المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الاشتراكي ولعبة الكراسي والسلطة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2010, 01:20 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الاشتراكي ولعبة الكراسي والسلطة


الاشتراكي ولعبة الكراسي والسلطة


د/ إيهاب عبدالقادر علي -


يوما بعد يوم وفي قراءة متعمقة تتكشف لنا حقائق هذا الغول المخزية والذي حكم دولة الجنوب العربي أو ما كانت تسمى ب(ج - ي- د- ش) منذ عام 1967- 1990 بالحديد والنار وأرزح شعبها تحت خط الفقر والانغلاق التام باسم البروليتاريا الأممية اللينيني الماركسي وحركاتها التحررية ولا صوت يعلو فوق صوت الحزب أو الحزب هو القائد والموجه والذي يمكن اختصارها في أنها مرحلة الشرعية الثورية وما رافقها من بروز واضح لقيادات وعناصر(حوشي) المعارضة لنظام صنعاء ومعظمهم من أبناء مناطق الحجرية/قضاء تعز إحدى مكونات الجارة الجمهورية العربية اليمنية في كافة مفاصل الدولة وتمركزها في هذا الحزب الطليعي من طراز جديد كدعاة التوجيه السياسي/المعنوي وتبنيها لأفضع الشعارات الويل الويل للسوبر إسكيل( أو ما كانت تعرف بالدرجات العلمية العليا والكفاءات الوظيفية من خريجي بريطانيا) وتشريدهم إلى الخارج وكانوا السبب الرئيسي في عمليات التصفيات الجسدية والدموية الدورية للمعارضين داخل صفوف هذا الحزب من خلال زرع الفتن والتقرير الأمنية المغلوطة وسياسات فرق تسد بين مختلف فصائله ومكوناته وفرزها على أسس مناطقية شمالي / جنوبي أخرها حرب 13 يناير86 والذين فيما بعد تبوءوا مقاليد الحكم والوظيفة العامة بعد ان خلت لهم الساحة.


ويتضح جليا للمتابع بأن هذه القيادات وعناصرها إنما كانت وربما بإيعاز واتفاق سري ومخطط مع نظام صنعاء تمهد لدك مدامك ( أو لنخر) أركان هذا الحزب الذي أرعبها وزلزل كيانها وكيان الدول المجاورة بترسانته الحربية السوفيتية من الداخل كما تفعل حشرات الأرضة وليس من خلال المواجهات العسكرية التي جربتها مرتين وبآت بالفشل وتهيأت الظروف لمرحلة مواجهه عسكرية قادمة ربما بعد ضمان هشاشة جيش(ج-ي-د-ش) أو وقوع عناصره وترسانته العسكرية تحت السيطرة التامة بيديها (أي قيادات وعناصر حوشي) بحيث يسهل التغلب وبأقل الخسائر لصالح نظام صنعاء ويبدو إنها عدلت الاتفاق بل انقلبت عليه بعد ان أصبحت مقاليد السلطة والجاه والنفوذ لها مما أغضب نظام صنعاء عليها إلى حد المطالبة برؤوس قياداتها واستباحة دمها بعد عفى عنها مقابل قيامها والتزامها بهذا الاتفاق سيء الصيت.

وكنتيجة لانهيار قلاع الدب الروسي على يد الرجل الشجاع ميخائيل غرباتشوف وإعلانه زيف وكذب المفاهيم والمثل والسياسات والأيديولوجيات الاشتراكية التي تبناها ووضع أسسها لينين وماركس وباركها ستالين واعتمدها وتحملتها شعوب الاتحاد السوفيتي طوال 70 عاما رفعت الوصايا عن ج.ي.د.ش وبدون ترتيبات مسبقة مما حدى بالرفاق إلى التخبط والارتماء في أحضان نظام صنعاء في وحدة اندماجية كاملة على الرغم من اعتراض وتحذير عدد من القيادات البارزة وان الظروف غير مواتية بعد بدلا من نهج رفاقنا نفس الخطوة الذي خطاها غرباتشوف والدعوة إلى إعادة البناء(أو البروسترويكا( وهي سياسة إصلاح اقتصادي وسياسي جذري يهدف إلى التطوير لتصبح البلاد قادرة على العمل بكفاءة واعتناقهم لسياسة المكاشفة(أو الغلاسنوست) لبؤر التسلط ومراكز القوى من قمة هرم الرفاق والاعتراف بأخطائهم ودمويتهم الأزلية) من منطلق إن ما بني على باطل فهو باطل.

ووجدت قيادات وعناصر حوشي نفسها أمام مأزق (لم يتوقعونه هم أنفسهم) في مواجهة جديدة مع نظام صنعاء الذي لم يكن يحلم بأنه سينال منها وسيذيقها الويل والثبور وعظائم الأمور واستطاعوا بحنكة ودهاء الخبثاء ان يتوسط القيادي الأول في الحزب لدى رئيس نظام صنعاء وبحسب ما يقوله المصدر(والعهدة على الراوي) وبعد الحلف بيمين الله على القران الكريم بالعفو عنهم وترتيب أوضاعهم في سلطات دولة الوحدة ووظائفها الإدارية العامة واستطاعت أيضا من خلال تواجدها وحضورها الرسمي في اللجان التحضيرية العليا المشكلة من البلدين ان تكيف أوضاعها بما يضمن لها وعناصرها المخلصين المكانة المرموقة والتي تمكنها من اتخاذ تدابير وقائية في حال حدوث أي طارئ بين طرفي الوحدة وعززوا من خلال مواقعهم الحزبية في الحزب الاشتراكي وفي الوظيفة العامة علاقاتهم برأس سلطات النظام وأركان نظامه المقربون بل وتحالفوا معه في تعميق الهوة التي بدأت نتيجة لانتخابات مجلس النواب لدولة الوحدة عام


1993 والتي كانت نتيجتها انتخاب أبناء الجنوب لجنوبيين وانتخاب أبناء الشمال لشماليين على الرغم من المحاولات المتكررة لنائب الرئيس الأمين العام للحزب لتحليل ومعالجة الخلل لصالح ديمومة الوحدة وإستمراريتها والتي تم مع الأسف قوبلت بالتسويف والمماطلة من قبل رئيس النظام وأركان حكمه وتوسعت الهوة من خلال تأدية الحكومة لليمين الدستورية وبأغلبية شمالية وما رافق ذلك من اغتيالات وتصفيات لعدد من القيادات العسكرية والأمنية الحزبية ومن هنا بدأت القضية الجنوبية فعليا ولأول مرة في المطالبة بحقوق أبناءها والبدء في إعادة التفكير نتج عنه اعتكاف البيض في عدن وتعمقت الفجوة وصلت إلى حد الجفاء تمهيدا لحرب1994وهي المؤامرة التي هدفت ابتلاع الجنوب بالأغلبية الشمالية وجعل الجنوب بلا دوله وعرضه لنهب وسلب قبائل الشمال وعصابات سلطته بانت فصولها وأحداثها وبشكل مفضوح وبمباركة قيادات وعناصر حوشي التي تحالفت مع النظام ووفت بالتزامها هذا المرة وتم تدمير الترسانة العسكرية الجنوبية وتشريد قيادات حزبية رفيعة المستوى منها أمينها العام و15 قياديا أخر بمعية قيادات عسكرية جنوبية إلى الخارج بتهمة الانفصال.

والاسواء من ذلك ان سلطات نظام صنعاء ظلت تصر على ان الأزمة هي أزمة السلطة و ليست أزمة الوحدة في حين ان الأزمة هي أزمة الوحدة والتي قد حملت وفاتها معها عندما تم الدخول في وحدة اندماجية تم تسليم دولة بكامل إمكانياتها وقدراتها البشرية المدنية والعسكرية والأمنية وثروات نفطية وبحرية وأراضي شاسعة بدون استفتاء الشعب و... في حين قابلها سلطة طاغية غاشمة ملتوية ولديها إمكانيات الالتفاف على الحقائق وتشويهها ..... الدحبشة مبدءاها وملتها وشعب يفوق شعب الجنوب بعشرات المرات ... و عبده غلط في الحساب وطارت السكرة وأجت الفكرة؟؟؟!

وتعتبر مرحلة احتلال انتقامي همجي فعلي فالأمور حسمت عسكريا ولم تحسم سياسيا من قبل سلطات نظام صنعاء ومارست مختلف أشكال القمع والقهر والتهميش والفساد الإداري والمالي والأمني واستشراء الرشوة رسميا وخلق أنواع من الفوضى السلبية ونزوح منظم للملايين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية لكافة المحافظات الجنوبية بغرض تغيير الواقع الديموغرافي ل(ج.ى.د.ش أو اليمن الجنوبية) وسلب ونهب ثرواتها وأراضيها وتشريد وطرد كوادرها وقيادات مؤسساتها وتصفيتها وإحالتهم كعمالة فائضة أو تقاعد مبكر وتكثيف التواجد العسكري القبلي الغير نظامي الخاضع لشيوخ القبائل والاستفزازات الأمنية المتكررة وإحلال الوظائف الإدارية العامة العليا منها والدنيا بأخرين من أبناء المناطق الشمالية وحرمان الشباب من حقهم في التوظيف بمعنى الزج بأبناء المحافظات الجنوبية بين براثن وأنياب البطالة والمخدرات بأنواعها والفتن والنعرات والتأرات والصراعات القبلية والقتل العمد وعدم محاسبة المخلين بالأمن والمال العام.

إن تشويه نظام الاحتلال الشمالي لتاريخنا (أبناء الجنوب) وطمسه دليل أزمة عميقة وضعت الجميع على حافة الانهيار (مفترق طرق) واتجهت باتجاه عسكرة الحياة المدنية وتحويل مدينة عدن والمحافظات الجنوبية المسالمة الهادئة الست إلى ثكنات عسكرية ضاعف الأزمة الراهنة لأن لغة السلاح والحرب لا تحل مشكلة بل تعمق الجراح وتعزز الشعور با لفرقة والتشرذم فرضت معطياته الغير مسبوقة جملة الإخفاقات السياسية وعلى ما يبدوا ان نظام صنعاء لم يستوعب الدرس بعد فمازال يتمسك بحبال الوحدة الذائبة ويخلط الأوراق فتارة نراه يوافق على الحوار الوطني ويتعهد بحل المشاكل جذريا من خلال حكم محلي واسع/كامل الصلاحيات ووقف نزيف الدم الذي يعاني منه جيشه المظفر وتارة يرفض تعريب وتدويل قضايا اليمن وتارة أخرى يتوعد بحرب أهليه جديدة ضد الجنوبيون وحراكهم السلمي الذي ينبذ العنف والإرهاب والتطرف الخارجون عن الوحدة والإسلام بعد فشله في لصق القاعدة والإرهاب بالحراك السلمي للخروج من هذا المأزق أمام إصرار الإرادة الشعبية العظيمة الشامخة التي جعلت من الحراك السلمي يتصاعد منذ 2006م منطلقا للإرادة الشعبية في النضال لتحرير الدولة والأرض والعرض العنوان الأبرز وأثارت المخاوف محليا وإقليميا ودوليا.

ومع سبق الإصرار والترصد يبدو أن الرفاق في الحزب الاشتراكي وطوال

42 عاما من البؤس والشقاء والحرمان الذي عاناه شعبنا الأبي لم يستوعبوا الدرس هم أيضا فجاؤنا من زاوية حادة وضيقة هي بوابة التصالح والتسامح ليركبوا موجة الحراك السلمي الذي تفجر وبشكل منظم ومتصاعد والاعتراف بالذنب فضيلة وفتح صفحة جديدة متجاهلين ومتعمدين عدم الاعتذار لعدن العاصمة وأبناءها لممارساتهم الدموية من ناحية ومن ناحية أخرى لم يعترفوا بأن البلاد والعباد واقعون تحت نير الاحتلال الشمالي منذ 1994 وما تتعرض عدن وبقية مناطق ومحافظات الجنوب وحراكها النضالي السلمي اليوم من وصاية الرفاق ومحاولاتهم بسط نفوذهم وإصباغ نوع من الشرعية مع علمهم بأن الغالبية العظمى من أبناء الشعب ترفض عودتهم من جديد للسلطة وللقيادة وما عودتهم كحملان وديعة جار عليها الذئب وشردها ونكل بها وهم يتباكون على ما ألت إلية الأمور متناسيين أنها بسبب حماقتهم وطيشهم وغطرستهم من أوقعونا في هذا المأزق/ الوحل... وصدق نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم حينما قال " ما خاب من أستشار".... فاليوم نقول للعالم أجمع ان شعب دولة الجنوب العربي باصطفافه خلف قيادته سينتصر وسيحقق المعادلة الصعبة وسيبدد المخاوف محليا وإقليميا ودوليا من خلال تكامله وتشريعاته التي يحرص من خلالها بناء مؤسساته المدنية الحديثة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار


----------------------------------------------------------
ولتعرفو المزيد من مصايب عبد الشيطان وعصابات حوشي الخبيثة ( العميلة للماركسية واليوم عميلة للاحتلا ل اليمني البشع؟
ادخل الرابط التالي؟

المتزحلقون.. يعودون من نافذة الفدرالية ..!! - سقيفة الشبامي

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas