المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس البيض قاهر المحتلين ( ولذالك يهاجمة الإحتلال واذنابة وتجارالشنطة )

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2014, 12:04 PM   #31
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيس البيض يدعو الشعب الجنوبي للصمود والثبات


بواسطة الباركي الكلدي , 5 أكتوبر 2014,


خاص : (عدن إف إم)

ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ علي سالم ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺘﻪ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻩ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ
ﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﺒﺴﺎﻟﻬﻢ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ
ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﻭﺷﺤﺔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻻ
ﺍﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﺮﺽ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻱ ﻗﻮﺓ ﻣﻬﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺈﻥ ﺑﻠﻮﻍ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ
ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ .
ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟـ ( 51 )
ﻟﺜﻮﺭﺓ ( 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ) ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻹﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﺴﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-09-2014, 01:50 PM   #32
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قيادي في الحراك يكشف عن تحركات سياسية يقوم بها البيض

الخميس 09 أكتوبر 2014 01:25 مساءً

المكلا((عدن الغد)) خاص:

كشف قيادي في الحراك الجنوبي يوم الخميس عن تحركات سياسية قال ان الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض يقوم بها حاليا مع مسئولين دوليين دون ان يضيف أي معلومات توضيحية عن هذه التحركات لكنه قال أنها تصب في مصلحة نيل الجنوب استقلاله عن الشمال.



وقال القيادي في الحراك الجنوبي أحمد محمد بامعلم رئيس الجبهة الوطنية لتحرير وإستقلال الجنوب - نائب ثاني لرئيس المجلس التنسيقي لقوى التحرير والإستقلال بمحافظة حضرموت أن المرحلة الحالية التي تمر فيها ثورة التحرير والإستقلال تتطلب من جميع ثوارها بذل المزيد من التضحيات والصمود في الساحات والميادين والخروج في فعاليات مستمرة حتى نيل الحرية والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة .



وقال بامعلم أن هناك إنفراج كبير لثورة التحرير الجنوبية خصوصاً بعد الاحداث التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء إلى أن تكون ثورة التحرير الجنوبية هي المتصدرة للطاولات الدولية من جديد بعد معرفتهم على أن شعب الجنوب رافضاً لكل الحلول التي تنتقص من دماء شهدائه ومبادئة التحررية التي لن يتنازل عنها مهما كانت الظروف .



وطالب الشيخ أحمد محمد بامعلم كل أحرار الجنوب إلى الإحتشاد في الساحات والميادين يوم الرابع عشر من أكتوبر لإيصال الرسالة الحاسمة للمجتمع الدولي والإقليمي التي مفادوها أن لا رجعة عن تحرير الجنوب وإستقلاله وإستعادة الدولة الجنوبية .



وقبل ختام تصريحه قال بامعلم أن الرئيس علي سالم البيض يقوم خلال هذه الأيام بسلسلة من اللقاءات المكثفة مع عدد من المسؤليين والخبراء الدوليين تصب على تحرير الجنوب وإستقلاله .



وكشف الشيخ أحمد بامعلم في ختام تصريحه أن المجلس التنسيقي لقوى التحرير والإستقلال بمحافظة حضرموت الذي يضم مكونات الحراك السلمي تناقش في إجتماعات متواصلة لها أقامة فعالية كبرى بالمكلا بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر إلى جانب الفعالية التي سنقام في عدن لإيصال رسالتين من المكلا وعدن للمجتمع الدولي والإقليمي لإرغامهم على تبني خيارات شعب الجنوب التحررية .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2014, 10:58 AM   #33
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


البيض يوجه رسالة إلى مجلس الامن ويدعوه فيها لدعم حق الجنوب بالاستقلال

الجمعة 10 أكتوبر 2014 09:52 صباحاً

النمسا((عدن الغد)) خاص:
وجه الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" رسالة سياسية هامة إلى مجلس الامن الدولي عبر رئيسه الدوري دعا فيها المجلس إلى دعم حق الجنوبيين في الاستقلال عن الشمال .

وقال البيض في رسالته التي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منها انه يدعو مجلس الامن لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



ولاهمية الرسالة تنشر "عدن الغد" نصها



صاحبة السعادة السفية María Cristina Perceval،

رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر اكتوبر، المندوب الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة.

أصحاب السعادة اعضاء المجلس،

إلحاقا بلقائي بكل من السيدة د. ألما عبد الهادي جادالله منسقة فريق الخبراء المعني باليمن والسيد د. محمد سبيتي عضو فريق الخبراء، يسرني ان أعبر لسعادتكم عن ثقتي العميقة باسترشاد مجلس الأمن الدولي بالمبادئ التي تشكل أساسا لعمله بما فيها تلك المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وأبعث لكم ولأعضاء المجلس الموقر تطلعات شعب الجنوب الى الجهود التي تبذلونها لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



كما أود أن اعيد التأكيد عن قناعتي الراسخة بأهمية التعاون والعمل المشترك مع مجلس الأمن لحل قضية شعب الجنوب بما يخدم الأمن والسلم والإستقرار واجتثاث الإرهاب، خاصة وأن الجنوب العربي بموقعه الهام يشكل العمق الاستراتيجي لمنطقة الجزيرة والخليج و يشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن ويشرف على أهم خطوط الملاحة في العالم حيث يمر عبره حوالي 9 مليون برميل من النفط يوميا، علاوة على مخاطر القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود البحرية الطويلة التي يتمتع بها، خاصة مع استمرار الصراعات في دول القرن الإفريقي المطلة على الجانب الأخر من البحر الأحمر وخليج عدن وخاصة الصومال واستمرار تدفق اللاجئين وما ينشأ عن ذلك من تبعات تمتد إلى دول الجوار.

وفي هذ الصدد، فإنني أضع أمامكم جملة من الحيثيات والحقائق حول جذور وطبيعة النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، لعلها تسهم في مساعدة أعضاء المجلس على تفادي حدوث كارثة محدقة قد تقود المنطقة نحو المجهول وتحديد نقطة الإنطلاق لحل جذور النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، كما يمكن لها ان تشكل مؤشرا يقود الى إعادة النظر في بناء واقع جيو سياسي متين يجتث الإرهاب و يربط الأرض بالاقتصاد، ويحد من ظاهرة الفقر، و يرسخ دعائم الامن والسلم والاستقرار، ويرسم آفاق التكامل بين جميع دول المنطقة، ويعزز العلاقات الإقليمية والدولية وفقا لإستراتيجية تبادل المنافع والمصالح المشتركة وأوجزها على النحو التالي:



الحقيقة الأولى: منذ 19 يناير1839م أصبح الجنوب العربي واقع تحت الإحتلال البريطاني حتى يوم 30 نوفمبر عام 1967، وكان في السابق عبارة عن سلطنات وإمارات تحكم نفسها بنفسها على مدى التاريخ القريب والبعيد، أي قبل ظهور اليمن السياسي و ظهور دولة صنعاء اليمنية بزمن طويل. و بعد خروج الإحتلال العثماني وظهور المملكة المتوكلية اليمنية في عام 1918م وبعد مناوشات عديدة بين الانجليز وحاكم صنعاء الامام يحيى حميد الدين تم ترسيم الحدود بين الجنوب العربي واليمن عام 1934م, حيث يمتد الجنوب العربي من حدود سلطنة عمان شرقا حتى باب المندب غربا، يحدها جنوبا البحر العربي والمحيط الهندي، وشمالا المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية.

الحقيقة الثانية: في 30 نوفمبر 1967، تم الإعلان عن استقلال الجنوب، و تم حينها استبدال هوية الجنوب العربي بهوية اليمن الجنوبية بموجب مذكرة استقلال الجنوب العربي موقعة بين حكومة المملكة المتحدة و قيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل دون استفتاء شعب الجنوب حول هويته، حيث تضمنت المادة 1: “أن ينال الجنوب العربي الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م. وقيام دولة وطنية مستقلة ذات سيادة”. وتضمنت المادة 2 من المذكرة “أن تقام في يوم الإستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية”. كما تضمنت المادة 3“على حكومة صاحبة الجلالة أن تتخذ الخطوات لإنهاء سيادتها أو حمايتها أو سلطتها أو اختصاصها في إقليم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ابتداء من يوم الإستقلال”. حيث أصبحت الجمهورية الوليدة دولة عضوا في الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية والدولية. لتصبح حينها في جنوب شبه الجزيرة العربية دولتان هما جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، و الجمهورية العربية اليمنية معترف بهما دولياً و معترفة كل منهما بالأخرى إلى يوم إعلان مشروع الوحدة في 22 مايو 1990م.

الحقيقة الثالثة: في 21 مايو 1990م تم توقيع إتفاقية مشروع الوحدة -بعد تفويض من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والحكومة - من قبلي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون إستفتاء شعبي عليها، لكن ما تلاه من وقائع أثبتت عدم قيامها في الواقع، عدى العلم والنشيد الوطني، حيث لم يتم إنجاز مهام المرحلة الإنتقالية للإنتقال العملي من دولتي البلدين إلى دولة الوحدة وفقا للإتفاقية بسبب الإخلال من قبل الطرف الآخر، حيث ظلت الدولة عملياً منقسمة، فالسلطة ظلت سلطتين، وكل وزاره وزارتين، والجيش جيشين، والأمن أمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والاقتصاد اقتصادين، والتركيبة الاجتماعية تركيبتين، والثقافة ثقافتين الى ان انتهت بحرب 1994م

الحقيقة الرابعة: في 27 أبريل 1994م ألقى الرئيس السابق صالح خطابا في ميدان السبعين في "صنعاء" كان بمثابة إعلان حرب على الجنوب و دفع بالقيادة في "صنعاء" الى إجتياح عدن عسكرياً وقد جاء ذلك تجسيدا لفشل استمرار الوحدة بالرغم من توقيع وثيقة العهد والإتفاق في فبراير 1994م بين طرفي النزاع في عمّان تحت إشراف عاهل المملكة الاردنية الهاشمية كحل يفضي الى حل الخلاف المتصاعد حينها، تلاه إجتياح الجنوب العربي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران والصواريخ والمدفعية.. وصدرت الفتاوى من "صنعاء" زوراً بأسم الدين تبيح بالنص "قتل المدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والأطفال" وبثتها وسائل إعلامهم... إلخ. وتم الإجتياح الكامل للأرض الجنوبية، صاحبها عملية نهب وسلب لم يشهد العالم المتحضر مثيلاً لها في القرن العشرين الذي شكل بدوره انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.



الحقيقة الخامسة: في مايو 1994 تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأركان السلطة في اليمن مع تنظيم القاعدة لاحتلال الجنوب العربي تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، معلنا الفتوى الدينية التي كفرت الجنوبيين و بررت الحرب وأباحت الأرض والعرض وحولت الجنوب العربي إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد إحتلال الجنوب العربي وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام المتطرفة في الجنوب العربي. كما انتهجت صنعاء لاحقاً سياسة خلط الأوراق وتكريس مناطق في الجنوب العربي كملاذ آمن للإرهاب لا زالت تجر خيوطها حتى اليوم.

الحقيقة السادسة: في 21 مايو 1994 أعلنا من جانب واحد فسخ الإتفاق وإلغاء الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية وإعادة قيام جمهورية اليمن الديمقراطية(الجنوب العربي) إستناداً الى المادة 60 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م المعتمدة من قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن قانون المعاهدات التي تنص على إن إنقضاء المعاهدة أو إيقاف العمل بها والتي تخول أحد طرفيها الإحتجاج وإعلان إنقضائها أو لإيقاف العمل بها كلياً أو جزئياً عند إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وبرغم أن اتفاق مشروع الوحدة الذي تم التوقيع عليه بيني وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يرق الى مستوى المعاهدة، حيث تم التوقيع على اتفاق يسمى "إتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية"، فهو ليس معاهدة، كما ان الإتفاق من وجهة نظر القانون الدولي، أقل شأنا من المعاهدة، إذ يعتبر صك ينشيء التزامات حقوقية، أو سياسية، أو عسكرية، أو اقتصادية، أو مالية، أو ثقافية، توافق عليها دولتان عقب المفاوضات، التي تجري بينهما، وهو أقل شأناً من المعاهدة. فأن أي معاهدة بين دولتين أو مجموعة دول بما تمتلكه من قوة قانونية، تكون باطلة بموجب إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وعلاوة على ذلك، فإن المادة 53 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات تنص على بطلان الإتفاق إذا كان وقت عقدها يتعارض مع قاعدة آمرة من القواعد العامة للقانون الدولي. وهي الحقيقة المرة التي وجدت تعبيراتها في غياب إستفتاء شعب الجنوب العربي حينها، الأمر الذي شكل انتهاكاً صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين اللتان نصتا على ما نصه: "تملك جميع الشعوب حق تقرير مصيرها، وتملك بمقتضى هذا الحق حرية تقرير مركزها السياسي، وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"، باعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي المعترف والمعتمدة خلال مؤتمر فيينا لعام 1993م.

كما أن أن اعلان الحرب في مايو 1994 من قبل حكومة صنعاء واجتياح الجنوب العربي، قد أبطل بدوره إتفاق الوحدة الذي اصبح باطلا ً أيضاً بموجب المادة 52 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات التي نصت على أن "المعاهدة تصبح باطلة في حالة إكراه طرف للطرف الآخر بالتهديد أو باستخدام القوة ".

الحقيقة السابعة: في 4 – 5 يونيو 1994، اكتسبت أزمة الوحدة بعداً إقليمياً في البيان الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون العربي الخليجي المنعقد في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، الذي أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، حيث جاء في البيان ما نصه "وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر إلا بتراضي الطرفين وأمام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار الا بالطرق والوسائل السلمية".

الحقيقة الثامنة: في يونيو 1994 اكتسبت أزمة الجنوب العربي طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، اللذين أكدا ضمن جملة أمور "أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة، وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار، كما طلبا إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف، وطلبا الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما، كما أبقيا المسألة قيد النظر الفعلي"، إلا انه لم يتم العمل بمنطوق هذين القرارين. وفي دورتها التاسعة والأربعين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير الأمين العام المقدم اليها إلى والذي تضمّن، من جملة أمور، "الحالة في اليمن" حيث أشار إلى: (أنه قد تم إغفال قراري مجلس الأمن 924 لعام 1994م و931 لعام 1994م وأن وقف الأعمال العدائية لن يؤدي في حد ذاته إلى حل دائم للمشاكل التي تشكل أساس الأزمة... وأنني على استعداد لمواصلة استخدام المساعي الحميدة من أجل التوصل إلى مصالحة في اليمن).

الحقيقة التاسعة: في 7 يوليو 1994 أنهت الحرب وحدة البلدين وحولت الجنوب العربي إلى أرض محتلة بعد الإجتياح الذي تم إستكماله بالقوة بعد حصار عاصمة الجنوب عدن وقطع الماء عن سكانها وقصف أحيائها المكتضة بالسكان بالمدفعية والصواريخ والطيران.. وسقط في اﻷيام اﻷخيرة في عدن وحدها أكثر من 2500 بين شهيد وجريح من المدنيين كباراً وأطفالاً ونساءً، وأضعاف مضاعفة في باقي مدن وقرى الجنوب العربي، حيث تسببت حرب عام 1994م في تكريس واقع إستعماري تخلله تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي، علاوة على إنتهاكات جسيمة أرتقى بعضها الى مصاف الإبادة الجماعية عبر سياسة التجويع الممنهجة التي بموجبها تم طرد 566,616 موظفاً وعاملاً في القطاعين المدني والعسكري لدولة الجنوب العربي بحيث شكلت خرقا فاضحا لمواد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ومنذ ذلك التاريخ، توالت معاناة شعب الجنوب العربي وتعرض الى إنتهاكات جسيمة ترتقي في معظم الحالات الى وصفها بجرائم ضد الإنسانية.

الحقيقة العاشرة: إن عدم متابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 924 و931 لعام 1994م بسبب عدم التزام حكومة صنعاء بالقرارين الدوليين ولا بتعهداتها للمجتمع الدولي الصادرة عنها في7 يوليو 1994، الأمر الذي ترك الباب مفتوحاً لعملية تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي منذ عام 7-7- 1994م، علاوة على إنتهاكات جسيمة شكلت خرقاً لمواد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والتي لا زال يعاني منها شعب الجنوب حتى اليوم، حيث تصاعدت أعمال القتل والإحتجاز التعسفي التي أرتقت إلى مصاف الجرائم ضد ألإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية بحسب توصيف خبراء القانون الإنساني الدولي الإنساني. وفي هذا الصدد، وأشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للصحفيين في نيويورك في 3 أبريل 2013م بعد حضوره جلسة مغلقة لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن الوضع في الجنوب أنه لفت نظر المجلس إلى "سأم الشعب في الجنوب بعد نحو عقدين من التمييز والقمع…"، وأضاف " لقد أبلغت مجلس الأمن أننا بدأنا ندرك الآن، أكثر ما كنا نتصوّر، طبيعة ومدى التمييز في حق الجنوبيين، وحجم النهب الممنهج لموارد الجنوب، وشعور الجنوبيين بالإهانة على يد مسؤولي النظام”.

الحقيقة الحادية عشر: في 7 يوليو 2007 توّج شعب الجنوب العربي نضاله السلمي بإعلان الحراك السلمي الرافض للعنف والإرهاب، والمنادي بتحرير وإستقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية مستقلة على كامل أرض الجنوب العربي عبر تنظيم المسيرات السلمية التي تطالب بالتفاوض الندّي بين ممثلي شعب الجنوب العربي وبين ممثلي اليمن، وترفض حشر قضية الجنوب ضمن القضايا المحلية المعنية بأطراف الصراع في اليمن، وتدعو الأمم المتحدة الى العناية بقضية شعب الجنوب العربي وحقه في تقرير مصيره وتحديد مستقبله وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والصكوك الدولية لحقوق الإنسان، حيث تضاعفت هذه المسيرات السلمية لتتجاوز عشر مليونيات متتالية أندفعت إلى الساحات والشوارع في عموم مناطق الجنوب العربي ويمكن إعتبارها من اكبر المظاهرات في العالم قياساً إلى عدد سكان .

الحقيقة الثانية عشر: بالرغم من أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمني المنعقد في الفترة من 18 مارس 2013 ــــــ وحتى 25 يناير 2104م بصنعاء، قد جاء لنزع فتيل التوتر بين الفرقاء في صنعاء حيث غاب إدراج قضية الجنوب العربي في نصوص المبادرة الخليجية حينها وكذلك أتسم بعدم مشاركة الممثلين الشرعيين لشعب الجنوب، إلا أن المؤتمر قد جاء ليؤكد صحة انسحاب الجنوب من إتفاقية مشروع الوحدة في عام 1994م، حيث أقر مؤتمر الحوار اليمني وثيقة تقدم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت إعتراف الأمم المتحدة بفشل مشروع الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) وأنها لم تعد قائمة، وبها تم التأكيد على أن الوحدة التي جرت في 22 مايو 1990م بين البلدين قد فشلت وأنه لم يعد لها وجود.

وعوضاً عن ذلك، وضع مؤتمر الحوار اليمني هيكل وعقد جديدين بشأن اعلان قيام دولة إتحادية على إنقاض إتفاقية الوحدة التي أقر المؤتمر انتهائها، دون رضا وموافقة الشعب العربي في الجنوب، الأمر الذي يشكل إنتهاكا صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين لإعتباره أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي والتي تنص "لكافة الشعوب الحق في تقرير المصير، ولها، استناداً إلى هذا الحق، أن تقرر بحرية كيانها السياسي وأن تواصل بحرية نموها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي".

السيدة رئيسة المجلس،

إنني آمل ان يلقى موقف شعبنا الجنوبي هذا كل تقدير وتعاطف من مجلس الأمن الدولي وأن يُكافأ على الإستمرار والحفاظ على نهج ثورته السلمية لا أن يعاقب. لذلك وبما اننا أمام قضية معقدة لا تقبل أنصاف الحلول، فإن مجلس الأمن أصبح مدعواً أكثر من أي وقت مضى للشروع في إعادة النظر في الحالة في الجنوب على ضوء الحيثيات والحقائق المذكورة آنفا لمعالجة جذور الأزمة والخروج بحلول ناجعة لها، بما يخدم إرساء دعائم نظام سياسي جديد من دولتين -الجنوب العربي واليمن- تتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والإستقرار في منطقة هامة وحساسة لمصالح العالم وبما يعزز التكامل بين جميع دول شبه الجزيرة والخليج العربي.

وعليه، وبعد أن تمكنا من تعزيز نهج شعب الجنوب العربي في الإستمرار في مسلك نضاله السلمي وتجنيبه مزالق العنف، فإنني ارجو من المجلس التعاون في حل القضية حتى لا تفلت زمام الأمور من أيدينا وتتجه الأوضاع نحو الفوضى والعنف. و إنطلاقاً من الحقائق التي أقر بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في تقريره لمجلس الأمن في عام 2013م، وإقرار وإعتراف مؤتمر الحوار الوطني اليمني بحقيقة ان مشروع الوحدة الذي أُعلن في 22 مايو 1990م بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين الجمهورية العربية اليمنية قد فشل، وأنه لم يعد له وجود، ذلك أن وضع هيكل وعقد جديدين بشأن الإنتقال إلى الدولة الإتحادية من خلال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أو إتفاق الشراكة الجديد الموقع في 21 سبتمبر2014م وتطبيقه في ظل غياب الأخذ بعين الإعتبار مطلب شعب الجنوب ورغماً عن إرادته، يشكل خرقاً فاضحاً للمادة الأولى من العهدين الدوليين بإعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي وكذا للفقرة (2) من المادة [1] لميثاق الأمم المتحدة.

لذلك، وحتى يتم تلافي هذ الخرق، ونزولاً عند رغبة شعب الجنوب يسرني أن أتقدم اليكم بالرؤية التالية للحل:

1- ينبغي خلق مناخ سياسي و أمني ملائم لإجراء استفتاء لشعب ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) تحت إشراف الأمم المتحدة حول القبول بالوحدة أو رفضها

2- في حالة رفض الجنوبيون الإنصهار في الدولة الإتحادية، يكلف مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد أطار تفاوضي بين ممثلين عن شعب الجنوب العربي و الجمهورية العربية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة لتتم الإجراءات الرسمية لإعلان استقلال الجنوب العربي واستعادة دولته كاملة السيادة على كافّة أراضيه بحدوده المعترف بها دوليا إلى ماقبل 22 مايو 1990م.

3- تعمل الامم المتحدة على ايجاد تعاون بين الدولتين في الامور التالية:

أ) إجتثاث الإرهاب ومنع نشوب الصراعات ونبذ الحروب و إرساء قواعداً راسخة للأمن والإستقرار واحترام حقوق الإنسان وحل الإشكالات الحدودية والسياسية عبر القنوات الدبلوماسية.

ب) ارساء دعائم نظام فيدرالي في كل دولة على حده يقوم على احترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة من حقوقها الكاملة ويلتزم بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، ويكفل الحريات العامة والخاصة وحق الملكية، ويحترم حرية التفكير والمعتقد والرأي والرأي الآخر.

ج) ضمان حرية الاقتصاد وتكافؤ الفرص، والعمل على منع نشوب الصراعات وبناء السلام بعد انتهاء الصراع وتحقيق الأمن والإستقرار و التعايش ، ويفتح الباب واسعا أمام سبل العمل والتعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة وتحقيق الإلتزم بمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق أواصر التعاون مع كافة الدول والمنظمات والمنظمات والهيئات الدولية.

إنني على ثقة بأنكم وأعضاء المجلس ستولون هذه الرؤية العناية اللازمة من قبلكم.

أشكر لكم تعاونكم ونتطلع الى الاستماع منكم قريبا.

تقبلوا مني خالص التحية والتقدير.





الرئيس علي سالم البيض


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-13-2014, 08:09 PM   #34
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في بيان صادر عنه بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر.. الرئيس البيض: كل الشواهد والمتغيرات الجارية تدل دلالة قاطعة على إنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب التحررية العادلة

الاثنين 13 أكتوبر 2014 05:09 مساءً

فينا(عدن الغد)خاص:

أكد الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ51 لثورة أكتوبر , على ان كل الشواهد والمتغيرات الجارية تدل دلالة قاطعة على إنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب التحررية العادلة.

وقال البيض الذي يعيش في المنفى منذ حرب صيف 1994م , في بيان تلقته (عدن الغد) " ياجماهير شعبنا العظيم في الجنوب الآبي في هذا اليوم الإستثنائي في تاريخ ثورتكم السلمية وأنتم تزحفون مواكب ,جماعات وأفراداً, في حشد غير مسبوق في تاريخ الجنوب السياسي لإحياء الذكرى الـ(51) لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة, التي انطلقت من جبال ردفان الشماء ,تلك الثورة التي أسست لبناء دولة حديثة وحافظت على كيان الجنوب الجغرافي من التشرذم ووحدت كيانات الجنوب في إطار دولة مؤسسات ,ونجدها مناسبة للتذكير بأن ذلك المنجز العظيم لا يمكن التنازل عنه مطلقا، ونحن اليوم نتابع خطاكم وتحضيراتكم وإعتمادكم على الله وعلى أنفسكم وتصميمكم وعزيمتكم في إنتزاع النصر بأيديكم , ذلك النصر الذي لم ولن تستجدونه يوماً من أحدٍ, بل قررتم إنتزاعه بصمودكم وثباتكم ودماء وتضحيات الشهداء والجرحى.



وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً والتي تعيد بذاكرتنا الى الأيام الماضية الجميلة وعنفوان الشباب وذكريات التلاحم الكفاحي والصبر والتآخي الصادق بين الثوار في النضال ضد الاستعمار البريطاني, وكانت هذه الصفات الرائعة السائدة بين الثوار من أهم العوامل والمقومات التي حققت النصر



وفي هذه المناسبة العظيمة أقدم لكم أحر التهاني القلبية معبراً عن إعتزازي الكبير بما ترسمونه من ملاحم بطولية وإبداع في تنويع وسائل نضالكم السلمي.





اليوم تحتفلون وأنتم على مشارف بوابة النصر بإذن الله وعونه , فبوركتم و بوركت خطاكم الثابتة وتحركاتكم الواعية المباركة التي تستلهم المتغيرات المتسارعة المتسببة في إنهيار منظومة الاحتلال اليمني العسكري ودك معاقل الإرهاب وأوكار الإجرام وتجفيف منابعه التي شكلت مصدر قلق للجنوب خاصة والمنطقة بشكل عام , إن هذا الفعل يمثل عامل استقرار للمنطقة والعالم ولكن يتضح ان بقايا نظام صنعاء لازالت تمارس في الجنوب نفس الإنتهاكات وتمارس جرائم القتل الوحشية والاعتقالات التعسفية والتنكيل بأبناء الجنوب.



أن هذا التحرك الواعي الناضج لالتقاط اللحظة التاريخية والمُناسِبة لقطف ثمرة نضالكم التحريري الشاق والطويل هو ما نعول عليه لإستعادة دولتكم الجنوبية المستقلة ونطالبكم بالتمسك به والمثابرة والصمود عليه .





ان كل الشواهد والمتغيرات الجارية تدل دلالة قاطعة على إنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب التحررية العادلة فلابد لنا من المسارعة بالإستفادة من تلك المتغيرات ومن المستجدات الحالية وأن نكون جميعاً عند مستوى المسؤولية , وفي نفس الوقت نحمل إشقاؤنا في دول الجوار والإقليم مسؤوليتهم الإخلاقية لأن ما يتعرض له شعب الجنوب العربي من تدمير وعنف ممنهج وتصدير للإرهاب منذ بداية غزو أراضيه في صيف 1994م وحتى اليوم شيء مؤلم ولكن الأكثر إيلاماً هو الصمت الإقليمي غير المبرر من قبل دول الجوار التي تركت الجنوب العربي مسرحاً لعبث العابثين وتخلت عن مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية طيلة تلك الفترة, وحتى في ظل هذه الظروف العصيبة والتطورات المتسارعة لازال اشقاؤنا يراهنون على سراب الوهم في عاصمة الإحتلال اليمني صنعاء .بعد أن اخطأوا في تحالفاتهم مع عصابات ونظام صنعاء المصلحي المتخلف, ونجدها اليوم مناسبةً لتجديد دعواتنا السابقة ورسائلنا وخطاباتنا المتكررة التي ظللنا على الدوام نوجهها بإستمرار في كل مناسبة لأشقائنا في دول الجوار والعالم ,ونؤكد بأن إستعادة دولة الجنوب كحق شعبي وشرعي وقانوني يمثل عامل إستقرار للمنطقة بشكل عام, وكانت آخرها رسالتنا الى الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 9أكتوبر 2014م الجاري والتي أوضحنا فيها الحقائق التاريخية والسياسية لقضية الجنوب المحتل وأكدنا فيها على ضرورة مساعدتنا في تلافي الأوضاع قبل خروجها عن السيطرة ,لوضع مبادرة سلمية عاجلة وعادلة تضمن إستعادة دولة الجنوب سلمياً وتجنيب الجنوب الوقوع في مسالك العنف وإيقاف إراقة المزيد من الدماء والخسائر ,وأكدنا فيها بأن شعب الجنوب هو وحدة صاحب الحق الشرعي والمخول حصرياً والقادر على إنتزاع إستقلاله وإستعادة دولته ولاتستطيع أية قوة في العالم أن تثنيه عن هذا الخيار المشروع مهما كانت التحديات.



وفي الختام نؤكد لكم بأننا معكم وبجانبكم نعاهدكم عهداً لا رجعة عنه بأن نبادلكم الوفاء بالوفاء وباننا ماضون معكم على نهج الشهداء لتحقيق هدف شعبنا في التحرير والاستقلال خلال طرد الإحتلال اليمني وإستعادة دولة الجنوب التي هي قاسمنا المشترك ,بكفاحنا الممهور بعذابتنا وثباتنا وتعبنا ودماء الشهداء والجرحى وعذابات المعتقلين وحبات عرقكم المتساقطة في كل ساحات النضال اليومي.



فالتحية كل التحية لشعبنا الصامد الصابر في الساحات والميادين الذي لم تهزه عواصف الأحداث ولم تنل من عزمة القوي سرعة المتغيرات وتنكر وتجاهل العالم لمآسية الجمة ولم يكافئ العالم تضحياته السلمية العظيمة بما تستحقه, بل ظل صامداً شامخاً كجبال الجنوب العالية يحفر في جدار الصعوبات دون كلل ٍمتطلعاً نحو الأمل المنشود.





الرحمة والغفران لرفاقنا الذين سبقونا من شهداء ثورة الرابع عشر من اكتوبر وشهداء الثورة السلمية الجنوبية المباركة .



والشفاء للجرحى والحرية لكل أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال اليمني وفي مقدمتهم المناضلين أحمد عمر العبادي و أنور إسماعيل وخالد الجنيدي وجعبل البركاني ونادر صالح مقديشو وياسر مصايب".


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014, 01:35 PM   #35
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الشيخ حسن بنان: لا تراجع حتى تحقيق الاستقلال في الجنوب

السبت 18 أكتوبر 2014 11:26 صباحاً

عدن ((عدن الغد)) خاص:

دعا المناضل حسن محمد بنان من داخل الاسر ابناء الجنوب الى استكمال اللقاء لتوحيد فصائل العمل الثوري في الجنوب والتي بدأوها خلال الايام القليلة الماضية , واكد بنان ان شعب الجنوب خرج لنيل الاستقلال وهو ما سيناضل من اجله حتى الاستقلال والتحرير ورحيل اخر جندي يمني مهما كلف الثمن من تضحيات وادان بنان جريمة اطلاق النار من قبل حراس معسكر عبود بعدن والتي خلفت عشرات الجرحى في انتهاك واضح جدا يؤكد ندى الحقد الدفين لنظام الحكومة اليمني نحو ابناء الجنوب ويتضح ذلك جليا من خلال الازدواجية في المعيار فنجد هذا الجيش يختفي في العربية اليمنية تماما ويتحول الى حمام سلام بينما في الجنوب يتحول الى قتلة ومجرمين .

ودعا المناضل بنان ابناء الجنوب العاملين مع سلطات النظام اليمني وكافة ابناء الجنوب وقبائل الجنوب الى القيام بدورهم التاريخي والانخراط مع شعبهم في ثورته المباركة وحماية المعتصمين والمسيرات اسوة بما يقوم به المسؤولين من ابناء العربية اليمنية نحو شعبهم .

الجدير بالذكر ان معلومات مؤكدة افادت بان من يقف خلف اعتقال المناضل بنان هو اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وعبدالكريم شائف امين عام المجلس المحلي بمدينة عدن وناصر منصور هادي مسؤول جهاز الامن السياسي عدن ابين لحج وليس توجيهات من العربية اليمنية , وافادت نفس المعلومات ان المسؤولين الجنوبين طالبو المناضل بنان بالقيام برفع مخيمات الاعتصام من ساحة العروض الامر الذي رفضه بنان جملة وتفصيل واعتبر المسؤولين الجنوبين اطلاق بنان مرهون بأخلاء مخيمات الاعتصام .

ومن جانب اخر دعا الشيخ بنان الى التصعيد الثوري من المعتصمين وابناء الجنوب تمهيدا للحسم الثوري ان شاء الله والذي بات يلوح في الافق خلال الايام القليلة القادمة .



*من "اديب صالح مبارك"


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014, 08:21 PM   #36
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



البيض ينشىئ مكتب عمليات طوارئ لانتزاع استقلال بلاده

السبت 18 أكتوبر 2014 07:57 مساءً

ميونخ(عدن الغد)خاص:

كشفت مصادر سياسية يمنية مقيمة في الخارج عن عودة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الى المشهد السياسي بقوة من خلال كشف تلك المصادر عن مساعي حثيثة يقوم بها الرجل الذي يعيش في المنفى منذ العام 1994م , تمثلت في تشكيل عمليات طوارئ لفرض الاستقلال على الارض.

وقالت تلك المصادر ان " البيض يبدأ بتدشين مكتب عمليات طوارئ يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين للتواصل مع كل الجهات الجنوبية في الداخل والخارج والدفع وبأسرع وقت نحو إنجاز موقف سياسي موحد تحت اي شكل من اشكال التنسيق في هذه المرحلة الهامة من عمر ثورة شعب الجنوب العظيمة لانتزاع الاستقلال واستعادة الدولة.



ولفتت الى ان المكتب يهدف لفتح خط تواصل مباشر مع الدول الإقليمية والخارجية بدون تحفظ لكسب التأييد الدولي والسياسي لدعم استقلال الجنوب وضمان تمكين الشعب الجنوبي من حقه في الاستقلال وفق الأطر القانونية الدولية وتحت إشراف وحماية الأمم المتحدة.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2014, 12:21 AM   #37
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


باعوم يصل عدن وأنباء عن دمج أكبر مكونات “الإستقلال” خلال الساعات القادمة


((عدن حرة)) عدن / خاص
الأحد 2014-10-19 22:26:12
.
وصل القيادي البارز في الحراك الجنوبي الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الى محافظة عدن مساء الأحد قادماً من محافظة حضرموت .
.
وقالت مصادر خاصة لـ “عدن حرة” ان زيارة باعوم لمحافظة عدن تأتي للبدء بلقاءات ومشاورات مكثفة في سبيل دمج أكبر مكونات الثورة الجنوبية الإعلان عن قيادة جنوبية موحدة .
.
وبحسب ذات المصادر فإن أكبر مكونات الثورة الجنوبية ستتفق خلال الساعات القادمة على تشكيل قيادة جنوبية موحدة في سبيل تحقيق إستقلال الجنوب وتقرير مصير الشعب الجنوبي في اليمن بما يتوق اليه .
.
وجاءت هذه الخطوة بعد دعوات عدة ومطالبات كثيرة من الداخل والخارج للبدء بخلق قيادة جنوبية موحدة تكون قادرة على تحمل مسؤولياتها والتخاطب مع العالم بشأن إستقلال جنوب اليمن عن شماله وعودة الدولة الجنوبية السابقة التي كانت قائمة ماقبل العام 1990 .
.
واكدت المصادر ان الساعات القادمة ستشهد مفاجأت سارة للشعب الجنوبي
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2014, 09:06 PM   #38
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي بعد دمج أكبر فصيليين جنوبيين في مدينة عدن (بلاغ صحفي)

20/10/2014 12:48:30



عدن / حضرموت برس / خاص

علم موقع (حضرموت برس) إن مجلس الثوره السلمية والمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي أندمج يوم أمس في إطار كيان واحد تحت مسمى : المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب . برئاسة حسن أحمد باعوم ونائبه صالح يحيى سعيد
ومن المتوقع ان يصدر بيان عن دمح المكونيين ، غير إن مراقبين قالوا أن خطوة الدمج تاتي في اطار مطالب يرفعها المعتصمون في ساحة الاعتصامات بساحة العروض في خور مكسر بمدينة عدن بهدف الضغط على توحيد القيادة الجنوبية بدلا من المكونات المتعددة

هذا وصدر بلاغ صحفي اليوم اليكم تفاصليه :

بلاغ صحفي هام

صادر عن رئاسة المجلس الاعلى للثورة السلمية لتحرير و استقلال الجنوب
في ظل الزخم الثوري المتعاظم في ساحات الجنوب المنتصرة لأهداف ومبادئ الثورة السلمية الجنوبية المباركة ، واستشعاراً للمسؤولية الوطنية الملقاة على قيادة المجلس الاعلى للثورة السلمية ، وامتثالاً لإرادة جماهير شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال .

اجتمعت صباح اليوم الاثنين الموافق 20 اكتوبر 2014م في العاصمة عدن رئاسة المجلس الاعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب برئاسة د/ صالح يحيى سعيد .
هذا وقد وقفت رئاسة المجلس امام نتائج لقاءات واجتماعات لجنة الحوار لمجلسي الثورة السلمية ومجلس الحراك السلمي التي بدأت اعمالها منذ شهر نوفمبر 2013م وانجزت فيها عدد من المقترحات السياسية والتنظيمية الهامه سيصدر بها بيان سياسي هام مساء اليوم .

وبهذا صادقة رئاسة المجلس على المقترح المقدم من قبل اللجنة الذي تضمن التوافق على :
1- القبول بإرادة مخلصة التوحيد على هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة
2- شرعية الرئيس علي سالم البيض
3- الزعيم حسن باعوم رئيساً للمجلس

4- د/ صالح يحيى سعيد نائباً اول لرئيس المجلس
وفي ختام الاجتماع تم الاعتماد والتوقيع من قبل رئيس المجلس الدكتور صالح يحيى سعيد على المقترح اعلاه المقدم من لجنة الحوار للمجلسين
.عاش الجنوب حرا مستقلا . المجد والخلود لشهداء ،الثورة الجنوبية ،
الحرية للأسرى
صادر /عن رئاسة المجلس الاعلى للثورة السلمية لتحرير و استقلال الجنوب
20 اكتوبر 2014م
العاصمة عدن
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 10:47 AM   #39
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



طريق الخروج من أزمة القيادة الجنوبية

الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 12:08 صباحاً

د. عبيد البري

إن وحدة القيادة السياسية الجنوبية المؤهلة والكفوءة والمنسجمة ، القائمة على المبادئ والأهداف الثورية ، هو الشرط الأساسي لانتصار الثورة واختصار المسافات في مسيرتها وتحقيق أهدافها التكتيكية والإستراتيجية التي يطمح إليها الشعب . وهذا ما لم تدركه الجماهير الجنوبية نتيجة غلبة العاطفة على الواقع الموضوعي ، حيث طالبت الجماهير عودة القيادات السابقة لشعورها بإمكانية اقتناعهم بمشروعية ووحدة الهدف الثوري الشعبي ، وبالتالي تحقيق هذا المطلب الجماهيري المتمثل في وحدة القيادة على الهدف الأساسي ، لكن الواقع غير ذلك ، الأمر الذي جعل تلك القيادات تسعى إلى التسابق فيما بينهم وإعادة توزيع أنفسهم على قيادة مكونات حراكية بناءاً على حماس الجماهير في دعوتها لهم كقيادات للثورة .



وفي الواقع أن كل من تلك القيادات - بصرف النظر عن مواقف أعضاء المكونات التابعة لكل منهم - قد بيَّن بصورة أو بأخرى خلال السنوات الماضية بأنه يمتلك رؤية سياسية معينة التي عليها تبنى مواقفه ، فتباينت المشاريع والمواقف ما بين موقف "المستقل" عن الثورة الجنوبية ، إلى مواقف المحافظ على "الوحدة" مع تغيير النظام فيها ، إلى نظام الأقاليم - بما في ذلك "الفيدرالية" بين إقليمين - إلى مشروع الاستقلال عن طريق الاستفتاء . إن ترك المجال لهذا التعدد والاختلاف في المواقف والرؤى على حساب الأهداف الثورية ، لا شك سيؤثر سلباً على حاضر ومستقبل الثورة ، الأمر الذي يتعين على الساسة المخلصين حث كافة المكونات على دمج المكونات السياسية للتفاعل فيما بينها ديمقراطياً مهما كانت النتيجة .



وإذا كان الشعب الجنوبي قد طالب وانتظر - منذ 2007م - من كل القيادات الجنوبية السابقة ، للوقوف معه ولقيادة الثورة وتأمين انتصارها بالنظر إلى ما كان متوقَّع أن لديهم خبرة سياسية ومعرفة بالواقع والتاريخ ، وبالنظر كذلك إلى ما عليهم من واجب وطني وأخلاقي تجاه وطنهم وشعبهم ، فإن الرئيس البيض هو الوحيد الذي تعهَّد وحمّل نفسه مسؤولية قيادة الثورة إلى النصر ، وهو الوحيد الذي أكد على تسليم القيادة للشباب حال استعادت الدولة لسيادتها على الأرض . كل ذلك بعد أن قدم اعتذاره عن أخطاء الماضي واستعداده الواضح لتصحيحها بالعودة إلى النضال من جديد نحو تحقيق هدف التحرير والاستقلال .



إن ما يمكن اعتباره من أهم أسرار عدم التئام القيادة الجنوبية خلال السنوات الماضية حتى الآن هو أن "بعض القيادات السابقة" كانوا ولا زالوا يحاولون منافسة الرئيس علي سالم البيض على القيادة بدلاً من تكريس الجهود للوقوف مع الشعب في نضاله الطويل ضد المحتل . والأكثر وضوحاً أن تلك القيادات قد كشفت عن عدم رغبتها في التآزر أو تنازل بعضها لبعض لتحقيق وحدتها على موقف ثوري وأساس وطني استجابة لمطلب الجماهير في وحدة القيادة . وليس أقل مما يدل على عدم رغبتها في توحيد نفسها ، ما ظهر على كافة الأطراف في مواقفها - المتناقضة واللا موضوعية والسلبية - من مشروع المؤتمر الجنوبي الجامع ، فضلاً عن أن غالبيتهم قد اعتبروا الدعم المادي والمعنوي للثورة آخر اهتماماتهم .



وعلى الجانب الآخر هناك رصيداً نضالياً أخر للرئيس علي سالم البيض الذي يمثل حالياً ما يمكن تسميته مؤسسة رئاسة ، ويمارس اتصالاً تنظيمياً وجماهيرياً ، وتحرك واتصال على الصعيد الخارجي بصفته رئيساً تم إبعاده عن وطنه ومنصبه بواسطة قوى الاحتلال ، فضلاً عن التأييد والرضا اللذين يحظى بهما من غالبية الشعب الجنوبي ، لاسيما لأنه أبدى موقفاً ثابتاً مع الشعب وأهداف الثورة الشعبية التحريرية ؛ وقدم ما استطاع تقديمه من الدعم لأسر الشهداء وللجرحى ، بالإضافة إلى رعايته للقناة الفضائية التي لعبت وتلعب دوراً هاماً في الثورة .



وبعكس جميع القيادات المتصدرة للمشهد السياسي الجنوبي ، نستطيع القول أن الرئيس البيض كان ولا يزال الأكثر عطاءً للثورة ، والأكثر قبولاً على المستوى الجماهيري في الداخل والخارج الجنوبي ، ليس فقط بتفاعله مع الشعب في مختلف المناسبات وفي توضيح وتصحيح المواقف من الأحداث والتقلبات فيما يخص الحفاظ على المسار الصحيح للثورة السلمية نحو تحقيق أهدافها ، بل لقد اتخذت الغالبية العظمى من الشعب الجنوبي من شخصه رمزية قيادية لا غنى عنها أمام العالم ، وخاصة في الظروف التي مرت وتمر بها الثورة .



وعليه ، وبالنظر إلى أنواع الدعم الذي قدمه الرئيس علي سالم البيض للثورة خلال السنوات الخمس الماضية ، فضلاً عن موقفه الثابت على الهدف الأساسي الذي اختارته الجماهير ، ولتواصله الرسمي مع المجتمع الدولي باسم الشعب الجنوبي ، الذي بارك جميع خطواته وتحركاته المعلنة على الصعيد الخارجي ، ونظراً لاكتسابه - بكل ذلك - مكانة متميزة عن بقية القيادات السابقة والجديدة ، فإنه يمكن التخلص من ظاهرة التناقض على المستوى القيادي واستبدالها بالسير في الطريق الأنسب والأقرب لوحدة القيادة الجنوبية المتمثلة بالآتي :

التفويض الشعبي للرئيس البيض لمواصلة تحمله مسؤولية القيادة الجنوبية وشرعية تمثيله السياسي للجنوب داخلياً وخارجياً من خلال التنسيق مع الزعيم حسن باعوم باعتباره القائد لمكونات الحراك الرئيسية الفاعلة في الداخل (التي يتوجب عليها توحيد نفسها ديمقراطياً وبأسرع وقت تحت قيادة الزعيم القائد) ، وعلى أن يعمل الرئيس على أساس التنسيق والتعاون مع القيادات التي تعلن موافقتها على النضال الثوري وتأييدها لهذا التفويض الشعبي فقط ، مع إعطاء الحق للقيادات المنضمَّة إليه في توضيح ما يجب توضيحه للشعب - عبر أطر الحراك الموحد في الداخل - من باب التقييم لمسيرة العمل القيادي والحفاظ على اتجاهها السليم .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2014, 09:29 PM   #40
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



( البيض) ليس لوحده من أضاع الجنوب !

حسن العجيليصفحة الكاتب
عودة الجفري وبن فريد الى الجنوب حركت المياه الراكدة !
في الحوطة مناظر تثير العجب والوحلة لما الركب وسياسية الترقيع الفاشلة مستمرة !!
المجلس الوطني للإنقاذ ضرورة ملحة او ظاهرة مطلبية دولية !!!
هنيئا لشعبنا الجنوبي الحر بأعياده الوطنية !

اقتناص الفرص وقت الازمات مباح في نظر السياسيين الشعب في الجنوب كان يدرك هذه الحقيقة المرة ويعرف جيدا ان البيض وكل الرموز الجنوبية من الذين استفادوا من خيرات الوحدة المشئومة وتركوا الجنوب وشعبه يتمرغون في وحل الوحدة وذهبوا إلى فنادق الخمس نجوم وسكنوا القصور الفخمة وتملكوا الفلل في أرقى الأحياء في أوروبا وفي العواصم العربية والخليجية واكتنزوا المليارات في البنوك العالمية على حساب القضية الجنوبية وتقسموا الأدوار وتوزعوا إلى جماعات وانظموا إلى سياسية المحاور الغير مضمونة المقاصد ولكنها أثرتهم بالمال الحرام .

وهنا لم يكن البيض لوحده من اخذ الجنوب إلى وحدة فاشلة غير محسوبة المخاطر أو مدروسة من كل النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية أو حتى على المستوى الشعبي الثقافي والاجتماعي والعدد السكاني أو طبيعة الجغرافيا والتاريخ وطبيعة الأرض وعادات وتقاليد الإنسان الجنوبي الذي يختلف تماما عن عادات وتقاليد وممارسات الإنسان في الشمال هل لكل هذه الثوابت والتناقضات لم يكن البيض ورموزه من الذين وافقوا الذهاب معه إلى صنعاء بعد توقيع هذه الوحدة المحفوفة بالمخاطر ان يدركوها وهم على معرفة وعلم بمحتواها الخطير على الجنوب أرضا وشعبا عندما قرروا على استعجال من أمرهم ان يدخلوا التاريخ من بوابته الخلفية على حساب شعب وارض وهوية وثروة ودولة متكاملة في المقومات والبنية التحتية من مؤسسة عسكرية قوية ومؤسسة أمنية متكاملة الأطر ذات الانتماء الوطني وجهاز إداري مؤهل متناسق في كل نواحي جوانبه الخدماتية المرتبطة بالنظام القانون الحديث ودولة ذات موقع استراتيجي عالمي لها علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية مع العالم.



لكن للأسف ما اتضح ان كل السياسيين الجنوبيين جميعا ليس للواحد منهم أي اطلاع أو معرفة بجغرافية الجنوب أو بأهمية هذا الملف الشائك سياسيا وعسكريا وامنيا واقتصاديا في المنطقة ولا يوجد في عقولهم أي ذرة فهم تقيس أخلاقيات وسلوكيات الطرف الأخر دينيا وطائفيا وقبليا وفي كل المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وما هي طموحاته وتطلعاته نحو الجنوب .


نعم لقد اثبتوا الجنوبيون جهلهم التام للتاريخ المعاصر وأصول الصراعات التي دارت بين العقليتين الجنوبية والشمالية ولم يدركوا ما كانوا يفعلون كل ما كان لديهم واجل همهم هو كيف يتم التخلص من بعضهم البعض وتنفيذ أجندات خارجية وصلت بهم إلى التصفية الجسدية تاركين وراء ظهورهم قضية ومصير شعب جنوبي بكامله رموه بجرة قلم إلى أحضان الجهل الشمالي المتزمت خلال نصف دقيقة من الزمن في نفق جولد مور المظلم وما اثبت جهلهم أيضا مرة أخرى ذلك السقوط والمدوي المفاجئ للمضلة السوفيتية التي كانت تحميهم وتقودهم إلى الهاوية مع كل دورة انقلابية دموية وحين وضعت منهم نمور من ورق وسياسيين متخلفين لا يفقهون فنون السياسية ثم يتحركون بحسب التوجيهات الصادرة لهم من القائد العسكري والملحق السياسي في السفارة الروسية في مدينة عدن التي كانت تدفع الثمن غاليا مع كل خلاف ينشب أو يظهر على السطح ..



هولاء الأغبياء الم يكونوا يدركوا ان الجنوب يكتنز ثروات هائلة من الذهب والنفط والغاز والمشتقات والثروات الأخرى الم يدركوا بان الجنوب يرتكز على ساحل يحتوي طوله على الفين وخمسمائة ميل بحري ويتحكم في أهم ممر مائي يمر منه يوميا ملايين البراميل من النفط الخام والغاز السائل من دول الجوار وتجارة كبيرة تدار بين الشرق والغرب ملتصقة وعلى علاقة قوية بهذا الممر والمنطقة ومحطة إستراتيجية في مرفئ عدن لتموين البواخر العالمية العملاقة وأجراء أعمال الصيانة ويشكل الموقع رابط هام ورئيسي في السياسة الدولية يربط بين الشرق والغرب الم يدركوا ان الجنوب لديه ثروة زراعية وحيوانية وسمكية بحجم مساحته ما تغطي متطلبات كل الدول في المنطقة من الاحتياجات الغذائية من الأسماك واللحوم الطازجة والحبوب وغيرها من الفواكه والخضروات وكل مستلزمات الأمن الغذائي التي كانت سوف ترفع من حجم الموارد والدخل القومي من النقد الأجنبي للجنوب والرفع من مستوى دخل الفرد وهذا ما كان يمكن أيضا لدولة الجنوب ان توفره لدول الجوار الغنية والحصول على العملات الصعبة .



بسهولة هنا سؤال يشغل بل يغلق ذهن المواطن الجنوبي يستفسر لماذا لم يستخرجوا الثروات قبل الدخول إلى الوحلة عفوا الوحدة الفاشلة لماذا لم يعملوا على تحرير أنفسهم من الهيمنة والعمالة الأجنبية !! أيضا لماذا لم يتم فتح باب العلاقات الطيبة الدبلوماسية والأخوية مع دول الجوار على أسس وقواعد الاحترام المتبادل بين الدول ووفقا لما تقتضيه المصالح المشتركة ولماذا اختاروا خط معاكس لسياسات عدائية ضد أشقائهم في المنطقة والعالم !!.



هذا ما كان المرحوم السادات يطرحه عليهم عندما تبنى الواسطة بين الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية والرئيس سالم ربيع على رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في لقاء مؤتمر أيلول الأسود الذي عقد في القاهرة والذي كان يخص الأزمة التي نشبت بين الفلسطينيين والأردنيين وكانت مناسبة ان يشير السادات إلى امتيازات الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الجنوب وما كان يؤكد على الساسة والقادة الجنوبيون ويقول لهم هدؤا اللعب في المنطقة سياسيا وعسكريا انتم واقفين على كنوز الدنيا وبحيرة من النفط وهو يدرك ما يقول غناء الجيران وثروات الجنوب !!!



لكن طيش وغطرسة الرفاق من أصحاب السياسة الطفيلية من الذين كانوا يبحثون عن أماكن وكراسي ومناصب في الصفوف الأولى دون ان يحسبوا مخاطر المراحل أو تجاربها أيضا خروجهم وتآمرهم المفضوح وتمردهم الغاشم على قياداتهم المجربة من العقلاء والحكماء و السياسيين العظماء من أبناء الجنوب الأصليين ان يقوموا بدورهم العظيم الذي يعزز دور المجتمع في الجنوب وبناء الدولة المدنية الحديثة من الذين كانوا يحسبوها بالورقة والقلم سياسيا واقتصاديا وبناء قوة تحمي الوطن الجنوب الأرض والثروة وكيف يتم الوصول إلى الثروات في باطن الأرض وفوق الأرض والبحر وممارسة سياسية العقل والمنطق مع الأشقاء والأصدقاء في المنطق والعالم لكنهم تقفزوا وتآمروا حتى وضعوا الجنوب والشعب الجنوبي في صندوق محكم الإغلاق سياسيا وثقافيا واجتماعيا في 22 /6 /69م وقالوا ديمقراطية شرقية !!



وإذا عدنا إلى أسباب الصراعات والدورات الانقلابية والدماء التي سالت دون أي مبرر لها سوف نجد أنها تباينات مصالح شخصية فقط وعروض بهلوانية وعرض عضلات قبلية وفئوية تديرها عدد من المديريات من ثلاث محافظات وهي شبوه ولحج وأبين حتى اليوم وكانت عدن حلبة للصراع وحضرموت ميزان للمصالحة والتوازنات للأسف يتم كل هذا تحت مظلة الديمقراطية المزيفة والفاشلة والحزبية المقيتة المتهالكة ولا علاقة لهذه الصراعات لا من بعيد أو من قريب بمصالح الشعب الجنوبي على الإطلاق بل هو عبارة عن نزق قبلي همجي غبي أوصلت الجنوب إلى الدرك الأسفل وكما كان لكل فريق وما أثبتته مراحل الصراع الطبقي الظاهرة الغريبة على شعب الجنوب الحر عندما يسيطر على السلطة يأتي متحدثا باسم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهو يكذب ويدجل على شعب الجنوب الأبي متجاوز كل القيم والأخلاق الإنسانية مستغلا سياسية القبضة الحديدية وهناك شواهد كثيرة تدين هذه الأعمال القبيحة والمشينة التي طالت كثير من القيادات التاريخية والمعاصرة في تأريخ الثورة الجنوبية .



كما انه يسهب في الحديث بأنه سوف يقدم المعالجات في أطار عملية الإصلاح والتطوير والتقدم والازدهار وهو يقمع ويتآمر حتى يأتي فريق أخر يقتلعه ويكيل عليه التهم والخيانة والعمالة وقد تصل الأمور إلى محاكمات صورية مزيفة تصل احكامها إلى تصفيات جسدية وحتى أخر دورة انقلابية دموية حدثت في 13 من يناير عام 1986م القشة التي قسمت ظهر الحزب والدولة الجنوبية والتي تم فيها التصفيات الجسدية بالبطاقة الشخصية لأعظم واهم الكوادر العلمية والعملية على كافة الدوائر الحكومية والمدنية السياسية والعسكرية والأمنية الأمر الذي اضعف قوة الجنوب عسكريا واقتصاديا هذا بالإضافة إلى تطاول باقي بعض القوى على الرئيس البيض ورموز حكمه وتطالبه بالتنحي عن السلطة السبب الذي جعل الرئيس البيض ورموز حكمه الهروب إلى الامام ولكل القيادة الجنوبية وتسليم الدولة الجنوبية كاملة السيادة ومن خلال توقيع لم يستغرق من الوقت نصف دقيقة في نفق جولد مور المظلم إلى نظام صنعاء في طبق من الماس النفيس الثمين وبدون أي ثمن حصل عليه الجنوب عدا سياسة الضم والإلحاق والبطش والقتل والنهب والسلب .. وهذا تأريخ خالد وغير محمود المفروض ان يعرفوه ويطلعوا عليه الأجيال في الحاضر والمستقبل لأنه جزء هام من تاريخ ثورته الجنوبية .

اليوم والساحات تعج بالشباب والشيوخ والنساء والأطفال معتصمين مطالبين بالدولة الجنوبية التي نهبت منهم دون استشارتهم أو اخذ رأيهم في الوحدة المشئومة الفاشلة التي سلبت منهم حقوقهم وهويتهم وحريتهم وأرضهم وبرغم الأخطاء الجسيمة للقيادات الجنوبية الا ان الشعب في الجنوب تسامح وتصالح حفاظا على اللحمة وتوافقا مع الاهداف السامية التي تعيد شرف وكرامة الجنوب ارض وإنسان ودولة وهوية لكن مايحدث على ارض الواقع عكس التطلعات للشباب وكل فئات أبناء الشعب الجنوبي وأصبحت الساحات تتقاذفها كثير من القوى الدخليه الخارجية والداخلية وتتآمر على العملية الثورية الحقوقية فيها ان الحالة تحتاج إلى تقارب سريع لكل القيادات الحراكية الجنوبية واتخاذ خطوات سياسية توافقيه وهي الفرصة الاخيرة نظرا للمستجدات والأحداث في الشمال والموقف الاقليمي والدولي منها والوقت متهيئ الان لانتزاع الدولة الجنوبية كحق مشروع لا غبار عليه وان تطوى كل صفحات الماضي وأحياء مشروع التسامح والتصالح المخرج الوحيد إلى توحيد الاهداف ورص الصفوف وطريق المؤدي إلى التحرير والاستقلال والأمان والله الموفق للجميع ..



اقرأ المزيد من عدن الغد
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas