المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > التقنيه والعلوم > مكتبة السقيفه


قصيدة البالة.. ترجمة بليغة لمأساوية الغربة

مكتبة السقيفه


إضافة رد
قديم 09-24-2009, 08:27 AM   #1
قائد المحمدي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قائد المحمدي

افتراضي قصيدة البالة.. ترجمة بليغة لمأساوية الغربة



قصيدة البالة.. ترجمة بليغة لمأساوية الغربة
مطهر الإرياني : أتقن بجدارة تحويل معاناة
الغربة إلى ابداع الصور الفنية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هذا العنوان كما كتبته صحيفة الثورة ، وقد جاء متزامنا
مع أيام عيد الفطر المبارك لأن هذه المشاعر والمعاناة تهيجت
في ليلة عيد حتى خرجت إلى الوجود هذه القصيدة الرائعة
في تصوير حال المغتربين ومعاناتهم

وسوف اضع لكم هنا أغنية القصيدة للفنان اليمني الراحل
علي عبد الله السمة : للسماع وللتحميل

ثم ساضع لكم نص القصيدة فاحتفظوا به لأنني وجدت بعض
المواقع تحرف فيه

ثم سأضع لكم نص المقال الذي نشر في صحيفة الثورة
ثم التعليق على بعض المفردات المحلية كما أفهمها

أولا : هذه الأغنية للسماع



ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا هذه الأغنية للتحميل


رابط التحميل

الأول



ـــــــــــــــــــــــــــ




رابط التحميل الثاني




ـــــــــــــــــــــ

ثالثا : نص القصيدة





والليلة البال ما للنسمة السارية
هبت من الشرق فيها نفحة الكاذية
فيها شذى البن فيها الهمسة الحانية
عن ذكريات الصبا في أرضنا الغالية

***

والليلة العيد وأنا من بلادي بعيد
ما في فؤادي لطوفان الأسى من مزيد
قلبي بوادي «بنا» و«أبين» ووادي «زبيد»
هايم وروحي اسير الغربة القاسية

***

أيام ما موسم الطاعون قالوا دنا
وماتوا أهلي ومن حظ النكد عشت أنا
عشت أزرع الأرض واحصد روحي الذاوية

***

ذكرت أخي كان تاجر أينما جا فرش
جو عسكر الجن شلوا ما معه من بقش
بكر غبش: أين رايح: قال: أرض الحبش
وسار.. واليوم قالوا حالته ناهيه

***

بكرت مثله مهاجر والظفر في البكر
وكان زادي من اللقمة ريالين حجر
وابحرت في ساعية تحمل جلود البقر
والبن للتاجر المحظوظ والطاغية

***

بحثت عن شغل في الدكة وداخل «عصب»
وفي الطرق والمباني ما وجدت الطلب
شكيت لاخواني البلوى وطول التعب
فقالوا: البحر، قلت: البحر واسعية

***

وعشت في البحر عامل خمسة عشر سنة
في مركب ( اجريكي ) اعور حازق الكبتنة
وسود الفحم جلدي مثلما المدخنة
وطفت كم يا بلوِّد أرضها قاصيه

***

من كان مثلي غريب الدار ما له مقر.
فما عليه إن بكى وأبكى الشجر والحجر
أبكي لك أبكي وصب الدمع مثل المطر
ومن دم القلب خلِّي دمعتك جارية

***
غنيت في غربتي «يا الله لا هنتنا»
ومزق الشوق روحي في لهيب الضنى
راجع أنا يا بلادي يا ديار الهنا
يا جنتي يا ملاذي يا أمي الغالية
ـــــــــــــــــــ





رابعا : المقال الذي نشر في صحيفة الثورة



قصيدة البالة.. ترجمة بليغة لمأساوية الغربة
مطهر الإرياني الإرياني: أتقن بجدارة تحويل معاناة
الغربة إلى ابداع الصور الفنية

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ انهيار سد مارب في عصور ما قبل الإسلام نزح اليمنيون إلى خارج
موطنهم اليمن مشكلين ظاهرة اغتراب اتسمت بالتشتت والانتشار عبر ارجاء
المعمورة وحيث نزلوا وتجمعوا بدأوا التغلغل والتعايش مع المجتمعات
واضعين بصماتهم الحضارية وتوالت هجراتهم عبر العصور ومع هذا تكونت
عبر الحقب الزمنية المتعاقبة ظاهرة فكرية وثقافية كانت عبارة عن اختزال
لخلاصة تجارب اليمنيين التي قضوها في وطنهم وفي مهاجرهم ليتضح من
خلالها نسق ثقافي جديد يمكن تسميته بأدب المهجر، لا نعني أدب المجهر الذي
ظهر حديثا في امريكا والبرازيل وأوروبا على أيدي ايليا أبو ماضي ومطران
خليل مطران وميخائيل نعيمة وغيرهم من أدباء المهجر الحديث، فقد تبلور
أدب المهجر أو الاغتراب لليمنيين في اتجاهين الأول في مجال العلم والإعلام
الصحفي خصوصا ما حدث في شرق آسيا من طفرة في اصدارات الصحف
والدوريات خلال فترة الثلاثينيات والخمسينيات من القرن الماضي والاتجاه
الثاني الاتجاه الفني والغنائي الذي يعتبر من إبرز رواده شعراً عبدالله بن
عبدالوهاب نعمان وحسين أبو بكر المحضار وأحمد الجابري ومطهر
الارياني وفنيا أبو بكر سالم بلفقيه وأيوب طارش عبسي وعلي عبدالله
السمه وأبو نصار وغيرهم من الفنانين والشعراء الذين لا يتسع المجال
لذكرهم وإنما سنتطرق باختصار إلى ثلاثة مسارات الأول: الشعر والفن
المرتبطان بظروف المعيشة القاسية الأمر الذي ولد الابداع من المعاناة
في سياقات تنضح أما بالحكمة أو بالشكوى أو بالحنين أو بتفاصيل تلك
الظروف وأنعكاساتها على الكيان النفسي والوجداني سواء للمغترب أو
المستمع للغناء أو القارئ لتلك النصوص التي تتجسد في قصيدة البالة
التي لحنها الفنان المرحوم علي السمه.

المسار الثاني هو الشعر والفن المرتبط بالغربة العاطفية عن الأهل
والأسرة.. ويتجسد في ما أبدعه أيوب والفضول والجابري بينما يرتبط
المسار الثالث بالغياب عن الأرض والمكان وطقوس الحياة اليومية الجميلة
وهو ما أبدعه أيضا أيوب والفضول والمحضار وغيرهم.



قصيدة البالة

عندما اشتدت قساوة الظروف والحياة المعيشية على إثر المجاعة التي
حصلت إبان الحكم الامامي وتمخضت عنها هجرة جديدة لليمنيين بحثا
عن سبل العيش الكريم كان لا بد أن تترافق أو تتكون مع هذه الهجرة
صورة ثقافية فنية تدون تفاصيل الألم الذي عاشه الإنسان بين حزن
فراق أرضه وأهله وبين ظروف الحياة المهجرية والبحث عن فرص
عمل تنقذ المغترب في الهجرة وتنقذ أهله في وطنه إلى جانب قلق
وضع عام كان يعيشه المجتمع اليمني نتيجة المجاعة والظلم والقحط..
إن أبرز من سجل ملامح هذه الآلام هو الشاعر مطهر الارياني في
قصيدته «البالة» المستوحاة من تراث شعبي كاد ينقرض ولكنها
عامرة بالحزن والألم والحنين.

يقول شاعر اليمن الكبير والمفكر الأديب الدكتور عبدالعزيز المقالح في
مقدمته التحقيقية التي تصدرت ديوان فوق الجبل متحدثا عن الشاعر
مطهر الارياني ولا ينسى الشاعر وضع المهاجر اليمني -في نظري-
عضو هام في تحالف قوى الشعب العامل، إنه موجود معنا في الوطن
بقلبه وروحه وأمواله التي تصنعها الغربة والدموع والعرق، ونيابة
عنه - عن المهاجر المشرد - يكتب الشاعر قصيدة «البالة»
ويوقع معه هذا الحنين.



غريب في الشاطئ الغربي بجسمه نزل
والروح في الشاطئ الشرقي وقلبه رحل
بالبيت والبحر الأحمر ضاق ولا وصل
جسور تمتد عبر الضفة الثانية


ويقول الدكتور المقالح الذي قام بدراسة وتقديم ديوان فوق الجبل
في هواش الشرح لأغنية المهاجر «يا البالة والليلة البال» يعيش في
بلدان العالم المختلفة عشرات بل مئات الألوف من المهاجرين اليمنيين
الذين يغادرون بلادهم طلبا للعمل وفي ظل الحكم الإمامي الرهيب كان
نزوحهم الجماعي يتم في ظل ظروف مأساوية لا يمكن تصويرها في
هذه العجالة فقد كان الأئمة يمنعونهم من الرحيل ليبقوا عبيد أرض
ينتجون ما يسلبونه منهم وهم يذوون ويموتون جوعا والمهم عند
الطغاة أن يظلوا يعتصرونهم حتى الرمق الأخير من أنفاسهم وكان
للبلدان التي يريدون الهجرة إليها قوانينها التي تعيق رحيل هؤلاد
الباحثين عن اللقمة وبسبب هذه العوائق من الجانبين كان بعض
المتاجرين بأساليب بالغة القسوة حتى كان بعض التجار الجشعين
يهربونهم إلى افريقيا داخل براميل كسلع تجارية.

شجن النسيم

اتقن الشاعر مطهر الارياني أن يحدد بالكلمات الشاعرة موقع وجغرافيا
الغربة أي التي نزل فيها المهاجر اليمني وكونه نزل الشاطئ الغربي
للبحر الأحمر فقد وضع الشاعر نفسه على ربوة من خيال في احدى
مناطق القرن الافريقي المحاذية للبحر الأحمر ميمماً وجهه شطر الشرق
حين يقع موطنه اليمن وفي لحظة زمنية عامرة بتراجيديا الحنين والشجن
وهي المساء حيث يطل الشاعر الذي أجاد دور المغترب من لهج حنينه
وشجنه مطلقا آهة توحي بالندم على الزمن الجميل:



والليلة البال ما للنسمة السارية
هبت من الشرق فيها نفحة الكاذية
فيها شذى البن فيها الهمسة الحانية
عن ذكريات الصبا في أرضنا الغالية


****

ويتداعى الحزن بعد هذه اللفتة الذي وصل أبلغ مدى الألم فلا
مزيد بعد هذا الحزن الذي سماه الشاعر بـ«طوفان الأسى»
ويظهر التداعي هنا كون تلك اللحظة مرتبطة بابتهاجات
وأفراح العيد وعلاقتها القوية بمخيلة الطفولة وذكرياتها
الجميلة بين دفء الأهل والأصدقاء ومن خلال سباقات
تتجسد فيها الوحدة للجغرافية للوطن الواحد ..

«

والليلة العيد وأنا من بلادي بعيد
ما في فؤادي لطوفان الأسى من مزيد
قلبي بوادي «بنا» و«أبين» ووادي «زبيد»
هايم وروحي اسير الغربة القاسية»
ـــــــــــــــــــــــــ



بعد هذه المقاطع تتداعى تفاصيل الذكريات الحزينة التي كانت
سبب هجرته: خرجت أنا من بلادي في زمان الفنا



أيام ما موسم الطاعون قالوا دنا
وماتوا أهلي ومن حظ النكد عشت أنا
عشت أزرع الأرض واحصد روحي الذاوية

ذكرت أخي كان تاجر أينما جا فرش
جو عسكر الجن شلوا ما معه من بقش
بكر غبش: أين رايح: قال: أرض الحبش
وسار.. واليوم قالوا حالته ناهيه


ومعنى «ناهية» صفة لحالة أخيه الذي سبقه بالهجرة
أي أن حاله صار حسن ومقبول

*****

بعد ذلك يتذكر المغترب رحلته بعد أخيه- ولكن على لسان
الشاعر- وفي سياق عامر بالحكمة والحث على العمل:



بكرت مثله مهاجر والظفر في البكر
وكان زادي من اللقمة ريالين حجر
وابحرت في ساعية تحمل جلود البقر
والبن للتاجر المحظوظ والطاغية



*****

ولا يغفل الشاعر في تمثيله دور المغترب المتقلب المزاج والمنكسر الأمل
أن يسرد بتفاصيل عجيبة رحلات وظروف الاغتراب:



بحثت عن شغل في الدكة وداخل «عصب»
وفي الطرق والمباني ما وجدت الطلب
شكيت لاخواني البلوى وطول التعب
فقالوا: البحر، قلت: البحر واسعية

وعشت في البحر عامل خمسة عشر سنة
في مركب ( اجريكي ) اعور حازق الكبتنة
وسود الفحم جلدي مثلما المدخنة
وطفت كم يا بلوِّد أرضها قاصيه



*****

وبعد هذه الآلام والغربة يورد الشاعر التعليل بالبكاء والحزن.



من كان مثلي غريب الدار ما له مقر.
فما عليه إن بكى وأبكى الشجر والحجر
أبكي لك أبكي وصب الدمع مثل المطر
ومن دم القلب خلِّي دمعتك جارية



*****

وفي نهاية المطاف يظل الأمل مخضرا بحلم العودة
والأمان والعيش في أرض الوطن:



غنيت في غربتي «يا الله لا هنتنا»
ومزق الشوق روحي في لهيب الضنى
راجع أنا يا بلادي يا ديار الهنا
يا جنتي يا ملاذي يا أمي الغالية



*****

هذه هي قصيدة البالة التي ترجمت بجدارة ومصداقية مأساوية الغربة
لليمنيين أيام الإمامة ولعل الأهم فيها والذي حولها إلى ظاهرة فنية
لائقه بالإجادة والدراسة هو إجادتها فنيا وغناء ولحنا من الفنان اليمني
الكبير المرحوم علي عبدالله السمه الذي اتقن بصوته الشجي تقاسيم
حزنها واشبع بأوتاره الشجن الساري في كل بيت ومقطع وشب
في كلماتها روح الدلالة المفعمة والحنين.
ــــــــــــــــــــــــــ



خامسا : الحق الأدبي للمقال


مصدر المقال : صحيفة الثورة

الأحد - 28 - يونيو - 2009 -
http://www.althawranews.net/newsdeta...x?newsid=59298

*******

سادسا : التعليق على بعض المفردات


قلبي بوادي «بنا» و«أبين» ووادي «زبيد»


وادي بنا :

واد مشهور في اليمن ينبع من المرتفعات الواقعة
بالقرب من يربم ، وتتصل به عدة أودية ، من أهمها : ( وادي المسقاة )،
ووادي دمت ، ووادي حسان ، ووادي الصبية ، تبلغ مساحة
حوضه 5900 كم2 ، ويصب في خليج عدن إلى الشرق من مدينة عدن .

أبين :

محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية كانت في
وقت في وقت قول القصيدة تحت حكم الإستعمار البريطاني
ضمن حنوب اليمن المحتل

وادي زبيد :

هو واد مشهور في اليمن وهو ثاني وادي بعد ( وادي مور )
في المساحة ، تبلغ مساحته 4500 كم2 وهو دائم الجريان ، ويبلغ
طوله 250 كم ، ويصب في غرب مدينة زبيد .

*******

أيام ما موسم الطاعون قالوا دنا

المقصود به تلك السنين التي انتشر فيها وباء الجدري الذي حصد
الكثير من الناس ، ولا زلنا في الريف اليمني نؤرخ بتلك الأيام نقول :
سنة الجدري ، وأيام الجدري ومن يقرأ رحلة القاضي محمد محمود
الزبيري من تعز إلى صنعا في تلك الأيام سيرى مشهدا رهيبا

*****
( ذكرت أخي كان تاجر أينما جا فرش )
كالباعة المتجولين
*****
( جو عسكر الجن شلوا ما معه من بقش )

عسكر الجن : جنود الإمام

شلوا : نهبوا

بقش : مفردها بقشة ، وهي العملة
النقدية المعدنية المتداولة في ذلك الوقت

********
( بكرت مثله مهاجر والظفر في البكر )

الظَفَرْ : النجاح والفوز

البُكَر : جمع بُكْرََة وهو وقت الصباح الأول

******

( وكان زادي من اللقمة ريالين حجر )

اللُقْمَة : مجموع من الرغيف يأخذها المسافر
على ظهره داخل ردائه

ريالين حجر : هي العملة النقدية
الفضية الخالصة التي كان الناس يتداولونها في بيعهم
وشرائهم ، وتجاراتهم وهو الريال الذي كان يسمى ولا يزال
إلى الآن الناس يسمونه بالريال الفرنسي أو الفرنصي
وهو بالحقيقة ليس فرنسيا بل هو نمساويا ، وأسمه الحقيقي
( ماريا تريزا ) أما اسم ( الريال الحجر ) فهو
اسم محلي ريفي
********
( وابحرت في ساعية تحمل جلود البقر )

ساعية : سفينة

*****

( بحثت عن شغل في الدكة وداخل «عصب» )

عَصَبْ : هي مينا على البحر الأحمر يقع حاليا في إرتيريا
وكان يتبع في ذلك الوقت دولة الحبشة التي هي بدورها
كانت تتبع إيطاليا وبريطانيا
******

فقالوا: البحر، قلت: البحر واسعية

وا ساعية : كلمتين من منادى وحرف نداء ومعناهما
عزمنا على خوض البحر للبحث عن عمل أو شغل

******

( وعشت في البحر عامل خمسة عشر سنة )

عَامِلْ : أعتقد أن الكلمة معدلة لأن العامل كان يطلق على الحاكم التنفيذي
وهو ما يعرف اليوم بالمحافظ ، وكان لكل منطقة في ذلك الوقت حاكمان
حاكم تنفيذي لضبط الأمن وترتيب حياة الناس ، وحاكم قضائي لتنفيذ
الأحكام الشرعية ، أما الاسم الدارج للشخص الذي يبحث عن عمل كان
اسمه ( شاقي ) وأعتقد لا زال هذا الاسم باقي إلى الآن
******

( في مركب ( اجريكي ) اعور حازق الكبتنة )

اجريكي :
هو شخص يحمل الجنسية اليونانية
وهو هنا صاحب السفينة
******

( وطفت كم يا بلوِّد أرضها قاصيه )

كم يا بَلَوِد : كم : خبرية للتعظيم والتهويل

بَلَوِد : بتشديد الواو مع الكسر
والمقصود بلاد كثيرة لا تعد ولا تحصى

*****
( «غنيت في غربتي «يا الله لا هنتنا» )

يا ألله لا هنتنا : أهزوجة من أهازيج الفلاحين

******
( يا جنتي يا ملاذي يا أمي الغالية )

أمي الغالية : بالضبط كما قال الفنان ابو بكر سالم بالفقيه
في وقتنا هذا ( أمي اليمن )
******

وستبقى اليمن أمنا ، وسنبقى نحن أبناؤها الأوفياء رغما عن أنف
أعداء بلادنا الغالية مهما كان اسمهم العدائي
ــــــــــــــــــــ

التعليق وترتيب النص :
........أخوكم / المحمدي .........



التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2009, 01:58 PM   #2
سيف الرداعي
حال نشيط

افتراضي

ولاتزال الهجرات ألإضطرارية لشعبنا بسبب الجوع والفقر والفساد ألإداري. إسأل صحراء رينية ستجيبك عن أخبار اليمنيين الذين قضوا عطشا وأصبحوا هياكل عظمية بالآلاف. ولايزال أهلهم يسألون عنهم في برنامج نوح الطيور.فالمعاناه ليست مجردمن يكتب قصيدة ومن يلحنها ومن يغنيها ومن يشرح ابياتها تحت برودة آخر موديلات المكيفات وإنتهت المشكلة. المعاناه هي معاناة شعب مستمره حتى هذه اللحظات. شكرا يامحمدي .

التعديل الأخير تم بواسطة سيف الرداعي ; 09-24-2009 الساعة 02:10 PM
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2009, 10:10 AM   #3
قائد المحمدي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قائد المحمدي

افتراضي

أشكرك اخي الكريم (( سيف الرداعي ))
اشكرك على حضورك الكريم وردك الجميل والعميق
والمؤثر

أخي الكريم نحن اليمنييون قدرنا أننا مجاهدون وأقوياء
ومن نعمة الله انه خلقنا أقوياء لا نعرف اليأس

أخي الكريم نحن لا نخاف من المعاناة لأن الله جعلنا
أقوياء بقدر قوتها ولكن أخاف فقط من الياس
فإياك واليأس لأنه داء لا علاج له
فارفع رأسك وتوكل على الله وارضى بما قسم

الله يعطيك العافية
وبارك الله فيك
وكل عام وأنت بخير
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2009, 10:11 AM   #4
قائد المحمدي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قائد المحمدي

افتراضي





واسمحوا لي هنا ان أضيف قصيدة البالة
التي غنى به الفنان أيوب طارش وهي جميلة جدا
ولكني لا أدري من هو قائلها وقد تكرم بها
أستاذناالكريم ( قحطان ) في شبكة يمنا اليمنية


فأولا : هنا نص القصيدة ،

فقد نقلته من الملف الصوتي

البالة
ـــــــــــــ



يا ليت وا نا الطير ما يحمل مرور
شانزل عدن فجر وشامسي في حجور
ما أحد يقلي علومك والطيور
ولا يسائل إلينا من تزور
****
يوم كنت جاهل تجرعت الأمر
من غاب قالوا عدن شلت نفر
واليوم شبيت وعلمني البصر
أن اليمن واحدي بحر وبر
****
شلال وادي بنا شل العقول
شل لأبين زغاريد الغيول
يا نشوة الرعيان يا شوق البتول
لعين علان العوالي والسهول
****
بعد المطارة هجس قلبي يقول
علان وا راعية بعد السيول
يا نشوة الرعيان يا شوق البتول
لعين علان العوالي والسهول
****
غنيت أنا رأس عيبان الصمود
للأرض للشعب وللوحدة الخلود
وابصرت ردفان يحلف ما يعود
الشعب شعبين ولا نقبل حدود
ــــــــــــــــــــــــ




ثانيا روابط التحميل

أولا الملف على الريل بلير


هنا للسماع






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهنا للتحميل


رابط التحميل

الثاني



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ثانيا الملف على mp3


أولا للسماع






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ثانيا للتحميل




رابط التحميل الأول



ـــــــــــــــــــــــــــــــ


أسأل الله لكم التوفيق
مع خالص احترامي وتقديري لكم





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغربة ... والوطن !! نجد الحسيني الســقيفه العـامه 12 06-14-2009 11:23 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas