المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " الثورة الجنوبية السلمية والإشاعات المغرضة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2014, 02:25 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " الثورة الجنوبية السلمية والإشاعات المغرضة


Sun, 06 Apr 2014 12:38:18 +0300

الثورة الجنوبية السلمية والإشاعات المغرضة

بقلم: حسن سالمين عميران


لا أظن أن ثمة ثورة نجحت دون أن تعترضها المخاطر وتعتريها بعض الانتكاسات وتمر بمنعطفات يمكن أن تكون محطات يتم من خلالها التقويم والمراجعة وتصويب الأخطاء،وثورتنا الجنوبية ليست بمنأىٍ عن تلك القاعدة ولم تكن طريقها قط معبدة بالورود فمنذ انطلاقتها الأولى وهى تتعرّض للمخاطر حتى أنها تعددت وتنوعت وكثرت الأطراف المتربصة وتكالبت على الثورة الجنوبية قوى مختلفة المآرب والأطماع متفقة ومتحدة على وأد وإجهاض ثورة شعب الجنوب السلمية وإسقاط قضيته العادلة ،

فالمحتل اليمني ومعه قوى الشر وبعد أن أحبطت كل محاولاتهم الظاهرة والباطنة وتبعثرت مساعيهم وخابت ظنونهم في كبح جماح الثورة الجنوبية واستعصى عليهم الغزو من الداخل بعد أن جندوا لذلك من الأدوات الجنوبية ما جندوا وبعد أن أفلس جهابذة المطبخ الإعلامي اليمني وتكدست بضاعتهم حتى بارت لجأوا إلى أسلوبٍ آخر علهم يدركون من خلاله هدفهم فالدعاية وبث الإشاعات وبالتأكيد لم ولن يكن آخر مخباط في مسبتهم فما لم نحصّن ثورتنا ونرفع درجة الوعي عند مختلف قوى الشعب الجنوبي ونكون في أعلى درجات اليقظة والحذر ونعي ما يدور حولنا وندرك خطورة المرحلة سيما وأن الطريق شاق والمرحلة طويلة والوهن واليأس عاملان يتحكم فيهما الزمن والنفس البشرية تؤثر وتتأثر بما حولها فلا ينبغي لنا أن نجهل ذلك ونركن فقط إلى سابق النضال الأسطوري لشعب الجنوب ومليونيات الزخم الثوري التي أثبتت بل أكدت على وحدة وتلاحم شعب الجنوب والتفافه حول هدف وحيد صدحت به الحنجرة الجنوبية فدوى مجلجلاً مخترقاً حاجز الصمت الإقليمي والدولي.

إن استمرار الثورة وتطوير أنشطتها الميدانية وتنوعها وربطها بالوهج الشعبي يتطلبان وبالذات في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الثورة الجنوبية خطة وآلية عمل واضحة المعالم تسير وفق إستراتيجية سريعة التنفيذ تواكب المرحلة تجتمع عليها كافة القوى المؤمنة بالتحرير والاستقلال بقيادة ثورية تحررية واحدة تعمل على خلق توافق جدي بين العمل الثوري الميداني والعمل السياسي يكون العمل الأكاديمي والدبلوماسي عامل مشترك بينهما ، عمل نستطيع من خلالهأولاً أظهار عدالة قضيتنا ومشروعية أهداف ثورتنا والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضدهما على أن نأخذ بعين الاعتبار تبصير وتوعية شعب الجنوب بحقيقة الدعايات والإشاعات التي تبثها سلطة الاحتلال اليمني فبعد أن فشلت في حملتها الإعلامية الكاذبة الظالمة وهذيانها الممل في ثورة شعب الجنوب ورموزها ونعتهم بمختلف الأوصاف وفرغت من مسرحية حوارها وما تلاه من مستجدات هدفت إلى تقسيم الجنوب وتقطيع أوصاله ،

واصلت وأمعنت في استخدام القوة المفرطة والتنكيل بنشطاء وشباب وقادة الثورة الميدانين ترافق ذلك تماماً مع الخوض والطعن في كبار قادتنا بغية زعزعة ثقة الشارع الجنوبي وزرع الشكوك والنيل من مكانتهم حتى يتسنى لهم خلخلة وشق الصف الجنوبي والطعن في اللحمة الجنوبية وبعثرة أوراق الثورة وضرب قضية شعب الجنوب برمتها وإسقاطها من القاموس السياسي على أن محاولات بذلت في هذا الاتجاه داخلياً وخارجياً لم تفلح حين بقيا رمزا الثورة في الداخل والخارج صامدين لم يتزعزعا أو يحيدا عن هدف وخيار الشعب ولم تؤثر فيهما الإغراءات أو التهديدات والتلويح بالعصا الدولية طالما خط سيرهما يتوافق مع خط سير الشعب الجنوبي التواق إلى التحرير والاستقلال

ولم تؤثر فيه أو تثنيه دعايات أو تحريض قوى الشر والهيمنة والبغي والاستكبار فأوراقكم كلها ذابلة وحقيقة أمركم باتت مفضوحة ولم تعد خافية ، حتى الطفل الجنوبي بات يدرك حقيقة مشاريعكم ، إن رهانكم مرة أخرى على أولئك النفر المستهترين بإرادة شعب الجنوب المستخفين بأرواح الشهداء رهاناً خاسراً فلا أظن أن بمقدورهم ململة الشارع الجنوبي أو أن صفتهم الجنوبية التي خدشوها أصلاً تمنحكم حق تمرير مشاريعكم لا هذا ولا شبكتكم الإعلامية الممولة من المال والثروة الجنوبية المنهوبة الشبكة التي سخرتموها للقضاء على شعب الجنوب ووأد ثورته والخلاص من قضيته فشنفتم آذاننا ليلاً ونهاراً بباطل أحاديثكم وزيفها فجملتم القبيح وقبحتم الجميل تحدثتم عن الجنوب وقلتم موبوء وبيئة حاضنة للإرهاب وملاذاً آمناً للقاعدة وأنصار الشريعة وتحدثتم عن الثورة الجنوبية السلمية وقلتم في بادئ الأمر شرذمة وحين لم تستوعب القول حتى عقول ذهبتم إلى حراكٍ مسلحٍ ينفذ أجندة خارجية أما النعوت والتهم الجاهزة وزعتموها على قادة ورموز ثورتنا ومؤخراً عمدتم إلى بث دعاياتكم فمنهم من قتلتموه ومنهم من نحيتموه ولا عجب في ذلك فخبرتكم واسعة في هذا المجال والتاريخ يشهد ولكن عليكم قراءته جيداً وتذكروا أن حبل الكذب قصير .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2014, 02:38 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هزلية المشهد اليمني!


حضرموت الغد / بشرى المقطري:

إن تداول مصطلح “الثورة المضادة” في الثورة اليمنية، التي لم تحقق فرزاً سياسياً أو اجتماعياً، بل حملت تناقضاتها العميقة كلافتة عريضة، يجعلنا نفتقر للنزاهة في تعميم هذا الحُكم. فالثورة اليمنية لم تكن نقية، أو بيضاء، قادتها القوى المدنية حاملة التغيير الرافضة كل أشكال الأنماط السلطوية التي أنتجها نظام علي عبد الله صالح، وإن بدأت كذلك، بل نشأت وتطورت كمغسلة هائلة لقاذورات القوى السياسية القديمة الجديدة. وفي رحم هذه الثورة، نمت قوى انتفاعية، أجهضت التغيير الجذري للنظام، بل ونجحت في إعادة إنتاج نظام هجين مشوه، وفق ما تمثله مصالح هذه القوى التي تريد فقط الاستفادة من التموضعات الجديدة للشارع السياسي والثوري اليمني. وهكذا، دخل القائد العسكري، علي محسن، أبرز أركان نظام صالح ثلاثة وثلاثين عاماً، الثورة من باب حمايتها، كما يروج المتابع السطحي لأحداث الثورة في اليمن. لكن، في العمق، كان المراد من انضمامه تقليم أظافر كل القوى المدنية اليسارية والقومية والليبرالية، وإزاحتها من المشهد السياسي اليمني.




وعليه، خرج الثوار، مرة أخرى، إلى الشوارع في 11 فبراير/شباط 2014، رافعين شعار “الثورة ضد الفساد”، مطالبين بإسقاط الحكومة التي أنتجتها المبادرة الخليجية، الحكومة التي، بحسب تقرير الأمم المتحدة، تعتبر عاجزة وغير قادرة على تسيير أمور البلاد، والحفاظ على الأمن، وتقديم الخدمات للمواطنين. خرج الشباب إلى الساحات، لأنهم أدركوا أنهم كانوا بيادق للفاسدين الذين امتطوا الثورة، منذ ثلاثة أعوام، ووصلوا إلى مفاصل الدولة. خرج هؤلاء، ليغيروا الواقع المختل، ولكن، هذه المرة، بدلاً من أن يحتفي بهم أصدقاء الأمس، وصفوهم في صحفهم ومواقعهم، وعلى لسان رئيس الوزراء، بأنهم معيقو التغيير، وتحولوا من صانعي الثورة إلى ثورة مضادة.



فالإخوان المسلمين في اليمن، ومن مشروعيتهم الثورية التي حصلوا عليها بإزاحة الآخرين، وتخوينهم، أو تكفيرهم، وتسويق خطابهم الإعلامي في ظل سيطرة شبه كاملة على الإعلام المحلي، ومراسلي قنوات ووكالات إخبارية، استطاعوا، ومن دون جهد كثير، وبقليل من عدم اللياقة، تصدير مشهد مختلف تماماً عما يعيشه المجتمع اليمني من حراك سياسي واجتماعي، رافض بقاء الحكومة، أو تقسيم اليمن إلى أقاليم، وتفتيتها اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً؛ لكن الأجندة السياسية الحالية للإخوان المسلمين تنطلق من مصلحية ضحلة، سواء في تأييدهم الجماهيري أقلمة اليمن، بما يحفظ مراكز نفوذهم في بعض المناطق، وتعزيز الجهوية والقبلية والمرجعيات الدينية، أو في إصرارهم على بقاء الحكومة، باعتبار أن أي تغيير فيها تغيير في موازين القوى، وهو، من وجهة نظر الجماعة، ما يضر بمصالحها السياسية والاقتصادية التي حصدتها على مدى عامين، غير آبهة بمعاناة اليمنيين جراء ذلك، ولا بكل تقارير الفساد التي نشرتها الصحف اليمنية، والقضايا المرفوعة في بعض المحاكم ضد الحكومة.



في البداية، حاول الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) أن يكونوا متماسكين أمام الرأي العام، الرافض أداء الحكومة، والمتعب من فساد المرحلة الانتقالية، وحرصوا على أن لا يظهروا بمظهر المدافع الحصري عن الفشل الذريع للحكومة؛ باعتبار أن هذه الحكومة مشكلة، وفق المبادرة الخليجية، من أحزاب المعارضة والحزب الحاكم السابق، وأن مسؤولية الفشل تقوم على جميع الأحزاب من دون استنثاء، لكن هذه الذريعة سرعان ما سقطت أمام أداء الإخوان المسلمين في الوزارات السياسية التي تقع تحت قبضتهم، واختبر المواطن اليمني فشلها، في ظل انتشار الانفلات الأمني، واستمرار الاغتيالات السياسية والعمليات الانتحارية وانقطاع الكهرباء المستمر وتردي الخدمات وانتشار الفساد، وفي أخونة وزارات الدولة، واستبعاد الموظفين الذين لا ينتمون إلى حزب الإخوان المسلمين.



في خضم كل صراع سياسي يخوضه حزب الإصلاح، في أثناء الثورة أو بعدها، مع المختلفين معهم سياسياً أو فكرياً، يلجأ “الإخوان” إلى أدواتهم التقليدية، وحيلهم القديمة في النيل من الخصوم. وهكذا، بدأت الجوامع، وخطباء المساجد الذين ينتمون لهذا الحزب، حالة استنفار ديني، لم يسبق له مثيل في الدفاع المستميت عن حكومة عمياء، لا ترى مواطنيها، وتخوين كل من يطالب بإسقاطها. ونتيجة كل ما ترتب على هذا الأداء من احتقان سياسي، شهدت الساحات اعتداءات جسدية كثيرة على المتظاهرين. وحين أدرك حزب الاصلاح أن هذه الوسائل أصبحت قديمة، وغير قادرة على إحداث أي تعاطف من المواطن العادي، لجأ، هذه المرة، إلى استخدام ورقته الرابحة، للقيام بهذه المهمة. وهكذا ظهرت علينا السيدة توكل كرمان (عضو شورى حزب الإصلاح، والحائزة على جائزة نوبل للسلام) في أكثر من مدينة، لتقوم بحملةٍ تحشيديةٍ ضد كل ما لا ينسجم، ولا يتوافق، مع هذا الرأي. ومن على منصة ساحة الحرية في مدينة تعز، اعتبرت السيدة توكل كل الذين خرجوا إلى شوارع صنعاء، وتعز، والمدن اليمنية الأخرى، المطالبين بإسقاط الحكومة، وتشكيل حكومة تكنوقراط، قادرة على تسيير البلاد، وتوفير الأمن، وتقديم الوزراء الفاسدين للمحاكمة، اعتبرتهم ثورة مضادة، تريد إعاقة التغيير في اليمن.



يحدث في اليمن فقط.. هذا المشهد الهزلي البائس، والذي علينا أن نعيشه يومياً، وقد نصبح، وفق سيناريوهاته الغريبة، أعداء للتغيير، ومعيقين للمرحلة الانتقالية وسوداويين وانعزاليين ومرضى وانهزاميين وعدميين وأنصار الثورة المضادة وبقايا الثورة.. وكل الأوصاف الحزينة التي تندلق يومياً على رؤوسنا، وعلينا فقط الابتسام لها بسذاجة. هنا، علينا أن نتساءل بخيبة: “هل يحق لتوكل كرمان ولحزبها اعتبار كل من يخالف أساليبهم في إدارة المرحلة الانتقالية في اليمن معيقاً للتغيير؟” و”ما هي الشرعية التي تنطلق منها توكل، وحزبها في استخدام “عصا الثورة المضادة” في التشنيع بالآخرين؟”
ثم، ما هو التغيير الذي حدث في اليمن، بعد ثلاثة أعوام من الثورة؟ أليس مبكراً القول إن هناك تغييراً في اليمن، وصالح (الذي تحول الآن لدى بعض قليلي الذكاء إلى معارض) ما زال يحكمنا، وإن بطريقة غير مباشرة؟ أليس الرئيس الانتقالي، منصور عبد ربه هادي، هو الآخر جزءاً من نظام صالح، وكان نائباً له ستة عشر عاماً؟ أليس تحالف مراكز القوى العسكرية والقبلية والدينية التقليدية، وأنصارها، هو الذي قرر مستقبل البلاد في الحوار الوطني، وما زال يخوض حروبه في قتل أبناء الجنوب؟ أليس مهيناً لذكائنا القول إن اليمن شهد تغييراً بعد الثورة؟ وإن التغيير الوحيد، والمرعب، والمفتوح على كل الاحتمالات الأشد خطورة هو تقسيم اليمن بأقلمته إلى دويلات الأقاليم.

ربما علينا أن نقول اليوم عبارة أطلقها عادل إمام: “نحن بتوع الأوتوبيس”، وإن بصيغة أخرى: “نحن بتوع الثورة أمس.. نحن بتوع الثورة المضادة اليوم” !
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas