية المطلقة.
وإنّما الحبّ تبادل حبّة بحبّة وعواطف تجترّ بعضها بعضا.


أفضل تعقيب قرأت هنا في متصفّح عفاف كما هي أصدق خاطرة لها ( كتبت: أصدق ولم أكتب أجمل ) لقناعتي بتراقص الكلمات وتأثريها الظّاهري بغير صدق المشاعر ( صدق التّجربة الشّعورية حيث الجمال الحسّي والتّصويري) .

من الباحثين الانتقائيين والتلفيقيين من يسارع دون استيعاب أي لم يلتزموا أو هم قاصرون عن:
" أهمية المنزع الاستيعابي في التناول كمقدمة منهجية للدرس المعرفي "


مثل هؤلاء لا تقرأ لهم إلا كلمات خلت من روح وإن تراقصت بدون منهجيّة في الطّرح ، تلك المنهجيّة الموصلة إلى معنى ، وما تجده وتقرؤه حشو ونصوص مفخّمة دونما سبك .

الملاحظات الإملائيّة واللغوية حول خاطرة الكابتن عفاف صحيحة إلاّ أنّ الخاطرة تحاكيك لبساطتها وانسيابها وصدقها ، ذلك ما ولّد حسّا وصورا بدليل أن الأستاذ: نجد الحسيني أحد الزّوار ، من العيار الثقيل رسم بريشته الذّهبيّة نقوشا هنا ، ومن لا يعرف أستاذنا نجد القارىء الأوّل والنّاقد الأخير؟ .
أحيّيك أستاذنا الفاضل ولست بهذا أردّ بالنّيابة عن صاحبة الموضوع ، ولكنها المداخلة القيّمة هي التي سحبتني دون إذن إلى هنا لأكتب خربشة من خربشاتي المزعجة للبعض .

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-08-2010 الساعة 01:10 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 02:00 PM   #8
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

أفضل تعقيب قرأت هنا في متصفّح عفاف كما هي أصدق خاطرة لها ( كتبت: أصدق ولم أكتب أجمل ) لقناعتي بتراقص الكلمات وتأثريها الظّاهري بغير صدق المشاعر ( صدق التّجربة الشّعورية حيث الجمال الحسّي والتّصويري) .

من الباحثين الانتقائيين والتلفيقيين من يسارع دون استيعاب أي لم يلتزموا أو هم قاصرون عن:
" أهمية المنزع الاستيعابي في التناول كمقدمة منهجية للدرس المعرفي "


مثل هؤلاء لا تقرأ لهم إلا كلمات خلت من روح وإن تراقصت بدون منهجيّة في الطّرح ، تلك المنهجيّة الموصلة إلى معنى ، وما تجده وتقرؤه حشو ونصوص مفخّمة دونما سبك .

الملاحظات الإملائيّة واللغوية حول خاطرة الكابتن عفاف صحيحة إلاّ أنّ الخاطرة تحاكيك لبساطتها وانسيابها وصدقها ، ذلك ما ولّد حسّا وصورا بدليل أن الأستاذ: نجد الحسيني أحد الزّوار ، من العيار الثقيل رسم بريشته الذّهبيّة نقوشا هنا ، ومن لا يعرف أستاذنا نجد القارىء الأوّل والنّاقد الأخير؟ .
أحيّيك أستاذنا الفاضل ولست بهذا أردّ بالنّيابة عن صاحبة الموضوع ، ولكنها المداخلة القيّمة هي التي سحبتني دون إذن إلى هنا لأكتب خربشة من خربشاتي المزعجة للبعض .



أشكرك أخي الحبيب صمت المشاعر على رقّة القول ولطف التعبير منك في تعقيبك على مداخلتي المتواضعة ولا يسعني بهذا إلاّ أن أضيف جميلك والمعروف إلى معروفات وجميلات لا أقوى على الردّ بأحسن منها أو حتى بمثلها.
دمت يا طيب القلب ودام معروفك والجميل.

أما عن عفاف، فإن إعجابي بقلمها وثقافتها دفعني إلى قول ما قلته.. فهي أقدر وأجدر من الإشراف فقط على قسم الطبخ.. حيث لم أتعرّف عليها في ذلك المجال ولم أدخل قسمها مطلقا.. لكنّه قد سبق لي التعرّف على مدى ثقافتها وإطلاعها على شتّى الكتب والمراجع وما حوته من معرفة في مطابخ أخرى كالسياسة والأدب والفن والموسيقى...

ولأنها كانت خاطرتها الأولى أو ربما من محاولاتها القليلة فإنّي أحببت أن تتوسّع فيها بعمق وغزارة...

قد يصدق المثل بأن خير الكلام ما قلّ ودلّ.. لـكن ليس في كافة المجالات والمواقف (خاصة مع الأدب).. إذ لو حكمنا به لما طالعتنا المعلقات وأثقلتنا المجلدات.

هي خاطرة قصيرة جدا قد عبّرت عنها عفاف.. لـكنها لو شاءت بعد مشيئة المولى وتوفيقه لأخرجتها كتابا. فالمهم روح الكاتب وسعة خياله...

أظن بأن أميركا تقدمت على العالم وتجاوزته بالخيال العلمي science fiction . هذا الخيال الذي جسدته هوليوود بأبهى صوره وحركته.. حتى أصبح رويدا رويدا حقيقة وأمرا واقعا.. وما تزال أميركا تطير بخيالها إلى محاربة الجنّ كما في فيلم هوليوود الأخير آفاتار avatar
أو محاربة مخلوقات الفضاء الخيالية كما في إتي وسلسلة آلينز وغيرها ET – Aliens etc…
وأميركا تصنّع لحرب النجوم والفضاء و... و...

خيال الطفل أوسع من إدراك الرجل.. ولولا الخيال عند الأطفال لبقوا أطفالا وما بلغوا ولا أصبحوا رجالا.

كم قد عجبت كثيرا عندما أقرأ رواية أصلية وأقرأ ذات الرواية مترجمة.. فارق كبير بين القراءتين ..
فمثلا لو أخذنا رواية لآغاثا كريستي بلغة مؤلفتها وذات الرواية مترجمة إلى لغتنا.. كم أحسّ بالبهجة في داخلي من الأولى والكآبة من الأخيرة...
هناك يحلّق فكري وعقلي ونفسي في سماء وأجواء مدينة الضباب وهدوءها حينا وصخبها حينا آخر عندما تصوّر لمخيلتي تلك المؤلفة محطات مترو لندن وازدحامها بالمسافرين ثم خلوها تماما إلاّ من رجل واحد يدخن بسيكاره رائحا غاديا بانتظار القطار تحت مظلة تقيه زخات المطر وحبيبات الثلج الناعم.. ذلك الريف الغربي الجميل الذي تعطيه صورة حيّة كفيلم سينمائي تشاهده... وكم كم من أصناف الأوصاف التي يسرح بها فكر الكاتب.
أما هنا (الترجمة) فالهم الوحيد القاتل والمقتول والجريمة ومن اكتشفها.. وتوتة توتة كملت الحدوتة....

أظنّ بأنّ أكثرنا قد قرأ رواية (العجوز والبحر) لآرنيست همنغواي وبعضنا شاهد الفيلم...
يا لروعة التأليف ويا لبلاغة المؤلف...
قليلون جدا يستطيعون تأليف كتاب من مائتي صفحة تقريبا.. يعبّر فقط عن عجوز يصارع سمكة بشبكته..
فقط الصفحات العشر الأولى توصف الخمارة والشوارع والسكارى وباقي الكتاب يتحدث عن العجوز والبحر والسمكة والشبكة في مائتي صفحة .. أية بلاغة حاز عليها همنغواي .. يا ترى ما نوع تلك المفردات العجيبة الغريبة المتعددة التي حوتها روايته دون أن يكلّ القارئ أو يملّ لحظة واحدة فيظلّ يتابع قراءتها بشغف لا ينتهي..
وأعتقد بأنّه لولا تلك البلاغة في رسم وتصوير الكلمات لما تمكنت هوليوود من إخراجه فيلما سينمائيا بحيث أضحى من كلاسيكيات السينما الأميركية الراقية.

في الختام، أؤيّد قولك في صدق خاطرة عفاف .. إذ ربما كون الصدق أكثر عفوية .


تقبل أخي الحبيب مودتي وتقديري.

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 03-08-2010 الساعة 02:04 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 02:30 PM   #9
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني [ مشاهدة المشاركة ]
أشكرك أخي الحبيب صمت المشاعر على رقّة القول ولطف التعبير منك في تعقيبك على مداخلتي المتواضعة ولا يسعني بهذا إلاّ أن أضيف جميلك والمعروف إلى معروفات وجميلات لا أقوى على الردّ بأحسن منها أو حتى بمثلها.
دمت يا طيب القلب ودام معروفك والجميل.

أما عن عفاف، فإن إعجابي بقلمها وثقافتها دفعني إلى قول ما قلته.. فهي أقدر وأجدر من الإشراف فقط على قسم الطبخ.. حيث لم أتعرّف عليها في ذلك المجال ولم أدخل قسمها مطلقا.. لكنّه قد سبق لي التعرّف على مدى ثقافتها وإطلاعها على شتّى الكتب والمراجع وما حوته من معرفة في مطابخ أخرى كالسياسة والأدب والفن والموسيقى...

ولأنها كانت خاطرتها الأولى أو ربما من محاولاتها القليلة فإنّي أحببت أن تتوسّع فيها بعمق وغزارة...

قد يصدق المثل بأن خير الكلام ما قلّ ودلّ.. لـكن ليس في كافة المجالات والمواقف (خاصة مع الأدب).. إذ لو حكمنا به لما طالعتنا المعلقات وأثقلتنا المجلدات.

هي خاطرة قصيرة جدا قد عبّرت عنها عفاف.. لـكنها لو شاءت بعد مشيئة المولى وتوفيقه لأخرجتها كتابا. فالمهم روح الكاتب وسعة خياله...

أظن بأن أميركا تقدمت على العالم وتجاوزته بالخيال العلمي science fiction . هذا الخيال الذي جسدته هوليوود بأبهى صوره وحركته.. حتى أصبح رويدا رويدا حقيقة وأمرا واقعا.. وما تزال أميركا تطير بخيالها إلى محاربة الجنّ كما في فيلم هوليوود الأخير آفاتار avatar
أو محاربة مخلوقات الفضاء الخيالية كما في إتي وسلسلة آلينز وغيرها ET – Aliens etc…
وأميركا تصنّع لحرب النجوم والفضاء و... و...

خيال الطفل أوسع من إدراك الرجل.. ولولا الخيال عند الأطفال لبقوا أطفالا وما بلغوا ولا أصبحوا رجالا.

كم قد عجبت كثيرا عندما أقرأ رواية أصلية وأقرأ ذات الرواية مترجمة.. فارق كبير بين القراءتين ..
فمثلا لو أخذنا رواية لآغاثا كريستي بلغة مؤلفتها وذات الرواية مترجمة إلى لغتنا.. كم أحسّ بالبهجة في داخلي من الأولى والكآبة من الأخيرة...
هناك يحلّق فكري وعقلي ونفسي في سماء وأجواء مدينة الضباب وهدوءها حينا وصخبها حينا آخر عندما تصوّر لمخيلتي تلك المؤلفة محطات مترو لندن وازدحامها بالمسافرين ثم خلوها تماما إلاّ من رجل واحد يدخن بسيكاره رائحا غاديا بانتظار القطار تحت مظلة تقيه زخات المطر وحبيبات الثلج الناعم.. ذلك الريف الغربي الجميل الذي تعطيه صورة حيّة كفيلم سينمائي تشاهده... وكم كم من أصناف الأوصاف التي يسرح بها فكر الكاتب.
أما هنا (الترجمة) فالهم الوحيد القاتل والمقتول والجريمة ومن اكتشفها.. وتوتة توتة كملت الحدوتة....

أظنّ بأنّ أكثرنا قد قرأ رواية (العجوز والبحر) لآرنيست همنغواي وبعضنا شاهد الفيلم...
يا لروعة التأليف ويا لبلاغة المؤلف...
قليلون جدا يستطيعون تأليف كتاب من مائتي صفحة تقريبا.. يعبّر فقط عن عجوز يصارع سمكة بشبكته..
فقط الصفحات العشر الأولى توصف الخمارة والشوارع والسكارى وباقي الكتاب يتحدث عن العجوز والبحر والسمكة والشبكة في مائتي صفحة .. أية بلاغة حاز عليها همنغواي .. يا ترى ما نوع تلك المفردات العجيبة الغريبة المتعددة التي حوتها روايته دون أن يكلّ القارئ أو يملّ لحظة واحدة فيظلّ يتابع قراءتها بشغف لا ينتهي..
وأعتقد بأنّه لولا تلك البلاغة في رسم وتصوير الكلمات لما تمكنت هوليوود من إخراجه فيلما سينمائيا بحيث أضحى من كلاسيكيات السينما الأميركية الراقية.

في الختام، أؤيّد قولك في صدق خاطرة عفاف .. إذ ربما كون الصدق أكثر عفوية .


تقبل أخي الحبيب مودتي وتقديري.


استاذنا ..نجد الحسيني

أن (الجرو ،صمت المشاعر )

لم يقل صدقأ ولم يستوعب الخاطره كمثقف بل أنه سارع الى نفث السموم بطريقته المعهوده بالنفاق بما تحتويه من سموم وفيروس السعار ويهديها مغلفه بالحلوى الى المعني وهو يقصدهلاكه ..! نعم يسوق النفاق والمجاملات الكاذبه وينتقي كلمات ليس يعنيها ولا يفهمها جمعها من هنا وهناك فقط ليرتفع من قعره ولن يرتفع رغم التنميق وجلب الكلمات الجميله من جهد غيره لأن نفسه مريضه ويريد نشر الخراب والدمار للغير..!! وعلى من يعرف مرضه أن يحذر من العدوى ,,


طبتم ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 03:46 PM   #10
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني [ مشاهدة المشاركة ]
أشكرك أخي الحبيب صمت المشاعر على رقّة القول ولطف التعبير منك في تعقيبك على مداخلتي المتواضعة ولا يسعني بهذا إلاّ أن أضيف جميلك والمعروف إلى معروفات وجميلات لا أقوى على الردّ بأحسن منها أو حتى بمثلها.
دمت يا طيب القلب ودام معروفك والجميل.

أما عن عفاف، فإن إعجابي بقلمها وثقافتها دفعني إلى قول ما قلته.. فهي أقدر وأجدر من الإشراف فقط على قسم الطبخ.. حيث لم أتعرّف عليها في ذلك المجال ولم أدخل قسمها مطلقا.. لكنّه قد سبق لي التعرّف على مدى ثقافتها وإطلاعها على شتّى الكتب والمراجع وما حوته من معرفة في مطابخ أخرى كالسياسة والأدب والفن والموسيقى...

ولأنها كانت خاطرتها الأولى أو ربما من محاولاتها القليلة فإنّي أحببت أن تتوسّع فيها بعمق وغزارة...

قد يصدق المثل بأن خير الكلام ما قلّ ودلّ.. لـكن ليس في كافة المجالات والمواقف (خاصة مع الأدب).. إذ لو حكمنا به لما طالعتنا المعلقات وأثقلتنا المجلدات.

هي خاطرة قصيرة جدا قد عبّرت عنها عفاف.. لـكنها لو شاءت بعد مشيئة المولى وتوفيقه لأخرجتها كتابا. فالمهم روح الكاتب وسعة خياله...

أظن بأن أميركا تقدمت على العالم وتجاوزته بالخيال العلمي science fiction . هذا الخيال الذي جسدته هوليوود بأبهى صوره وحركته.. حتى أصبح رويدا رويدا حقيقة وأمرا واقعا.. وما تزال أميركا تطير بخيالها إلى محاربة الجنّ كما في فيلم هوليوود الأخير آفاتار avatar
أو محاربة مخلوقات الفضاء الخيالية كما في إتي وسلسلة آلينز وغيرها ET – Aliens etc…
وأميركا تصنّع لحرب النجوم والفضاء و... و...

خيال الطفل أوسع من إدراك الرجل.. ولولا الخيال عند الأطفال لبقوا أطفالا وما بلغوا ولا أصبحوا رجالا.

كم قد عجبت كثيرا عندما أقرأ رواية أصلية وأقرأ ذات الرواية مترجمة.. فارق كبير بين القراءتين ..
فمثلا لو أخذنا رواية لآغاثا كريستي بلغة مؤلفتها وذات الرواية مترجمة إلى لغتنا.. كم أحسّ بالبهجة في داخلي من الأولى والكآبة من الأخيرة...
هناك يحلّق فكري وعقلي ونفسي في سماء وأجواء مدينة الضباب وهدوءها حينا وصخبها حينا آخر عندما تصوّر لمخيلتي تلك المؤلفة محطات مترو لندن وازدحامها بالمسافرين ثم خلوها تماما إلاّ من رجل واحد يدخن بسيكاره رائحا غاديا بانتظار القطار تحت مظلة تقيه زخات المطر وحبيبات الثلج الناعم.. ذلك الريف الغربي الجميل الذي تعطيه صورة حيّة كفيلم سينمائي تشاهده... وكم كم من أصناف الأوصاف التي يسرح بها فكر الكاتب.
أما هنا (الترجمة) فالهم الوحيد القاتل والمقتول والجريمة ومن اكتشفها.. وتوتة توتة كملت الحدوتة....

أظنّ بأنّ أكثرنا قد قرأ رواية (العجوز والبحر) لآرنيست همنغواي وبعضنا شاهد الفيلم...
يا لروعة التأليف ويا لبلاغة المؤلف...
قليلون جدا يستطيعون تأليف كتاب من مائتي صفحة تقريبا.. يعبّر فقط عن عجوز يصارع سمكة بشبكته..
فقط الصفحات العشر الأولى توصف الخمارة والشوارع والسكارى وباقي الكتاب يتحدث عن العجوز والبحر والسمكة والشبكة في مائتي صفحة .. أية بلاغة حاز عليها همنغواي .. يا ترى ما نوع تلك المفردات العجيبة الغريبة المتعددة التي حوتها روايته دون أن يكلّ القارئ أو يملّ لحظة واحدة فيظلّ يتابع قراءتها بشغف لا ينتهي..
وأعتقد بأنّه لولا تلك البلاغة في رسم وتصوير الكلمات لما تمكنت هوليوود من إخراجه فيلما سينمائيا بحيث أضحى من كلاسيكيات السينما الأميركية الراقية.

في الختام، أؤيّد قولك في صدق خاطرة عفاف .. إذ ربما كون الصدق أكثر عفوية .


تقبل أخي الحبيب مودتي وتقديري.

الخيال العلمي غائب في الرّواية العربيّة ، وأين منّا خيال آجاتا كريتسي في رواياتها أو خيال آرنيست همنغواي

كنت قد قرأت في السابق كتبابين عن حياة سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، أحدهما لمولانا محمد علي ( هندي ) فتبيّن الفرق بين خيال وخيال.

عرّف تيودور فونان التخييل الأدبي بقوله:
( ينبغي أن تحكي لنا الرواية قصة نصدقها… وهو ماكان يعني أنها يجب أن تظهر لنا عالما من التخييل كأنه عالم من الواقع )


لا بأس من نهج كتّابنا في المنتدى وإذا ما عدنا إلى ما قبل عصر الفضائيّات وقارنا فإننا نلمس الفرق في القفزات النّوعيّة في مجرى الرّواية والقصّة ، خاصّة وأنّ أقلام نسائيّة شرعت في تحطيم الحواجز .

وعن أختنا عفاف ومساهماتها المحدودة الغالب عليها التّحفّظ لا نجد من ينكر عليها ثقافتها الواسعة إلا من كان ينتقص الفهم في معرفة ماهية الثقافة والمعرفة ، إضافة إلى ذلك هي الجامعة بين زين العادات والتّقاليد وبين الحداثة ، وهذ سرّ انجذاب كثير إلى قلمها وأطروحاتها ، فمن خلف حجاب تخاطب وهي مقيمة في أفئدة وعقول العصر .

الحوار معك يا أستاذنا ممتع وشائق ومفيد
دمت لنا شمعة مضيئة وقلم مثمر كغمامة أينما ذهبت تمطر
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas