المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


حضـرموت والجنوب العربي ( والإحتلال ) قيادات مؤتمر القاهرة ما ينقلب إلا الحمار الزين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 08-30-2014, 12:58 PM   #21
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب والطَحْس في أو من الفوضى (غير) الخلاقة في المنطقة !

السبت 30 أغسطس 2014 04:13 صباحاً


د .محمد شمسان






إن هناك عاملاً (عنصرا) هاماً موجود في أبناء الجنوب لا يمتلكه غيرهم من أبناء إقليم الجزيرة العربية والوطن العربي عامة , ولكنه غير ظاهر أو مُتخفي في اللاوعي (اللاشعور) الجمعي (الحضاري) للجنوب , إلا أن الأغلبية لا يحسون به أو لا يدركونه , و يتعمّد قلة منا (تَعْلَمُهُ) على تجاهله , خدمة لمصالح ذاتية رخيصة !؟ فلو تعاونا جميعا على النبش والحفر وحتى الغوص في أعماق ذواتنا التي أهملوها وشاركنا في إهمالها , لتمكّنا من النجاح في تجنُب المصير المأساوي المُحدِق بالمنطقة أو على الأقل الخروج بإقل الخسائر الممكنة .



لو قررنا وصممنا (زعماؤنا و عامتنا) أن نُتيح الوقت للخبازين الخبراء أن يديروا فرن هذه الأزمة التي لا يُعرف قمحها ولا دقيقها ولا عجينها ـ وأقصد هنا صفوة (نخبة) خبرائنا في كافة المجالات , ونعرفهم جيدا , وحتى إن كانوا طفشوا يوما للخارج فلنستدعِهم على عجل , وأنا على ثقة في وطنية أغلبهم الذين سيسارعون بالعودة . فلوا أتيحت لهم الفرصة والضروف الملائمة , لأستطاع هؤلاء الصفوة (النخبة) ـ الجنوبيون ـ أن يبذلوا جهدا ليس بالسهل , ولقاموا بدور الجراح (النطاسي) المُتمكن أو طبيب التوليد الحاذق ليستخرجوا أو (ليعيدوا توليد) هذا العامل أو (العنصر) الذي دخل في غيبوبة طويلة منذ نوفمبر 67م وفي موت سريري منذ مايو 90م .



وهذه العملية الإستخراجية الدقيقة تتطلب العديد من الحِنكة و الأفكار (الُمبتكرة) والخبرات (المهملة والمضطهدة) والأدوات (المركونة) , وأن نقدم جميعنا لأصحابها الحقيقيين كل ما نقدر عليه من ثقة وتشجيع ومساعدة وتسهيلات (كُلٍ بقدر إستطاعته) . والأهم توفير المناخات غير المعوقة من أصحاب الأمزجة (البارونَية ـ الإسكيزوفرانية) الذين يقومون بطريقة لا إرادية في أغلبهم لمنع , وإن لم يستطيعوا لإعاقة أو لبث شائعات الإحباط لصفوتنا ونخبنا . والمهزلة , برغم أنهم مجموعة من المرضى النفسانيين (المساكين) .. غالبا ما ينجحون في إفشال كل ما كان هؤلاء النوابغ (أملنا الأخير) سينجحون في جراحتاهم القيصرية (السابقة وربما الحالية) المعقدة للشعب والوطن ـ وأنا هنا لم آتِ بما لم يأته الأوائلُ , كما قال المعري ـ بل إن أغلبنا زامن وعايش عمليا أمثال هؤلاء منذ 62م في الشمال و 67م في الجنوب ! وخضعنا أو تغاضينا أو جاملنا كلنا تلك الممارسات ال .... , أما القِلة , الذين تجرأوا على النصح وليس النقد أو المعارضة ـ والعياذ بالله ـ .. نعرف , ولا نعرف , أين هم الآن !؟ . " مقترحي هو فكرة # ( المشروع الجنوبي للإنقاذ) , بتكوين مجلسين رئيسيين ـ (1) " المجلس السياسي الإستشاري لإنقاذ الجنوب " ـ (2) " المجلس التنفيذي لإنقاذ الجنوب " :



1 ـ المجلس السياسي الإستشاري : يتوجَّب وبإلحاح (من الجماهير الجنوبية) تداعي كل القيادات السياسية الى اجتماع عاجل في العاصمة عدن خلال اسبوع من تاريخه (بدون إستثناء أو إقصاء ـ وبمن رغب بالحضور , وتجاهُل الرافضين ـ تحت أي من الحجج او المزايدات ـ من مع الاستقلال او الوحدة او الفدرالية , ومن مع قوى اقليمية او دولية معينة .. الخ ـ لان القضية هنا ليس لها علاقة بالموقف من الشمال الشقيق لنختلف عليها وانما هي جنوبية بحته , ولا بالخلافات الاقليمية) . واقترح ان يتولى الاخ " علي ناصر " الدعوة للاجتماع لانه من نادى به في آخر تصريح له . وكمثال على هذه القيادات (بدون القاب ـ ومختصرة) * ممثل عن عبدربه منصور إن تعذر حضوره * البيض * علي ناصر * العطاس * ياسين نعمان * باعوم * الجفري * السلاطين السابقين المؤيدين لمشروع الإنقاذ * النوبة * محمد علي * الوالي * شكري * الأصنج * مسدوس * ممثل عن باسندوة * شلال شائع ‘ الشنفرى * الناخبي * ياسين مكاوي * باراس * (وجميع قيادات الحراك) * المحافظين الجنوبيين * قادة المناطق والالوية الجنوبيين * القادة الامنيين والمخابرات * ممثلين عن الوزراء الجنوبيين الحاليين .



ومهمة (الإستشاري) هي الإشراف على المجلس التنفيذي وتقديم النصح السياسي بالاساس , وليس التدخل في عمله التنفيذي , اي لهذا (المجلس التخصصي التنفيذي) المقترح من الخبراء والتكنوقراط . # التفاوض مع الجهات الداخلية (جنوبا وشمالا) على المشروع الجنوبي للنأي بالنفس عن الصراعات اليمنية (في الشمال) وتجنيب الجنوب من الإنزلاق (الطحس) في مشاريع وصراعات لا ناقة له فيها ولا جمل , كذلك التنسيق مع الاشقاء الشماليين (المؤيدين لإعطاء الجنوب حق تقرير المصير نحو الإستقلال الناجز , وكيفية إقامة علاقات حضارية مستقبلية تكاملية مع دولة او دول الشمال مستقبلا !!) .



التفاوض مع القوى الاقليمية والدولية لحثها على إنجاح مشروع الانقاذ الجنوبي حفاظا على امن المنطقة وعلى مصالحها , وتحقيقا لارادة شعب الجنوب المنصوص عليها في الشرعة الدولية. التفاوض مع مشائخ وعُقال المناطق الجنوبية التي يتواجد فيها نفوذ " لانصار الشريعة " لان لهم تاثيرا كبيرا عليهم للاستجابة للمشروع الجنوبي وحثهم على ايقاف عملياتهم العسكرية , وايضا مشاركتهم الغملية في آليات المشروع ـ بإعتبارهم مواطنين جنوبيين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات ـ وإن كان لهم مشروعا سياسيا ـ تطبيق الشريعة من وجهة نظرهم ـ فعليهم إنشاء كيان سياسي (حزب) رسمي (لأن دولة الجنوب القادمة لن تقصي احد) ويُعرض مشروعهم على الشعب الذي سيقرر إختيارهم للحكم (أهل الحل والعقد حسب مبدأ الشورى الإسلامي الذي نتفق عليه جميعا كمسلمين وإن أختلفت مذاهبنا وإجتهاداتنا) بشرط ترحيل كافة الاجانب حتى لا يتحول الجنوب الى سوريا او عراق او ليبيا اخرى ! او ان شعب الجنوب (بقضه وقضيضه) سوف يتخذ إزائهم الاجراءات الصارمة بغض النظر عن ايديولجياتهم او الجهات الداعمة لهم .



2 ـ المجلس التنفيذي لانقاذ الجنوب : إستدعاء كافة الخبراء والتكنوقراط في الداخل والخارج ليقوموا بتكوين إدارة (حكومة مؤقته) هدفها تسيير إدارات الدولة المختلفة وتمويلها ماليا عن طريق ايجاد الاليات المناسبة لتحويل مداخيل الجنوب كافة الى البنك المركزي في عدن , من المواني (عدن المكلا بلحاف الضبه) , مصافي عدن , المداخيل النفطية (حضرموت وشبوة) بالاتفاق مع الشركات الدولية (المستوردة والمنتجة) وحكومة صنعاء والامم المتحدة , الصادرات المختلفة (سمكية زراعية وغيرها) , تحويلات المغتربين , المنح والقروض الدولية , الضرائب والجمارك .. وغيرها كثير , يستطيع هؤلاء الخبراء القيام به .



وكل هذا يجب ان يكون جاهزا باسرع ما يمكن , خاصة اذا تحولت (الحكومة) المركزية في صنعاء الى حكومة فاشلة , ولهذا لا يجب ان يشمل الجنوب هذا الفشل والفوضى (غير) الخلاقة , واعتقد ان الاشقاء الشماليين يتفهمون ذلك خاصة العامة منهم , ولكن تبقى المعضلة الاساسية في مراكز القوى الجنوبية المعروفة التي ارتبطت بمصالح مع قوى شمالية مشابهة لها وايضا بقوى اقليمية ودولية لا يهمها مصلحة الوطن (جنوبا وشمالا) ! ... فليذهبوا جميعا الى الجحيم , أما الاشقاء الشماليين من عامة الشعب فإن هم راضون عن مصيرهم المجهول القادم فهم احرار , وليتركوا اشقائهم الجنوبيين يحلون مشكلتهم بانفسهم , وألا يستمعون للشعارات الفضفاضة لزعمائهم عن (قداسة) الوحدة التي لا تخدم الا هؤلاء الزعماء اللامسؤولين الجشعين .. الذين قد يكونون اول اللاجئيين الى دولة الجنوب الجديدة المستقلة والطاحِس الوحيد الآمن في المنطقة (إذا تحول الشمال الى سوريا او عراق اخرى) .



ملحوظة : لماذا لا نقتدي بالأشقاء العُمانيين في هذا المجال ونطلب نصحهم ـ مجرد فكرة طرأت بعد الإنتهاء من المقال وبعد نص التخزينة ـ !؟



هامش لغير اليمنيين : الطحس تعني اما الإنزلاق في او الى مطب او الهروب من مأزق .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-03-2014, 04:19 PM   #22
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العربية اليمنية وصراع ( الزيود ) رؤية سياسية حول الصراع السياسي في اليمن





رؤية سياسية حول الصراع السياسي في اليمن

الأربعاء 03 سبتمبر 2014 01:40 مساءً


الشيخ عبدالله راجح اليهري




انزل الستار على المشهد الأول من الأزمة السياسية بين ثلاثة أقطاب تتصارع على السلطة وعلى فرض نفسها على الواقع ، واستخدمت سياسة كسر العظم من قبل لاعب حديث فرض نفس بقوة السلاح ( الجماعة الحوثية ) هزمت أحزاب اللقاء المشترك وشريكها في الحكم ، سياسيا وعسكريا وفشل المنظرين والمستشارين للرئيس اليمني فشل ذريع وهذا انتكاسه للرئيس اليمني ، لن يتوقف المشهد فهذا مقدمة السيناريو المعد من قبل الجماعة الحوثية والتنازلات المقدمة لهم يعتبرونها مسكن جزئي لبضعة أيام لان الدراع لهم ممتدة على محافظات أخرى وعين على صنعاء وعين على مخرجات الحوار ، تسقط الجوف وتلحقها حجها و يصبح لهم منفد على البحر الأحمر ، وبهذا يستطيعون إرغام المتنفذين العسكريين والقبليين بشروط الحوثي المقبلة ، لان القسمة أصبحت على ثلاثة بدل الاثنين ،

وسيلعبون بورقة الجنوب في كسر عظم القوى المتنفذة ( الاصلاح والمؤتمر ) حلفاء 7/7 طبعا لديهم مشروع مبهم عن الجميع لم يطرحونه الآن لانهم ليس حزب سياسي يكشفوا للأخرين برنامجهم ، الصراع العسكري سيستمر وسيلعبون به ورقتهم وسيرفض مشروع مخرجات الحوار اليمني ( الأقاليم ) بهذا يستطيعون دعم الحراك الجنوبي أصحاب مشروع الفدرالية ( إقليمين ) برئاسة علي ناصر محمد وليس العطاس ، قد يتسأل البعض لماذا علي ناصر ؟ لان علي ناصر تربط به علاقات صداقة قوية بإيران ورجالات المخابرات الإيرانية في سوريا ولبنان ، وقد زكى بعض قادة الحراك لدي رجالات المخابرات الإيرانية وموقف الرئيس الأسبق علي ناصر من الحرب الإيرانية العراقية ووقوفه إلى جانب ايران وأطماعها حول السيطرة على باب المندب لم تحلم ايران بدلك ،وبهذا يستطيعون السيطرة على الجنوب ونصف في الشمال ويستطيعون تجفيف منابع الدعم المادي للمتنفذين القبليين والعسكريين والأحزاب اليمنية ( المؤتمر و الاصلاح ) لان الجيش يستخدم القوة المفرطة في المحافظات الجنوبية ويدس راسة في التراب مثل النعامة في المحافظات الشمالية ، انه الانكسار الأخير نحو الهاوية والقادم اخطر في الأيام القادمة لان فصول المسرحية واللعبة السياسية لم تكتمل بعد.

وللأسف الشديد يبقى تيار التحرير والاستقلال يراهن على الصراع السياسي بين القوى الحزبية في الشمال ، ويصبح تيار القاهرة هو البديل عنه في الساحة الجنوبية ، رسالة واضحه للنخبة السياسية ولرجالات الفكر في الجنوب هل عديتم العدة للمرحلة وهل لديكم روية والتنسيق العملي مع الجنوبيين في سلطة الاحتلال اليمني لانهم هم أول الضحايا للصراع الدائر في صنعاء ....



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2014, 02:16 PM   #23
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بين الفتى الحوثي وعجائز الجنوب !

05 - سبتمبر - 2014 , الجمعة 10:55 صباحا (GMT)








حين قدم إلى الحياة الطفل عبدا لملك بدر الدين الحوثي في العام 1979م كان معظم الساسة الجنوبيين البارزين يومها قد قضوا أكثر من عشر سنوات في مواقع وزراء وقادة كبار في دولة الجنوب السابقة بل كان فيهم من يدير وزارتين أوأكثر في آن .


وفي حين لم يتلق عبدا لملك الحوثي أي تعليم ثانوي أو جامعي كما تقول سيرته الذاتية باستثناء دراسته الدينية على يدي والده بدرالدين الحوثي ، فقد كان معظم الساسة الجنوبيين ،قد أكملوا تعليما جامعيا عاليا قبل ولادة هذا الفتى بنحو خمسة عشر عاما وفي أرقى الجامعات العربية والأجنبية ثم أكملوها لا حقا في اكبر جامعات دول المنظومة الاشتراكية.

ولما كان الساسة والقادة الجنوبيون قد تمرسوا على الفعل السياسي والثوري من خلال تاريخ نضالي حافل كما تقول سيرهم الذاتية وكذا من خلال إدارتهم لدولة مدنية ذات مؤسسات حديثة وحزب مدني مشهود له بالكفاءة وحسن التنظيم والإدارة فإن الشاب عبدا لملك الحوثي لم يكن سوى قبيلي يعيش وما زال يعيش في كنف قبيلة ربما لم تتوفر لها حتى فرصة ان تسمع أو تقرأ شيئا عن الدولة أو المدنية أو السياسة كفعل وإدارة.

وعليه وبالنظر الى هذه المقارنات والمقاربات العابرة وغير المنصفة بين الفتى الشيعي القادم من كهوف منطقة كانت إلى الأمس منسية وخارج التاريخ ،وبين سياسيين مخضرمين أكرمهم الزمن بأن جعل منهم رجال دولة مدنية تتمتع بإدارة حديثة موروثة من أفضل الأنظمة السياسية والاقتصادية على مستوى العالم وهي بريطانيا ،فإننا بذلك أمام مقارنة ظالمة للفتى ،وغير عادلة ظاهريا ، لكن وقائع الأرض تثبت عكس هذا وتقف إلى صف هذا الشاب القبيلي الذي لم يعرف الدولة ولم يحظ بالتعليم العالي كما لم يحظ بممارسة الفعل السياسي ولو بعشر ما أتيح لخصومه في هذه المعادلة .

ان ما يظهره عبدالملك الحوثي اليوم من قدرات قيادية جبارة ،ومن حسن إدارة سياسية لمعاركة ،وما يتميز به من تأثير له مفعول السحر على جماعته ،يضعه في مصاف السياسيين المحترفين ،وباعتراف أعدائه قبل أصدقائه ، إذ استطاع ان يجعل من جماعته وطائفته دولة داخل الدولة بل دولة تحتوي الدولة،في حين يبدو السياسيين الجنوبيين إذا ما قورنوا به كهواة سياسة أو مراهقين يعشقون الزعامة وحب الظهور دون ان يكون لديهم ما يؤهلهم لبلوغ طموحهم هذا ولذلك فقد أضاعوا دولة ودمروا شعبا ،وما زالوا يواصلون نزقهم وهواياتهم في الاستمتاع بعذابات هذا الشعب وجراحاته دون ان يعتريهم أدنى خجل من الحال الذي وصلوا إليه وأوصلوا إليه الناس عكس ما يفعل عبد الملك الحوثي.

على القادة والزعماء الجنوبيين ان يعلموا أنهم في مسيس الحاجة لإعادة تأهيل أنفسهم سياسيا ، ونفسيا ،ولا عيب ان هم تمعنوا في تجربة الحركة الحوثية واستفادوا من دروسها ،ليس بمعنى استنساخها أو اتباعها ولكن في قراءة كيف يمكن ان توجد لذاتك قضية من العدم تؤمن بها وتنتصر لها وتفرض على الآخرين الاعتراف بها بدل السخرية منها كما هو الحال معم اليوم.
  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2014, 11:20 AM   #24
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المملكة اليمنية الهاشمية


الإثنين 1 سبتمبر 2014

هنا حضرموت / صالح باحميش








هو من بين اسماء المملكة القادمة في اليمن الذي يطرحه الحوثيون تتويجا لتمردهم وتحركاتهم الحالية التي باتت قريبة مالم يتم تنفيذ ونجاح العملية القيصرية التي اعلن الرئيس هادي عنها.او ان تتدخل قوى لها من المصالح مايجبرها على ذلك وربما يصبح علي عبدالله هو صالح الملك القادم لضمان ترتيب الامور وتقاسم المصالح بين الكباروكذا الصغار .

وبعدئذ ماهو مصيرحضرموت وباقي الجنوب العربي هل يعود السلاطين …خارطة حضرموت القديمة ماقبل بريطانيا كانت تبدأ من هناك من عدن فهل يعيد التاريخ نفسه هنا ايضا ؟؟؟؟؟؟ ولماذا اذا كان الكفاح المسلح وشهداء الثورة في الشمال والجنوب واكثر من خمسين سنة من التطاحن واراقة دماء ابرياء وغير ابرياء شهداء وغير شهداء وضياع واهدار اموال كانت كفيلة ببناء وطن واوطان لا يحتاج اهلها الى الاغتراب للعيش والتعليم والعلاج ……
السيناريو الحالي ان استمر دون ان يوقفه الحوثي بقوة او صلح فان الملكية قادمة الى الشمال وتشرذم الجنوب على الابواب .

في العام 1967 انقذت بريطانيا الجنوب من براثن حرب اهلية بين الجبهة القومية وجبهة التحرير عندما تدخلت الى جانب الجبهة القومية وسحقت جبهة التحرير وتدخل القدر لاسكات جبهة التحرير الى الابد وذلك باتفاق الكبار من الغرب والعرب اذ لم يكن شق الصف العربي والمسلم يشكل اولوية في تلك الحقبة بل هناك الاتحاد السوفياتي والشراكة في اقتسام مناطق النفوذ هو السائد وبموجبه باعت بريطانيا الجنوب الى السوفييت وغنمت عدم دفع التعويضات الى الجنوب بموجب القانون الدولي وقايضت الجبهة القومية بالحكم مقابل اسقاط المطالبة بالتعويض وضم حضرموت والمهرة الى الجنوب العربي ليصبح جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ..

ولكن اليوم ان انسلخ الجنوب عن الشمال اثناء عملية ولادة الملكية فلا بد من الاقتتال الجنوبي الجنوبي فرؤوس الحراك كثيرة ودعاة الانفصال كثر والسلاح رخيص في سبيل التفرقة والتشتيت وانهاك العرب والمسلمين ضمن الفوضى الخلاقة وبناء الشرق الاوسط الجديد. فهل يحرص العالم مرة اخرى على بقاء الجنوب دولة واحدة او دولتين ويجنبه الاقتتال كما جنبته بريطانيا الاقتتال في1967….اوهل يعيد التاريخ نفسه ويعيد العرب الى ايام الجاهلية وحروب داحس والغبراء وحرب البسوس واغارة قبيلة ذبيان على بني شيبان والقاعدة على النصرة وداعش . الاسلام وحد العرب بعد الجاهلية ولكن الاسلام اليوم تفرق بين الكثير من اللحاء وكل يدعي ان منهجه هو الاسلام وماعداه فهو الكفر بعينه …يارب لا تتركنا لا لهؤلاء ولا لهؤلاء فانظر ماتراه لنا ولدينك يارب العالمين
  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2014, 04:21 PM   #26
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





صالح شائف : الجنوب شبع من اللقاءات والبيانات والمؤتمرات ويحتاج لفعل

الاثنين 08 سبتمبر 2014 04:00 مساءً


شبوة برس - متابعات - عدن








أدلى السياسي الجنوبي البارز صالح شائف بتصريح خاص لـ«الأيام» قال فيه: “لقد أصبح من الواضح جدا بأن (أنصار الله) قد أحدثوا تصدعا حقيقيا في جدار السلطة وشلوا وبمهارة وذكاء حركتها ومهدوا الظروف لجعل الانقسام في الجيش وأجهزة الأمن أمرا واقعا لا رجعة عنه، كتحصيل حاصل لتوزع ولاءاته على مراكز القوى المعروفة، وأثبتوا وجودهم كقوة صاعدة متمكنة من أدواتها السياسية والعسكرية والاجتماعية، وعلى صعيد صياغة التحالفات الداخلية والخارجية كذلك”.



وأضاف القيادي الجنوبي شائف قائلا: “السؤال الذي يطرح نفسه على كل من يهمه أمر الجنوب قولا لا ادعاء: ما هي قدرتنا على تجنيب الجنوب تبعات زلزال صنعاء في حالة حدوثه، وهل سنتمكن من إنقاذه ولو بأقل الخسائر أم أن الجميع يراقب الأمور من على منصة المشاهدة المريحة، ونجعل الجنوب ينتظر قدره؟!. هذا هو السؤال الأكبر وبالإجابة عليه يتحدد الموقف وتتمايز الألوان عن بعضها ليعرف الجنوب من هم الأوفياء له، وما عدا ذلك فقد شبع الجنوب حتى التخمة من اللقاءات والبيانات والوثائق والمؤتمرات ويحتاج لفعل”.



واختتم القيادي الجنوبي شائف تصريحه قائلا: “إنها لحظة مواجهة الحقيقه، وهي لحظة فارقة وعلى أكثر من صعيد وستترك أثرها البالغ والعميق على مجرى الأحداث والتطورات ولعقود قادمة، ليس على مستوى اليمن فحسب، بل والمنطقة بأسرها، وهي فوق هذا، وذاك امتحان صعب وجدي لكل من يرفعون شعارات الدفاع عن الجنوب وحقوقه، وبكل أبعادها الوطنية والسياسية والتاريخية”.



* الأيام



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 09-09-2014, 04:51 PM   #27
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

جاهز للحكم تحت الطلب " الرئيس (ناصر) : أطراف في الحراك الجنوبي حاولت تعميم وتعميق ثقافة (لا يعنينا) التي تتعمد فصل الشأن في الشمال عن الشأن في الجنوب


الرئيس (ناصر) : أطراف في الحراك الجنوبي حاولت تعميم وتعميق ثقافة (لا يعنينا) التي تتعمد فصل الشأن في الشمال عن الشأن في الجنوب

08/09/2014 14:10:17






حوار: صبري الدرواني / حضرموت برس

البلد تعيش لحظة فارقة في ظل الثورة الشعبية وتداعيات قرار الجرعة السعرية الأخيرة، يتحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد لـ " صدى المسيرة " مؤكداً تأييده للمطالب الشعبية المحقة، ومحذراً من إراقة الدماء، داعيا للاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً من لغة السلاح.وتطرق الرئيس علي ناصر للقضية الجنوبية وحالة عدم التفاعل مع قضايا الشمال المصيرية، موضحاً تمسكه برؤية الحل القائم على دولة اتحادية من إقليمين يتبعها استفتاء شعبي.
كما أوضح أيضا تفاصيل مبادرته بشأن مؤتمر الإنقاذ الوطني التي أطلقها الأسبوع الماضي.


فيما يلي نص الحوار:
تقول الحكومة أنها وجدت نفسها أمام وضع اقتصادي منهار يحتم عليها اتخاذ قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية دون تأخير، كيف تنظرون إلى هذا القرار؟
اختلف المختصون في الشأن الاقتصادي والمراقبون لمساره في اليمن حول تشخيص الحالة التي يشهدها الاقتصاد اليمني بما تتضمن من مدخلات ومخرجات وما يتخللها من فساد قديم وجديد ومتجدد تبعاً للفساد السياسي بطبيعة الحال، فالفساد السياسي هو من أنتج الحروب المتنقلة والصراعات المسلحة وخلق الكراهية وأدى إلى انهيار البنية التحتية وكانت (المحاصصة الحزبية) رافداً جديدا للفساد السياسي الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع اقتصادياً واجتماعياً ومعرفياً وعلى مختلف المستويات والأصعدة .
الشعب الذي اعتبره أهل الجرعة نائماً ها هو ينتفض ضد قرار يسهم في تجويعه وإفقاره دون أن يرى فعلاً واحداً حقيقياً ضد الفساد والفاسدين بصرف النظر عمن يتصدر المشهد اليوم في قيادة الاحتجاج الشعبي.. فالقضايا العادلة لا يضر عدالتها من تصدى لها وخرج في سبيلها.
بعض المسؤولين الحكوميين قدموا روايتهم حول قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية على أن الروايات لم تتضمن تسمية (أبو الجرعة) ولا يزالوا في أخذ ورد حول عرابها الحقيقي ومن يقف وراءها، فبدت المسألة أشبه باتفاق قبائل قريش على ذبح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أن يوزع دمه بين القبائل، وهي الخطة التي فشلت بعد ذلك بنوم الإمام علي في فراش الرسول وخروج الرسول إلى خارج مكة إلى آخر القصة المعروفة ..

الغريب في المشهد هو أن قرار رفع الدعم دافعت عنه بعض القوى وبعض وسائل الإعلام رسمية وغير رسمية لبعض الوقت ثم ما فتئت أن تحولت إلى موقف المناهض له عندما تصدر انصار الله قيادة الاحتجاجات الأخيرة ، وهذا ليس ببعيد عن الفساد السياسي فإذا كان هذا حال القوى السياسية التي يقال إنها وقعت جميعاً على الجرعة فما عساني أن أرد عليك بشأن قرار رفع الدعم هذا .. ولا يسعني في هذا المقام سوى أن أدعو لمعالجة أسباب الخلل لا مظاهره فقط والسبب الرئيس هو الفساد السياسي الذي يأتي الفساد الاقتصادي نتيجة طبيعية له .
خرج الشعب اليمني بكافة أطيافه السياسية رافضاً لقرار الجرعة الأخير غير أن أبناء الشعب في الجنوب لم نشهد لهم أي موقف يذكر من ذلك.. ترى ما السبب في ذلك، مع أن الضرر من ارتفاع المشتقات النفطية يصل إلى الجميع.؟
مع الأسف أن هناك أطراف في الحراك الجنوبي حاولت منذ وقت مبكر تعميم وتعميق ثقافة (لا يعنينا) هذه الثقافة الخاطئة التي تتعمد فصل الشأن في الشمال عن الشأن في الجنوب في محاولة لخلط الأوراق وتكريس ثقافة الكراهية والغباء السياسي ليصبح ظاهرة اجتماعية ها نحن نحصد نتائجها بعدم خروج الشارع في الجنوب بالرغم من ظروفه القاسية والقاهرة حتى باحتجاج رمزي بل ويجري تعطيل دور النقابات العمالية بواسطة قوى سياسية والتي كان لها دور فاعل ومؤثر في الحياة الاجتماعية في الجنوب ويكاد دورها أن ينعدم ، ولا نغفل هنا الدور الذي قام ويقوم به بعض زعامات الحراك المتعددين في الخطاب والرؤية والأسلوب والآلية في تشتيت وعي الناس ووصولهم إلى حالة من التذمر واليأس ولعن الظلام دون محاولة إشعال شمعة .. كما أن ما حصل بصنعاء في 2011م على هامش الثورة الشبابية من صراع مسلح بين قوى تقليدية والخروج بعملية سياسية وفق مبادرة خارجية لم تلتفت للقضية الجنوبية، وما تلاها من خطوات في إطار المرحلة الانتقالية كل ذلك أسهم في إضعاف التفاعل في الجنوب مع ما يحدث في الشمال حتى في القضايا المصيرية التي نأمل أن تحسم بالعدالة المأمولة التي ينتظرها شعبنا اليمني من صعدة إلى المهرة .
أين تقفون من الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد، وما رأيكم في المطالب التي يرفعها الثوار في مختلف الساحات بإلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة، وتنفيذ مخرجات الحوار؟

لا غبار على عدالة المطالب الثلاثة التي يرفعها المحتجون بقيادة (أنصار الله) وزاد في تعزيز هذه العدالة والمشروعية ما ذهبت إليه هيئة الاصطفاف الوطني في بيانها يوم الاثنين الماضي قبل إطلاق المبادرة الرئاسية بيوم واحد والتي دعت إلى تحقيق الاهداف الثلاثة المتمثلة بتشكيل حكومة جديدة والنظر في إلغاء أو تخفيف وتعديل الجرعة مع تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والبدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولكننا ننظر إلى المشكلة من زاوية أعمق فلم تكن حكومة الوفاق سوى رافعة من روافع العملية السياسية في ظرف استثنائي وهي لم تكن برئيسها الأخ المناضل محمد سالم با سندوة الذي نكن له التقدير والاحترام سوى أداة للمصادقة وتمرير الجرعة بعد ثلاثة ايام من تطبيقها كحل أسهل لجأ إليه كافة المتوافقين على التسوية السياسية بمختلف ما يمثلونه من أحزاب وتنظيمات سياسية بعضها عمد إلى تعطيل دور النقابات العمالية ليغيب دورها في التعبير عن رفض الجرعة مؤخراً وهو أمر يندرج في إطار الفساد السياسي الذي أنتج فساداً اقتصادياً مضاعفاً محكوماً بداعي التقاسم والمحاصصة، علينا أن نتحدث عن الفساد بكافة اشكاله بما فيها الوظائف الوهمية في كل مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية والتي تعود بالمنفعة على مجموعة من الافراد وقد استشرى الفساد في تقديم كشوفات وهمية تشمل آلافاً من الشهداء (الاحياء) وكان من المفروض وقف هذه العملية لان مردودها سيكون لصالح الشعب وبمعالجة هذه المسألة قد لا نحتاج الى فرض الجرعة وبذلك ستخفف على الشعب المزيد من الاعباء الناتجة عن تطبيقها وستنهي نفوذ مراكز القوى ، وكان يجب ان تجري الدولة المراجعة قبل فرضها.

وأيا تكن عناوين الحشد والحشد المضاد السابقة واللاحقة التي تصدرت المشهد مؤخراً ، فإن جميع العقلاء باتوا مدركين بأنه لا مناص من الإذعان للمطالب الشعبية الحقة التي ليس أمامنا سوى تأييدها والانتصار لها ، تماماً كما نقف مع كل طرف سياسي وطني يستشعر أهمية وعدالة هذه المطالب ويتحرك بصورة جادة وجدية لتحقيقها بالطرق السلمية وعبر الحوار المسؤول والبناء والمثمر ، ودون ذلك فإن البلد سيذهب إلى المجهول الذي لا تحمد عواقبه – لا قدر الله-.

خرج الملايين من أبناء الشعب اليمني بثورة شعبية سلمية ومطالب مشروعة تمثلت في اسقاط الجرعة واسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ترى لماذا تجاهل مجلس الأمن كل هذه الأصوات ووقف إلى جانب السلطة؟

مجلس الأمن الدولي يشرف على العملية السياسية في اليمن منذ توقيع المبادرة الخليجية ورعاية الدول العشر لتنفيذ برنامجها السياسي الذي لم يكتمل حتى الآن ، وليس من المفيد أن نسأل عن تجاهل المجلس الدولي لأصوات وآلام المواطنين في اليمن بقدر ما نسأل عن تجاهل السلطة المعنية مباشرة بهموم مواطنيها بحيث تدرأ عنهم الخطر الذي قد يأتي فجأة وحينها سيأتي مجلس الأمن ليفصل فيها في سياق سياسي وإنساني ليس هو الفيصل بطبيعة الحال، وقد صدر عن مجلس الامن مؤخراً عدة قرارات لمعالجة بعض الأمور الداخلية في اليمن التي تعتبر قضايا داخلية من ضمن اختصاص مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية.

وكلنا نتذكر القرارين الذين أصدرهما مجلس الأمن إبان حرب صيف 94م ، واللذين دعيا إلى الحوار ووقف الحرب ، ولكن الحرب مضت دون هوادة لننتهي جميعاً إلى مأساة اليوم الماثلة جنوبا وشمالا بكل تعقيداتها .

استجاب الرئيس هادي لمبادرة اللجنة الوطنية للاصطفاف الوطني ووجه بتخفيض سعر المشتقات النفطية إلى 3500 كيف تنظرون إلى هذه المبادرة؟

كنا نأمل أن تكون ثمة مبادرة جامعة لكل ما ينشده الفرقاء وبما ينعكس على متطلبات الناس ويلامس حاجاتهم الأساسية ويحاكي استحقاقات المرحلة بمختلف متغيراتها ، وليس الاستجابة لمبادرة بعض الأطراف دون البعض فتكون النتيجة مزيدا من الوقت الضائع المحكوم بالرفض والرفض المضاد والحشد والحشد المضاد وفي ظل حملات إعلامية مستمرة تدق طبول الحرب وتعمق الانقسام والكراهية فتزيد الطين بلة .

ما هو أثر الثورة الشعبية على القضية الجنوبية؟

الثورات الشعبية بطبيعتها تتلاقح وتحاكي بعضها البعض ولنا عظة وعبرة فيما حدث في تونس في نهاية 2010م وهي في شمال إفريقيا وما تبعها من ثورات وانعكاسات مستمرة حتى اليوم على بلدان عربية أخرى ومنها اليمن الواقعة في أقصى جنوب الجزيرة العربية . من هنا فإننا نؤمن يقيناً بأن ما يحدث في اليمن شمالاً له انعكاس مباشر ومؤثر في الجنوب والعكس صحيح ، وهذا ما لمسناه حتى في ظل وجود دولتين سابقتين وما كان يسمى بـ (ج ع ي) ، و ، (ج ي د ش) ، وهو ما نشهده اليوم وسنشهده غداً مهما ظن أو توهم بعضهم عكس ذلك .

دعوتم في آخر بيان لكم إلى مؤتمر إنقاذ وطني، ما طبيعة هذا المؤتمر، وهل يتعارض مع مؤتمر الحوار الوطني والمخرجات التي توصل إليها؟

بطبيعة الحال لا يمكن أن يتعارض الحوار مع الحوار ، ومؤتمر الإنقاذ الوطني الذي أشرنا إليه في البيان الأخير المتعلق بالأزمة الخانقة التي تعيشها اليمن جنوباً وشمالا وخاصة العاصمة صنعاء بسبب تصعيد الاحتجاجات المطالبة بإلغاء (الجرعة السعرية) وتغيير الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كما هو معلن من قبل المنظمين ، يشكل عملية حوارية مكملة وضرورية ولا يمكن أن يتعارض مع مؤتمر الحوار ولا مع مخرجاته النظرية التي أشاد بها الكثير وتحظى بقبول كبير لدى قطاع واسع من اليمنيين ومن يمثلهم حتى من قبل أنصار الله الذين شاركوا فيه بفعالية وإيجابية بالرغم من عدم قبولهم بالمبادرة الخليجية، وهذا المؤتمر الذي دعونا إليه يأتي استشعاراً لصعوبة المستجدات الراهنة التي تدق ناقوس الخطر ، ولتصحيح المخرجات العملية للفترة التي شهدتها ولاتزال تشهدها المرحلة الانتقالية والتي تمثلت بالحروب المتنقلة والصراعات السياسية وتنامي ظاهرة الإرهاب وعمليات استهداف المدنيين ومنتسبي الجيش والأمن وفقدان الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء وغيرها) ، وتفشي الفساد بسبب المحاصصة والتقاسم وتناهب الوظيفة العامة الأمر الذي أدى إلى تعميق الهوة بين الفرقاء من ناحية وبينهم وبين الشعب من ناحية اخرى فتحول التوافق إلى تفارق وزاد الإثراء غير المشروع مع توسع كبير للبطالة وغياب تدريجي متصاعد لهيبة الدولة وقدرتها على بسط نفوذها على القوى السياسية التقليدية فضلاً عن القوى الصاعدة التي يجري التفكير اليوم بإشراكها في العملية السياسية في محاولة لاحتواء الموقف المتأزم الذي لم تعد فيه غلبة لأي طرف وبات الجميع بحاجة لاسترضاء الشعب لتعزيز موقفه دون أن تصلح النوايا بصورة حقيقية .

كما يأتي نتيجة لخطورة المشهد اليمني بما يحمل من مخاطر كارثية محتملة وبما يتضمن من حملات إعلامية تستحضر الحرب والمواجهات المسلحة وبانطوائه على حالة العجز السياسي الذي يرافق بعض القوى ذات النفوذ نتيجة تغليب الخاص على العام والحس الشخصي والحزبي والفئوي على الشعور الوطني الجامع كانت دعوتنا إلى مؤتمر للإنقاذ الوطني وأعلنا استعدادنا للعودة إلى الوطن والمشاركة في هذا المؤتمر الذي كنا ولا نزال نأمل أن يأتي بدعوة من رئيس الجمهورية الأخ المشير عبد ربه منصور هادي لنسهم مع كافة الشرفاء من أبناء الوطن من مختلف الطيف السياسي والاجتماعي في عملية إنقاذ تؤسس للتغيير الإيجابي وفق مبدأ المصالحة والاصطفاف الوطني والشعبي المعلن عنه من قبل رئيس الجمهورية وبتعزيز كامل للغة الحوار ونبذ العنف والاقتتال والكراهية والعمل على تنمية السلام وثقافة التعايش والتصالح والتسامح جنوباً وشمالاً ..

وكما نقوم بمشاورات مستمرة مع مختلف الفرقاء ودون انقطاع فإن لدينا أفكاراً مبدئية في هذا الإطار يمكن أن تضاف للمبادرات السياسية التي أطلقتها الأحزاب السياسية في الأيام الماضية وتطرح في (مشروع) مؤتمر الإنقاذ لو تم إقراره من بين هذه الأفكار .

سبق وأن طالبتم بتمهيد الأرضية لمؤتمر الحوار الوطني بجملة من الإجراءات لبناء الثقة.. هل كانت النقاط العشرين التي أصدرتها اللجنة الفنية للحوار الوطني كافية لذلك، ولماذا لم ينفذ منها أي نقطة إلى الآن، وقد انتهى مؤتمر الحوار؟

تقدمنا برؤية واضحة للتمهيد للحوار الوطني الشامل والانخراط فيه بفعالية وعقدنا في سبيل ذلك لقاءات سياسية عديدة مع المبعوث الاممي إلى اليمن السفير جمال بن عمر ومع لجنة الاتصال ولقاءات ذات صلة في القاهرة والإمارات والأردن وبيروت وألمانيا وغيرها وهناك قوى أخرى تقدمت برؤيتها أيضاً في ذات السياق ولم يتم تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشر المتعلقتين بقضيتي الجنوب وصعدة وهي النقاط التي اجمع عليها المتحاورون وأقرتها رئاسة الحوار فما بالك بغيرها من النقاط الأخرى.

في تاريخ اليمن دائماً ما يتفق الفرقاء على وثائق مثل وثيقة العهد والاتفاق، أو الآن وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.. ولكننا نلاحظ مراكز القوى تترك الاتفاقات وتتجه إلى لغة السلاح؟ ترى ما هو السر في ذلك.

السر يكمن في تغليب المصالح الخاصة والضيقة على العامة والعليا نتيجة لعدم اكتمال الوعي الجمعي بأهمية قيام دولة قوية ودستور محترم وقوانين نافذة كعقد اجتماعي يتوافق عليه اليمنيون.

واتذكر أنه في احد اللقاءات مع احد المسؤولين اللبنانين وحديثنا عن الوضع في لبنان واليمن : قال ان لبنان اليوم دولة بلا رئيس اما انتم في اليمن فرئيس بلا دولة ، فأجبته أن لبنان دولة مؤسسات فاعلة وعريقة تعمل حتى في غياب رئيس الدولة أو الحكومة أما اليمن فلا وجود فاعل للمؤسسات حتى في وجود رئيس الدولة وهو دليل على ضعف دورها.

كنتم من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني ومؤسسيه والذي كان المؤمل فيه التعبير عن مصالح الشعب والفلاحين والعمال، كيف تنظرون إلى موقف الحزب مما يجري الآن؟

لقد كانت قوة الحزب الاشتراكي في تبنيه قضايا السواد الاعظم من الشعب اليمني من العمال والفلاحين والصيادين والطبقة الوسطى وغيرهم من فئات المجتمع، وكان من اهدافه الأولى تأمين الرعاية الاجتماعية للمواطنين، ونحن نتمنى أن لا يتخلى الحزب عن دوره التاريخي والمبادئ التي ناضل من اجلها.



لاقت العديد من قيادات الاشتراكي نقداً حاداً بسبب دخولها تحت مظلة الإخوان المسلمين واستئثارها بالسلطة والانحياز لها وترك الشعب ومطالب الشعب جانباً.. ما تعليقكم على ذلك؟

الحزب الاشتراكي اليمني واجه منعطفات خطيرة في تاريخه منذ تأسيسه وكانت حرب 94م أهم هذه المنعطفات بعد دخوله في قرار الوحدة بالشراكة ومن ثم الانخراط في عملية سياسية كانت محكومة بظروف تلك الفترة من صراع مبطن ثم معلن لينتهي الحزب الذي كان يحكم الجنوب خارج المعادلة السياسية مع الأسف وتصادر مقراته وممتلكاته وتغتال الكثير من كوادره ، وكانت عودته إلى المشهد السياسي في إطار المعارضة عملاً عظيماً لم يكن من السهل القيام به وفق معطيات الساحة اليمنية حينها ويعود الفضل في ذلك إلى الإرث الكبير الذي يتكيء عليه الحزب تنظيمياً وسياسياً وشعبياً وعلى حكمة قيادته الذين تصدوا للقيادة في مرحلة العودة بعد حرب 94م لاسيما المناضل علي صالح عباد (مقبل) والشهيد جار الله عمر والدكتور ياسين سعيد نعمان ، ووفق ظروف الحزب ومعطيات المشهد نشأ تكتل اللقاء المشترك بين أحزاب غير متجانسة إلا انها كانت تجربة نجحت هنا وأخفقت هناك ، ولكنها تجربة لا يجب تقديسها ولا تدنيسها فالسياسة فن الممكن وهي عملية مرنة متحركة فلا صداقة دائمة ولا عداوة مستمرة، المهم هو المراجعة وتفعيل دور الرقابة الحزبية وبالتالي تطور وصيرورة الخطاب السياسي وعدم ركونه وركوده بما يلبي المصلحة العليا للوطن والشعب، ومع الأسف أن تكتل احزاب اللقاء المشترك قد ركب موجة حركة التغيير عام 2011م ليحرف الثورة عن مسارها الذي قامت من اجله وكانت النتيجة اقتسام الثروة والسلطة مع حزب المؤتمر الشعبي.

لم يكن الجنوب في تاريخه الحضاري بيئة حاضنة للتطرف والجماعات التكفيرية، ونلاحظ خلال السنوات الأخيرة انتشار ما يسمى القاعدة وتوسع دوائرها بما يشبه الظاهرة في الجنوب وصولاً إلى إعلان محافظتي (أبين وشبوة) ولايات تابعة لها؟.. ترى على ماذا يدل ذلك، وهل هناك من له مصلحة بهذا الانتشار؟

لقد تضمن سؤالك نصف الجواب بالإشارة إلى أن الجنوب لم يكن في تاريخه بيئة حاضنة للتطرف والجماعات والخلايا الإرهابية ونصف الجواب هذا يؤشر إلى أن وجود مثل هذه الخلايا الإرهابية قد تم بفعل فاعل لا يمكن إلا أن يكون ذا قوة وقدرة ليقوم به وفق أجندة سياسية.. وكلنا بات يدرك أنها ذات صلة جوهرية بمحاولات طمس الهوية الجنوبية والقضية العادلة والحراك السلمي الحامل السياسي والشعبي لها ، ثم جرى توظيف هذه الورقة بعد ذلك وفق ما تقتضيه مصلحة القوى التي زرعتها في الجنوب وبما يتناسب والمعطيات السياسية المتحركة .

كيف يرى الرئيس علي ناصر مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤدي إلى الخلاص منها واقتلاعها من جذورها؟

باختصار : إرادة سياسية وفق إجماع وطني ينشأ عن مصالحة شاملة وانتقال حقيقي من مرحلة ما قبل الدولة إلى الدولة وهذه الدولة المدنية المنشودة ستكون ضامنة بما تحمله من تفويض شرعي من الشعب وما تتكيء عليه مرجعية دستورية محترمة أن تحفظ هيبتها وتبسط الأمن على كامل تراب الوطن بالتوازي مع برامج مدروسة لتجفيف منابع التطرف والإرهاب المتمثل بالفقر والجهل والفساد بأشكاله ، والعمل الجاد على تعزيز ثقافة التنمية والتعايش والسلام .

كيف تنظرون إلى أنصارالله؟

قوة صاعدة صقلتها الحروب الظالمة ولم يغادرها السلام منذ كانت بذوراً في صعدة السلام إلى أن انضمت في صفوف الثورة السلمية 2011 في مختلف ساحات التغيير والحرية مروراً بانخراطها بفعالية في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء واستمرارها بالحوار على الرغم من استشهاد كل من السيد عبد الكريم جدبان والدكتور احمد شرف الدين الذين كان لهما شرف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وصولاً إلى قيادتها للاحتجاجات الشعبية 2014م انتصاراً لمطالب شعبية بصرف النظر عن النوايا التي يحلو للبعض محاكمتها وإن كانت قد استفادت من أخطاء خصومها وهذا طبيعي ، ونأمل أن تتحول إلى كيان سياسي يعبر عن أفكاره وبرامجه في ظلال دولة مدنية تبسط سيطرتها على كامل البلاد ، تُعلي من شأن قوة القانون وتخفض من شأن قانون القوة.

برأيكم كيف ترون تعاطي أنصارالله مع القضية الجنوبية وكيف علاقتكم معهم الآن؟

حسبما وصلنا من يوميات مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء نستطيع القول إن تعاطي أنصار الله مع القضية الجنوبية كان منصفاً ومستشعراً لعدالتها وكانت رؤيتهم متقدمة ربما بسبب المعاناة الواحدة، وأما عن علاقتي شخصياً بالجماعة فقد كانت وبقيت علاقة طيبة من خلال استشعار مظلوميتهم منذ الحرب الأولى على صعدة 2004م مروراً ببقية الحروب التي أثبتت عبثيتها وقد وصفتها بذلك في مقابلات سياسية ومقالات صحفية عديدة.

كواحد من رموز الحراك الجنوبي، ما رؤيتكم لحل القضية الجنوبية على أساس الأقاليم الستة المعلن عنها؟ وهل تتفقون مع تقسيم الجنوب؟

لستُ رمزاً من رموز الحراك الجنوبي وهو شرف لا أدعيه ، لأنه شرف يليق بالشهداء الذين قدموا أرواحهم في حراك سلمي انتصارا لقضية عادلة، والأحرار من القيادات الميدانية التي لاتزال تجترح نضالاتها في صفوف الجماهير وحيثما أتيح لها، وأي رؤية أو مساهمة سياسية وغير سياسية نتقدم بها بكل تواضع وبدافع الحس الوطني واستشعارا للمسؤولية التاريخية إنما هي جهد بسيط نعتبره واجب تجاه شعبنا المظلوم ووطننا المكلوم .. وأما عن رؤيتنا لحل القضية الجنوبية على أساس الأقاليم فقد كانت لنا رؤية معلنة ومعروفة في المؤتمر الجنوبي الأول (القاهرة) وهي تتحدث عن فيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي لمدة محددة تنتهي باستفتاء شعبي تحسم ملامح مستقبل البلاد .

إلى أين وصلت مشاوراتكم مع الرئيس هادي، بشأن العودة إلى البلاد، وهل لكم مطالب محددة بهذا الخصوص؟

لا وجود لمشاورات مع الأخ الرئيس هادي بشأن العودة إلى الوطن وليس لي أي مطالب محددة ولا يحق لي ولغيري ان تكون له مطالب خاصة سوى تعزيز المطالب الشعبية الحقة وتأكيد الاستحقاقات السياسية التي تفرضها المرحلة لتجنيب البلاد والعباد مصيراً مجهولاً ، والعودة الى الوطن قرار شخصي وسأختار الوقت المناسب لهذه العودة.

ثمة من يرى أن الحراك الجنوبي يتعرض لعملية تفكيك سلطوية.. ما مستقبل القضية الجنوبية في ضوء هذه العملية؟

عملية التفكيك السلطوية التي أشرت إليها ليست وليدة اللحظة فهي سابقة لما جرى في 2011م من انتفاضة شبابية شعبية سرعان ما تحولت إلى هامش لصراع مسلح نشأ بين مراكز القوى في صنعاء وانقسام النظام ثم تقاسمه بإشراف خارجي .. وعليه فإن أي عملية تفكيك تعد امتداداً طبيعياً لتلك العملية التي استهدفت الجنوب منذ حرب 94م بصورة الحرب ، ومنذ 2006م استهدفت التصالح والتسامح ، وفي 2007م استهدفت الحراك السلمي بصورة الترهيب والترغيب ولم يوفروا حتى تنظيم (القاعدة) وما يسمى أنصار الشريعة والخلايا الإرهابية في توظيفه لاستهداف الجنوب وشعبه الطيب وحراكه السلمي وباءت محاولاتهم بالفشل . ومستقبل القضية الجنوبية لن يكون رهناً لعمليات التفكيك والاجتزاء والاختزال بل رهناً لحل عادل وشامل ستفرضه عدالة القضية وتضحيات أهلها ونضالهم المستمر وأملهم الذي لا ينضب .

ان الحراك وما تعرض له من تفكيك ساهمت فيه السلطة وما تسمى بالقيادات التاريخية التي ركبت موجة الحراك وحرفته عن مساره ، وقد سبق لي أن اكدت أن قوة الحراك تكمن في وحدته وضعفه في تمزقه.

كيف ينظر علي ناصر محمد إلى مستقبل اليمن في ضوء اشتعال المنطقة من حولنا وتدخلات الخارج في تفاصيل المشهد الداخلي للبلاد؟

نشعر بالخشية من تفاقم الأزمة الراهنة وانسداد أفق الحل السياسي مالم يطرأ اختراق للأزمة يعكس استشعار الأطراف المعنية وكل من يهمه مصلحة اليمن من الداخل والخارج لخطورة الموقف والحيلولة دون الانزلاق إلى خيارات ومواجهات غير محسوبة وغير مفيدة وربما مدمرة . من هنا نجدد الدعوة للجميع بضرورة وقف الحملات الإعلامية العدائية التي تعد مقدمة للمواجهات كما خبرناها في اليمن وغير اليمن ، و الالتزام بأعلى مستويات ضبط النفس ونشد على يد الرئيس هادي في تمسكه بما أسماه "سيف السلم" ، كما ندعو كافة القوى السياسية إلى التعاطي بإيجابية وفعالية مع كل نوافذ الحوار المشرعة.. وعلى جميع الأطراف تقديم التنازلات تغليباً لمصلحة الوطن العليا ، وعلينا الاحتكام الى لغة الحوار بدلاً من لغة السلاح فبالحوار تحل كافة القضايا وهو الملاذ الوحيد في آخر المطاف.. فلا منتصر ولا مهزوم وستبقى مبادرتنا مطروحة ونرحب بكافة المبادرات الوطنية المسؤولة التي لا يجب أن تتوقف حتى يتوقف تدافع البلد نحو المجهول، ويمكن ان ينطبق ذلك على ما جرى اليوم (الاحد 7 سبتمبر 2014) في صنعاء من احداث وعلى الدولة حماية ارواح المواطنين تجنباً لإراقة المزيد من الدماء ومحاسبة المتسببين بذلك.

شهدت اليمن العديد من الاغتيالات للكثير من كوادر الحزب الاشتراكي بعد الوحدة، ومن ثم توقفت إلى بعد الثورة الشبابية الشعبية وعادت الاغتيالات لتطال الكثير من الكوادر اليمنية العسكرية والأكاديمية والسياسية.. وكان لقيادات أنصارالله النصيب الأكبر فيها، ترى من المسؤول عن هذه الاغتيالات، ومن يقف وراءها، ولماذا تم استهداف كوادر أنصارالله بالذات؟.

عندما تحضر الاغتيالات السياسية فإنها تدق ناقوس الخطر كمؤشر حقيقي وفق استقراء التاريخ وتاريخ اليمن على نحو خاص على الاقتتال والحرب وقد أشرت إلى ذلك في مقابلة صحفية سابقة عندما تعرضت قيادات من أنصار الله للاغتيال خلال مؤتمر الحوار ، ولا شك أن المسؤول عن اغتيال كوادر الحزب الاشتراكي بعد الوحدة والمسؤول عن اغتيال كوارد أنصار الله خلال مؤتمر الحوار تجمع بينهما خاصية مشتركة هي عداوة الدولة المدنية المنشودة التي لانزال نستهدفها في اليمن منذ قيام الوحدة وحتى اليوم .


كيف تنظرون إلى التدخلات الأمريكية في البلد تحت مظلة ما يسمى بالحرب على الإرهاب وضرب الطائرات بدون طيار وبناء منشئات عسكرية أمريكية في قاعدة العند وبناء رصيف عائم في العميرة لحج..؟!

كل هذه التدخلات الأمريكية وغير الأمريكية مردها الانكشاف السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والمعرفي وعدم الاستقرار الذي تعيشه البلاد ، وفي حال ارتفع هذا الانكشاف بالتوافق على بناء الدولة المدنية المنشودة سيمكن إعادة تعريف التدخلات على أنواعها والتعاطي معها كلا على حدة وفق معايير ناظمة للعلاقات بين الدول وسبل تطويرها وتعزيزها والارتقاء بها. وحماية الوطن والمواطن والسيادة الوطنية هي مسؤولية الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية ، وقد ارتكبت تحت ذريعة مكافحة الارهاب مجازر عديدة بحق المواطنين الابرياء كما هو الحال في المعجلة بابين تلك الحادثة التي ادينت بشكل واسع من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانية العالمية وحتى الاميركية.
رئيس تحرير صحيفة صدى المسيرة
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2014, 10:55 AM   #28
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قــيادة الجنــوب.. الشجــاعــة مــن الخــارج

السبت 27 سبتمبر 2014 09:42 صباحاً

م . بدر محمد باسلمه


أُصاب بالاستياء حين أقرأ أو أسمع كلمة أو بيانا لقيادي جنوبي يتباكى على حال الجنوبيين وينتقد ويشتم بشجاعة من الخارج “قوى الاحتلال” ومراكز القوى في صنعاء، بينما شعب الجنوب يعاني كل يوم شتى أصناف الظلم والاضطهاد.

طوال عقود يتنقلون بين دول العالم، ويسكنون أفضل الفنادق ويمتلكون الشقق والفلل والشركات في عواصم مختلفة، وكل منهم رتب وضعه المالي إما كلاجئ سياسي أو بشكل آخر.. المهم أن المصالح والمخصصات المالية مستمرة، وطالما أنها مستمرة، فهل يمكن المجازفة بالعودة إلى الوطن، وانقطاع هذه الموارد المهمة، وترك العيش الرغد غير المتوفر في الوطن؟.



والعذر المتوفر دائما.. أنهم مستهدفون أمنيا ولا يأمنون على حياتهم.. وهل حياتهم أغلى من حياة هؤلاء الملايين الذين أجرموا بحقهم، وكانوا السبب في أخطاء جسيمة أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن، والان أصبحت حياتهم أغلى واهم من حياة المواطن الجنوبي البسيط، كيف استطاعت بعض القيادات الجنوبية الشجاعة مثل محمد علي أحمد العودة؟ وماذا أصابها منذ عودتها في صنعاء وعدن ولا زالت موجودة؟ هل المطلوب لهذه القيادات الجنوبية ألا تعود إلا بعد أن يتم ترتيب رغد العيش لها من سيارات وفلل ومخصصات مالية كافية وحراسات؟ هل تستطيع أن تكتفي بما تحصلت عليه من موارد لقاء استثمارها (للقضية الجنوبية) في الخارج لعقود دون نتيجة، ولم يفلحوا حتى في كسب تأييد دولة واحدة للقضية الجنوبية، حتى ولو كانت جمهورية الصومال؟.



وكل محاولة تبذل من الداخل لترتيب الصفوف وتوحيدها تجابه بتدخلات من (قيادات الخارج) تفشل هذه الجهود، فلا هم استطاعوا إيصال القضية وإنجاحها من الخارج ولا هم متقبلون تكوين قيادة في الداخل تأخذ مكانهم، والمشكلة لديهم كيفية المحافظة على امتيازات الخارج والعودة إلى الجنوب كقياديين.



الجنوب أحوج ما يكون إلى تواجد وعمل كل أبنائه المخلصين في الداخل لا في الخارج.. الآن قبل الغد.. اللحظة حرجة وفارقة.. فقد علمتنا الأيام القليلة الماضية بقسوة أن الحق والنصر لمن هو على الأرض قوي موحد. إن العالم لا يعترف إلا بالقوي والمسيطر على الأرض.. كفانا نضالا من الخارج، فالوطن أحوج الآن إلى توحد الجميع والتاريخ سيفرز الصالح والطالح في القيادات الجنوبية.



لا للبيانات والشعارات والتوجيهات من الخارج، نريد فعلا وتواجدا على الأرض.. وإلا فليسكتوا وليتركوا الشعب ليختار قيادته ويقرر مصيره.


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2014, 10:24 AM   #29
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رسميا القاهرة ترفض عقد لقاءات للقيادات الجنوبية

الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 12:37 مساءً

القاهرة (عدن الغد) خاص:
علمت عدن الغد من مصدر موثوق أن القاهرة رفضت عقد أي لقاءات للقيادات الجنوبية .



وقال المصدر لـ عدن الغد : تلقينا خطابا رسميا من الجهات الحكومية المصرية تعتذر فيه عن عدم السماح بعقد أي لقاءات للقيادات الجنوبية ولم توضح أسباب عدم الموافقة .



وكان من المقرر ان يعقد عدد من القيادات الجنوبية في القاهرة اجتماعا هاما مطلع سبتمبر الجاري إلى ان تأخر الموافقة عليه عمل على تأجيله وليتم رفضه لاحقا من قبل الجهات الحكومية المصرية .



وكان عدد من النشطاء الجنوبيين غادروا الجنوب الشهر الماضي إلى القاهرة للمشاركة في لقاءات لعدد من القيادات الجنوبية .



من \ماهر درهم

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2014, 11:01 AM   #30
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة6) محافظات,و(23) كونتوناً,ولشعبه(7) توجُهات!

الخميس 02 أكتوبر 2014 10:31 صباحاً

د .محمد شمسان

في ظل المُتغيرات المُتسارِعة في منطقتنا عامة , وجنوب الجزيرة العربية بشكل خاص , يظن الكثيرون أنه لا علاقة لنا بما يدور حولنا ! وكأنما لازلنا نعيش فترة السبعينات (الإنعزالية) .. منطوين على أنفسنا في شرنقة الرثم (الإيقاع) الواحد والشعارات الرنانة والتحريك الآلي لكوادرنا كأنهم من بعض تروس الآلة البروليتارية ا(لأُممية) الهائلة الموهومة (آنذاك) بفكرة دوغماتية عمياء : " الحتمية التأريخية لإنتصار الإشتراكية العلمية " بإتجاه تحقيق المجتمع الشيوعي الذي هو الغاية النهائية لتحقيق رفاهية البشرية (وفق مقولة : * حسبما تحتاج أو تطلب .. تجِد) .

حقا إننا تخلصنا من تلك الحِقبة التي لا نستطيع أن نقول أن تجربتها فشلت (من وجهة النظر العلمية المحايدة) لأنها لم يتم تطبيقها التطبيق الصحيح !؟ حتى نختبر جدواها من عدمه , ولا حتى في منشئِها الأول (المانيا الرأسمالية) ’ التي إفترض صاحبها " كارل مَا*رْكْسْ " إن تجربة الإنتقال إلى لإشتراكية يتحتم أن تُطبق فيها أو في بريطانيا الرأسمالية) ليس إلا , (وليس " روسيا الإقطاعية " كما تعسَّف لينين في التطبيق !) وذلك ليس إعتباطاً ! وإنما لإسباب موضوعية منهجية ... (إنهما كانتا الوحيدتان اللتان وصلت فيهما التجربة الرأسمالية إلى قرب عنفوانها ـ وهو أهم الشروط الأساسية التي وضعها ماركس لتغلُّب الإشتراكية وحلولها أوتوماتيكياً محل الرأسمالية ـ كما تنص نظرية المادية الديالكتيكية (الجدلية) وكتاب رأس المال ـ " دار نقاش شاركت فيه حول هذا الموضوع (بناء إشتراكية سليمة وإعادة الإعتبار لماركس) في ليفربول في مقر حزب " العامل الإشتراكي - rekrol waicos ـ " عام 2003م وهو أحد نواتج تقسم ـ الحزب الشيوعي البريطاني ـ سابقاً ـ " ).
إلا إن المراقب الحصيف سيدرك أن هناك مازالت رواسباً من تلك المرحلة ـ في مجتمعنا لا زالت عالقة داخل اللاوعي الجمعي الجنوبي ! ـ إذْ أن معظم شعبنا تعود أن تقوم الدولة وقيادتها (الطليعية) بعمل كل شيء نيابة عنه (حتى إختيار نوع المسلسلات التلفزيونية على سبيل المثال !) , وتوفير كل الإحتياجات الأساسية له ولإسرته (في الجمعيات التعاونية و من بيع الأساسيات وصولا إلى بيع فوط السيدات وبامبرز الأطفال !) بناء المساكن الشعبية (ويحضرني هنا مثالا مضحكا مبكيا وهو : مطالبة بعض سكان الشقق الخربانة والآئلة للسقوط (الآن) ـ في العمارات التي مُلكت لهم (أي أصبحت حقهم) عشية الوحدة ـ الحكومة المركزية والمحليات بترميم شققهم !! لأنهم مازالوا يظنون كما أوضحنا آنفا أن الدولة ما زالت هي " بابا وماما " ) ... وطبعا تعرفون كثيرا من الأمثلة المشابهة .
ما أردته بهذه المقدمة التي قد تبدو للبعض غثّة وسَمِجة (وعندهم حق) , ولكنكم ستجدون أن تأثيرات المرحلة المذكورة أعلاه ما زالت مؤثرة , وبها أردت أيضا أن أُمهد لسؤالي الهام التالي : لماذا كل هذه السلبية أو لنلطفها ونقول " الإتكالية " المفرطة من أغلب فئات شعب الجنوب ؟ إزاء ما يدور بين ظهرانيهم , وبالجوار الملاصق (الشمال) , والجوار الأقرب (الجزيرة العربية والخليج) , والقريب , بقية الدول العربية وما يسمى الشرق الأوسط .
صنعاء تموج وتمور , أنصار الشريعة وأنصار الله يسرحون ويمرحون في كل الإتجاهات , وبقية القوى السياسية تخبط خبط عشواء , والرئيس في حالة يُرثى لعا كحاطبٍ بليل ! , والحكومة وخاصة رئيسها مثل المنتظرين على " الأعراف " , ... وبعض متنطعينا ـ أقصد في الجنوب ـ (من سلالة الصالحين أهل الكهف , أو " من محبي أكل لحم النعام " ) يرفعون شعارهم الخالد " وإحنا مالنا " ـ ما يدور في صنعاء شأن داخلي شمالي وعبدربه ومن دخل في المعمعة لا يمثلون الجنوب ـ ! ومادار ويدور في شبوة وحضرموت ولحج ومن قبلها أبين , هو صراع بين القاعدة وجيش الجمهورية اليمنية (ومعهم بعض الأزلام من الجنرالات وصغار الضباط الجنوبيين) ؟!!!! فلماذا نكشح برمتنا بين الدسوت ؟ خليهم يتعاصدون ويتطاحنون ويُنهي بعضهم بعضا " ونحن دافنون رؤوسنا تحت الرمال " !
وبعدين يا سادة يا كرام , ولا يحلى الكلام , إلا بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام : " ستأتي الحرية ويأتي الإستقلال مُجرجِراً أذياله إلينا وزعمائنا حاطين رجل على رجل ! " . إصحوا أيها الغافلون , القضية أكبر من عبدربه والحوثي والبيض والقاعدة , وغيرهم , حتى أكبر من السعودية وفسيفساء الخليج " وربما الدول العربية مجتمعة " ! هناك ديناصورات تتصارع على المنطقة ! (والعرب مغيبون ببرامج مثل ال " عرب آيدول وأقسم أن أغلبية العرب لا يعرفون معنى lodi " ! و مسلسلات مهند ولميس ,على قناة : ال " إم بي سي " ـ السعودية ـ المملوكة للأمير عبدالعزيز بن فهد ومديرها خاله الإبراهيم ! ) وما بلادنا إلا أحد المحاور أو التروس في تلك الماكنة الضخمة . ولهذا أستطيع توصيف عامة شعبنا (في الجنوب) بما سيتلو ... أما الشمال فلنتركه لموضوع آخر ... فيمكن تقسيمه بإختصارإلى التنوعات التالية : فأرقام ال (6) معروفة كجغرافيا (محافظات) تكونت بعد الإستقلال , و(23) هي عمق الثقافة والتأريخ والترابط الإثني (العشائري) ـ وهو ما تحاول بريطانيا أن تحييه من جديد ولا بستعد أنها من أوحت بتقسيم الجنوب إلى ـ إقليمي حضرموت = المحميات الشرقية تقريبا , وعدن = المحميات الغربية تقريبا ـ , بحسناتها وعيوبها , تقفز على السطح كلما ضعُف التضامن والتفاهم السياسي على أرض الواقع الزمني المُعاش ! ولنأتي للرقم (7) , فهو التقسيم الحالي عمودياً لسكان الجنوب من ناحية رؤائهم وأفكارهم ومشاريعهم .... الخ , عن الحاضر والمستقبل كما يتصوروه , * وهذه التوجهات بإختصار :
(أ ـ 1) التوجه الثوري جداً (الإستقلال الناجز عن طريق القوة) : من لا يريدون الإنخراط بأي عملية سياسية حالية مع صنعاء بما فيها من جنوبيين وشماليين , لأنهم يرون فيها تمييع للمطالب الجنوبية وتسويف وتضييع للوقت . وإن الحل يكمن في إنتزاع إستقلال وحرية الجنوب العربي مؤقتا تحت إسم جنوب ما قبل الوحدة أي (ج ي د ش) , وإن خير وسيلة لتحقيق لذلك هو تشكيل فرق او مجموعات عسكرية تقوم بعملياتها بقيادة الكوادر العسكرية والأمنية والإستخباراتية (الجنوبية) التي تؤمن بهذا الخيار . وبالفعل أُعلن عن تشكيل بضعة تجمعات هنا وهناك أعلنت من غير مواربة خيارها ذاك . وفي هذه المرحلة من نقاش هذا الموضوع أرى أنه ليس مناسبا (لي) أن أناقش وأفند هذا الخيار وبقية الخيارات أو الإتجاهات الستة , وربما قد يتاح لي أو لغيري من الكتاب الخوض في غمار تلك المهمة الصعبة . وسأكتفي هنا بذكرها دون تعليق .
(ب ـ 2) التوجه الثوري (الإستقلال الناجزسلميا) : وهو لايقبل التفاوض مع حكومة صنعاء إلا ككيانين وتحتمظلة دولية ...ومعروف للجميع طروحاته وزعماؤه ومؤيديه . وإن كان الأنشط على الساحة حاليا , إلا اني أسميته النضال (الإستاتيكي) في مقال سابق , والسبب واضح للعيان ولا يحتاج لمزيد من التفسير (مشروع البيض) .
(ج ـ 3) المشروع الفيدرالي (بالستة الأقاليم) , ومشاركة الجنوبيين في كل الإجراءات المستقبلية (المناصفة), وبعده الإستفتاء ليقرر الجنوبيون مصيرهم , فيختارون عودة دولتهم السابقة لما قبل وحدة 90م , أو أي شكل متطورمن أشكال الوحدة (مشروع تجمع القاهرة : علي ناصر ـ العطاس) .
(د ـ 4) وحدة اليمن الفيدرالي بإقليمين فقط ودون إنفصال (الشطرين) , بشروط إضافية (مثل إعادة حقوق الجنوبيين , ومشاركة كافة القوى في عملية التبادل السلمي للسلطة , العدالة الإجتماعية ... الخ) ونعرفها جميعا (رؤية الحزب الإشتراكي) .
(هـ ـ 5) وحدة اليمن بدون تقسيم وب (6) أقليم بحسب مخرجات الحوار ـ وإعتمادها كخارطة طريق لبناء مستقبل الجمهورية اليمنية الإتحادية (ولا أدري أين موقع إتفاق الشراكة الأخير من هذا ؟) وهذا هو (رأي قيادة الدولة) الحالية , إن بَقَتْ في القيادة حتى ساعة نشر هذا المقال ! .
(وـ 6) توجه " ولا يعجبنا شيء " (النضال السلبي) : وهي مجموعة ليست بالقليلة , رافضة لكل ما يجري , ولكنها ليست مؤيدة لأي من المشاريع السابقة , وهي لا تعرف مالذي يدور وتعتبر جميع الفاعلين يتجاهلونها , لكنها في نفس الوقت لن تتخذ أي موقف مع مشروع أو كيان مما سبق أو سيتكون في ظل المفرَخة الكبرى القائمة (كما يقولون) .
(ز ـ 7) التوجه الأخير : الأغلبية الصامته : وهم الذين لا يُبدون رأيا , أكان سلبا أو إيجابا , وإن كان لهم آراءَهم الخاصة والقيّمة (عكس سابقتها المجموعة ـ وـ ) ولكنها تفضل أن تحتفظ بإرائها لنفسها , وهؤلاء إن شاركوا في أي عملية ديمقراطية سلمية في المستقبل , سيكونون بيضة القبان المُرجِحة لمستقبل الجنوب وإختيار نظامه وحكمه وحكامه .
الختام ,
" سؤالٌ ساذج " : في ظل كل مظاهر (حقائق) الترنُح والإرتباك بين أساطين عاصمة (الوحدة) و " هاركيلاستها الورقيين " ! ألا يظن أحد ممن يدَّعون أنهم سياسيين وزعماء (جنوبيين) يتبارون بين ذواتهم فيمن الأحق بقيادة شعب الجنوب (فيذكروني بتلك الخنفسة المشهورة في أريافنا , والتي تخبط الأرض يدماغها ثم تجس يإذنها الأرض لتعرف هل إهتزت بتأثير نطحتها الجبارة تلك !! ) , بينما شعب الجنوب المُطنِش (المُزَنْـبِل ~ في أغلبيته الساحقة ~) ـ قد ضيع المَعْشَر, وكسر البوصلة !

, ألا يدرون بإن الفرصة أكثر من مؤاتية (( والشطارة في حنِكة من سيختاره التأريخ لإنقاذ الجنوب .. وهجعة الشمال أيضا ـ لإن مصيرهما مترابطين بحكم " الجغرافيا والجيرة والعلاقات الإجتماعية والمصير المشترك" , وحتى من يُكابرون في هذه البدهيات الآن يدركون في سرائرهم إنها هي الحقيقة ,وإنهم يتعمدون تجاهُلها حاليا لدغدغة مشاعر العوام في مسرحية ديماغوجية " شعبوية " من الدرجة الثانية ! وأراهن أنهم لو تحقق إستقلال الجنوب ـ إنشاء الله ـ سيكونون أول رافعي وحدة هذه المشتركات اليمانية او الجنوب عربية الواحدة , سواءاً أكان " جنوب العربية " دولة أو إثنتان أو ست !)) إنها أيها القوم فرصتكم التي لا ولن تُعوض لوضع , بل لفرض أجندة القضية الجنوبية على طاولة الإقليم والعالم وليس طاولة صنعاء وحدها , وإن الزمان لن يجود بمثل هذه الفرصة (الذهبية) قط لمصلحة الحل العادل للقضية الجنوبية المشروعة ـ وأيضا لراحة بال الإشقاء الشماليين ؟ خاصة وجميع المتصارعين في الشمال ـ مُجمعون على أهمية وأولوية إسترضاء إخوانهم الجنوبيين ـ و ينشدون وِدهم بكل الأسْبِلة !!
هامش : * حرف (ر) في ماركس لا تُنطق ! والكلمة تنطق كما شكلتها أعلاه , فخطأ شائع نطقها هكذا : مَارْكِس بل : ماكْسْ .
د . محمد شمسان ـ المعلاء ـ . 1 أكتوبر 2014 م .(خاص بعدن الغد) .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas