ماهكذا تورد الابل

[مدهون]

اخوانى عندما تشغلنا الدنيا ونترك الحبل على الغارب

حبيت انقل لكم هذه
عندما شاهدت مقطع «عاري لا يذهب إلى السوق» على «اليو تيوب» الذي كان يوضح طريقة التفكير عند بعض الشبان السعوديين عن بعض السلوكيات التي يعتبرونها دخيلة على مجتمعنا، مثل الذهاب إلى الأسواق أو الخروج للمطاعم التي بينت بما لا يدع مجالاً للشك كيف ينظر بعض الذكور إلى أخواتهم أو إلى الأنثى بشكل عام، عندها لم أستغرب كثيراً خبر القبض على باكستاني استطاع التغرير بـ50 فتاة سعودية من مختلف الأعمار واستغلالهن بطريقة إجرامية، بحكم علاقة عمله مع أسرهن لفترات طويلة كسائق، أستطاع خلالها أن يقيم علاقات غير شريفة معهن مكنته - في ما بعد - من تهديدهن بها وإغوائهن بحضور الحفلات المختلطة في بعض الاستراحات...


وجاء في نهاية الخبر «لوم شديد» للأسر التي تسمح لبناتها أن يذهبن إلى الجامعة أو المدرسة بمفردهن، وكأن ذلك هو السبب الوحيد والقطعي لمثل هذا السقوط!

والحقيقة التي لا يريد أن يواجهها أحد على ما يبدو هي أن البيئات المغلقة كالتي شرحها المقطع الأول «تفرز» شخصيات مهزوزة وضعيفة لا يمكنها أن تميز بين الخير والشر، شخصيات لم تجرب الاحتكاك بالعالم الخارجي الحقيقي للحياة، شخصيات ليس لديها مهارة التعامل مع الآخرين، ولا تملك المعرفة الكافية، ولا الطريقة السليمة للتفكير الناضج والواعي نتيجة للتربية في بيئة مغلقه، بل أكثر انغلاقاً على مفاهيم ساذجة عن الأسواق والمطاعم وعن مرتاديها من النساء...

بيئة تتحرج فيها الأم من أن تتحدث مع أطفالها عن مرحلة بلوغ الحلم، وتحبذ أن يحدث ذلك تلقائياً لتتعامل معه حينئذ بعفوية الأم التي تفرح لببلوغ ابنتها مرحلة البلوغ العمري التي أبنتها للخطبة، فتنشغل بخياطة الفساتين وتجربة الماكياج، واللف على المحال في السواق، ولا تنتبه إلى أهميه تأهيل الفتاة المقبلة على الزواج بدورة عن التغيرات المتوقع حدوثها وعن طبيعة الحياة المقبلة عليها!

وعندما نجد فتاة تحاول الانتحار بعد زواجها بشهور لا نفاجأ بتصريحها بأنها تعاني من آلام شديدة ونزيف مستمر، لأن زوجها يعاشرها بصورة لا ترضي الله، لأن أمها أو أحدا غيرها لم يتحدث معها في هذا الشأن، وحتى شريكها المنتظر لم يفتح معها أي موضوع عن المعاشرة، لأن بيئته الاجتماعية التربوية، كما هي بيئتها لا تسمح بذلك وتترك معرفته عندما يحدث يوم الزفاف... لذلك لم أستغرب حقيقة وقوع الـ50 فتاة في حبائل شخص واحد بلا ضمير، ولن أستغرب إذا سمعت آن هناك المزيد من الضحايا لا يعلم أحد شيئاًً عن محنهن غير الله وحده، ولا أستغرب حقيقة عندما أرى البعض من الفتيات والأمهات يسئن استخدام الملابس حتى في البيئة النسائية الخالصة، فالملابس مبالغ في عريها، لا يوجد فرق واضح بين الملابس المناسبة لبيئة العمل، أو الملابس المناسبة للاحتفالات، أو الملابس المناسبة للجامعة!

*نقلاً عن صحيفة "الحياة" السعودية

نقل موفق اخي مدهون الله يستر بلاوي يسببها الابتعاد عن الدين وتعاليمه
والاهمال تاره والانحراف تاره اخرى علاوة على التبرج
والانحطاط الخلقي 00000 الف شكر

[مدهون]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم محمد باعباد [ مشاهدة المشاركة ]

نقل موفق اخي مدهون الله يستر بلاوي يسببها الابتعاد عن الدين وتعاليمه والاهمال تاره والانحراف تاره اخرى علاوة على التبرج والانحطاط الخلقي 00000 الف شكر

لك كل الشكر والتقدير عزيزى ابو محمد بارك الله فيك

[q8TiYa]

المشكله ليس من (السائق) الذي يعمل عند تلك العائلات .... فهناك الكثير من الرجال تجره شهواته لعمل اشياء كثيرة ... وهنا يقع الموضوع على عاتق الفتاة اما ان تصون نفسها و تحافظ عليها او تسلمها و تضيعها

لا نغفل عن دور الأم في تنبيه ابنتها و تعليمها ونصحها في امور تجهلها كونها بدأت تنفتح على الحياة (وقت بلوغ الفتاة).. احتكاك الأم مع ابنتها في هذه الفترة يحمي الفتاة من الوقوع في العديد من المشكلات و مصادقة الام لأبنتها يجعل الفتاة تفتح قلبها لأمها و تخبرها عن كل اسرارها و يجعلها جريئه في طرح الاسئله على والدتها

شكرا اخي على الطرح المهم

[الصقار]

الاخ مدهون شكرا على اختيارك الهادف وهو حقيقة تعيشها المجتمعات الخليجية مع كل اسف ولو ان لى بعض الملاحظات على المقال ( وعندما نجد فتاة تحاول الانتحار بعد زواجها بشهور لا نفاجأ بتصريحها بأنها تعاني من آلام شديدة ونزيف مستمر، لأن زوجها يعاشرها بصورة لا ترضي الله، لأن أمها أو أحدا غيرها لم يتحدث معها في هذا الشأن، وحتى شريكها المنتظر لم يفتح معها أي موضوع عن المعاشرة، لأن بيئته الاجتماعية التربوية، كما هي بيئتها لا تسمح بذلك وتترك معرفته عندما يحدث يوم الزفاف.) يريدون ان نضع الثقافة الجنسية في خططنا التربوية ومناهجنا غزو فكري وثقافي مقنن . فلم يبقى علينا سوى هذه المشلة فقط وتصبح حياتنا سوية لاننا حللنا جميع مشاكل شبابنا وشاباتنا ؟؟؟؟؟ شكر لك اخي مدهون

[مدهون]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة q8tiya [ مشاهدة المشاركة ]

المشكله ليس من (السائق) الذي يعمل عند تلك العائلات .... فهناك الكثير من الرجال تجره شهواته لعمل اشياء كثيرة ... وهنا يقع الموضوع على عاتق الفتاة اما ان تصون نفسها و تحافظ عليها او تسلمها و تضيعها لا نغفل عن دور الأم في تنبيه ابنتها و تعليمها ونصحها في امور تجهلها كونها بدأت تنفتح على الحياة (وقت بلوغ الفتاة).. احتكاك الأم مع ابنتها في هذه الفترة يحمي الفتاة من الوقوع في العديد من المشكلات و مصادقة الام لأبنتها يجعل الفتاة تفتح قلبها لأمها و تخبرها عن كل اسرارها و يجعلها جريئه في طرح الاسئله على والدتها شكرا اخي على الطرح المهم

شكرا على مشاركتك ومرورك العاطر وتقديرى لوجهة نظرك
لا عدمناك

[مدهون]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار [ مشاهدة المشاركة ]

الاخ مدهون شكرا على اختيارك الهادف وهو حقيقة تعيشها المجتمعات الخليجية مع كل اسف ولو ان لى بعض الملاحظات على المقال ( وعندما نجد فتاة تحاول الانتحار بعد زواجها بشهور لا نفاجأ بتصريحها بأنها تعاني من آلام شديدة ونزيف مستمر، لأن زوجها يعاشرها بصورة لا ترضي الله، لأن أمها أو أحدا غيرها لم يتحدث معها في هذا الشأن، وحتى شريكها المنتظر لم يفتح معها أي موضوع عن المعاشرة، لأن بيئته الاجتماعية التربوية، كما هي بيئتها لا تسمح بذلك وتترك معرفته عندما يحدث يوم الزفاف.) يريدون ان نضع الثقافة الجنسية في خططنا التربوية ومناهجنا غزو فكري وثقافي مقنن . فلم يبقى علينا سوى هذه المشلة فقط وتصبح حياتنا سوية لاننا حللنا جميع مشاكل شبابنا وشاباتنا ؟؟؟؟؟ شكر لك اخي مدهون

عزيزى الصقار شكرا لمشاركتك ونقدر وجهت نظرك وهى فى محلها ولكن الحذر واجب
بارك الله فىمن فاد واستفاد
لاعدمناك

[مدهون]

مساكم الله بالخير
الفرق بين الحاضر والماضى
عندما اجبرة هند من الزواج من الذى لاتريده( الحجاج اوغيره) قالت بعد تامؤلها فى نفسها من باب الكبرياء بالنفس
وما هند الا فرس عربية من سلالة افراس فان انجبت فرسا لله درها وان انجبت بغلا من ذاك البغل